الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحِكم العطائية والمناجاة الإلهية (1)
ابن عطاء السكندري « منقّحة ومنتقاة » * من علامات الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل * إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية . وإرادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلمية . * سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار لكن الله كان على كل شيء مقتدراً . * ضمن لك الإجابة فيما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد . * لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الوعود وإن تعين زمنه لئلا يكون ذلك قدحاً في بصيرتك وإخماداً لنور سريرتك . * إذا فتح لك وجهة من التعرف فلا تبال معها أن قل عملك فإنه ما فتحها لك إلا وهو يريد أن يتعرف إليك . * تنوعت أجناس الأعمال لتنوع واردات الأحوال الأعمال صور قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها . * ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه . * ما ينفع القلب شيء مثل عزلة يدخل بها ميدان فكره . * كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته ؟! أم كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته ؟! * الكون كله ظلمة وإنما أناره ظهور الحق فيه . * من رأى الكون ولم يشهده فيه أو عنده أو قبله أو بعده فقد أعوزه وجود الأنوار وحجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار . * مما يدلك على وجود قهره ، سبحانه ، أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه . * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر بكل شيء ؟! * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الظاهر قبل وجود كل شيء ؟! * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو ظهر من كل شيء ؟! * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الواحد الذي ليس معه شيء ؟! * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أقرب إليك من كل شيء ؟! * كيف يتصور أن يحجبه شيء ولولاه ما كان وجود كل شيء ؟! * يا عجباً ، كيف يظهر الوجود في العدم أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم ؟! * ما ترك من الجهل شيئاً من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره الله فيه. * أحالتك الأعمال وجود الفراغ من رعونات النفوس . * لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها فلو أرادك لاستعملك من غير إخراج . * ما أرادت همة سالك أن تقف عندما ما كشف لها إلا ونادته هواتف الحقيقة : الذي تطلبه أمامك ولا تَبرجَتْ له ظواهر المكونات إلا ونادته حقائقها إنما نحن فتنة فلا تكفر . * طلبك منه اتهام له ، وطلبك له غيبة منك عنه ، وطلبك لغيره قلة حيائك منه ، وطلبك من غيره لوجود بُعدِك عنه . * ما من نفس تبديه إلا وله فيك قدر يمضيه . * لا تترقب فروع الأغيار فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له فيما هو مقيمك فيه . * لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها وواجب نعتها . التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 03-02-2010 الساعة 06:19 AM سبب آخر: تكبير الخط. |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
|
#4
|
|||
|
|||
الحمد لله وبعد,
جزاكم الله خيراً ولكن يبدوا أنها لم تُنَقَّح جيداً.. فمن المعروف أن ابن عطاء كان صوفياً, وأثر هذا التصوف ظاهر في بعض الأسطر منها اقتباس:
فما هذا الكلام..؟! فالصوفية عندهم أن العبد طالما وصل إلى الولاية فلا يضره مع ذلك شيء.. فيترك الصلاة والقرآن... فقد وصل إلى اليقين! أياتُرى هذا هو المقصود من هذا البيت..؟! لي عودة أخرى -إن شاء الله- للنظر في بقية الأبيات والله أسأل أن يغفر لنا ولهم والله المستعان ..
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
* * تساؤل ؟! اقتباس:
{وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ} [غافر: 40/60] فهل أجد لديكم إجابة ؟؟
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ع المرور وكلامكم صحيح
واني اعتذر عن هذا الخطا وارجو لمن يستطيع حذف هذه الاخطاء ان يحذفها |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(1), الحِكم, العطائية, الإلهية, والمناجاة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|