انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


واحة الإملاء والخط العربي هنا توضع الموضوعات المتعلقة بقواعد وأصول علمي الإملاء والخط العربي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-29-2011, 06:34 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




Icon41 الدُّرَّة الأرجوزة في رسمِ الكلِمِ المهموزة.

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :

فإليكمْ ـ يا إخواني ـ أُرجوزةً في رَسْمِ الهمزةِ ، نظمتُها عام 1988 ، وقدَّمْتُها هديةً لأستاذي الدكتورِ : رمضان عبد التواب ، اعترافًا بفضلِه ، وشكرًا له ؛ فهُو الذي أرشدَني إلى قاعدةِ : أقوى الحركاتِ التي ضبطتْ رَسْمَ الهمزةِ ، ومما هو جديرٌ بالذكر أنني لمْ أحاولْ تغييرَ حرفٍ فيها بعد أنْ وقعتْ في يدِهِ ـ رحمه الله ـ ولوْ كانَ لي ذلك لجاءتِ الآن أجودَ سبكًا ، وهَا هِي :

الدُّرَّةُ الْأُرْجُوزَةُ فِي رَسْمِ الْكَلِمِ الْمَهْمُوزَةِ

نَظْم مَحْمُود أَبُو سَرِيع


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ السَّمِيعِ *** ذُو الْعَجْزِ مَحْمُودٌ أَبُو سَرِيعِ
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِالْقَلَمِ **** قَدْ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمِ
وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ *** عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْكَرِيمِ
وَبَعْدُ فالْمَقْصُودُ نَظْمُ قَاعِدَهْ *** تَكُونُ فِي الْهَمْزَةِ ذَاتَ فَائِدَهْ
وَلَسْتُ عَنْ عَوْنِ الْإِلَهِ فِي غِنَى *** حَتَّى أَنَالَ مَا رَجَوْتُ مِنْ مُنَى
مُقَدِّمَةٌ
اعْلَمْ بِأَنَّ الْهَمْزَةَ الْمَنْظُومَهْ *** تَأْتِي عَلَى كَمْ صُورَةٍ مَرْسُومَهْ
فَفِي ابْتِدَاءِ كِلْمَةٍ تَأْتِي وَفِي *** وَسَطِهَا كَمَا أَتَتْ فِي الطَّرَفِ
مُفْرَدَةً وَتَارةً عَلَى أَلِفْ *** أَوْ يَاءٍ اوْ وَاوٍ وَكُلٌّ قَدْ أُلِفْ
وَذَا يَكُونُ باخْتِلَافِ الْمَوْقِعِ *** أَوْ بِاخْتِلَافِ الضَّبْطِ ثُمَّ الْمَوْضِعِ
أَوَّلًا : الْهَمْزَةُ الِابْتِدَائِيَّةُ
فَهَمْزةٌ لِلْقَطْعِ أَوْ لِلْوَصْلِ *** قَدْ صَوَّرُوهَا أَلِفًا فِي الشَّكْلِ
وَبِاخْتِلَافِ الضَّبْطِ لَا نُبَالِي *** فَرَسْمُهَا كَذَا بِكُلِّ حَالِ
لَكِنَّهَا إِنْ فُتِحَتْ ثُمَّ تَلَا *** مَدٌّ بِصُورَةٍ لَهَا قَدْ شُكِّلَا
فلْتَكْتَفُوا بِمَدَّةٍ فَوْقَ الْأَلِفْ *** وَصُورَةُ الْمَدِّ وُجُوبًا تَنْحَذِفْ
إِذْ لَا نَرَى تَوَالِيَ الْأمْثَالِ *** لِحِرْصِ خَطِّنَا عَلَى الْجَمَالِ
اسْتِثْنَاءٌ
وَخَرَجَتْ عَنْ ذَاتِ الِابْتِدَاءِ *** لَئِنْ لِئَلَّا مَعَ هَؤُلَاءِ
وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ أَوِ اسْتِفْهَامِ *** تُوَسِّطُ الْهَمْزَةَ فِي الْأَحْكَامِ
وَلَا يَضُرُّ دُونَ ذَا مَا سَبَقَا *** مِنْ أَيِّ حَرْفٍ لِلْمَعَانِي الْتَحَقَا
ثَانِيًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَوَسِّطَةُ
وَهَمْزَةٌ تَوَسَّطَتْ أَصَالَهْ *** أَوْ دَخَلَتْ فِي الْحُكْمِ لَا مَحَالَهْ
فانْظُرْ إِلَيْهَا وَاضْبِطَنَّ شَكْلَهَا *** وَلْتَضْبِطِ الَّذِي يَكُونُ قَبْلَهَا
وَانْظُرْ إِلَى الشَّكْلَيْنِ بِاعْتِبَارِ *** أَقْوَاهُمَا فِي الْجِنْسِ وَالْمِقْدَارِ
ثُمَّ اكْتُبِ الْهَمْزَةَ وَفْقَ الْأَوْلَى *** أَوْ حَسَبَ الْأَقْوَى لَدَيْكَ شَكْلَا
تَرْتِيبُ الْحَرَكَاتِ وَالسُّكُونِ مِنْ حَيْثُ الْقُوَّة
هَذَا وَأَقْوَى الْحَرَكَاتِ مَا يَكُونْ *** بِالْكَسْرِ فَالضَّمِّ فَفَتْحٍ فَسُكُونْ
وَالسَّاكِنُ الْمُعْتَلُّ عِنْدِي يَغْلِبُ *** حَرَكَةً لِجِنْسِهَا يَنْتَسِبُ
فَالْيَاءُ حَرْفُ الْمَدِّ أَقْوَى ثَمَّهْ *** مِنْ كَسْرَةٍ وَالْوَاوُ مِنْ ذِي الضَّمَّهْ
وَأَلِفٌ أَقْوَى هُنَا مِنْ فَتْحَةِ *** وَدُونَ هَذِي سَاكِنٌ ذُو صِحَّةِ
وَإِنْ تُرِدْ تَرْتِيبَهَا مُفَصَّلَا *** فَالْيَاءُ ثُمَّ الْكَسْرُ فَالْوَاوُ تَلَا
وَضَمَّةٌ فَأَلِفٌ فَفَتْحُ *** ثُمَّ أَخِيرًا سَاكِنٌ يَصِحُّ
مَا يُنَاسِبُ كُلَّ حَرَكَةٍ وَسُكُونٍ
ثُمَّ السُّكُونُ صَحَّ أَوْ أُعِلَّا *** يَطْلُبُ إِفْرَادًا لَهَا مَحِلَّا
ثُمَّ ثَلَاثُ الْحَرَكَاتِ تَطْلُبُ *** حَرْفًا لِجِنْسِ الْحَرَكَاتِ يُنْسَبُ
فَرَسْمُكَ الْهَمْزَةَ يَا أَوْ نَبْرَهْ *** مُوَافِقٌ حَقًّا لِجِنْسِ الْكَسْرَهْ
وَرَسْمُهَا وَاوًا أَتَى مُوَافِقَا *** هُنَا لِجِنْسِ ضَمَّةٍ مُطَابِقَا
كَمَا يَكُونُ رَسْمُهَا عَلَى أَلِفْ *** مُنَاسِبًا لِفَتْحَةٍ كَمَا أُلِفْ
اسْتِثْنَاءَاتٌ مِنَ الْقَاعِدَةِ الْعَامَّةِ
الاسْتِثْنَاءُ الْأَوَّلُ
هَذَا وَقَدْ شَذَّتْ هَنَا مَوَاضِعُ *** ثَلَاثَةٌ لَيْسَ لَهُنَّ رَابِعُ
فَهَمْزَةٌ قَدْ صَوَّرُوهَا أَلِفَا *** وَبَعْدَهَا مَدٌّ بِرَسْمِهَا وَفَى
فَهَذِهِ تُفْرَدُ إِنْ لَمْ يَتَّصِلْ *** مَا قَبْلَهَا بِمَا يَلِي بَلْ يَنْفَصِلْ
أَمَّا إِذَا أَمْكَنَ الِاتِّصَالُ *** فَانْبِرْ لِكَيْ لَا تَلْتَقِي الْأَمْثَالُ
مِثَالُهَا الْقُرْءَانُ وَالْمِرْءَاةُ *** مُفَاجَئَاتٌ وَمُكَافَئَاتُ
لَكِنَّ ذَا وَذَاكَ لَمْ يَعُدْ أَحَدْ *** عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الرُّسُومِ يَعْتَمِدْ
بلْ يَرْسُمُونَ مَدَّةً فَوْقَ الْأَلِفْ *** وَقَدْ ذَكَرْتُ ذَاكَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ
الِاسْتِثْنَاءُ الثَّانِى
وَإِنْ رَسَمْتَ الْهَمْزَةَ الْمَذْكُورَهْ *** وَاوًا وَقَدْ مُدَّتْ بِنَفْسِ الصُّورَهْ
فالْحُكْمُ خُذْ مَا قِيلَ فِيمَا قَدْ سَلَفْ *** وَبِالْمِثَالِ كُلُّ هَذَا يَنْكَشِفْ
فارْسُمْ عَلَى النَّبْرَةِ فِي الْكُئُوسِ *** وَأَفْرِدِ الْهَمْزَةَ فِي الرُّءُوسِ
إِذ ْمَدُّهَا لَمْ يَنْفَصِلْ فِي الْأُوَلَى *** وَفِي الرُّءُوسِ قَدْ أَتَى مَفْصُولَا
الِاسْتِثْنَاءُ الثَّالِثُ
وَإِنْ تَكُ الْهَمْزَةُ طِبْقَ الْقَاعِدَهْ *** مِنْ حَقِّهَا بِأَنْ تَكُونَ مُفْرَدَهْ
وَأَمْكَنَ اتِّصَالُ حَرْفٍ قَبْلَهَا *** بِمَا يَلِيهَا فَلْتَضَعْ يَاءً لَهَا
وَهَاكَ شَيْئًا هَيْئَةً وَبِيئَهْ *** أَمْثِلَةً وَجَيْئَلًا خَطِيئَهْ
وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هَذَا إِنْ وَقَعْ *** فَرَسْمُهَا بِمَطَّةٍ أَوْ مُتَّسَعْ
وَرَغْمَ أَنَّ مَا رَأَوْهُ مُمْكِنُ *** فَنَبْرُهَا كَمَا ذَكَرْتُ أَحْسَنُ
ثَالِثًا : الْهَمْزَةُ الْمُتَطَرِّفَةُ
وَهَمْزَةٌ تَطَرَّفَتْ فِي الرَّسْمِ *** كَهَمْزَةٍ تَوَسَّطَتْ فِي الْحُكْمِ
لَكِنْ مَعَ اعْتِبَارِهَا فِي الْحَرَكَهْ *** سَاكِنَةً لِلْوَقْفِ لَا مُحَرَّكَهْ
فَرَسْمُ هَذِهِ إِذَنْ لِشَكْلِ *** حَرْفٍ يَكُونُ قَبْلَهَا بِالْفِعْلِ
إِذْ إِنَّ هَذَا الْحَرْف َمَهْمَا شُكِّلَا *** يَكُونُ أَقْوَى مِنْ مُسَكَّنٍ تَلَا
الْخَاتمَةُ
وَقَدْ تَقَضَّتْ هَذِهِ الْأُرْجُوزَهْ *** فِي رَسْمِ تِلَكَ الْكَلِمِ الْمَهْمُوزَهْ
نَظَمْتُهَا أُرْجُوزَةً سَنِيَّهْ *** وَوَرْدَةً بِرَوْضِهِمْ نَدِيَّهْ
هَدِيَّةً مِنِّي أَنَا مَحْمُودُ *** لِمَنْ عَلَيَّ بِالدُّعَا يَجُودُ
خَتَمْتُهَا فِي بَلْدَةِ الْمُجَفَّفِ *** ذَاتِ النَّدَا وَالْفَضْلِ ثُمَّ الشَّرَفِ
هَذَا وَأَرْجُو اللهَ فِي الْخِتَامِ *** رِضًا وَتَوْفِيقًا عَلَى الدَّوَامِ
وَالْحَمْدُ لِلْوَهَّابِ فِي الْأُخْرَى لَزِمْ *** وَبِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ أَخْتَتِمْ





محمود محمد محمود مرسي


1988
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأرجوزة, المهموزة., الدُّرَّة, الكلِمِ, رسمِ, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:45 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.