انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2010, 02:29 AM
يوم تبيض وجوه يوم تبيض وجوه غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




Icon41 أدعو الجميع لتعلم واتقان اللغة العبرية

 

أدعو الجميع لتعلم وإتقان اللغة العبرية

د. آمال ربيع:
- باحثة مسلمة كشفت إسرائيليات الطبري في عامين!
- الماجستير والدكتوراه حلم سكنني 18 عاما وتحقق بفضل الله ثم زوجي
- ضعفت عيني اليسرى فعوضني الله بستة عيون جميلة
- طفت بالعالم ولم أشعر بمشقة السفر والغربة بفضل رفقة زوجي الممتعة
- أعددت الدكتوراه دون أن أخرج من بيتي مرة واحدة للبحث عن مرجع ينقصني
- زميلة دراسة إنجليزية يدهشها إخلاص زوجي لي ، وزوجة حاخام تزورني سراً لأقرأ الفاتحة على ذراعها المصاب بالسرطان فتسكن آلامها
- مستوي ثقافة المرأة المسلمة يزعجني والسذاجة وقلة الوعي والعشوائية صفات لا أحب أن أراها في المسلمات
- الأسرة الصهيونية منهارة والعبرية مدخلي لرؤية المجتمع اليهودي من الداخل
- الحجاب والتفوق ثنائية تثير دهشة الغرب ومشرفتي الإنجليزية تتعجب من عقلي الذي تحت هذا الغطاء!
- تسللت الإسرائيليات إلى التفاسير عبر عدة قرون ولا زال بعض العلماء يستشهدون بها في برامج التلفاز!
ـــــــــــــــ

منذ بداية لقائي بالدكتورة آمال ربيع أيقنت أنني أمام امرأة متميزة تتقن دورها كزوجة وأم عطاؤها لأسرتها بلا حدود احترامها وحبها لزوجها هو كنز السنين رضاؤها وروحها المثابرة نفسها الطويل سرعة بديهتها ذكاؤها إيمانها هم كل أسلحتها.
في شقتها المطلة على النيل دار حوار شيق ولأن زهرتنا هي السيدة الدكتورة آمال ربيع - أستاذة اللغة العبرية بكلية دار العلوم فرع الفيوم وزوج الدكتور محمد جلاد إدريس المدرس بكلية الآداب جامعة طنطا - فقد أصر ت على أن يكون مكان حديثنا هو غرفة مكتبنا! وهنا في مكتبنا نسبة إلى الزوجين الأستاذين محمد وآمال فقد صعدا سلم حياتهما الزوجية وطموحهما العلمي سويا حينا وأحيانا أخرى كانت تدفعه وتقدمه وسريعاً ما تلحق به.
وفي حجرة مكتبهما أريكة مريحة ومكتبان أنيقان أحدهما للدكتور جلاء إدريس والآخر ذو ذوق أنثوي وهو للدكتورة آمال وبينهما مكتبة عريضة تضم موسوعات ومراجع وكتبا وأبحاثا ومؤلفات كلها تدور حول اهتمامات وتخصص الزوجين المشترك.
وفي عش د. آمال تتجاور مؤلفاتها وأبحاثها وجهدها العلمي في غرفة مكتبهما مع بصمات أنثوية رقيقة تتوزع في أرجاء عشها ما بين مفرش من الليسيه وتابلوه من الكنفاه وألوان جميلة زاهية منسقة تكسو أثاثها ومفروشاتها وتهب نسمات مطبخية تحمل رائحة الفانيليا الجميلة لطبق شهي تجيد الدكتورة آمال صنعه!

سنوات الحلم
وفي ظل أجواء أسرية دافئة تتحدث الدكتورة آمال عن حياتها الزوجية تقول: بعد تخرجي عام 1975م تزوجت من الدكتور جلاء مباشرة وسافرت معه إلي السعودية في بعثته الدراسية لكلية الملك فيصل الجوية.. لم أمارس العمل الوظيفي بشكل منتظم سوي 6 أشهر بعد تخرجي مباشرة حيث عملت في ديوان محافظة الجيزة قسم العلاقات العامة أخذت بعدها إجازات متتابعة ما بين رعاية طفل ومرافقة زوج ولأننا رزقنا بالأطفال بعد أربع سنوات من الزواج فقد عملت خلالها مدرسة لغة عربية في المملكة العربية السعودية حيث كنا وقتها هناك ثم رزقنا الله بعبد الرحمن ابني الأكبر وعبد الله ابني الثاني في العام التالي مباشرة فتفرغت لرعاية أبنائي ولم أنتظم في عمل وظيفي قرابة 18 عاما !
وتضحك الدكتورة آمال مبددة آثار استغراب بدت على وجهي وتستكمل حديثها تقول: نعم 18 عاما قضيتها في أسفار وتنقلات مع زوجي ورعاية لأولادي وإثراء لعقلي بالقراءة والمتابعة والبحث فحلم الدراسات العليا وأملي في إكمالها ظل يراودني ولم يفارقني الأمل والإصرار على إتمام ذلك لحظة واحدة.

زوجي أولا
ولكن ماذا عن حياتك في الغربة وكيف استثمرت وقتك ؟
- تبتسم وتجيب: الحقيقة أن الله (عز وجل) منَّ علي بروح مثابرة وزوج متعاون ولأنني وزوجي كنا الأولين على دفعتنا فقد ظل حلم إكمال الدراسات العليا يراودنا ففي أثناء تواجدنا بالسعودية راسلنا جامعات في إنجلترا ثم انتهت مدة إعارة زوجي فقدمنا إلى مصر وعُين زوجي مدرساً مساعداً بجامعة طنطا ولكنه أفصح لأستاذه عن رغبته في إكمال دراساته العليا في الخارج فأرسله بالفعل إلى إنجلترا في بعثة إشراف مشترك وعندما سافرنا أكمل زوجي دراساته على نفقة الجامعة بينما أنفقنا على دراساتي من مالنا الخاص من مداخراتنا من الفترة التي مكثناها في السعودية خلال تلك الفترة رزقنا بأطفال بعد ولدي عبد الرحمن وعبد الله ولكنني ابتليت بأن لا يعيش الطفل بعد ولادته سوي أيام قليلة ويفارق الحياة حتى أنجبت ابنتي أمنية وهي الآن في الصف الرابع الابتدائي وهي الطفلة رقم ؛11« حيث لم يعش لنا سوي ثلاثة أطفال من 11 طفل والحمد لله!!
ورغم اندهاشي تستكمل الدكتورة آمال حديثها الممتع فتقول: ليس هذا فحسب بل إنني والحمد لله في تلك الفترة اكتسبت مهارات عديدة تعلمت أشياء كثيرة أهمها الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي فقد لا تصدقين أنني في تلك الفترة كنت أصنع الجبن والخبز في بيتي!
كانت فرصة جميلة كذلك للاحتكاك بجنسيات كثيرة من الدول العربية وتركيا وأوروبا وجنوب شرق آسيا وبالمناسبة فالسفر في حياتي لم يقتصر على المملكة العربية السعودية وإنجلترا فحسب وإنما زرت أيضاً فرنسا وألمانيا وأسبانيا وماليزيا وباكستان.
لقد كانت أسفارنا تلك رحلات علمية ثقافية دعوية ممتعة لم أشعر خلالها بمشقة غربة أو سفر فقد رزقني الله بشريك حياة بيننا فكر مشترك وأهداف واحدة وتفاهم رائع وكنا نطبق ذلك عملياً في حفاضات أطفال نبدلها سويا في محاضرة علمية نحضرها معا في كتاب مهم نجعله سهرة علمية في ليلة صيف في نزهة أو زيارة أو أي أمر يكون فيه ترفيه ومتعة لنا ولأطفالنا.
إن زوجي لم يترفع يوماً عن القيام بعمل ما بحجة أنه من مسؤولياتي فقد كنا نتعاون كل حسب طاقته وظروفه وأعترف أنني نجحت بفضل الله في كسر حدة الأنانية بيننا فلا أحد منا يقول: أنا أولا ؛ لقد محيت هذه الكلمة من قاموس حياتنا الزوجية منذ اللحظة الأولي.
وهو ما انعكس على أولادنا فيما بعد فالجميع يؤثر الآخر على نفسه ويساعده ويكون سنداً له ومعيناً وقد كان زوجي ولا زال يقدر تفوقي ورغباتي المشروعة وطموحي ويساعدني لم يكن يحب أبداً أن يكون سبباً في تقاعسي أو إعاقتي فنحن نؤمن أن كلا منا أمانة عند صاحبه والحب الصادق بين الأزواج ليس كلمات ملتهبة ،أول وآخر محطاتها العاطفة والسطحية وإنما هو شمس لا تنطفئ تمنح الأحياء الدفء والحياة!!
لقد كنت كأي زوجة عاقلة أقدم زوجي لأنه رب الأسرة ومستقبله ونجاحه العلمي هو نجاح عملي أيضا ينعكس على الأسرة كلها وينسب إلي لذا كان يريحني جدا أن يتقدم في خطواته العلمية ويسبقني وألحق به وهكذا نال هو درجة الماجستير فتقدمت أنا بمشروع الماجستير ثم نال الدكتوراه وبعدها تقدمت بمشروعي للدكتوراه وحصلت عليها والحمد لله ولا أنسي أبداً مساندة زوجي فقد كان يستغرق الأمر مني أن أثابر بمعدل 20 ساعة يومياً في حجرة المكتب أثناء تحضير وإعداد رسالة الدكتوراه ولطالما سهر معي الليالي مساعداً في كتابة وتبييض الرسالة أو مجاهداً صباحاً يحفر الأرض لكي يجلب لي مرجعاً أريده في أي جامعة في مصر ويكفي أن أذكر أنني لم أتكلف عناء الخروج من بيتي للبحث عن مرجع ناقص!
وأقاطعها قائلة: إننا نستطيع إذا أن نقرر أن زواج المهنة الواحدة ناجح بل وندعو إليه ، تضحك وتقول: ناجح طبعاً والحمد لله ،ولكن هذا لا يعني أنه لا يسبب مشكلات أيضاً !
فكثيراً ما كنا نختلف بشأن بعض المسائل العلمية ويصر كل علي رأيه ولا ينتهي الأمر سوى بالاحتكام إلى أحد أساتذتنا لحسم الخلاف وأنزل على رأي زوجي إن كان الأصوب أو ينزل زوجي على رأيي إن كان صائباً .
المهنة الواحدة هذه أيضاً جعلتني أفضل أن أكون في جامعة القاهرة فرع الفيوم بدلاً من جامعة طنطا مع زوجي حتى نبتعد عن أي مشكلات وشبهات تثار حول مجاملة منه لي أو محاباة في أي أمر يخص العمل وتضحك وتقول: وبيني وبينك حتى تقتصر سلطته علي في البيت فحسب فهذا حقه الذي أحترمه وهذا يكفي!!

أبحاث ودعوة
د. آمال هل تخططين للتوفيق بين واجباتك ومسئولياتك الأسرية والعلمية .. أم ماذا ؟
وبسرعة تجيب: النظام والنظافة في دمي سواء كنت ربة أسرة أو امرأة عاملة وأستاذة وأنا لم أستعن بمن يساعدني في خدمة البيت إلا أثناء فترة التحضير للدكتوراه ولا أعشق النظام في بيتي فحسب وإنما أحب أن يكون ذهني وتفكيري مرتباً ومنظماً ، فتنظيم الحياة كلها أمر جيد ومريح وعامل أساس في النجاح والإنجاز.
الصبر والنفس الطويل والمثابرة والتفاؤل والتوكل على الله والاستعانة بقوته وحوله ... منظومة متجانسة وملازمة للتوفيق.

ووسط الأعباء والمسئوليات هل للباحثة آمال ربيع هوايات؟
وبروحها المتفائلة ترد: بالتأكيد! ففيما عدا القراءة أنا أرسم وأحفر على الخشب والخزف وأجيد أشغال الإبرة في الكنفاه واللاسيه وأعشق المطبخ فأتفنن في إعداد الولائم الفاخرة كالفنادق وأجيد صنع المخللات والمربات والحلويات والجاتوهات.

وبعيداً عن التخصص العلمي لمن وفيما تحب الدكتورة آمال القراءة كهواية ؟
وبسرعة تجيب: كل شيء أقرأه وفي كل موضوع أقرأ وللجميع قرأ ولكن أميل بصفة خاصة للقراءات الدينية والفلسفية والرقائق والروحانيات والكتب التي ترد على الشبهات حول الإسلام وأستمتع بكتابات المفكر الإسلامي الراحل خالد محمد خالد.

ولكن ألم تحفزك الحصيلة العلمية والدينية وإتقان اللغة الأجنبية على الدعوة إلى الله في الخارج ؟!
في الحقيقة المسلم بصفة عامة عندما يسافر إلى الخارج – خاصة أوروبا وأمريكا – يلفت النظر بسمته وأخلاقه وتعاملاته وتفكيره ونحن كأسرة مترابطة متحابة مستقرة كان مظهرنا الأسري دعوة في حد ذاته وشكلي كطالبة دراسات عليا محجبة وأم وزوجة – فرض نفسه فكانت هداية بعض الزميلات في الدراسة بعد حديث مقنع معهن بناء على تساؤلاتهن ولا زلت أذكر زميلة إنجليزية كانت تسألني هل زوجة يحبك ويخلص لك وحدك?! هل هو مقتنع بك كلية ولا يخونك?! هل هذا من دينكم أم ماذا? وكانت تساؤلاتها باباً فتح الحديث عن الإسلام والزواج في الإسلام والعلاقة بين الرجل والمرأة ومكانة المرأة في الإسلام. ولكن أشد وأصعب ما يواجهه الداعية إلى الله في الخارج الانفصام بين واقع المسلمين وحقيقة الإسلام فهم يقتنعون ولكنهم يتساءلون: مادام دينكم هكذا فلماذا لا تتمسكون به ولا يعبر واقعكم عن عظمته ؟!
ولا أنسي أيضاً زوجة أستاذي اليهودي التي كانت تزورني دون علم زوجها بعد إصابتها بالسرطان وهي تطلب مني أن أقرأ لها فاتحة الكتاب على ذراعها حتى تسكن آلامها كما كانت تؤكد لي.

صديقة أولادي
بم تتميز رعاية الدكتورة آمال وتربيتها لأبنائها ؟
تتنهد قائلة: أولادي نعمة ربي أرعاها وأحنو عليهم منذ أن كانوا أجنة في أحشائي فلا زلت أذكر أنني قرأت موسوعة التربية الإسلامية عندما حملت في ابني الأكبر واجتهدت وزوجي لتربية أولادنا بشكل راق وملتزم فأنا أحب أولادي جداً وهم جميعاً متفوقون ومن الأوائل في مدارسهم فقد نشأوا فوجدوا أباً وأماً لا يغادران حجرة المكتب إلا قليلا ويعشقان الكتاب والبحث العلمي، فتوافر الوعي العلمي داخل الأسرة من جهة الأب والأم يجعل روح الأبناء تتشرب حب العلم والثقافة لأن البيئة عامل مهم جداً يطلق مواهب الصغار ويصقلها ويكسبهم الخير الكثير في تنمية عقولهم وإثرائها ،وأنا صديقة أولادي وأنصح كل أم أن تتعامل مع أبنائها بأساليب نفسية وتصبر كثيراً فالتربية ليست أمراً سهلاً ولا عشوائياً ولا مجانياً أيضاً !!

امرأتان
د. آمال هل أنت راضية عن مستوي ثقافة المرأة المسلمة ؟
وبتلقائيتها المعتادة تقول: طبعاً لا!!
وهذا ليس تعالياً على النساء ولكنني أجالس خريجات جامعيات فارغات العقول هياكل جوفاء – بصراحة – شيء غير مشرف فالمرأة المسلمة ليست قارئة ممتازة وهي في الأغلب – إلا من رحم ربي – لا تسيطر على الكتاب وحدثي ولا حرج عما يصيبها بعد الزواج من تراخ مخجل حتى أنها لا تتحمس لقراءة الصحف اليومية أو معرفة أخبار الدنيا من حولها.
ولا شك أن هذا يؤثر بشكل كبير على شخصيتها ووعيها وتعاملاتها في الحياة ومع زوجها وأولادها وطريقة حلها لمشكلاتها ففارق كبير بين امرأة تحرص على ألا يمر يومها دون قراءة وأخرى تمر عليها الليالي والسنون دون أن تشعر أن أمراً - يسمي القراءة أمر مهم وينقصها.

وما هي الصورة التي لا تحبين رؤية المسلمة عليها؟
لا أحب المرأة المسالمة إلى حد السذاجة قليلة الوعي بما لا يتناسب وتطورات ومتطلبات العصر، المهزوزة التي لا تثق بنفسها ، العشوائية التي لا تدرس وتنظم أولوياتها وخطواتها وأفعالها ومظهرها وكلماتها.
وأحب وأرجو لكل امرأة مسلمة أن تحرص على اتزانها النفسي وألا تتهاون في حق نفسها خاصة إذا خرجت إلى المجتمع والعمل العام ،أحبها أن تغلب أنوثتها كزوجة وأمومتها كأم ولا تخرج على فطرتها تؤمِّن جبهتها الداخلية أولا وتحرص على استقرارها الأسري ثم تنطلق آمنة إلى مجتمعها وليس العكس.

نيشان إلهي!
ما هي الحكمة التي تؤمن بها السيدة آمال ربيع ؟
وبجدية صادقة تقول: قوله تعالى {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 139] فهذه الآية الكريمة لا تغيب عني ولها معي ذكرى عزيزة ،فلقد شاءت إرادة الله أن تفقد عيني اليسرى كفاءتها البصرية علي انفصال في الشبكية فور حصولي على الليسانس مباشرة وبعد سلسلة من العمليات الجراحية الفاشلة وفي إحدى الليالي بعد هذه الحادثة غلبتني دموعي وكنت أستمع ليلاً إلى القرآن بالمذياع فإذا بهذه الآية الكريمة تهدأ روعي وتضمد جرحي فأمسح دموعي وأتفاءل ببشرى الله خيراً ، وبعدها تزوجت وأنجبت وسافرت وقرأت وأكملت دراساتي .إنني أومن بأن الله يعطي عوض ما يأخذ ؛كما قال ابن خلدون في مقدمته - وأنا الآن لدي الكثير من العوض ويكفي أن لدي ستة عيون جميلة جداً هي عيون أولادي.
وتستطرد محدثتي قائلة: هذا الكلام للنشر ولا بأس فأنا لا أخجل من شيء قدره الله علي بل إنه نيشان إلهي اختبر الله به إيماني وعزيمتي وصبري ،وأدعو الله أن أكون قد نجحت.
وفي أي ابتلاء - وكثيرة هي ابتلاءات الحياة - أنصح بأن نعتصم بحبل الله ونثق في كرمه وعونه ونواصل مسيرة الحياة ولا نتوقف.

مكر اليهود
من تعلم لغة قوم أمن مكرهم... فماذا تقولين وأنت أستاذة اللغة العبرية ؟
إنني أومن بأن تعلم اللغات الأجنبية مهم للغاية وخاصة لغة قومٍ أعداء! فأنت بذلك تستطيعين قراءة الصحف المحلية لعدوك وكتابات مفكريه ومجلاته وآدابه تطلعين على خلاصة شخصيته وتفكيره وتكشفين مواطن ضعفه وقوته وحقيقة مجتمعه وتركيبته وحالته الاقتصادية.
وفيما يخص العبرية فأنا أشجع تعلمها وهي لغة شديدة الشبه باللغة العربية ومخارج الحروف واحدة إلا أن العربية محتفظة بال- 28 صوتاً والعبرية بها 22 صوتاً ، والاختلاف الوحيد في العبرية الحديثة أن اليهود ؛الإشكناز والسفرديم« (الشرقيين والغربيين) غيروا كثيراً فنجد مثلاً الحاء تنطق خاء... وهكذا.
وأنا شخصياً لا يسمح لي وقتي بمتابعة وسائل الإعلام ومع ذلك حرصت وزوجي على امتلاك ؛الدش لكي أشاهد تليفزيون إسرائيل وأتابع وأعرف الحقائق من مصدرها فمثلا كنتيجة للإلمام وإجادة اللغة والمتابعات الصحفية والإعلامية يمكنك معرفة حقيقة أن نسبة الجريمة ارتفعت حالياً داخل الأسرة اليهودية فها هو الطفل الذي دربه أبواه على الشراسة في حماية المستعمرة وحمل السلاح الأبيض يتوجه بسلاحه نحو أبيه وأمه وأخوته وهذا نعرفه من خلال الصحف العبرية ولولا ذلك لكان من الممكن أن أتخيل أن الأسرة مستقرة في المجتمع الإسرائيلي.

عقلي والحاخام
كتابات يهودا بورلا عن المرأة الشرقية في أرض فلسطين كان موضوع رسالة الماجستير ،أولى محطات البحث بالنسبة إليك فماذا تبقي منها من ذكريات وماذا تحمل لك من معان ؟
بداية لقد استفدت كثيراً من موضوع رسالتي للماجستير حيث اطلعت على حقائق كثيرة بينت مدى تأثر المرأة اليهودية الشرقية في فلسطين بالإسلام حتى في حجاب المرأة المسلمة وحشمتها والعادات والتقاليد وأثناء مناقشتي للرسالة كان المشرف أستاذاً جامعياً وحاخاماً في الوقت نفسه وأستاذة بريطانية تدعى روزا دوم –من جامعة اكسفورد - وكانت أستاذة أدب عبري حديث وأذكر أنه بعد إحدى محادثاتي معها بشأن بعض النقاط في الرسالة أنها وضعت يدها فوق رأسي وأمسكتها بشدة قائلة: أي نوع من العقل تحت هذا الغطاء (تقصد الحجاب) ؟
ولقد فوجئت وقتها واندهشت لذلك فهم يعجبون عندما يجدون مسلمة محجبة باحثة ومثابرة ولديها قدر من تفوق أو تمكن أو حتى عزيمة! وقد سمعت كلمات تهكم من الدكتور ؛لوي - وهو أستاذ وحاخام يهودي أشرف على جزء من الرسالة - فلا أنسى أنه قال لي يوماً : إياك أن تعتقدي أنك من أفضل النساء على الأرض فلدينا فضليات كثيرات يتبتلن بل ويحلقن شعورهن ويصل بهن الأمر إلى الزهد! فلا تحسبي نفسك شيئاً !

الإسرائيليات والمليون جنيه
دراستك التي نلت عنها درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن الإسرائيليات في تفسير الطبري كانت أبرز الدراسات التي تدور حول هذا الموضوع في المكتبة الإسلامية وأثارت ردود فعل واسعة فمن أين تنبع أهمية هذه الدراسة ؟
لاشك أن هناك دراسات وأبحاثا كثيرة عن الإسرائيليات موجودة في التراث الإسلامي وقد استفدت كثيراً من كتاب للدكتور محمد أبو شهبه حول هذا الموضوع كتب منذ 40 عاماً ولكن دراستي تمتاز عن هذه الدراسات بعدة عوامل منها: أن كل الدراسات التي سبقتني تناولت سورة أو حادثة واحدة أو حادثتين تمس بني إسرائيل.
أما دراستي فهي الوحيدة في العالم الإسلامي كله التي تناولت الإسرائيليات في جميع سور القرآن الكريم. ولقد نجحت بتوفيق من الله تعالى أن أرد الإسرائيليات التي وردت في تفسير الطبري إلى أصولها الإسلامية التي وردت نصاً في تفاسير التوراة والمكتوبة باللغة العبرية القديمة نظراً لمعرفتي بالعبرية وتخصص زوجي الذي أفادني كثيراً ناهيك عن أننا كنا نكلف من يسافر إلى إسرائيل ليبقي هناك عدة أشهر متجولاً في المكتبات الإسرائيلية وباحثاً في الأديرة والمعابد ليل نهار حتى يحصل لنا على مرجع واحد أو يصور لنا حادثة أو واقعة واحدة كانت تتطلبها أصول الدراسة.
وقد ساعد السلف في اتباع هذا الأسلوب أن الطبري في تفسيره يعترف في ثنايا الكتاب أن هذه الرواية مثلا مأخوذة من أهل العلم بالتوراة أو من أهل العلم بكتاب اليهود وكان من الممكن أن أعتمد هذا الأسلوب السهل ولكن ذلك لا يأتي بجديد ولا يعمق المضمون فاعتمدت على مطابقة النص الإسرائيلي عند الطبري بأصل النص العبري لتأكيد العلاقة بين النصين وتمحيصها.

ولكن ما قصة الشخص الذي اتصل بك هاتفياً بعد منتصف الليل ليعرض عليك نحو مليون جنيه مصري لشراء الدراسة وطباعتها في إسرائيل وترجمتها إلى جميع لغات العالم وما هي أهدافه برأيك؟
كان للدراسة ردود فعل وأصداء واسعة لدى عدد كبير من أساتذة الجامعات العارفين باللغة العبرية والمتخصصين في الدراسات الشرقية وأشادوا بها ولا شك أن هذه الأصداء انتقلت إلى الأوساط الأكاديمية والثقافية في جامعات العالم وقد فوجئت بعد مناقشتي لهذه الدراسة بشخص يتحدث العربية بلكنة شامية يتصل بي بعد منتصف الليل هاتفياً من إسرائيل ويعلن عن استعداده لشراء الدراسة بأي ثمن من أجل طباعتها وتسويقها في إسرائيل وترجمتها إلى لغات العالم وعرض علي في البداية مائتي ألف شيكل وبدأ يلح بشكل مكثف لدفع المزيد من المال وما يوازي مليون جنيه مصري وقد رفض ذكر اسمه أو اسم الدار التي زعم أنه صاحبها للنشر وبالطبع رفضت وبشدة.
وتضيف د. آمال ربيع: اليهود يروجون افتراءات كثيرة للنيل من الإسلام ومنها: ترويجهم أن الإسلام مأخوذ من اليهودية وهذا ما دحضته بقوة في دراستي وهذا ما أخافني أن أسلم دراستي لواحد من الصهاينة فيقوم بتطويعها والعبث بما فيها من أجل الترويج لمثل هذه الأهداف. ويمكن لأي من اليهود أن يوظف هذه الدراسة بذكاء للقول بأن محمد (صلي الله عليه وسلم) قد أخذ الديانة الإسلامية من اليهود وما يدحض هذا الزعم أن الأحاديث التي وردت في تفسير الطبري وتتعلق بالروايات أو النصوص الإسرائيلية كلها ضعيفة وليست من الصحاح.

شغل الرجال
ولكن كيف تسللت الإسرائيليات إلى تفاسير القرآن الكريم ؟
بداية كان الرسول (صلي الله عليه وسلم) يبين لأصحابه ما يلتبس عليهم في سور القرآن وبعد وفاته (صلى الله عليه وسلم) روى الصحابة ما سمعوه ثم جاء التابعون فرووا ما سمعوه عن الصحابة وهكذا أصبحت أحاديث الرسول (صلي الله عليه وسلم) هي الوسيلة الوحيدة للتفسير القرآني والتزم المفسرون الأوائل أمثال ابن عباس ومالك بن أنس في تفسير القرآن بالحديث النبوي الشريف ولذلك عندما بدأت عملية التدوين في الكتب تم تدوين كل ما رواه الصحابة والتابعون من أحاديث شريفة أوضحت أسباب النزول أو الناسخ والمنسوخ أو بعض الأحكام الشرعية ولم يثبت أن أحداً في هذه الفترة قد استخدم رأيه أو اجتهد من عنده في تفسير القرآن ولكن بعد أن تعددت الثقافات في المراحل التي تلت عصر النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحابته بدأ بعض العلماء يفسر القرآن اعتماداً على الرأي والاجتهاد قدر ما أوتوا من علم وطاقة وكان من هؤلاء المفسرين الكثير من أهل العراق وتميز القرن الثاني الهجري بظهور عدد كبير من المفسرين ذوي الاتجاهات المتعددة في التفسير فكان منهم المهتمون بالتفسير بالخلافات النحوية كالزجاج وأبو حيان وكان منهم الذين اعتنوا بالمشكلات اللغوية مثل: أبي عبيدة وغيره كابن المثنى كما وجد الفقهاء بعد ذلك والذين اهتموا ببيان آيات الأحكام مثل: الرازي والشافعي والقرطبي والذين وضعوا الكتب الخاصة بأحكام القرآن كما وجد المتكلمون والمتفلسفون والمتصوفون في تأويل آيات القرآن ودخل خلال كل تلك المراحل إلى تفاسير القرآن الكثير من الأساطير وأخبار وخيالات أهل الكتاب خاصة أنه كان للحكايات والقصص آنذاك شأن كبير في تشويق الناس عن طريق رواية الغرائب التي وردت عن بني إسرائيل فتجاوز المفسرون الفقهاء وغيرهم الالتزام بما روي نصاً وحقيقة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي هذه البيئة وفي ظل كل هذه الاتجاهات نشأ ابن جرير الطبري فهو ابن هذه البيئة الثقافية وبدأ تفسيره للقرآن في القرن الثالث الهجري.

د. آمال والآن بعد الحصول على الدكتوراه ماذا بقي لك من ذكريات تحضير وإعداد الرسالة ؟
تبتسم وتجيب: كلمات الدكتور عبد الصبور شاهين عندما تقدمت له بمشروع الرسالة فقال لي: ده شغل رجالة يا آمال مش شغل ستات!.
ولما وجد مني إصراراً على عدم تغيير موضوع الدراسة قال: أرجو أن تنجحي حتى تحفزي بنات جنسك وتصبح رسالتك الحقيقية أنه ليس هناك مستحيل أمام المرأة المسلمة ولكن أتوقع أن يستغرق ذلك منك وقتاً طويلاً وقد تستنفدين المدة القانونية المسموح لك بها وهي خمس سنوات وربما نمنحك فوقها مهلة أخرى!
ولكنه ذهل عندما انتهيت من رسالتي قبل انقضاء المدة القانونية حيث تمكنت من إنهائها خلال سنتين وشهرين بالضبط وحسب!!
وتكمل د. آمال حديثها تقول: لقد كنت أجد متعة لا توصف وأنا أبحث في التفاسير وأنام وأصحو بينها وكأنني في رياض الجنة أو كأنني طائر محلق في عنان السماء.
إنني فخورة جداً بموضوع رسالتي وأعتبر أنني قد نقحت تفسير الطبري وتحضرني هنا واقعة وهي أنني فوجئت في إحدى المرات التي كنت أتابع فيها أحد البرامج الدينية في التلفاز بأستاذ جليل يسرد قصة شائعة بين الناس وهي خطأ ومن الإسرائيليات وهي قصة سيدنا إبراهيم عندما أمر ابنه إسماعيل أن يطلق زوجته وكنى عن ذلك بأن يغير عتبة داره لسوء خلقها ثم أمره له أن يثبت عتبة داره مع زوجته الأخرى لحسن خلقها وهي قصة معروفة ولعل الكثير يعرفها ولكنها من الإسرائيليات وعندها بحثت عن رقم هاتف الشيخ الجليل وأخبرته بأنها من الإسرائيليات اندهش ولم يعلق.

ما الذي يشغل الدكتورة آمال الآن ؟
أخيراً ستخرج رسالتي إلى النور ربما خلال أشهر قليلة وستكون بين يدي القارئ العربي والمسلم فلقد حاولت طباعتها من خلال المؤسسات الإسلامية ولكن استقر رأيي على طباعتها على نفقتي وهو ما شرعت فيه بالفعل.

هل تظل النجمة راجحة ؟
هذا الكتاب صممت غلافه بيدي رمزت من خلاله إلى الإسلام بهلال عملاق وإلى اليهودية بنجمة ضئيلة وكلاهما على كفتي ميزان ورجحت كفة النجمة في إشارة إلى أن جهود اليهود ودأبهم رجح كفة النجمة الضئيلة بينما تقاعس المسلمين وبعدهم عن دينهم والعمل له لم يثقل كفة الهلال رغم عظمته وهي دعوة رمزية للمسلمة ومحاولة متواضعة لتعلم المرأة الفارق الكبير بين ما حباها الله به من منزلة سامية في دينها وبين ما وضعه الآخرون حتى تقول بحق الحمد لله الذي خلقنا إناثا وأحاطنا بعطف الإسلام وتقديره واحترامه لنا بينما ورد في اليهودية الحمد لك يا رب يا ملك الدنيا يا من لم تخلقني أنثى!
لقد ظلمت تشريعات الأحبار والكهان والنصوص المرأة اليهودية فشددت عليها وحرمتها الكثير من الحقوق الإنسانية البدائية فعلى سبيل المثال تحمل المرأة في التشريع اليهودي ذنب خطيئة آدم كما جاء في سفر التكوين فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت [التكوين 3:13].
بل وتجعل في المرأة من فترة حيضها نجسة هي وما تضطجع عليه وما تجلس عليه وما تمسه وينطبق ذلك على فترة الاستحاضة أيضاً وتبيح للأب أن يبيع ابنته وتجيء آراء علماء التلمود لتلصق بالمرأة صفات سلبية مهينة.
وعندما أدرك اليهود أن عليهم النهوض بالمرأة وتحسين أوضاعها التشريعية لكي يبدوا كأمة متحضرة وفي محاولة لإصلاح ما أفسدته التشريعات ظلموها مرة أخري في ظل تشريعات إنسانية جانحة أتاحت لها كل شيء: الطيب والقبيح فوقعت في الزلل ليستمر مسلسل خسارتها.

* الدكتور آمال محمد عبد الرحمن ربيع الجيزي - أستاذة اللغة العبرية بكلية دار العلوم فرع الفيوم.
* ابنة المهندس محمد عبد الرحمن ربيع وجدها هو ربيع الجيزي والذي يطلق اسمه على أحد أهم شوارع محافظة الجيزة العريقة.
* تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة العبرية جامعة القاهرة عام 1975 حصلت على الماجستير من جامعة ليدز ببريطانيا عن رسالة بعنوان :كتابات يهودا بورلا عن المرأة الشرقية في أرض فلسطين ثم الدكتوراه في عام 1995 من جامعة القاهرة عن رسالة بعنوان الإسرائيليات في تفسير الطبري وهي أول دراسة علمية في هذا المجال ونالت عنها الباحثة درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى وعينت عام 1996م في كلية دار العلوم فرع الفيوم.
* أبرز مؤلفاتها: المرأة بين الشريعة الإسلامية والنظم اليهودية التعصب اللغوي عند يهود الأندلس ومؤخراً الإسرائيليات في تفسير الطبري.
* زوجة الدكتور محمد جلال إدريس - أستاذ الأدب العبري بجامعة طنطا.
* أم لثلاثة أبناء عبد الرحمن عبد الله بكلية الهندسة أمنية بالصف الرابع الابتدائي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-12-2010, 03:50 PM
يوم تبيض وجوه يوم تبيض وجوه غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي أخوتى

أرجو الموضوع يفيدكم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-13-2010, 09:33 AM
يوم تبيض وجوه يوم تبيض وجوه غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

لا اله الا الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-13-2010, 10:00 AM
أم هبة الرحمن أم هبة الرحمن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Icon15

ماشاااء الله
موضوع شيق وممتع
والله استفدت منه كثيرا
لمعلوماته الغزيرة
أيضا الدكتورة امال نموذح يحتذي به
ومثال طيب للمرأة المسلمة المجتهدة لنصرة دينها
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-13-2010, 05:25 PM
يوم تبيض وجوه يوم تبيض وجوه غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هبة الرحمن مشاهدة المشاركة

أيضا الدكتورة امال نموذح يحتذي به
ومثال طيب للمرأة المسلمة المجتهدة لنصرة دينها
جزاك الله خيرا أختي
ود. آمال كانت مدرستي للغة العبرية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة فرع الفيوم وأنا أعرفها شخصيا بارك الله فيها وفيك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-14-2010, 01:23 AM
يوم تبيض وجوه يوم تبيض وجوه غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

استغفر الله استغفر الله استغفر الله
لا اله الا الله
سبحان الله
الحمد لله
الله أكبر
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم صل على محمد
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-14-2010, 01:59 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

نموذج رائع بالفعل
تضحية وتعاون ومثابرة وايثار ونجاح وأسرة
بارك الله فيك أختاه ونفع بك
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-14-2010, 02:20 AM
نور الاسلام نور الاسلام غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

هذا هو نموذج المراه المسلمه الذى افضله ...بارك الله فيك ونفع بك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-14-2010, 09:28 AM
يوم تبيض وجوه يوم تبيض وجوه غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

الرانتيسي وام عبد الرحمن جزاكم الله خيرا على المرور
وفقكم الله
علا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-14-2010, 02:03 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

بارك الله فيكم و في الدكتورة آمال ربيع .
موضوع مهم للجميع.
جزاكم الله خيراً.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أتعلم, أدعو, اللغة, الجميع, العبرية, واتقان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:29 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.