انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2011, 06:33 AM
صاحب السيف المعوج صاحب السيف المعوج غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




I15 لله درُّ قومٍ سلُّ سيوفهمْ *** لقتل كلِّ كافرٍ حاقدِ

 

بسم الله الرحمن الرحيم



أحبتي أهديكم سلام الله ورحمته عليكم


الحمد لله الذي أعزَّ الإسلام بنصره وذلَّ الشرك بقهره وجعل الأيام دولاً بعدله والصلاة والسلام على من أعلى منار الإسلام بسيفه وبعد :


أمي في بدايتي أبدأُ **** وبالسلام والرحمة أنشدُ


عليك وعلى أزواج حبيبكِ**** وتحية منا لها مقدارُ


أكيد قد فهمت مقصدي وهي أمنا أم المؤمين عائشة رضي الله تعالى عنها .


فهذه أم كل مؤمن وأم كل من يذوب عنها بحق فهل نحن من ذبَّ عنها بحق؟


فسامحينا أمنا *** قد سمعنا الكافر يصدحا


ونحن ننظر بأعيننا *** لا غضبنا ولا نصرناك بدمائنا


ولو توجه الكلام إلى أمنا *** لكن الفعل جلل ومعظَّما


فسامحينا أمنا


يا سيدتي ويا حبيبة سيدي ورسولي أقول لكي : والله الذي جعل الليل سرمدا والذي رفع السماء بلا عمدا أنا قلوبنا أصبحت مليئة بالعداوة والبغضاء لأبناء قردة والخنازير ، فسوف نفديك بالدماء والاشلاء ، وإنا على ذلك سائرون وإن وقف في وجوهنا المرجفون .
فعذرا يا رسول الله أصبحت أيامنا يهان بها عرضك ولا من أحد يحرك ساكنا ، عذرا يا مهجة قلبي فهذه هي الأيام يهتك بها عرضك وترى المرجفون في أحضانهم تلعبوا .


وإنا لنا شرف أن تسيل دمائنا فداً لرسول الله وعرضه وإن خطَّ بدمائنا الطرقات والجدران فهذا قليل من قليل ما نقدمه لنبينا الكريم وعرضه، فنفروا خفافا وثقالا ، لو أمٌّ لكم شتمت في الطريق لفككت رقبته عن جسده ولكن أمنا عائشة زوجة الحبيب الديان تهان ليلا ونهارا ونحن نكاسون رؤوسنا في التراب كالنعام .



وأما هؤلاء الروافض فلي معهم كلاما آخرا .


فوالله وتالله وبالله لو اجتمعت الرافضة جمعاء بكبارها ونسائها وأطفالها ورجالها في مكان واحد لأفنيتهم بأجمعهم لا أفرق بينهم وبين اليهود والنصارى بل هم أشد والله .


في العهد الفاطميين كان رجلاً يكنَّى بأبي بكر النابلسي فكان بين ثلة من الرجال فقال لهم : والذي نفسي بيده لو كان معي عشرة أسهم جعلت تسعة منهم في وجه الفاطميين وواحد منهم في وجه الروم ، فعلم الخبر به الأمير فأرسل لأبو بكر النابلسي فقال له الأمير: ءأنت قلت أن لو معك عشرة أسهم لجعلت واحد منهم فينا والتسعة بالروم قال لا والله ! بل قلت : لو كان معي عشرة لجعلت تسعة في وجوهكم وواحد في الروم والآن العشرة في وجوهكم !


فرحم الله هؤلاء الرجال الذي قل منهم في زماننا ورحم الشيخ أبو مصعب الزرقاوي فكان نعم الأمير ونعم القائد .


اعلموا يا روافض أنكم لن تنالوا منا إلا الرصاص والسيارات المفخخة فوالله الذي لا إله غيره سوف نجعل منكم العبر وتقولون يا ليت أسامة بن لادن على قيد الحياة أو أبو مصعب الزرقاوي فسوف نجعلكم تتمنون هذه الايام أن ترجع .


فبعداً لقوم أمثالكم تهينون الرسول في عرضه وتشككون في الرسول بصحبه فتباَّ لكم وإلى ابن العلقمي .


واعلموا أن الايام قادمة لا محال لها من إتيان فسوف ندق حصونكم وسوف نجعل المكان الذي أنتم فيه أنهاراً من دمائكم ، وها هي المطاحن عظامكم قد بدأت وعصَّارات دمائكم قد أقلعت ، والذي نفسي بيده لن نقول لكم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكفار قريش إذهبوا فأنتم الطلقاء لا وربي بل سوف نفعل بكم ما لم يفعله أبو مصعب الزرقاوي .


وسوف نجعلكم تبكون دما لا دمعا ، وأرجوا منكم أن تدافعوا عن أنفسكم كي نزداد يقينا وثباتا في قتالكم ، فها نحن قد شددنا أزرنا ورفعنا عن أنيابنا وسللنا سيوفنا لقتال كل رافضي خبيث ملعون ، فأين سوف تفرُّون فإنا نحن من سُمِّينا بعُشَّاق دم الروافض وإنا نحن من أبناء علي رضي الله تعالى عنه الذي حرَّقكم في عصره فأين تفروا فسوف نأتي بكم جميعا بإذن ربنا .


فأنتم أشر خلق الله على ارضه ، وعلى علم إن فررتم من أيدينا فأبنائنا قد إعتادت على دمائكم فلم يجدوا أطيب من دمائكم ، خسئتم يا أبناء الملاعين ، فبعدا لكم ولمن والاكم.


فلله در القائل فينا :


لله درُّ قومٍ سلُّ سيوفهمْ *** لقتل كلِّ كافرٍ حاقدِ
منهم الصليبي والرافضي


وهذا بيت قصيد لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
والتي نظمها
موسى بن محمد بن عبدالله
الواعظ الأندلسي


ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي - هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِه - ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ - فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ - بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّه - فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي - فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ - اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي


وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي - فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ - وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي - وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي - وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي - بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي



واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي - إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ - ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ - وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ - مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ - فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي - ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟


وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ - بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ
طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ - وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ - لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُل - هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!
حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي - وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ


وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ - وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ - فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي - حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ - وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ - وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى - بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ


وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَ - زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَ - وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ
وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ - في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ - وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى - هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ - مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِه - فَمَكَانُهُ مِنها أَجَلُّ مَكَانِ


حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ - مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَ - فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ - فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ
اللهُ أَلَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ - لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ - وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ
فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ - وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي - واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ



وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ - مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي - إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي - فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ
إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ - ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى - حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ - وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي


واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي - ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي
واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ - وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي
يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ - يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ - عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ
إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَالِ كَرِيمَةٌ - إي والذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ - مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ
صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ - فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ





محب أم المؤمنين
والمتعطش لدماء الحاقدين
صاحب السيف المعوج
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
***, لله, أقبل, حاقدِ, حرُّ, صلَّ, سيوفهمْ, قومٍ, كلِّ, كافرٍ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:52 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.