الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° كيفـــــــ تسعد في معاملة الخلقــــــــــ ·.¸.•°°·.¸¸
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله: (والسعادةُ في معاملة الخلق أن تعاملَهم لله، فترجو اللهَ فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم، ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاءَ ثواب الله، لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لامنهم oooo كما جاء في الأثر: ( ارجُ اللهَ في الناس، ولا تَرْجُ الناسَ في الله، وخَفِ اللهَ في الناس، ولا تخف الناسَ في الله) أي: لا تفعل شيئاً من أنواع العبادات والقُرَب لأجلهم، لا رجاءَ مدحهم، ولا خوفاً من ذمِّهم، بل ارجُ الله ولا تخفهم في الله فيما تأتي وما تَذَر، بل افعل ما أُمِرْتَ به وإن كرهوه. oooo وفى الحديث: (إنَّ من ضعف اليقين أن تُرضِيَ الناسَ بسَخَط الله، أو تذمَّهم على ما لم يؤتِكَ الله) فإنَّ اليقينَ يتضمَّن اليقينَ في القيام بأمر الله، وما وعَدَ الله أهلَ طاعته، ويتضمَّن اليقينَ بقَدَر الله وخَلقِه وتدبيره، فإذا أرضيتَهم بسَخَط الله لم تكن موقناً، لا بوَعدِه ولا برزقه. o o o o فإنه إنما يحملُ الإنسانَ على ذلك إما مَيلٌ إلى ما في أيديهم من الدنيا فيترك القيامَ فيهم بأمر الله لما يرجوه منهم وإما ضعفُ تصديق بما وعَدَ الله أهلَ طاعته من النصر والتأييد والثواب في الدنيا والآخرة فإنك إذا أرضيتَ اللهَ نصَرَكَ ورَزقَكَ وكَفَاكَ مؤنتَهم، فإرضاؤهم بسَخَطِه إنما يكون خوفاً منهم ورجاءً لهم؛ وذلك من ضعف اليقين. وإذا لم يقدِّر لك ما تظنُّ أنهم يفعلونه معكَ فالأمرُ في ذلك إلى الله لا لهم. فإنه ما شاءَ كانَ، وما لم يشأ لم يكن، فإذا ذممتَهم على ما لم يقدِّر كان ذلك من ضعف يقينك. فلا تخفهم ولا تَرْجُهُمْ، ولا تَذمَّهم من جهة نفسك وهواك...) مجموع الفتاوى (1/ 51، 52). اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك :: لفتة :: [B](فإذا التبست عليك الطرق , واشتبهت عليك الأمور , وصرت في حيرة من أمرك , وضاق بها صدرك , فارجع إلى القرآن الذي لا حيرة فيه , فقف على دلائله في الترغيب والترهيب , والوعد والوعيد والتشويق , وإلى ما ندب الله إليه المؤمنين من الطعاة وترك المعصية فإنك تخرج من حيرتك وترجع عن جهالتك وتأنس بعد وحدتك وتقوى بعد ضعفك فليكن القرآن دليلك تفز مع الفائزين ولا تهذه كهذ الشعر وقف عند عجائبه وما أشكل عليك فرده إلى عالمه ) العزلة لا بن أبي الدنيا 171 *********** \ / ما دعوة أنفع يا صاحبي| ₪ | من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً | ₪ | أن تسأل الغفران للكاتب \ / SIZE=5]للحفظ ₪₪ قال ابن الجوزي رحمه الله : "وعلى العاقل أن يحذر مغبة المعاصي فإن نارها تحت الرماد " ***** |
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°, معاملة, الخلقــــــــــ, تسعد, في, ·.¸.•°°·.¸¸, كيفـــــــ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|