انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2012, 04:05 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon42 ۩ محاضرات الفقه ( / المحاضرة الأولى /) ۩

 


لمشاهدة فهرس المحاضرات
أدخل هنـــا



۩۞۩ مشروع تفريغ محاضرات معهد إعداد الدعاة ببنها ۩۞۩




.
!! الدورة العلمية بمسجد عمر بن الخطاب ببنها

{ شرح الفقه } !!

فضيلة الشيخ
(((( علي ونيس ))))

بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه . اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
إن أصدق الحديث كتاب الله سبحانه وتعالى ، وإن أحسن الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وشر الأمور محدثتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة . وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين .
أما بعـــــد .....
من المقرر في الدراسة المعهدية في معهد إعداد الدعاة ، بجمعية أنصار السنة ، بمدينة بنها ، في مادتي ( الفقه ) ، و ( الأصول ) ،
دراسة كتاب هو بمثابة المقدمة في دراسة الفقه في المذهب الحنبلي
كتاب " منار السبيل "في شرح الدليل " أي شرح كتاب : ( دليل الطالب لنيل المطالب ) للعلامة مرعي بن يوسف الكرخي رحمه الله تعالى عليه .
وكتاب ( منار السبيل ) في شرح الدليل ) للعلامة ابن ضويان الحنبلي أيضًا من علماء منطقة نجد بالمملكة العربية السعودية .
أصل الكتاب : وهو ( دليل الطالب ) :
هو أحد المتون المختصرة في الفقه الحنبلي التي ينصح بها المبتدئون .
أجمع العلماء الذين هم قدوتنا وقدوة شيوخنا : على أن طالب علم الأحكام الشرعية لا يمكن أن يتمكن منها إلا أن يدخل إليها عن طريق أحد المذاهب .
سؤال : المذاهب الأربعة ضرورة دراسية أم ضرورة إلتزامية يلتزم بها التزام تام ؟
الجواب : ضرورة دراسية .
لأن العمل ليس لنا فيه إلا قدوة واحدة وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ففرق كبير بين المنهجية والتعصب : فليس الشيخ من دعاة التعصب للمذاهب ، وإنما من أصحاب المنهجية التي توجب علينا التزام مذهب معين للتعلم والدراسة
ولذلك كان علماؤنا من السلف رضي الله عنهم أجمعين يبدؤون حياتهم بهذه الدراسة أي عالم من العلماء إذا بحثنا في سيرته لن نجد علمًا صار علمًا إلا بعد أن يبدأ بهذه الطريقة التي صار عليها العلماء خلفًا عن سلف.
* فشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مذهب حنبلي
* وشيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني مذهبه شافعي
* أبو عمر بن عبد البر حافظة المغرب صاحب المسانيد الكبار في الحديث مالكي ، والزيلعي صاحب نصب الرواية مذهبه حنفي ، وهكذا ...
فجميع العلماء تقريبًا درسوا العلم أولًا عن طريق أحد المذاهب الأربعة ، ثم تدرجوا في الطلب .
وقد نصح بهذا أيضًا العلامة المحدث شيخ المحدثين والمعاصرين إمام العصر الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى ، وقال : < يجب على طالب العلم إذا أراد أن يتعلم الفقه أن يبدأ بدراسة مذهب > . وهكذا قال بهذا ، الشيخ ابن العثيمين ، رحمه الله تعالى ، فكان هذا منهجه رحمة الله تعالى عليه ، هذا من ناحية الترتيب الدراسي .
سؤال : لماذا المذاهب الأربعة دون غيرها ؟
الجواب : لأنها المذاهب الوحيدة التي حققت ، ودونت ، وتوبعت .
فالليث بن سعد : له مذهب لكنه مذهب مندثر .
ابن جرير الطبري : له مذهب ، لكنه أيضًا مذهب مندثر .
إبراهيم النخعي : له مذهب ،وسفيان الثوري له مذهب ، لكنه مذهب مندثر .
العلماء قديما قالوا : ( الليث أفقه من مالك غير أن تلاميذه ضيعوه ) ، أي : ضيعوا علمه لم يحفظوه ، ولم يدونوه كما حصل مع الإمام أحمد ، فله مسائل ابن هانيء ، مسائل حنبل " ابن أخيه " ، ومسائل صالح بن أحمد بن حنبل مسائل عبد الله : كل هذه المسائل دونت ، وتعد أن دونت حققها أتباعه ، وأصحابه من أهل المذهب ، وتكون المذهب وصارت فيه مؤلفات :
كتب الفقه ، ثم كتب الأصول ، ثم كتب القواعد ، ثم فنون علم الفقه بأنواعها الكثيرة جدًا .
منها مثلًا : فن الفروق أي الفروق في المسائل الفقهية ، و فن الاستثناء ، فن مفردات المذهب : هذا علم : ماانفرد به المذهب عن الثلاثة المذاهب الأخرى .
وقد أكرم الله هذه الأمة بهذه المذاهب الأربعة حتى قال العلماء :
والإسلام " دين الله " في هذه المذاهب مجتمعة .
يعني : إذا أردت أن تعرف الإسلام كله : فهو موجود في المذاهب الأربعة باجتماعها لا باشتراكها حينما تفترق ، ونأخذ كل مذهب على حدة سنجد في هذا نقص لكن يكمله المذهب الآخر .... وهكذا
وهذا الكلام نص عليه الإمام الذهبي رحمه الله في كتابه : " سير أعلام النبلاء " .
ولا نقول إن اتفاقهم إجماعًا ، أي لا نقول أن أتفاق المذاهب الأربعة إجماعًا ، لأن الإجماع : إجماع الأمة ،وليس المذاهب الأربعة .
لكننا نهابوا أن نقول في مسألة اتفقوا عليها أن الحق في خلافها .
وأننا سنجد بالمقارنة بين مجتهدي عصرنا ممن يدعون الاجتهاد ويكتبون المؤلفات ، ويتبعون المسائل : لنعرف الفارق الكبير ، لنعرف التدليس العظيم الذي وقع على كثير من شبابنا ممن أمروا ودعوا إلى هجر الدراسة المذهبية المتربة لعقل الفقيه في بداية حياته .
لو نظرنا لأي عالم من المعاصرين سنجد أنه أورث قبل موته بعض المسائل ، وبالنظر لأكبر علامة من العصر كم من المسائل حقق مثلًا :
مسألة في صلاة التراويح ، مسألة النزول بالركبة ... مثلًا .... إلخ .
مسائل معدودة ، أما إذا فتتحنا كتابا من كتب الفقه ، وسنجد في كتاب ( منار السبيل ) : الصفحة الواحدة مفردة حتى اشتملت بعض كتب الفقه على سبعين ألف مسألة أ, مائة ألف مسألة أو مائتا ألف مسألة ، وهذا المنصوص فكيف بالمفهوم .
أي : المسائل المنصوص فكيف بالمفهومة !!
ولذا نجد المتن صغيرًا جدًا ، والشرح كبير جدًا ، بجد مصلا متن من مجلد واحد يشرح في ثلاثين مجلد بهذا نعرف الفرق الكبير بين طريقة السلف وطريقة الخلف في دراسة علم الفقه .
علم الفقه : ليس هو حفظ المسائل أي حفظ أقوال العلماء في مسألة معينة هذا لا يسمى فقهًا .
ولكن الفقه : " فقه النفس " تعليق " هذا ليس من الألغاز ، ولكنه حقيقة "
تعريف الفقه عند العلماء : قال صاحب مراقي السعود :
والفقه هو العلم بالأحكام // للشرع والفعل نماها الثاني
أدلة التفصيل منها مكتسب // والعلم بالصلاح فيما قد ذهب .
هذا هو الفقه : أي ( صلاحية الرجل للفقه ) ، وليس حفظ المسائل ، ( والعلم بالصلاح فيما قد ذهب ) هذه الصلاحية تجعله فقيهًا .
أول فائدة : أن حفاظ المسائل ليسوا بفقهاء ، ولكن الفقيه من صَلُح للفقه أي تعلم بعض المسائل ( مسائل الفقه ) بأدلتها وهو صالح لأن يتعلم المسائل الأخرى ، وهو ما يسمى " فقه بالفعل " فقه بالقوة " ، فالشيخ الآن يتكلم بالفعل ، أما لو سكت هل يقدر أحد أن يقول : أنه لا يتكلم يعني أخرس ، أم يكون متكلم وهو ساكت ، لكن متكلم بالقوة ، أي به قوى الكلام ، لكنه ساكت الآن .
فهذا ما يسمى " فقه بالفعل " " فقه بالقوة " أي لقدرته على الفقه " القدرة على الفقه " .
والعلم بالصلاح فيما قد ذهب :
الدليل على ذلك : أنه ما من أحٍد من الأئمة الأربعة ( أئمة الدنيا ) إلا وقد قال بعد ما سُئِل : لا أدري .
فهل يجوز أن نقول أنه ليس بفقيه ! هل نقول أن الإمام حينما يقول : لا أدري لا يكون فقيهًا ؟ باعتبار أنه جهل مسألة أو مسألتين أو عشر ؟
الجواب : لا ، هو فقيه لأنه صالح لتعلم ما جهله الآن .
ولذا قال صاحب ( مراقي السعود ) بعد ما قال : والعلم بالصلاح فيما قد ذهب ، والكل من أهل المناحي الأربعة ، يقول لا أدري فكن متبعًا .
فالفقه ليس فقه المسائل ، ولكنه : الصلاحية للفقه وهي المسماة عند علمائنا : بالملكة الفقهية .
يعطي المرء شيئًا منها فشيئًا بقدر ما يحصل من أسبابها . فالملكة لها أسباب ، فمثلًا : ( تعليق للشيخ ) : فالإنسان يتعجب وهو عند الجواهرجي ( صائغ الذهب ) إذا أعطيته الذهب ، فبمجرد النظر يعرف أريف هو ، أم حقيقي .
أو بمجرد القاء الدرهم أو الدينار على البنك ( البنك كلمة عربية ) يعرف الزيف من الصحيح ، هل عرف الصائغ هذا الزيف من الصحيح بالمرة أم بالمدة الطويلة ؟
فقد أرهف سمعه كيرًا حتى يتعرف على صوت الذهب الحقيقي حينما يقع على البنك ، والزائف حينما يقع على البنك .
كذلك الفقيه لا بد له من موارد معينة هذه الموارد تجتمع في عقله ، وبعد اجتماعها تتكون هذه الملكة الفقهية بقدر ما دخل في عقله من هذه الموارد ، أي بقدر ما تأخذ من الأصول ،من القواعد ، من المقاصد ، من الحديث ، من علم اللغة ، من علم الفقه ، هذه كلها علوم تكوين الملكة الفقهية .
وتلك المعاهد [ معاهد إعداد الدعاة ] تقوم بشيء منها ،فهي ترتب لك أيها الطالب روافد الفقه إن صح التعبير التي تكون فيك نفس الفقيه ، أو فقه النفس .
يوجد كتيب للاستاذ / عثمان شوبير ،اسمه ( كتاب تكوين الملكة الفقهية ) ،هذا الكتاب مطبوع فيبعض المكتبات ،وطبع أيضًا في كتاب " الأمة " في دولة قطر التابع لوزارة الأوقاف وهو معروف وموجود على النت بصيغة البي دي إف .
الفقه الذي ندرسه الآن أحد هذه الروافد التي تكون عقل الفقيه .
إذا أردت أن تكون فاهمًا حقًا ، وأن تجادل غيرك ، وأن تعرف المسائل على حقيقتها ، فلابد أن تأخذ بجميع الروافد تدرس بصورة صحيحة وإلا كنت تابعًا مقلدًا ، ولا يجوز لك أن تدعو الناس إلى ما قلدت غيرك فيه .
لأن دعوت الناس إلى الشيء قبل أن تدعوهم لا بد أن تكون عالمًا بأنه صحيح ، وأنه راجح ، وأنه ..... ، وأنت مقلد لا تعرف شيئًا من هذا لأنك لم تأخذ العلم منكل جوانبه .
عندنا علم الأصول ، وعلم مقاصد الشريعة ، وعلم قواعد الفقه ، وعلم اللغة العربية ، وعلم الفقه ، وعلم خوادم علم الأصول ، وعلم المنطق الذي لا يمكن لأحد منا أن يقرأ في كتب الأصول القديمة إلا بعد تعلمه خلافًا لكتاب الأصول المقرر في المعهد
( كتاب الأصول في علم الأصول ) للشيخ / ابن العثيمين ، لغته سهلة وعباراته سلسة لا يصعب على كثير منا .
((( الاجتهاد والتقليد )))
سؤال : هل مجموع حاضري الدرس مقلدة أم مجتهدون ؟
الجواب : المجتهد مستغن غير محتاج ، إذًا فكلنا مقلدة بمعنى المقلد : هو الذي يعمل بقول الغير بلا دليل ، لماذا ؟
لأننا لو أخبرناه بالدليل لم يفهمه إذ لو فهمه لم يبقى مقلدًا .
فإذا قال السائل الشيخ أجابني بأدلة رائعة .
نقول له كيف عرفت أنها أدلة رائعة ؟ وكيف عرفت مآخذ الأدلة ؟ إن كنت كذلك فلست مقلدًا ، إذ أنت مجتهد .
ينقسم المجتهدون إلى أقسام كثيرة :
أولا : المجتهــــد المطلق :
وهو الذي يستطيع إخراج الأحكام الشرعية من الكتاب والسنة مباشرة .
س : هذه الاستطاعة بآلة أم بدون آلة ؟
الجواب : بآلة .
إذا كان بدون آلة هذا لا يصح في العقول ولا في الشرائع .
مثال : كذهاب الفلاح إلى الحقل بدون فأس ، أو الطالب للجامعة بدون أوراق ، أو الموظف إلى الوظيفة بدون قلم .
فالمجتهـــد المطلق : هو الذي يستطيع استخراج الأحكام الشرعية من الأدلة بدون واسطة ، أي بدون أحد .
حكمــه : حرمة التقليد ، أي يحرم عليه أن يقلد .
أمثال هؤلاء : الأئمة الأربعة ( أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد ) الذين كونوا أصولًا مستقلة ، وكذا الطبري والليث بن سعد ، وسفيان الثوري .
أي جميع المجتهدين الذين كونوا كل واحد منهم من خلاله فقهًا واسعًا وكبية " أصول " ، يسير عليها ، ويمشي في دربها .
ثانيًا مجتهـــد منتسب :
تعليق : هذه المقدمة مهمة جدًا حتى تعرف مقامك ، وأهمية هذه الدراسة ، أي عالم من العلماء تكون لدبه كثير من العلم وعلى أساس هذا العلم كون كثيرًا من الأصول ، لكن في النهاية وجد أن أصوله تشبه أصول الإمام الشافعي مثلا ، أو أن أصوله تشبه أصول الإمام أبو حنيفة ، فوجد نفسه أنه لم يأتي بجديد فقال : ما دمت أني وافقت ، أي وافق باجتهاده دون تقليد هذا الإمام فأنا سأنتسب إلى مذهبه ما دامت أصولنا واحدة بالجملة قطعًا : لأنه أكيد سيخالفه في بعض الأصول .
هــذا هو المجتهـــد المنتسب : هــو الذي يعمل بأصول الإمام الذي انتسب إليه ، وإن خالفه في بعض الفروع ، أي في بعض المسائل ، لكن الأصول نفس الأصول .
مثل : أبي يوسف مع الإمام أبي حنيفة ، أو محمد بن الحسن الشيباني مع أبي حنيفة ، هذا مجتهد ، وهذا مجتهد لكنهما وافقا الإمام أبي حنيفة في الأصول ..ومع هذا خالف أبو يوسف الإمام أبو حنيفة في ثلث مذهبه أو في نصفه ، في بعض ما ورد ، أي خالفه في الفروع ، لكنه وافقه في الأصول . فهذا يسمى " مجتهــد منتسب ) : فهو ما وافق إمام في أصوله ، فانتسب إلى مذهبه يوافق في الأصول ، والفروع ، ولكنه يخالفه في بعض الفروع .
ثالثًا : مجتهــد مذهب : هذا لم يوافق الإمام في أصوله ، وإنما قلده في الأصول والفروع لا يخالفه في الأصول ولا في الفروع .
أي مسألة يتكلم فيها الإمام يقول بقوله ، أما المسألة التي لم يتكلم فيها الإمام يجتهد فيها على أصول إمامه .
ملخــص :
المجتهـــد المطلق : له أصــول مستقلة ، وفـــروع مستقلة .
المجتهـــد المنتسب : وافــق الإمـام في أصــوله وفي فروعــه ، لكن خالفه في بعض الفــروع .
مجتهـــد المذهب : قــلد الإمام في الأصــول والفــروع ، ماليس للإمام فيه قول .
أي [ رجل قلد إمامه في جميع أصوله وفروعه التي نطق بها الإمام ، فإذا لم يجد له نص ، يجتهد فيه على أصول إمامه ، في مسألة اجتهد فيها على أصول الإمام ] .

ثالثًا : مجتهــد مرجح : هو الذي يعرف المذهب ، ويقلد الإمام في الأصول والفروع ، لكن لا يستطيع أن يجتهد في حكم لم يتكلم فيه الإمام .
فوظيفته : أنه عرف أصول الإمام ، وفروعه وعرف أصول المذهب وعرف فروع المذهب ، ويمكن أن يرجح بين الأقوال فقط لكن لا يستطيع أن يجتهد في مسألة ليست منصوصة . أي يرجح بين أقوال مذكورة ، ولا يستطيع أن يأتي بقول جديد .
سؤال : هل يستطيع [ المجتهد المرجح ] أن يرجح دون " قبل " أن يعلم ؟
الجواب : لا ، لا بد أن يكون عالمًا . أي يعرف المذهب بأصوله ، وفروعه ، ويعرف الأدلة ، وما بين الأدلة ومن خلال هذه المعرفة يمكن أن يقول هذا القول ضعيف ، وهذا القول صحيح .
خامسًا : طبقة المستدلين : يعني لا يستطيع أن يستخرج حكما لم ينطق به الإمام ، ولا يستطيع أن يرجح بين الأقوال ، ولكن يستطيع أن يقول لك المذهب في هذه المسألة كذا ، ودليله كذا . أي مجتهد مستدل يذكر لك الحكم في المذهب ، ويذكر الدليل .
تعليق الشيخ : ـ السم صعب ، وطويل وشاق يحتاج إلى تأني وإلى نظر .
ـ أمثال : مجتهد المذهب ، والمجتهد المرجح ، وطبقة المستدلين : ممن عدوا : ـ
ـ من الحنفية : أبو منصور الماتريدي ، وأبو الحسن الكرخي ، والجصاص الرازي ، وأبو زيد الدبوسي ، وشمس الأئمة " الحلواني والسرخسي " وغيرهم .
ـ ومن المالكية : أبو سعيد البرادعي ، واللخمي ، والباجي ، وابن رشد والمازري ، وابن الحاجب،والقرافي .
ـ ومن الشافعية : أبو سعيد الإصطخري والقفال الكبير الشاشي ، وحجة الإسلام الغزالي.
ـ ومن الحنابلة : أبو بكر الخلال ، وأبو القاسم الخرقي ، والقاضي أبو يعلى الكبير ..إلى آخر هؤلاء .
فهم جميعًا ليسوا [ مجتهد مطلق ] ، وليسوا [ مجتهد منتسب ] .
سادسًا : هناك علماء غير مجتهدون : وهؤلاء لا ينتمون إلى طبقة الاجتهاد أصلًا ، وليس لهم أي اجتهاد ، ولكن قوتهم العلمية تتركز في النقل .
أي : قوي في النقل يقول : فلان قال كذا وكذا ، وفلان قال كذا ، أي دون أن يستدل فهو يجمع أقوال الأئمة .
وهــؤلاء قسمــان : ـ
أولا : طبقة منهم حفاظ : مثل ( ابن قدامة ) ، تقرأ في " المغني " : وهذا قول فلان وفان إلى آخره .
ثانيًا : ومنهم طبقة متبعون : يتبعون غيرهم في كل ما نقل في المذهب .
ـ التقليـــد : منه ما هو جائز ، ومنه ما هو غير جائز .
ـ ذكر الشيخ أن المجتهد المطلق يحــرم عليه التقليــد ( حكم شرعي ) .
والمقلد يحرم عليه الاجتهاد ، ويجب عليه التقليد ( حكم شرعى آخر ) .
{ التقليــد قد يكون واجبًا ، وقد يكون حرامًا } ، ليس لأحد أن يقلد أحد بعد ما استبانت له الأدلة لأنها لو ظهرت لا يجوز لأحد أن يقلد أحد .
ـ المجتهد الذي يستطيع النظر في الأدلة يبقى هكذا مقلــد.
وبهذا يجمع بين قول من قال بوجوب التقليد ، وبين قول من قال بحرمة التقليد : فقولهما واحد حتى قال شيخ الإسلام ( ابن تيمية ) رحمه الله تعالى :[ أنه أوجب على العامي أن يقلد ] ، لمـاذا ؟
الجواب : لأن العامي مكلف أي مأمور ومنهي ، والمأمور والمنهي لا بد أن يعمل ، ويترك ، ولا يستطيع أن يعرف ذلك بنفسه ، فوجب عليه أن يقلد .
وأحيانًا يجب على المجتهد التقليــد : ـ
في صورة المجتهد إذا حضرت مسألة له تخصه ولم يجتهد فيها بعد .
أي :لم يجمع الأدلة ، ولم يعمل الفكر ، ولم يمعن النظر ووجب عليه أن يفعل هذا الفعل الآن : فيجب عليه أن يقلد .
يقول الفقهاء أو الأصوليين :
" ويجب على المجتهد التقليد إذا حضرت مسألة يحتاج إليها ، وضاق الوقت عن بحثها حتى لا يقع في مخالفة شرعية " لأن المقصود كله طاعة الله ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .
, تعليق الشيخ : مما عجب منه الشيخ : قد بقول سائل عندنا كتاب وسنة فكيف تجعلون المذاهب أربعة ؟!
كأن الشافعي ومالك وأبا حنيفة ، يأتون بما يقولون من التلمود !! أو من عهد قديم أو عهد جديد أو..... " كأنهم أباعد عن السنة وأباعد عن القرآن ، وهؤلاء لولاهم لما فهمنا القرآن ، وكلام سيد الآنام :
ـ إذا كان الإمام الشافعي يقول : ( لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما اعتنيت بغير كتاب الله ) ، ( إذا سمعتموني يوما أروي حديثا عن رسول الله ثم لم أقل به ، فاعلموا أن عقلي قد ذهب )، أو( اعلموا أني جننت ).


التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks


التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 05-05-2012 الساعة 02:04 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-29-2012, 04:08 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

((الأحكــام الفقهيـــة ))
تنقسم إلى :
1- أحكام قطعية
2- أحكام ظنية
أولًا : الأحكام القطعية : ـ
هي التي لا يختلف فيها اثنان ، كقوله تعالى : { للذكر مثل حظ الأنثيين } . فهل هذا حكم قطعي أم ظني ؟ قطعي لماذا : لأنه لا يختلف فيه أحد .
وكذا قوله تعالى : { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدة } .
أس إنسان يفهم فهمًا ولو كان ضعيفًا يفهم أن الجلد لا يزيد عن مائة ولا تقل عن مائة .
ـ فالحكم القطعي : مما لا يحتاج إلى نظر واستدلال .
والأحكام القطعية تشمل الصلوات الخمس ، وعدد الركعات إلى آخره .
ثانيًا : الأحكام الظنية :ـ
وهي أكثر مسائل الفقه هي المبنية على الاجتهاد .
فقد يختلف الناس فيها على قولين ، وقد يختلف الناس فيها على ثلاثة أ, أربعة أو خمسة أو ستة ، بحسب فهم كل واحد منهم كقوله سبحانه وتعالى : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء } ، قروء : جمع قرء : وهو في اللغة لفظ مشترك بين الطهر و الحيض .
ـ بعض أهل اللغة قالوا : القرء : الطهر ، وبعض أهل الفقه قالوا : القرء : الحيض .
فهذا لفظ مشترك لذلك بعض العلماء قال : المرأة تعتد بثلاثة أطهار كالحنفية ، وقال بعضهم : المرأة تعتد بثلاثة حيضات كالجمهور : بناء " على الخلاف في هذه الآية .
سؤال : هذا الحكم قطعي أم ظني ؟
الجواب : ظني لأن اللفظ يحتمل هذا المعنى ، ويحتمل هذا المعنى .
سؤال : هل من ترجيح ؟
الجواب : نعم لنا ترجيح ــ القرء : الحيض ــ كيف رجحت ؟
الجواب : بقوله صلى الله عليه وسلم للمرأة المستحاضة : " والصلاة أيام أقراءك " . أقرائك : يعني حيضاتك .
الشــاهد : أطلق النبي صلى الله عليه وسلم على الحيض القرء إذًا المرأة تعتد : بالحيضات لا بالأقراء ، وهكـذا .
(((المـــذاهب)))
المسائل التي في المذاهب تنقسم إلى : ـ
1- المسائل التي أصلها الكتاب والسنة .
2- مسائل اجتهد فيها الإمام : ليس فيها نص صريح من كتاب أو سنة ، فاجتهدوا فيها الإمام .
3- مسائل لم يجتهد فيها الإمام فاجتهد فيها الأصحاب :
سؤال : من هم الأصحاب ؟
الجواب : أتباع المــذهب
ـ فإذا درس شخص مذهب معين كالمذهب الحنبلي ، دراسة جيدة ، وتعرف الأصول ، والفروع للمذهب فأنت من أصحاب المذهب [ الذين هم أتباع مذهب الإمام إلى يوم القيامة ] .
المذهب الحنبلي مر بخمس مراحل : -
نقتصر منها على ثلاثة :
(1) مرحلة المتقدمين ، (2) مرحلة المتوسطين ، (3) مرحلة المتأخرين .
* يسبق مرحلة المتقدمين مرحلة الإمام : الإمام نفسه مرحلة في المذهب ، هذه هي المرحلة الأولى ، وسنتركها وان نتكلم عنها .
أولًا : مرحلة المتقدمين :
وهي مرحلة طلاب الإمام ، و تلاميذه .، وهذه المرحلة بدأت بالإمام محمد بن أحمد الخلال ، وهو من أصحاب الإمام أحمد بن حنبل وتوفى سنة 311 هـ .
أي في أوائل القرن الرابع الهجري دون مسائل الإمام وجعل بقية الأصحاب يدونون ، وانتهت هذه المرحلة بشيخ الإسلام في زمانه [ الحسن بن حامد – 403 هـ ] .
ثانيًا : مرحلة المتوسطين :
بدأت بوفاة الحسن بن حامد سنة 403 هـ ، و انتهت بوفاة البرهان بن مفلح سنة 884 هـ ، و هو من تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى - .
ثالثًا : مرحلة المتأخرين :
بدأت بوفاة المرداوي وهو ، علاء الدين المرداوي صاحب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف 885 هـ ،ونهايتها قيام الساعة .
سؤال : من سَمَّ هؤلاء متقدمين ، ومتوسطين ، ومتأخرين ؟
الجواب : أهل المذهب هم من سموهم .
س: لماذا قسموها لمراحل ؟
ج : بسبب اختلاف العلم فلكل مرحلة لها ما يميزها من العلم ، أما بعد المرحلة المتأخرة فلا ميزة الكل ينقل فقط ، استقر الوضع على هذا .
(((أصـول مذهب الإمام أحمد بن حنبل)))
اعتمد المذهب الحنبلي أولًا على : -
1- النصوص ( الكتاب ، والسنة ) : فكان الإمام أحمد لا يترك الكتاب والسنة لا لقيس قائس ولا لرأي علام مهما كان حتى ولو كان صحابيًا ، حتى ولو كان صحابيًا . ما دام الكتاب قد اتضح و ظهر فلا يتركه لقول أحد .
لأن الميزة التي للصحابة عنا أنه صاحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، وأما في العلم فالكل سواء وُجد فيه مجتهدون ، ووجد بعدهم مجتهدون أيضًا .
2- ما أفتى به الصحابة و اتفقوا عليه : وهو ( إجماع الصحابة ) ، فكان لا يخرج عنه أبدًا وهو إجماع معتبر عند الجماهير .
3- أقوال الصحابة إذا اختلفوا : فكان يأخذ من أقوالهم الأقرب إلى أصول الكتاب والسنة ، فالأشبه بالكتاب ، فالأشبه بالسنة فيأخذه ، لكن من خلال أقوال الصحابة –رضي الله عنهم –
سؤال : لما اختلفت أقوال الصحابة ؟
الجواب : يختلف في فهم الكتاب أو في فهم السنة .
اختلف الصحابة رضي الله عنهم اختلافا كبيرًا : أمنا عائشة رضي الله عنها ، قد خالفت الصحابة في خمس وعشرين مسألة مهمة ، منها :
- هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه يعيني رأسه ؟
قال ابن عباس رآه ، وقالت : لم يره .
- شيء في عذاب القبر – جمعها الإمام السيوطي في كتاب " الإصابة فيما خالفت فيه عائشة الصحابة " رضي الله عنهم
وكذا زيد بن حارثة خالف الصحابة " ابن عباس في ميراث الأخوة مع الجد :
ابن عباس : يرى أن الأخوة يرثون مع الجد ، وكان زيد بن حارثة يقول : لا يرث الأخوة مع الجد حتى قال ابن عباس : " عجبت لهؤلاء كيف يجعلون ابن الابن ايناو لا يجعلون أبي الأب أبا وودت أني وهؤلاء اجتمعنا عند الركن أي الحجر : فنجعل لعنة الله على الكاذبين .
فعنده قوة في اليقين بقوله ،ومع هذا لما مات زيد بن ثابت رغم هذا الخلاف وقف ابن عباس على قبره وقال : هكذا ذهاب العلم لقد دفن اليوم علم كثير .
فهذه طريقة الخلاف عند السلف – رضي الله عنهم - .
4- الأخذ بالحديث المرسل والضعيف والقياس :
وكان يقدم الحديث المرسل والضعيف على القياس ، والحديث الضعيف عند الإمام أحمد ، هو الحسن في اصطلاحنا الآن ، على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى- ، فليس هو الضعيف في عرفنا الآن ،وفي عصر الإمام أحمد كان الحديث نوعان ، صحيح وضعيف فقط .
فالضعيف عندهم هو الحسن عندنا ، والضعيف عندنا هو المنكر ، والموضوع عندهم هو الحديث غير المقبول .
المرسل : هو ما رفعه التابعي إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- ولم يذكر الصحابي .، وهو أحد التعاريف الثلاثة للمرسل ، وهو أرجحهم إن شاء الله .
والمرسل المرفوع بالتابعي : قال الإمام السيوطي : أرجحها الأول :ما رفعه التابعي للنبي-صلى الله عليه وسلم- وأسقط الصحابي :فهذا من أنواع الضعيف عند العلماء ، لكن الإمام أحمد مع هذا يقدمه على القياس .
5- القياس : وكان الإمام أحمد لا يأخذ به إلا عند الضرورة حتى سأل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى عن القياس ، فقال :
[ إنما يصار إليه عند الضرورة ] ، وهو أحد الأدلة المعروفة أي ولا نعمل به إلا عند الضرورة .
تعليق الشيخ : ما خالف فيه الصحابة أمنا عائشة –رضي الله عنها- هما كتابان الإمامان ، السيوطي و الزركشي .
فالسيوطي كان يباري العلماء فمثلًا : الزركشي ألف كتاب في علوم القرآن ، فألف السيوطي كتابه في علوم القرآن ( كانا كفرسي رهان ) .

بعض مصطلحات الحنابلة في كتبهم وفي علمائهم :

وهو ما يسمى ( لغة الفقه ) مثل :
- " سم " في كتب الشافعية ، " عبد – بق " في كتب المالكية ، هذه تسمى ( رموز المذهب ) ، أو ( مصطلحات المذاهب ) ، أي : كل مذهب مصطلحات عامة ، ومصطلحات خاصة ، فكل كتاب له مصطلحات خاصة ، وفيه مصطلحات عامة .
مثل : ما اتفق عليه ( ق ) ، البخاري ( خ ) ، مسلم ( م ) ، هــذه مصطلحات خاصة في المذهب ، وعامة في بعض العلوم .
فنجد في كتب المالكية : ( عبد ) اختصار على نور آجوري " من أجهور الكبرى " توفى في سنة 1006 هـ .
( سم ) في مذهب الشافعية معناه القاسم بن القاسم ، ( بق ) معناه عبد الباقي والدسوقي رحمه الله تعالى : فيعبر عنه بحرفيين فقط .
* عندنا في المذهب الحنبلي مجموعة من المصطلحات لا بد أن نعرفها .
" في الرواية " ، " في المنصوص عليه " ، " عنه " : - كلها تعني الإمام أحمد ، كلها تعود على الإمام .
" رواه الجماعة " في الحديث تعني أصحاب السنن والإمام أحمد ، وفي المذهب الحنبلي يقصد به : التلاميذ ، وهم سبعة للإمام أحمد
فحينما يرون نصًا عن الإمام يقولون " رواه الجماعة " وهم :
عبد الله و صالح ، وولده ، حنبل وهو ابن عم الإمام ، وأبو بكر المروزي ، و ابراهيم الحزبي ، و أبو طالب ، و الميموني .
فهــؤلاء سبعة دونوا عن الإمام المسائل ، فإذا ورد عن الإمام رواية وقلنا " رواه الجماعة " فهم هؤلاء السبعة .
التنبيهــات :
كأن يقولوا " أشار إليه أحمد " أو " أومأ إليه أحمد " ، أو يقولون أيضًا " دل عليه كلام أحمد " : كل هذه تنبيهات للإمام على رأيه في المسألة .
إما أنه توقف فيها ، إما أنه أشار إلى قول معين ، إما أومأ إلى ترجيح قول معين .
* " الوجه " ، " التخريج " ، " قياس المذهب "
فحينما يقولون " في وجه " أو " في أحد الوجوه " : هذا عن من ؟ عن الأصحاب .
* الإمام " الرواية " ، " المنصوص عليه " ، " عنه " ، " في قوله " .
أما " قول " : مشترك بين الإمام و أصحابه .
* " التخريج " : " استل مسألة عن مسألة " ، " بناء مسألة على مسألة " : أي مسألة الإمام ونعطيه للمسألة التي لم يتكلم فيها الإمام : إذا فعل الفقيه هذا من الأصحاب يسمى فعله هذا تخريج : مثل القياس ، لكن القياس : إلحاق واقعة لم يرد نص بحكمها ، بواقعة ورد نص بحكمها لا شتراكهما في العلة عند القائس .
أما التخريج : فعلى قول الإمام يخرجوه أقوال على أقوال الإمام لاشتراكهما في العلة .
* " قياس المذهب " : وهي أيضًا عن الأصحاب ، لأن الأصحاب إذا لم يجدوا في مسألة نص يأخذون قواعد المذهب ويقيسون عليها المسألة .
إذًا [ الوجه – التخريج – قياس المذهب ] : من كلام الأصحاب .
* " المذهب " : حينما يقولون " هذا هو مذهب " أو " المذهب " : يعني نص الإمام أو ما خرج عليه لأن المذهب يشمل شيئين : كلام : 1- الإمام ، 2- الأصحاب .
* " قول هذا مذهب الحنابلة " : يحتمل أن يكون من كلام الإمام ، ويحتمل أن يكون من كلام الأصحاب .
* في ظاهر المذهب : أي المشهور من المذهب ، أو المعتمد في المذهب سواء كان من أقوال الإمام أو من أقوال الأصحاب أيضًا .
* " فالمذهب " و " ظاهر المذهب " : - مشترك بين كلام الإمام ، وكلام الأصحاب .
ومعنى المذهب : المعتمد في المذهب ، ومعنى ظاهر المذهب : أي المشهور أو الذي جرى عليه أهل العلم بالمذهب .
* " القول " و " في قول " : يحتمل أن يكون عن الإمام ، ويحتمل أن يكون عن الأصحاب .
س : مالذي يدلنا عليه ؟ كيف نعرف أنه الإمام أو إنه الأصحاب ؟
الجواب : القرائن .
حينما توجد قرينة تدل على أن الإمام قال إذًا " " في قول " : - هو قول مَنْ ؟ ج : الإمام .
إذا وجدت قرينة على أن القائل هم الأصحاب إذًا " في قول " : هو قول الأصحاب .
* على روايتين " ، " فيه أوجه " :
أي صاحب الكتاب يقول : " وهذه المسألة على روايتين " ، و " هذه المسألة فيها أوجه " دون أن يقول " وظاهر المذهب منها كذا " المعتمد المذهب منها كذا : هذا يسمى " إطلاق الخلاف "
في روايتين : عن مَنْ ؟ عن الإمام .
في أوجه عن مَنْ ؟ عن الأصحاب .
حينما يقول : " في روايتين " ويطلق دون أن يرجح إذًا فيها قولان للإمام ، ولم يرجح واحد منهما .
حينما يقول : " في أوجه " : ويطلق الخلاف : فهو عن الأصحاب فهو يسمى بـ " إطلاق الخلاف " لأنه لم يرجح .
فقولهم :
على روايتين : - إطلاق الخلاف عن الإمام .
على أوجه : - إطلاق الخلاف عن الأصحاب .
نكتفي بهذا القدر ، ونكمل إن شاء الله في الكتاب المرة القادمة بإذن الله ، وجزاكم الله خيرًا .


انتهى بفضل الله
أسأل الله أن ننتفع بها جميعًا ونسأل اللهَ تعالى أن يعيننا
ويعينَكم وأن يُسَدِّدَكم وأن يرزقَنا وإياكم خشيتَه في السِّرِّ والعلن وأن يختمَ لنا ولكم بالصالحاتِ وبشهادةِ التوحيدِ.
ونسألكم ألا تنسونا مِن صالحِ دعائِكم بظهر الغيبِ، وإن قابلَكم فيما بين أيديكم من هذه الموادِّ المُفرَّغةِ أخطاءٌ فالتمسوا لناالمعاذير َواعلموا أننا لسنا بمعصومين، فادعوا اللهَ لنا
بالثباتِ والتوفيقِ والسَّدادِ. أختكم في الله / أم كريم
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks


التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 05-05-2012 الساعة 02:10 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:41 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.