انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2011, 05:20 PM
سائره الى الله سائره الى الله غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي فتاوى في الصدقات

 


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

قال الله تعالى آمرًا نبيه صلى الله عليه وسلم:
{قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} [سورة إبراهيم: 31].
ويقول جل وعلا: {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ...} [سورة البقرة: 195].
وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [سورة البقرة: 254].
وقال سبحانه: {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [سورة البقرة: 267].
وقال سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة التغابن: 16].

ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» [في الصحيحين]. والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: "ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم" [صحيح الترغيب].
وهذه بعض الفتاوي الخاصة بالصدقة
هل الصدقة الجارية هي ما أخرجه الإنسان في حياته أم ما تصدق به أهله عنه من بعده؟
الظاهر أن قوله صلى الله عليه وسلم: "إلا من صدقة جارية" يعني من الميت نفسه، وليس مما يجعله أولاده له من بعده؛ لأن ما يكون من الولد بيّنه الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله: "ولد صالح يدعو له" فالميت إذا كان قد أوصى بشيء يكون صدقة جارية أو أوقف شيئاً يكون صدقة جارية، فإنه ينتفع به بعد موته، وكذلك العلم فإنه من كسبه، وكذلك الولد إذا دعا له، ولهذا لو قيل لنا: هل الأفضل أن أصلي ركعتين للوالد، أو أن أصلي ركعتين لنفسي وأدعو للوالد فيهما؟
قلنا: الأفضل أن تصلي ركعتين لك، وتدعو للوالد فيهما، لأن هذا هو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "أو ولد صالح يدعو له" ولم يقل: يصلي له، أو يعمل عملاً آخر.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثامن عشر - باب صدقة التطوع.
هل يمكنني إذا مرضت أو مرض لي شخص أن أتصدق بنية دفع الضرر؟
إن الصدقة ترفع البلاء وتزيد في العمر، لكن ينبغي أن تكون النية فيها خالصة لوجه الله، أن يقصد الشخص بها التقرب إلى الله، ومع ذلك فستكون هي سبباً لرفع البلاء وشفاء المرضى، ولكن لا ينبغي أن يشترط الشخص ذلك على الله في حال تصدقه، بل ينبغي أن يتصدق مخلصاً لله فقط عند أي بلاء أو عند أي صباح أو أي مساء، فكل ذلك وقت للصدقة التي يرفع الله بها البلاء ويزيد بها في العمر.
يتجول عدد كبير من المتسولين من رجال ونساء وأطفال بمختلف الأعمار، والهيئات بين الناس في الأسواق، والشوارع، والمساجد، وغيرها من الأماكن العامة طالبين المساعدة ومد يد العون لهم، وأمام هذه الظاهرة يحتار كثير من الناس في كيفية التصرف مع هؤلاء؛ وهل ندفع لهم من أموالنا من صدقات وزكاة؟
إن الحكم يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص؛ وقد عُرف أن الكثير من المتسولين

ليسوا ذوي حاجة؛ بل فيهم مَن هم أثرياء وذو أموال كثيرة؛ ولكن اتخذوا هذا التسوُّل حرفة ولا يستطيعون تركه، فمن رأيتم من الرجال ذا قوة ونشاط وجلد فلا تعطوه؛ حيث إنه يقدر على التكسب كسائر العمال.

أما الأطفال فيُعرف المحتال منهم بجرأته وقوة جنانه مما يدل على أنه اتخذ التسول عادة فاعتاد الكلام بقوة وحفظ الأدعية والأوصاف. وأما النساء فيعرفن بالاعتياد وكثرة ترددهن، وبكل حال من عُرف أنه من أهل الاحتراف الدائم بدون حاجة فخذُوه فغلُّوه، ثم ابعثوا به إلى مكافحة التسول كما هو معلوم.
عبدالله بن جبرين رحمه الله
ما حكم الصدقة للأموات؟ وذبح الذبائح في رمضان وإهداء ثوابها للأموات؟
صدقة للوالدين والأموات جائزة ولا بأس بها إذا كانوا مسلمين، ولكن الدعاء أفضل من الصدقة لهما، لأن هذا هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم ووجه إليه في قوله: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، ولم يقل: ولد صالح يتصدق عنه، أو يصلي له، ولكن مع ذلك لو تصدق عن الميت لأجزأه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن أب له مات ولم يوص، فهل ينفعه أن يتصدق عنه؟ قال: "نعم"، لكن ما يفعله بعض الناس في ليالي رمضان من الذبائح والولائم الكثيرة، والتي لا يحضرها إلا الأغنياء، فإن هذا ليس بمشروع، وليس من عمل السلف الصالح، فينبغي تركه، لأنه في الحقيقة ليس إلا مجرد ولائم يحضرها الناس، ويجلسون إليها على أن البعض منهم يتقرب إلى الله تعالى بذبح هذه الذبيحة، ويرى أن الذبح أفضل من شراء اللحم، وهذا يوجب أن يتقربوا إلى الله تعالى بنفس الذبح فيلحقها بالنسك في غير محله، لأن الذبائح التي يتقرب بها إلى الله هي الأضاحي، والهدايا، والعقائق، وهذه ليس منها، فلا يجوز إحداث شيء في دين الله تعالى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام.

ما يبطل الصدقة من المن والأذى ومن الرياء
فصــل:

لما ذكر سبحانه ما يبطل الصدقة من المن والأذى ومن الرياء، ومثله بالتراب على الصَّفْوان ‏[‏أي الحجارة الملس‏.‏ انظر‏:‏ المصباح المنير، مادة‏:‏ صفو‏]‏ إذا أصابه المطر؛ ولهذا قال‏:‏‏{‏‏وَلاَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏264‏]‏،لأن الإيمان بأحدهما لا ينفع هنا، بخلاف قوله فى النساء‏:‏‏{‏‏إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا}‏‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏‏وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَـاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِالله وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ‏} ‏[‏النساء‏:‏36-38‏]‏‏.‏

فإنه فى معرض الذم، فذكر غايته وذكر ما يقابله وهم الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتاً من أنفسهم‏.

‏‏ فالأول الإخلاص‏.

‏‏

والتثبيت‏:‏ هو التثبت كقوله‏:‏‏{‏‏وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا‏} ‏[‏النساء‏:‏ 66‏]‏، كقوله‏:‏ ‏{‏‏وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا‏} ‏[‏المزمل‏:‏ 8‏]‏، ويشبه والله أعلم أن يكون هذا من باب قدم وتقدم كقوله‏:‏‏{‏‏لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ الله وَرَسُولِهِ}‏‏ ‏[‏الحجرات‏:‏ 1‏]‏ فتبتل وتثبت لازم بمعنى ثبت‏.‏‏.‏‏.‏‏[‏هنا كلمات غير متضحة‏]‏ لأن التثبت هو القوة والمكنة، وضده الزلزلة والرَّجْفَة، فإن الصدقة من جنس القتال، فالجبان يرجف، والشجاع يثبت؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "وأما الخيلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل بنفسه عند الحرب، واختياله بنفسه عند الصدقة‏"‏‏ لأنه مقام ثبات وقوة، فالخيلاء تناسبه، وإنما الذي لا يحبه الله المختال الفخور البخيل الآمر بالبخل، فأما المختال مع العطاء أو القتال فيحبه‏.‏

وقوله‏:‏ ‏{‏من أنفسهم‏}‏ أي‏:‏ليس المقوى له من خارج كالذي يثبت وقت الحرب لإمساك أصحابه له، وهذا كقوله‏:‏ ‏{‏‏وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ‏ }‏‏[‏الشورى‏:‏37‏]‏، بل تثبته ومغفرته من جهة نفسه‏.‏

وقد ذكر الله سبحانه فى البقرة والنساء الأقسام الأربعة فى العطاء‏.

‏‏ إما ألا يعطى فهو البخيل المذموم فى النساء، أو يعطى مع الكراهة والمن والأذى، فلا يكون بتثبيت وهو المذموم فى البقرة، أو مع الرياء فهو المذموم فى السورتين، فبقى القسم الرابع‏:‏ ابتغاء رضوان الله وتثبيتاً من أنفسهم‏.

‏‏ ونظيره الصلاة؛ إما ألا يصلى، أو يصلى رياء أو كسلان، أو يصلى مخلصاً، والأقسام الثلاثة الأُول مذمومة‏.‏ وكذلك الزكاة، ونظير ذلك الهجرة والجهاد؛ فإن الناس فيهما أربعة أقسام، وكذلك ‏{‏‏إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ الله كَثِيراً}‏‏ ‏[‏الأنفال‏:‏ 45‏]‏ فى الثبات والذكر، وكذلك ‏{‏‏وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ‏} ‏[‏البلد‏:‏17‏]‏ فى الصبر والمرحمة أربعة أقسام، وكذلك ‏{‏‏وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏45‏]‏ فهم‏.‏‏.‏‏.‏‏[‏هنا كلمات غير متضحة‏]‏ فى الصبر والصلاة‏.‏

فعامة هذه الأشفاع التي فى القرآن‏:‏ إما عملان،و إما وصفان فى عمل؛ انقسم الناس فيها قسمة رباعية، ثم إن كانا عملين منفصلين كالصلاة والصبر، والصلاة والزكاة ونحو ذلك نفع أحدهما ولو ترك الآخر، وإن كانا شرطين فى عمل كالإخلاص والتثبت لم ينفع أحدهما، فإن المن والأذى محبط، كما أن الرياء محبط، كما دل عليه القرآن، ومن هذا تقوى الله وحسن الخلق؛ فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، والبر والتقوى والحق والصبر، وأفضل الإيمان السماحة والصبر‏.

‏‏ بخلاف الأشفاع فى الذم كالإفك والإثم، والاختيال والفخر، والشح والجبن، والإثم والعدوان؛ فإن الذم ينال أحدهما مفرداً ومقروناً، لأن الخير من باب المطلوب وجوده لمنفعته، فقد لا تحصل المنفعة إلا بتمامه، والشر يطلب عدمه لمضرته وبعض المضار يضر فى الجملة غالباً؛ ولهذا فرق فى الأسماء بين الأمر والنهى، والإثبات والنفي، فإذا أمر بالشيء اقتضى كماله، وإذا نهى عنه اقتضى النهى عن جميع أجزائه؛ ولهذا حيث أمر الله بالنكاح كما في المطلقة ثلاثًا حتى تنكح زوجًا غيره، وكما في الإحصان فلابد من الكمال بالعقد والدخول، وحيث نهى عنه كما فى ذوات المحارم فالنهى عن كل منهما على انفراده، وهذا مذهب مالك وأحمد المنصوص عنه أنه إذا حلف ليتزوجن لم يَبَرَّ إلا بالعُقْدَة والدخول، بخلاف ما إذا حلف لا يتزوج فإنه يحنث بالعقدة، وكذلك إذا حلف لا يفعل شيئاً حنث بفعل بعضه، بخلاف ما إذا حلف ليفعلنه، فإن دلالة الاسم على كل وبعض تختلف باختلاف النفي والإثبات‏.‏

ولهذا لما أمر الله بالطهارة والصلاة والزكاة والحج كان الواجب الإتمام، كما قال تعالى‏:‏‏{‏‏بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏124‏]‏ وقال‏:‏ ‏{‏‏وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}‏‏ ‏[‏النجم‏:‏37‏]‏‏.‏

ولما نهى عن القتل و الزنا والسرقة والشرب كان ناهياً عن أبعاض ذلك، بل وعن مقدماته ـ أيضاً، وإن كان الاسم لا يتناوله فى الإثبات؛ ولهذا فرق فى الأسماء النكرات بين النفي والإثبات، والأفعال كلها نكرات، وفرق بين الأمر والنهى بين التكرار وغيره، وقال صلى الله عليه وسلم‏ "‏‏إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه‏".

‏‏ وإنما اختلف فى المعارف المنفية على روايتين، كما فى قوله‏:‏ لا تأخذ الدراهم، ولا تكلم الناس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - الجزء الرابع عشر.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-10-2011, 03:53 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصدقات, فتاوى, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:47 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.