انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2011, 08:57 AM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي قصة اسلام اختنا نور الهدى (قصة رائعة)

 

من اروع قصص الاسلام التي قرأتها حتى الان


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اخوتي و اخواتي في الله
لم اكن ارغب ان يكون اولى موضوعاتي في هذا المنتدى الرائع موضوعا اتكلم فيه عن نفسي ....ولكن ردا على طلب الاخ الكريم احمد نجم اذ طلب ان اسرد قصتي .

فنزولا لطلبه لكم ما حصل معي و اعتذر عن بعض المأسي ولكن لا تحزنوا لاجلي
انه ابتلاء حزنت بالبداية و لكن تعودت و بات امرا طبيعيا ..فرجاءا لا ارغب بالشفقة من احد لانني بفضل الله اشعر بقوة داخلية وعزة احمد الله عليها .

أنا الفتاة التي اتمت ال 20 من عمرها
و الان تبحث عن عمر جديد
أنا بنت قروية من عائلة ثرية و مرموقة
وحيدة مدللة بين ثلاثة اخوة شباب
البنت الصغرى حبيبة والدها
لم تكن يوما بعيدة عن الرب
لطالما كان صوتها يطرب الآذان بتراتيل كنيسة القرية
بنت حالمة رومانسية حساسة و مرهفة المشاعر
و رغم ذلك لم تحكم مشاعرها باي امر قط بل دوما المنطق والعقل
هي في السنة الثالثة طب مخطوبة لابن عمها مذ كان عمرها 16 سنة
بدات رحلتي يوم انتشرت تلك الرسوم الكاريكاتورية عن نبي الاسلام
ذلك الانسان الذي لا اعرف عنه شيئا
اثارت فضولي فاخذت اتساءل لما؟
لماذا محمد هذا؟
لما يريدون تشويه صورته؟ واستفزاز اتباعه؟
ان التشويه لا يكون الا لما هو جميل حقا فالمشوه ليس بحاجة لتشويه
تلك النفس البشرية المعقدة تبحث دائما عن كل نقي لتلوثه و كل جميل لتشوهه......فمن هو محمد هذا؟
و بدا البحث و التنقيب قرات سيرته النبوية والبشرية
فلم اجد الا كل جميل
فتحت القرآن على موقع على الانترنت كنت اقرا مع التفسير و كنت اعجب باعجازه اللغوي الفصيح و العلمي يا له من كتاب!! حقا
اعتنقت الاسلام في نيسان 2007و هو اسلام سري مازال في دار الارقم ينتظر عمرا ياخذ بيده ليخرج الى النور فهل من عمر؟
لا استطيع البوح لاهلي فانهم متشددين و ملتزمين مسيحيا و متزمتين
ولكن الله لن يتركني , عبارة طالما رددتها
ماذا اقول لخطيبي و لطالما حلمنا معا بالبيت الجميل و الاطفال!!اه
لا استطيع البوح و لكن ها قد حددوا موعد الزفاف و كيف لي ان اتزوج من مسيحي و انا مسلمة لله ؟؟
قررت الهرب ولكن لم اتجح و جاء اليوم الموعود الذي لطالما حلمت به
و لكن اليوم اصبح يوما ثقيلا علي ....ذهب الجميع الى الكنيسة و معهم خطيبي منتظرا قدومي مع والدي ليسلمني له
دخلت مع ابي وسلم يدي لابن عمي
وجاءت اللحظة ,لحظة الحسم علي ان اجيب على سؤال الخوري باني اقبل الزواج و لكن كيف؟ الجميع منتظر اجابتي واولهم عريسي
شعرت بقوة خفية تخرج من اعماقي من بين ضلوعي الرقيقة قوة جعلتني اصرخ:لا لا اريده. وكانت الصدمة على الجميع والجميع يطلب مبرر و تفسير.و بردت يدي خطيبي و عيناه شاخصتان فيها تساؤلات كثيرة.
كل العيون تنظر الي القاعة باسرها ..لم يعد يهمني حين صرخ بي والدي "يا مجنونة ماذا اصابك تكلمي "فقلت وتردد صوتي بكل انحاء الكنيسة بكل قوة و ثقة ويقين بان الله معي
صرخت "انا يا بابا مسلمة و لا استطيع الزواج من مشرك"انا
"اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا حبيبي رسول الله"
ضجت الكنيسة و قام الجميع و اغمى على والدي بعد ان صرخ " فضحتيني فضحتيني" اما اخي الاكبر عينيه لم تخلو من نظرات الشر و الغضب.حملت فستاني و ركضت هاربة من الكنيسة وصعدت سيارتي
لحق بي و هو عسكري قلبه ميت لما رآني مصرة على الهرب اطلق النار على من مسدسه و اراد الله عز وجل ان تدخل الرصاصة كتفي الايمن مما جعلني لا استطيع السيطرة على مقود السيارة و تدحرجت السيارة في الوادي اجل و رحمة ربك وسعت كل شئ استطعت النزول منها لانها مكشوفة بدون سقف ....و لكن وقعت على صخرة قدرت لي
و احترقت السيارة بالوادي وها انا اليوم منبوذة من اهلي ,وانااسيرة كرسي متحرك في غرفتي هي كل عالمي و لما اريد الخروج منها افتح هذا الانترنت ابحث عن اخوة لي واصدقاء و حبيبي الذي منعتني ظروفي من لقاءه له مني كل تحية و حبي و تمنياتي له بالتوفيق مع غيري
هذه قصتي بل فضيحتي التي لا اخجل منها
اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنا عذاب النار
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب

هذه الحادثة حصلت في كانون الاول 2007 يعني شهر 12
نعم كانت حادثة مؤلمة لي و للجميع
مؤلمة لابن عمي الذي كان موعودا بليلة العمر
يحمل عروسه بفستانها الابيض الى بيت الزوجية الذي اعداه سويا
نعم لقد حمل عروسه ولكن بفستان ابيض ملطخ بالدم و الوحل و الاتربة
لم تزفه الزعاريد بل صرخات امها المفجوعة
وجاء الاسعاف بدلا عن السيارة المزينة بالورود الجميلة التي استقرت في الوادي

لم يذهب معي الى المستشفى الا ابن عمي و امي
وبقيت هناك 13 يوما لم يزورني الا ابن عمي ايلي اي عريسي
و بعد خروجي من المستشفى رفض ابي واخوتي استقبالي فاستقبلتني جدتي
لم يزورني عندها الا من يود ملامتي على فعلتي
او من يريد الشماتة من فتيات الضيعة
واكيد لا ننسى مطران الضيعة و هو رجل الكنيسة
الذي ياتي بشكل دوري للصلاة من اجلي لرفع لعنة الرب عني
ما اطيبها من لعنة
بقيت 27 يوما عند الجدة حتى جاء يوما طلب المطران من ابي ان يزورني معه
و بالطبع لا يستطيع الاب المؤمن ان يعصي المطران
جاء و هو رافض
ودخل باب غرفتي
وما ان وقعت عينيه علي وراى صغيرته و وحيدته على كرسي متحرك
ختى تحركت مشاعر الابوة داخله
وجاء نحوي واخذ بيدي وهو يصرخ : قومي قومي
ومن قوته رفعني ولكن للاسف لم اقوى على الوقوف فسقطت ارضا وسقط معي
وضع راسه على صدري وهو يبكي
يااااااه بكى هذا المارد
انه ابي
بكى كما كنت ابكي على صدره وانا طفلة مدللة
كفكفت دموعه قائلة : لا تبكي يا بابا انها مشيئة الرب
فقال: لاتخافي ستتعالجي و تشفي
وفعلا سافرنا انا وامي وابي الى فرنسا الى كليرمون
وهناك بدات رحلة العلاج التي دامت اربع شهور و نص
قمت بثلاث عمليات
والحمد لله انا اليوم بالف خير و فضل من الله
استطيع تحريك رجلي و الشعور بها
ولكن لا اقدر على الوقوف و المشي
الحمد لله له لا شك حكمة بذلك
الخير دائما بما اختاره الله
عدنا الى بلدي الحبيب لبنان
كنت قد اشتقت الى ريحة ترابه و عبق الصنوبر
اشتقت لمرج الورد و ظل السنديانة
اشتقت الى ثلجه الابيض مغطيا حديقتنا
رجعنا الى الضيعة
كنت مشتاقة الى اخوتي
دخلنا الحديقة اين الاخوة؟؟
كل واحد في بيته لا احد يود استقبالي
ولكن كان هناك من هم بانتظاري ياااااااه انه باتي القط الحبيب و ماكس الكلب الوفي ...
ودخلت بيت ابي من جديد دخلت غرفتي
وازا بالهاتف يرن انه اخي يطلب من والدي حضور اجتماعا للغائلة
فيه اعمامي و اخوتي .....و بعد النقاش و الحوار طلع البيان التالي

ممنوع ان ابقى عند والدي والا قاطعته العيلة
وكمان ممنوع ان يتركوني و شاني
لا بد من الرجوع الى دينهم و الا .....
طبعا اخترت الا و هو بيت من غرفة واحدة بيتا كان لمزارع عندنا
بيت في اخر المزرعة على اخر التلة المشرفة على الوادي
لا يمكن لاحد الوصول اليه الا بعد المرور ببيت اهلي
منعوني من التواصل من الناس اخذوا الموبايل و حتى النت
ابقوا لي فقط باتي و ماكس
وجعلوا هاتف لاسيلكي بيني و بين امي
ولكن ابن عمي ايلي ذلك الانسان الطيب الذي لم يتخلى عن الوقوف بجانبي والسؤال عني رغم ملامة العائلة له قد قدم لي خدمة النت عن طريق البطاقة وهو تكفل بها وذلك من دون معرفة الاهل بالامر
وها قد اطل رمضان للمرة الثانية علي ولكن له السنة طعما مميزا وذلك لانني اصوم علنا اجل علنا و اصلي علنا
انني في هذا الكوخ اسعد ملكة على وجه الارض
هذا الكرسي المتحرك هو عرشي و هذا الكوخ قصري
والقناعة كنزي و محبة الله و مناجاته سعادتي
لست وحدي فان الله معي


ادامكم الله جميعا اخوة لي في الدين
احبكم في الله





انتظروا فمازال هناك بقية لقصة اختنا
اسأل الله ان يثبتها على الحق حتى تلقاه

التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-30-2011, 09:08 AM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

هذه الكلمة اعجبت بها كثيرا
ان التشويه لا يكون الا لما هو جميل حقا فالمشوه ليس بحاجة لتشويه
التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-30-2011, 09:30 AM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وهنا تلقي اختنا الضوء على ما حدث لها قبل يوم زفافها
بعنوان

يوم مولدي وآخر يوم لي في النصرانية



في 30 نيسان(ابريل) 2007
كان يوم ولدت


كان يوما مشمسا
من ايام الربيع المنعشة الدافئة
استيقظت كالعادة و تهيأت للذهاب الى الجامعة كان آخر يوم من ايام الامتحانات الفرعية ...
طبعت امي على خدي قبلة و صلت لاجلي متمنية لي التوفيق من الرب !..
نزلت واخذت سيارتي و نزلت الى بيروت ...
دخلت صالة الامتحانات و كان امتحانا في الميكروبيولوجيا (
(microbiologie علم الجراثيم .
طبعا انا بحب المادة هيدي كتير وكنت منسجمة بالحلول و كنت في آخر سؤال و اذا بي يتشتت تفكيري و يذهب بعيدا حتى تنبه لي الدكتور المراقب جاء و قطع شرودي و هو ينادي( ماري لورين شو اشبك يا صبية ؟)
كنت قد شردت بعد اجابة على سؤال كيفية تأقلم الفيروس و محاربته للانتيفيروس-vaccine_
طبعا كيف الفيروس بيغير الغلاف الخارجيةmembran ليتخفى عن المضاد الفيروسي فيعجز ان يتعرف عليه .
كنت بشرحه و بقول هيدا الفيروس المجهري السخيف ذكي ولا هيدي قدرة العزيز الجبار ؟
طبعا وقتها انا كنت بقالي قترة- سنة و 3 شهور تقريبا اثر ما رايت من رسوم مسيئة عن نبي الاسلام فاخذني فضولي لمعرفته - بطالع كتب اسلامية و بتابع دروس مع دكتورة المختبر التحليلي كنت برافقها دائما و باستمع و اذكر انه يوما ذهبت معها لحضور محاضرة للدكتور زغلول النجار في قاعة في مسجد .
سلمت اوراق الامتحان و خرجت و طبعا كالعادة الكل مجتمع برا يناقش الامتحان و ينتظر لي لي ليتأكد من اجابته ...
كانوا يكلمونني و لكن كأنني لا اسمع و اعتذرت منهم و ركبت السيارة و مشيت و لكن الى اين ؟
لا ادري حقا لم اكن ادري حتى انني وصلت الى اشارة المرور و هي حمراء و كنت اسرح و اذا بها خضراء و لم انتبه و السيارات تزمر و انا سارحة هه فاذا بشرطي المرور يأتي و يضرب على السيارة و كأنني افقت من نوم عميق فتحت النافذة و بكل بساطة قلت (باردون موسيو pardon monsieur) ......
حتى وصلت الى البحر تركت السيارة و نزلت الى الشاطىء الرملي
و هناك و اخذت أتأمل كل ما مر بي من معلومات قرأتها او دروس سمعتها او بحوث ناقشتها !!!
حنى شعرت و انا على الشاطىء كأنني وسط البحر اكاد اغرق و اختنق ...
نعم كان شعورا رهيبا ....لقد تعبت من كثرة التفكير ....ودائما لا اجد ضالتي الا في كتاب فقهي او حديث او تفسير للقرأن او اجده بجواب لدى رجل دين مسلم !!
لماذا لا اجد ما اريد في الانجيل المقدس لماذا ابونا لا يزد على اجوبتي و كل ما يفعله ان يمسح على جبيني و يصلب ويصلي من اجل ان تهدأ نفسي ؟
فاذا بي انظر الى افق البحر و ها هو يبدأ بالاحمرار ياااااااااه لقد مرت 4 ساعات و انا هنا !!
التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-30-2011, 09:31 AM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


ركبت سيارتي و ذهبت الى بيت الدكتورة دخلت و انا ارمي التحية (بونسوارbonsoir!) هه فاذا بابنها الصغير يقول( قولي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حتى تاخدي حسنات كتير و تفوتي معنا عالجنة !!!)
ههههه يا له من طفل بريء يتكلم بفطرته التي فطر عليها
سألت عن الدكتورة قالت الخادمة انها تصلي
فعلا يا لهذا المنظر الجميل الدكتورة و زوجها و ابنها البالغ وقتها 9ونص سنوات يصلون جماعة وكانت الصلاة جهرية .
كم اعجبني هذا كم ارتحت الى هذا المشهد العائلي المتكاتف الروحي.
وما اجمل الآيات التي سمعتها من الدكتور فكان يصلي و يقرأ (هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )
انها رائعة اغمضت عينيّ مستمعة حتى انتهى الى (يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا اليما )
انهوا الصلاة و التفت كل واحد للأخر بدعو له و يسلم عليه يااااااااه اي مودة يزرع الاسلام بين افراد هذه الاسرة !!!؟
ثم قامت الدكتورة نحوي تعتذر عن التأخير فقلت يا ليتكم تأخرتم اكثر ما اجمل ما سمعت و ما اروع ما شاهدت .!!!
ثم نظرت الى وجهي و قالت ما بك ؟ لما انت هنا لازلتي في بيروت و لم تعودي الى الضيعة ؟
فقلت انني مخنوقة !!! و بكيت اجل لم استطع حبس دموعي اكثر و كبت رغبتي بالبكاء .
اخذت بيدي و دخلنا صالة الطعام و اغلقت الباب و قالت تكلمي
قلت انني حائرة اشعر انني لا اعرف ماذا افعل ؟
قالت( اهدئي و ساعمل لك كوبا من الليموناضة تروق دمك !)
ذهبت و دخل انها البالغ 9ونص سنوات حماه الله لها و قر عينها به ,
ما ان رآني قال لي (ليه هيك عورتك مبينة ؟؟) قلت ماذا؟
قال عليكي ان تقفلي كل ازرار القميص و ترتدي تنورة طويلة هيييك ما بيجوز ) ضحكت قلتله يعني هييك عيب؟
قال ما بيجوز العيب يعني حرام !
وبعدين نظر الى قلادتي فقال ما هذا ؟
قلت لا شيء
قال كيف لاشيء؟
قلت هذا الرب اليسوع
قال مين يسوع ؟ فهو لا يعرفه بهذا الاسم
قلت هو عيسى ابن الرب
فقال هو عيسى ابن مريم عليه السلام ؟؟؟؟؟؟
قلت نعم هو بعينه
قال ليه عم تقولي ابن الرب هو لا اب له
الفرق بينه و بين آدم عليه السلام ان آدم بلا اب و بلا ام و عيسى بلا اب فقط
سكت لا اريد مناقشة طفل حتى لا تغضب الدكتورة
فقلت يا حبيبي انا لست مسلمة انا مسيحية و هذا بالنسبة لي ابن الله و هو الرب يسوع
فقال في حدا بيخط ربه بسلسلة برقبته؟؟ الرب كبييييييييييييييييير ما حدا بيشوفه
ودخلت الدكتورة ومعها الليموناضة
قالت لابنها اخرج فهم بالخروج فقلت لها ياريت تخليه معنا
قالت خليه مافي مشكلة
فقلت له هل تعرف ان تقرأ لي ما كان يقرأ والدك في الصلاة اذهب و هات القرآن؟
فقال طبعا و لكن من دون المصحف فانا احفظها واخذ يرتلها بتجويد صحيح و بصوته الرقيق البريء هو يقرأ و دمعي لا يتوقف !!!!

التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-30-2011, 09:33 AM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

قلت للدكتورة لقد فاض بي و لم اعد احتمل لا بد ان آخذ قرارا انني في دوامة !!
فقالت وماذا قررتي
قلت اريد ان ابقى عندك الليلة و غدا اعود الى الضيعة
هاتفت اهلي و اخبرتهم انني لن اعود و انني سانام عند صديقة لي في بيت الطلبة .
اعطتني ثيابا و جلست معهم تناولنا العشاء و بعدها قاموا جميعا لصلاة العشاء جماعة .
فصلى بسورة تبارك اول ركعة و بمطلع سورة الكهف في الركعة الثانية
وبعد ان انهوا الصلاة رفعوا ايديهم جميعا بدعاء في ركعة الوتر
كان اعذب دعاءا سمعته .
ثم قبّل الولدان والديهما و ذهبا للنوم .. ما اروعها من اسرة مؤمنة
وخلدنا للنوم جميعا .
لااخفي عليكم وددت ان اصلي صلاتي المعهودة قبل النوم ولكن شيء في صدري منعني شعرت انها سخيفة اما صلاة الاسرة المسلمة .
نمت و اذا بي اصحو على صوت لم اعهده في حياتي فضيعتي لا مسجد فيها ولا جامع !
انه دعاء جميل و تسابيح رائعة جلست في السرير فاذا بالدكتورة تدخل و تصحي ابنها قائلة هيا الفجر حيأذن و لن تستطيع الذهاب مع والدك !!
استيقظ الولد و ذهب الى الحمام ...
خرجا الى المسجد الاب و ابنه و اذا بي ارى الدكتورة تقيم الصلاة و الى جانبها خادمة اثيوبية سوداء اللون
انهما تصليان معا !!!!!!!! كانت صدمة لي .
بارك الله بها دعت في صلاتها دعاءا جميلا وطلبت من الله ان ينير بصيرتي و ينور دربي و يهديني السبيل .
ولما انهت الصلاة فوجئت بي اجلس خلفها ابكي فقالت لما انت هنا و لما تبكين ؟؟
فقلت لانني تأخرت كثيرا كثيرا و آن لي ان اقولها ::
اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله و يسوع هو عيسى ابن مريم عبده و رسوله
فاخذتني بحضنها ابكي و هي تبكي و تقول حمدا لله حمدا لله !!
كم كان شعورا جميلا بل مريحا .. احسست و كأني اغسل قلبي و ارمي كل ما في داخله من شوائب و هواجس ..احسست براحة نفسية لم اشعر فيها من قبل !!
و ها اشرقت الشمس بيوم جديد و بقلب جديد يحمل حب الله و رسوله
هل عرفتم يوم مولدي ؟؟؟؟؟؟؟ انه يوم عرفت درب الهدى !!!!
وهنا على سجادة الصلاة اعلنت مبايعتي لله و رسوله !!!
و لكن بقي سرا الى ان جاء ديسمبر .
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

انتظروا بقية القصة فقصتها لم تنتهي بعد
التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-30-2011, 08:46 PM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وهنا تلقي اختنا الضوء على كيف اسلم ابن عمها "عريسها"
توفي جدي في 17 من شهر 11 في 2008
بكيت كثيرا وكنت قد مر عليّ وقت لم اراه
وانا بطبعي اكتب ما احس فكتبت رثاءا بشكر خاطرة
وهذا جدي لامي اي ليس جد ايلي
جاء يواسيني وراي هذا الرثاء
طبعا عندما امسك بالورقة تأثر بالبداية ثم ما ان وصل الى مقطع :
ماذا ستقول؟!!!!
بما ستجيب حين يأتي الملكان؟؟!!
يا حسرة عليك يا اعز انسان
فسألني اي ملكان فذكرت له الحديث
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: أنظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله تعالى به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا))، قال قتادة: ( وذكر لنا أنه يفسح له في قبره أربعون ذراعا)، وقال مسلم: (( سبعون ذراعا، ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون)) ثم رجع إلى حديث أنس قال: ( أما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين)). حديث صحيح
فقال يا لورين هل يمكن ان تصدقي هذه التخاريف ؟؟
واستصغر تفكيري هممت بفتح فمي فقال لا اريد ووضع يده على فمي فسكت ...فانا اعلم كيف و متى اكلمه واعلم انه لا جدوى من الحديث معه ..
فقلت اريد منك خدمة فقال كالعادة خدي عيوني بس ما تحكي عن الاسلام

طلبت من ايلي ان ياخذني خلسة الى زيارة قبرجدي


فلم يتردد


وما ان خرج اهلي كلهم من البيت


خرجنا من المزرعة الى مكان المقبرة


كان لها بابين احدهما كبير لوجهاء الضيعة


و الاخر صغير يدخله الطبقة المتوسطة


ودفن الجد النصراني والد امي


وخرج الجميع من الباب الكبير ليتلقوا التعازي في القاعة الخلفية

ثم دخلنا انا و ابن عمي من الباب الثاني

كان يجر الكرسي و انا احمل قطي العزيز باتي

ما ان وصلنا الى القبر امسك ايلي باتي

و اخذت اصلي و ادعو لجدي

وكنت انتظر شيئا توقعته


هاااااا

ما ان مرت دقائق حتى وجدنا باتي يصرخ مزعورا


و يخربش ايلي و يقفز مسرعا مبتعدا عنا حتى قفز خارج سور المقبرة

دُهش ابن عمي قال ما اصابه يا لورين؟

وهو معروف بالهدوء و الى حد الكسل !


قلت لقد احس بما لم تصدقه انت

لقد احس بعذاب القبر

الذي يسمعه كل ما على الارض الا الثقلين

وما القط لا من الانس ولا من الجن

امسك بكرسيي المتحرك ومشى بصمت


و رجعنا

و بدأ ايلي في دوامة من الحيرة

يسال كثيرا
او يصمت كثيرا



رحلة الحيرة والقلق والبحث الى ان كان 14/1/2009
كان قد تعب كثيرا ووصل الى قراره النهائي واسلم
هذا ما حدث معنا
والحمد لله كما ينبغي لجلال اسمه و عظيم سلطانه حمدا كثيرا على نعمة الاسلام

فزوجي قد اتمّ عامه الاول
الا يستحق ان نهنئه؟



التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-31-2011, 08:24 AM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وهذه قصة اسلام ابن عمها "ايميل"



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


اخوتي و اخواتي
لقد نشر الاخ الكريم الداعي الى الجنة خبر اسلام ابن عمنا إميل


وطلب مني البعض سرد قصته


ونزولا لرغبة اخوتي الطيبين اكتب هذه السطور



هوابن عمنا نورالدين و انا
هو يكبر زوجي بعامين ,له اليوم 29 عاما


هو صديق نورالدين الحميم وانه كان يُعجب دائما بنور الذي يصغره سنا


يفتخر به ان تفوق في دراسته او نال ميدالية في مباراة رياضية
وكأنه ليس لديه لا اخا و لا ابن عموم آخرين


لم يفترقا قط الا يوم تضطر ايميل للسفر الى امريكا للعمل وذلك للعمل في احدى مصانع الادوية فهو صيدلي


كان موعودا ان يكون اشبينا لنورالدين الا انه يوم عرسنا لم بستطع المجيء فحزن كثيرا
ولما عرف ما حل يومها و اصابتي كان اول المواسين لنورالدين و كان يهاتفه يوميا
كونه اكثر الناس علما بتعلق نور بي و مدى تأثير ما حصل على نفسه,


واذكر ان ايميل هو من وقف في وجه قرار نورالدين في دخول الدير و تحوله لراهب بعد ان فقد الامل مني..


وكي لا اكرر الجميع يعرف ان بعد اسلام نورالدين عقدنا قراننا وقررنا الهرب من الضيعة.
وبعد ان اطمأن عليّ في البيت الذي جهزه رجع نور الدين الى الضيعة و واجه الاهل


يومها كا ايميل حاضرا و كان جميع الاعمام و اولادهم مجتمعين في البيت الكبير


حيث وافاهم نورالدين


كانوا قلقين


اول ما رأوه اسرع والدي هل تعرف اين لورين ؟؟


واضاف طوني اخي الكبير : هل تعلم بمكان تلك الكافرة


فاجاب و هو واقفا :: اهدؤوا هي بخير


فما كان من طوني الا ان هجم عليه يمسكه من قميصه يريد ضربه


ونورالدين كعادته هادئا صامتا يرمقه بنظره ساخرة


فهو لا يغضب بسهولة و ان فعل مسك نفسه عن الانفعال و التهور


طبعا قام الشباب و من بينهم ايميل و ابعدوا طوني عنه


وقال بلهجة واثقة :
ان تريدون سماعي ساتكلم و ان تريدون تهورا انصرفت


فوعده كبار الموجودين بان تكلم و لن يقاطعك احد


قال : لورين عندي و قد تزوجنا


بانت على وجوههم بعض علامات الراحة اذ ان هذا ان دل يدل على تراجعي عن موقفي و ان نور تمكن من استدراجي و التأثير عليّ


فقال والدي هي هي فوق عند النبعة ؟ (كان على النبعة البيت الذي اعده سابقا لزواجنا )
فقال : لا
فسألوه: هل رجعت الى الرب


فقال / نعم


قالوا : هل تركت الكفر و الضلال ؟ اقسم لنا هل رجعت الى يسوع



فقال اقسم برب الملكوت انها اكثرنا اليوم ايمانا منا جميعا


و اكثرنا تقربا الى يسوع و اكثرنا حبا له و تعلقا و معرفة به


فرتاحت نفوسهم و ساد الهدوء


فقال اباه برافو عليك قدرت على ما لم يقد عليه حدا


فسأله طوني و كان الاكثر خبثا كعادته:


ان كانت رجعت فلماذا لم تخبرنا ؟ و لما اخذتها من غير ان تعلمنا ؟
واين تزوجتما ؟؟ اليس لكما اهلا ترجعا اليهم .........الخ من ملام و عتاب


فقال والدي لا يهم ان كان الهدف ان تعود لورين مش مشكلة يا بني


فقالوا اذهب و احضرها و سنقيم حفلا لا مثيل له
قال عمي والد نورالدين يا بني ما عندي غيرك و بدي افرح فيك !


فقال نور الدين :


لا استطيع فهذه الضيعة لا يُسمع فيها آذان و لا يُوَحَد فيه الله


فاذا به يعيد اشعال النار
وقال : اني و زوجتي على دين الله دين عيسى ابن مريم
و نشهد ان لا اله الا الله و ان محمد عبده و رسوله كما هو عيسى عليه السلام


هذا ما عندي


وان كان احدا لا يعجبه قولي فليتبرىء مني


ومن يريد قتالي فلا يحاول محاولة الجبناء و يفعلها بالخفاء


ها انا بينكم مستعدا للمواجهة
الكل بيعمل الف حساب لعمي لأن نورالدين وحيده بين البنات


ساد صمت رهيب


وقال : اقسم بالله الذي اعزني بدينه من يحاول تعقبنا و لمس شعرة من زوجتي
فيكون قد احلّ لي دمه و لن اتهاول !
لا نريد منكم شيئا لا ارثا و لا اسما فاتركونا و نحن بربنا اغنياء


و التفت الى والده و وهو وحيده قائلا:


سامحني لن استطع البقاء


وانصرف عائدا الى ال..... حيث اقمنا.


وكان في هذا الموقف و سامعا للحوار و مذهولا بوقفة نورالدين كان إيميل


الذي لم يجد من ابن عمه الا زيادة في الصلابة و القوة و رأى عزيمته و هدوء نفسه


وهو يعلم رجاحة عقله وتوازنه


و بدأ يتساءل عما حصل له


سافر و غاب عدة شهور


ثم عاد قبل شهر رمضان بشهرين اي برجب


ونزل دون ابلاغ الاهل بذلك


وبقي شهرا يواعد نورالدين و يلتقيا خارج البيت الى ان اطمأن لصدق تساؤلاته


و بعد ذلك صار يجيء الى بيتنا يسمع و يتعلم


دخل يوما و عندي 8 اطفال من الحي يتعلمون القرآن جلس خلفهم يستمع لتلاوتهم


وكيف لهفتهم و اتقانهم للغة القرآن و مخارجها ..أطفال اكبرهم يبلغ العاشرة من العمر


خطفت قراءتهم قلبه وقال ان تأثيرهم كالسحر


وجاء رمضان و كان يخرج معنا يستمع ..حتى كان يحضر ليالي الاحياءات كليلة القدر


يستمع و هو جالسا على باب المسجد..جسده خارجا و روحه و قلبه يرفرفان في حرم المسجد


3 شهور من المتابعة والاستماع و الاستفسار


جاءت ليلة العيد


و قرر ان يعلن على مسامعنا الشهادتين


و فعلا فعل


و كانت اجمل عيدية


و كانت صلاة العيد اول صلاة يؤديها
وخطبة العيد اول خطبة


وسافر بعدها باسبوعين الى كاليفرنيا ..وكان قد اخذ عطلة من العمل بدون راتب
ونطلق عليه اسم عليّ الذي اختاره هو


بقي اسلامه لا يعلم به احد من الاهل


الا بعد موت والدي جاء واخبر من اخبر


و انتشر الخبر
لقد اطلت بالكلام رغم انني حاولت الايجاز قد الاستطاعة


و السلام عليكم


والحمد لله على نعمة الاسلام
ونسأل الله ان يمن على الجميع بالهداية
اختكم في الله
نورالهدى

التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-31-2011, 11:29 AM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وتكملة لقصة اختنا نور الهدى
لقد رزقها الله العام الماضي بطفل اسمته "محمد"
طفل يولد في اسرة مسلمة

اسأل الله ان يبارك فيها وفي زوجها وذريتها
التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-31-2011, 03:59 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

ما شاء الله

نسأل الله لنا ولهم الثبات حتى الممات
التوقيع

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-16-2011, 03:14 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(قصة, الهدى, اختنا, اسلام, رائعة), نور, قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:10 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.