انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2010, 02:38 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي [ رد القول الزائف ، بإباحة المعازف ] ردًا على " المخدوع " .

 

إبطال القول الزائف ، بإباحة المعازف ..
( رد تفصيلي على ما جاء في برنامج " خدعوك فقالوا " وزعم إباحة المعازف )
الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبيه ومن والاه ، أما بعدُ ..

في يوم الجمعة الموافق 30-4 بالتقويم الميلادي ، قدم الأستاذ " مصطفى حسني " حلقة من برنامجه " خدعوك ، فقالوا " عن حكم الشرع في المعازف . وقد زعم في هذا البرنامج إباحة المعازف ، وأخذ ينفخ في هذا القول بما يستطيع ليقول بصحته ، فكان لزاما على طلبة العلم أن يكشفوا للناس زيف ما قال .

قبل ما يقل عن العام ، قدم حلقتين عن البدعة ومعناها ، وتطبيقها على بعض الفروع ، واستنكر كثيرٌ من أهل العلم والعلماء فعله ، كيف لا وهو يتكلم في مسألة لا يحكمها إلا العلماء ! فمن من أنكر عليه الشيخ الحويني ، والشيخ محمد بن حسان ، والداعية خالد بن عبد الله ، والشيخ مسعد أنور ، والشيخ محمد حسين بن يعقوب ، وغيرهم . أما الشيخ الدكتور " مازن السرساوي " فقد قدم أربع حلقات على قناة الناس الفضائية ، فند فيه ادعاءاته تلك ، وأتى على بنيانه من القواعد – بكل معنى العبارة - ، أما الفتى صاحبنا فكأنه لم يسمع حرفا مما قال ، واستخف كثيرا بمن أنكروا عليه ، ولا داعي للاستطراد ، ويمكن لمن أراد الاستزادة الرجوع إلى ردٍ مكتوب بقلم الفاضل / محمد بن خليفة الرباح ، أسماه : البدعة بين النصيحة والخدعة ، وفيه كفاية إن شاء الله .

وفي موضوعنا هذا ، استخف كثيرا – مرة أخرى – بأهل العلم الذين علقوا على كلامه ، ومنهم الشيخ مازن السرساوي ، أستاذ الحديث وعلومه بالأزهر ، بل زاد أنه اتهمهم بالكذب عليه ! فيا هلكة من جمع سوء الأدب مع الجهل !

وهو ليس على شيء من العلم ، ولا ينكر هو ذا ، وأن المادة العلمية من تحضير غيره ، وهو " محمد عوض المنقوش " ، أما " مصطفى حسني " نفسه فلا عير له ولا قطمير في العلوم الشرعية . واستغرب كما شئتَ من هذا ، والله تعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم : " قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي " [يوسف 108] .

أما " محمد عوض المنقوش " فهو ليبي الجنسية ، صوفي ، سيء الأدب مع العلماء ، يسب أهل العلم ، وله من شطحات المتصوفة نصيبه ، وهذا الكلام ذكره الشيخ " خالد بن عبد الله " ، وعليه تبعته ، كما ذكر أنه ليس بذاك في العلم ، بينما قال عنه " مصطفى حسني " مرة : عيناي لم تريا مثله ! شاهد تعليق الشيخ خالد بن عبد الله بتحميله هنـا . وللمزيد تفضل هنا .

فإن كان هذا الفتى ليس يملك من العلم ما يتكلم به ، وغيره يحضر له المادة ، وهو يلقيها فقط على المشاهدين ، فما له يتكلم بهذه الثقة ، ويسخر من مخالفيه – وإن كانوا علماء الأمة - ، ويكثر اللمز والاستخفاف ؟!

سألتُ هذا السؤال لفضيلة الشيخ " أحمد النقيب " حفظه الله ، فأجاب بما معناه أنه ( ممثل ) ، والممثل يخرج أمام ( الكاميرات ) يؤدي دوره بكفاءة كأنه يحصل حقيقة ، بينما هو ليس له من الأمر شيء ، بل كله من المؤلف ، وكاتب الحوار ، والمنتج ، والمخرج . فهذا حال " مصطفى حسني " ، وهو أنه مؤدٍّ لدور الإلقاء لما يقوله غيره ، بطريقة تشبه طريقة صاحب القول وناصره نفسه ، لأنه ( ممثل ) .

وهو في النهاية ( مسكين ) مغرر به ، لذلك لا يفهم القارئ من وصفي له في بعض المواطن بالكاذب أو المدلس قصده به ، بل المقصود هو من وراءه ، فالرد وإن كان على كلام صاحبنا ، فإنه كلام من أعدّ له ما يلقيه ، وبالتالي فإن الوصف يعود على ذاك المُعِد .

وإلى ساعة كتابتي لهذا ، تقدم أهل العلم - ناصحين لله ولرسوله ولكتابه وللمسلمين – بردود على كلام صاحبنا ، لكنهم في بداية الحديث ، ويحتاج كل منهم أربعة أو خمسة أسابيع تقريبا ؛ لتقديم تفنيد تام شاف لكل صغيرة وكبيرة في الحلقة ، لأن ( برنامج ) كل واحد منهم ، أهلَ الفضل والعلم ، هو حلقة واحدة في الأسبوع . فرأيتُ أن أبادر برد علمي مُسهب ، ثم إذا شاء الله لهم أن يُتموا ردهم ، عدلتُ في الرد بما أفدته منهم ، من زيادة أو ضبط ونحوه ، إن شاء الله ، ثم نشرتُ الرد المعدل أيضا .

وقبل قليل قرأتُ ردا للأخ الفاضل د.سعد فياض ، وهو وإن لم يفصل في رد كل الشبهات ، واهتم بما يتعلق بالنصوص منها ، إلا أنه أبدع في تحليل شخصية مصطفى حسني ، منهجها وتوجهاتها ، فمن شاء فليقرأه لأهمية هذا التحليل ، وهو بعنوان : لمن يغرد مصطفى حسني .

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-06-2010, 02:53 AM
سعيد عناني سعيد عناني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المُستعان
جزاك الله خيراً
وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-06-2010, 02:58 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي


مُتابعٌ أخي الحبيبُ..
سدّدكَ اللهُ ووفّقكَ، وذَبَّ عن وجهكَ النارَ.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-06-2010, 02:59 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

وقفات ..

الوقفة الأولى : أهمية العلم الشرعي .
يذكر " مصطفى حسني " مرارا أنه لا يتكلم من تلقاء نفسه ، وأنه ليس عالما ، والواقع يشهد بذلك ، وبأنه : جاهل ، في جهل مُدقِع ! وحسبك بهذا علة تمنع العاقل من التحدث إلى الناس ، ولو في الوعظ ، فإن الواعظ أيضا يلزمه علم يعظ به ، وإلا تكلم من هواه . فما بالك بمن يتكلم في أمور العقيدة والفقه ، فضلا عن مسألة فيها نزاع حاد ، تسبب في فتن ومشاحنات !
فالمسائل العلمية – خاصة المتنازع فيها – تحتاج علما وبصيرة إذا تُطرح على العامة ، وطرح الجاهل لها ، لا ريب يكون أخرقا ، وقد يسبب من الفتنة ما الله به عليم .

الوقفة الثانية : معرفة الواقع ، ووفقهه .
علم المتكلم بالواقع أمر لا غنى عنه لمن تصدر ، قال ابن القيم - رحمه الله - : ولا يتمكن المفتي ، ولا الحاكم ، من الفتوى ، والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم :
أحدهما : فهْم الواقع والفقه فيه ، واستنباط علم حقيقة ما وقع ، بالقرائن ، والأمارات ، والعلامات ، حتى يحيط به علماً .
والنوع الثاني : فهم الواجب في الواقع , وهو فهم حكم الله الذي حكم به ، في كتابه ، أو على لسان رسوله في هذا الواقع ، ثم يطبق أحدهما على الآخر .
[" إعلام الموقعين " ( 1 / 87 ) ] . والذي أتعرض له في هذه الوقفة هو فهم الواقع ، أما بيان الواجب في هذا الواقع فهو آتٍ لاحقا إن شاء الله .
واقع المسلمين فيه أن بلوى المعازف قد عمت ، إلا من رحم الله ، ولا تسلم في بلد " مصطفى حسني " مصر من سماع معزفة أينما سِرتَ إلا نادرا . والمساجد أكثرها مهجور ، والقرآن مهجور بكل أنواع الهجر ، والمراهقون يمسك أحدهم المال الذي يأخذه من والديه ، ولا ينفق كما يشتهي ؛ ليشتري شريط غناء ، والناس شغلتهم المعازف عن أمور دينهم ودنياهم ..
بل من " الملتزمين " من غرق في سماع الأناشيد حتى شغله عن القرآن والذكر وطلب العلم ، وهو - غالبا - يسمع النغم واللحن وإبداع المنشد الصوتي ، وقلَّما ينتبه إلى كلامه ، إن خلا الكلام من محظور . وقد عاينت أحوال بعض هؤلاء ، وكان علاج بعضهم عسيرا جدا .
ودائما أمسح الأناشيد - وإن كانت مباحة - من هواتف الشباب في المسجد ، لما أراه من انشغالهم بها عن النافع ، وقد أسمح لبعضهم بما أراه مناسبا ، ويكون رجزا لأرجوزة علمية أو أدبية ، ليس فيها التطريب الزائد ، فيجمع المتعة بذلك والفائدة .
وكان واحدٌ منهم يسمع الأغاني طالما هو مستيقظ ، وربما وهو نائم ، فلما طلب الاستقامة ، استبدل الأناشيد بالأغاني ، وصار يسمعها على نفس الحال ، فلما شددتُ عليه حتى قلل من هذا الأمر ، بدأ يُقبل على حفظ كتاب الله بهمة عالية ، إذ خلا قلبه . فهذا واقع من ؟! واقع الملتزمين ن فما بالك بمن دونهم !
أنت في بلد نصف سكانها فقراء ، وكثير من الفقراء لا يجد قوت يومه ، بينما الحفلات الغنائية تصل تذاكرها لآلاف الجنيهات ، وحفلات الموسيقى كما في " الأوبرا " وغيرها يُنفق عليها مئات الألوف في الحفلة الواحدة !
فهل يأتي أحدٌ فاقهٌ ، واعٍ لما يقول ، ليقول للناس في هذا الواقع : إن تلكم المعازف مباحة ؟! بل إنه لم يقتصر على الترخيص فيها ، إنما زينها بعبارات كثيرة ، قد أتعرض لبعضها في مقامها إن شاء الله .

الوقفة الثالثة : خضوع الداعية لضغط الواقع .
تشم رائحة هذا في قول الأستاذ (خد بالك: تليفزيون فيه معازف ، عشان أخرج أتغدى ولا أتعشى بره المطعم مشغل معازف ، رايح أشتري بنطلون ولا جزمة من المول. المول مشغل معازف ، وأنا راكب في وسيلة المواصلات فيها معازف ، وأنا بسمع برنامج ديني ممكن يستخدموا معازف. المعازف في كل حتة ، أنا ببقى نفسي أسمع الراديو شوية ، أسمع الراديو كل قنوات الراديو في لحظة واحدة ممكن يكونوا مشغلين معازف. فالمعازف دي والأغاني داخلة في حياتنا كلها ) . وأعتذر عن صعوبة قراءة كلامه ، ولذلك للعامية في الكلام ولقطعه الكلام فجائيا وانتقاله إلى معنى آخر ، وتكرر هذا الأمر كثيرا .
أقول : إنك تشم رائحة الخضوع لضغط هذا الواقع المؤلم ، كما قال بعضهم وهو يتكلم عن نشر الإسلام في العالم كله : ( ومنها أمم وشعوب ترى الغناء والموسيقى والرقص والطرب جزءا لا يتجزأ من حياتها ) ، ثم قال : ( فكيف نرغبهم في الإسلام ، ونحن نحرم عليهم الغناء والموسيقى؟ ) ، ولا أدري لماذا لم يذكر ( الرقص ) أيضا ويعترض على تحريمه ، مع أنه كذلك جزء لا يتجزأ من حياة تلك الشعوب ، كما قال هو بنفسه .
والحق أن الله أمرنا بخلاف ذلك ، فقال سبحانه : " ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ " [ الجاثية-18 ] ، وقال : " وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ " ، فنحن نعرض الحق صافيا كما هو ، دون نظر إلى هوى الناس ورغباتهم ، وهذا مهمتنا ، وضل من تعداها .
أرجع إلى كلام صاحبنا لأقول : إنه يتكلم عن الغناء والمعازف اللذين نسمعهما في الشارع والمحلات وغيرها ، ويرى أنه يجب معرفة الحكم لنعرف إن كنا طيلة يومنا نسمع إلى الحرام ... الخ ، وغفل وهو يقول هذا عن كون البلاء الذي عم بلواه ، جلُّه – إن لم يكن كله – من الألحان المثيرة ، المتكلمة عن العشق المحرم ، المهيجة للشهوات ، بأصوات راقصات ساقطات ، وأشخاص صورتهم صورة الرجال ، وطباعهم طباع المخانيث ! فكيف يربط هذا بكلامه ؟!

الوقف الرابعة : حول زعمه أنه محايد بين المانعين والمجيزين .
ويكذِّب هذا الزعم أمور ، منها :
أولا : اسم برنامجه " خدعوك فقالوا " ، وهو ينتصر في هذه الحلقة لمن قالوا بالإباحة ، ويرد على أدلة المانعين ، فما قال الذين خدعوا إذن ؟! هم القائلون إن المعازف محرمة طبعا !
ثانيا : استعماله المعازف في برنامجه ، في بدايته ونهايته ، وكل فاصل . فهل يفعل هذا ويخرج ليقول إلا إن المعازف مباحة ؟!
ثالثا : أنه عرض أدلة المانعين في بضع دقائق [ 5 دقائق تقريبا ] ، ثم قضى معظم باقي الوقت في الرد على هذه الأدلة ، والانتصار للقائلين بالإباحة .
رابعا : عرضه بأسلوب استعراضي قوي لأقوال المبيحين ، وتعبيره بأن أحاديثهم التي يستدلون بها قوية كما قال (بص بقى الأحاديث ، بص فرق القوة) !
خامسا : أنه بعد عرضه شبهات المبيحين ، لم يعرض ردود أهل العلم على هذه الشبهات ، وأهل العلم قد ردوا كل هذه الشبهات ، بل قلبوا بعضها ضد من يترخص ! مع أنه نقل عن بعض هؤلاء العلماء عبارات تحلو له . وهذا من تدليسه الذي سنكشفه بإذنه الله .
سادسا : عدم عرضه كل أدلة المانعين ، وإخفاؤها . وسيأتي كشف هذا التدليس بإذن الله .
سابعا : نقله ما استطاع من أقوال المبيحين القدماء والمعاصرين ، بينما لم ينقل قولا واحد لمانع ، قديم أو معاصر ، خلا ذكره أسماء ثلاثة من المعاصرين ، هم أصحاب الفضيلة / الألباني ، وابن باز ، وابن جبرين ، عليهم سحائب الرحمات من رب الأرض والسماوات . ولو كان غير متحيز كما يزعم لما نقل أقوال فريق وترك أقوال الفريق الأخير ، مع أن منهم مثلا أئمة المذاهب الأربعة ! وسيأتي نقل أقوال فقهاء المذاهب ، فضلا عن الإجماع !
ثامنا : تعرضه لنقد أسانيد الأحاديث التي يحتج بها المانعون ، ولم يفعل مثله في الأخبار الكثيرة ، التي لا زمام لها ولا خطام عن الصحابة والتابعين وغيرهم . وهذا تدليس وكذب سيأتي كشفه وبيانه إن شاء الله .
تاسعا : التدليس في النقول الذي طال الأحاديث ، والآثار عن السلف ، والأقوال المنسوبة إلى أهل العلم كثيرا ، وسيأتي كشف ذلك بإذن الله .
عاشرا : كتابته موضوعا باسمه في موقعه ، جمع فيها فتاوى المبيحين ، ولم ينقل شيئا عن المانعين !
أخيرا : دعا كثيرا مشاهديه أن يقتنوا كتاب " إبطال دعوى الإجماع " للشوكاني ، وتكراره الدعوة ، ولم ينصح بكتاب واحد فيه كلام لمانع !

الوقفة لخامسة : زعمه أنه يأتي بأقوال السلف .
تنوعت أساليب التدليس في عرض الحلقة ، لكن الذي أشير إليه في هذه الوقفة ، هو تكراره لكلمة " السلف " كثيرا ، مثل ( وببعد نفسي كده عشان أنقل للمسلمين السلف كانوا بيقولوا إيه ) ( افتح كتب السلف وانت تعرف ) ( غير أقوال العلماء اللي سردناها من السلف ) (أتمنى إن انا ربنا يوفقني في نقل أقوال أهل العلم ، في نقل اقوال السلف في حكم المعازف) ( وكم من إنسان استخدم الحديث وطلع منه حكم غلط بسبب إن هو مارجعش لأقوال السلف ) ؛ ليوهم سامعه أنه ينقل مذهب السلف ، وهذه كذبة فاحشة ، ودافعهم إليها هو ما يرونه من قوة الدعوة السلفية لأنها ترجع بالناس إلى فهم السلف رحمهم الله . وسيأتي بيان كذبه على السلف في كل موضع من مواضعه بإذن الله .

الوقفة السادسة :
حيث قال : (المتدينيــن هما اللي حاربوا تامر حسني لما حب يغني عن ربنا وعن النبي.. المتدينين هما اللي بعتوا تعليقات ازاي تخلي المطرب – مثلا – محمد فؤاد يغني أغنية – وهو بيغني أغاني حب – ازاي يغني عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويغني عن ربنا في برنامج الكنز المفقود؟؟؟ المتدينيــن هما اللي بيحاربوا المغنيين إن هما يغنوا حاجه.. ازاي عمرو دياب يقول يا نور على نور ، مش من حقه.. مش من حقه ايه!!!) ,, وقال : ( فانا من البرنامج البسيط ده بدعو كل المغنيين... أرجوكم وائل جسار عمل شريط حلو أوي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، الواحد يسمعه يبكي ) .
وأكتفي بنقل تعقيب الشيخ " حامد الطاهر " من موقعه :
((ذكرت أن المتدينين هم سبب إحجام (( تامر حسني ( المطرب ) )) عن إصدار أغاني دينية هو ومحمد فؤاد لأننا ادعينا أن النبي (( بتاعنا احنا )) وبالله يا رجل كيف يستقيم الكلام بهذه الطريقة ؟ أنت رجل يحل الغناء فاسمع صاحبك تامر وانظره في أغانيه هو والآخر وانظر ما يتحملونه من إثم ووزر لاشتراكهما في إضلال شباب الأمة وبناتها , واللعب على أوتار العشق والغرام , وهل يستقيم أنه بعد إصدار أغنية دينية (( لو صح الفرض )) أن أعود لإصدار شريط غرامي كله مخالفات ؟ الإجابة عندك فاتق الله .
ويا سيد مصطفى : هل من السهل أن تدعو إلى الاستماع إلى شريط (( وائل جسار الجديد الديني )) الذي ادعيت بكاءك عند سماعه ؟؟
لقد قام الأخ : محمد الهجان أحد أفراد فريق قناة الخليجية بتفريغ هذا الشريط من الموسيقى وعرض علي كلمات الأغاني : وادعى المحدث العلامة وائل جسار ان رسول الله صف الملائكة صفين للصلاة على طائر الغلام (( يقصد قصة النغير وابي عمير أخي أنس بن مالك )) وقصة مداعبة أخي أنس موجودة في الصحيح لكن أين وجد صلاة النبي على النغر ؟
هل تجوز يا سيد مصطفى الصلاة على الدجاج والأوز والبط؟؟ أم أن الوضع في عرفك ودينك لا ضرر منه ؟؟
وما أبكاك ؟ أقول لك : شجن الصوت , وقوة المؤثرات لا أكثر ؛ أما خطر الموسيقى التي تنبت النفاق في القلب , وفتنة الأخوات بصوت الرجل فلا قيمة لها عندك , وعلى هذا حق لنا البكاء .
أما قولك : أن الشرائط تكثر رغم أننا نفسق المغنيين ونحرم الغناء , فهذا من فعلك أنت وأقرانك ممن أحلوا ما حرم الله لعباد الله , وهي فتنة لنا ولك نسأل الله العافية .
يا مصطفى : إن كان هذا هو علمك فاجلس في بيت أبيك خير لك من إضلال الناس . أفلا دعوت الشباب إلى سماع العلم كبديل للهوس الموسيقي ؟
أفلا دعوتهم لسماع القرآن والاستغفار ؟؟
أسألك بالله : كم من الشباب أضللت بغير علم ؟ وكم منهم يأتي يوم القيامة متعلقا برقبتك ليحاجك عند الله ؟
أيها المخدوع : اتق الله وعد إلى صوابك , ولا أراك تفعل , فاجلس في بيت أبيك وأمك خير لك مما أنت فيه .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
)) . ا.هـ

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 05-06-2010 الساعة 05:00 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-06-2010, 03:14 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

مسائل مهمــة ..

مسألة (1) حكم الغناء بدون معازف .
زعم صاحبنا – هداه الله – أن الغناء الذي ليس به معازف لا يُختلف في حكمه ، قال : ( لأن اهل العلم ماعندهومش مشاكل في الغناء ، فاحنا متفقين إن الغناء إن انا لو قاعد دلوقتي بغني أغنية كلامها مش حرام ، بلحَّن شعر بقوله بصيغة الأغنية بالألحان لكن من غير معازف هما ماعندهومش مشاكل في حاجه زي كده ) .
وهذا الكلام ليس على إطلاقه هكذا ، فلابد أن يُضبط بضوابط ... منها :
1. أن لا يتخذ مهنة ، كما نرى اليوم الرجل مصدر رزقه الغناء ، وكل ما يفعله في حياته هو الغناء !
2. لا يخرج به عن حد الاعتدال فلا يقترن به الاضطراب والتثني والضرب بالرجل مما يخل بالمروءة . و في حديث أم علقمة مولاة عائشة : أن بنات أخي عائشة رضي الله عنها خفضن فألمن ذلك فقيل لعائشة : يا أم المؤمنين ألا ندعو لهن من يلهيهن ؟ قالت : بلى قالت : فأرسلت إلى فلان المغني فأتاهم فمرت بهم عائشة رضي الله عنها في البيت فرأته يتغنى ويحرك رأسه طربا وكان ذا شعر كثير فقالت عائشة رضي الله تعالى عنها : " أف شيطان أخرجوه أخرجوه " فأخرجوه .. [قال الشيخ الألباني : أخرجه البيهقي ( 10 / 223 - 224 ) والبخاري مختصرا في " الأدب المفرد " ( 1247 ) بسند حسن أو يحتمل التحسين وقد أوردته في " صحيح الأدب المفرد " رقم ( 945 ) محسنا وصححه الحافظ ابن رجب في " نزهة الأسماع " ( ص 55 - طيبة ) . ا.هـ ]
3. أن لا يكون فيه التنغيم الزائد الذي يطرب ويلهي ، قال الإمام الشاطبي : ... لكن العرب لم يكن لها من تحسين النغمات ما يجري مجرى ما الناس عليه اليوم بل كانوا ينشدون الشعر مطلقا ومن غير أن يتعلموا هذه الترجيعات التي حدثت بعدهم بل كانوا يرفقون الصوت ويمططونه على وجه يليق بأمية العرب الذين لم يعرفوا صنائع الموسيقى فلم يكن فيه إلذاذ ولا إطراب يلهي وإنما كان لهم شيء من النشاط ... . ا.هـ
وللمزيد راجع : " تحريم آلات الطرب " للألباني ، صـ 126 .
ويقول الشيخ " عبد العزيز الطريفي " : ومن نظر إلى النصوص من أفعال الصحابة وكذلك أشعار العرب وجد أنهم يطلقون الغناء ويريدون به الشعر والحداء، حتى اشكل ذلك على كثير من المتأخرين، وظنّوا أن ما يطلق من أقوالهم يراد به الغناء باصطلاح المتأخرين، وهذا غاية الجهل وسوء الفهم، فإن هذا لم يكن عندهم مطلقاً.
وقد طرأ سوء الفهم عند بعضهم في إطلاقات بعض السلف، وما جاء في النصوص من كلام النبي- صلى الله عليه وسلم- , وكلام الصحابة عند بعض الأئمة من الفقهاء، ولذلك؛ لما ذكر ابن رجب رحمه الله في" ذيل طبقات الحنابلة " عند ترجمته لعبد الرحمن بن نجم الشيرازي المشهور بـ ( ابن الحنبلي) وهو من كبار الفقهاء في مذهب الإمام أحمد، حتى لما قدِم إلى ابن قدامة عليه في العام الذي توفي فيه، قال له ابن قدامة: لقد سررت بمقدمك، فإني خشيت أن أموت فيقع وهَنٌ بالمذهب ويقع الخلافٌ بالأصحاب .
لما استشكل وخلط بين الغِناء والحداء– أي الغناء الذي وقع عند المتأخرين وبين الحداء الذي جاء عن بعض السلف والصحابة وغيرهم – وكتب ابن الحنبلي في ذلك كتاباً عنّف عليه ابن قدامة بقوله: ( وشرع بالاستدلال لمدح الغناء بذكر الحداء، وهذا صنيع من لا يفرق بين الحداء والغناء ولا قول الشعر على أي وجهٍ كان، ومن كان هذا صنيعه فليس أهلاً للفتيا ) .
والذي قال هذا القول هو نفسه الذي قد ذكر في كتابه " المغني " أن الغناء محلُّ خلاف عند العلماء من الأصحاب، فأي غناءٍ أراد ؟
الجواب : أراد الحداء، فإنه قبل وفاته بعامٍ قد شنّع على ابن الحنبلي وذكر اتفاق العلماء على تحريم الغناء .
قال الإمام ابن الجوزي: " كان الغناء في زمانهم إنشادَ قصائدَ الزهدِ إلا أنهم كانوا يُلحِّنونها ".
ولذا قال بعض الفقهاء بحضرة الرشيد لابن جامع: الغناء يفطر الصائم, فقال: ما تقول في بيت عمر بن أبي ربيعة إذ أنشد:
أمِن آل نُعْمٍ أنتَ غادٍ فمُبْكِرُ ** غداة غـد أم رائح فـمـهـجـر!
أيفطر الصائم؟
قال: لا. قال: إنما هو أن أمد به صوتي, وأحرك به رأسي.
وانظر إلى قول عطاء بن أبي رباح, قال: لا بأس بالغناء والحداء للمحرم.
ومن نظر إلى النصوص من الكتاب والسنة, وكذلك ما جاء عن الصحابة وجَدَ أنه ينبغي أن يفهم الوحي بلغة العرب الفصيحة, مما لم يدخلها عجمةٌ أو لحن .
ولذلك استنكر ابن قدامة على من خلط بين هذا وهذا, وجعله ليس أهلاً للفتيا
. ا.هـ من محاضرة ( حكم الغناء ) المفرغة .
وفي هذا القدر المنقول كفاية ؛ لأنه – أي مصطفى حسني - لم يُطل الكلام في المسألة ، وإنما ركز على المعازف .. والله الموفق .

مسألة (2) عن مصادر التشريع في الإسلام .
قال الشافعي : " وليس لأحد أبداً أن يقول في شيء : حَلَّ ولا حَرُم إلا من جهة العلم ، وجهة العلم : الخبر في الكتاب أو السنة ، أو الإجماع ، أو القياس " ا.هـ .["الرسالة" (39)] .
وهما مصدران أصليان : الكتاب والسنة ، ثم استنبط العلماء من هذين المصدرين أصولا أخرى يمكن بناء الأحكام عليها ، وتكون تابعة مثل : الإجماع والقياس . وهذه هي المصادر المتفق عليها .
قال الأخ " مصطفى " وهو يتكلم عن مصادر التشريع :
(يعني ايه قياس؟ ، يعني ممكن حاجات تيجي مايكونش فيها نص لكن لو قسناها على حاجه تبقى حلال أو حرام ، البانجو حرام ليه؟؟ البانجو والحشيش حرام قياسا على الخمرة ، لأن الخمرة بتسكر والبانجو والحشيش بيسكروا ، فقياسا مفيش آية عن البانجو ولا آية عن الحشيش ، لكن قياسا على الخمرة ، فـ إجماع .. قرآن سنة إجماع قياس.) ..
قلتُ : وهذا غلط ، فإن " البانجو " أو " الحشيش " ليس يحرم بالقياس ، بل هو محرم بالنص " كل مسكر حرام " ، ومثل هذا الخطأ لا يقع من مؤهل للكلام في الشرع .. وقد سبق التنبيه عليه في ( البدعة ، بين النصيحة والخدعة ) ، وقد ذكر صاحبه أنه أرسل نسخة منه إلى " مصطفى حسني " .
والقياس يُعمل به في العاديات باتفاق ، ومحل الخلاف في غير العاديات : العبادات . فمن عول عليه يجعل مرتبته أن يُصار إليه كما قال الشافعي : عند الضرورة . ويؤيد هذا تقديم أحمد وأبي حنيفة الحديث الضعيف على الرأي والقياس .
وهو مظنون الإفادة ، ولا يحصل به اليقين عند الجمهور ، فلا تثبت به العقائد ، لا يُعتبر عند معارضة الكتب أو السنة أو الإجماع إياه باتفاق الأئمة الأربعة ، ولا يُحتاج إليه عند وجود أحدهم .
للاستزادة راجع كتاب "أصول في السنن والبدع"
تأليف : محمد أحمد العدوي
الطبعة الرابعة 1406-1986
وهو متوفر على الشبكة صورةً ضوئية .


مسألة (3) عن الإنكار في مسائل الخلاف .
قال – هداه الله - : (قالوا أهل العلم كلمة جميلة جدا ، قالوا: إن المعازف دي أصلا مسألة فقهية ، عارف يعني ايه مسألة فقهية؟؟ العلم نور والله يا جماعة ، عارف يعني ايه مسألة فقهية؟ يعني لو اختلفنا فيها ده ملوش دعوة إحنا أهل السنة ولا مش أهل السنة ، مالوش دعوة إحنا على منهج النبي ولا مش منهج النبي ، اتعامل معاها كأي مسألة فقهية خلافية ، كما قال سيدنا الإمام مالك: "كلٌّ على هدى وكلٌّ يريد الله" ، فاكرين حلقة أدب الخلاف يا جماعة؟ ، فاكرين لما ابن تيمية شيخ الإسلام قال: إجماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة ) .
ثم قال : (. الموضوع عند أهل العلم أبسط من كده بكتير ) ..
قلتُ : الزعم بأن المسائل الفقهية ، أي مسألة فقهية يهون فيها الخلاف ، زعم كاذب .
(( وبيان ذلك : أن المسائل التي اختلف العلماء فيها نوعان :
الأول : مسائل ورد في بيان حكمها نص صريح من القرآن الكريم أو السنة الصحيحة ، ولا معارض له ، أو نقل فيها إجماع ، ثم شذ بعض المتأخرين وخالف الإجماع ، أو دل على حكمها القياس الجلي الواضح . فهذه المسائل ينكر فيها على من خالف الدليل . ولهذا النوع من المسائل أمثلة كثيرة ، منها :
... 5- القول بإباحة سماع آلات الموسيقى والمعازف ، فإنه قول منكر ، دل على بطلانه كثير من الأدلة من القرآن والسنة وأقوال السلف ولذلك اتفقت كلمة الأئمة الأربعة على تحريمها
)) . [الإسلام سؤال وجواب- فتوى 70491] .
ومن ذلك : المسح على الخفين .
قال الطحاوي : ( ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر كما جاء في الأثر ) ، وقال ابن أبي العز شارحا كلام الطحاوي : ( تواترت السنة عن رسول الله بالمسح على الخفين وبغسل الرجلين ، والرافضة تخالف هذه السنة المتواترة . . والكلام عليها في كتب الفروع ) [ شرح العقيدة الطحاوية ص ( 437 ، 439 ) ] ، فهذا الإمام الطحاوي ذكر هذه المسألة الفقية بين الكلام عن معتقد أهل السنة ؛ وعلل هذا ابن أبي العز بقوله : لأن الرافضة تخالف هذه السنة المتواترة .
وكلام " مصطفى حسني " هذا غير مستساغ عند أهل العلم ، إلا في مسائل الاجتهاد ، أما في المسائل التي جاء النص فيها أو أجمعت الأمة عليها – كما في مسالة المعازف ، وسيأتي بيانه إن شاء الله – فالإنكار لازم . فكما رأيتم : مشروعية المسح على الخفين – وهي مسألة فقهية – دخل في باب الاعتقاد! له دخل هل نحن أهل سنة أم لسنا أهل سنة ! هل نحن على منهج النبي أم لسنا على منهجه صلى الله عليه وسلم ! أليس كذلك ؟!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وقولهم مسائل الخلاف لا إنكار فيها ليس بصحيح ... فإن الإنكار إما أن يتوجه إلى القول بالحكم أو العمل.أمّا الأول فإذا كان القول يخالف سنة أو إجماعاً قديماً وجب إنكاره وفاقاً. وإن لم يكن كذلك فإنه يُنكر بمعنى بيان ضعفه عند من يقول المصيب واحد وهم عامة السلف والفقهاء .وأما العمل فإذا كان على خلاف سنة أو إجماع وجب إنكاره أيضاً بحسب درجات الإنكار.أما إذا لم يكن في المسألة سنة ولا إجماع وللاجتهاد فيها مساغ لم ينكر على من عمل بها مجتهداً أو مقلداً.وإنما دخل هذا اللبس من جهة أن القائل يعتقد أن مسائل الخلاف هي مسائل الاجتهاد، كما اعتقد ذلك طوائف من الناس. والصواب الذي عليه الأئمة أن مسائل الاجتهاد ما لم يكن فيها دليل يجب العمل به وجوباً ظاهراً ، مثل حديث صحيح لا معارض له من جنسه ، فيسوغ إذا عدم ذلك فيها الاجتهاد لتعارض الأدلة المتقاربة أو لخفاء الأدلة فيها " ["بيان الدليل على بطلان التحليل" (ص 210)] .باختصار .
وقال رحمه الله عن مسائل الاجتهاد : " مسائل الاجتهاد من عمل فيها بقول بعض العلماء لم ينكر عليه ولم يهجر، ومن عمل بأحد القولين لم ينكر عليه " ا.هـ[ "مجموع الفتاوى" (20/207) ] . فهذه مسائل الاجتهاد ، لا الخلاف التي جاءت فيها أدلة يخالفها أحد القولين .
وقال ابن القيم رحمه الله :"وقولهم : "إن مسائل الخلاف لا إنكار فيها" ليس بصحيح ... " ثم قال : وعلى كل حال فلا عذر عند الله يوم القيامة لمن بلغه ما في المسألة من الأحاديث والآثار التي لا معارض لها إذا نَبَذَها وراء ظهره ["إعلام الموقعين" (3/ 300-301).] .
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: "فإن أراد القائل مسائل الخلاف ، فهذا باطل يخالف إجماع الأمة، فما زال الصحابة ومن بعدهم ينكرون على من خالف وأخطأ كائناً من كان ، ولو كان أعلم الناس وأتقاهم، وإذا كان الله بعث محمداً بالهدى ودين الحق، وأمرنا باتباعه، وترك ما خالفه؛ فمن تمام ذلك أن من خالفه من العلماء مخطئ ينبه على خطئه وينكر عليه، وإن أريد بمسائل الاجتهاد : مسائل الخلاف التي لم يتبين فيها الصواب فهذا كلام صحيح، ولا يجوز للإنسان أن ينكر الشيء لكونه مخالفاً لمذهبه أو لعادة الناس، فكما لا يجوز للإنسان أن يأمر إلا بعلم ، لا يجوز أن ينكر إلا بعلم ، وهذا كله داخل في قوله تعالى : (ولا تقف ما ليس لك به علم) " ا.هـ [ "الدرر السنية" (4/8) ].
وقال الشوكاني : "هذه المقالة –أي لا إنكار في مسائل الخلاف- قد صارت أعظم ذريعة إلى سدّ باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهما بالمثابة التي عرفناك، والمنـزلة التي بيّناها لك، وقد وجب بإيجاب الله عز وجل، وبإيجاب رسوله صلى الله عليه وسلم على هذه الأمة، الأمر بما هو معروف من معروفات الشرع، والنهي عما هو منكر من منكراته: ومعيار ذلك الكتاب والسنة، فعلى كل مسلم أن يأمر بما وجده فيهما أو في أحدهما معروفاً، وينهى عما هو فيهما أو في أحدهما منكراً. وإن قال قائل من أهل العلم بما يخالف ذلك، فقوله منكر يجب إنكاره عليه أولاً، ثم على العامل به ثانياً." ا.هـ ["السيل الجرّار" (4/588)] .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ردًا على من قال: "المسائل الخلافية لا إنكار فيها" :" لو أننا قلنا: المسائل الخلافية لا ينكر فيها على الإطلاق ، ذهب الدين كلّه حين تتبع الرخص لأنك لا تكاد تجد مسألة إلا وفيها خلاف بين الناس . . . " ، ثم فصل رحمه الله نوعي الخلاف .["لقاء الباب المفتوح" (49/192-193)]
وقال ابن حزم رحمه الله: وذلك أنَّهم أوهموا أنَّ ما لا إجماع فيه: فإنَّ الاختلاف فيه سائغٌ جائزٌ. قال أبو محمد (أي: ابن حزم): وهذا باطل، بل كل ما أُجمع عليه، أو اختلف فيه، فَهُما سواء في هذا الباب، فلا يحلُّ لأحدٍ خلاف الحقِّ أصلاً، سواء أُجمع عليه، أو اختلف فيه.أ.هـ‍ ["الإحكام في أصول الأحكام" (4/151-152)] .
قال الشيخ صالح آل الشيخ : " وبما ذكرت يتبين لك أن هذا القول على إطلاقه غلط ، بل الصواب فيه أن تُفَصِّل القول في مسائل الخلاف ، وذلك أن نقول مسائل الخلاف تنقسم قسمين : - مسائل الخلاف فيها ضعيف فهذه يُنكر فيها .- ومسائل الخلاف فيها قوي فهذه لا إنكار في مسائل الخلاف فيها " [ شرح العقيدة الواسطية ] .
وللاستزادة يُنظر :
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/67.htm

مسألة (4) عن صحة حديث المعازف في صحيح البخاري .
لم يطعن " مصطفى حسني " في صحة الحديث كما هي عادة من يلهث خلف إباحة المعازف ، وهذا فيه نوع ذكاء ؛ لأنه يخسر كثيرا إن طعن في صحيح البخاري أمام الناس ، وقد استقر عندهم قدر صحيح البخاري ..
لكنه قال عبارة فيها إشارة ، قال : ( حديث البخاري صحيح لكنه غير صريح. مش هانخش ونتكلم على حديث البخاري مش هانعمل كده ، لكن تعالوا نتكلم على دلالة الحديث ) . فهو سيُعرض عن الطعن في ثبوت الحديث إلى الطعن في الاستدلال به !
وحيث إنه لم يتكلم في ثبوت الحديث ، فلن أتكلف ردا ، ويكفي أن أشير بمراجعة كتاب "تحريم آلات الطرب" للشيخ الألباني ص80 ، وكتاب " الرد على القرضاوي والجديع " لعبد الله رمضان موسى ، صـ 209 طبعة نشر الأثرية للتراث . وفيهما كفاية إن شاء الله تعالى .

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 05-06-2010 الساعة 05:01 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-06-2010, 03:44 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

تسجيل متابعة..
مُوَفَّق مسدد بإذن الله أخي الحبيب.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-06-2010, 03:46 AM
سعيد عناني سعيد عناني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

حسبُنا الله ونعم الوكيل

جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-06-2010, 04:04 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

شبهات " مصطفى حسني " حول أدلة المنع

الدليل الأول قول الله : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ " [سورة لقمان-6] .

قال الشيخ عبد العزيز الطريفي حفظه الله في محاضرته ( أحكام الغناء – التفريغ ) :
من نظر إلى تأويل السلف من الصحابة وغيرهم؛ وجد أن ثمّة اتفاقاً على أن الغناء داخل في جملة المعاني التي تأتي على هذا الآية,واتفقت تفاسير الصحابة على هذا.
يقول الحاكم في " مستدركه ": في أوائل كتابه التفسير: ( وتفسير الصحابي الذي شهد الوحي هو عند الشيخين– يعني البخاري ومسلم – كالحديث المسند ) .
وقال في موضع آخر: ( إنه في حكم المرفوع ) .
وقد روى ابن جرير الطبري والبيهقي في " سننه " وغيرهم من حديث سعيد بن جبير عن أبي الصهباء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال في تأويل هذه الآية : ( واللهِ الذي لا إله إلا هو إن لهو الحديث لهو الغناء ) ثم ذكرها ثلاثاً .
وابن مسعود وهو من أعلم الصحابة بالتفسير، إن لم يكن أعلمهم على الإطلاق.
وروى البخاري ومسلم من حديث ‏الأعمش ‏عن ‏مسلم ‏عن‏ ‏مسروق ‏‏عن ‏ ‏عبد الله‏ ‏قال: ‏((والذي لا إله غيره‏ ‏ما من كتاب الله سورة إلا أنا أعلم حيث نزلت, وما من آية إلا أنا أعلم فيما أنزلت, ولو أعلم أحداً هو أعلم بكتاب الله مني تبلغه الإبل لركبت إليه ))‏.
بل قال مجاهد بن جبر، إمام المفسرين من التابعين, ومن قد عرض القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة، كما روى الترمذي بسند صحيح عن ‏سفيان بن عيينة ‏عن ‏الأعمش‏ ‏قال: قال‏ ‏مجاهد:‏ ‏لو كنت قرأت قراءة ‏ابن مسعود ‏لم أحتج إلى أن أسأل ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن كثير من القرآن مما سألت.
كيف وقد أقسم- مع ذلك- ابن مسعود على هذا التفسير، وهو يتلو : ((وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ )) ( الزمر:60).
وجاء ذلك عن عبد الله بن عباس، كما رواه البخاري في " الأدب المفرد " وابن جرير الطبري, وكذلك ابن أبي شيبة وغيرهم, من حديث عطاء عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال : (( نزلت في الغناء وأشباهه)).
وروي تأويل ذلك عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه حيث رواه ابن جرير الطبري من حديث قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن جابر بن عبد الله أنه قال:(( هو الغناء )) .
وكذلك رواه ابن جرير الطبري من حديث ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بن جبر أنه قال:(( هو الغناء )) .
وروي تفسير ذلك بـ ( أنه الغناء ) عن جماعة من السلف من المفسرين وغيرهم.
فقد روي تفسير ذلك عن مكحول وعكرمة وعطاء الخراساني وقتادة وسعيد بن جبير وميمون بن مهران وعمر بن شعيب وعلي بن بذيمة وعن غيرهم، كلّهم قالوا ( أنه الغناء ) .
ا.هـ

قلتُ : تفسير " لهو الحديث " بالغناء ثبت عن عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن مسعود ، وعكرمة ومجاهد ، وهم أئمة التفسير .. [ راجع تخريج الآثار في " تحريم آلات الطرب " صـ 142 ] .

شبهة (1) قال إن ابن مسعود يتكلم عن ( الغناء ) ، لكنا اليوم نتكلم عن ( المعازف ) .
وهذا صواب ، فمن المسائل التي خلطَ فيها بعض المتأخرين ، وكثيرٌ من المعاصرين .. عدم التفريق بين المصطلحات المستخدمة عند الأقدمين ، وتنزيل كلامهم على ما عُرف في العصور المتأخرة ، وهذا يورث نتائج خاطئة ..
وسبب هذا الخلط – غالبا – هو أنَّ الغناءَ يطلق على الصوت المقترن بالمعازف ، لكنه عند المتقدمين لا يلزم منه هذا الاقتران . والله أعلم .
فليته سكت وانتقل إلى شيء آخر ، لكنه أخذ يلقي شبها عن هذه الآية ، بما يدعو إلى تكلف ردها ، كما سيأتي إن شاء الله .

شبهة (2) : سماع النبي صلى الله عليه وسلم غناء الجاريتين .
قال (وبعدين انتوا عارفين إن النبي في أحاديث البخاري ومسلم استمع لغناء الجواري وهما في بيته مع السيدة عائشة ) ..
وسيأتي نسف استدلاله الباطل بهذا الحديث في موضعه إن شاء الله ، في الرد على شبهات الإباحة التي ذكرها .

شبهة (3) تقييد الغناء الذي أقسم عليه ابن مسعود بالفاحش منه .
قال (. مايكونش سيدنا عبد الله بن مسعود يقصد الغناء الفاحش؟ يعني اللي هو كلامه بيضل عن سبيل الله؟؟.. يعني اللي هو لما تسمعه شهوتك تستثار؟؟ أو تسمع كلام عكس اللي ربنا بيقوله ) ..
وهذا الكلام من كيس " مصطفى حسني " ، ولم يقله ابن مسعود ، والسبب أنه لا يعرف الفرق بين الغناء الذي فيه تطريب زائد ونحوه ، والحداء الذي هو تلحين الشعر .
قال ابن رجب رحمه الله في " السماع " : ( وقد روي عن بعض السلف من الصحابة وغيرهم ما يوهم عند البعض إباحة الغناء، والمراد بذلك هو الحداء والأشعار ) ا.هـ وبالعكس : ورد عنهم ما يمنع الغناء .
لو أن جارية تغني شيئا ، أتظنه يكون فاحشا ؟! قد أنكر ابن عمر على جارية تغني ، ولم يُذكر أنها كانت تقول شيئا به عيب ، فقد روى البخاري في " الأدب المفرد " والبيهقي في " السنن " من طريق عبد العزيز الماجشون,عن عبدالله بن دينار قال: مر ابن عمر بجارية صغيرة تغني,فقال:لو ترك الشيطان أحدا ترك هذه. [ صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد ] .

شبهة (4) زعمه تضعيف البخاري لهذا الأثر .
قال : (. قالولهم: انتوا مش عارفين إن البخاري إماام الدنيا في الحديث ضعف الكلام ده؟؟ ، انتوا مش عارفين إن البخاري ضعف إن ابن مسعود بيقول إن الغناء هو اللي فيه مشكلة!!!
يقول الإمام ابن حجر في فتح الباري.. قال: وذكر ابن بطال – ابن بطال ده أول واحد ، من أوائل الناس اللي شرحوا البخاري - ، قال: وذكر ابن بطال أن البخاري استنبط تقييد اللهو في الترجمة – الترجمة يعني العنوان اللي البخاري حط عليه الكلام اللي هايقوله ده - : من مفهومه قوله تعالى: ( لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) ، فإن مفهومه أنه إذا اشتراه لا ليضل عن سبيل الله لم يكن مذموما. يعني لو واحد استمع اللهو مش علشان يضل عن سبيل الله ده مش مذموم
) .
ثم قال : (فخد بالك.. البخاري بيقول.. يقول ابن بطال: قال وكأنه رمز إلى ضعف ما ورد في تفسير اللهو في هذه الآية بالغناء. ) ..

للرد على هذا الكلام نقول :
قال ابن بطال في شرحه على صحيح البخاري : ولذلك ترجم البخارى باب كل لهو باطل . وأما قوله : ( إذا شغل عن طاعة الله ) فهو مأخوذ من قوله تعالى : ( ليضل عن سبيل الله ( فدلت الآية على أن الغناء وجميع اللهو إذا شغل عن طاعة الله وعن ذكره فهو محرم . ا.هـ
ونقله الحافظ ابن حجر بمعناه ، فقال : وذكر ابن بطال أن البخاري استنبط تقييد اللهو في الترجمة من مفهوم قوله تعالى ليضل عن سبيل الله فان مفهومه انه إذا اشتراه لا ليضل لا يكون مذموما وكذا مفهوم الترجمة انه إذا لم يشغله اللهو عن طاعة الله لا يكون باطلا لكن عموم هذا المفهوم يخص بالمنطوق فكل شيء نص على تحريمه مما يلهي يكون باطلا سواء شغل أو لم يشغل وكأنه رمز إلى ضعف ما ورد في تفسير اللهو في هذه الآية بالغناء أ.هـ

أولا : قال ابن حجر بعد كلام ابن بطال مباشرة : لكن عموم هذا المفهوم يخص بالمنطوق فكل شيء نص على تحريمه مما يلهي يكون باطلا سواء شغل أو لم يشغل . ا.هـ وهذا أخفاه الأخ " مصطفى " ، وقرأ ما بعده ؛ لأن الغناء جاء تحريمه بنصوص أخرى كذلك ، دون تقييد بكونه يضل عن سبيل الله ، وهذا يخالف ما يريد الأخ إثباته ، ولا يخدم ما يقوله للناس مخادعا ، فهذا تدليس قبيح منه هداه الله .
ثانيا : الزعم بأن البخاري ( ضعف هذا الكلام ) فيه تدليس ، فالبخاري لم ينطق بكلمة ، إنما هو استنباط من ابن بطال على ترجمة البخاري .
ثالثا : ولو فرضنا أن البخاري رحمه الله اعترض على تفسير هذه الآية بالغناء ، هل يُوضع كلامه حجة على قول ابن مسعود رضي الله عنه صاحب رسول الله ؟!
كيف وابن مسعود أقسم على هذا ؟!
قال الشيخ الطريفي في محاضرته : " وابن مسعود وهو من أعلم الصحابة بالتفسير، إن لم يكن أعلمهم على الإطلاق.
وروى البخاري ومسلم من حديث ‏الأعمش ‏عن ‏مسلم ‏عن‏ ‏مسروق ‏‏عن ‏ ‏عبد الله‏ ‏قال: ‏((والذي لا إله غيره‏ ‏ما من كتاب الله سورة إلا أنا أعلم حيث نزلت, وما من آية إلا أنا أعلم فيما أنزلت, ولو أعلم أحداً هو أعلم بكتاب الله مني تبلغه الإبل لركبت إليه ))‏
. ا.هـ
رابعا : فكيف وهذا التفسير جاء عن غير ابن مسعود من المفسرين ؟! هل يُعارض هذا بتضعيف البخاري ؟! فضلا عن كون البخاري لم يقل شيئا إنما هو فهم بعض الشراح .
خامسا : عسى يرجع صاحبنا إلى " باب سنة العيدين لأهل الإسلام " في شرح ابن بطال على البخاري ، وغير هذا الموضع ، ليعلم ما يراه ابن بطال من الغناء المباح ، فلن يخرج عما نقرره في ردنا هذا .
وكتب صاحبنا على اللوحة التي بجانبه عن أثر ابن مسعود : ( والأثر لا يصح ) ، فإن كان يقصد الاستدلال بالأثر ، فقد رددنا عليه ، وإن كان يقصد صحة الأثر ، فهذا باطل ، بل هو صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه .

أما التفصيل في حكم الغناء ، فارجع إلى : مسألة (1) حكم الغناء بدون معازف .

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 05-06-2010 الساعة 05:02 AM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-06-2010, 04:04 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

جزاك الله خيرا
متابعة ان شاء الله
لسردك هذه الادلة القاطعة
وبيانك المفصل
احسن الله اليك
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-06-2010, 04:22 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً وبارك لكم
متابعة بإذن الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
", ., المخدوع, المعازف, الزائف, القول, بإباحة, رد, ردًا, على, [, ], ،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:44 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.