انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-04-2019, 01:42 AM
سلفى المنهج سلفى المنهج غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Tamayoz أخطاء شائعة فى مناحى الشريعة ..متجدد

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد

نعرض بإذن الله لجملة كبيرة من الأخطاء التى شاعت وعمت سواءاً كانت عقدية أو فقهية أو فهم خاطىء لبعض آيات القرأن أو غير ذلك



نبدأ بالفهم الخاطىء لقوله تعالى


(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)

فنحن لجهلنا باللغة العربية وضياعها مع الأسف فى حياتنا واستبدال الشعوب العربية بالكلام العامى حدث خطأ فى فهم هذه الأية فكثير من البلاد أو كلها لا تعرف فى اللغة العامية المفعول به المقدم والفاعل المؤخر

فظن كثييير جداً من الناس أن الله ( تعالى عن ذلك ) يخشى من العلماء وقد صرح لى بعض العوام بذلك وظللت أفهمه أن الأية الفاعل فيها مؤخر وهم العلماء وأن لفظ الجلالة ليس فاعل وهو مصر على فهمه وحتى من فهم الأية على وجهها وقع فى فهم خاطىء آخر فطبق الأية على علماء السوء وعلماء السلطة والمنافقين من العلماء وهذا من سنتكلم عليه قريباً
ومثل الفهم الخاطىء لهذه الأية وقع أيضاً فى قوله تعالى (وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) فالله تعالى هو الذى ابتلى إبراهيم وأن إبراهيم هنا مفعول به مقدم ولفظ الجلالة فاعل مؤخر وهذا أسلوب عربى معروف
نتابع
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-04-2019, 01:43 AM
سلفى المنهج سلفى المنهج غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

العلماء فى الأية هم العلماء بالله تعالى حتى ولو كان غير كثير حفظ


ولا شك أن العلماء العاملين بعلمهم القائمين به داخلون فى الأية وهم أفضل من دخل فى الأية ولكن الأية ليست قاصرة عليهم

قال رسول الله فى الحديث الصحيح (رُبَّ أَشعَثَ أَغْبرَ ذِي طِمْرَينِ مَدفُوعٍ بالأبوابِ لَو أَقسَمَ على اللهِ لأَبَرَّهُ)



وهذه فتوى للعلامة الإمام ابن باز رحمه الله عن ذلك

س: نرجو تفسير قوله تعالى إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28].



ج: هذه الآية آية عظيمة، وهي تدل على أن العلماء بالله وبدينه وبكتابه العظيم وسنة رسوله الكريم هم أشد الناس خشية لله وأكملهم خوفا منه سبحانه، فالمعنى: إنما يخشى الله الخشية الكاملة هم العلماء بالله، الذين عرفوا ربهم بأسمائه وصفاته وعظيم حقه وتبصروا في شريعته وعرفوا ما عنده من النعيم لمن اتقاه، والعذاب لمن خالفه وعصاه، فهم لكمال علمهم بالله هم أشد الناس خشية لله، وأكمل الناس خوفا من الله وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فهم أكمل الناس خشية لله سبحانه وتعظيما له ثم خلفاؤهم العلماء بالله وبدينه.

وهم على مراتب في ذلك متفاوتة، وليس معنى الآية أن غيرهم لا يخشى الله، فكل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة يخشى الله ، لكن خشية الله فيهم متفاوتة، فكلما كان المؤمن أبصر بالله وأعلم به وبدينه كان خوفه لله أكثر، وكلما قل العلم وقلت البصيرة قل الخوف من الله وقلت الخشية منه سبحانه.

فالناس متفاوتون في هذا الباب تفاوتا عظيما حتى العلماء متفاوتون في خشيتهم لله كما تقدم، فكلما زاد العلم زادت الخشية لله وكلما نقص العلم نقصت الخشية لله، ولهذا يقول : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ۝ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ [البينة:7-8] وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ [الملك:13] والآيات في هذا المعنى كثيرة وبالله التوفيق



نتابع الأخطاء ابقوا معنا


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-04-2019, 01:44 AM
سلفى المنهج سلفى المنهج غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

من الأخطاء الشائعة جداً فى الوضوء عدم غسل الكفين مع بقية اليدين عند غسل اليد

اكتفاءاً عند البعض بغسلهما فى أول الوضوء وهذا خطأ بشع كما قال العلماء لأن غسل الكفين ثلاثاً قبل الوضوء سنة مستقلة غير واجبة ثم غسل اليدين بعد الوجه واجب واليد تبدأ من أطراف الأصابع وكذا من الخطأ غسل اليدين وهى ملطخة بأصباغ الما************ير (الطلاء الذى تضعه النساء على الأظافر) فهذا يبطل الوضوء لأنه عازل للماء إلا أن تكون هذه الأصباغ ليس لها جرم كالحناء وما يشبهها من الأصباغ التى يتشربها الجلد ولا يكون لها ثقل كما يذكر العلماء فقد كان نساء الصحابة يستعملن الحناء بدون نكير فدل على أنه ليس عازل

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-04-2019, 01:45 AM
سلفى المنهج سلفى المنهج غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

معنى عيسى روح الله

هذا الأمر يشكل على كثير من الناس ويحتج بعض النصارى على تأليه عيسى بما ورد فى القرأن والسنة أن عيسى روح الله ويحتج به غلاة الشيعة لما جابههم المناظرون بأن عندهم نص يقول أن فاطمة كائن إلاهى بهذا أيضاً

جاء سؤال فى موقع اسلام ويب وجواب شافى ونضيف له بإذن الله ما تيسر


السؤال
أريد أن أعرف السبب في تخصيص عيسي بن مريم رسول الله بالروح (روح الله) كما قال: بسم الله الرحمن الرحيم إنما المسيح عيسي ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
وعدم تخصيص سيدنا آدم بذلك مع أنه ورد في القرآن ما يدل علي النفخ في آدم من روح الله
بسم الله الرحمن الرحيم فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين.
أرجو الإجابة أفادكم الله.

الجواب
فإن تخصيص عيسى بروح الله للتنبيه على شرفه، وعلو منزلته بذكر الإضافة إليه، كما قال تعالى: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا {الأنفال: 41}. و قال تعالى: إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ {الحجر: 42} مع أن الجميع عبيده، وإنما التخصيص لبيان منزلة المخصص وقيل لأنه رحمة لمن تبعه وآمن به، وقيل لان الله تعالى أوحى إلى مريم بالبشارة به، وقيل لأن روح القدس جبريل نفخ في مريم فحملت بإذن الله وبهذا يتميز عيسى عن آدم عليهما الصلاة والسلام.
قال البغوي في التفسير: وروح منه، هو روح كسائر الأرواح إلا أن الله تعالى أضافه إلى نفسه تشريفاً.

وقيل: الروح هو النفخ الذي نفخه جبريل في درع مريم فحملت بإذن الله تعالى، سمي النفخ روحاً لأنه ريح يخرج من الروح وأضافه إلى نفسه لأنه كان بأمره.

وقيل: روح منه أي رحمة، فكان عيسى رحمةً لمن تبعه وآمن به.

وقيل: الروح: الوحي، أوحى إلى مريم بالبشارة، وإلى جبريل بالنفخ، وإلى عيسى أن كن فكان، كما قال الله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ، يعني: بالوحي، وقيل: أراد بالروح جبريل عليه السلام، معناه: وكلمته ألقاها إلى مريم، وألقاها إليها أيضاً روح منه بأمره وهو جبريل ، كما قال: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ يعني: جبريل فيها، وقال: فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا يعني: جبريل. اهــ



وقال الشوكاني: قوله وروح منه أي: يرسل جبريل فنفخ في درع مريم فحملت بإذن الله، وهذه الإضافة للتفضيل، وإن كان جميع الأرواح من خلقه تعالى، وقيل: قد يسمى من تظهر منه الأشياء العجيبة روحاً ويضاف إلى الله فيقال هذا روح من الله: أي من خلقه، كما يقال في النعمة إنها من الله وقيل روح منه أي: من خلقه كما قال تعالى وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُأي: من خلقه وقيل روح منه أي: رحمة منه، وقيل روح منه أي: برهان منه، وكان عيسى برهاناً وحجة على قومه. وقوله منه متعلق بمحذوف وقع صفة لروح، أي: كائنة منه وجعلت الروح منه سبحانه وإن كانت بنفخ جبريل لكونه تعالى الآمر لجبريل بالنفخ. اهـ

وقال الألوسي في تفسيرهقيل الروح هنا بمعنى الرحمة كما في قوله تعالى: وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ على وجه وقيل: أريد بالروح الوحي الذي أوحى إلى مريم عليها السلام بالبشارة وقيل: جرت العادة بأنهم إذا أرادوا وصف شيء بغاية الطهارة والنظافة قالوا: إنه روح فلما كان عيسى متكونا من النفخ لا من النطفة وصف بالروح وقيل: أريد بالروح السر كما يقال: روح هذه المسألة كذا أى أنه سر من أسرار الله تعالى وآية من آياته سبحانه وقيل: المراد ذو روح على حذف المضاف أو استعمال الروح في معنى ذي الروح والإضافة إلى الله تعالى للتشريف...اهـ.

وأما عدم تسمية آدم بهذا الاسم فلا إشكال فيه فإن تسمية عيسى ثبتت بالنص، ولم يأت النص في آدم بذلك، كما لم تثبت تسميته بالكليم مع أنه كلمه الله كما ثبت في الآيات التى ذكرت قصته في القرآن.
والله أعلم.

فتلخص مما سبق الأتى وما ذُكر فى السنة من قول النبى (من شهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ..) الحديث

أن عيسى إُضيفت روحه إلى الله تعالى تشريفاً فقالوا له يوم القيامة أنت روح الله
فالله تعالى يضيف الشيء إليه تشريفاً له كقوله تعالى (هذه ناقة الله ) (وطهر بيتى )
فتعالى الله أن تكون هذه ناقته كناقة البشر ولا بيته كبيوت البشر فهى إضافة تشريف فقط وحديث النبى حين قال وكلمته أى كان عيسى بكن وقوله تعالى وكلمته أى كن فليس عيسى هو كن بل كان بكن خلقه الله بكن وبدون أب فكان أية على عظيم قدرة الله أن يخلق بشراً بدون أب
كما قال الله تعالى (ولنجعله آية للناس)

وأدل شيء أن الله سمى جبريل كما مضى روحه فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً
فلم يقل فتمثلت لها أى الروح بل قال فتمثل لأنه جبريل
فلو كانت كما يدعون فهل روح الله تتمثل والعياذ بالله وجل الله عن هذا ويدل عليه باقى الحوار من جبريل إذ قال لها إنما أنا رسول ربك
الله أكبر
ظهر الأن الإضافة أنها للتشريف والتكريم حين قال روحنا

وإلا فهذه عقيدة النصارى التى أرسل الله رسوله لإبطالها أنهم يعتقدون أن عيسى ناسوت أى إنسان حل فيه لاهوت أى إله

وحل أى دخل
كما يعتقد الحلولية وغلاة الصوفية بحلول الله فى خلقه أى دخل فى خلقه
ومعتقد المسلمين جميعاً والرسل قاطبة أن الله تعالى مستوٍ على عرشه أى علا على عرشه بائن من خلقه أى منفصل عن خلقه بذاته
ليس فى ذاته شيء من خلقه ولا فى خلقه شيء من ذاته
فدل على تفسير هذه الإضافات التى تكررت فى القرآن على التشريف أو على ما فُسر بالرحمة والله أعلم

فلا متمسك للنصارى بأن القرأن وافق عقيدتهم وأيدها ولا للشيعة

لأن فأرسلنا إليها روحنا فسره قوله تعالى نزل به الروح الأمين

نزل به أى القرآن الروح الأمين جبريل

فوضحت الروح فى الأية الأخرى
ثالثاً مما تلخص أن قول النبى وروح منه فى الحديث أى روح من عنده أى روح من الأرواح التى خلقها الله فهى مخلوقة ليست من ذات الله كما استدل الإمام الشوكانى بالاية وسخر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعاً منه

ليست من ذاته تعالى الله بل من عنده
انشره أخى لتؤجر
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-04-2019, 01:46 AM
سلفى المنهج سلفى المنهج غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ومن الخطأ الفهم الخاطىء لقوله تعالى ( فظن أن لن نقدر عليه ) عن يونس عليه السلام
فالقدرة هنا ليست عكس الضعف والعجز حاشا لله
أن يظن نبى ذلك فهذا لا يجهله نبى واعتقاده كفر ينزه عنه الأنبياء ولكن نقدر هنا بمعنى نضيق ومنه قوله تعالى ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه)
أى ضيق
ونحن لجهلنا باللغة لا نعرف كل الألفاظ المشتركة فاللفظة المتشتركة هى لفظة تحمل أكثر من معنى
وكذا من الخطأ تفسير القرآن والسنة بالألفاظ العرفية التى ليست لغوية
سؤال الملائكة لله (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) لم يكن اعتراض حاشا لله بل كان استفهام واسترشاد عن الحكمة أى لو كنت تريد من يسبح لك فى الأرض فنحن نسبح لك

فلما ظهر لهم بعض الحكمة قالوا سبحان لا علم لنا إلا ما علمتنا

خطّأ شيخ الإسلام ابن تيمية من فسر
إنى جاعل فى الأرض خليفة بأنه خليفة عن الله ليس خليفة عن الله كما يقوله البعض بل يخلف بعضهم بعضا (وهو الذى جعلكم خلائف الأرض)




سجود الملائكة لأدم عليه السلام لم يكن عبادة حاشا لله بل كان تكريم لأدم والسجود كان فيما مضى للتكريم والتحية كسجود إخوة يوسف ليوسف ونُسخ فى شرعنا تماماً فلم يوجد فى شرعنا سجود إلا العبادة فقط وهو لله فقط قال النبى صلى الله عليه وسلم (لو كنت ’مراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-04-2019, 01:48 AM
سلفى المنهج سلفى المنهج غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ومن الأخطاء أيضاً عدم غسل الرجلين إلى الكعبين ويغسلونها إلى العقبين
فعرف المصريين وربما بلاد كثيرة تسمية العقب كعب ولا يعرفون المعنى اللغوى للكعب بل يظنون الكعب هو العقب ويسمون الكعب عرفاً (بز الرجل ) لا يعرفون إلا هذا فإذا سمع أحدهم قوله تعالى (وأرجلكم إلى الكعبين) فهمها إلى العقبين وقد رأيت كثيراً من الناس اأثناء الوضوء يغسل رجله إلى العقب فقط
والكعبان هما العظمان الناتئان أسفل الساق والعقب مؤخرة القدم من أسفل
قال تعالى (انقلبتم على أعقابكم)

وكما قلنا قريباً أنه لا يصح تفسير القرآن والسنة بالألفاظ العرفية المخالفة للحقيقة اللغوية لأننا لو فسرنا الكعب هنا بالمعنى العرفى فهمنا الأية خطأ ونظائره كثيرة جداً

وكم وقع من أخطاء بسبب هذا
وهنا وقفة هامة

هل من وقع فى مثل هذا لا سيما من كان حديث عهد بإسلام وبالإلتزام فإنهم يكثر منهم الوقوع فى مثل هذا

فإنه لم يسعفه الوقت أن يتعلم كل أحكام الصلاة والصيام وغيرهما

فهل يُأمر هؤلاء بالإعادة ؟
الصحيح الذى يرجحه شيخ الإسلام بحر العلوم ابن تيمية أنه لا يجب لا سيما لو كثر جداًُ وطال فيسر الشريعة تقتضى أنه لا يعيد صلاة سنين مع استغفاره وتوبته من تقصيره فى طلب العلم الواجب عليه تعلمه
ثقال تعالى (ويضع عنهم إصرهم والأغلال التى كانت عليهم)

فمن رحمة أرحم الراحمين أن وضع عنا الإصر وهو الواجب الشديد

وقال (وما جعل عليكم فى الدين من حرج)

فالجاهل والمتأول لا يأمران بالإعادة

فالجاهل من لم يصله النص
والمتأول من بلغه النص وتأوله على غير معناه كما نحن بصدده




قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وعلى هذا لو ترك الطهارة الواجبة لعدم بلوغ النص، مثل: أن يأكل لحم الإبل ولا يتوضأ ثم يبلغه النص ويتبين له وجوب الوضوء، أو يصلي في أعطان الإبل ثم يبلغه ويتبين له النص: فهل عليه إعادة ما مضى؟ فيه قولان هما روايتان عن أحمد.
ونظيره: أن يمس ذَكَره ويصلى، ثم يتبين له وجوب الوضوء من مس الذكر.
والصحيح في جميع هذه المسائل: عدم وجوب الإعادة؛ لأن الله عفا عن الخطأ والنسيان؛ ولأنه قال: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) ، فمن لم يبلغه أمر الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شيءٍ معيَّنٍ: لم يثبت حكم وجوبه عليه، ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر وعمَّاراً لما أجْنبا فلم يصلِّ عمر وصلَّى عمار بالتمرغ أن يعيد واحد منهما، وكذلك لم يأمر أبا ذر بالإعادة لما كان يجنب ويمكث أياماً لا يصلي، وكذلك لم يأمر مَن أكل من الصحابة حتى يتبين له الحبل الأبيض من الحبل الأسود بالقضاء، كما لم يأمر مَن صلى إلى بيت المقدس قبل بلوغ النسخ لهم بالقضاء.
ومن هذا الباب: المستحاضة إذا مكثت مدة لا تصلي لاعتقادها عدم وجوب الصلاة عليها، ففي وجوب القضاء عليها قولان، أحدهما: لا إعادة عليها – كما نقل عن مالك وغيره -؛ لأن المستحاضة التي قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: (إني حضت حيضةً شديدةً كبيرةً منكرةً منعتني الصلاة والصيام) أمرها بما يجب في المستقبل، ولم يأمرها بقضاء صلاة الماضي " انتهى من "مجموع الفتاوى" (21 / 101) .

نكمل
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:02 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.