Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-14-2009, 08:31 PM
مشتاقه الى الله مشتاقه الى الله غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Icon37 *·~-.¸¸,.-~*صــفحة تـجهيز العروس لحبيبها *·~-.¸¸,.-~*

 

*·~-.¸¸,.-~*صــفحة تـجهيز العروس لحبيبها *·~-.¸¸,.-~*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد ربي حمداً حمداً حمداً وأصلي وأسلم على الحبيب وآله وصحبة


بالبداية هذا الموضوع إهــــــــداء

لمن أراد زرع الريحان ليستنشق رائحته
لمن تسامى بإفكاره إلى العلياء وما أكتفى بل أراد علواً فوق هذا العلو
إلى من لايقبل قلبة أنصاف الإلوان ولايرضى بغير البياض أو البياض
إلى من شمر وأرتقى وعمل بما نطق وقرأ
لهم ...أهدي هذه الصفحة ولإجلهم سأزلزل كيان الحرف لتتعمق داخل أرواحاً طاهرة سامية

نعم سأنثر كلمات غلفتها بالإرجوان
لُترتل وتُقرأ وتتنفس ....في داخل ذات صادقة لتعانق الوجدان
هي عروس أشتاقت لحبيبها !
أقترب موعد اللقاء والتعانق
لذا لابد من تجهيزها لتكون في أبهى حُلة وأجمل زينة
فحبيبها قدره عظيم هو قنديلها ,,,بل نسمات تلطف بها حياتها,,,
يا أيتها العروس أفرحي وأطربي ...فقد أقترب الموعد؟
ولكن لابد لكِ أن تستعدي !!
فتروضي وتعلمي ...حتى تُكرمي حبيبك حق الإكرام

لن أطيل بطلاسم كلمي
ولن أكتب بعد الآن بالغموض الممزوج بالوضوح سأكتب بالوضوح الذي مُسق بالوضوح
العروس .....هي النفس

من ياترى حبيبها ؟؟! هو القادم "شهر رمضان "

بقي شهر و27 يوماً من الآن

لنرتشف معاً من معين واحد
لنتعلم حتى لانندم ..دع العقل يستقبل ويُخزن ...وفي شهر رمضان يُخرج ويطبق

شهر رمضان دقائقه بالإشهر وساعاته بالسنوات ...فلا نضيع هذه الفرصة التي لاتعوض أبداً

فنحن لانندم إلا إذا فقدنا ....ولا نحزن إلا أضعنا الفرص ,,,,,

هاهو القادم الحبيب الذي أشتقت له أقتربت زيارته

ويكاد أن يحط ركابه ليجلس معنا شهر كامل

يحمل ويجلب معه كل الرحمات وتتنزل معه البركات

رمـــــــــــــــضـــــــــــــان

شهر الغفران والعتق من النيران

تفتح أبواب الجنان وتؤصد أبواب النيران وتصفد الشياطين ومردة الجان

رمضان وما آدراك مارمضان

فيه ليله خير من ألف شهر "ليلة القدر فهنيئا لمن قامها وعاش وتلذذ
ببركاتها
رمضان السكون الخشوع الطمائنينه

ولو أكتب مئات الأسطر لن أستوفي شهر رمضان وفضائله

ســــــــــيــــــــــــد الشهور

فالله الله بالعمل من شعبان من الإكثار من الصيام

أقتداء بحبيبي صلى الله عليه وسلم فكان يُكثر الصيام في شعبان



همسه أهمسها في أذنك أيها الأخ المبارك وفي أذنك يأختي الغاليه

كم من شخص حضر رمضان الماضي واليوم أصبح من عداد الإموات ؟؟!!

وكم من شخص كااان في صحه وعافيه واليوم هو طريح الفراش؟؟!!

فأ حمدوا الله على أن أمد بأعماركم وعافيتكم وأشكروا على نعمته بطاعته

وأرضائه


وتذكروا قال تعالى : "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن "

فالله الله بالأكثار من قراءة القرآن ففيه نزل
وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم :"من قام رمضان إيماناً وأحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه"

فههاهو باب الشرف والكرامه مفتوح فمن يسارع ويدخله ويسابق ويظفر به

فالسابقون السابقون ............
فيك ليله خير من الف ليله ليلة القدر . ليلة الفلاح والظفر
فالله بالعمل لتلك الليله فقد قال حبيبنا صلوات الله وسلامه عليه من حرم ليلة القدر فقد حرم الخير كله "

هي ليلة السكينه والاطمئنان ليلة تنزل الرحمات

تريد ان تظفر بها ؟؟؟؟

قال صلى الله عليه وسلم "من قام رمضان ايماناً واحتساباًغفر الله ذنبه"

فالله بكثرة الاعمال الصالحه قال الحبيب صلى الله عليه وسلم رغم انف من صام رمضان ولم يدخله الجنه "

لفتة مهمة ان الصحابه في بدايه شهر رمضان يلحوا
على الله بدعاء من بداية الشهر ولا يأتي اخر الشهر الا ودعائهم مستجاب

اكثروا من الاعتكاف فانه دأب الصالحين


والى الحبيبه اخيتي

لايشغلك الطبخ عن ذكر
الله
فلا تسرفي بالطبخ وتنسي ذكر الله اسمعي وانت في المطبخ اشرطه نافعه لعلها تكون حجه لك يوم تلقي الله وانت بأذن الله مأجوره عند تفطيرك للصيام من الاهل او
الفقراء فكما قال صلى الله عليه وسلم
من فطر صائم كان له مثل اجره لاينقص من اجورهم شئ "


فأعدوا العده وجهزوا العتاد فهو فرصه وربي لاتعوض

وأقول كما قال حبيبي صلى الله عليه وسلم :"أستعن بالله ولا تعجز"

ولنعلم أنه ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى ....فلنتعب

ولا يكرم العبد نفسه بمثل إهانتها ولايعزها بمثل ذلها ولا يريحها بمثل تعبها
وأقول كما قال .......

بين الجوانحي وفي الاعماق سكناه

فكيف أنسى ومن في الناس ينساه

في كل عام لنا لقيا محببتاً.. يهتز كياني حين ألقاه

بالعين والقلب والآذان أرقبه.. فكيف لا وأنا بالروح ألقاه

والليل تحلو به اللقيا وإن.. قصرت ساعته أحييها وما أحلاه

فنوره يجعل الليل البهيم ضحى... فما أجل وما أجلى محياه

ألقاه شهراً ولكن في نهايته ...يمضي كطيف خيالاً قد لمحناه

في موسم الطهر في رمضان الخير... تجمعنا محبة الله لامالاً ولاجاه

......
فلنجعل من رمضان هذه السنة شيئا مختلفا



أبو حسان



صحاب الدرب الأخضر, درب الخير, بداية تهنئة قلبية مني لكم و ( كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب ) يأتي رمضان كل عام, وينتظره المسلمون بكل لهفة وشوق عارم وبهجة.. رمضان شهر تربوي, حيوي, تفاعلي, تلاحمي..
رمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى, انتصار على الشيطان, انتصار على الشهوات, انتصار على السيئات, انتصار نفخة الروح على طينة الأرض !
رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل, لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية, وأكثر تدينا, وأكثر تلاحما وترابطا مع أفراد الأسرة بل والمجتمع والأمة بأسرها..!
رمضان شهر الجود, وطيب النفس, ليس شهر الخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء..!
إذن عزيزي مادمت معي في كل ما سبق هات يدك لنخرج التواكلية والتكاسلية من أذهاننا, وأفعالنا..ولنستقبل رمضانا كما ينبغي له أن يستقبل..
إذن السؤال المطروح الآن هو: هل فكرت عزيزي الشاب أن تجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفاً..؟!
واليك حزمة خضراء من الأفكار الجرئية المجربة والتي أثبتت فعاليتها..
1. اصحب أسرتك إلى البَرْ : لتعد شقيقاتك الشاي والقهوة لنزهة أسرية برية , ولتنطلق مخلفا ضجيج وأضواء المدينة وراءك , اتخذ مكانا مناسبا مع أسرتك وحبذا لو كان مرتفعا , وجولوا بأبصاركم السماء بحثا عن ( هلال رمضان ) ..عزيزي حتى لو أعلن في وسائل الإعلان عن رؤية الهلال, جرِّب الفكرة, حتما ستكون ممتعة, مرحة...ولها طعم فريد خاص.
2. جلسة ودية, وتعريف بالضيف...إشاعة الفرح بمقدمه..تتناول فيها مع أسرتك شيئا مما ورد في فضل شهر رمضان المبارك .
3. أرسل بطاقة تهنئة: بريديا, أو عن طريق البريد الالكتروني, لأقاربك وأصدقائك بمناسبة قدوم شهر رمضان.
4. جرب أن تضع على باب غرفة شقيقتك بطاقة تهنئة, مع هدية كتيب أذكار...حقا منذ متى لم تفا جيء أختك بهدية..؟!
5. وللصغار نصيب: عزيزي يفرح الصغار بالأفكار غير التقليدية, من بوسترات, وبطاقات ملونة, و دفاتر تلوين, وهذه التي سبق ذكرها كثيرة تمتليء بها المكتبات, أن لم تجدها بالمكتبة, فزر مواقع البطاقات في الانترنت واطبع منها, وقدمها هدية لإخوانك الصغار.
6. علق في غرفة أخوتك الصغار بعض العبارات والأحاديث الشريفة, على سبيل المثال:
( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
( تسحروا فان في السحور بركة )
( للصائم فرحتان )...وهكذا , على أن تخرج بإخراج جذاب , وتستطيع أن تعدها ببرامج الفوتوشوب , أو زر مواقع البطاقات في الانترنت ففيها الكثير...
7. هل جربت أن تستضيف طالب علم, أو إمام المسجد ليلقي شيئا مختصرا على مسامع الأسرة عن أحكام شهر رمضان, وتسمعه النساء من وراء حجاب...على أن لا تطول الجلسة..تكفي 35 دقيقة..ثم يودع الضيف بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم...نستفيد عدة أمور منها:
- تعليم وتدريب أطفالنا توقير العلم وأهله.
- يشيع في البيت ذكر الله.
8. الوالدة, العمة, الجدة ... كبيرات السن من المحارم .. أليس لهن نصيب من تعليم..مراجعة قصار السور معهن , تحفيظهن آية الكرسي,خواتيم سورة البقرة والكهف,المعوذات وبعض قصار السور..مراجعة معهن صفة الصلاة والوضوء .
9. وللخدم نصيب: إهداء الخدم أو السائق هدية من الممكن أن تكون:سجادة صلاة جديدة, مصحف بترجمة بلغته...والسماح للسائق بالذهاب ولو يوماً في الأسبوع لبرامج دعوة الجاليات...وكذلك للخادمة والسماح للخادمة بمرافقة والدتك للتراويح ولو يومين من كل أسبوع.
10. اقنع والدتك أو أخواتك بعقد حلقة تعليم قصيرة للخادمة, لتعليمها بعض أصول الدين, والقراءة الصحيحة...لم؟؟ألا يستحقون شيئا من الاهتمام..؟!
11. الصلاة بأهل بيتك: هل جربت أن تعود من المسجد بعد صلاة العشاء, وتصلي بأهل بيتك التراويح..جرب هذه السنة ..
12. كن قدوة لغيرك من أشقائك وأسرتك في اغتنام شهر رمضان, وذلك بالحرص على اغتنامه, وطرح الأفكار الجديدة لاغتنامه دوريا..مثل توفير حاملات المصاحف في المنزل , وتوزيع جدول متابعة القراءة بالقران الكريم ..مثل هذه الأفكار تحمس الآخرين على قراءة القران الكريم .
13. اقرأ تفسيرا كاملا : فكرة رائدة نفذها كثير من الشباب العالي الهمة , حيث حددوا تفسير الكريم المنان , للشيخ السعدي – رحمه الله تعالى – والذي يتكون من مجلد واحد , ومن ثم صمموا على ختم المصحف تلاوة وتفسيرا ...جرِّب الفكرة , حتما سيكن لها شعور خاص .
14. سهرة تاريخية: رمضان فرصة لمطالعة السيرة و التاريخ الإسلامي, وهو أيضا فرصة لمطالعة بعض كتب وصف الجنة ونعيمها.. ماذا لو خصصت جلسة أسبوعية لذلك, تعرض على أسرتك بعض التفاصيل المثيرة في غزوة بدر, أو معركة عين جالوت, أو معركة حطين..فكلها معارك رمضانية شهيرة..كن مرنا في الطرح, جذابا في أسلوبك, احضر خريطة للموقعة, أو اعد عرض بوربوينت أو فلاشي لذلك, قف على مواطن العبر والدروس, وافتح المجال للجميع للمشاركة, والحوار..ولتكن سهرة تاريخية رمضانية...
15. في ظِلال آية: جلسة قصيرة لمدة 10 دقائق..أسرية قبل التراويح, يتلو أحد الصغار بالمنزل اوتتلو البنت الآيات قراءة مجودة..ثم عقب على الآيات..اربطها بالحياة...تخير الآيات التي ترى أنها مناسبة لتفسيرها على الأسرة...تفاعل.يبات إيمانية..تفاعل ..لا تخجل قد تدمع عيناك..دعها.ها دعها تسيل...دعها ..أواخر سورة الحشر/أواخر سورة البقرة/أواخر سورة الزمر..لكن أرجوك لا تطيل جمال الجلسة وحيويتها أنها قصيرة وفريدة من نوعها..
16. كنت مولعا بقصص الخيالية وأنا في الابتدائية..فاجأني أخي ذات يوم بمجموعة رائعة لعبدا لرحمن رأفت الباشا رحمه الله, وهي صور من حياة الصحابة, في رمضان أهداني إياها...وأخبرني لو انتهيت منها فلي مكافأة...واجبرني على القراءة...صدقوني سير أولئك الرجال لم تبرح ذاكرتي إلى الآن..اهدي أشقاءك الصغار بعض القصص الجذاب مثلامل مسابقة لهم وليكن لها اسم جذاب مثلا (..فارس الحرف...) من ينتهي منها قبل الآخر..وكافئهم بعدها بوجبة عشاء في مطعم وجبات سريعة....والله لن تنس ولن ينسوا هم تلك الليلة.. , لدار الوطن والقاسم, مجموعة طيبة من تلك القصص..
17. ما لذ وطاب : تحضر الوالدة والأخوات في المطبخ ما لذ وطاب من المأكولات, اجلب لهن أشرطة يسمعهنا في المطبخ..سلاسل لمشايخ مختلفين يسمعها أهل بيتك اقترح:نساء خالدات للدكتور السويدان,السيرة النبوية له أيضا. ..
ملاحظة:تجنب أشرطة الوعظ فسوف نقتل نكهته وتأثيره لو استمعناه ونحن نطبخ أو نقود السيارة في ضجيج الطرقات...يبقى الوعظ يسمع في حالات صفاء ليؤدي عمله.
18. سيارة الوالد: منذ متى لم تهدي والدك أشرطة يضعها بسيارته...الآن حان الوقت..لكن انتق له ما يناسبه..وتظن أنه يحتاج إليه..بكى الأب أمام طفله ذات يوم...قال الطفل بابا تبكي!!!قال الأب:نعم هذه الآية أبكتني..!! موقف لن يبرح عقلية الطفل ماحيي. كن ذكيا في انتقاء الأشرطة. , اسأل والدك: من القاري الذي تحب أن تسمع تلاوته ؟ إذا أجابك, فاجئه بوضع شريط قران لذلك القاريء..اقترح شريط: العزة للدكتور السويدان, وشريط رمضان فرصة للتغيير, للدكتور صلاح الراشد...
19. فلنسبق الريح المرسلة: ماذا لو ذهبت إلى لجنة خيرية, أو جمعية بر..وأخذت منهم (أبواك تفطير الصائمين)..ووزعتها على أبنائك أو إخوانك الصغار وأخواتك..وذهبتم في زيارة إلى الأقارب, الجد والجدة, الأعمام, الأخوال...وقام الأطفال والفتيان والفتيات بجمع تبرع لتفطير صائم...
أو جمع تبرع لهذا الغرض, ثم إيداعه في إحدى اللجان الخيرية..دع الأطفال يشاركون, علمهم كيف يقنعوا, يحمسوا غيرهم للخير..والتجربة أفضل دربة لهم.. هناك مثل يقول:الأفعال أعلى صوتا من الأقوال... لم ننتهي بعد, اطلب من مدير اللجنة الخيرية, استضافة صغار الأسرة و لو على كوب عصير...أو أن يكتب رسالة شكر للأسرة...ومن ثم صور تلك الرسالة وابعثها مع كرت تشجيع لجميع من ساهم...دع الأسرة يروا صور برامج تفطير الصائمين.. أتمنى أن تجربوا....ما ينقش في الصغر لايبرح القلب...صدقوني.
20. طبق الخير: اقنع والداك وشقيقاتك بالمشاركة في تفطير الصائمين بالمسجد, فالفتيات وألام يعدون الإفطار والفتيان يحملوه للمسجد...ثم ليتحدث الفتيان عن ما حدث بالمسجد...
21. حب المساكين : ماذا لو استضافت الأسرة بعض المساكين .. الضعفاء بالبيت .. وفطرتهم .. لينكسر في النفوس الكبر..ولنتعلم الشعور بالجسد الواحد...أو استضافة بعض المسلمين الجدد وتفطيرهم بالمنزل..نسق مع مكتب دعوة الجاليات في مدينتك أو حيك بخصوص هذا الأمر..وبعد الإفطار دع إخوتك الصغار يقوموا ببرنامج ترحيبي بالضيوف, يحوي آيات عن فضل الهداية, وأحاديث عن قيمة وفضل الإسلام...فكر اطل لعقلك العنان وستجد أفكارا ربما مشوقة أكثر
22. نظم حملة تبرعات عينية: لتتبرع الفتاة هذا العيد بعض ما لديها من ملابس العيد الذي مضى, أو حتى من ملابس هذا العيد.لأخواتها:زهراء, فاطمة اللاتي لا يجدن ما يكسوهن سوى مزق أكياس الطحين..في أفريقيا كثيرات... اقنع شقيقاتك بذلك, بالحديث عن مآسي المسلمين والفقر الذي يعانون منه, أرهم صور الجفاف والفقر..وقد تساعدك مجلات ومطويات اللجان الخيرية كالحرمين والمنتدى الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي بذلك.. وسع الفكرة لتشمل كل أفراد الأقارب, وليشترك فيها الأطفال, البنات الصغار ( جند كل من عندك لهذا الهدف )..واجعلها حملة تبرعات لدرء برد الشتاء..
23. وللجار نصيب : ابعث لجيرانك بهدية أسبوعية , فمرة مطوية , وأخرى شريط , وبعدها كتيبا ..
24. صمم لوحة حائطية في العمارة التي تقيم بها.. ولتكن في بهو العمارة عند المدخل, ضع بها زاوية خذ نسختك, لتوزيع بعض المطويات المفيدة, أو أشرطة رمضانية, هناك الكثير من الكراسات المطبوعة لهذا الشأن, كاللالي الحسان لمحمد المسند...استفد منها في تصميم اللوحة, وهناك مكاتب الدعوة والإرشاد ستزودك بالمطويات والأشرطة..فقط تحرك ففي الحركة بركة..
25. كن حمامة سلام: نعم ما المانع أن تكون حمامة سلام ورائد إصلاح, بالإصلاح بين الآخرين, ومحاولة إنهاء أي خلاف يقوم بين من تعرف من الأصدقاء والأقارب والزملاء..حيث أن كثيرا من الناس يتحجج بالصوم لإحداث أي مشكلة.
26. لا للاشباح : عزيزي اشغل إخوتك الصغار بأنشطة مسلية حتى لانشغل وقتهم التلفاز, مثل تلوين بعض اللوحات المرسوم عليها إسلامية معبرة؛ هلال رمضان، مسجد، بعض المسابقات الرمضانية لهم. اصحبهم معك للتراويح, اجلب أشرطة الفيديو النافعة والهادفة لهم, اشتركوا جميعا بنشاط رمضاني في احد المراكز أو ساهموا جميعا ببرامج المسجد والحلقات...أرجوك لا تجعل الشبح يقضي على حلاوة رمضان بفوازيره وبرامجه الكوميدية...
27. اهتم بمكافأة من يصوم من إخوتك الصغار، ومن يقرأ القرآن، ومن يحفظ سورة معينة خلال الشهر، فطريقة المكافأة تحفزهم على ممارسة هذه الأشياء.
28. المشاركة الفعالة في برامج إذاعة القرآن الكريم , سواء في مسابقاتها , أو برامجها الحوارية المفتوحة الحية .
29. تبنى توزيع وإيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها نيابة عن أفراد أسرتك , كوِّن فريق عمل من صغار العائلة وفتيانها , جمِّعوا الزكوات , اعمل قائمة بالمستحقين , وزع الفريق إلى مجموعات , ثم لينطلق كل فريق على بركة الله...
30. هدية العيد : اصحب بعض أصدقائك إلى زيارة بعض الأسر المحتاجة , زُر تلك الأسر , جالس فتيانها ,ولاتنسهم من هدية بسيطة معبرة ...
فلنتخذ من رمضان (معسكرًا) إيمانيًّا؛ لتجنيد الطاقات، وتعبئة الإرادات، وتقوية العزائم، وشحذ الهمم، وإذكاء البواعث؛ للسعي الدؤوب لتحقيق الآمال الكبار، وتحويل الأحلام إلى حقائق، والمثاليات المرتجاة إلى واقع معيش.
ورحم الله أديب العربية والإسلام مصطفى صادق الرافعي الذي قال: لو أنصفك الناس يا رمضان لسمَّوك (مدرسة الثلاثين يومًا)!.
وختاما ً , دعاء من القلب : تقبل الله صيامكم وقيامكم ...وجعلكم من عتقائه في هذا الشهر ..

..........
جرح في ليال رمضان



فهد بن يحيى العماري



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد
فإني أكتب هذه الكلمات على عجل إلى كل من يحمل هم هذا الدين وعبء رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .. إلى الأئمة والدعاة... إلى المؤسسات الخيرية .. إلى مربي المحاضن التربوية داخل المدارس والحلق .. إلى جنود الدعوة المجهولين .. إلى الأباء والأمهات .. إلى كل مسؤول في وزارة المعارف وإدارات التعليم وخاصة مسئولو النشاط والتوعية الإسلامية .. إلى الهيئات ومراكز الدعوة والمندوبيات التعاونية وكل مسلم غيور على هذا الدين ..
فأقول إن رمضان قادم على الأبواب وقد أجمعت كثير من الشعوب بجميع طبقاتها إلا القليل على السهر في ليالي رمضان حتى اليوم العاشر من شهر شوال .. ومما لا يختلف فيه عاقلان ما يعيشه الكثير من المسلمين من فراغ وللأسف في أعظم شهر وأشرف ليال وما ينتج عن ذلك مما لا يخفى على ذي لب في أوقات النزول الإلهي بل في أعظم بقعة بجوار الكعبة المعظمة والبلد المقدس والله المستعان وقد تفشت ظاهرة السهر في رمضان حتى أصبحت أزمة وقضية لها أثارها السلبية على النفس والأسرة والعمل والمجتمع بل ربما تهدم أفعال الليل أجر صيام النهار وأثره في تربية النفس وهكذا تُجرح ليالي رمضان كل عام جرحا بالغ الأثر وذلك لأسباب أهمها اختصاراً :
1- ضعف المؤسسات الدعوية في استغلال تلك الأيام بل غيابها في بعض الأماكن .
2- استغلال الدعاة والمربين والأباء الشهر في العبادة لله عز وجل .
3- ضعف دور الإعلام فيما يقدمه للأمة المسلمة .
4- غياب دور المدارس والنشاط المدرسي في ذلك .
5- انشغال كثير من النساء بالأسواق ليلا عن أولادهن وربما رافقهن الأباء .
6- ذهاب بعض الأباء برفقة أزواجهن للعمرة وترك الأولاد بدون رقيب ومتابعة أو السفر بهم والإقبال على العبادة في الحرم وتركهم شبابا وفتيات في ساحات الحرم وأسواقه .
7- أن السهر بحد ذاته عامل من عوامل الفساد إن لم يستغل في الخير والطاعة .
8- ضعف أثر الصيام في النفوس وذلك لتعلق الكثير بالمسائل العملية التي تخص صحة الصيام وعدم الاهتمام بالأثر الذي يتركه الصيام في النفوس والحكمة منه كما قال الله
( لعلكم تتقون ) ولذا انظر ماذا يفعل البعض بعدما ينتهي من تمراته ويروي ظمأه يشعل سجارته ويتجه قلبه ونظره إلى شاشات الإعلام بأنواعه فأين أثر الصيام( تقوية الأبدان أم تقوى القلوب) والبعض منذ أن يصلي التراويح ينطلق إلى جلسات السهر والترويح فيذهب أثر التراويح وأمّ الكثير من النساء فلا تسل عن حالهن في رمضان أثقلهن الطبخ في النهار وحمل الأكياس من الأسواق في الليل وفي الأمة أكياس صّوام بالنهار قوّام بالليل قرّاء للقرآن بكّاءون من خشية الرحمن في وجوههم النور والصفاء والصفرة من أثر الطاعة فما أعظمهما من حياة في رمضان والخير في الأمة مازال ولايزال ومع الخير والفال لابد من علاج المشكلات .

أيها الفضلاء : إن مما يكدر الخاطر ما نسمعه من بعض الجرائم والاعتداءات والأفعال غير الأخلاقية والحميدة التي تحدث في رمضان مع أن النفس السوية والفطرة السليمة وحرمة الزمان وبُعد مردة الشيطان عوامل تساعد على فعل الخير لا الشر والإقبال لا الإدبار .

إخوتي وأحبتي : فإنه من منطلق ذلك كله أدعو الجميع للمشاركة كل حسب قدرته ومنصبه يوجه وينصح ويكتب ويقترح ويعمل في كيفية استغلال ليال رمضان على مستوى الأفراد أو الجماعات فإننا كلنا مطالبون بحمل هم الدين وإنقاذ البشرية من التيه والحيرة وردها إلى جادة الطريق وخاصة في شهر رمضان فنرى الكثير مقبلون رجالا ونساء ،شبابا وفتيات بل أطفالا فمنهم من يستمر ومنهم من يتعثر ومنهم من يخلط عملا صالحا وآخر سيئا فهلا أخذنا بأيديهم .
فيا أيها الدعاة والمصلحون ما للبعض في هذا الشهر مقصرون في المشاركة الدعوية ! ؟ استغلوا اندفاع الأنفس للخيرات في شهر الخيرات ساعة في محاضرة وثلث في كلمة في رمضان تدع أثرا بإذن الله مالاتدع في غيره من الأزمان ولن تنقص عنك عبد الله وردك من القرآن والقيام فأرجو دعاتنا متفضلين بالتأمل وأضع علاجا سريعا واقتراحات لهذه المشكلة وأترك المجال لكل من ستطيع أن يفيد فيه بشيء من التفصيل :
1- إقامة المراكز الرمضانية .
2- تكثيف برامج التوعية الإسلامية في المدارس .
3- إقامة المخيمات الهادفة .
4- إقامة المسابقات النافعة على مستوى العمل والأسرة والحي .
5- توزيع الكتب والأشرطة والمطويات .
6- إقامة دورات مكثفة لحفظ أجزاء من القرآن أو تثبيت المحفوظ وأقترح أن يغير وقت حلقات التحفيظ من العصر إلى بعد التراويح مراعاة للطلاب والمدرسين وقد طبقته بعض الحلق فكان ناجحاً ومفيداً.
7- القراءة في فتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله واللجنة الدائمة بما يخص رمضان .
8- زيارة شباب الأرصفة والدوريات الرياضية وإهداء المفيد إليهم وربط العلاقة بهم ووضع برامج معينة معهم وخاصة إن رمضان موسم لكرة الطائرة وغيرها وموسم لتخييم الشباب فلو تنشئ المندوبيات الدعوية دوريات رياضية وتغذيها بالجانب الدعوي كما حدث ذلك في بعض المدن وكانت نتائجها رائعة آتت ثمارا طيبة فرأينا قوافل التائبين واعترافات المذنبين وباصات المعتمرين المليئة بالشباب .
9- استغلال اللقاءات العائلية وطرح المفيد من خلالها .
10- إقامة معرض البداية والنهاية الذي انتشر صيته وأثره في كل مكان .
11- إقامة بعض الأنشطة الدعوية بجوار الحرم تحت مظلة رسمية .
12- إقامة بعض البرامج النسائية وغيرها داخل الأسواق حيث إنها مجمع للنساء بضوابط شرعية وكيفية مناسبة للمكان .
13- انظر كتاب ( فتح آفاق للعمل الجاد ) الطبعة الجديدة لكاتب هذه الأسطر حيث ذكر كثيرا من البرامج الإيمانية والتعليمية والدعوية وعرّج على أسباب ضعف آثار الأعمال الدعوية والعلاج .

أخوتي

فلينطلق كل فرد حسب طاقته *** يــدعو إلى الله إخفاء وإعلانا
ولنترك اللوم لا نجعله عدتنا *** ولنجعل الفعل بعد اليوم ميزانا

وفق الله الجميع لخدمة دينه على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

..................
هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟







صم رمضان مرتين ..!!! كيف ؟
الإجابة تكمن في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائم كان له مثل أجره، غير إنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) حديث صحيح .

وإليك بعض النماذج التي تعينك على تحصيل هذا الأجر :

• تفطير المسلمين في أنحاء العالم.. هل تعلم أن تفطير صائم في اليوم بـ 5 ريالات فقط !!..
إذاً.. إذا أردت أن تصوم رمضان مرتين عليك بدفع مبلغ 150 ريال فقط في هذا الشهر الكريم ..

• تفطير الجاليات في مدينتك والتي تكون في المساجد وغيرها ..

• تفطير الأهل والأقارب والجيران وبها يحصل إيضاً صلة الرحم ..

إذا فلنحرص جميعا على صوم شهر رمضان بإذن الله مرتين ..

حمد بن عبدالرحمن


--------------------------------------------------------------------------------


هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟

الإجابة تكون فى حديث زيد بن خالد الجهنى رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً " .
وهناك صور متعددة يمكنك من خلالها الحصول على هذا الأجر العظيم من تفطير الصائمين .

من هذه الصور
تفطير الصائمين فى الخارج . فهل تصدق يا أخى الحبيب أن عشر ريالات تفطر صائماً فى اليوم الواحد !
إذن ففى الشهر كم ؟ ثلاثمائة ريال . فإذا أردت أن تحصل على أجر صيام رمضان مرتين فعليك أن تدفع ثلاثمائة ريال وتنال أجر تفطير صائم شهراً كاملاً إن شاء الله تعالى .

ثم صورة أخرى :
تفطير الجاليات المسلمة الموجودة في البلد من خلال مساجد الأحياء .
وهذه مشهورة فى كثير من مساجد وأحياء هذه البلاد – بفضل الله عز وجل – ولكن تحتاج أيضاً التخطيط والتنظيم فلو رافق هذا التخطيط والتوجيه والإرشاد وعقد الدروس قبل الإفطار على الأقل بساعة لكان هذا شيئاً جيداً ، وخاصة في هذا الوقت الذي تكون القلوب فيه منشرحة والأذان صاغية لسماع ما يلقى عليها ولو قامت وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب دعوة الجاليات مشكورة بتبنى هذه الفكرة عموماً بتخطيط وتنظيم ، وجدول يشرف عليه المكتب فى جميع أنحاء المدينة ، وأيضاً يشرف على الدروس وتوفير المدرسين باللغات المختلفة أو الترجمة ويصاحب هذا توزيع الأشرطة والرسائل والكتيبات التى تناسب لغة أولئك القوم ، ولا شك أن هذا متوفر فى هذا الزمن ولله الحمد بجميع اللغات .

وهناك أيضاً صورة ثالثة وهى :-
تفطير الأقارب والجيران ، وفى هذا كما ذكرنا صيام فى رمضان مرتين ، وفيه صلة رحم وبر وحسن جوار .

.......................
رمضان شهر الدعوة



محمد بن إبراهيم الحمد


نحمدك اللهم أن هديتنا سُبُلَ الفلاح، ونستعين بك على إعلاء كلمة الحق والدعوة إلى الصلاح، ونصلي ونسلم على نبيك محمد

الذي أنـزلت إليه قرآناً عربياً، وعلى كل من دعا إلى سبيلك مخلصاً تقياً.
أما من زاغ عن الهدى، واتخذ من المضلين عضداً فإليك إيابه، وعليك حسابه، أما بعد:
فإن الدعوة إلى الله لمن أوجب الواجبات، وأهم المهمات، وأعظم القربات، وإن شهرَ رمضانَ لفرصةٌ سانحةٌ، ومناسبة كريمة، وأرضٌ لنشر الدعوةِ خصبةٌ، ذلكم أن القلوب في رمضان تخشع لذكر الله، وتستعد لقبول المواعظ الحسنة، وتقوى بها إرادة التوبة.
والحديث في هذه الليلة سيدور حول الدعوة إلى الله من حيث مفهومُها،وفضائلُها وآدابها، وما يدور في فلكها.

أيها المسلمون الكرام: الدعوة إلى الله_عز وجل_تشمل كلَّ ما يُقصد به رفعةُ الإسلام، ونشرُه بين الناس، ونفيُ ما علق به من شوائب، وردُّ كلِّ ما يغضُّ من شأنه، ويصرف الناس عنه.
والدعوة إلى الله تشمل كلَّ قولٍ،أو فعل،أو كتابة،أو حركة،أو سكنة،أو خُلق، أو نشاط، أو بذل للمال، أو الجاه،أو أي عمل يخدم الدين، ولا يخالف الحكمة.
ولا ريب أن العلم هو مرتكز الدعوة، وهو أساسها ودليلها وقائدها،
ولكن الدعوة تحتاج مع العلم إلى كثير من الجهود التي مضى شيء منها؛ فكلٌّ يعمل على شاكلته، وقد علم كل أناس مشربهم.

أيها الصائمون الكرام: لقد جاءت نصوص الشرع آمرةً بالدعوة، منوهةً بشأنها، محذرةً من التخاذل في تبليغها، مبينةً فضائلَها والأجورَ المترتبةَ عليها.
ولقد جاءت النصوص في ذلك الصدد على وجوه شتى، وصيغ متعددة.
فجاءت بصيغة الأمر بالدعوة بصريح لفظها قال_تعالى_: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، وقال: "إليه أدعوا وإليه متاب".

وجاءت بصيغة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".
وجاءت بصيغة التبليغ قال الله _تعالى_: "ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك".
وجاءت بصيغة النصح قال_عز وجل_: "إذا نصحوا لله ورسوله".
وجاءت بصيغة التواصي قال الله_تعالى_: "وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر".
وجاءت بصيغة الوعظ قال_سبحانه_: " قل إنما أعظكم بواحدة".
وجاءت بصيغة التذكير، قال الله_عز وجل_: " ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين".
وجاء بصيغة الإنذار، قال الله_تعالى_: "وأنذر عشيرتك الأقربين"،
وجاءت بصيغة التبشير قال _تبارك وتعالى_: "وبشر المؤمنين".
وجاءت بصيغة الجهاد، قال _عز وجل_: " فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً".
وجاءت بصيغة التحذير من التولي عن الدعوة ونصرة الدين، قال _عز وجل_: "فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم" .
أما فضائل الدعوة وثمراتها التي تعود على الأفراد بخاصة، وعلى الأمة بعامة فلا تكاد تحصى، وأدلةُ الوحيينِ مليئةٌ بذلك، متضافرةٌ عليه.
فالدعوة إلى الله طاعة لله، وإرضاءٌ له، وسلامةٌ من وعيده.
والدعوةُ إلى الله إعزازٌ لدين الله، واقتداءٌ بأنبيائه ورسله، وإغاظةٌ لأعدائه من شياطين الجن والإنس، وإنقاذٌ لضحايا الجهل والتقليد الأعمى.
والدعوةُ إلى الله سبب في زيادة العلم والإيمان، ونـزول الرحمة ودفع البلاء، ورفعه.
وهي سبب لمضاعفة الأعمال في الحياة وبعد الممات، وسبب للاجتماع والألفة، والتمكين في الأرض.
والدعوةُ إلى الله أحسنُ القول، فلا شيء أحسن من الدعوة إلى الله "ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين".

وهدايةُ رجلٍ واحدٍ خيرٌ من الدنيا وما عليها،والدعاةُ إلى الله هم أرحمُ الناس، وأزكاهم نفوساً،وأطهرهم قلوباً،وهم أصحابُ الميمنة،وهم ورثة الأنبياء.
أيها الصائمون الكرام: هناك صفات يحسن بالداعي إلى الله أن يتصف بها _سواء كانت دعوته فردية أم عامة_ فمن ذلك: العلمُ والعملُ بالعلم والإخلاصُ والصبرُ والحلمُ وحسنُ الخلقِ والكرمُ والإيثارُ والتواضعُ والحكمةُ والرحمةُ والحرصُ على جمع الكلمة على الحق.

ومن الصفات التي يجمل بالداعي أن يتصف بها: الصفحُ الجميلُ، ومقابلةُ الإساءةِ بالإحسان، والثقةُ بالله، واليقينُ بنصره، والرضا بالقليل من النتائج، والسعيُ للكثير من الخير.
ومنها: تجنبُ الحسدِ، وتجنبٌ استعجالِ النتائج، وتجنبٌ التنافس على الدنيا والانهماكِ في ملذاتها ومشاغلها.

ومن آداب الداعي إلى الله أن يكون ملازماً للِّينِ والرفق، حريصاً على هداية الخلق، مستشعراً للمسؤولية ، قويَّ الصلة بالله، كثير الذكر والدعاء والإقبال على الله بسائر القربات.
ومن آدابه: الحرصُ على مسألة القدوة، وأن يغتنم كل فرصة للدعوة، وألا يحتقر أي جهد في سبيلها مهما قل.
ومن آدابه: أن ينـزلَ الناسَ منازلَهم، وأن يتحامى قدر المستطاع ما يسوؤهم، وأن يتحمل همَّهم وألا يحمِّلهم شيئاً من همومه.
ومن آدابه: تحسُّسُ أدواء المدعوين، ومعرفة أحوالهم.
ومنها: البعدُ عن الجدال إلا في أضيق الحدود وبالتي هي أحسن.
ومنها:تعاهدُ المدعوين،وتشجيعُهم، وربطُهم بالرفقة الصالحة، ومراعاة الحكمة في إنقاذهم من رفقة السوء.
ومنها: البدء بالأهم فالمهم، والبعد عن الانتصار للنفس.
ومنها: تنويع وسائل الدعوة، فتارة بالموعظة، وتارة بالهدية، وتارة بالتوجيه غير المباشر، وهكذا. ..
ومنها: إظهار الاهتمام بالمدعو، ومعرفةُ اسمه، وإشعارهُ بأهميته، وإشغاله بما ينفعه.

أيها الصائمون الكرام:هذه هي الدعوة إلى الله،وتلك فضائلها،وآداب أهلها؛ فحريّ بنا أن نكون دعاة إلى الله؛ كُلٌ بحسبه، فهذا بعلمه، وهذا بماله، وهذا بجاهه، وهذا بجهده؛ لنحقِّقَ الخيرية ولنسلمَ من الوعيد.
فيا طالب العلم هذا شهرُ رمضانَ فرصةٌ عظيمة للدعوة إلى الله،فهاهي القلوب ترق،وها هي النفوس تهفو إلى الخير،وتجيب داعي الله؛فهلا استشعرت مسؤوليتك، وهلا استفرغت في سبيل الدعوة طاقتك وجهدك، وهلا أبلغت وأعذرت، ورفعت عن نفسك التبعة!!

ويا من آتاه الله بسطةً في المال ألا تؤثر الدعوة إلى الله بجانب من مالك، فتساهم في كفالة الدعاة، وإعدادهم، وتشارك في طباعة الكتب النافعة،ونحو ذلك مما يدور في فلك الدعوة، ألا تريد أن تدخل في زمرة الدعاة إلى الله.

ويا من آتاه الله جاهاً ألا بذلته في سبيل الله، ألا سعيت في تيسير أمور الدعوة إلى الله.
ويا أيها الإعلامي المسلم أيَّا كان موقِعُك ألا يكون لك نصيب في نشر الخير، والدعوة إلى الله بالكلمة الطيبة، والطرح البناء، أما علمت أنك ترسل الكلمةَ أو تعين على إرسالها، فتسير بها الركبانُ، وتبلغ مابلغ الليل والنهار؟ أما علمت أن لك غُنْمَها، وعليك غُرْمَها؟

ويا من حباه الله دراية ومعرفة بشبكة الاتصالات وما يسمى بالإنترنت، ألا جعلت من ذلك وسيلة لنشر الدعوة إلى الله؟ أليس من اليسير في حقك أن تبث الخير على أوسع نطاق، وبأقل مؤونة، ألست تخاطب العالم، وأنت منزوٍ في قعر بيتك؟

ويا أيتها المرأة المسلمة ألا تسعين جاهدة في نشر الخير في صفوف النساء بما تستطيعين.
ويا أيها المسلمون عموماً ألا نتعاون جميعاً في سبيل الدعوة إلى الله، ألا نجعل من شهرنا هذا ميداناً لاستباق الخيرات، ألا نتعاون في نصح الغافلين، وتذكير الناسين، وتعليم الجاهلين؟!
"ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين" اللهم اجعلنا من أنصار دينك، ومن الدعاة إلى سبيلك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وسلام على المرسلين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

..............
أكثر من 30 أسلوبا لتربية الأسرة في رمضان



اللجنة التربوية بموقع المسلم



أكثر من 30 أسلوبا لتربية الأسرة في رمضان . . . هل تريد الخير لأسرتك؟!

قد يكون مر بك رمضانات كثيرة وازددت فيها إيمانا، وتمنيت أن يكون لأسرتك نصيب من هذه التربية الإيمانية ، لا تتوقف عند نهاية شهر الصوم فقط ، بل تمتد لتكون منهج حياة. وربما تألمت للأوقات المهدرة خلال شهر العبادة ، للأطفال من إخوة وأبناء وحتى النساء، وربما أنت.

نحن هنا ننثر أمامك عقدا من الأفكار التربوية للأسرة تستفيد منها، ثم تزيد عليها، وربما كان بعضها يصلح للأب وبعضها يصلح للإخوة وبعضها للأبناء، ستلاحظ أن أكثر الأفكار الأولى تناسب الآباء، وأكثر الأفكار الأخيرة تناسب الإخوان، ولا تبخل علينا وعلى القراء الكرام بفوائدك، اكتبها في تعليقات القراء أسفل:
أفكار
1- قبل كل شيء: ضع أهدافاً لك وللأسرة، وعلقها في مكان بارز في المنزل لتبقى عالقة في الذهن يحرص أفراد الأسرة على الوصول إليها، مثلا: يكون ضمن الأهداف ختم القرآن ثلاث مرات، أو قراءة كتاب في التفسير، أو إنهاء جزء من القرآن خلال جلسات تفسيرية وتربوية، أو قراءة كذا وكذا من الكتب وهكذا.
2- مع الاستمرار بتذكير أفراد الأسرة بثواب الأعمال، فلا تنس المحفزات المادية والعبارات التشجيعية، وما أجمل أن توضع الجوائز المراد توزيعها في يوم العيد لمن أتم برامجه بنجاح في مكان بارز أمام مرأى الجميع!.
3- قبل دخول الشهر، جهز الوسائل التي تريد استخدامها خلال الشهر، من أشرطة ومطويات وكتيبات، وكذلك ما تريد تصويره أو إعداده من أوراق ونحوها، ليدخل الشهر وأنت على استعداد، فلا يضيع جزء منه في الإعداد.
4- هيئ أفراد الأسرة لرمضان قبل دخوله بالتحفيز والتشجيع، والترقب ومزيد من الشوق.
5- علق جدولاً في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرص على ألا يكون الجدول مثالياً يصعب تطبيقه، بل يكون مرناً قابلاً للعوارض المختلفة من دعوات إفطار ونحوها، وإذا كان البرنامج موحداً بين أفراد الأسرة فإن هذا مما يدفع الجميع للتفاعل معه.
6- اجعل ضمن الأوراق المعلقة ورقةً أو صحيفةً حائطيةً يكتب فيها أسماء أفراد الأسرة بصورة أفقية، واكتب أسماء السور أو الكتب أو غيرها أعلى الورقة بصورة عمودية، بحيث يتم تظليل الجزء الذي تم إنجازه في الصحيفة وتظهر المنافسة بجلاء.
7- لا تنس مراعاة الفروق الفردية بين أفراد الأسرة، فليس بالضرورة ما يصلح لأحد الأفراد يصلح للآخر، ولا مانع من أن تحفز أحد أبنائك على الحفظ، وآخر على التلاوة، وربما تحفز أمك على حفظ بعض قصار السور، وربما بعض الصغار.
8- إذا كنت تريد من ربة المنزل التفاعل معك فلا تشغلها بطلب التنويع في الأكل، واحرص على إيجاد برامج تناسبها في مطبخها، كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن ونحو ذلك، وذكرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين على أجر كبير.
9- ما أجمل أن تصطحب أبناءك معك لصلاة التراويح، وتنتقي لهم من المساجد ما يتميز بحسن صوت إمامه، وخشوعه، وتدبره للآيات، وكثرة المصلين، ونحو ذلك، فيرون هناك أقرانهم ويتلذذون بالعبادة.
10- عوّد أبناءك أو إخوانك على إلقاء الكلمات في المنزل، سواء كانت مكتوبةً أو محفوظةً، ولو كانت قصيرة, واجعل وقتا للمنبر، يستمع فيه الجميع إلى الخطيب -ابنك أو أخاك-، فسوف يتعودون على الجرأة في الخطابة ومحادثة الآخرين، فضلا عن الفوائد من الكلمات الملقاة.
11- اجعل للأعمال الإغاثية جزءاً من وقتك، ولو ليومين أو ثلاثة، أو حتى يوم واحد، تعمل الأسرة جاهدة لإطعام فقراء الحي، أو التعاون مع الجمعية الخيرية، أو التعاون مع مشاريع تفطير الصائمين، وتقوم البنات بإعداد الوجبات لذلك، ومن كان عنده فضل مال يتبرع ولو بريال.
12- ما أروعه من يوم ذلك الذي سوف تجتمع فيه بأبنائك في المسجد معتكفين! متفرغين للعبادة، دون كثرة أحاديث تذهب لذة الاعتكاف. يكفيك يوم واحد على الأقل (24ساعة).
13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور التي ينبغي أن تكون منك على بال، وذلك من خلال النصائح المباشرة بالأسلوب الحسن، ومن خلال توزيع المطويات ونحوها على الآخرين، وحينها ستزرع في نفوس أبنائك معاني عظيمة في هذا الجانب.
14- من الأساليب التربوية الناجعة: إقامة رحلة جماعية للأسرة إلى بلد الله الحرام مكة المكرمة، والتخطيط لها وكيفية قضائها وقضاء الطريق أمر مطلوب، وحين يوافق وقت الرحلة العشر الأخيرة فينبغي ألا يفوت الاعتكاف في الحرم وفق ما سبق ذكره حول الاعتكاف.
15- ومن المقترحات أيضا: إقامة درس تربوي في التفسير بصفة يومية بعد الفجر أو الوقت المناسب للأسرة، يفتح المجال فيه للجميع بأن يشاركوا بالبحوث أحياناً أو الأسئلة أو الدروس، أو الاستنباطات التفسيرية من الآيات، لأن من شأن هذا أن ينمي ملكة التأمل لديهم.
16- ما أجمل أن يقترح على جميع أفراد الأسرة بأن يتبنى كل واحد منهم تعديل سلوك معين لديه، إما تغيير سلوك خاطئ أو تطوير سلوك حسن أو المداومة على عبادة من العبادات.
17- كذلك نقترح إقامة مسابقات ترفيهية وثقافية للشباب واختيار الوقت المناسب الذي يخلو من العبادات لطرد الملل أولاً، ولإبعادهم عن الأجواء غير الصحية مثل مشاهدة التلفاز ونحوه ثانيا.
18- كتابة لوحات معبرة وإيحائية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية بخط جميل وصورة معبرة وطريقة جذابة، تعلق في أماكن متفرقة بالمنزل، مثلا: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه...) ويوضع خط تحت (إيماناً واحتساباً) للتذكير بالإخلاص، ومثلا: (اجعل رمضان انطلاقة جديدة لحياة سعيدة)، أو (اجعل رمضان هذا العام مختلفاً) ولك حرية اختيار الألفاظ المناسبة.
19- جرب أن تضع على باب غرفة شقيقتك بطاقة تهنئة مع هدية كتيب أذكار، منذ متى لم تفاجئ أختك بهدية؟
20- ألم تفكر بعد في كبيرات السن (والدتك أو عمتك...)؟! ما نصيبهن من التعليم، آية الكرسي مثلا، أو قصار السور أو غيرهن، أو حتى بعض الأذكار الشرعية، وصفة الوضوء والصلاة.
21- ما أورع أن تهدي الخادمة أو السائق هدية، سجادة صلاة مثلاً، أو مصحفاً مفسراً بلغته، وأن تسمح للسائق بالذهاب ولو ساعة في الأسبوع لمكتب توعية الجاليات لحضور برامج دعوية هناك.
22- أقنع إحدى محارمك بالمنزل أن تعقد حلقة تعليم قصيرة للخادمة.
23- وفر في المنزل ما يشعر بخصوصية الشهر وأهمية استغلاله، مثل: حاملات المصاحف، جدول متابعة القراءة في القرآن...
24- جرب سهرةً تاريخيةً مع أفراد الأسرة، حيث تطالع وتقرأ عليهم إحدى الغزوات الشهيرة والمثيرة، أو وصفاً للجنة والنار ويوم القيامة، وحاورهم ولا تنس الوقوف على مواطن العبرة.
25- اعمل مسابقة في قراءة كتاب شيق ومفيد بين إخوانك أو أبنائك، ونقترح: كتاب صور من حياة الصحابة لعبدالرحمن رأفت الباشا، والفائز من ينتهي من السلسلة أولاً، واجعل جائزة الجميع وجبة عشاء من أحد مطاعم الوجبات السريعة مثلاً، صدقني لن ينسوا هذه الليلة العذبة.
26- اسأل والدك عن المقرئ الذي يحب سماع تلاوته، ثم قم بوضع هدية في سيارته تحتوي هذا الشريط.
27- ماذا لو استضافت الأسرة بعض المساكين في البيت وفطرتهم، لينكسر الكبر من النفوس، وترق ا لقلوب، ونتعلم الشعور بالجسد الواحد.
28- قم بحملة تبرعات للأسرة فيما زاد على الحاجة، مثلا: قم بتوعية الأسرة بحال الفقراء والمحتاجين في الداخل والخارج، وأرهم صوراً مؤثرةً، ثم اقترح التصدق بملابس عيد العام الماضي، ليفرح بها آخرون.
29- أشغل الصغار ببعض المهارات الفنية والمسلية عن التلفاز، اجلب إليهم كراسات التلوين التي تحتوي رسوما إسلامية، افتح لهم جهاز الحاسب واجلب برامج مناسبة ومسابقات شيقة.
30- حاول إشعال روح التنافس للمشاركة في برامج إذاعة القرآن الكريم أو قناة المجد، والتفاعل مع مسابقاتها المفيدة.
31- جميل أن تتبنى بنفسك نيابةً عن أسرتك إيصال زكاة الفطر لمستحقيها، كوِّن فريق عمل من الصغار، اجمعوا الزكوات، اكتبوا قائمة بالمستحقين، وزع الفريق إلى مجموعات، ولينطلق كل فريق على بركة الله.

...........................
أفكار لشهر رمضان الكريم







1- العب وامرح مع الأطفال
إقامة بعض المسابقات والألعاب المسلية للأطفال مثل:
1- أسئلة وأجوبة سهلة.
2- بعض الألعاب كالتراكيب القطع(pazeii) ففيها شيء من تحريك العقل ورؤية نتائج أعمالهم.
3- القيام لترتيب المنزل ومساعدة الأم والأب.
4- تخبئة شيء في المنزل والقيام بالبحث عنه من قبل الصغار ورصد جائزة بسيطة لمن وجدها .

2 -الأهل والدوريات النسائية في رمضان
إرشادهم وتعريفهم وإشراكهم في بعض الدوريات النسائية في الحي ( إن وجد ) التي يكون فيها تجمع للنساء الصالحات ويتم فيه مناقشة لبعض المواضيع الدينية أو الدنيوية المفيدة، يتم التعرف على هذه الدوريات إما من خلال إمام المسجد أو المكاتب الإسلامية ( الدعوية ) أو من بعض الجيران من أهل الصلاح في جماعة المسجد.

3-الأهل والمساجد في رمضان
أن يحث الإنسان أهله على الصلاة في بعض المساجد التي يتم فيها إلقاء بعض المحاضرات والكلمات المناسبة وياحبذا اختيار المساجد التي تحسن قراءة الإمام فيها.

4- توزيع الأشرطة و المطويات ( اقتراحات عاجلة )
توزيع الأشرطة والمطويات في:-
1- الأندية الرياضية.
2- المنتزهات والمخيمات وأماكن تجمع الشباب عموماً.
* الأشرطة مثل:-
1- ذكريات تائب للشيخ محمد العريفي.
2- قصص من الواقع للشيخ نبيل العوضي.
3- إلى متى هذه الغفلة للشيخ نبيل العوضي.
4- المشتاقون إلى الجنة للشيخ محمد العريفي.
5- عيش السعداء للشيخ محمد العريفي.
6- العظمة للشيخ نبيل العوضي.
7- الشباب أمل وألم للشيخ إبراهيم الدويش.
8- المحرومون للشيخ إبراهيم الدويش.
9- دمعة تائب للشيخ إبراهيم الدويش.
10- قصص مؤثرة للشيخ إبراهيم الفارس.
* المطويات مثل:-
1- التوبة.
2- واقع الشباب.
3- قصص مؤثرة.
4- كيف أخدم الإسلام؟.
5- نشاط الكفار والنصارى لدينهم الباطل وبيان خطرهم.
6- التحدث عن بعض المنكرات الأخلاقية والاجتماعية التي تخص الشباب.
7- برامج عملية لاستغلال أوقاتهم.

3- لسائقي باصات المدارس وسيارات الأجرة ( الليموزين ):
إعطاء سائقي الباصات أشرطة قرآن ومحاضرات مميزة هادفة.

4- في الأسواق:
إعطاء أصحاب المحلات كميات من الأشرطة والمطويات لتوزيعها كهدية المحل.
توزيع مطويات أو أشرطة على الباعة أنفسهم أياً كانت جنسياتهم لتعريفهم بالإسلام أو بيان بعض أحكامه وغيرها.

5- في المطارات:
إعطاء المسافرين مطوية مع بطاقة الطائرة أو السفر وذلك بالتنسيق مع إدارة الصالة وإدارة المطار ( ويتم توفير ذلك من طرف الداعية نفسه).

5-اقتراحات عملية للأهل في رمضان
عرض بعض البرامج المناسبة لهم على سبيل المثال :-
1- حث الأهل على قراءة القران ومحاولة ختمه والتدبر في قراءته.
2- قراءة كتيب, قصص, حِكَم, سيرة, مواقف وغيرها يتم الحصول عليها من المكتبات العربية عموماً والإسلامية خصوصاً.
3- تعريفهم ببعض المواقع الإسلامية وبيان أهميتها (في الإنترنت).
4- مشاهدة بعض أفلام الفيديو الهادفة يتم شراؤها من خلال التسجيلات الإسلامية.
5- سماع أشرطة سواء محاضرات أو كلمات أو غيرها مما هو مفيد وهادف يتم شراؤها والحصول عليها من التسجيلات الإسلامية.
6- المشاركة في بعض الأعمال الدعوية النسائية القائمة لخدمة الإسلام فهي ليست حكراً على أحد دون أحد من المسلمات , وغيرها الكثير.
7- القيام بزيارة الجمعيات الخيرية النسائية والمساهمة معهم فيما أمكن, أو المستشفيات وصلة الرحم.

خاطرة دعوية
أخي المسلم (الداعية) : لا تنسى ما مدى أهمية وأثر تلبية حاجات الأهل في المنزل في كل وقت وخاصة في نهار رمضان والقيام بخدمتهم فوالله إن لها تأثيراً قوياً قد يفوق الوصف من ناحية تأليف قلوبهم والتودد إليهم.
أخوك المحب(ناصح)

6-البوفيه الدعوي
عمل بوفيهات أو عربات للقهوة والتمر أوقات الفطور في رمضان مع توزيع مطوية وشريط مناسب مثل:
1- مطوية للتعريف بالإسلام والتعريف بشهر رمضان وفضائله وأهميته ومنزلته.
2- شريط (قصص من الواقع لنبيل العوضي) ( ذكريات تائب لمحمد العريفي) (قصص مؤثرة لإبراهيم الفارس) أو غير ذلك.
3- أوتوزيع ترجمة للمصحف الشريف وذلك بأن يكون لديهم الاستعداد وتوفير أكبر قدر من اللغات حسب الإمكانية و يتم شراؤه من :-
1- المكاتب والمكتبات الإسلامية.
2- التسجيلات الإسلامية.
3- السؤال عن مصادرها عن طريق أئمة المساجد.
4- البحث عنها من خلال الإنترنت.
5- أو توزيع نشرة للتعريف بأعمال ودور المكاتب والمؤسسات والجمعيات الخيرية الإسلامية وترك أرقام هواتفها.

7- حوارات دعوية
مناقشة بعض المواضيع الدعوية مع الأهل على سبيل المثال:
مجالات الإنفاق :-
1- تعريفهم بحاجة الفقراء والمساكين للغذاء والمال وبيان فضل ذلك وخاصة في شهر رمضان المبارك.
2- طباعة المطويات والكتب ونسخ الأشرطة والمساهمة فيها مادياً إما بالتنسيق مع مكاتب الدعوة أو المراكز الإسلامية عموماً.
3- المساهمة مع الجمعيات الخيرية في كل أنحاء العالم سواء مادياً أو معنوياً بإرسال رسائل شكر وتهنئة لهم أو اقتراح برامج أو أفكار مناسبة لهم.

8- دورية سنوية فعالة
إقامة وليمة فطور ( دورية سنوية ) لجماعة المسجد في المسجد في رمضان يتم فيها إلقاء كلمات ومسابقات مسلية و مثيرة ومناسبة ( وتسليم الجوائز للفائزين بالمسابقة الرمضانية السنوية - إن كانت هناك مسابقة سنوية ) يشرف عليها إمام المسجد، وبعد اللقاء يتم توزيع المطويات والنشرات الرمضانية والأشرطة السمعية المناسبة ( يتم الحصول عليها من المكاتب الإسلامية أو التسجيلات الإسلامية أو المكتبات الإسلامية ).

9- رحلة مدرسية رمضانية
القيام بزيارة( رحلة ) لدور الأيتام والجمعيات الخيرية والمؤسسات الدعوية أو زيارة لبعض المرضى في المستشفيات مع تقديم الكتيبات أو المطويات أو الأشرطة لهم.

10- زيارة مفاجئة
إقامة الزيارات المفاجئة من جماعة المسجد لمن يرجى تأليف قلبه وكسبه مع مراعاة الأوقات المناسبة والأساليب المناسبة، ويا حبذا لو كانت هناك هدية مقدمة باسم جماعة المسجد ويتم كل ذلك بالتنسيق مع إمام المسجد.

11- اقترحات مبتكرة للمحاضرات والندوات والدروس الرمضانية
1- إقامة بعض الدورات العلمية والمحاضرات وذلك من خلال التنسيق مع إمام المسجد أو أحد طلبة العلم والمشايخ أو أحد التربويين أو الأطباء الإسلاميين أو غيرهم وعرض الموضوع عليهم وتحديد الوقت المناسب ويتم الإعلان عنها قبل الموعد بفترة كافية.
2- أن تكون على شكل نقاش بين المحاضر والمستمعين كأن يكون المحاضر رجل من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو داعية من أحد المراكز الدعوية.
3- أن تكون بعض الدروس في شكل (ورش عمل ) يتم تقسيم الحاضرين وتوزيع الأفكار وبعض الفقرات عليهم وإعطائهم مدة بسيطة أو مناسبة ثم يتم مناقشة كل الأفكار المطروحة أو بعضها.

12- قراءة كتاب مع الأهل
قراءة كتاب مبسط للأهل والأخوان مع مراعاة الوقت المناسب والكتاب المناسب ويرجى عدم الإطالة وعلى سبيل المثال:-
1- تفسير آية.
2- كتاب شرح رياض الصالحين (لابن عثيمين).
3- بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين (للبلالي).
أو أي كتاب فيه أحاديث أو موعظة أو حِكَم أو قصة أو غيرها , وإن كان هناك قصص فيتم إلقاءها بدون قراءة حتى لا تسبب شيئا من الملل.

13-محاضرات مدرسية رمضانية
إلقاء بعض الكلمات أو المحاضرات سواءً في الفصول أو بعد الصلوات مع عرض لبعض البرامج العملية لاستغلال الوقت سواءً:
1- علمية مثل: حفظ القران, أو شيء من السنة، أو بعض المتون أو قراءة لبعض الكتيبات، أو حضور لبعض الدورات أو المحاضرات أو غيرها.
2- دعوية مثل: المساهمة مع أحد المراكز الإسلامية في نشاطاتهم، أو المساهمة في توزيع المطويات أو الأشرطة أو إقامة بعض المهرجانات التوعوية الهادفة.

14- محاضرات مدرسية رمضانية
إلقاء بعض الكلمات أو المحاضرات سواءً في الفصول أو بعد الصلوات مع عرض لبعض البرامج العملية لاستغلال الوقت سواءً:
1- علمية مثل: حفظ القران, أو شيء من السنة، أو بعض المتون أو قراءة لبعض الكتيبات، أو حضور لبعض الدورات أو المحاضرات أو غيرها.
2- دعوية مثل: المساهمة مع أحد المراكز الإسلامية في نشاطاتهم، أو المساهمة في توزيع المطويات أو الأشرطة أو إقامة بعض المهرجانات التوعوية الهادفة.

15- محاضرات وندوات تهم الشباب
إقامة محاضرات وندوات في الأندية الرياضية وذلك بالتنسيق مع أحد طلبة العلم وإدارة الأندية وتكون المحاضرات على سبيل المثال تتحدث عن المواضيع التالية:
1- أهمية العلم الشرعي.
2- دور الشباب المسلم في نصرة دينه.
3- عزة المسلم.
4- الشباب والفتن.
5- الضوابط الشرعية في مجالات الرياضة.
6- إقتراح وسيلة دعوية للأندية الرياضية.
7- الولاء والبراء في الإسلام.
8- خطر المخدرات.
9- أخرى مناسبة.

15- نشاطات مدرسية رمضانية
إقامة النشاطات الرمضانية المسائية ويتخللها الكثير من البرامج الهادفة مثل:-
1- المسابقات الثقافية.
2- المسابقات الرياضية.
3- الدروس والمحاضرات الهادفة.
4- البرامج الاجتماعية( الترويحية والترفيهية).

16- مسابقات رمضانية للمساجد
تفعيل دور المسابقات الرمضانية في المساجد وإقامة مسابقات حائطية يومية ويتم التجديد والابتكار فيها سواءً في أسلوب عرضها أو إلقائها أو مضمونها مع رصد جوائز عليها ويتم السحب عليها يومياً بعد صلاة المغرب مثلاً، عن طريق أحد الأطفال كما هو مشاهد ومعروف في كثير من المسابقات.


المصدر موقع الشيخ محمد الدويش
....................
فكرة التفطير عند الإشارات



أبو خالد النجدي



هي فكرة جميلة وقد استنفر الشباب في السنوات الماضية للقيام بها ورؤي نتائج طيبة وجميلة.

طريقة الفكرة :
* قيام بعض الشباب عند الإشارات -ويفضل من الثانوي فما فوق – ويقفون عند هذه الإشارات قبل ثلث ساعة تقريباً ..إلى عشر دقائق على أقل الأحوال من الأذان ..

* يكون الممول عدة جهات رسمية أو غير رسمية مثل المؤسسات الخيرية أو حلقات التحفيظ أو غيرهم من التجار الذين يمولون مثل هذه المشاريع الخيرية أو جيران الحارة ..

* وتوزع الوجبة وتكون نوعية التوزيع وجبة بسيطة وهذا في الأصل الذين يقوم به الأخوة : مثل رطب و تمر وعصير وكيكة مثلاً المهم ما يقوم به الإفطار ..

* وأقترح أن يكون مع هذه الوجبة شريط وكتيب صغير وطيب ..
لأننا نريد أن نصل لإشباعهم حسياً ومعنوياً ..

* ومع الإبتسامة الطيبة والخلق الطيب والسلام على من عرفت ومن لم تعرف والمظهر الجيد والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل رفق ولين ودعاء في الأسحار لكي يتم مثل هذا البرنامج الرائع ..

يكون قد أوصلنا رسالتنا الجميلة الرائعة في قالب متقبل من الجميع إن شاء الله .
ونتمنى من الجميع المشاركة ممن عندهم اقتراحات جديدة وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.




--------------------------------------------------------------------------------

قال عبد الله المحتسب
جزاك الله خير ...
وقد جُرِبَت هذه الفكرة وبفضل الله نجحت نجاحاً لم يكن متوقعاً .
ومن فوائدها :
أولاً / ملإ طعام الصائم من الأجر والثواب ومضاعفة الحسنات في هذا الشهر الكريم .
ثانياً / إرغاماً للشيطان وجنوده في إماتة معنى التفرق والإختلاف , وبعث معنى الإجتماع ووحدة الصف .
ثالثاً / إحياء مفاهيم تكاد أن تغيب مثل التعاون والتآلف والمحبة والمودة .
رابعاً/ تحسين النظرة الراسبة في عقول بعض العوام عن الشباب المستقيم .
هذا ووفقكم الله وسدد على الخير خطاكم

...............................
رمـضـان على الأبـواب



عبد الله بن سعيد آل يعن الله


نحن بحاجة ماسة في هذا الوقت ، إلى تهيئة أنفسنا وأنفس الناس ، للعبادة الصادقة لله في هذا الشهر الكريم ، وإن دور كل واحد منا تجاه العمل لهذا الشهر الكريم منوط بالعمل والطاقات على حسب الأفراد .

وعندما نتأمل في أحوال الناس بإختلاف توجهاتهم ، نجد بأنهم قد بذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحقيق برامجهم وأهدافهم في هذا الشهر ، منهم من بدأ يجهز في أعماله الكوميدية التي تصرف أذهان الناس وقلوبهم إلى الأوزار من نهاية شهر رمضان الماضي ، فعلى صحفنا نجد بأنه يتم الإعلان عن الإنتهاء من بعض المسلسلات الرمضانية ، وقد تم بيعها على القنوات ، ونجد بأن فئاما من المجتمع وضعوا الخطط والبرامج التي يميل إليها الناس في رمضان منذ وقت سابق ، وآخرين أشعلوا المنتديات والمواقع بكل ما يخص رمضان من البرامج التي تخدم الهدف الدعوي في هذا الشهر ، وغيرهم ممن استعدا استعدادا يهدف الخير في رمضان – وقليل ما هم - ...

والسؤال الذي أطرحه علي وعليكم ؟!

ماذا أعددنا لشهر رمضان ؟

إن النفس التواقة للأجور ، ستبذل كل ما يخدم شهر الصيام ، وستهيئ جميع البرامج النافعة التي تزاحم البرامج التي تؤثر على أجيالنا ...

ولنقف مع بعض الأمور التي من الأولى أن نبدأ في الإعداد لتنفيذها قبل شهر رمضان ...

أولا – مشروع إفطار الصائمين ...
عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما كان له مثل أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ( صححه الألباني ) _ الروض 322 ، التعليق الرغيب 95/2 ...

كلنا يحرص على أن يفَطِّر العدد الأكبر من الصائمين ، من أجل أن يحصل على أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، ولكن البعض يفتقر إلى روح المبادرة والحرص على ذلك ...

ولا يخلو حي من الأحياء إلا وفي مساجدها أماكن مهيأة لإقامة مشاريع إفطار الصائمين ، فلنبادر إلى إقامتها وتهيئتها ، كل بحسب طاقته ، فمنا من لا يستطيع إلا الإشراف عليها ، ومنا من لا يستطيع إلا الدعم المادي ، ومنا من لا يستطيع إلا إقامة برامجها الدعوية ...

إن مشاريع الإفطار على الإطلاق تحتاج إلى دعمها دعما ماديا ، من أجل أن ينكسر الحاجز بين المحتسبين وإقامة مثل هذه المشاريع ...

في أحد الأحياء أقيم فيه مشروع إفطار للصائمين في السنوات الماضية ، وفي بداية هذا الشهر تكفل أفراد الحي بتكلفة ثمانية عشر يوما ، بعضا منهم أخذ يومين ، والبعض الآخر أخذ يوما واحدا ، يقوم الفرد الواحد بتكلفة ذلك اليوم كاملا إشرافا ودعما ...

وهذه منقبة تتوفر في أغلب الأحياء ولله الحمد ...
فلنري الله من أنفسنا خيرا ...

ولا يغفل القائمين على مشاريع الإفطار ، من تفعيل البرامج الدعوية المختصرة ، فهناك جنسيات مختلفة ، تحتاج إلى من يبصرها بأمور دينها ، ويقرب إليها أبواب الخير ، ويحتاجون إلى بعض الأنشطة الترفيهية التي تذهب عنهم أرق العمل ، وملل الوحدة وفراق الأهل ...
وهناك أسر عديدة ، قد آلمهم الفقر ، وأغناهم التعفف من طلب الناس ، يحتاجون إلى من يمدهم بمشاريع الإفطار إلى بيوتهم ...

ثنايا / التعرف على المحتاجين والفقراء ...
من باب الأجر ، ومن باب إشعار المحتاجين بالأخوة والألفة ، ينبغي علينا أن نتعرف على بيوت هؤلاء ، أو نتعرف على من يعرفها ، فنلبي لهم حاجيات رمضان ، وندخل على أسرهم الوعي والخير ...

فهناك الأرامل ، والأيتام ، والفقراء والمساكين ، بحاجة إلى المتنعمين الذين أغدق الله عليهم بالمراكب والبيوت والأموال ...

عرضت قصة في العام الماضي في أحد المساجد ، عن أسرة وجدناها تطبخ فطورها على الفحم ، وبعد الكلمة أتاني رجل ، وطلب مني أن أوصله إلى بيت هذه الأسرة لأنه لم يصدق بأن من بين أظهرننا فقراء بهذه الصورة ، طرقنا الباب بعد صلاة التراويح ، فطلبنا من تلك الأرملة أن تتيح لنا الفرصة بمرافقة ابنها الكبير لمشاهدة المنزل ، بعد ذلك تلون وجه هذا الرجل ، وجعل يشكر الله على نعمة الله عليه ، ثم قال :- هذا المنزل أريد أن تنساه من ذاكرتك ، سأتكفل بأجار بيتهم ، وسأتكفل بهذه الأرملة وأبناءها ما دمت حيا ...

وكان هذا الكلام إلى قبل شهر ونصف ، لأنه أتاه ملك الموت من غير موعد ...

فهنيئا له ... لأنه أرى الله من نفسه خيرا ...

كم كنت تعرف ممن صام في سلـــــف *** من بين أهل وجـــيران وإخــوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهــــــــــــم *** حياً فما أقرب ألقاصي من الـداني

فلنري الله من أنفسنا خيرا ، قبل ما يرانا ملك الموتِ ونراه ...

ثالثا / البداية في إعداد برنامج لتوزيع الزكاة ...
ما أسوأ العشوائية والتخمين في إخراج الزكاة ...

بعض الناس لا يحدد الزكاة السنوية التي عليه ، والبعض الآخر من يخرج مبلغا كيف ما اتفق على حسب الهوى ويقول هذا من الزكاة ...

لا أيها الناس ...
هذا ركن من أركان الإسلام –
إذا كنت ممن يرغب إخراج الزكاة في رمضان ، فابدأ من الآن في حسابها حسابا دقيقا ، ثم أخرجها إلى من يستحقها .

وإنني أنصح من كان يتاجر في الأسهم ، أن يسأل أهل العلم والإختصاص بطرق زكاتها ، ولا ينتظر من يظهر على التلفاز أن يفتي ، بل يبادر هو بالسؤال إن لم يسهل له الحصولَ على الإجابة .

رابعا / تهيئة البديل ...
إننا نشكو من انفتاح وسائل هدامة في بيوتنا ومجتمعاتنا ، والحل يا كرام أن نهيئ البدائل التي تزاحم هذه الوسائل من اليوم ، ونبدأ في التخلية والتحلية .

فالتخلية تكون من الفضائيات والبرامج والوسائل التي تدعو إلى الهدم ، والتحلية تكون عكس ذلك.

وبرامج قناة المجد من أنجع البدائل التي ينبغي توفيرها في البيوت ، ولا أنسى أن أشير إلى نقطة مهمة ، وهي أن بعض الأسر توافدت في الأعوام الماضية على شراء قنوات المجد التقليدية ، وبعدما شفرت قنوات المجد ، تساهل بعض الناس في فتح القنوات الأخرى ، وأصبح على أسطح وجدران الناس أطباق مكتوبٌ عليها قنوات المجد ، وبالداخل قنوات العهر ...

فالمسارعة المسارعة في توفير قنوات المجد الأصلية بدلا عن القنوات الماضية ، وحسبي وحسبكم الله ، فهم المطلع علينا ، وهو الذي يرانا ، وبيده الحساب والعقاب ...

والبدائل ليست محصورة في ذلك فقط ، فهي أو سع من أن أذكرها في مثال واحد ...

فلنري الله من أنفسنا خيرا ...

رابعا / تفعيل دوريات الحي التي تقام في شهر رمضان ،
والبدء بتنسيق برامجها ، وجعلها تستوعبُ أكثرَ عددٍ من الأعداد المألوفة ، وتوجيه ذلك توجيها سليما ، فلا نريد أن تكون مجالس رفث ولا فسوق ، ولا نريد أن تكون مجالس تبنى على الكُلْفَة من أجل أن تستوعب أعداد أهل الحي ...

ولا يُنسى الشباب ... فهم بحاجة إلى وجود برامج تحتويهم وتكون منفذا سهلا إلى أبواب الخير ...

خامسا / دعوة الناس إلى معرفة أحكام الصيام وأجور الصيام ...
فمما اعتاده الناس ، أن الأحكام لا تقرأ إلا في أيام رمضان ، وأن الأشرطة والمطويات لا توزع إلا في رمضان وهذا جيد ، لكن من الأفضل أن يكون لهم حد أدنى في ذلك قبل رمضان ، وجعل أيام رمضان حافلة بالتعبد والتطبيق لأن التهيئة للناس كانت جيدة ...

سادسا / شراء حاجيات هذا الشهر قبل أوانه ، وكذلك شراء الألبسة التي يحتاج لبسها في العيد ، من أجل أن لا تضيع الأوقات في الأسواق - وحال الأسواق في رمضان يعلمه الله –

سابعا / التهيئة القلبية ...
حتى نشعر بلذة العبادة في رمضان ، نحتاج أن نهيئ هذه القلوب ، ونربيها بأعمال قلوب فقدها المرء طوال السنين ...

أناس في رمضان ، يشتكون من جفاف العين ، وفقد خشوع القلب ، وثقل الصلاة ، وسوء الأخلاق ، وعدم ختم القرآن وغير ذلك ...
والسبب في ذلك أنه لم يتعرف على هذه العبادات من قبل ، أو لم يعتاد على ذلك ، فلنربي أنفسنا على الصيام ، فهذا حبيبنا عليه الصلاة والسلام كان يصوم أكثر أيام شعبان ، ولنربي أنفسنا على القيام والوتر ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم حتى تتفطر قدماه ولم يترك صلاة الوتر في الحضر والسفر ، ولنربي أنفسنا على قراءة القرآن فالرسول صلى الله عليه وسلم اشتكى هاجر القرآن إلى الله {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان3. ، ولنربي انفسنا على الذكر والإستغفار والخوف والرجاء والخشوع والخضوع ...

كتبت ما قرأت ، فالخير ما وفقت إليه بإذن الله ، والشر ما أعرضت عنه بإذن الله ، والله نعم المولى ونعم النصير ، واستغفر الله أن أقول عليه بلا علم ، فاستغفروا ربكم إنه كان غفاراً .
.......................
رسالة إلى إمام المسجد
خلال شهر رمضان المبارك







فضيلة الإمام حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

مع قرب حلول هذا الشهر الكريم المبارك شهر رمضان ، فإننا نحمد الله تعالى الذي بلغنا وإياكم إياه، فنسأله سبحانه أن يجعلنا وإياكم ممن يصومه ويقومه إيماناً واحتساباً وبعد :

فضيلة الشيخ :
لقد تبوأت مكانة عظيمة بالتقدم لإمامة المسلمين في الصلاة وتحملت مسؤولية القيام برسالة المسجد العظيمة التي هي رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأنت أهل فإنك محط أنظار أهل الحي ومعقد آمال الدعاة في أن تكون مشعل نور ومصباح هداية وإننا نذكرك الله عز وجل بأن تخلص النية له وأن تراقبه في كل دقيق وجليل .. كما نذكرك عظم المسؤولية الملقاه على عاتقك بأن تحرص على أداء الأمانة على أكمل وجه وأتمه واحتسب ما تبذله من جهد قل أو كثر عند الله عز وجل والله لا يضيع أجر المحسنين ..

هذا وبين أيديكم بعض المقترحات كبرنامج لهذا الشهر المبارك , راجين تنفيذها أو بعضها بحسب المستطاع ، حيث الناس أقرب ما تكون إلى الخير ولإقبال على الله , وكذلك نموذج للذين لا يشهدون الصلاة مع الجماعة ولا يشهدونها إلا قليلاً , وفقكم الله وسدد على درب الخير خطاكم .

فإليك بعض البرامج المقترحة ( على سبيل الذكرى ) :-

1- تهيئة الناس لاستقبال رمضان قبل دخوله بوقت مناسب من خلال حديث الخطباء والأئمة ومجالسهم .
2- اغتنام فرصة حضور الغائبين عن المسجد في غير رمضان ، والتعرف عليهم ، وربط الصلة بهم ( زيارات – هدايا – غيرها )
3- إنشاء حلقة لتحفيظ القران الكريم للصغار والكبار مع مراعاة الأوقات المناسبة ووضع جدول مناسب ، وبرنامج للمتميزين ، مثل ( رحلة عمرة – برامج علمية وثقافية- محاولة وضع حفل تجمع فيه الحلقات في المساجد القريبة وتكريمهم بعد استضافة أحد المشايخ وطلبة العلم وينبغي حث الآباء على توجيه أبنائهم إلى حلقات التحفيظ والأنشطة العامة المفيدة والقريبة من هذا المسجد .
4- وضع صندوق لجمع التبرعات تصرف في أنشطة المسجد مثل : المسابقة الشهرية ، ومسابقة الأطفال ، ومسابقة الأسرة المسلمة , ومسابقة المرأة , وغيرها من المشاريع والأنشطة التي تقوم بها جماعة المسجد .
5- توزيع الأشرطة والكتيبات والمطويات والحقائب النافعة بالأسلوب المناسب للرجال والنساء بمعدل كل أسبوع على الأقل ، ويقترح أن توجه طاقات بعض الأطفال والشباب في أن يتولوا التوزيع بأنفسهم .
6- معالجة المنكرات الظاهرة مثل : الأطباق الفضائية ( الدش ) ، مظاهر الانحراف في لباس المرأة وحجابها ، الربا ، ترك الصلاة مع الجماعة وغيرها ، من خلال ( الكلمات ، الفتاوى ، نشر الأشرطة والكتيبات والملصقات ) .
7- العناية بفئة الشباب واستصلاحهم ، وتوظيف طاقاتهم وتوجيهها باشراكهم في تنفيذ بعض البرامج ، وتعويدهم على الخير .
8- توزيع الكتيبات كل أسبوع ، ويفضل توزيعها في الأوقات التي يكثر فيها المصلون .
9- وضع صندوق للمسجد خاص بأسئلة المصلين من الرجال والنساء يجاب عليها في وقت محدد كل أسبوع .
10- نشر فتاوى أهل العلم في المسائل المهمة كسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن جبرين وغيرهم من العلماء .
11- هدية رمضان من جماعة المسجد توزع على سكان الحي وهي عبارة عن كتيب وشريط وبعض النشرات التوجيهية .
12- تنظيم مسابقة للصغار في مجموعة من سور القرآن الكريم ، كذلك بعض الأذكار النبوية أو القصص الهادفة وغيرها ، ويتم تكريمهم وإعطائهم الجوائز أمام أولياء أمورهم وجماعة المسجد .
13- تنظيم مسابقة للنساء وذلك بإعداد وتوزيع أسئلة في المصلى ليقمن بالإجابة عليها ووضعها في صندوق خاص عندهن ، ليتم فرز الإجابات الصحيحة وتوزيع الجوائز ، ويفضل ألا تكون الجوائز كلها عبارة عن أشرطة وكتيبات فقط بل يضاف إليها أشياء قيمة تحتاجها النساء .
14- القراءة على المصلين بعد صلاة العصر وقبل صلاة العشاء ، والإهتمام بالمادة المقروءة وتنويعها ومحاولة استغلال الفرص في الإرشاد والتوجيه بين حين وآخر .
15- استضافة بعض العلماء والدعاه لإلقاء الكلمات في الأوقات المناسبة .
16- استضافة بعض أهل العلم لإلقاء دروس خاصة بالنساء ، والإجابة على أسئلتهن ، وذلك في الجوامع المناسبة مع الإعلان عنها في المساجد المحيطة قبل إقامة الدرس بفترة كافية .
17- استضافة رئيس مركز الهيئة في الحي ومحاورته أمام جماعة المسجد ؛ لإقناعهم بدور الهيئة في ضبط السلوك وحماية المجتمع من الشرور .
18- الإهتمام بلوحة إعلانات المسجد ، ووضعها إن لم توجد وذلك بوضع جزء للفتاوى – للدروس والمحاضرات – للفوائد – وجعلها تتجدد بين حين وآخر تحت إشراف إمام المسجد .
19- إصدار مجلة خاصة بالمسجد توزع على المصلين ، وتعنى بالموضوعات التي تناسبهم ، واستقبال مشاركاتهم .
20- تفطير الصائمين في الحي من العمال وغيرهم وحث جماعة المسجد على المشاركة في ذلك .
21- إقامة افطار جماعي لأهل الحي يشارك فيه الجميع بإعداد الوجبات لزيادة الألفة والترابط بين أهل الحي الواحد مع الحذر من الإسراف والتباهي في ذلك .
22- تنبيه المسلمين إلى وجوب إخراج الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية .
23- بيان فضل الإعتكاف ولو ليوم واحد من أيام العشر الأواخر من رمضان .
24- بيان فضل الجلوس بعد صلاة الفجر للذكر .
25- بيان فضل ليلة القدر ، وحث جماعة المسجد على تحريها والإجتهاد فيها بالطاعة .
26- الحث على أداء العمرة في رمضان وبيان فضلها .
27- التنبيه على ما يقع من إهمال الآباء لأسرهم والتفريط في مسؤولية رعايتهم أثناء بقائهم في مكة أو المدينة .
28- الإجتماع يوم العيد للسلام والتهنئة بين جماعة المسجد وأهل الحي .
29- تقوية الجوانب العقدية لدى المسلمين ( مثل الانقياد للنص الشرعي ) ( التوكل على الله وتفويض الأمر إليه والثقة بالله وحسن الظن به ) ( الحذر من إتيان السحرة والكهنة والمشعوذين ) .
30- العناية بدعوى الوافدين ( عرباً وعجماً ) وتصحيح العقيدة وتوثيق الصلة بهم وإجراء المسابقات النافعة وتعليم القرآن وتوزيع الكتيبات والأشرطة لهم .
31- حث جماعة المسجد على العناية بأسرهم وحسن تربيتهم ورعايتهم من خلال حلقات التحفيظ وتعويدهم البذل والإنفاق وإشعارهم مسؤوليتهم في ذلك وتطهير البيوت من آلات الفساد .
32- أهمية مشاركة العنصر النسائي في النشاط النسوي من خلال إلقاء الدروس أو إقتراح البرامج المناسبة لهن ، أو تنفيذ بعض المقترحات .
33- جمع مسائل المخالفات الشرعية في صفوف النساء ، أو ما يحتجن لمعرفته من الأحكام والفضائل ويطلب منهن الإجابة على حكمها في الشرع مع الدليل ثم يجب عنها بعد ذلك وتوزع عليهن .
34- تفعيل دور جماعة المسجد في الأنشطة إما بالأفكار والمقترحات ، أو التنفيذ أو الدعم أو غير ذلك .
35- استضافة المسلمين الجدد في إفطار يوم من أيام رمضان ، وإحياء بعض معان الأخوة ، وإزالة الحواجز النفسية بين المسلمين .
36- إقامة دورية بين جماعة المسجد لإقامة الألفة بينهم والمودة والتناصح بينهم والتعاون على الخير .
37- الحث على الإنفاق وتوجيه مصارفه من خلال خطبة الجمعة والقراءة على المصلين وإلقاء الكلمات والفتاوى المتعلقة بالإنفاق وبيان مصارفه الشرعية .
38- الحث على زيارة المرضى في المستشفيات لمواساتهم وإدخال السرور عليهم بمناسبة شهر رمضان ، وتوجيههم لما ينفعهم وجلب الهدايا لهم .
39- اغتنام فرصة الشهر الكريم في تحري الدعوات الجامعة لخير الدنيا والآخرة وما ينفع المسلمين من تفريج كربهم ونصر دعاتهم وفك أسراهم وشفاء مرضاهم .
40- أن يكون لكل إمام مسجد بطانة من أهل الخير يعينونه على تنفيذ البرامج والتوجيهات على مدار العام ، وفي رمضان بصفة خاصة ، ومنهم من يقرأ على الجماعة بعض الأوقات ، ومنهم المشرف على لوحة المسجد وآخر مشرف على مجلة المسجد .
41- أن يكون حديث الإمام في الليل في تفسير بعض الآيات التي ستتلى في صلاة التراويح – أو قيام تلك الليلة – وينبه المصلين على ذلك .
وأخيرا .. فأننا بأمس الحاجة إلى استحضار أن التوفيق والتسديد من الله . – جل وعلا – فلنحرص على سؤال الله – سبحانه – أن ينفع بهذا الجهد ، وأن يبارك فيه ..

.......................
برنامج عملي ودعوي خلال شهر رمضان



صوت الدعوة



نموذج (1)
إفطار جماعي مستمر

1) ينبغي الإستعداد والترتيب لمثل هذا البرنامج قبل نهاية شهر رجب من كل عام ، على الأقل .
2) يبدأ المشروع منذ وصول الأخ - الطالب - إلى بلده ، ويعلن ذلك للناس .
3) يبدأ التجمع للإفطار من بعد صلاة العصر ، في المسجد أو المصلى المتوفر .
4) يستغل الوقت منذ إجتماع أغلبية الناس 65 % فأكثر - حتى وقت الإفطار بإلقاء دروس = علمية ، وتربوية ، وعملية حسب الحاجة .
5) بعد صلاة المغرب يتوجه الجميع لإكمال وجبة الإفطار ، ثم يستعدون لصلاة العشاء ، ويتخلل هذا الوقت المسائل العارضة والتي هي في الغالب طابع سؤال وجواب أو قصة أو الأحاديث المشتركة من الجميع .
6) أثناء انتظار صلاة العشاء يكون الدرس الثاني المرتب حسب البرنامج العلمي .
7) تقام صلاة العشاء والتراويح . يليها درس (اختياري خاضع لاجتهاد الأخ وحالة الناس ) .
8) يلتزم الأخ بدرس ثالث أثناء اليوم - وغالباً يكون بعد إحدى الصلوات المفرضة .
9) يتم تشجيع المواظبين على الحضور بهدايا رمزية ، وكذلك من يحفظون الدروس .
1.) يحاول الأخ جهده تشغيل الطاقات حوله ، لاسيما في الإعداد للإفطار ، ويشرف على ذلك إشرافاً مباشراً كل يوم ، ويتفرغ للدروس العلمية والتعليمية .
11) القيام بمشروع مصغّرٍ : بجمع زكاة الفطر في آخر شهر رمضان وتوزيعها على المستحقين ، وإعلام الناس أن إخراج زكاة الفطر ينبغي أن يكون طعاماً للأحاديث الواردة في ذلك ، وليست مالاً .
12) ينبغي أن تشغل مثل هذه المناسبات في دروس عامة وشاملة :
مثل / بيان محاسن الإسلام وأهمية تعلم عقيدة الإسلام وعلاقة المسلم بربه عز وجل وبنبيه صلى الله عليه وسلم ومستلزمات الشهادتين وأخبار سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيهم بإحسان .
13) يحرص القائم على مشروع الإفطار على بث روح المحبة والمودة والأخوة ، واستغلال هذا المشروع لتعليم الناس الآداب النبوية في الأكل والشرب عامّة ، والآداب الخاصة بالصوم نحو : تعجيل الفطر ، والبدء بالتمر ، فإن عدم فالماء ...وهكذا
14) لابد من بناء علاقة قوية ومتينة مع أهل المنطقة ، والقرى التي قام فيها المشروع - علاقة علمية ، ودعوية لاسيما مع الخيرين والدعاة فيها .
15) يرصد الأخ مدى استفادة الناس من هذا البرنامج ، من خلال تأثر سلوكهم العام بالدروس التي طرحها خلال الشهر الكريم .

نموذج (2)
الإفطار المتعدد الجهات

1) يبدأ الأخ بالمشروع اعتباراً من الوقت المتفق عليه ، وحسب عدد الأيام ، مع مراعاة أن يكون للعشر الأخيرة منها نصيب لاسيما اذا كانت قليلة .
2) ينبغي تحديد الأماكن وعددها - إذ هو برنامج مقطوع وليس مستمراً - والأولى أن لاتقل بحال عن ثلاثة أيام في كل منطقة أو مسجد أو قرية .
3) ينبغي الإستعداد والترتيب لمثل هذا البرنامج قبل نهاية شهر رجب من كل عام ، على الأقل .
4) لايقوم مثل هذا المشروع المتعدد المصارف ، وفي آن واحد ، مالم يتوفر عند الأخ مجموعة صالحة للقيام به لإذا وجدت التوجيه وتوزيع الأعمال .
5) على الأخ أن يوزع أعمال الإفطار والدروس في التنفيذ ، ويشرف عليها بنفسه ، ويتولى التنسيق لها قبل التنفيذ بوقت لايقل عن 24 ساعة ويتولى تقويمها .
6) يبدأ التجمع للإفطار من بعد صلاة العصر ، في المسجد أو المصلى المتوفر .
7) يستغل الوقت منذ إجتماع أغلبية الناس 65 % فأكثر - حتى وقت الإفطار بإلقاء دروس = علمية ، وتربوية ، وعملية حسب الحاجة .
8) بعد صلاة المغرب يتوجه الجميع لإكمال وجبة الإفطار ، ثم يستعدون لصلاة العشاء ، ويتخلل هذا الوقت المسائل العارضة والتي هي في الغالب طابع سؤال وجواب أو قصة أو الأحاديث المشتركة من الجميع .
9) أثناء انتظار صلاة العشاء يكون الدرس الثاني المرتب حسب البرنامج العلمي .
1.) تقام صلاة العشاء والتراويح . يليها درس (اختياري خاضع لاجتهاد الأخ وحالة الناس ) .
11) القيام بمشروع مصغّرٍ : بجمع زكاة الفطر في آخر شهر رمضان وتوزيعها على المستحقين ، وإعلام الناس أن إخراج زكاة الفطر ينبغي أن يكون طعاماً للأحاديث الواردة في ذلك ، وليست مالاً .
12) ينبغي أن تشغل مثل هذه المناسبات في دروس عامة وشاملة : مثل بيان محاسن الإسلام ، وأهمية تعلم عقيدة الإسلام ، وعلاقة المسلم بربه عز وجل ، وبنبيه صلى الله عليه وسلم ، ومستلزمات الشهادتين ، وأخبار سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيهم بإحسان .
13) يحرص القائم على مشروع الإفطار على بث روح المحبة والمودة والأخوة ، واستغلال هذا المشروع لتعليم الناس الآداب النبوية في الأكل والشرب عامّة ، والآداب الخاصة بالصوم نحو : تعجيل الفطر ، والبدء بالتمر ، فإن عدم فالماء ...وهكذا
14) لابد من بناء علاقة قوية ومتينة مع أهل المنطقة ، والقرى التي قام فيها المشروع - علاقة علمية ، ودعوية لاسيما مع الخيرين والدعاة فيها .
15) ينبغي أن يخرج الأخ بدراسة وافية عن المنطقة من خلال هذا المشروع .

نموذج (3)
إفطار القوافل الدعوية

1) فكرة المشروع ينبغي أن تبدأ من خلال الدعاة أو المدرسين في المنطقة ، أو الطلاب -الذين يتميزون بما يناسب مثل هذا المشروع
2) ينبغي على من يقوم بتنفيذ المشروع أن يكون عنده فكرة عن المنطقة -أو المناطق التي سينفذ المشروع فيها ، وذلك تلافياً للمصادمات أو الإحراجات وغيرها مما لايخفى .
3) يفضل أن لايقل عن ثلاثة أيام ، لتتم الإستفادة الفعلية ، بشكل أفضل وأوسع .
4) لايقوم بتنفيذ البرنامج أقل من ثلاثة أفراد ، وذلك لأن العمل والترتيب سيقوم بشكل مباشر عليهم .
5) ينبغي الإستعداد والترتيب لمثل هذا البرنامج قبل نهاية شهر رجب من كل عام ، على الأقل .
6) يبدأ التجمع للإفطار من بعد صلاة العصر ، في المسجد أو المصلى المتوفر .
7) يستغل الوقت منذ إجتماع أغلبية الناس 65 % فأكثر - حتى وقت الإفطار بإلقاء دروس = علمية ، وتربوية ، وعملية حسب الحاجة .
8) بعد صلاة المغرب يتوجه الجميع لإكمال وجبة الإفطار ، ثم يستعدون لصلاة العشاء ، ويتخلل هذا الوقت المسائل العارضة والتي هي في الغالب طابع سؤال وجواب أو قصة أو الأحاديث المشتركة من الجميع .
9) أثناء انتظار صلاة العشاء يكون الدرس الثاني المرتب حسب البرنامج العلمي .
1.) تقام صلاة العشاء والتراويح . يليها درس (اختياري خاضع لاجتهاد الأخ وحالة الناس ) .
11) ينبغي أن تشغل مثل هذه المناسبات في دروس عامة وشاملة :
مثل / بيان محاسن الإسلام وأهمية تعلم عقيدة الإسلام وعلاقة المسلم بربه عز وجل ، وبنبيه صلى الله عليه وسلم ومستلزمات الشهادتين وأخبار سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيهم بإحسان .
12) يحرص القائم على مشروع الإفطار على بث روح المحبة والمودة والأخوة ، واستغلال هذا المشروع لتعليم الناس الآداب النبوية في الأكل والشرب عامّة ، والآداب الخاصة بالصوم نحو : تعجيل الفطر، والبدء بالتمر، فإن عدم فالماء...وهكذا .
13) لابد من بناء علاقة قوية ومتينة مع أهل المنطقة ، والقرى التي قام فيها المشروع - علاقة علمية ، ودعوية لاسيما مع الخيرين والدعاة فيها . ويربطون إن أمكن بأقرب مركز تعليمي أو عالم ليساعدهم في أمور دينهم .
14) ينبغي تقديم الإعتذار عن إكمال باقي أيام الشهر معهم ، نظراً لارتباط الإخوة بأعمال أخرى ، وعدم مقدرتهم على المواصلة .
15) الحرص على تأليف القلوب ، وتهيئة النفوس ، لقبول ما سيلقى عليهم من مواعظ ودروس ، كما ينبغي الإصغاء لهم ، والدعاء لهم بالتوفيق ، وشكرهم على مافعلوه .
ينبغي أن يخرج الأخ بدراسة وافية عن المنطقة من خلال هذا المشروع
...............
أفكار و مشاريع في رمضان
عبدالمحسن
استثمار شهر رمضان الكريم
اقتراحات للقائمين على الجمعيات الخيرية و الدعوية والدعاة و هي على شكل نقاط

 أهمية التخطيط
 قبل رمضان
 أنشطة رمضانية
o مسابقة إسلامية
o دروس متخصصة
o استغلال مشاريع إفطار صائم
o حفظ و مراجعة حفظ القرآن الكريم
o حفظ و مراجعة كتب الحديث
o الكلمات في المساجد
o مخيم دعويي للشباب
o الدور النسائية في الأحياء
o جمع الصدقات و الزكوات
o الدعوة في حملات العمرة
o الدعوة في القرى و الهجر
o المناقشات العلمية
o زيارة تجمعات الشباب
 بعد رمضان
--------------------------------------------------------------------------------

أهمية التخطيط

أولاً يجب التسليم بالمقولة " إذا لم تخطط فأنك تخطط للفشل".
التنظيم و عقد الجلسات و تحديد الأهداف و معايير القياس قبل البدء بأي نشاط يساهم رفع نسب نجاح النشاط و البرامج، للاستفادة من الموارد المتاحة، و لتحديد الاحتياج و التطوير في المستقبل.

عناصر التخطيط:
وضع الهدف: هدف قابل لتحقيق و يكون طموحاً قابل للقياس لتحديد النجاح.
وضع زمن: تحديد وقت لكل نشاط.
و يجب التأكيد على كتابة الأهداف بشكل واضح و تكون مشاهدة للجميع و يتم مراجعتها بين الحين و الآخر .


--------------------------------------------------------------------------------

قبل رمضان

1) الخاصة: يجب توحيد الجهود للجمعيات و الأشخاص المتعاونين، و يكون ذلك عن طريق:
 التنظيم بين الجمعيات و مراكز الدعوة و الدعاة لشهر رمضان، بعقد الاجتماعات قبل الشهر الكريم بوقت كاف لتحديد الأدوار و توحيد الجهود .
 تحديد المسؤوليات و المسئولين لكل نشاط ،ليتم التقييم و المحاسبة بعد نهاية الشهر.
 إعلان الأنشطة و البرامج قبل بداية الشهر بوقت كاف.

2) العامة : يجب على الدعاة و الخطباء و المصلحين و أولياء الأمور تهيئة الجو و النفوس لقدوم شهر رمضان كل في مجاله و موقعه، ليم استغلال شهر رمضان الكريم بالشكل المناسب و الأمثل.
--------------------------------------------------------------------------------

أنشطة رمضانية

مسابقة الإسلامية الرمضانية

الهدف:
شغل أوقات المشاركين في هذا الشهر بالمفيد
تثقيف المشاركين من خلال هذه المسابقة .
إثارة التنافس بين المشاركين .

وقت التنفيذ:
خلال الشهر كله

مكان التنفيذ:
جميع الأحياء

طريقة التنفيذ:
الخيار الأول: يتم إعداد مجموعة أسئلة منوعة ومناسبة لجميع الطبقات، يتم توزيعها في وقت مبكر خلال الشهر ثم يتم تجميع الإجابات في يوم محدد أخر الشهر و يتم إعلان النتائج و توزيع الجوائز في حفل اختتام أنشطة الشهر المبارك في أيام العيد.
الخيار الثاني: يتم توزيع الشهر على ثلاث مراحل حيث إعداد ثلاث مسابقات لكل عشر أيام يتم توزيع المسابقة في أول كل ثلث من الشهر و توزيع جوائز للفائزين خلال شهر رمضان، ثم يكون هناك سحب قرعة على كل المشاركين ( إجابات صحيحة ) في حفل اختتام أنشطة الشهر في أيام العيد.

ملحوظات:
ضرورة الحرص على الإخراج الجميل لهذه المسابقة.
الشريحة المستهدفة الأهالي عموماً.
--------------------------------------------------------------------------------

دروس متخصصة

الهدف:
توحيد موضوع الدرس قبل/بعد صلاة التراويح في بعض المساجد الكبيرة.
توعية الحضور من خلال ما يُطرح عليهم في المجالات التخصصية
الاستفادة من طلبة العلم الكبار في نشر العلم

وقت التنفيذ:
قبل / بعد صلاة التراويح

مكان التنفيذ:
المساجد الكبيرة في المدينة

طريقة التنفيذ:
تحديد عدد من المساجد الكبيرة في المدينة لعقد دروس تخصصية طوال فترة شهر رمضان المبارك، حيث يقوم مجوعة من طلبة العلم المتخصصين/بارزين في مجال ما بتغطية موضع محدد مثال ذلك:
 أحد المساجد متخصص في علوم القران في احد أو بعض المجالات بتناوب في التفسير الميسر أو بيان الإعجاز أو الإعراب أو التجويد و القراءات أو أسباب النزول.
 أحد المساجد متخصص في العقيد في شرح كتاب ما أو شرح موضوع ما ( أسماء الله الحسنى أو أخطاء في الاعتقاد. . . ) أو في بيان المذاهب و الملل.
 أحد المسجد متخصص في الحديث و علومه في مجالات الجرح و التعديل و الشرح المتون أو عن طريق شرح أحد المسانيد.
 أحد المساجد متخصص في الآداب الإسلامية حيث يتم تغطية أكثر عدد ممكن من الآداب مع بيان وجهة النظر الإسلامية فيها.

ملحوظات:
الإعداد و التنظيم الجيد من قبل الجمعيات و طلبة العلم.
الإعلان المبكر لها .
-------------------------------------------------------------------------------

مشاريع إفطار صائم

الهدف:
إدخال السرور على الجاليات المسلمة باعتبار هي أكبر المستفيد منها.
حث الأهالي على المساهمة في مجالات الخير ومنها الإنفاق .
إحياء روح الأخوة الإسلامية .
نشر التكافل الإسلامي وبثه

وقت التنفيذ:
يومياً في وقت الإفطار

مكان التنفيذ:
مواقع إفطار الصائمين

طريقة التنفيذ:
يتم إعداد مخيم أو مكان مناسب مع تهيئته بالفرش والإضاءة واستقبال الأطعمة يومياً والإشراف على توزيعها على الصائمين وترتيب ذلك .
كذلك يتم إعداد المنشورات و الدروس للجاليات المسلمة توعيتهم بأمور الدين.

ملحوظات:
يجب التنظيم الجيد و عدم تداخل مواقع التغطية
-------------------------------------------------------------------------------

حفظ و مراجعة حفظ القرآن الكريم

الهدف:
المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك.
تصحيح القراءة لدى المشاركين .
التعاون على البر والتقوى .
مراجعة الحفظ لدى المشاركين.
تصحيح و تعلم كبار السن إذا تم وضع حلق خاصة بذلك.

وقت التنفيذ:
يومياً عصراً/بعد التراويح

مكان التنفيذ:
عدد من المساجد في المدينة

طريقة التنفيذ:
 يتم عقد عدد حلقات القرآن الكريم في عدد من المساجد و بمراجعة كتاب الله أو إكمال حفظه لمن لم يكمله، و أعطى إجازة للحفاظ إذا استحقوها و بين أهميتها بين الشباب لشحذ الهمم لمن لم يكمل الحفظ .
 يكثر قراءة القرآن من كبار السن الذين لا يلتحقون بحلقات القرآن في المسجد بعد صلاة الفجر و العصر يمكن توجيه أئمة المساجد بتكوين حلقات تعليم قراءة القرآن بالشكل الصحيح في هذين الوقتين لكبار السن أو من يراه الأمام يصلح لذلك.

ملحوظات:
يجب الإعلان المبكر لها.
يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.
يفضل لو تكون في المسجد المتخصص في علوم القرآن.
-------------------------------------------------------------------------------

حفظ و مراجعة كتب الحديث

الهدف:
المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك.
التعاون على البر والتقوى .
مراجعة الحفظ لدى المشاركين.

وقت التنفيذ:
يومياً عصراً / بعد التراويح

مكان التنفيذ:
عدد من المساجد في المدينة

طريقة التنفيذ:
يتم عقد عدد حلقات لكتب الحديث في عدد من المساجد و بمراجعة عدد كتب الحديث أو إكمال حفظه لمن لم يكمل الحفظ.

ملحوظات:
يجب الإعلان المبكر لها.
يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.
يفضل لو تكون في المسجد المتخصص في الحديث و علومه.
--------------------------------------------------------------------------------

الكلمات في المساجد

الهدف:
المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك.
الاستفادة من الدعاة في نشر العلم.
تثقيف العامة ورفع مستوى وعيهم بدينهم.
إعطاء الفرصة لصغار طلبة العلم و المبتدئين لخوض تجربة إعداد الدروس.

وقت التنفيذ:
يومياً قبل/ بعد التراويح

مكان التنفيذ:
المساجد في المدينة

طريقة التنفيذ:
يتم تنظيم الكلمات و الدروس في المساجد بتحديد المشاركين من طلبة العلم و الدعاة و المواضيع و وضع جدول متكامل لتنظيمها .
لا يغفل عن المساجد الصغيرة في الأحياء فيستفاد من صغار طلبة العلم لتغطيتها لنشر العلم و تشجيع جماعة هذه المساجد لصلاة فيها.

ملحوظات:
يجب الإعلان المبكر لها.
يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.
عدم تكرر المواضع و الاهتمام بمناسبة المواضيع و وقتها في الشهر.
----------------------------------------------------------

مخيم دعوي للشباب

الهدف:
المحافظة على أوقات الشباب في هذا الشهر المبارك وتعويدهم على ترتيبها.
الاستفادة من طاقات الشباب في الخير.
تثقيف الشباب ورفع مستوى اهتماماتهم وعيهم بدينهم.
إحياء روح الأخوة الإسلامية وزيادة التقارب بين الشباب المستقيم و غيرهم.

وقت التنفيذ:
يومياً بعد التراويح ( في العشرين يوماً الأولى)

مكان التنفيذ:
مكان مخصص لذلك ( و يمكن الاستفادة من رعاية الشباب)

طريقة التنفيذ:
يتم إعلام الشباب بالمواعيد ويُرتب للقاء وتُعد المواضيع المناسبة مع الحرص على تنوعها مثل : وقفات مع السيرة ، صور من حياة الصحابة ، قصص وعبر ، مشكلات وحلول ، استضافة أحد العلماء أو المتخصصين ، مسابقة ، فقرات رياضية و منوعة .. وهكذا .
يمكن دعم المشروع بمشاركة المرافق الحكومية و تحت إشراف الإمارة و الأمير نفسه و تسميتها بأسماء تشحذ همم المسئولين ( كمخيم الملك عبد العزيز الرمضاني التثقيفي ) و عدم إعطاءها صبغة دينية فقط تصد من في قلبه مرض و هم المقصودون.

ملحوظات:
يجب الإعلان المبكر لها.
يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.


-------------------------------------------------------

الدور النسائية في الأحياء
الهدف:
المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك تعويدهن على حفظ وقتهن.
تثقيف النساء ورفع مستوى اهتماماتهن و وعيهن بدينهن.
تحسن قراءتهن و تحفيظهن كتاب الله.

وقت التنفيذ:
يومياً بعد التراويح ( في العشرين يوماً الأولى) / ثلاث أيام في الأسبوع

مكان التنفيذ:
المكان المخصص للنساء في مسجد الحي / الدور النسائية

طريقة التنفيذ:
يتم الاستفادة من الطاقات النسائية في تنظيم و إدارة حلقات تعليم القرآن الكريم و تدريس الآداب الإسلامية.

ملحوظات:
يجب الإعلان المبكر لها.
يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف.


------------------------------------------------------------------------------
جمع الصدقات و الزكوات

الهدف:
تطوير أدوات جمع التبرعات.
توحيد الجهود بين الجمعيات الخيرية.
الاستفادة المثلى لطاقات المنتسبة و المتعاونة مع الجمعيات الخيرية.


وقت التنفيذ:
طوال شهر رمضان المبارك

مكان التنفيذ:
كل مكان

طريقة التنفيذ:
" لا نفتي و مالك في المدينة " ،لكن نورد بعض الاقتراحات:
 تتكاتف الجهود و يكون جمع التبرعات في مكان واحد، بعد ذلك يتم تقسمها حسب الاحتياج و الأهمية أو حسب الجهود و الطاقات.
 يتم توزيع الجمعيات الخيرية حسب جدول على المساجد أو الأحياء بالتتابع طوال شهر رمضان الكريم.
 عقد اجتماعات لتطوير طرق جمع التبرعات وسلك مجالات جديدة و تدريب كوادر مع الأخذ بالملاحظات التالية:
 عدم الاعتماد على العاطفة لجمع التبرعات.
 البذل بمال لجمع المال، فلا يمكن جمع تبرعات اكبر بدون أي مصاريف.
 استغلال التبرعات في الاستثمار لتدر مستقبلاً على المشاريع الخيرية.
 دعوا التجار و الأثرياء يشاركون في وضع خطط جمع التبرعات فهم أعرف بمداخلهم ( أفكار الميسورين ) و سيدعمون أكثر لإنجاح أفكارهم.
 التنسيق مع الجهات الحكومية و الشركات الكبيرة لتشارك في جمع التبرعات أو لتبرع أبراز ذلك أعلامياً ليكون دافع لهم للمزيد.

ملحوظات:
يجب التنسيق المبكر.
يجب تقييم النتائج في نهاية الشهر لتحديد سلبيات وإيجابية الطرق المتبعة.
يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.


--------------------------------------------------------------------------------

الدعوة في حملات العمرة

الهدف:
المحافظة على الوقت في هذا الشهر (خاصة في الطريق).
تثقيف المعتمرين بالمناسك.
استغلال الحافلات بالدعوة و نشر الخير.
توفير فرص عمرة للقائمين بهذه الأنشطة بأسعار رمزية.

وقت التنفيذ:
طوال فترة السفر بالحافلات ذهاباً و أياباً ( طوال شهر رمضان المبارك )

مكان التنفيذ:
حافلات نقل المعتمرين

طريقة التنفيذ:
يتم التنسيق مع إدارة الحملات لتوفير مقاعد لمتبرعين من الجمعيات الخيرية و الدعوية لإدارة الأنشطة التثقيفية و الترفيهية أو كذلك لإدارة الحافلة من البداية حتى العودة.

ملحوظات:
يجب التنسيق المبكر مع الحملات الخاصة بالعمرة بشهر رمضان الكريم.
يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف.


--------------------------------------------------------------------------------

الدعوة في القرى و الهجر

الهدف:
نشر الخير في البادية و توعيتهم بأمور دينهم.
زيادة الألفة والمحبة بين الأهالي و الشباب المستقيمين.
الاستفادة من طاقات الشباب الملتزم و دخولهم مجالات جديدة في الدعوة.
تعليمهم القرآن.

وقت التنفيذ:
طوال شهر رمضان المبارك

مكان التنفيذ:
القرى و الهجر المحيطة

طريقة التنفيذ:
استغلال أخر أسبوع من رمضان فرمضان أربعة أسابيع نريد من الشباب أصحاب السواعد الفتية والعضلات القوية فى نهاية كل أسبوع من أسابيع رمضان أن يتوجهوا للقرى والهجر في توزيع الإعانات وإطعام الطعام للمساكين في تلك القرى والهجر وتوعية أهلها ، عبر الكلمات ، وخطب الجمع ، وتوزيع الأشرطة والرسائل نتمنى حقيقة أن نجد من أصحاب الهمم والسواعد الفتية ومن الشباب الإسلامي ومن تعلق قلبه بالجنان ألا يترك أسبوع من أسابيع رمضان في هذا الشهر إلا وتنطلق فئات من الشباب محملون بكل خير ولو نظم هذا الأمر أيضاً وخطط له وطرح بقوة ورتب له من قبل وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية لرأينا شبابنا أفواجاً فإننا نحسن الظن فيهم ولله الحمد والمنة .
وقد رأينا كثيراً من نشاطاتهم ولكننا نريد أن نستغل توجه القلوب إلى الله جل وعلا في هذا الشهر المبارك فلا نريد الخمول والكسل والجلوس بين الأولاد والأزواج وترك هذا الأمر العظيم ونترك المسلمين من أهل القرى والبوادي في جهل عظيم.
توجه بعض الشباب ليؤموا الناس في القرى والهجر وللدروس والتوجيه وهذه تختلف عن الوسيلة الأولى لأن الوسيلة الأولى في نهاية الأسبوع ولتوزيع الطعام .
ولكن هذه الفكرة هي أن يتوجه عدد كبير من الشباب إلى القرى والهجر خلال هذا الشهر ليؤموا الناس هناك ولإلقاء الدروس وتوجيه الناس وإرشادهم فإن الجهل كما ذكرنا هناك عظيم وكما تعلمون فكم من المسلمين في هذه الأماكن لا يجدون حتى من يصلى بهم وإن وجدوا فخذ اللحن والأخطاء الجليلة في كتاب الله جل وعلا . وإن وجدوا أيضاً من يصلى بهم لا يجدون الموجه الذي يبين لهم كثيراً من الأحكام الفقهية التي يحتاجون إليها ولو نظرنا لسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل مكثوا في المدينة ؟ لا ولكن تفرقوا في البلاد لنشر هذا الدين ولم يبق منهم ف المدينة إلا العدد القليل . توجهوا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لبث الدعوة ونشر الإسلام وتوجيه الناس وقد يتثاقل بعض الشباب عن مثل هذا الأمر فأقول لا بأس من التعاون في التناوب بين بعض الشباب في هذه الأماكن وسد احتياجاتها حتى ولو تناوب في القرية الواحدة ثلاثة أو أقل أو أكثر . ولو قامت أيضاً مكاتب الأوقاف لشئون المساجد بالتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشاد بالتخطيط لهذه الفكرة وقام المحسنون أيضاً برصد المكافآت المالية لأولئك الشباب المحتسبين لوجدنا ورأينا أثر هذا الأمر على هذه الأماكن ولقد سمعت ولله الحمد أن وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الأوقاف وشؤون المساجد قد وضعت مكافأة مالية قدرها 2000 ريال لأولئك الذين يؤمون الناس في تلك المساجد الشاغرة سواء في داخل المدينة أو خارجها إذن فما هو عذركم أيها الشباب والسبل كلها مهيأة . (نقلاً عن إبراهيم بن عبدالله الدويش ).

ملحوظات:
يجب التنسيق المبكر لجمع أسماء المتبرعين و التنسيق مع الأوقاف.
يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف.


--------------------------------------------------------------------------------

المناقشات العلمية

الهدف:
توعية و تربية طلبة العلم على أدب الخلاف
رفع الإشكالات في الأمور العلمية الدقيقة على طلية العلم.
الاستفادة من الأوقات لطلبة العلم.
احتكاك طلبة العلم الجدد من المشائخ و التفافهم عليهم.

وقت التنفيذ:
طوال شهر رمضان المبارك

مكان التنفيذ:
مكان يحدد في حينه (مسجد أو استراحة أو . . . )

طريقة التنفيذ:
تحديد جدول للمشائخ و طلبة العلم الكبار للمناقشة .

ملحوظات:
يجب الإعلان لها مسبقان ليحضر اكبر عدد من طلبة العلم لتعم الفائدة.
يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف.


--------------------------------------------------------------------------------

زيارة تجمعات الشباب

الهدف:
المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك وتعويدهم على ترتيبها.
توجيه الشباب لما فيه خير الدنيا و الآخرة.
الاستفادة من الأوقات لطلبة العلم.
إحياء روح الأخوة الإسلامية وزيادة التقارب بين الشباب المستقيم و المفرطين.

وقت التنفيذ:
طوال شهر رمضان المبارك

مكان التنفيذ:
على الرصيف و الاستراحات في جميع أنحاء المدينة .

طريقة التنفيذ:
القيام بالزيارات من قبل الدعاة وطلبة العلم والصالحين ومحبي الخير من شباب الصحوة للأرصفة و الاستراحات وتجمعات الشباب والجلوس معهم وتقديم الهدايا والأشرطة والكتيبات لهم .

ملحوظات:
 تقوم مكاتب الدعوة والإرشاد بالإعلانات عن مثل هذا المشروع قبل رمضان وتسجيل أسماء الراغبين في المشاركة.
 ترتيب جدول للزيارات ويكون ذلك قبل دخول شهر رمضان .


--------------------------------------------------------------------------------

بعد رمضان

يجب الآن المحاسبة و مراجعة الأهداف و النتائج للاستفادة منها مستقبلاً

.........................
صوتيات مختارة "مميزة ومؤثرة " لشيخي خالد الراشد فرج الله عنه الرجاء سماعها قبل حلول شهر رمضان

وأقبل رمضان

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=56020

أهلا رمضان

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=63076

وتفتحت أبواب الجنان

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=63068

غربة صائم
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=20578

عذراً رمضان
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=26268

....................................
وأخيراً طوبى لمن سمع ووعى وحقق ما أدعى ونهى النفس عن الهوى وعلم أن الفائز من أرعوى وأن ليس للإنسان إلا ماسعى ....والدال على الخير كفاعلة

ولن يبقى سوى رسم البنان
وقول اللسان
واضح للعيان
فلتقرأوا حرفاً به خير الكلام
اكـثروا من الاستغفار عسى ان تنزل علينا بركات السماء
"وقلت استغفروا ربكم أنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بإموالاً وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار "

رزقنا الله الإخلاص والقبول

ولاتنسوا أخيتكم من الدعوات الصادقة







Close


التعديل الأخير تم بواسطة مع الله ; 07-22-2009 الساعة 06:01 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-22-2009, 06:02 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-22-2009, 11:20 PM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكى الله خيرا

التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 01:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.