Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2013, 12:55 AM
عاشقةالرحمن عاشقةالرحمن غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي اختبار حقيقي .. صعب .. لكن ليس مستحيلا

 



اختبار حقيقي.. واختبار صعب.. لكنه ليس مستحيلاً..
اختبارات الله عز وجل للخلق كثيرة ومتعددة ومستمرة
منذ أول لحظات تكليف الإنسان وإلى يوم مماته..

ـ فالجهاد في سبيل الله اختبار.. نعم هو اختبار صعب
ولكنه ليس بمستحيل.. ينجح فيه المؤمن، ويتخلف عنه المنافق..

ـ والإنفاق في سبيل الله اختبار.. اختبار صعب ولكنه ليس مستحيلاً..
يقدر عليه المؤمن، ولا يقدر عنه المنافق..
وحسن معاملة الناس اختبار..
وكظم الغيظ اختبار..والرضا بحكم الله عز وجل اختبار.وبر الوالدين اختبار..وهكذا...

الحياة كلها اختبار من أول أيام التكليف إلى لحظة الموت،

يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:

قال تعالى:
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ [الملك:2].
وتتفاوت درجات الصعوبة بين الاختبارات المختلفة..
ولكنها في النهاية اختبارات..
ومطلوب من المؤمن أن ينجح فيها كلها ليثبت صدق إيمانه
وتوافق لسانه مع قلبه..
وهذه الاختبارات سنة إلهية ماضية، وضعها الله عز وجل لكل البشر بلا استثناء
منذ خلق الله آدم عليه السلام وإلى يوم القيامة..

أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:2]

سنتكلم عن اختبار من الاختبارات الصعبة جداً
فليس أي شخص ممكن ينجح فيه؛ لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم
جعل هذا الاختبار مقياساً واضحاً بين المؤمن والمنافق
فهو اختبار خطير، والذي سيسقط في هذا الاختبار..

سيكون منافقاً بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الاختبار هذا يا إخواني ويا أخواتي
هو
اختبار صلاة الفجر.


روى
البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما -
أي: لو يعلمون ما فيهما من الأجر- لأتوهما ولو حبواً).

تخيل نفسك
أنك لا تستطيع أن تمشي أصلاً كأن تكون رجلك مكسورة
وليس هناك من يعينك على المشي والذهاب إلى صلاة الفجر في المسجد
فتذهب حبواً كالأطفال؛ لأنك تعرف كمية الخير التي في هذه الصلاة.

صلاة الفجر
ساعة تنفس الحياة في يسر ، وفرح
وابتسام والوجود الغافي يستيقظ رويدا رويدا ،
وكأن أنفاسه مناجاة ، وكأن تفتحه ابتهال !
هذه الساعات العظيمه من ساعات اليوم لا يعلم الجميع فضلها .
ويضيعونها بالنوم.
فكم من أجور ضيعناها يوم نمنا عن صلاة الفجر
كم من حسنات ضيعناها يوم سهونا عن صلاة الفجر او أخرناها
كم من كنوز فقدناها يوم تكاسلنا عن صلاة الفجر !

أجر بلا حدود !!!
الذي يصلي الصبح في جماعة يأخذ كل المزايا التي يأخذها الذي يصلي
أي صلاة أخرى في جماعة
ويأخذ فوقها أموراً خاصة بصلاة الصبح فقط..
تكتب له الحسنات، وتمح عنه السيئات، وترفع له الدرجات
غير أن صلاة الصبح بها مزايا خاصة جداً غير بقية الصلوات منها
روى مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى اله عليه وسلم:
"من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة
(أي مع العشاء كما نص على ذلك حديث أبي داود والترمذي)
فكأنما صلى الليل كله"
وهنا سؤال ..هل تستطيع أن تصلي الليل بكامله ؟!
لقد أعطاك الله عز وجل ـ بفضله وكرمه ـ هذا الأجر إذا صليت الفجر والعشاء في جماعة..
ومعلوم أن أجر قيام الليل عظيم وجليل..
ولكن أعظم منه أن تصلي الفجر في جماعة..
قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي الذي رواه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: قال الله عز وجل :
"وما تقرب إليّ بشئ أحب إليّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه.."

صلاة الفجر مصدر من مصادر النور يوم القيامة !!
تختفي في يوم القيامة مصادر النور العادية.. فتكور الشمس وتنكدر النجوم
كما قال ربنا سبحانه وتعالى :
{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ }.
ويبعث الخلق في ظلمة شديدة.
ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها...
ويحتاج الناس للنور لكي يدركون طريقهم، ويسيرون بين الجموع الهائلة..
ويكون أشد الاحتياج إلى النور عند الجواز على الصراط.. فالصراط صفته مرعبة..
ولا يجوزه إلا من شاء الله عز وجل.
.
من أين يأتى المؤمنون بهذا النور العظيم في ذلك اليوم المظلم ؟!
لقد جاءوا به من أعمال كثيرة عملوها في الدنيا..
وعدهم الله عز وجل بالنور جزاءً لها.
.
ومن هذه الأعمال :"صلاة الفجر في جماعة" !!

اقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"

رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة بسند صحيح

وأعطى الله النساء نفس الأجر بصلاتهن في بيوتهن..
وهذا النور يا إخواني ويا أخواتى
لا يضئ لك القبر والآخرة فقط، إنما يضئ لك الدنيا كذلك..
فالإنسان قد تختلط عليه الأمور في الدنيا فلا يستطيع أن يميز بين الحق والباطل
وبين الصواب والخطأ، وبالذات في زمان الفتن..

يصور ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف
الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وقال فيه :

"بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم.."

وعد صريح بالجنة!!..
روى البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من صلى البردين دخل الجنة "..والبردان هي الصبح والعصر..
فهذا وعد من الرحمن سبحانه وتعالى أوحى به إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
أن يدخل الجنة أولئك الذين يحافظون على صلاتي الصبح والعصر..
وهذا منتهى أحلام المؤمنين.. وهذا هو النجاح الحقيقي والفوز العظيم..
قال تعالى :.
"َمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور
وهناك خير عظيم وهو أعلى من الخير السابق !!..
ويعجب الإنسان.. هل هناك ما هو أعلى من دخول الجنة ؟!
ويخبرنا بالإجابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم هناك ما هو أعلى !!.
هناك رؤية الله عز وجل في الجنة!!..الجائزة الكبرى.. والهدية العظمى..
والمنحة التي تتضاءل إلى جوارها كل
المنح..
من الذي ينال هذه الفرصة المهيبة ؟!
إنهم أولئك الذين يحافظون على صلاتي الصبح والعصر !!
اقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي
رواه البخاري ومسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه يقول :.

كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر،

قال: "إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته"
(يعني ترونه بوضوح تام كما ترون القمر الآن بوضوح تام)
ثم قال: "فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس
وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا".

يا سبحان الله !!كل هذا الخير في صلاة الفجر !!

نافلة أعظم من الدنيا وما فيها !!
صلاة الفجر ـ وهي سنة الصبح
هي أكثر صلاة نافلة من نوافل الصلوات خصها رسول الله صلى الله عليه وسلم
بتعظيم الأجر بصورة لافتة حقاً للنظر..
فعلى سبيل المثال قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم عن عائشة رضي الله عنها:

"ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"
ووقفة يا إخواني وأخواتي مع هذا الحديث العجيب !!
ما الذي يمنعنا من صلاة الصبح ؟!
أليس جزءً ضئيلاً جداً جداً جداً من الدنيا ..
إما سهر بالليل في أمر من أمور الدنيا..
وإما رغبة في أخذ قسط من النوم .
لكي تستطيع أن تقوم في السابعة أو الثامنة.
أو بعد ذلك لأمر آخر من أمور الدنيا.
أليس كذلك ؟!.
عد أخي وأختي في الله واقرأ الحديث العجيب !!
الدنيا ـ كل الدنيا ـ بكل ما فيها من أموال وكنوز ومناصب وأعمال
ومغريات وملهيات لا تصل إلى قيمة ركعتي الفجر !!
ولاحظ أن كل هذا الفضل لركعتي النافلة، فما بالك بركعتي الفرض ؟!
فيا باحثاً عن قيراط بسيط في الدنيا.
كيف تنام عن ما هو خير من الدنيا جميعاً ؟!!.

فقه خاص وذكر خاص !!
روى أبو داود عن أبي محذورة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
علّمه أن يقول في أذان الصبح بعد حي على الفلاح :
"الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم"..
وقفوا أيها المؤمنون والمؤمنات أمام هذه العبارة العميقة.
الصلاة خير من النوم...
ما الذي يمنعك غالباً من إدراك صلاة الفجر ؟
..أليس النوم ولذته راحته وحلاوته ؟
ها قد سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يخبرك ـ وهو الصادق المصدوق ـ
أن صلاة الفجر خير من النوم مهما كان النوم في اعتباراتك هاماً ومفيداً !!
ذكر خاص ..
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت..وهو على كل شئ قدير عشر مرات،
كتبت له عشر حسنات
ومحيت عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ،
وكان يومه هذا كله في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان،
ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله".رواه الترمذي - وقال حسن صحيح - .

وقت مشهود
عظم الله عز وجل من وقت الصبح في كتابه الكريم
فلم يقسم سبحانه وتعالى في كتابه بوقت صلاة إلا بوقت الصبح والعصر..
قال سبحانه :
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)
كما أن هذا الوقت وقت مشهو د.
والذي يشهده خلق عظيم من خلق الرحمن سبحانه وتعالى.
وهم الملائكة !!

كل ملائكة السماء النازلة إلى الأرض تشهد هذه الصلاة !!
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"تفضل صلاة الجميع (الجماعة) صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءاً
وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر
ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: "
(فاقرءوا إن شئتم: إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا [الإسراء:78])
فتخيل يا عبد الله..
كيف رفع الله عز وجل من قدر هذه الصلاة .
حتى جعلها موعداً لالتقاء ملائكة الليل وملائكة النهار !! .
فانظر وتدبر إلى الفارق الهائل بين أن ......
يقول ملائكة الرحمن لله عز وجل وجدنا فلاناً يصلي صلاة الفجر في جماعة

وبين أن يقولوا وجدنا فلاناً نائماً غافلاً ليس واضعاً الفجر في أولوياته
ولا مواقيت الصلاة في حساباته !!
فارق هائل !..
فانظر في أي الفريقين تحب أن تكون.. واختر لنفسك..

أنت في حفظ الله !!

وعدك رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك إذا صليت الصبح ..

فإنك ستكون في حفظ الله عز وجل سائر اليوم ..أي منة.. وأي فضل !!
روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله"
أي
في حماية الله.. وفي عهد الله.. وفي ضمان الله عز وجل..
حماية ربانية عظيمة لمن صلى الصبح..
أنت في حماية الله.. ومن آذاك طلبه الله عز وجل حتى أدخله النار..

تشعر بثقة هائلة أثناء يومك إذا كنت مصلياً للصبح..

تشعر بثبات أمام المحن..
وأمام المصائب.. وأمام الطغاة.. وأمام الجبابرة..
أنت في حماية مالك الملك وخالق الأكوان..

ماذا تريد أكثر من ذلك ؟!
كل هذا بركعتين !!

ثمــ...انتبه.. انتبهــى
ضياع الفجر ليس فقط ضياع الأجر !!

فالله عز وجل يحذر عباده كثيراً من أن لا يغتروا بكون الله عز وجل
غفوراً رحيماً.
قال سبحانه وتعالى:."وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ"
وقال:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124
والله عز وجل لا يظلم الناس شيئاً، ولكن الناس أنفسهم يظلمون.
يقول سبحانه وتعالى في الحديث القدسي الذي رواه مسلم .
عن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أن الله تعالى قال :..
"يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها
فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه"

وإضاعة الصلاة بصفة عامة جريمة عظمى، وبلية كبرى.
وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة
فإن صلحت صلح العمل كله وإن فسدت فسد العمل كله..

فكيف يتوقع المؤمن خيراً وقد جاء يوم القيامة
وكتابه يخلو من صلاة الصبح في موعدها ؟!

روى البخاري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا ـ ورؤيا الأنبياء حق .
وفي هذه الرؤيا يصور رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفاً.من عذاب المذنبين من المسلمين.
وقد يكون هذا العذاب في القبر .
وقد يكون في النار، وقد يكون في الاثنين معاً..

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :.
"إنه أتاني الليلة آتيان (جبريل وميكائيل) وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي
انطلق وإني انطلقت معهما،:
وإنا أتينا على رجل مضطجع.
وإذا آخر قائم عليه بصخرة، .
وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه.(أي يشدخ)، فيتدهده الحجر (يتدحرج).
فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى..

"أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر
.فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة"...
يااالله اللهم سلم..سلم
ولعل الجميع يعلم أن النوم هو المانع الرئيسي من صلاة الفجر
والرجل يضربه في رأسه لأنها محل العقل، وأشرف ما في الإنسان

والسبب في النوم..
أيها المؤمنون والمؤمنات.
الأمر جد وليس فيه هزل...
أسمع الآن بقلبى من تقول ومن يقول
ولكن للأسف.. "يستحيل" عليّ الاستيقاظ في هذا الموعد
..أحاول لكن لا أستطيع
أقول لكم جميعاً تابعوا معـــى فى الجزء الثانــى
مع الوسائل التى تعينكم بإذن الله على صلاة الفجــر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-22-2013, 12:56 AM
عاشقةالرحمن عاشقةالرحمن غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

الأسباب المعينة على صلاة الفجــر

ومن أهم العوامل المساعدة على الاستيقاظ لصلاة الفجر..
الوسيلة الأولــ
الإخــلاص ـى


وبدونه لن يواظب أحد على هذه الصلاة الهامة، وكما ذكرنا قبل ذلك فصلاة الفجر أصلاً مقياس للتفرقة بين المخلصين والمنافقين..
والإخلاص لله عز وجل يكون بحرصك الشديد على أن ترضي الله عز وجل.. وأن تكون مستعداً للتضحية بأي شئ في سبيل ذلك..
قال سبحانه وتعالى وهو يحكي عن الشيطان :
"{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }
فاحذر أن تكون فريسة للشيطان، وتسلح بسلاح الإخلاص..

الوسيلة الثـــــ العـــزيمة ـــــانية

عندي قناعة شخصية أن من أراد بصدق أن يستيقظ للفجر فلن يحول دونه حائل !!
لو يشعر المسلم فعلاً بقيمة الفجر في جماعة فسوف يرتب كل حياته ليقوم لصلاة الفجر..
انظر ماذا يقول ربنا سبحانه وتعالى عن المنافقين :
{وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ }
فتأتي الإرادة أولاً.. فلو كانوا حقاً وصدقاً يريدون الخروج لأعدوا له العدة المناسبة التي تمكنهم فعلاً من الخروج وكذلك الذي "يريد" أن يصلي الفجر فإنه إن لم يعد له العدة فليس من الصدق أن يقول أنا أريد ولكني لا أوفق..
فعلى سبيل المثال إن كان ينام متأخراً، ولا يضبط منبهاً، ولا يأخذ بأي سبب من أسباب الإيقاظ، فكيف يقول أنا " أريد" ولكني لا أسمع الآذان !!
لو لم تكن هناك عزيمة صادقة فليس هناك أمل في سماع الآذان..
قال تعالى :{وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ }
فإذا وجد الله عز وجل هذا الضعف في العزيمة، فإنه يكره انبعاث المسلم للصلاة، أو إلى أي من أعمال الخير.. بل ويثبطه ويمنعه من الفعل !!
فراجع نفسك يا أخي في الله.أختى فى الله ..راجعى نفسكِ يانفسى.
فــــ الأمر جد خطير..


الوسيلة الثـــ احذر الذنوب ـــالثة


صلاة الفجر هدية من الله عز وجل لا تعطي إلا للطائعين التائبين..
أما القلب الذي أشرب حب المعاصي فكيف يستيقظ لصلاة الفجر؟!..
القلب الذي غطته الذنوب كيف يتأثر بحديث يتكلم عن فضل صلاة الفجر.. أو كيف يسمع لنداء:
حي على الصلاة، حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم؟!..

كيف لهذا القلب أن يخشع لذكر الله وما نزل من الحق؟ كيف؟!



روى الترمذي وقال حسن صحيح وكذلك احمد وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، فإن زاد زادت
فذلك الران الذي ذكره الله في كتابه
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
ابحث بدقة في حياتك على ذنوب ما زلت مصراً عليها..

ذنوب في عينيك.. أو ذنوب في لسانك.. أو ذنوب في علاقاتك بالناس..
أو ذنوب في علاقاتك بالوالدين.. أو ذنوب في القلب من كبر أو عجب أو حسد أو غضب
أو رياء أو غيره..وتب الى الله منها بصدق

فإن فعلت ذلك صادقاً فإن الله يمن عليك بهداياه وعطاياه،
ومنها صلاة الفجر في جماعة.. وذلك بكل أفضالها وبكل حسناتها..
وأسأل الله الهداية والتوبة لي ولكم ولعامة المسلمين..

الوسيلة الـــ الدعــاء ــرابعة

وهذه وسيلة في غاية الأهمية.. وحذار أن تستهين بها..
قم بعمل ورد يومي من الدعاء الذي تدعو فيه أن يمن عليك بصلاة الفجر في جماعة.. وأكثر من الدعاء.. وأكثر من الإلحاح فيه..

ندعوه أن يزين الإيمان في قلوبنا.
ندعوه أن ييسر لنا الطاعة...
ندعوه أن يعيننا على الصلاة في أوقاتها وفي المسجد..
ندعوه أن يثبت أقدامنا على طريقه فلا نضل ولا نزل، ولا نتبع الهوى أو الشيطان..

ندعوه أن يعظم في أعيننا شرعه وأمره فلا نعصيه أو نخالفه..
ندعوه باستمرار وبإلحاح وفي كل وقت، وبالذات في أوقات الإجابة المعروفة..
وليس من المعقول أن ندعو الله عز وجل ـ وهو الكريم
أن يقربنا منه ثم هو يبعدنا عنه..

روى البخاري ومسلم - واللفظ لمسلم - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة"..

الوسيلة الخــــــ الصحبة الصالحةـــــــامسة



وهذه أيضاً وسيلة في غاية الأهمية..
فالطاعة على الإنسان الوحيد صعبة، والشيطان على من سار بمفرده أقدر..
اقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي وأحمد
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال الترمذي حسن صحيح :
"عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة"

انظر من هم أصحابك ؟!
هل إذا رأيتهم ذكروك بصلاة الفجر وبالقرآن وبغض البصر وببر الوالدين ؟
هل يذكروك بالله عز وجل وبطاعته ؟
أم أنهم غير هؤلاء ؟
إن لم يكن لأصحابك من هم غير اللهو واللعب وتضييع الأوقات والأعمار
والحياة التافهة الرخيصة والذنوب والمعاصي فأدرك نفسك وأدركهم..
ادعهم إلى الخير.. وإلى الطاعة.. فإن أبوا عليك فانج بنفسك !! وابحث عن غيرهم..
نسأل الله عز وجل أن يمن علينا بالصحبة الصالحة في الدنيا،
وأن يجمعنا مع أحبابنا يوم القيامة إخواناً على سرر متقابلين..


الوسيلة الســــ
تعلم كيف تنام !!! ــــادسة



وهل في النوم صعوبة حتى نحتاج أن نتعلمه ؟!
نعم يا إخواني ويا أخواتي !!
نحن نحتاج أن نتعلم الطريقة الصحيحة للنوم،
وهي الطريقة التي أرادها الله عز وجل منا، والتي كان ينام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم..
كيف يكون النوم بهذه الطريقة ؟!

أولاً : النوم مبكراً..

فقد خلق الله عز وجل الكون كله بحيث ينام ليلاً ويستيقظ نهاراً. وهذه من آيات الله الباهرات..
ومع ذلك فالناس تخالف !! فيعتقد كثير من الناس ـ وبالذات الشباب ـ أنه كلما ازداد رجولة كلما سهر أكثر، وكلما تمدن وتحضر قضي الليل مستيقظاً ونهاره نائماً !!

طائفة ليست قليلة من السهرانين يقضون أوقاتهم أمام شاشات التليفزيون، والجميع يعلم أن تحصيل السيئات من وراء هذه السهرات أكبر بكثير من تحصيل الحسنات، فوق أنه وقت ضائع وجهد مهدر..
وطائفة أخرى تقضي الوقت في أعمالها، وهذه وإن كانت تعمل عملاً جاداً إلا أنها ستضيع ساعات البركة في الصباح

وطائفة أخرى كبيرة من الطلاب والطالبات يسهرون للمذاكرة
مع أن علماء الطب قد أجمعوا على أن تركيز المخ يكون أعلى بدرجات كبيرة في ساعات النهار الأولى..
وطائفة أخرى أشد سوءاً من كل ما سبق، وهم بعض الشباب الذين يجلسون على المقاهي والكافتيريات إلى قبيل الفجر..ومنهم من ينغرس أمام شاشات الإنترنت

ثانياً :
نصيحة هامة جداً بالنسبة لموضوع النوم أن تنام بالهيئة التي كان ينام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تذكر الأذكار التي كان يواظب عليها قبل نومه..
وسنن النوم موجودة في كل كتب السنن والأحاديث ومنها
• النوم على وضوء.
• النوم على الجانب الأيمن...قراءة المعوذتين وقل هو الله احد
آية الكرسي من سورة البقرة
فبقراءة آية الكرسي لن يقربك شيطان، وتسهل مهمة استيقاظك إن شاء الله..


الوسيلة الســــــ لا تأكل كثيراً قبل النوم !! ـابعة


وهذه وسيلة شرعية وصحية تماماً.. لا يختلف على أهميتها طبيبان !!
وهي وسيلة نافعة للإنسان بصفة عامة، ونافعة له في موضوع الصلاة بصفة خاصة..
والأصل ألا يأكل الإنسان كثيراً طوال فترات اليوم وليس في الليل فقط..
روى الترمذي وقال حسن صحيح عن مقدام بن معدي كرب
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه"..
لذلك يقول أحد الصالحين: تأكل كثيراً تنام كثيراً يفوتك خير كثير !!
وهو بالطبع يقصد فوات قيام الليل، فما بالك بفوات فرض صلاة الصبح!!..

الأجراس الثلاثة !!
الجرس الأول : المنبه
وهذه وسيلة رئيسية من وسائل الإيقاظ.. وتذكر أنك لو ضبطت المنبه على موعد بعد صلاة الصبح فهذا دليل مادي على أنك متعمد أن تضيع فرض صلاة الصبح.. وهذه علامات خطيرة جداً.. نسأل الله العافية لنا ولك..
ولي بعض النصائح الخاصة بضبط المنبه :
اضبط المنبه على ميعاد الفجر تماماً بحيث يدق مع الآذان، فتسمع كلمات الآذان الجميلة:
حي على الصلاة.. حي على الفلاح.. الصلاة خير من النوم.. الله أكبر.. لا إله إلا الله..

وهذه الكلمات إن شاء الله ستحرك القلب والروح والجسد للقيام..
واحذر أن يوسوس لك الشيطان ـ خمس دقائق فقط !! وأنا أقول لك:
أحذر يا أخي في الله وأحذري يا أختي في الله:
هذه أخطر خمس دقائق في حياتك !!
فهذه هي الدقائق الخمس التي ستقود إلى ضياع فرض من فروض الله عز وجل !!
لا تضع المنبه بالقرب من يدك، بل ضعه على مسافة بعيدة في الغرفة
بحيث تضطر إلى القيام لإغلاقه، فهذا أدعى إن شاء الله ليقظتك..
الجرس الثاني : التليفون
اتفق مع أحد أصحابك أو مع بعض أصحابك أن من يستيقظ أولاً
يوقظ الآخر بالتليفون، وهكذا تتعاون أنت وأصحابك على هذا العمل النبيل..
ومن النصائح الهامة في هذا المجال أن تجعل صديقك يفتح معك حواراً
في التليفون لمدة بسيطة حتى لا تنام مباشرة بعد غلق التليفون..

كما أنه من المفيد جداً أن تجعل من مسئوليتك أن توقظ غيرك
بعد أن تستيقظ..
فشعورك بالمسؤولية تجاه غيرك سيدفعك إلى الإصرار على اليقظة إن شاء الله..
الجرس الثالث : جرس الباب
اتفق مع أحد جيرانك في السكن أو في المنطقة أن يمر عليك ويدق عليك جرس الباب لإيقاظك..
وهذه الوسيلة ناجحة جداً، ومن الصعب جداً أن تقوم وتفتح الباب ثم تعود مرة أخرى للنوم،
ولكن لا تنسى أن تخبر أهلك بأن هناك من سيطرق الباب عند الفجر حتى لا تتسبب فزعاً في البيت !!
وأسأل الله لي ولك التوفيق لكل خير..
أدع غــــيرك !
ادع غيرك إلى صلاة الفجر !!
هذه وسيلة رائعة للاستيقاظ.. إذ كيف يغفل عن الخير من يذكر الناس به ؟!
وما كان على الله عز وجل ليراك تذكر عباده بفريضة ثم لا يساعدك هو سبحانه وتعالى على أدائها..
وتذكر أن الحركة الدائمة في سبيل الله تضمن لك ارتباطاً دائماً به..
وابدأ أول ما تبدأ بأهلك : أولادك وزوجتك وإخوانك والديك..
وإذا كنت تجد صعوبة في صلاة الفجر فلا داعي أن يمر أحبابك بنفس التجربة الصعبة، ولكن علمهم وحفزهم وساعدهم بكل طاقتك..
واعلم أن هذا في حق أهلك ليس فضلاً منك، بل فرضاً عليك..

روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها،
والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، قال: وحسبت أن قد قال: والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته"..

وادع أيضاً إلى هذا الخير كل أحبابك وأصحابك ومعارفك وزبائنك..
ـ حدثهم كل يوم عن الفجر وأهميته..
وتذكر أن كل من صلى الفجر بسببك سوف تأخذ مثل حسناته
ومثل حسنات أولئك الذين سيدعوهم صاحبك إلى الفجر..
مثل أولاده وأصحابه وأحبابه.. وقد يظل هذا الخير ينمو في ميزان حسناتك إلى يوم القيامة..
وهو فضل هائل لا يستوعبه العقل..
روى الإمام مسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها، ولا ينقص من أجورهم شئ، ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شئ"..

أسأل الله العظيم أن ينفعكم بهذه الكلمات وأن يجعل لها عظيم الأثر فى قلبى وقلوبكم
والا يحرمنا بفضله ورحمته من صلاة الفجر انه ولى ذلك والقادر عليه
من كتاب ..كيف تحافظ على صلاة الفجر للدكتور راغب السرجانى بتصرف
كل رجــائى منكن حبيباتى أن تقرأو الموضوع بقلوبكن وتستفيدوا منه وتبشرونى جزاكم الله خيراا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-22-2013, 02:22 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

بارك الله فيك أختنا على الموضوع القيم
و اسمحي لي بنقل الموضوع لقسم الروضة العام لتعم الفائدة
ورجاء آخر لو سمحتِ غيري اسمك فمثل هذه الأسماء لا يجوز التسمي بها
والله أعلم .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 03:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.