انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2015, 06:54 PM
حسين شوشة حسين شوشة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي لماذا ذكر الله الذباب في القرآن والسنة

 

لماذا ذكر الله الذباب في القرآن والسنة بعد الحمد لله والصلاةو السلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن الذباب هو شيء ضعيف ومع ذلك ذكره الله في القرآن الكريم ,وذكره النبي في السنة المطهرة, بل ان الله تحدي به الناس منذ نزول القرآن وحتى قيام الساعة

فلماذا كان ذكر الذباب في القرآن وما هو التحدي ؟؟؟
أولا : القرآن والسنة
قال تعالى (( قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾ [الحج: 73].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء» وجاء بلفظ آخر فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلوه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله».
وعن أبي سعيد الخدريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «في أحد جناحي الذباب سم وفي الآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام فامقلوه فيه، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء»



ثانيا : معنى لايستنقذوه منه




لقد أثبت العلم الحديث أن الذبابة تمد فمها من أسفل رأسها إلى السطح المقابل له، مكونة بذلك أنبوباً لامتصاص الطعام، وإذا نظرت بدقة إلى الأنبوب الماص لوجدت أن الطرف الملامس لسطح الطعام متسع وكأنه مكنسة كهربائية، بعد ذلك تبدأ الذبابة بفرز عصارتها التي تمكنها من تحليل وامتصاص ولعق المواد الكربوهيدراتية وغيرها الموجودة في الطعام.
ثم تبدأ هذه المواد بالتحلل إلى مواد بسيطة التركيب لمساعدتها على امتصاصها خلال الأنبوب؛ فالذباب لا يملك جهازاً هضمياً معقداً؛ لذلك يلجأ إلى الهضم الخارجي، وذلك من خلال إفراز عصارات هاضمة على المادة المراد التغذية عليها، ثم تدخل هذه المواد المهضومة خارج الجسم إلى الأنبوب الهضمي حتى يتم امتصاصها لتسير في الدورة الدموية إلى خلاياه، ويتحول جزء منها إلى طاقة تمكنه من الطيران، وجزء آخر إلى خلايا وأنسجة ومكونات عضوية، وجزء أخير إلى مخلفات يتخلص منها جسم الذباب.
فإن قام العلماء باستخراج ما ببطن الذبابة فإنه لن يكون هو نفسه الطعام الذي سلبته الذبابة؛ لأن الطعام الذي دخل في جوف الذبابة لم يعد نفسه الطعام الذي سلبته وإنما يحتاج إلى تجميع مركباته التي قد تفتت، فلهذا السبب لا نستطيع استنقاذه، والعجز يأتي من أن الطعام وحتى قبل دخوله إلى ماصة فم الذبابة طرأ عليه التغيير، ولاحظ أنه لو أراد العلماء أخذ الطعام من فم الذبابة ولو من بداية دخوله الماصة، فإن ذلك لن يجدي شيئاً، وذلك أن الطعام قد تحول إلى مركبات مختلفة تماماً حتى قبل امتصاصه لذلك ﴿لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ﴾ أبداً
ثالثا :الداء والدواء

أوضح الدكتور معتز المرزوقي أن حديث الذباب يتضمن معجزتين علميتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أحداهما وجود الميكروب في جانب من الذبابة ووجود المضاد الحيوي (antibiotic) في الجانب الآخر، على اعتبار أن الجناح في اللغة يدل على الميل أو الجانب، ويؤيده قول الله تعالى: ﴿وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ [طه: 22]. وأما المعجزة الثانية فهي في كلمة «فليغمسه»؛ لأن الغمس يتضمن ولوج المنطقة التي بها الفطريات الحاملة للمضادات الحيوية وللميكروبات؛ ولأن عملية الغمس تسمح للسائل أن ينتشر إلى الغشاء بالانتشار الغشائي حتى ينفجر هذا الغشاء ويخرج السيتوبلازم الذي يحتوي مضادات الميكروبات التي يكفي 2 مللي جرام منها لتطهير ألف لتر من اللبن الملوث بجميع الميكروبات

الإعجاز العلمي
في الوقت الذي لا توجد فيه أبسط وسائل الاكتشاف للأمور الصغيرة والدقيقة، يأتي القرآن ليثبت أن للذباب قدرة على تحويل الطعام إلى شيء آخر وحالة مغايرة لتركيبته الأولى، وبعد هذا التغيير والتحويل فإنه يستحيل على البشر مجتمعين أن يعيدوه إلى حالته الأولى. وهذا ما أثبتته البحوث العلمية الحديثة بعد أن استخدمت في ذلك أحدث الوسائل العلمية. وجاء الإخبار في السنة المطهرة عن حقيقتين علميتين، الأولى أن الذباب ناقل للداء، والثانية أن هذا الناقل للداء يحمل أيضاً دواءاً، وهذا من الأمور التي لا يمكن للعقل أن يتخيلها بدون دراسات علمية يقوم بها باحثون ذو خبرات عالية مستخدمين في ذلك أقوى المجاهر والمعامل المتطورة، ولذلك أنكر هذا الحديث -وحكم عليه بالضعف والوضع- عدد من المسلمين الذين لم تتخيل عقولهم هذا الخبر العجيب.
وبعد رحلة من الدراسات العلمية الطويلة التي انصبت على الذباب، تفاجئنا البحوث العلمية الحديثة بمعلومات تتطابق مع أخبر به الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم، فإذا بهم يكتشفون أن الذباب يحمل مئات الملايين من الجراثيم، وفي نفس الوقت يحمل البكتريوفاج التي تقتل هذه الجراثيم وتبيدها، وفي طيات هذه الأجنحة أنواع عديدة من المضادات النافعة والمقاومة للعديد من الأمراض.
وكل هذا يثبت أن في جناح هذه الحشرة داء وفي الآخر دواء، وهذا هو عين ما أخبرت به الأحاديث النبوية.
وبعد هذا لا نملك سموى أن نقول ((فتبارك الله أحسن الخالقين ))
وصل اللهم على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

راجع موقع جامعة الايمان مقالة بعنوان (الإعجاز العلمي في النصوص الشرعية التي ذكرت الذباب)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-27-2015, 12:29 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:07 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.