انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2010, 05:24 PM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




Icon41 فاحمرّ وجهها وابتسمت !! ((( قصة حب )))

 

فاحمرّ وجهها وابتسمت !! ((( قصة حب )))
..
●●●




ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة،

وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.

فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.

ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب

ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟

.

.

.
فاحمرّ وجهها وابتسمت

.
●●●

فخرج النبي.



وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.

وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة '. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي .

وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.

فدخل عليها من سفره،

فقالت له: عندي لك خبر عظيم.

فقام وتركها.

فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت.

فقال: هلا أخبرتني أولاً؟

.

.
●●●
.
وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.

قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).


فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أباك بمتهم.

ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟

فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.

ووفت بكلمتها له 20 سنة.

.

.
●●●
.


ظل أبو العاص على كفره.



ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي وقالت



: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.

فقال النبي : أبق مع زوجك وأولادك.
وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،

وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.

زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة.

فتبكي وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي.

ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،

وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة،

فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟

فقيل لها: انتصر المسلمون.

فتسجد شكراً لله.

ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟

فقالوا: أسره حموه.

فقالت: أرسل في فداء زوجي.



ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها،

وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟

قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.

فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة.

ثم نهض وقال: أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟

وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟

فقالوا: نعم يا رسول الله.

فأعطاه النبي العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.

ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟

ثم تنحى به جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟

فقال: نعم.

وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،

فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟

قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك.

فقالت:لم؟

قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.

فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟

فقال: لا.

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة.

وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها.

.
●●●
.

.



وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،

وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر،

فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟

قال: بل جئت هارباً.

فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟

فقال: لا.

قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.





وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد:





قد أجرت أبو العاص بن الربيع.

فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟

قالوا: نعم يا رسول الله

قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله.

فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً.

وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي.

فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.

فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.

فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب.

ثم ذهب إليها عند بيتها

وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.


فقالت : نعم يا رسول الله.

فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا.

هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا.

قال: لا.

وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف

وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟

فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء.

قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي

وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.

وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟

فأخذه النبي وقال: تعال معي.

ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال:

يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟



فأحمرّ وجهها وابتسمت.

.
●●●
.

والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب

فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه،

فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.

ومات بعد سنه من موت زينب.

●●●

منقول

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-30-2010, 05:32 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جــــــــــــــــــزاك الله خيرا حبيبتي أم حبيبه
مــــــــــــــا أروعها من قصـــــــــــة حب حقا ..
وخاصة وانها ابنة رسول الله صلي الله عليه وسلم
بـــــــــــــــــــــــــارك الله فيك واحسن اليكــــــــــ
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-09-2010, 02:15 PM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

بارك الله فيك الحبيبة أم حبيبة
غير أن هذه الجملة لم ترد فى كتب السيرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حبيبة السلفية مشاهدة المشاركة
فاحمرّ وجهها وابتسمت !!
وهذا بعض ماجاء فى قصة زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نقلا عن الشبكة الاسلامية


عن المِسْوَر بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم… [إني أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني] . وفي رواية: [ووعدني فوفى لي ] . رواه البخاري ومسلم .
- وعن عائشة قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة، أدخلتها بها على أبي العاص، قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة، وقال: [إن رأيتم أن تُطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها] . فقالوا: نعم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ عليه، أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، ورجلاً من الأنصار فقال: كونا ببطن يأجج - وهو اسم مكان بين مكة والمدينة - حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها.
وفي " فتح الباري" : ( … توج أبو العاص بن الربيع زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وهي أكبر بنات النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم (وأسلمت زينب وأبى أبو العاص أن يسلم) وقد أُسِرَ أبو العاص ببدر مع المشركين، وفدته زينب. فشرط عليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يرسلها إليه، فوفى له بذلك فهذا معنى قوله في آخر الحديث: [ووعدني فوفى له] ".
وفي " الطبقات الكبرى ":
خرج أبو العاص بن الربيع إلى الشام في عير لقريش، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تلك العير قد أقبلت من الشام، فبعث زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكب، فلقوا العير بناحية العيص في جمادى الأولى سنة ست من الهجرة، فأخذوها وما فيها من الأنفال وأسروا ناساً ممن كان مع العير، منهم أبو العاص بن الربيع. فلم يعد أن جاء المدينة، فدخل على زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسحر - وهي امرأته - فاستجارها فأجارته، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، قامت على بابها فنادت بأعلى صوتها: إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أيها الناس هل سمعتم ما سمعت؟] قالوا: نعم. قال: [ فوالذي نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم يجير عليهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت] . فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزله، دخلت عليه زينب فسألته أن يردّ على أبي العاص ما أُخذ منه، ففعل وأمرها ألا يقربها، فإنها لا تحل له ما دام مشركاً. ورجع أبو العاص إلى مكة فأدى إلى كل ذي حق حقه، ثم أسلم ورجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً مهاجراً، في المحرم سنة سبع من الهجرة، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بذلك النكاح الأول
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-12-2010, 05:00 AM
الأنصارية الأنصارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

جزاك الله خيرا
ما اروعها من قصه
لانها لحبيبة قلوبنا ابنة رسولنا الصادق الامين
صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!, (((, ))), حب, فاحمرّ, وابتسمت, وجهها, قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:29 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.