الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وأشهد أن لا إلـه إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله
بلغ الرســـالة وأدى الأمــانة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتناه اليقين
" قبسـات من ورقك "
شكـــــر خـــــاص :
في بادئ هذا الموضوع أحب أن أشكر القائمين على هذا المنتدى الطيب من إدارتنا الفاضلة إخوة أفاضل وأخوات فضليــات
ونسأل الله أن يجعل هذا المنتدى في ميزلان حسناتهم وحسناتنا يوم القيامة وأن يجعله شاهدا لنـا لا علينــا
أمـــــــــا بعــــــــــــد :
فأنا أقدم بين أيديكم فكرة طيبة بإذن الله
نفوز من خلالهـا بصحبة طيبة في طاعة خير البرية
نقتبس قبسات في جو المعرفة
لنسمو ونشع نورا كشمس مشرقة
~~هنـا ~~
قدمي بصمتك ..
وساهمي .. وتميزي
الفكرة ~
كل أخت تود المشاركة
تضع لنـا مقتطفا من كتبها
ملخص , فائدة , تفسير حديث , تفسير آية , ....
شرط :
أن تكون هي من تقلت المساهمة من الكتاب
أن تكون المشاركة موثقة
جددن النية وسارعن في الخير
فمن تتخد من هده الدنيا محطة تتزود منها للسفر البعيد ؟
فدعونـا يا حبيبات نضع يدا في يد ونشمر إلى الجنة
وليكن شعارنـا من هنـا البداية ... والملتقى الجنة بإذن الله
لعلي أولكن
أشارك معكن
" تفاوت الهمم حتى بين الحيوانات "
تتفاوت الهمم في جميع الحيوانات :
فالعنكبوت من حين يولد ينسج لنفسه بيتا ولا يقبل منة الأم , والحية تطلب ما حفر غيرها إذ طبعها الظلم
والغراب يتبع الجيف
والقر لا يقع إلا على الحي
والأسد لا يأكل البايت والفيل يتملث حتى يأكل
والخنفساء تطرد فتعود قال المتلمس :
إن الهوان حمار البيت يألفه والحر ينكره والفيل والأسد
ولا يقيم بدار الذل يألفها إلا الذليلان عير الحي والوتد
هذا على الخسف مربوط برمته وذا يشج فما يأوي [1[ له أحد [2]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] يأوي : يرق
[2] " بهجة المجالس وأنس المجالس "
المصدر :
من كتاب " علو الهمة " للشيخ محمد بن اسماعيل المقدم
الإخلاص ومحبة المدح لا يجتمعان في قلب :
لا يجتمع الإخلاص في قلب وحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا تقصيره فيه وأنه لا يرضى لربه به فيتوب إليه منه ويستغفره ويستحي أن يطلب عليه أجرا وإذا لم يشهد ذلك وغيبة عنه فرأى نفسه في العمل ورآه بعين الكمال والرضا لم يقع ذلك العمل منه موقع القبول والرضا والمحبة , فالعارف يعمل العمل لوجهه , مشاهدا فيه منته وفضله وتوفيقه , معتذرا إليه مستحييا منه إذ لم يوفه حقه والجاهل يعمل العمل لحظه وهواه ناظرا فيه إلى نفسه يمن به على ربه راضيا بعمله فهذا لون وذاك لون آخر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أيها المشغول بالشهوات الفانيات,متى تستعدُ للماتِ الآتِ؟ حتى متى لا تجتهدُ فى لحاقِ القوافلِ الماضيات؟ أتطمعُ وأنت رهينُ الوسادِ فى لحاقِ السادات؟ هيهاتَ هيهاتَ آملاً فى زعمِه اللذات إحذر هجوم هادمِ اللذات إحذر مكائدَه فهي كوامن في عدة الأنفاسِ واللحظات...
تَمضى حلاوةَ مـا أخفيتَ وبعدها تبقى عليــك مرارةُ التَّبعــات يا حسرةَ العاصـين يـومَ معـادِهـم لــو أنهـم ســِقُوا إِلىَ الجنات لَـو لم يكن إلا الحياءُ من الَّـذى سـترَ العيــوبَ لأَكثرُوا الحسرات
يا من صحيفتُه بالذنُوبِ قد حُفَّت وموازينُه بكثرةِ الذنّوبِ قد خُفَّت أما رأيتَ أكفاءَ عن مطامِعها كُفت؟ أما رأيتَ عرائسَ آحادٍ إِلىَ اللحودِ قد زُفت ؟ أما عاينتَ طورَ الآجسامِ فى الأرحامِ؟ ومتى تنتبهُ لخلاصِ نفسك ِ أيها الناعسُ؟ متى تعتبرُ بربعِ غيِرك الدارس؟ أينَ الأكاسرُ الشجعان الفوارسُ؟ وأين المنعمون بالجواري والظباءِ الخنَّسِ الكوانس؟ أين المتكبرون ذَوو الوجوه العوابس؟ أين من أعتادَ سعةَ القصور؟حُبْسَ فِى القبورِ فِى أضيِق المحابسِ, أين الرافلُ فى أثوابِه عري فى ترابِه عَن الملابس؟ أين الغافلُ فى آملِه وأهلِه عن أجلِه؟ سلبتهُ أكفُّ الخالسِ أين جامعُ الأموالِ؟ سلب المحروس وهلك الحارس! حقٌّ لمن علمَ مكرَ الدُّنْيَا أن يهجرَها ولمن جَهِلَ نفسَه أن يزجرَها ولمن تحققَ نَقلته أن يذكرَها, ولمن غُمـر بالنَّعماءِ أن يشكرَها ولمن دُعي إِلىَ دارِ السَّـلامِ أن يقطع مفاوزَ الهوى ليحضرها..