انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 04-10-2008, 03:35 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي حكم عليه بالاعدام فحفظ القرءان كله قبل تنفيذ الحكم عليه






ما اشد هذه اللحظات التى تشعر فيها بانها ستكون هى اخر لحظات عمرك فوالله ان هذه القصه لتعلمنا الكثير الكثير مع شدة لحظاتها اترككم معها ولا تنسونا من دعوه صالحه بظهر الغيب



قال أبو عبد الرحمن :
اسمه أحمد وعمره ثمان وعشرين سنة .. قتل من أجل السرقة .. كانت تبدو على وجهه علامات الذل والانكسار لله الواحد القهار .

وكان يستعظم ذنبه جدا , ويكثر البكاء خوفا من عذاب الله عز وجل وكان خطيبا فصيحا بليغا صادق النصح قوى النبرة .

وأشهد الله لقد نفعنى الله بخطبه كثيرا , فلم أكن أنا الداعى له إلى الله عز وجل بل كان هو داعية لى إلى الله بحسن صوته وهو يتكلم على الصبر فيقول لإخوانه إذا رأى أحدهم من أخيه ما يكره:

{ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا } [ الفرقان : 21]
فاسمعهم يقولون له : نصبر إن شاء الله.
وكان إذا خطب فى إاخوانه جذب القلوب والأسماع .
وكان كلامه يزيدنى إيمانا ويقينا بل ويجعلنى احتقر نفسي التى لا تصبر فى سبيل الله لحظات .
كان أحمد على شاكلة إخوانه فى الطاعة والعبادة ويزيد عليهم بحسن خلقه - وكلهم ذوو خلق - وكان يحب القرآن حبا جما وكان يحث إخوانه على حفظ القرآن .
وكان يحدد للسورة وقتا ثم يحدد وقتا للتسميع ..
والذى يخطىء أكثر يعزر بأن يقوم عشرة ليالي يقرأ فى كل ليلة بألف آية ..

( سبحان الله يعاقبون أنفسهم بقيام الليل وأنها والله لنعم المكافأة وليست عقاب )

ولقد كانوا يتقالون الألف آية رحمهم الله رحمة واسعة ؛ بل كان أضعفهم من يقول بالألف آية ؛ ولا عجب فأنهم ينتظرون الموت فى أى لحظة ؛ ولقد كان أحمد يتبارى مع إخوانه فى تسميع السور الطويلة .

وكانوا لا يخطئون إلا فى أحرف يسيرة فمازالوا كذلك حتى ختموا القرآن ولقد كان أحمد يكثر من من الدعاء لمن شارك فى قتلها ؛ وهى قريبته وكان يتصدق عنها
فرآها فى المنام وهى تقول له : يا أحمد ابشر فإنك لن تعدم .
فقلت له : يا أحمد لعلها تقصد أن إعدامك هو الحياة

زيادة للشيخ أحمد فريد - حفظه الله -على هذا المنام يقول :
وقد يراد والله اعلم لن تعدم من الله خيرا لتوبتك وعملك الصالح .

فاستبشر هو بذلك جدا ..
ولقد كان يوم إعدامه هو يوم إعدام أخيه عماد وقد خرج من حجرته وهو يردد لا إله إلا الله . ويسلم على إخوانه .

ولما مر بحجرة خميس وكان مثلهم ينتظر التنفيذ قال له مازحا : السلام عليكم يا خميس , أنا سوف ارسل إليك السوبر جيت حتى لا تتأخر على ..
ثم قال له : لا إله إلا الله يا خميس..

ثم انطلق الى قضاء الله وقدره بخفة الطير وهو يردد :
لا إله إلا الله .

وكان صائما فى هذا اليوم لأنه كان يصوم يوما ويفطر يوما.. وقد من الله عز وجل عليه بصيام شهرين متتابعين كفارة القتل .

وهناك فى حجرة الإعدام أوصى إخوانه بالصبر والثبات على لا إله إلا الله
ثم سجد سجدة شكر لله على أن ثبته عليها الى هذه اللحظة..
ثم انطلق إلى حبل ( الحياة ) كما ينطلق العروس الى عروسه ..
وهناك فاضت روحه يرحمه الله برحمته الواسعة .


نقلته لكم من كتاب عنبر الحياه للشيخ احمد فريد حفظه الله
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 04-10-2008, 04:47 AM
المحبة لدينها المحبة لدينها غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



افتراضي

جزاك الله خيرا اخى الكريم

أخي لو سامحت هل من الممكن أن أنقل الموضوع للمنتدى آخر ؟
أنا في انتظار ردك
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 04-10-2008, 05:12 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبة لدينها مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اخى الكريم

أخي لو سمحت هل من الممكن أن أنقل الموضوع للمنتدى آخر ؟
أنا في انتظار ردك
جزانا الله وإياك أختنا وبالتأكيد يمكنكم ذلك وبدون الرجوع إليً
نسأل الله أن يتقبل منا وإياك صالح الأعمال
وبالمناسبة .. سأقوم بإدراج باقي القصص تباعا إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 04-10-2008, 05:27 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي كيف كنت هكذا



بسم الله الرحمن الرحيم أبدا كتابتي وبعد الصلاة والسلام على رسول الله محمد سيد المرسلين أروي قصتي التي كنت مترددة في سردها وإيصالها إليكم

وبعد لجوئي إلى الله وتوكلي عليه أسترسل قلمي لأخرج لكم من جعبتي ما تحتوي من كلمات مشوقه ومعاني مثيره لما رأيته في هذه الحياة

رأيت الكثير من العالم من حولي فكنت أقف في حاله سكوت متسأله هل هؤلاء يملكون العقول ؟؟
بعد لحظات من تسأ ولى جاوبني صوت فيه حزن من داخلي زلزل قلبي وأشل عقلي وأدمع عيني عجبًاً لكي ما هذا السؤال
ألم تكوني هكذا !!

حينها راودني شعور غريب أجهشي بالبكاء حتى تبللت ورقاتي كيف كنت هكذا؟؟
كنت غارقة في بحر المعاصي والذنوب والهواى
كنت متعلقة في هذه الدنيا الرخيصة

كيف كنت هكذا؟سؤال يبحث عن الجواب؟؟
حينها صنعت لنفسي مجهرا لأرى من خلاله ما يشفي جراحي ويطفي تساؤلاتي
رأيت من خلاله بمنظور بعيد إلى داخل عقول هولا الناس وقلوبهم كيف يفكرون وماذا تهوى قلوبهم
اندهشت كثيرا لما سمعت ورأيت فتحو أبواب عقولهم لهوى الشيطان ووساوسه وقلوبهم بحركاته وسكناته بها وبحب الشهوات التي هو عمادها وأساسها
ما بالنا هكذا استسلمنا بهذه السهولة
فكيف كنت هكذا؟
كنت مستسلمة مسترسلة لنزغات الشيطان السامة سهر وضحكات وهمسات خفيه غرقنا في بحر العاصي والذنوب نغوص في أهواء الشهوات تبعا للشيطان
صدق القائل في كتابه
(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منة وفضلا والله واسع عليم )فأين نحن عن هذه الأيه ألم نسمعها ألم نقرأها بلى سمعنا وقرئنا ولكن لم نتدبرها فا والله لو تدبرنها وفهمنا ماهي عليه من معان لإغلاقنا كل منفذ و أخرسنا كل شيطان
فكيف حالنا هذا ؟إذا حل الأمر الصعب وبلهم الخط وعم الجدفالله المستعان
إذا أظلم الأفق وضاقت الطرق وانشقت بالمصائب الأفق
فالله المستعان
إذا جاعت البطون وأخطأت الظنون وحله المنون
فالله المستعان
إذا قست القلوب وظهرت الغيوب وكثرة الذنوب
فالله المستعان
إذا فقد الولد وقحط البلد وضعف السند
فالله المستعان
سريعاً ما نلجأ إليه ونضعف عند قوته ونطلبه ونسأله ومازلنا نعيش في غفلة
فمتي تصحو قلوبنا وتتفتح أعيننا من هذا النوم العميق فهل أجد لديكم الجواب؟
أيكون ذلك عند غرغرت الروح
أم عندما نغسل ونكفن
أم عندما نحمل على الأكتاف إلى المستقر الأخير في الدنيا
أم عند حضور منكر ونكير في وحده القبر

إلى متى ونحـــــــنو في غفلة ــــــــــ في حال رب علينــــــــا منعماً
أيها المقصر متى تعود بتوبة ــــــــــــ على الذنب تذرف الدمع لله متذللاً
سيأتي عند سؤال منكر ونكير حسرة ــــ ولله لا رجعة ولآمن الله لك مغفرةً

عد إلــــى الله فأنت الآن بنعمة ــــــــــــــــ فبــاب التوبة عند الله دوماً منفتحاً
لا اله الا الله باب التوبة عند الله مفتوح كيف لا وهو المنادي في كتابه (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم)أية من آيات الله تعالى ألمنزله قرأتها وسمعتها ولكن هذه المرة تبدل الحال ،
تدبرت وتأمله معانيها فسكنت قلبي الضعيف هنا وعند هذه الآية الجوهرية أقف،
نعم وقفت ولكن ليس في حاله سكوت بل أقف أمام شروق شمس يومي الجديد ،
رأيه فيه حقيقة عجبت لها لأنها ليست بخيال،
تفجرت عواطفي بعد كتما وصمت أزعجني ،
تغمرني السعادة وأنا اكتب ما أقوله في ورقاتي وهي متشوقة كثيرا لنهاية ما في خاطري ،
تريد سماع كلمات قلمي المتلهف فهو وبأمر مني يكتب وبكل جراه في كل أنحاء أسطري
فلاً اطلب منه التوقف بل سأجعله يواصل ما يقوم به ،
فلأول مره اكتب بهذه السعادة والارتياح ،
بكل جرئه اعترف بوصولي النهاية ،
نعم النهاية نهاية قصتي العجيبة والمليئة بالجراح ألمؤلمه وبداية

مشوار حياتي الجديدة ،

نهاية قصتي التي كنت فيها على متن سفينة بلا مجاذف تقذف بها
الأمواج إلي كل شاطي وكل نحو وصوب،
نهاية قصتي التي كانت فيها أكتافي مثقله بالذنوب والمعاصي التي طالما أصغرتها وحقرتها ،

أأأأأأأأأأأأأأأأه كيف كنت هكذا ؟
احرقه نار الحسرة أحشائي وجففا عينأي كثرة البكاء على حالي وغفلتي

ولكن رحمه الله وأسعه فسرعان ما إطفائه نار أحشائي وتوقفه دموع عيني عند كليمات شيخي الفاضل عائض القرني
في كتابه لا تحزن جعله الله في موازين حسناته

يقول يا إنسان بعد الجوع شبع وبعد الظمأ ري ، وبعد السهر نوم ، وبعد المرض عافية ، سوف يصل الغائب ، ويهتدي الضال ، ويفك العاني ، وينقشع الظلام
(فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده )بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال ، ومسارب الأودية ، بشر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء
، ولمح البصر ، بشر المنكوب بلطف خفي ، وكف حانية وادعة

إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد ، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال

إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد ، فاعلم انه سوف ينقطع
مع الدمعة بسمة ، ومع الخوف أمن ، ومع الفزع سكينة
النار لا تحرق إبراهيم الخليل ، لان الرعاية الربانية فتحت نافذة (برداً وسلاماً على إبراهيم)
البحر لا يغرق كليم الرحمن ، لان الصوت القوي الصادق نطق (كلاً إن معي ربي سيهدين )
المعصوم في الغار بشر صاحبه بأنه وحده جل في علاه معنا ؛ فنزل الأمن والفتح والسكينة

إن عبيد ساعاتهم الراهنة ، وأرقاء ظروفهم القاتمة ، لا يرون الا النكد والضيق والتعاسة ، لأنهم لا ينظرون إلا إلى جدار الغرفة ، وباب الدار فحسب ، ألا فليمدوا أبصارهم وراء الحجب ، وليطلقوا أعنة أفكارهم إلى ما وراء الأسوار

إذا فلا تضق ذرعاً فمن المحال دوام الحال ، وأفضل العبادة انتظار الفرج ، الأيام دول ، الدهر قلب ، والليالي حبالى ، والغيب مستور ، والحكيم كل يوم هو في شأن ، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ، وإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً
انتهى كلامه

فبدت على وجهي ابتسامه لبدايتي الجديدة
فانا الآن وبكل قوه وعزم وشجاعة المجاهدين أمام الموت أتوجه إلى رضا الله سبحانه وتعالى
فانا الآن في شده الشوق إليه
فكل ما في داخلي يدفعني للرحيل إليه
يدفعني لاعتزال الأنام والعيش بالقرب منه

سأرحل إليك يا ربي على جناح الأماني
واحلق في عالم الإيمان بك وأهيم في عالمي أرجو رحمتك
فانا يا ربي في حاجة إليك فسأسافر إليك رغم كل شئ
سأتحدى المعاصي من اجل وجهك الكريم
احبك قلبي يا ربي
وإنما الحب يعيد النفس إن تاهت طريق :
إنما الحب ضياء فيه أبصار الطريق
سأسلك طريق الصالحين حتى ينتهي بي المطاف لبلوغ جنتك ورؤية وجهك الكريم

فبإذنك سأحيل كل شتاء قارص إلى ربيع تكسو أرضه الخضره ، وانشر عطر الإيمان في هذه الدنيا ،
فأجعل يا ربي كلماتي أملاً لمن تقلصة قوتة وبان ضعفه أمام النزغات
و بلسماً لجراحه ، وابدل بها كاس علقمه ماء حلو يتلذذ بشربه

فأنت أملنا جميعا فالسعادة يا ربي بين يديك
فيا من تقرون كلماتي كانت هذه بداية قصتي فسأمنح أيامي القادمة قلما
لتروي وتسطر لكم ما تبقى من قصتي في صفحات مزهرة

فسألزم الصمت ولكن ليس الصمت القاتل بل الصمت المشرق بابتسامة الرضا والطمأنينة
مندفعة نحو مستقبل فتح قلبه إلى بكل حب ودفء وحنان
فهيا بنا معاً نصنع لسفينتنا مجاذف وننزل أشرعتها وننطلق إلى الأمام بدون توقف مزعج في ذكريات الماضي

بقلم طيوف الشوق إلى الجنه
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 04-11-2008, 01:55 AM
المحبة لدينها المحبة لدينها غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس الأنصاري مشاهدة المشاركة
جزانا الله وإياك أختنا وبالتأكيد يمكنكم ذلك وبدون الرجوع إليً
نسأل الله أن يتقبل منا وإياك صالح الأعمال
وبالمناسبة .. سأقوم بإدراج باقي القصص تباعا إن شاء الله
بارك الله فيك أخي الفاضل

و جزيت الفردوس نزولا
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 04-11-2008, 06:44 AM
ابو عبيد الله ابو عبيد الله غير متواجد حالياً
الفقير إلى ربه
 




3agek13 بكت عينى على هذه

رواها عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول :



كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة .. إذا جلس الناس قام .. وإذا أفطروا صام ..

وإذا ناموا إذا به يصلي ويتهجد في الأنام .. اسمه " سعيد ابن مينان " .. قال :

فقال له صاحبه لعلنا غداً نلقى العدو .. فُتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علّك تنام ولو

القليل تستريح ..

إقال فدخل الخيمة .. وهذا الذي يروي القصة يقول وأنا واقف عند باب الخيمة .. بينما

أنا كنت أراجع القرآن .. إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة !! ..

تعجبت ما فيه إلا سعيد !!

فلما دخلت إليه فزع .. فإذا به وهو نائـم يبكــي تارة .. ثم يضحــك تارة .. ثم يمد يـده

ويرجعها ثم يقــول لا .. لا .. أهـلـي !! .. ثم استيقـظ وإلتفـت عن اليمين

ثم قـال أهلـي .. أهـلـي !!

يقول صاحب القصة : فاحتضنته .. وهدأته .. فلما هدأ قال : أين أنا !!!


قلت له لا بأس عليك أنت في الخيمة .. إني رأيتك يا سعيد في المنام بكيت ثم ضحكت ثم

حركت اليد .. أرسلتها ثم قبضتها ..


قال : هل رآني أحد معك ؟ .. هل رآني أحد غيرك ؟



قلت لا والله .. قال الحمد لله



قلت وما ذاك يا سعيد ؟ .. قال أكتمها عليه



قلت .. أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت ؟


قال .. إني رأيت أن القيامة قامت .. وحشر الناس حفاة عـراة .. وحشرت أنا معهم .. إلى

العرض .. إلى ماااالك يوم الـدين .. فبينما كان الناس يمـوجون.. أتياني رجــلان فقالا :

أنت سعيـد ؟ .. قلت نعم !!

قالا تعال معنا حتى نريك كرامــة الله لك وأنه تقبل دعائــــك !! ..

قال فحملوني على نجب ليست كنجبكم هذه .. فارتحلا بي حتى إذا بلغنا قصــر .. ففتحت

أبــواب القصـــر .. وإذا به جـــواري لا أستطيع وصفهــن !! .. وإذا بهن يقلن بصـوت

واحد : جـاء حبيـب الله .. جـاء ولي الله .. يستبشـرووووون !!

يقول فلما دخلت أدخلـوني غرفة من تلك الغـــرف .. فإذا بها امــرأة ليست

كالنســاء !! .. والله لا أعلم أهي أجمـل .. أم لباسها .. أم حليّها .. أم سريرها .. فقالت

لي : سعيـد مرحبــــا بك يا ولـــي الله ..


فقلت لها أين أنا ؟ .. قالت أنت في جنــة المـــــــأوى !! ..


قال فلما حدثتني .. خضع قلبي لها .. ورق قلبي لها .. فمددت يدي لها .. فأرسلت يدها

وكفّت يدي وأرجعتها بلطف .. قالت ليس الآن فيــك نفس الحيـــــــاة !!

فقلت كــــلا .. لا أررررريد أن أرجــــع .. قالت فيك نفس الحيـــاة

وبعد ثلاثة أيام إن شاء الله ..

أقلت لها لا أريـد أن أرجــــع .. لا أريـــد أن أرجـــــع .. قالت ذلك قدر أمــــر الله وكان

أمر الله قدراً مقدوراً ..

قال .. ثم استيقظت ..

يقول سعيد وما إن انتهت هذه الرؤيا إلا وبصوت ينــــادي " يا خيل الله اركبي ..
يا خيل الله اركبي "

يقول فركبنا .. فلما اصطف الجيشان .. وإذا بأول من ينطلق سعيد !! .. فكان يذود بنفسه

ويلقي بنفسه على العدو .. فكان حديث المجالس في ذلك الوقت حتى رجعنا ..

فلما كان في اليوم الثاني .. وإذا به يلقي بنفسه على الأعداء .. ويذود عن المسلمين ..

فلما كان في اليوم الثالث .. قال راوي القصة والله لا أتركه لأتبعه حتى أرى

صدق رؤيـــاه !! ..

يقول فتبعته .. فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني .. كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس ..

فلما جاء قبيل الغروب .. إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج من الجهة الأخرى ..

قال فسحبته والدماء تنزف .. ثم صحت في الناس : يا أيها الناس تعالوا

واسمعوا قصته !!

قال .. فنظر إلي .. ثم عض على الشفـــاه .. ثم ابتسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن

محمد رسول الله .. ثم ابتســـــم .. وخرجـــــت الـــــــروح ..

فقلت .. هنيــئــــــاً لمن ستفطـــــر عندهم في هذه الليلـــــة !!


" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. "


القصه مصدرها من شريط " إني أحب فلان " للشيخ الأحمد حفظه الله

موقع الكلمة الطيبة
http://www.gesah.net/mag3/
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 04-11-2008, 06:48 AM
ابو عبيد الله ابو عبيد الله غير متواجد حالياً
الفقير إلى ربه
 




افتراضي

ننتظر مشاركات الاخوة ولو بكلمه طيبه دعوة فى سبيل الله


نسأل الله ان يرزقنا الاخلاص فى القول والعمل

وبارك الله فى جهدك أخى الحبيب والقريب الى القلب أبو أنس


نسألكم الدعاء بالشفاء
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 04-11-2008, 06:04 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبيد الله مشاهدة المشاركة
ننتظر مشاركات الاخوة ولو بكلمه طيبه دعوة فى سبيل الله


نسأل الله ان يرزقنا الاخلاص فى القول والعمل

وبارك الله فى جهدك أخى الحبيب والقريب الى القلب أبو أنس

نسألكم الدعاء بالشفاء
أسأل الله أن ينفع بنا وإياكم با حبيب ،
وشفاك الله وعافاك من كل بلاء
أحبك في الله
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 04-11-2008, 06:20 PM
فتاة القرآن فتاة القرآن غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

اللهم تب علينا وقربنا منك

إن شاء ربي لي عودة

بوك فيكمـ
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 04-13-2008, 04:47 PM
المحبة لدينها المحبة لدينها غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



افتراضي

أسأل الله أن يشفيك أخي الكريم

و يجزيك خير الجزاء
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:14 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.