معز مسعود وكلامه عن الحجاب والرد عليه

[الشافعى الصغير]

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله
[ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104} ]

قال صلى الله عليه وسلم
سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ، و يخون الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة
الراوي: أنس بن مالك و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3650
خلاصة الدرجة: صحيح

خرج علينا الداعية أو المسمى داعية معز مسعود بكلام جديد عن الحجاب
فيه ما فيه الخطأ والتهكم

رابط كلام الأخ عن الحجاب
http://www.way2jana.com/s/playmaq-1668-0.html

رابط رد الشيخ خالد عبد الله على هذا الأخ
http://www.way2jana.com/s/playmaq-1667-0.html

نسأل الله العفو والعافية

[ام الفرسان السلفية]

جزاك الله خيرا

[عبد الملك بن عطية]

عن كلام ( الداعية ! ) ، واستنكار الشيخ "خالد بن عبد الله" ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعدُ

أخرج الحافظ ابن عبد البر رحمه الله في جامع بيان العلم بإسناد صحيح عن مالك رحمه الله قال: "أخبرني رجل دخل على ربيعة بن أبي عبد الرحمن فوجده يبكي، فقال له ما يبكيك؟ وارتاع لبكائه، فقال له: أدخلت عليك مصيبة؟ فقال: لا ولكن استفتي من لا علم له، وظهر في الإسلام أمر عظيم، ولبعض من يفتي ها هنا أحق بالسجن من السراق".

فقد بُلينا في هذا الزمان بتيار دعوى سُمِّي بـ " الدعاة الجدد " ، وهم بوصف يسير : شباب لم يحصل من علوم الشرع شيئا ، قدمهم الإعلام ، يتكلمون في قضايا لا يتكلم فيها إلا العلماء ، ويُفتون في دين الله ، وأكثرهم لا يبالي بناصح ، ويسيء الأدب مع أهل العلم .

أقدم الأخ "معز مسعود" في حوار مع الصحفي "عمرو الليثي " إلى ذكر كلام بشع قبيح في مسائل من ديننا ، بأسلوب فيه جرأة وثقة ، ويحسب الرائي له أنه متخصص فحل يتكلم ، من هذا الأسلوب المُسرف في الثقة ، وصدق أبو حامد الغزالي رحمه الله ، قال : حق العوام أن يؤمنوا ويسلموا ويشتغلوا بعبادتهم ومعايشهم ويتركوا العلم للعلماء فالعامي لو يزني ويسرق كان خيرا له من أن يتكلم في العلم . [الإحياء 3/36] .

تغير وجه الأخ امتعاضا حين سُئل عن الحجاب ، وتساءل عن سبب إعطائنا للحجاب أكثر من حجمه ، وقال إن الحجاب – أو " الطرحة " كما وصفه - رقم (104) في ديننا ، ولم لا نتكلم عن الصدق وغيره أحسن ، ولم لا نقول للمحتشمة التي أظهرت شعرها إنك محجبة (90%) بدلا من غير محجبة ، وأين نحن من حجاب الرجل ؟ لم لا نقول له أن يتحجب أيضا لأن له عورة ؟!

ولمن يريد أن يرى ذا بنفسه فليتفضل بتحميل هذا الملف WMV ، لكني في حلٍّ من ما قد يصيبكم من ضيق صدر كما أصابني ، والله تعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم : " ولقد نعلم إنك يضيق صدرك بما يقولون " .

قدم الداعية "خالد بن عبد الله" تعليقا في برنامجه على قناة الناس ، يمكنكم تحميله : WMV , AVI , MP4 , WMA ، يستنكر فيه هذا الهزل ، بادئا بتوجيه نقد عام شمل "عمرو خالد" ، و"مصطفى حسني" ، وبشر بفضح الشيخ الصوفي الذي يزعم "مصطفى حسني" أن عينيه ما رأتا مثله ، وأخيرا "معز مسعود" .

الداعية "خالد بن عبد الله" هو داعية يسير الأسلوب ، يُظهر احتراما دائما للمشايخ الدعاة ، كالشيخ "الحويني" ، والشيخين "حسان" و "يعقوب" .

ضيفه الأول على الهاتف "صفوت حجازي" هو رجل له مخالفات كثيرة ، وهو جلْدٌ في الحديث عنها بحذر ، والتعرض للدعاة السلفيين دون تعيين ، بدا هذا على أسلوبه الذي حاول فيه تطويل التقديم وعدم التعرض لـ"معز مسعود" ، ولم يتكلم بحق إلا لما ضيق عليه الخناقُ الداعية "خالد" وفقه الله ، ومن ذلك أن "صفوت" تساءل في البداية إن كنا توجهنا إلى "معز" بالنصح سرا ، فأجاب الداعية "خالد" مستغربا بأنه أوَكلما خرج جاهل يفسد في دين الناس ويقول على الله بغير علم ، نقول للمشايخ أن يسكتوا ولا يردوا إلا سرا بينهم وبين من تكلم خلال الفضائيات ؟!

والضيف الثاني على الهاتف هو "حازم صلاح" ، وهو شيخ إخواني فيما ذكر الإخوة في منتدى فرسان السنة ، وقد ذكر له الداعية الشيخ "خالد" الكلام دون ذكر قائله ؛ فأنكره الشيخ وقال قولا حسنا في الجملة ، جزاه الله خيرا .

الذي أعجبني ، على عكس الكثيرين ، هو اختيار الداعية "خالد" لضيفيه ، ولا أدري إن كان مقصودا ، إذ استضاف اثنين لا يُحسبان على التيار السلفي ، حتى لا تأتي التهمة الجاهزة : المنتقدون سلفيون متشددون ...الخ ، وقالا – وقال هو قبلهما ومعهما – كلاما جيدا في إنكار هذا الهزل .

والذي أرجوه من الإخوة في هذا المقام أن يبدو كلامهم أحسن أدبا ، وأحكم طريقة في إنكار هذا المنكر ، وأن يكفوا عن كلامهم الذي يحتاج نظرا في المصلحة منه ، وإن كان بعضه حقا ، إلا أن أكثره فيه إسراف .

والله أعلى أعلم .

[سعيد عناني]

جزاك الله كل خير

[أبو يوسف السلفي]

حسبنا الله ونعم الوكيل