انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2008, 08:46 PM
الأثرية الأثرية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 



** المنهج الخفي وأثره في صناعة الإرهاب **

 

المنهج الخفي وأثره في صناعة الإرهاب

الشيخ سلطان العيد



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد: فيقول الله عز وجل في محكم التنزيل (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين). [الأنعام:55].
قال الشيخ العلاَّمة عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية: (وكذلك نفصل الآيات)أي: نوضحها ونبينها، ونميز بين طريق الهدى والضلال، والغيِّ والرشاد، ليهتدي بذلك المهتدون، ويتبين الحق الذي ينبغي سلوكه.
(ولتستبين سبيل المجرمين) الموصلة إلى سخط الله وعذابه، فإن سبيل المجرمين إذا استبانت واتضحت أمكن اجتنابها والبعد منها، بخلاف ما لو كانت مشتبهة ملتبسة، فإنه لا يحصل هذا المقصود الجليل).
وقال الإمام ابن القيم - رحمه الله- في تعليقه على هذه الآية:( فالعالمون بالله وكتابه ودينه عرفوا سبيل المؤمنين معرفة تفصيلية، وسبيل المجرمين معرفة تفصيلية، فاستبانت لهم السبيلان كما يستبين للسالك الطريقُ الموصل إلى مقصوده، والطريقُ الموصل إلى الهلكة، فهؤلاء أعلم الخلق وأنفعهم للناس وأنصحهم لهم، وهم الأدلاء الهداة..).
ثم قسَّم الإمام ابن القيم الناس في معرفة الحق وأهله والباطل وأهله إلى أربعة أقسام فقال - رحمه الله-:" والناس في هذا الموضع أربع فرق:
الفرقة الأولى: من استبان له سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين على التفصيل علماً وعملاً، وهؤلاء أعلم الخلق.
الفرقة الثانية: من عميت عنه السبيلان من أشباه الأنعام، وهؤلاء بسبيل المجرمين أحضر ولها أسلك.
الفرقة الثالثة: من صرف عنايته إلى معرفة سبيل المؤمنين دون معرفة ضدها، فهو يعرف ضدها من حيث الجملة والمخالفة، وأن كل ما خالف سبيل المؤمنين فهو باطل، وإن لم يتصوره على التفصيل، بل إذا سمع شيئاً مما خالف سبيل المؤمنين صرف سمعه عنه، ولم يشغل نفسه بفهمه ومعرفة وجه بطلانه وهو بمنـزلة من سلمت نفسه من إرادة الشهوات فلم تخطر بقلبه ولم تدعه إليها نفسه، بخلاف الفرقة الأولى فإنهم يعرفونها وتميل إليها نفوسهم ويجاهدونها على تركها لله. وقد كتبوا إلى عمر بن الخطاب يسألونه عن هذه المسالة أيهما أفضل: رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله، أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله؟ فكتب عمر: أن الذي تشتهى نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم.
وهكذا من عرف البدع والشرك والباطل وطرقه فأبغضها لله وحذرها، وحذَّر منها، ودفعها عن نفسه، ولم يَدَعْها تخدش وجه إيمانه، ولا تُوْرثه شبهة ولا شكًّا، بل يزداد بمعرفتها بصيرة في الحق، ومحبة له، وكراهة لها، ونفرة عنها، أفضل ممن لا تخطر بباله ولا تمر بقلبه...
الفرقة الرابعة: فرقة عرفت سبيل الشر والبدع والكفر مفصلة، وسبيلَ المؤمنين مجملة، وهذا حال كثير ممن اعتنى بمقالات الأمم ومقالات أهل البدع، فعرفها على التفصيل ولم يعرف ما جاء به الرسول كذلك، بل عرفه معرفة مجملة وإن تفصَّلت له في بعض الأشياء، ومن تأمل كتبهم رأى ذلك عياناً. وكذلك من كان عارفاً بطرق الشر والظلم والفساد على التفصيل سالكاً لها، إذا تاب ورجع عنها إلى سبيل الأبرار يكون علمه بها مجملا غير عارف بها على التفصيل معرفة من أفنى عمره في تصرفها وسلوكها. والمقصود أن الله سبحانه يحب أن تعرف سبيل أعدائه لتجتنب وتبغض كما يجب أن تعرف سبيل أوليائه لتحب وتسلك، وفى هذه المعرفة من الفوائد والأسرار مالا يعلمه إلا الله؛ من معرفة عموم ربوبيته سبحانه وحكمته وكمال أسمائه وصفاته وتعلقها بمتعلقاتها واقتضائها لآثارها وموجباتها، وذلك من أعظم الدلالة على ربوبيته وملكه وإلهيته وحبه وبغضه وثوابه وعقابه والله أعلم".
وبعد يا معاشر المؤمنين..
لقد أخذ أهل الفتنة بمنهج خفي، ظاهره: الجهاد والإصلاح وإنكار المنكر والمطالبة بحقوق الشعوب.. وباطنه: التحزب والجرأة على سفك دماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتفريق الجماعة، وشق عصا الطاعة، وتسليط الأشرار، وذل الأخيار، واضطراب الأمن، وتعطيل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإضعاف الدعوة إلى الله، فبهذا المنهج تقتل الأنفس المعصومة، وتحل الفوضى، وتضطرب الأمور في دولة الإسلام..ولكل قوم وارث. وهذا المنهج الخفي يعمل به الآن دعاة الفتنة، فأفسدوا من أفسدوا من الشباب والعوام، وهذه الأحداث الأخيرة شاهد على ذلك، وهذا المنهج وهو قائم على أصول سبعة، فاحفظوها واحذروها، فإن معرفة أوصاف أهل الباطل تُسلِّمك من شرورهم بإذن الله، وبهذا جاءت السنة..ففي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لحذيفة رضي الله تعالى عنه دعاة الفتنة، وأن من أطاعهم قذفوه في نار جهنم، فقال حذيفة: صفهم لنا يا رسول الله!، فطلب حذيفة معرفة أوصاف دعاة الفتنة ليحذرهم، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا". وقال حذيفة: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني.. الحديث متفق عليه .
فما أوصاف دعاة الفتنة وما أصول منهجهم الخفي؟!
هذا المنهج يقوم على سبعة أصول وهي كالآتي:

أولا: إخفاء محاسن ولاة الأمر وكتمانها، فلا يُنسب إليهم خير مما يكون في البلد، من إقامة الصلوات، وحماية الثغور، والقيام على خدمة الحرمين وحجاج بيت الله الحرام، والسعي في استتباب الأمن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحكيم الشريعة، والإنفاق على الدعوة والدعاة إلى غير ذلك من الأمور المحمودة.. فأهل الفتنة لا يحفظون لأحد فضلاً، قد خالفوا في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (من لا يشكر الناس لا يشكر الله). فهم يكتمون المحاسن لئلا يكون في النفوس محبة لولاة الأمر، واجتماع والتفاف حولهم.

ثانيا: إظهار عيوب ولاة الأمر والتشهير بهم على المنابر وفي المجالس، بل ونسبة كل شر إليهم، وإيهام عوام المسلمين بأن سبب مآسي المسلمين ومصائبهم هم الولاة، وأن كل مصيبة تقع فهم أصلها، وأن الفجور قد عمّ، حتى يشعر الشاب بأن كل ما حوله منكرات ومعاصي، وأنه يعيش في جاهلية سببها ولاة الأمر، بل قد يصل الأمر إلى التكفير المبطن، فتوصف بعض قرارات البلاد بأنها قرارات علمانية!، والعلمانية ردة وكفر بالله، ويوهمون الناس بأن ولاة أمرهم ضد الدعوة والإصلاح، ولو كانوا يقيمون الصلاة ويحكمون شرع الله، ثم يوهمون الشباب والعوام بأنهم مظلمون مضطهدون قد سُلبت حقوقهم، وأن الظلم قد عمَّ ولابد من إنكار هذا المنكر، وأنه قد آن أن يضحي المسلم بنفسه لنصرة الحق والصدع به وإبراء الذمة والمطالبة بالحقوق، فعند ذلك يتهيأ هؤلاء الجهال للخروج وحمل السلاح، فيفسدون ولا يصلحون، ويهلكون الحرث والنسل، ويخالفون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ الآمرة بالصبر ولزوم الجماعة والسمع والطاعة، وإن حصل ضيم وظلم؛ خوفاً من وقوع الفتنة وسفك الدماء، كما قال الإمام مالك رحمه الله: حاكم غشوم ظلوم ولا فتنة تدوم.
وكان عبد الله بن سبأ رأس الفتنة يقول لأتباعه: انهضوا في هذا الأمر بالطعن في أمرائكم.

ثالثا: تبني مآسي وجراحات المسلمين، وإظهار المناصرة لهم، فيوهمون الناس بأنهم القائمون على ذلك، ويصدرون البيانات والتوقيعات الجماعية في النقير والقطمير، والصغير والكبير، قد جعلوا أنفسهم أوصياء على أمة الإسلام، وما علموا أنهم قد افتاتوا على ولاة أمرنا وعلمائنا الكبار، لأن هذه القضايا الكبرى لا يقدر على معرفة حقيقتها وعلاجها إلا أولو الأمر، قال تعالى في ذم المفتاتين على ولاة الأمر (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا).[النساء : 83].
وهؤلاء إنما يتبنون جراحات المسلمين ويظهرون مناصرتهم؛ ليجمعوا الناس حولهم وليتشبعوا بما لم يعطوا، ويهمشون في الوقت ذاته نصرة ولاة الأمر لقضايا المسلمين، بل قد يزعمون خلاف ذلك، فيشعرون الجهال بأن ولاة الولاة قد خذلوا قضايا الأمة ولم ينصروا إخواننا المسلمين، ويصل الأمر بهم إلى اتهام حكامنا بمولاة الكفار ومناصرتهم على إخواننا المسلمين، وهذا من الكذب الذي سيسألهم الله عنه يوم القيامة. ومن جهلهم أنهم يلزمون الولاة بنصرة المستضعفين مطلقاً، ويحتجون بقوله تعالى(وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)[الأنفال:72]، ولو أنهم أتموا الآية لعلموا أن المناصرة مقيدة بشرط ذكره الله عز وجل في تمام الآية بقوله (إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق)، ولأجل ذلك لا تجب نصرتهم وفاء بالعهد، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية ، حيث إنه لم ينصر أبا جندل وأبا بصير ومن معهما من المستضعفين لما كانوا على سيف البحر يقاتلون قريشاً؛ وفاء بالعهد الذي بينه وبين كفار قريش . ثم يقال لهؤلاء المفتونين: ما بالكم تتباكون على جراحات المسلمين وتناصرونها، وأما قضايانا ومآسينا فلا بكاء ولا دموع ولا استنكار؟! لماذا تتباكون على قتلى المسلمين في أقصى الدنيا ثم لا تتباكون على قتلانا من الأطفال والشباب والعجائز ورجال الأمن الموحدين؟! عُنيتم بقضايا الأمة شرقاً وغرباً، وملأتم الدنيا بكاء وتوجعاً وتفجعاً، فلما أصبنا واستهدفنا في أمننا وأعراضنا وعقيدتنا سكتم كأن لم يكن شيء؟!، بل صرتم تبررون وتخذلون الناصحين!!
أين الصدع بكلمة الحق أيها الفدائيون ؟! لماذا لا تبينون للناس حال هؤلاء الخوارج وتحذرون من أفعالهم ومناهجهم ؟! ألسنا مسلمين ؟! ألسنا إخوانكم ؟! ما هذه الانتقائية في التعاطف والتباكي على جراحات المسلمين ؟! حتى القنوت صار فيه انتقائية عندكم!! إن تباكيكم على مآسي المسلمين وجراحاتهم إنما هو تحايل منكم من أجل تحقيق كسب سياسي يسوق الجماهير الجاهلة إليكم !! وبعد..فالحق أنكم أنتم من أهم أسباب جراحات ومآسي المسلمين، لنشركم هذا المنهج الثوري الخارجي في بلاد الإسلام باسم الجهاد والإصلاح و الدعوة إلى الحاكمية! وإعادة الخلافة!، فأشعلتم الفتن في أماكن شتى، وأوردتم المسلمين المهالك، وضربتم الرعية بالراعي، فثارت الفتن وسفكت الدماء، الله أكبر..في بلد مسلم واحد قتل أكثر من مائة ألف مسلم خلال عشر سنوات تقريباً، قتلوا بهذا المنهج الخفي الذي يطبقه دعاة الفتنة اليوم، وما زالت جراحات المسلمين تنزف، وأرواحهم تزهق بأيدي خوارج العصر، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

رابعاً: إسقاط كبار العلماء الناصحين واللجنة الدائمة وهيئة كبار العلماء، بدعوى عدم فقههم للواقع! وأنهم مغيبون منذ ثلاثين سنة! وأنهم لم يفتحوا صدورهم للشباب! وأنهم لم ينزلوا للساحة والميدان - كما يقولون - وأنهم في أبراج عاجية! وأنهم علماء سلطان فلا ينطقون بالحق! وأنهم لجنة رسمية حكومية! وأنه لا يوجد عندنا مرجعية علمية موثوقة!، إلى آخر ما جاء في قاموس الجماعات الحركية الحزبية السياسية في باب سبِّ علماء السنة والتوحيد. يفعلون هذا ليفصلوا العامة عن العلماء فيخلوا الجو لهم!، وانظروا كيف أن أولئك المفتونين أطاعوا رؤؤس الفتنة وعصوا العلماء الربانيين حتى حصلت المجازر في البلاد الإسلامية.. وما من فتوى في قضايا الأمة الكبرى تصدر من علمائنا الكبار مبنية على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح إلا ويأتيك سيل من التشكيك فيها والهمز واللمز، والطعن المغلف بغلاف الغيرة على قضايا الأمة!. ثم يفاجأ الناس بعد هذا التشكيك ومحاولة التهميش لفتاوى علمائنا الأكابر؛ يفاجئون ببيانات أخرى يصدرها أصحاب التوقيعات الجماعية ورموز الثورة الحركية، بيانات فيها افتيات على العلماء الذي أوْكَل إليهم وليُّ الأمر النظر في أمور الدولة العظمى، وإصدار الفتاوى ليعمل بها فتكون البلاد على رأي واحد ويحسم النزاع والخلاف، فلهؤلاء العلماء - كما ترى- سلطان لا يتُعدى عليه، كما أن القاضي له سلطان لا يتعدى ولا يفتات عليه ، وإلا فسيكون الناس في حيرة لا يدرون بأي رأي يأخذون فتعم الفوضى والتنازع والخلاف.

خامساً: التلميع، نعم.. من منهجهم تلميع من يجيد الطرق الأربع المتقدمة، وهي: كتمان المحاسن، وإظهار المعائب، وتبني جراحات المسلمين، والافتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم. فإذا كان كذلك فإنه يصبح عندهم شيخ الإسلام! وقائد الجيل! وربان الصحوة! والمفكر الإسلامي! وابن تيمية الصغير! وبقدرة قادر يصبح هذا الرجل قد حفظ الصحيحين بل الكتب الستة في ليلة!!، فهو عندهم الناصح، الناطق بالحق، المنكر للمنكر، الذي لا يخاف في الله لومة لائم، وهو عندهم رجل ميدان قد نزل إلى الساحة، ويلقبونه بالمربي، ومفتي الشباب - أي: شبابهم الذين تربوا على المنهج الخفي- ويقولون: هذا أقرب إليك أيها الشاب من العالم . فتراهم ينفرون من مجالس العلماء الكبار إلى هؤلاء الملمَّعين، فيستفتونهم في الأحداث الكبار دون العلماء، ويربطون الشاب بهم. وإذا نظرت في حال هؤلاء الملمَّعين فإنك تراهم لا يخرجون عن طريقتين: إما التهييج، أو التهريج.
ولو أن هذا الملمَّع خالفهم فأثنى على ولاة الأمر وبيّن حقوقهم الشرعية من السمع والطاعة وعدم الافتيات عليهم في قضايا الجهاد، والحرص على جمع القلوب عليهم، وذكر ما في العلماء من خير أجراه الله على أيديهم، وقدمهم في نصرة قضايا المسلمين، ورجع إليهم في ذلك، وأعاد أمر الفتيا في قضايا الواقع للعلماء الكبار..
لو فعل ذلك لنبذوه نبذ النواة!
ولا كرامة له عندهم!
ويبعدون الشباب والعوام عنه قائلين: الله المستعان..الشيخ فلان تغير!!
فيظن العوام أنه تغير إلى الأسوأ، وهو والله إنما تغير وانتقل من الباطل إلى الحق والسنة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

سادساً: ليُّ أعناق النصوص؛ لتوافق أهواءهم، فهم يعتقدون أولاً ثم يستدلون!. وعلى سبيل المثال: يربون الشاب على أن ولاة الأمر موالون للكفار! طواغيت! قد غيّروا دين الله!، وبعد أن يتشرب بهذا الفكر التكفيري الخارجي، تراه يبحث عن أي دليل يسعفه ويلبِّس به، فإذا أتيتهم بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوب السمع والطاعة للأمراء، وأن الجهاد يكون خلفهم وبإذنهم، وأنه يحرم التحريض عليهم والسعي في شق العصا، عند ذلك ترى التفلت والتملص المخزي من هذه النصوص، وتأويلها، أو يقرون بها ويقولون: هي للخلفاء الراشدين الأربعة، أو للقرشي، أو لمن لا معصية عنده، بل قد يتجرؤون ويقولون: هي للحاكم المسلم، وليست لولاة أمرنا!!، نعوذ بالله من هؤلاء المفتونين.

سابعاً: التقية، فقد كان مثيرو الفتنة في زمن عثمان إذا أحضروا عند الأمير أظهروا التوبة والندم والإقلاع، وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن!. وقد قال سعيد بن العاص لعثمان رضي الله عنهما: إن هذا أمر مصنوع يلقى في السر فيتحدث به الناس. فتنظيمهم حزبي سري سياسي لا يرتقي فيه إلا ذو الوجهين، فيظهرون الولاء للأمراء والمحبة للعلماء تقية، لكن كلامهم في المجالس الخاصة يخالف ما يظهرون، ومن تاب منهم يشهد عليهم بذلك. والله عز وجل فاضحهم ومخزيهم، كما أخزى من أثاروا الفتنة قبلهم، قال بعض السلف: ما أسر أحد سريرة إلا وأظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه. وبعد فأن أصحاب هذا المنهج الخفي ورموزهم التي يلمعونها؛ أقل الناس نفعاً للمسلمين، مع ما لهم من تسلط وكثرة وأموال واتباع؛ لأنهم قدموا آرائهم ومناهجهم المحدثة على النصوص، والله لا يصلح عمل المفسدين. وأما أهل السنة المتمسكون بهدي السلف الصالح؛ فإن الله تعالى يبارك في علمهم ودعوتهم، ويفتح لها القلوب، وينفع بها من شاء من عباده، مع قلتهم وقلة ما بأيديهم من الدنيا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:" أهل النصوص دائماً أقدر على الإفتاء، وأنفع للمسلمين من أهل الرأي المحدث" لأن أهل الرأي المحدث "من أقل الناس علماً بالفتيا، وأقلهم منفعة للمسلمين، مع كثرة عددهم، وما لهم من سلطان وكثرة بما يتناولونه من الأموال الوقفية والسلطانية وغير ذلك، ثم إنهم في الفتوى من أقل الناس منفعة، قلّ أن يجيبوا فيها، وإن أجابوا فقلَّ أن يجيبوا بجواب شافٍ، وأما كونهم يجيبون بحجة فهم من أبعد الناس عن ذلك". فإذا عرفت أيها الموفق منهجهم الخفي القائم على الأمور السبعة: كتمان المحاسن، وإظهار العيوب ولاة الأمر، وتبني جراحات المسلمين، والافتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم، والتلميع لرموزهم، وليّ أعناق النصوص، والتقية في دينهم، فإنك ستعرف إن شاء الله أهله وتحذرهم، وليس الواجب ذلك فحسب، بل عليك أن تُحذِّر منهم وتبين للناس شرهم، لئلا يغتر بهم الجهال الأغرار، لقوله صلى الله عليه وسلم:(الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).

وبعد أن تبين لك المنهج الخفي الذي يسلكه هؤلاء لإثارة الفتن والتحريض على الخروج على ولاة الأمر؛ فإنك ستدرك أن هذه الأحداث الأخيرة وما صاحبها من تكفير وتفجير وإرهاب وتدمير وعداء لأهل السنة حُكَّاماً ومحكومين..هي إحدى ثمرات هذا المنهج الخفي، وما يدفع الله أعظم! فاللهم سلِّم سلِّم، قال الله عز وجل (واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)وقال تعالى(يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ همّ قوم أن يبسطوا إليكم أيدهم فكفّ أيدهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون). وأُذكِّر بأن بعض إخواننا الفضلاء قد نبهوا قبلنا إلى أصول هذا المنهج فلهم الشكر الجزيل. هذا وأسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر ومكر، وأن يدم علينا نعمة التوحيد والسنة والأمن والأمان، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


منقول للأهمية من موقع شبكة المنهاج الإسلامية . [/SIZE]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-27-2008, 05:45 AM
البتار البتار غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عن اي ارهاب تتحدث اخي الكريم فنحن نعيش عصر تزييف المصطلحات.

حقيقة مقالة توغر الصدور كلها غمز ولمز واتهام للنيات وتعميم ومغالطات واستدلال بادلة في غير موضعها واتهامات اخري بلا دليل سوي الرغبة في الدفاع عمن يسمون ولاة للامور بهدف تعبيد المسلمين لهم
فالطواغيت اصبحوا ولاة للامور وكل من يخرج عليهم خارجي ضال مضل ينعت بكل ما هو سيء من الاوصاف
لقد ذكرتني ببعض المرجئة الذين يدعون انهم علي نهج السلف ويسمون مبارك اميرا للمؤمنين

حسبنا الله ونعم الوكيل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-27-2008, 06:51 AM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

حفظ الله الشيخ العلامة سلطان العيد و رزقنا حسن الفهم عنه

نقل موفق اختنا في زمن تشتت فيه المفاهيم و استنسر الغاق و انتشر النفاق و ظهر الخوارج و علا صوتهم سابين العلماء منتقصين قدرهم سترنا لله و عاملنا بلطفه الخفي

المنهج طريق واضح جليّ عليه علامات وأمارات لا يضل عنه ذو عقل رشيد و قلب مريد ما خلا متبع هواه

وقفكم الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-27-2008, 10:08 AM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

أخي الحبيب قسورة

هل ترضى بسب المجاهدين وإنتقاصهم والنيل منهم ووصفهم بالخوارج؟

هذا ما دافع عنه الأخ البتار

فليس لحوم علمائنا مسمومة

ولحوم مجاهدينا عليها كاتشب

الله المستعان
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-27-2008, 05:13 PM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

سدَّد الله رَأيَك أخي الموفق أبا عيسى


لَــــن ادخُلَ في جدال ومراء عَلِمتُ عُقمهُ و سقمه


لكنِّي أقول لعلكم تراجعون أقوال العلماء الثقاة في كل بلد ومصر كاللجنة الدائمة و مشايخنا كالشيخ الفوزان حفظه الله والشيخ الراجحي والعبيكان و اللحيدان و العباد و بن منيع و بن جبرين و ال الشيخ و في مصر مشايخنا كالحويني و المقدم و علي حشيش و البنا و رسلان و زهران و في الجزائر كالرمضاني و غيره من علمائنا


تأمل اقوالهم و ستجد ما يسرك و يبعد عنك الضيق والله المستعان
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-27-2008, 05:33 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

أخي الحبيب

إن كان الأمر أقوال علماء تستشهد بها

فعليك بمراجعة الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي

والشيخ العلامة سليمان العلوان

والشيخ العلامة محمد بن عبد المقصود

والشيخ العلامة فوزي السعيد

والشيخ العلامة المقدم

وغيرهم الكثير

ومنهم بعض المشايخ الفضلاء

كالشيخ حسان والبرهامي والراشد وغيرهم أيضا الكثير

أخي الحبيب كلام العلماء بدون دليل ليس بحجة في ديننا

نعترف ببعض أخطاء أهل الجهاد حفظهم الله ولكن لم ندعي لهم العصمة..نقول أخطأوا

نستطيع أن نحاججك بنفس المنطق ونأتي لك بأقوال لبعض العلماء فيها من الطوام والبلايا ما يندي له الجبين

ونعرف مسبقا أنكم ستلتمسون لهم مائة عذر بل ألف(ونحن كذلك)

وهذا حالنا مع من خرج للدفاع عن أولادنا وأمهاتنا وأوطاننا

نلتمس له الأعذرا وندعو له بالهداية والتوفيق

فما رأيك

أستطيع الأن أن آتي لك بأقوال أبشع مما يُنسب للمجاهدين

ولكننا نحفظ أعراض علمائنا ونلتمس لهم عذر ونقول لعل ولعل

أما المجاهدين فليس لهم عرض..هم كلاب أهل النار!!!!






رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-27-2008, 05:42 PM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

سدَّد الله رَأيَك أخي

من قال أنهم كلاب أهل النار !!


الاُمورُ تختلِط في ذهنك أَخِي الحبيب

المنهج واحد والدين واحد و السلفية واحدة


لا نقولُ عن أحد من أهل القبلة أنَّهُ خَــارجي مارق إلا بشروط يجب استيفا ؤها و موانع يجب انتفاؤها


و الباب مبسوط في كتبه و في مظانِّه في متون العقيدة و شروحها و في كتاب الشيخ الرمضاني '' مدارك النظر '' و تقديم العلماء له مندوحة لكل طالب علم مستنير و لعلك أخِي وفقك الله لما يرضاه لم تطلع لأقوال مشايخنا في الكتاب و الشيخ العفاني حفظه الله ليسَ عنكَ ببعيد

و أمَّــا ردُّك أسماء العلماء بحجة أنه لا دليل فهذا دليلُ عدم اطلاعك علي اقوالهم و فتاويهم حسب ظني والله اعلم بما اطلعتَ عليه من دونه


أمّـــا المجاهدون فهم على ذروة سنام الإسلام لا نتكلم في من جاهد منهم بعينه بل نصحح اخطاء من زاغ منهم عن غير علم و غيرِ هُدَى وا لله من وراء القصد و هو المولى و نعم المولى و نعم الوكيل


وفقك الله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-28-2008, 05:06 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

بارك الله فى أخى الحبيب البتار
ووفق أخى الحبيب مُحب
وحفظ الله أخى الحبيب قسورة

والحاصل الحمد لله رب العالمين, أن هناك الإتفاق بينكم على إنزال العلماء مكانتهم, وحفظ قدر المجاهدين, والدعاء لكل منهم بالتثبيت
فجزاكم الله خيراً وبارك بكم, وجمعنا الله وإياكم على الخير دائما

والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-29-2008, 07:17 PM
البتار البتار غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم قسورة الأثري

كان في نيتي عدم اضافة المزيد من الردود في هذا الموضوع والاكتفاء بتعليقي علي المقال وبرد اخي ابو عيسي واخي ابو مصعب السلفي لان هذا التعليق جاء من شخص احبه في الله وأحترمه وخشية ان يساء فهم كلامي
لكن علي كل حال لا ضرر من يوضح المرء ما يراه ولن أمل من التكرار دفاعا عن هؤلاء المظلومين الذي تقف الدنيا كلها ضدهم حتي العلماء الذين يفترض ان يتقدموا صفوف المجاهدين ويوجهونهم ويصوبون أخطاءهم فهذا دور العلماء وكما ان للمجاهدين اخطاء فللعلماء اخطاء ومنها ما هو كبير كما ذكر لك اخي ابو عيسي وكما نتأول
للعلماء لم لا نتاول لاهل الثغور.


بداية اود ان اذكر انني ولله الحمد لست ممن يسبون العلماء الثقات من اهل السنة والجماعة ولست ممن يأكلون لحوم أهل الثغور ولست ممن يتعصبون لاقوال العلماء او اهل الثغور وان علا قدرهم ومكانتهم فالكل يخطيء ويصيب.

حقيقة اخي الكريم استغربت من ردك علي مقالة او خطبة الشيخ سلطان العيد التي اثنيت عليها وذكرت انها نقل موفق علي ما فيها من تحامل علي المجاهدين ولم تبين ما اسات فهمه من كلام الشيخ وهي بالعربية التي نفهمها وليس غيه غموض ولا لبس بل كلام واضح وصريح.

كما اتحفظ علي استخدام القاب كالعلامة والامام المجدد وفقيه العصر وما الي ذلك مع كل من تصدر الساحة من أهل العلم فهذه أوصاف كبيرة جدا لا يوصف بها الا الأئمة الاعلام والعلماء الكبار
ولا أري ان تطلق علي كل العلماء..

سانقل لك شيئا من كلام الشيخ وما فيه من اتهامات للمجاهدين او دعاة الفتنة عند الشيخ ولتوضح لي ما الذي يقصده الشيخ ولم افهمه :
1:اتهام النيات وكأن الشيخ يتكلم عن فرقة باطنية دخلت الاسلام لتسيء اليه عن قصد:

(لقد أخذ أهل الفتنة بمنهج خفي، ظاهره: الجهاد والإصلاح وإنكار المنكر والمطالبة بحقوق الشعوب.. وباطنه: التحزب والجرأة على سفك دماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتفريق الجماعة، وشق عصا الطاعة، وتسليط الأشرار، وذل الأخيار، واضطراب الأمن، وتعطيل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإضعاف الدعوة إلى الله)
(وهؤلاء إنما يتبنون جراحات المسلمين ويظهرون مناصرتهم؛ ليجمعوا الناس حولهم وليتشبعوا بما لم يعطوا)



2: تعميم وانتقاص من قدر المجاهدين وعلمائهم وكانهم جهال اغرار والعلم مقصور علي كبار العلماء:
(. فإذا كان كذلك فإنه يصبح عندهم شيخ الإسلام! وقائد الجيل! وربان الصحوة! والمفكر الإسلامي! وابن تيمية الصغير! وبقدرة قادر يصبح هذا الرجل قد حفظ الصحيحين بل الكتب الستة في ليلة!!)
(وإذا نظرت في حال هؤلاء الملمَّعين فإنك تراهم لا يخرجون عن طريقتين: إما التهييج، أو التهريج)

اليس هذا التعميم ظلما بينا لاهل الثغور ؟؟


3: اتهامات أخري لا دليل عليها وقد جعلها الشيخ اصولا لدعاة الفتنة كالتقية ولي أعناق النصوص والاولي من عقائد الروافض والثانية من صفات اهل الضلال الذين يتبعون أهواءهم فهل اصبح المجاهدين عند الشيخ اشد خطرا علي الامة من الروافض؟؟

4: الدفاع الشديد عن ولاة الامور وكأن الحديث عن ولاة الامور _علي افتراض انهم بالفعل كذلك_
علامة من علامة النفاق او الضلال المبين.

كما أود ان اسألك اخي الكريم بعض الأسئلة ان سمحت لي :

*هل ترضي عن وصف كل من خرج علي الحكام وكل من يجاهد في بلدان المسلمين المحتلة بالخوارج ودعاة الفتنة؟
*هل تعرف منهج الشيخ سلطان العيد في الجرح والتعديل او قل الجرح والتجريح & وموقفه من السياسة والكلام فيها &ومن الحكام في كل البلاد العربيةوموقفه من كل من يتكلم عن الحكام وموقفه من أخطاء اهل العلم في المسائل العلمية
وموقفه من العمل الجماعي الي أخر هذه القضايا؟
وهل تعرف أصول السلفية عند الشيخ؟
وهل تعرف موقف الشيخ من المخالف لمنهجه في هذه القضايا؟
ولا اسألك أخي الكريم لتسجيل موقف او اختبارا لك كما هو منهج اهل التجريح في امتحان المسلمين بمواقفهم من بعض القضايا .
• اذا لم تكن قد اطلعت اخي الكريم علي مواقف الشيخ في هذه القضايا وهذا اجتهاده وان كنت اختلف معه تماما ولكن الاهم موقفه من المخالف فلتقرأ مقال الشيخ الطريق الي السلفية ولتجبني ان أردت :

• هل هذه السلفية التي تنتمي اليها ؟
• وهل هذا منهج المنصفين مع المخالفين؟
• الخطورة في هذا المنهج اخي الكريم ليس راي الشيخ فهو اجتهاده ويخصه وحده لكن الجرأة علي تبديع وتفسيق المخالف ووصفه بالحزبية والحركية والدفاع عن اهل الضلال وأنه دخل السلفية ليفسدها
• فمن اثني علي سيد قطب مثلا وذكر بعض محاسنه وقد فعل بعض المشايخ ذلك
كالشيخ محمد حسان حفظه الله يوصف بما ذكرته لك من اوصاف ويحذر منه ويشهر به

وأختم بجزء من كتاب الشيخ الاسير عمر عبد الرحمن فك الله أسره كلمة حق :
يقول الشيخ عمر عبد الرحمن - فك الله أسره - : ( فالخوارج قد عرفهم العلماء بأنهم الذين خلعوا طاعة الإمام الحق ، وأعلنوا عصيانه ، وألبوا عليه ، فأين الإمام الحق الذي يعتبر الخارج عليه خارجاً ؟! أين علي بن أبي طالب اليوم ؟! وإن كنا خوارج فمن تكونون أنتم ؟! هل تكونون علياً وأصحابه ؟! وهل كان عليَّ مقتبساً أحكام قانونه من شريعة الفرس أو الروم ؟! هل كان حكمه يقوم على الاشتراكية الديمقراطية أم كان عليّ داعيا إلى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ؟
أم كان عليّ حليفاً لليهود صديقا لبيجن ؟!
أم كان علي تاركاً لحدود الله ، منفذاً لعقوبات ما أنزل الله بها من سلطان ؟ أم كان علي يعتبر المناداة بالخلافة جريمة لا تغتفر ؟!
أم كان علي محارباً للعفة والطهارة ، داعياً لتحرير المرأة وسفورها ؟!
أم كان علي من المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين ، الذين قالوا : لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ؟!
وعذراً للإمام علي ، فلم يكن كرم الله وجهه شيئاً من ذلك كله ، بل كان أحرص الناس على تنفيذ شرع الله ، والحكم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه ، فالخارج على هذا الإمام العادل هو بحق خارجي ، أما من أتى كل هذه الأباطيل التي ذكرناها فالخارج عليه ليس بخارجي ، ولكنه مسلم مؤمن تقي ) [كتاب ؛ كلمة حق].

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-29-2008, 07:22 PM
البتار البتار غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اخي ابوعيسي واخي ابو مصعب السلفي
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:04 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.