انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2010, 11:45 PM
نوها نوها غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Icon41 حوار مع دمعه

 

بكيت يوما من كثرة ذنوبي , وقلة حسناتي فانحدرت دمعة من عيني

وقالت : مابك ياعبد الله ؟ قلت : ومالذي اخرجك ؟

قالت : حرارة قلبك
قلت : حرارة قلبي ومالذي اشعل قلبي نارا ؟
قالت : الذنوب والمعاصي
قلت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟

قالت : نعم ... الم تقرا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائما : " اللهم اغسلني من من خطاياي بالماء والثلج والبرد " 0

فكلما اذنب العبد اشتعل القلب نارا ولا يطفيء النار الا الماء والثلج . 0

قلت : صدقت ... فاني اشعر بالقلق والضيق واظنها من حرقة القلب بكثرة المعاصي
قالت : نعم ... فان للمعصية شؤما على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله . 0
قلت : اريد ان اسالك سؤالا
قالت : تفضل

قلت : انني اجد قسوة في قلبي فكيف خرجت منه ؟
قالت : انه داعي الفطرة ياعبد الله . 0
وان الناس اليوم تحجرت قلوبهم فلم تكد ترى قلبا نقيا دائم الاتصال بالله الا فيما ندر.0

قلت : وما السبب يادمعتي
قالت : حب الدنيا والتعلق بها فالناس كلهم منكبون عليها الا من رحم ربي ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الى السم القاتل فيها . 0

قلت : وماذا تقصدين بالسم ؟
قالت : الذنوب والمعاصي فان الذنوب سموم القلوب فلا بد من اخراجها والا مات القلب
قلت : وكيف نطهر قلوبنا من السموم ؟
قالت : قال تعالى : " والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعملون " 0
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-12-2010, 01:00 AM
السيف الذهبي السيف الذهبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي



اختاه دموعكــــ الحارة دليل ان الله رزقك قلبا خاشعا محبا لله

وتصوري ان هناك الكثير من الناس الدمعة ميتة في قلوبهم

منهم صلى بغير خشوع .... ومنهم يغير وقتها

ومنهم من لايقوم الفجر ولا قيام الليل ...ومنهم ان قرا القران

كانه يقرا كتاب عادي ومنهم منلم يذق حلاوة الايمان لحظة واحدة في حياته

اقراي ....ولكن استمعي بقلبك وسترين ان كلامي صحيح باذان الله

بسم الله الرحمن الرحيم


{‏وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ‏}‏، فقد يبكي الباكي من خشية الله مع خضوعه بخروره، وإن لم يصل إلى حد السجود وهذا عبادة أيضاً لما فيه من الخرور للَّه، والبكاء له‏.‏ وكلاهما عبادة للَّه، فإن بكاء الباكي للَّه، كالذي يبكي من خشية الله‏.‏ من أفضل العبادات‏.‏ وقد روي‏:‏ ‏"‏عينان لا تمسهما النار‏:‏ عين باتت تحرس في سبيل الله، وعين يخرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله‏"‏.
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله‏:‏ إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمسجد، إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال، فقال إني أخاف الله رب العالمين‏"‏‏.‏
فذكر صلى الله عليه وسلم هؤلاء السبعة، إذ كل منهم كمل العبادة التي قام بها، وقد صنف مصنف في نعتهم سماه‏:‏ ‏[‏اللمعة في أوصاف السبعة‏]‏‏.‏ فالإمام العادل‏:‏ كمل ما يجب من الإمارة، والشاب الناشئ في عبادة الله‏:‏ كمل ما يجب من عبادة الله، والذي قلبه معلق بالمساجد‏:‏ كمل عمارة المساجد بالصلوات الخمس؛ لقوله‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ‏}‏ ‏
[‏التوبة‏:‏ 18‏]‏، والعفيف‏:‏ كمل الخوف من الله، والمتصدق‏:‏ كمل الصدقة ، والباكي‏:‏ كمل الإخلاص‏.‏
وأما قوله عن داود عليه السلام ‏:‏ ‏
{‏وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏ 24‏]‏، لا ريب أنه سجد‏.‏ كما ثبت بالسنة، وإجماع المسلمين أنه سجد لله، والله سبحانه مدحه بكونه خر راكعاً، وهذا أول السجود، وهو خروره‏.‏ فذكر سبحانه أول فعله وهو خروره راكعاً، ليبين أن هذا عبادة مقصودة، وإن كان هذا الخرور كان ليسجد‏.‏ كما أثني على النبيين بأنهم

كانوا‏:‏ ‏{‏إِذَا تُتْلَي عليهمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 58‏]‏، ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ‏}‏ أنهم‏:‏ ‏{‏إِذَا يُتْلَي عليهمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا‏}‏، ‏{‏وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ‏}‏
‏[‏الإسراء‏:‏107 109‏]‏، وذلك لأن الخرور هو أول الخضوع المنافي للكبر‏.‏ فإن المتكبر يكره أن يخر، ويحب ألا يزال منتصباً مرتفعاً، إذا كان الخرور فيه ذل وتواضع، وخشوع؛ ولهذا يأنف منه أهل الكبر من العرب، وغير العرب‏.‏ فكان أحدهم إذا سقط منه الشيء لا يتناوله، لئلا يخر وينحني‏.‏
فإن الخرور انخفاض الوجه والرأس، وهو أعلى ما في الإنسان وأفضله‏.‏ وهو قد خلق رفيعا منتصبا، فإذا خفضه، لاسيما بالسجود، كان ذلك غاية ذله؛ ولهذا لم يصلح السجود إلا للَّه، فمن سجد لغيره، فهو مشرك، ومن لم يسجد له فهو مستكبر عن عبادته، وكلاهما كافر من أهل النار‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏
{‏وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ‏}‏ ‏[‏غافر‏:‏60‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ‏}‏ ‏[‏فصلت‏:‏ 37‏]‏، وقال في قصة بلقيس‏:‏ ‏{‏وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ

وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏}‏
‏[‏النمل‏:‏24،26‏]‏‏.‏ والشمس أعظم ما يري في عالم الشهادة وأعمه نفعا، وتأثيراً‏.‏ فالنهي عن السجود لها نهي عما هو دونها بطريق الأولى من الكواكب، والأشجار، وغير ذلك‏.‏
وقوله‏:‏
‏{‏وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ‏}‏، دلالة على أن السجود للخالق لا للمخلوق، وإن عظم قدره، بل لمن خلقه‏.‏ وهذا لمن يقصد عبادته وحده‏.‏ كما قال‏:‏ ‏{‏إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ‏}‏، لا يصلح له أن يسجد لهذه المخلوقات، قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ‏}‏ ‏[‏فصلت‏:‏ 38‏]‏، فإنه قد علم سبحانه أن في بني آدم من يستكبر عن السجود له فقال‏:‏ الذين هم أعظم من هؤلاء لا يستكبرون عن عبادة ربهم، بل يسبحون له بالليل والنهار ولا يحصل لهم سآمة ولا ملالة، بخلاف الآدميين، فوصفهم هنا بالتسبيح له، ووصفهم بالتسبيح والسجود جميعا في قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ

يَسْجُدُونَ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏206‏]‏‏.‏ وهم يُصَفُّون له صفوفاً كما قالوا‏:‏ ‏{‏وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ‏}‏ ‏
[‏الصافات‏:‏165،166‏]‏‏.‏
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏
‏"‏ألا تَصُفون كما تَصْف الملائكة عند ربها‏؟‏‏"‏، قالوا‏:‏ وكيف تصف الملائكة عند ربها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏يسدون الأول فالأول، ويتراصون في الصف‏"‏‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مع, جمعه, حوار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:40 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.