انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > الفقه والأحكــام

الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-17-2009, 07:23 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




I15 فتاوى هامة جداً::حكم تحدث المرأة مع الرجل عبر الماسنجرأوالهاتف::نسأل الله العافية

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل هذه الفتاوى لكل شاب وفتاة زيَّن لهم الشيطان أن تحدثهم معاً
ليس حراماً ولاخلوة محرمة..حرصاً عليكم من الوقوع في هذه المحرمات
التي لا تُرضي الله تبارك وتعالى..فلابد ممن يفعل ذلك أن يتوب ويرجع
إلى الله ويكون على يقين أن الله سيقبل توبته إذا أتى بشروطهاعلى أكمل
وجه..
وأقول يا من فعلتم وتفعلون هذه المحرمات..تذكروا دائماً أن الله
يراكم مطلع عليكم.. لما جعلتم الله عزوجل أهون الناظرين إليكم..لماذا؟؟!!
إن الله لايغفل ولاينام..وهوحليم يحلم على العاصي حتى يرجع عن معصيته..

فوالله الذي لا إله غيره..لا أحد يستحق على وجه الأرض أن نبارز الله جل جلاله
بالعصيان لأجله..فلابد أن نعظم الله في قلوبنا ونخشى الله ولا نخشى أحداً غيره..
وهوالغني عنا..أسأل الله أن يجعلني سبباً في هداية من يفعل هذه المحرمات..
ويرزقني وإياكم الإخلاص والقبول والعمل بما نقول..آمين..

السؤال :
ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن يراها أو يسمع
صوتهاوتكون بشكل الكتابة طبعا
هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك،
علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر
الماسنجروأشكركم؟
الجواب:
فضيلة الشيخ/عبدالرحمن السحيم..حفظه الله..
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ
الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .

ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج
المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف
الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "

فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع
والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .

ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف
بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم
على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها
من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر .

قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .
وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلى
حرام فهو حرام .
والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين . ويكفي أن يُلقي الإنسان
نظرةعلى غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً –
حديث جـاد أو نافع مُـثمر .

وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أو
لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن
؛ لأنها مظنّـة الزيغ .

ولذا قال عليه الصلاة والسلام : " من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما
استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه
مما يرى من الشبهات ". رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .

ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا، ولذا فإن من المتعيّن
إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .

والله تعالى أعلى وأعلم .

السؤال:
قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص الشات، لكن لم أجد
فيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام الشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس
فيها من جواب هل حلال ام حرام؟

فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفح
المواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات
والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً،
وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في
قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني
للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل
أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".

الجواب
لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من
محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت
، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم
أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ

أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر
الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح
"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر
ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير
من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.

أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدّث الرجل الرجل،
أو المرأة المرأة فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان
بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطوة أخرى: التعارف الأخص
ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.

ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة
محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة
بين الجنسين في "الشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-17-2009, 07:25 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أدخل إلى مواقع الدردشة بالإنترنت وأنا أتكلم مع فتاة مسلمة
من فنزويلا ونحن نتفق على بعض الأعمال اليومية كالصلاةعلى
النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة يس بشكل يومي وأنا أحافظ
عليها والحمد لله فما حكم الإسلام في هذا أرجوا الرد بسرعة؟
وجزاكم الله كل الخير
السلام عليكم ورحمة الله

الجواب :
الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:-
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول " البالتوك "
ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ،
وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب
والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ،
ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .

وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام
وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف
الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .

وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع
بالقول ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية وأنها من أعظم
أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .

ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من
الفسق والعشق والغرام ؟
الجواب:
الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛
لما في ذلك من فتنة
وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى
يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال
أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال
حتى يفتنه.

ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر
كبير يجب الابتعاد عنها
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-17-2009, 07:26 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

ما حكم التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما
في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في
المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ وهل هناك ضوابط لهذا التواصل؟
وما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟
وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟



الجواب :
يقول الشيخ نظام يعقوبي من علماء البحرين
العبرة في الحكم بالجواز أو عدم الجواز ليست في الوسيلة الناقلة للخطاب،
ولكن في مضمون الخطاب نفسه، وما إذا كان هذا المضمون منضبطاً بضوابط
الشرع أم لا،
وحيث إن هذه الوسيلة، -الحديث عبر الإنترنت-، تتيح لمستخدمها
قدراً كبيراً من الخصوصية والبعد عن الرقيب وحرية التعبير والمراسلة
بمختلف أنواع المصنفات الفنية، الصوتية

فإنها تصبح أكثر إغراء من غيرها على التمادي والغواية،
والاقتراب من خطوات الشيطانوقد نهانا
الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى
{وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}
وقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

فالأولى الابتعاد عن ذلك، حتى لا ينجر المرء إلى ما بعد ذلك ؛
من التدرج في موضوعات المراسلة إلى ما نهى الله عنه، فعندما نهانا
الله تعالى عن الزنا نهانا عنه وعن مقدماته وعما يقربنا إليه فقال تعالى
{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا}. ولا نقول هنا أن مثل هذه
المراسلات ستؤدي بالقطع إلى الوقوع في الزنا والعياذ بالله، ولكنها تظل
مظنة الوقوع فيما لا يرضي الله.

وإذا كان لا بد للمرء أحياناً من المراسلة بغرض التبادل الثقافي والمعرفي
في هذا الزمن الذي بدأت فيه وسيلة الإنترنت تحتل حيزاً كبيراً في حياة الناس،
فالأولى أن تكون المراسلة بين أفراد من جنس واحد، ما لم يكن هناك ضرورة
خاصة تقتضي المراسلة مع الجنس الآخر،

وفي هذه الحالة يجب التأدب

والاحتياط خشية الوقوع فيما يغضب الله.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-17-2009, 07:27 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السؤال :
أرجو منك أن تدلني على طريقة معينه لدعوة الشباب على " الشات" ، حيث

وجدت الاستجابة من بعضهم ، فأرجو منك أن تساعدني .

الجواب :
الدخول في برامج المحادثة له مفاسد كثيرة ، ولذلك لا ننصح أحداً أن يوجه
همته وطاقته ويجعلهما فيها ، فكثير من الشباب فُتن في هذه المحادثات
بالتعرف على فتيات ، فبدأها بالدعوة إلى الله وانتهى به الأمر إلى الانشغال
التام والفتنة وبعضهم قد يقع في الفاحشة .

ويرد لموقعنا كثير من القصص المؤلمة بعضها لفتيات تائبات ، وبعضها الآخر
لنساء بعض المستقيمين والذين تغيرت حياتهم بمثل هذه البرامج .

لذا نرى أن يقتصر الأمر على بعض الدعاة في عمل جماعي منظم ؛ وذلك
خشية الوقوع فيما لا تحمد عقباه مما تبدأ خطواته بالمحادثة الدعوية ،
وتنتهي – في غالبها – بما لا يجوز شرعاً من منكرات التعلق القلبي
المفسد وما يتبعه ،

والشيطان له خطوات يسلكها مع من يريد فتنته وإغواءه

لذا فالحذر هو الواجب في مثل هذه الأمور .
ونشكر لك غيرتك على وقوع الناس في المعصية ، ونشكر همتك العالية
في الدعوة إلى الله ،

لكننا نود منك أن توجه طاقتك في الكتابة العامة في المنتديات ،
والخطابة والتدريس في المساجد والأماكن العامة ، وهذا أكثر نفعاً وخير لك
– إن شاء الله – من المحادثات الخاصة والدعوة من خلالها .
والله أعلم .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-17-2009, 07:28 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السؤال :
أنا فتاة لي من العمر ست عشرة سنة ولقد كونت صداقة بسيطة ليس فيها ما
يغضب الله مع رجل يبلغ من العمر خمساً وثلاثين سنة عبرغرفة المحادثة
(chat room) فهو يساعدني في تعلم بعض خدمات الانترنت المفيدة،
فهل مصادقتي لهذا الرجل لا تجوز؟


الجواب :
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فليس للفتاة أن تقيم صداقة مع رجل عبر غرف المحادثة الخاصة،
لما في ذلك من التعرض ‏للفتنة من قبله أو من قبلها.‏
وغاية ما يجوز للمرأة أن تشارك في مواقع الحوار العامة مع ضبط ألفاظها،
وتجنب الحديث ‏الخاص الموجه إلى الرجال.‏


ولا ينبغي لك أن تعتمدي على ما يقال لك في عالم الإنترنت، فقد يكون
محدثك امرأة، ‏وقد يكون شاباً في سنك، وقد يكون شيخاً كبيراً، فإن
هذا العالم الغريب مليء بالكذب ‏والتحايل والخداع.‏


وعليك أن تتقي الله تعالى، وألا تكوني سبباً في فتنة غيرك،
والرجل مفطور على حب ‏المرأة، والعكس، فدعوى وجود المحادثة بينهما
مع سلامة القلب دعوى لا يعول عليها.‏


وأما خدمات الإنترنت فيمكنك معرفتها عن طريق بعض المواقع الخدمية
النافعة في هذا ‏المجال، أو عن طريق بعض مواقع الحوار النسائية.‏
والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-17-2009, 07:29 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

مجموعة أسئلة تتعلق بالتعامل بين الرجال والنساء من خلال الشبكة...
جميع الأجوبة القادمة إن شاءالله
للشيخ/عبدالرحمن السحيم..حفظه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أود يا شيخنا الفاضل أن تفيدنا مما حباك الله من علم ومعرفه عن بعض الأحكام
المتعلقة بدخولنا للإنترنت واستخدامنا له وذلك حرصاً على أن يكون هذا المنتدى
خاصة منبر علم ومعرفه في شتى العلوم وتسلية مباحة حتى أكون قد فتحت
باباً للخير وأن لا يكون هذا المنتدى باباً من أبواب الشيطان وأنا من فتحته
فأتحمل وزري ووزر غيري ..


- شيخنا الفاضل سلمه الله أسئلتي كالتالي :
1- هل يجوز ما يحصل بمنتدى التسلية والتعارف خصوصاً أو غيره
من الأقسام ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح
ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك
من صداقات بريئة بينهم ؟


الجواب
قلت – السائل– : وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !
فأقول..الشيخ.. : وأين البراءة في تلك العلاقات ؟!
إلا أن يكون ذلك في بدايتها ومن طرف واحد مُغرر به ؟!


وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام .
فحرّم نظر الرجال إلى النساء .
وأمَر بغضّ البصر .
وحرّم الخلوة .
ومنع الاختلاط بين الجنسين .


وحرّم على النساء النظر إلى الرجال نظر شهوة وريبة .
ومنع المصافحة بين الجنسين إلا في المحارم .
ومنع من الخضوع بالقول .
كل هذه يصح أن نُسمّيها : احتياطات أمنية لمنع وقوع الفاحشة .
فلا يصحّ أن تُرتكب هذه الأشياء تحت شعار " حُسن النيّة " أو
" براءة المقصد " أو تحت أي شعار من هذه الشعارات .



وقد كان عطاء بن أبي رباح يقول : لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا
، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء .
وعلّـق عليه الإمام الذهبي بقوله : صدق رحمه الله . ففي الحديث
" ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-17-2009, 07:30 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

2-هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن
مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي ..
بمعنى أن يكون هناك كلام عابر وسلام وتعارف فقط لا غير ؟


الجواب


أما التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر
الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ،
أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ .



وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ،
أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك
بحجة التعارف للزواج !


3-هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي
تخاطبه بعزيزي أو غيرها من العبارات المتلطفة ؟
الجواب


أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - ... ) ونحوها
من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه
الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك
لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .
ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / ... ونحوذلك .
ومثل هذه العبارات بعض الوجوه التعبيرية التي لا تمتّ للحياء بِصِلـة .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-17-2009, 07:31 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

4-هل يجوز أن تتجاوز الفتاة والرجل من أعضاء المنتدى علاقة الكتابة في منتدى
واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى .. أي إلى الماسنجر والبريد وأحياناً
المحادثات الصوتية .. بدعوى الأخوة والمعزة والصداقة ؟

الجواب
لا يجوز للفتاة أو للشاب تجاوز علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات
إطارالمنتدى ، أو المحادثة عبر الماسنجر ، أو التراسل عبر البريد ؛ سـدّاً
للذريعة، وإغلاقاً لِباب الفتنة .
ويُستثنى من ذلك التراسل لأجل النصيحة أو السؤال عما أشكل ونحو ذلك .

5ـ هل يكون المرء آثماً إذا سمح لأخواته وزوجته بالمشاركة في المنتدى ؟
لا يأثم طالما أنها مشاركات مُنضبطة بإطار الشرعية .
هذه الأسئلة التي تحضرني الآن وأرجو منك إفادتنا مشكوراً بأي نصائح تدعم
جانب الخير بالمنتدى وتغلق أي باب من أبواب الشر الذي ممكن أن يحدث
من قبل إنشاء هذا المنتدى وجزاكم الله عنا كل خير وبارك الله فيكم .

وعليكم إخواني وأخواتي: الحرص على نشر الخير ، ومُناصحة الأعضاء ،
خاصة من يظهر منه التقصير ، أو من تلحظ عليه ارتكاب منكر في المنتدى .
والتنبيه على الأعضاء – رجالا كانوا أو نساءً – على التقيّد بشروط المنتدى
والتذكير بأن من تأتيه رسائل خاصة أو بريدية عبر المنتدى بقصد التعارف
بين الجنسين أو يتعرّض لمضايقات ورسائل غرام أن عليه إخبار إدارة المنتدى
لتقوم بما تراه حيال الموقف في حينه .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-17-2009, 07:32 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

التحدث مع الأجنبيات عبر الهاتف
أجاب عليه:د. أحمد بن عبد الله اليوسف

السؤال:
أرجو أن تبينوا لي ما الحكم في التحدُّث عن طريق الهاتف مع بنت أجنبية؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فلا يجوز للمسلم التحدث مع امرأة من غير محارمه بالهاتف وإمضاء الأوقات الطويلة في ذلك،
ولا شك أن هذا من هتك حرمات الآخرين؛
وكما أن المسلم لا يرضى أن يقيم الآخرون علاقات
واتصالات مع بناته وزوجته وأخواته،
فكذلك الناس لا يرضون هذا لبناتهم وزوجاتهم،

وليحذر السائل من تزيين الشيطان له
هذا العمل، وتهوينه في نظره، فإن عواقبه خطيرة،
فإن هذا الأمر المنكر والمحرم مع
الوقت يتدرج حتى يحصل اللقاء،
وقد يقع ما لا يحمد عقباه،
والمسلم مأمور بالابتعاد عن أماكن
الشبهات والشهوات والفتن،
ومن ذلك المحادثة مع النساء غير المحارم،

قال الله -تعالى-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا
خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"
والمسلم مأمور بسد كل طريق يوصل إلى الشر،
ولذلك حرم الله الزنا، وسدَّ كل أبوابه فقال:
"وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا"

فنهى عن الاقتراب منه، ولم يكتف بالنهي عنه فقط،
وفي هذا إشارة إلى سد كل باب يوصل إلى المحرم
أو يقرب إليه، ومِن أبوابه الموصلة إليه
التحدث مع النساء غير المحارم بالهاتف
الأوقات الطويلة، والتي لن يكون
الحديث فيها إلا عن أمور تثير الغرائز والشهوات،
وتعبر عن الحب والعاطفة،
وسيكون هذا الحديث بتكسر وتميع يُفتن
بسببه الإنسان، ولا شك أن هذه أمور تثير الشهوت التي
قد يضطر صاحبها إلى أمورمحرمة لإطفاء هذه الشهوة،

وإذا كان الله نهى نساء النبي -صلى الله عليه وسلم
ورضي عنهن أجمعين- وهن أطهر النساء وأبعدهن
عن الفتنة، نهاهن أن يتحدثن مع أطهر الخلق بعد
الأنبياء وهم الصحابة الكرام،
نهاهم عن ذلك حتى لا تقع الفتنة،
فقال تعالى "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ
النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا"

فلا شك أن نهي باقي الناس عن الحديث
مع النساء بخضوع وتكسر، أوجب وآكد،
ولما أمر الله بحفظ الفرج أمر بالأسباب
المعينة عليه من غض البصر،
ويلحق به أيضاً ترك مخالطة النساء،
سواء بالأبدان أو عن طريق الاتصال بالهاتف،

قال الله تعالى "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ
وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ
بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ
أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ".
والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:
"ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما"

والخلوة كما تكون بالأبدان واللقاء المباشر
تكون كذلك بالاتصال والتحدث بالهات
ف لا يسمعهما أحد من الخلق.

فعلى المسلم أن يحرص على الابتعاد عن أماكن الفتن،
وأن يراقب الله، وأن يحذر من
سوء الخاتمة، وكذلك يحرص على
استغلال وقته بالنافع له، والاكتفاء بالعلاقة
مع الرجال الذين يستفيد منهم . والله الهادي.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-17-2009, 07:33 PM
امة السلام امة السلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

"بسم الله الرحمن الرحيم"
سأسرد لكم الآن سؤالاً تمَّ عرضه عليّ من إحدى
الأخوات"أحسبها على خير في تحريهالمعرفة الحق"
في موضوعي"فتاوى الماسنجر"في إحدى المنتديات
هذا هو إستفسارها كما هو:


"انا اتواصل مع ناس اجانب واوروبين ونيتى ان اعرفهم بالاسلام
وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهم
يكلمونى واكلمهم بكل احترام وارسل لهم اشياء الاسلام
والنبى والقران وابحاث علمية تظهرالاعجاز العلمى
فى القران واحكى لهم عن تاريخ فلسطين وانها
ارض عربية واوضح لهم كل شى عناليهود
لانى متخصصة فى المجال العبرى
وكل شى عنهم فهل اكمل ام اتوقف"

وقامت أخت من الأخوات جزاها الله خيراً
في عرض هذا السؤال على فضيلة الشيخ
"عبدالرحمن السحيم"
في منتداه الخاص به
وكان هذا هورد الشيخ على هذا الإستفسار:

فضيلة الشيخ بارك الله فيك ونفع بك
ماحكم محادثة المرأة للرجال الأجانب عن
طريق الماسنجر بهدف تعرفيهم بالأسلام
وحقيقته ودعوتهم إلى إعتناقه ؟؟
نرجو منك الإفادة مشكوراً

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .


هذا باب من أبواب الشيطان ،

ومدخَل مِن مداخله ، وخُطوة مِن خُطواته .
لتتولّى المرأة دعوة النساء ، فإن الشيطان
قد يدخل على الإنسان مِن باب الخير والدعوة إلى

الإسلام ، ثم يُوقعه في حبائله .

فلتكن دعوة الرجال للرجال ، ودعوة النساء للنساء ،
أسلَم وابعد عن الفتنة .
والله تعالى أعلم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مع, الماسنجرأوالهاتف::نسأل, المرأة, الله, الرجل, العافية, بحيث, جداً::حكم, عبر, فتاوى, هامة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:16 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.