Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2007, 08:03 PM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي أختاه : دعاء الكرب وكلمات فى الظلم والاتهام ...

 

بسم الله الرحمن الرحيم


"لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم"

"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت"

"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

"الله الله ربي لا أشرك به شيئاً"


يقول الدكتور عبد الرحمن العدوي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر :
إن الله ـ تعالى ـ حرم الظلم على نفسه، وعلى عباده، فقال تعالى في الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا" وقال تعالى: (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) وقال تعالى: (ما للظالمين من حميم) أي: قريب، ولا شفيع يطاع، وقال: (وما للظالمين من نصير) وبين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن عاقبة الظلم وخيمة، وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) وقال: "واتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب" وقال: "من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شيء فليحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه".


وأشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه، وفقدان الثقة فيه، وإثارة الشكوك حوله، وإن الويل ثم الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة، فينبغي الاحتراز من الظلم، وأن يعاشر الناس بالمعروف، وأن يظن بهم خيرًا، فإن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة منهي عنه بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم). وقال عليه الصلاة والسلام: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث". وعلى المظلوم أن يصبر، ويقابل السيئة بالإحسان والعفو والصفح، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، قال تعالى: (ولَمَن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور).
والله أعلم





سؤال

ما هي أعظم أدعية الكرب التي وردت بعدة صيغ؟ هل أضمنها بدعاء، أم أنها وحدها تكفي كاستغاثة؟ وما هو الأقرب للسنة؟.


المجيب : د. رفعت فوزي عبد المطلب
رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام النبيين محمد الصادق الوعد الأمين، وبعد:
فأهلاً بك ـ أختنا الكريمة ـ ونشكر لك مرورك بموقع "الإسلام اليوم"، سائلين الله –تعالى- لك النفع والفائدة، ثم لتعلمي ـ أيتها الفاضلة ـ

أن الدعاء هو من أعظم العبادات، إذ إن الله أمر عباده بدعائه، قال تعالى: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين﴾ [غافر/60].

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء" رواه البخاري في الأدب المفرد (712)، والترمذي (3370)، وابن ماجة (3829)، وابن حبان (870)، والحاكم (1/666) وصححه، ووافقه الذهبي.

وعن ابن عباس –رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: "أفضل العبادة الدعاء" رواه الحاكم (1/667)، وصححه، ووافقه الذهبي.

وقد سنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لكل شأن من شئون المسلم ذكراً أو دعاء، ومن ذلك ما ورد من أدعية عند نزول الكرب والهم والضيق بالمسلم، فمن ذلك:

أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيمُ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض، ورب العرش الكريم" صحيح البخاري (6346)، وصحيح مسلم (2730)، وكان السلف الصالح يسمونه دعاء الكرب.

ومنها: "دعوات المكروب: اللهم رحمتَك أرجو فلا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفة عين، وأَصْلِح لي شأني كله، لا إله إلا أنت". رواه أبو داود (5090)، والحديث حسن.

أما تضمين دعاء الكرب المأثور بدعاء آخر من عندك؛ فالأفضل والأقرب للسنة ـ أختاه ـ الالتزام بما ورد من صحيح رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ـ عليه الصلاة والسلام ـ خير ما دعا ربه وبأحب الدعاء إليه، وقد ورد في ذلك،
عن البراء بن عازب قال: قال لي رسول صلى الله عليه وآله: ما تقول يا براء إذا أويت إلى فراشك؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال صلى الله عليه وسلم: إذا أويت إلى فراشك طاهراً، فتوسد يمينك، ثم قل: "اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت".
قال البراء: فقلت كما قال، إلا أني قلت: وبرسولك الذي أرسلت. فوضع يده في صدري، وقال: "ونبيك الذي أرسلت".
ثم قال: "من قالها من ليلته ثم مات، مات على الفطرة".
أورده البخاري في صحيحه في مواضع: كتاب الوضوء 1|308 (247)، وكتاب الدعوات 11|93 و97 و98 (6311،6315،6313)، وكتاب التوحيد 13|388 (7488)، ومسلم في صحيحه، كتاب الذكر والدعاء 4|2081 (2710)، وأبو داود في السنن، أبواب النوم 4 | 425 (5046)؛ وابن ماجه في السنن (3876)، كتاب الدعاء 2 | 1275، والترمذي في الجامع، أبواب الدعوات 2 | 245 (3574)، والنسائي في الكبرى (10619) واللفظ له، وأحمد في المسند 4 | 285 (18515) و290 (18561) و292 (18588،18587) و296 (18617) و299 (18651) و300 (18654-18656) و301 -302 (18680).

وتدور الأدعية حول التوحيد لأنه لا يفرجها إلا الله، فحتى الكافر عندما يكون في ضيق يلجأ إلى الله.

- قال تعالى: "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون"[سورة النمل: 62].

-وقال تعالى: "هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين}[ يونس:22 ].

- والكرب هو الضيق، وهو من الأشياء التي لا يحبها الإنسان.. والابتلاء يؤدي إلى الضيق، فالابتلاء أعم، وقد يكون مقدمة للكرب، وهو أخص من البلاء.

وأما شروط قبول دعاء المكروب والدعاء عموماً فهي:

1- الإخلاص: قال تعالى: "فَادْعُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَاٰفِرُونَ" [غافر: 14].
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله". رواه أحمد (2669)، والترمذي (2516)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7957).

2- الصبر وعدم الاستعجال، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي". رواه البخاري في الدعوات (6340)، ومسلم في الذكر والدعاء (2735).

3- التوبة من المعاصي: قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح.

4- المطعم والكسب الحلال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أيها الناس: إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: "يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم" [المؤمنون: 51 ]. وقال: "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم" [ البقرة: 172].

ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام! ومشربه حرام! وملبسه حرام! وغذي بالحرام! فأنى يستجاب لذلك؟!" رواه مسلم (1015) والترمذي (2989).
وقال الإمام ابن رجب -رحمة الله-: فأكل الحلال، وشربه، ولبسه، والتغذي به سبب موجب لإجابة الدعاء.

5- حسن الظن بالله تعالى، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه". أخرجه الترمذي (3479)، والحاكم (1/670)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (245).

6- حضور القلب، وتدبر معاني ما يقول، لقوله صلى الله عليه وسلم: "واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه".

7- عدم الاعتداء في الدعاء، والاعتداء هو كل سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره، أو يتضمن خلاف ما أخبر به، قال الله تعالى: "فادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" [الأعراف:55]، فمن ذلك: ألا يشغله الدعاء عن أمر واجب أو فريضة حاضرة، كإكرام ضيف، أو إغاثة ملهوف، أو نصرة مظلوم، أو صلاة، أو غير ذلك.

8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فعن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، فتدعونه فلا يستجاب لكم". رواه الترمذي في الفتن (2169) وحسنه، وأحمد (23301)، والبغوي في شرح السنة (4514)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7070).
والله تعالى أعلم.

التوقيع

[C

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-13-2007, 01:02 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

اقتباس
"اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت".

جزاكِ الله خيرا اختى الحبيبة راجية الجنة على هذا الموضوع الرائع

انار الله طريقك وفقك كربك وازال همك ورزقكِ السعادة فى الدارين

اللهم آمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-14-2007, 12:09 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

جزاك الله خيرا أختى الحبيبة أم عمار
أشكرك على دعائك
وجزاك الله الجنة
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-14-2007, 09:55 AM
*الفقيرة إلى الله* *الفقيرة إلى الله* غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك يا راجية الجنة و جزاك الفردوس الأعلى

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-14-2007, 11:18 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

وفيك بارك المولى أختى الكريمة الفقيرة الى الله
جمعنى الله واياكى فى جناته آمين
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-08-2009, 10:02 PM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




افتراضي

اقتباس
اللهم رحمتَك أرجو فلا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفة عين، وأَصْلِح لي شأني كله، لا إله إلا أنت"

جزاكِ الله خيرا أمنا ونفع بكِ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-08-2009, 10:39 PM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

الله يرضى عنك يارب وجزاك الله خيرا

التوقيع

[C

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 02:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.