مُضحِكـــاتٌ مُبكِيـــــاتٍ !!!

[أبو أنس الأنصاري]

 

= ذكر بعض المشايخ أنَّ خطيباً كان يخطبُ في الناس وكانَ موضوعَ خطبتهِ عن تربيةِ الأبناءِ فذكرَ في ثنايا خطبته أنَّ على الأب أن يراقبَ تصرفاتِ بناتِـهِ ، فَسَاقَ قصةً فقالَ : ودخل الأب في غرفةِ ابنتهِ في غيابها وفتحَ الدولابَ وفتَّـشَ فيه ثمَّ وجدَ خطاباً .. أتعلمونَ يا عبااااادَ اللهِ هذا الخطابُ كانَ مِنْ مَنْ ؟! إنهُ من الحبييييييب .
فقالَ بعضُ الحاضرينَ ( صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ) .

= وحدثني أكثر من شخصٍ عن هذه الحكايةِ أن خطيباً من إحدى قرى مصر كان يخطبُ من ورقةٍ ، وكانَ يتنقَّلُ بينَ القُرى في كلِّ جمعةٍ ، وصادَفَ أن حَضَرَ لهُ شخصٌ خطبتين ، وبعدَ أنِ انتهى من خطبتهِ ذهبَ هذا الرجلُ للخطيبِ وقالَ لهُ : يوجد عبارةٌ سمعتها منكَ ولم أفهمها فقالَ لهُ الخطيبُ وما هي ؟ فقالَ لهُ الرجلُ: ( إِنَّ الزَّنَاعِمْ والبَلاطِمْ ) فقالَ لهُ الخطيبُ لقد نقلتها من الكتابِ في ورقتي هكذا ولا أدري ما معناها .. فأمسكَ الرجلُ بالورقةِ فوجد هذهِ العبارةُ هكذا ( إنَّ الزِّنَـا عَـمّ وَالبَـلا طَـمَّ ) !!!
والعُهدة على الراوي .

ومن هذا كثير !
منقول من موضوع غرائب الأسئلة والاستدلالات بالملتقى .

يُتبـــــع ..
..
.

[أبو عمر الأزهري]

............
جزاكَ اللهُ خيراً ياحبيب .

[أبو أنس الأنصاري]

اللهُ أكبر !
أولُ مشاركةٍ للحبيبِ الأريب اللبيب القريب الأديب .
وأودُّ مشاركتكَ بمواقفَ شهدتها بنفسكَ .

[أبو عمر الأزهري]

لَعَلَّ لديَّ شيئاً مِن هذا القبيل ، أقوم بذكرهم كلما تذكرتُ منهم شيئاً إن شاء الله .
في أحد الأيامِ دخَلتُ مسجداً بمكانٍ بعيدٍ إلى حَدِ ما لصلاة المغرب وكانَ مسجداً صغيراً في حجمه وكنتُ في صُحبَةِ خَتْنِي وكنتُ صغيراً بعضَ الشيءِ وما هي إلا بعض الشعيرات نبتَتْ بلحيتي ، ولما نوديَ للإقامةِ ووقفتُ في الصفِّ الأول وجدتُ المؤذنَ يلتفت لي ويدفعني مِن كتِفي ، ولِصِغَرِ سِنِي ظَنَنتُه يتأفف مِن وقوف من هو في مثل سِني في أول الصفوف فتأخرْتُ للوراء ، وإذ به يناديني ويخبرني أنه يدفعني لأتقدم للإمامةِ ولم يكن الأمر لديه سِوى أنه أعجبَه السَّمتُ لاغير فاستبشرَ خيراً ، وحينما طلبَ مِني التقدمَ شعرتُ بالرهبة فقدمتُ خَتني وقدمَني وأخذ كلٌّ منا يحاول دفعَ صاحبِه حتى أقسم المؤذنُ أن لن يتقدمَ غيري فتقدمتُ ، ولكونِها المرة الأولى فكنتُ أرتجفُ وكان هذا يظهر عليَّ للجميع ثم حدثَ موقفٌ كان صعباً عليَّ لِجهالَتي ، وهو أني كنتُ راكِعا والناس خلفي وحينما هممتُ بالقيامِ ولكوني ماتعودتُ أن أؤمَّ بأحد مِن ذي قبل فقد قلتُ سِرًّا (سمع الله لمن حمده) ... فإذا بظلال الناس أمامي تشير أن من خلفي لم يرفع أحدٌ منهم رأسَه ومازالوا في الركوع ، ووقفت في حيرتي لاأعلم أيجوز لي أن أكررها أم لا وانتهى الأمر بي أنْ ظللتُ في مكاني لاأحرك ساكناً حتى طالَ الوقتُ وانتبه أحدهم فرفعَ مِن ركوعه وتبعه الباقون ، وحينها عزمتُ أن أتفادى هذا في بقية الصلاة فكبَّرتُ للسجودِ بكل ماأوتيتُ من صوتٍ ويكأني أنادي على أحد بالشارع المجاور ، وبعد الصلاة التفتُّ للناس على وَجَلٍ لأرى نظراتٍ صامتة يملؤها الضيق فلم يكن مني إلا أن أخذتُ حذائي تحت إبطي وانصرفتُ خَجِلا !!

********

وموقف آخر لم أشهده وإنما شهده ختني أيضا وقصَّه على مسمَعي ، ذهب للصلاة وتقدمَ أحد كِبار السِّنِّ ولم يكن يُحسِن يقرأ ولكنه تربَّى على أنه إذا تقدمَ من هو أصغر منه في حضوره لكانت له بمثابة المَسَبَّة ، فكان يتقدمُ عُنوَةً ولا يأبه لرفض الناس ، وفي هذا اليوم وصلَ لآية مِن الآياتِ كانت طويلةً ونسي تكمِلتَها فراجعَه أحدُ الحُفاظِ مِن خلفه وهو لايريد أن يكمل الآية بل يريد القفز على الآية التي تليها مباشرة ، فمازال على هذا التصميم ومازال من خلفه مُصِرًّا على مراجعته ، فما كان منه إلا أن قال مُوَجِّهًا كلامَه للرجل الذي يراجعه وبصوت مرتفع : (عَدِّيها بقى ياأخي وخش على اللي بعدها)!!!
فما كان من الرجل الآخر إلا أن صَفعَه على قفاه ثم تعارَكوا !!!!

[أبو أنس الأنصاري]

أوقد أعرابيُّ ناراً يتّقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة ، ولما جلس يتدفّـأُ ردَّدَ مرتاحاً : اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة .

[أبو أنس الأنصاري]

طالبٌ في كليةِ أصولِ الدّينِ بجامعةِ الأزهرِ ، سألَ الشيخَ ( أبا إسحاقَ الحوينيّ ) - حفظهُ اللهُ تعالى - : " هَلِ النَّبيُّ ( صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ) كانَ مالكيّاً أم شافعيّاً " ؟!!!

[أبو أنس الأنصاري]

من غرائب الأسئلة التي طرحت على أحد المشايخ في إحدى المحاضرات يقول السائل فيه :
فضيلة الشيخ : انا شاب ملتزم اقوم بواجبتي الدينية إلا اني لا أصلي ؟ فما توجيهكم ؟
ملتزم لا يصلي !!!

[بسمة النجاح]

لا اله الا الله..جزاكم الله كل الخير .. مواقف تحير ..!!!

[أبو أنس الأنصاري]

وجزاكم خيراً منهُ .

[أم الزبير محمد الحسين]

جزاكم الله خيراً