Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-23-2011, 07:23 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




Arrow المرحلة الثانية

 




الســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــــــــاته






كانت هذه:







كم مرت الأيام سريعا ... اللهم أعنا يارب العالمين






أهل الإخلاص:



فإذا كنتي منهم أخيتي .. فابحثي هل أنت كذلك؟؟



تكون أعمالك كلها لله ... وأقوالك لله .... وعطاؤك لله .... ومنعك لله..... وحبك لله ....وبغضك لله .. فمعاملتك ظاهرا وباطنا لوجه الله تعالى . ولا تريدين بذلك من الناس جزاءا ولا شكورا .... ولا ابتغاء الجاه عندهم ... ولا طلب المحمده والمنزلة في قلوبهم ولا هربا من ذمهم .. بل قد غدوا الناس عندك بمنزلة أصحاب القبور ... لا يملكون لك ضرا ولا نفعا .. ولا موتا ولا حياة ولا نشورا






الميزان الصحيح لأفضلية الأعمال:



صنف الناس هناك إلى أصناف شتى ...



1-منهم من عندهم أنفع العبادات وأفضلها : أشقها على النفوس وأصعبها.. وهاؤلاء هم أهل المجاهدات والجور على النفوس .. وقالوا: إنما النفوس تستقيم بذلك ... إذ طبعها الكسل والمهانة ، والإخلاد

إلى الأرض فلا تستقيم إلا بركوب الأهوال وتحمل المشاق



2-من رأوا أن أنفع العبادات ما فيها نفع متعد ، ورأوا أن هذه الأعمال افضل من ذي النفع القاصر ، من خدمة الفقراء والاشتغال بمصالح الناس وقضاء حوائجهم



وغيرهم ......





أفضلهم ..........



هم الصنف الذين قالوا : افضل العبادة : العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته

فأفضل العبادات في وقت الجهاد: الجهاد... وإن آل ذلك إلى ترك الأوراد من صلاة الليل وصيام النهار



والأفضل في وقت حضور الضيف : القيام بحقه والإشتغال به عن الورد المستحب

والأفضل في أوقات السحر : الإشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر والاستغفار

والافضل في وقت الأذان : ترك ماهو فيه من ورده ، والإشتغال بإجابة المؤذن

والافضل في أوقات الصلوات الخمس: الجد والنصح في إيقاعها على أكمل الوجوه والمبادرة إليها في أول الوقت ، والخروج إلى الجامع، وإن بعد كان افضل

والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج : إلى المساعدة بالجاه أو البدن أو المال والإشتغال بمساعدته وإغاثة لهفته وإيثار ذلك على أورادك وخلواتك

والافضل في وقت قراءة القرآن : جمع القلب والهمة على تدبره وتفهمه . حتى كأن الله تعالى يخاطبك ، فتجمع قلبك على فهمه وتدبره ، والعزم على تنفيذ أوامره أعظم من جمعية قلب من جاءه كتاب من السلطان على ذلك

والأفضل في قوت نزول النوازل وأذاة الناس لك : أداء واجب الصبر على خلطتك بهم دون الهرب منهم ، فإن المؤمن الذي يخالط الناس ليصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يؤذونه

.................................



فهذا العبد:



لم يكن عمله على مراد نفسه .. وما فيه من لذتها وراحتها من العبادات . بل هو على مراد ربه ، ولو كانت راحة نفسه ولذتها في سواه



ملبسه ما تهيأ، ومأكله ما تيسر ، واشتغاله بما أمر الله به في كل وقت بوقته ومجلسه حيث انتهى به المكان ووجده خاليا

يأنس به كل محق, ويستوحش منه كل مبطل ، كالغيث حيث وقع نفع ، وكالنخلة لا يسقط ورقها ، وكلها منفعة حتى شوكها وهو موضع الغلظة منه على المخالفين لأمر الله والغضب إذا انتهكت محارم الله



فهو لله .. وبالله ... ومع الله



فواها له ! ما أغربه بين الناس ! وما أشد وحشته بينهم ! وما أعظم أنسه بالله وفرحه به ، وطمأنينته وسكونه إليه !!



والله المستعان وعليه التكلان



................................

مرتبة المقربين ... أفلا تطمعين ؟؟






فمرتبة أصحاب اليمين أداء الواجبات وترك المحرمات مع ارتكاب المباحات وبغض المكروهات وترك بعض المستحبات



وأما مرتبة المقربين



السابقون .. السابقون إستمعي للتلاوة رعاك الله





فالقيام بالواجبات والمندوبات ، وترك المحرمات والمكروهات ، زاهدين فيما لا ينفعهم في معادهم، متورعين عما يخافون ضرره

وخاصتهم : قد انقلبت المباحات في حقهم طاعات وقربات بحسن النية ... في تلقي هذه النعم والآلاء من ربهم العليم الحكيم ، الذي ما أعطى عباده هذه النعم إلا ليربيهم بها وينمي فيهم ملكات الخير

فهو في كل شؤونهم وأحوالهم عابدون ذاكرون لربهم الرحمن . بكل أنواع الذل والخضوع والمحبة للإسلام . فهم في حلقهم عابدون وفي متاجرهم عابدون وفي مضاجعهم مع أزواجهم عابدون






لا نتوقف عن السير .. طلما كنا على قيد الحياة:



السائر إلى الله لا ينقطع سيره إليه مادام في قيد الحياة .. ولا يصل العبد مادام حيا إلى الله وصولا يستغني به عن السير ألبتة .. وهذ عين المحال.. بل يشتد سيره إلى الله كلما زادت ملاحظته لتوحيده، واسمائه وصفاته



ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الخلق إجتهادا وقياما بالأعمال ومحافظة عليها إلى أن توفاه الله

فول أتى العبد بأعمال الثقلين جميعها .. لم تفارقه حقيقة السير إلى الله

...............................



بدأتي تستيقظي ... إذن ستشعري :



هل لازلتي معنا في طريقنا إلى مرضاة الله عز وجل ؟؟



إذن أسألك ... يا من وصلتي معي إلى هذه النقطة :






هل شعرتي بالزيادة والنقصان من الأيام ، فتتداركي ما فاتك في بقية عمرك .. وتبخلي بساعات .. بل بأنفاسك عن ذهابها وضياعها في غير ما يقربك إلى الله



فتشعري بصدق ... أن كل نفس يخرج في غير ما يقربك إلى الله فهو حسرة عليك في معادك.. ووقفة لك في طريق سيرك

فهنا ... غستنار القلب بنور التنبيه وعلى حسبه – قوة وضعفا – تصفوا لك شواهد النعمة

فإن لم تري نعمة الله عليك إلا في مأكلك ومشربك وملبسك وعافيتك في بدنك فحسب !!

فليس لهذا العبد نصيب من هذا النور ألبتة ، فنعمة الله بالإسلام والإيمان وجذب عبده إلى الإقبال عليه ، والتنعم بذكره، والتلذذ بطاعته : هو أعظم النعم ....

................................



وطني .. وجاهدي:



الخروج من العادات والمألوفات .. وتوطين النفس على مفارقتها .. والغربة بين اهل الغفلة والإعراض ، وما على العبد أضر من ملك العادات له .



لازلتي تحتاجي ... أن يفتح في قلبك تلك العين .... فهي من ضرورات الطريق إلى الله :



أسأل الله أن يمن علينا وعليك بالدرجة....





إن وصل العبد .... فابصر الناس وقد خرجوا من قبورهم مهطعين لدعوة الحق... وقد نزلت ملائكة السماوات فأحاطت بهم .. ووضع الكتاب.. وجيء بالنبيين والشهداء .. وقد نصب الميزان .. وتطايرت الصحف .. واجتمعت الخصوم ولاح الحوض... وأكوابه عن كثب .. وكثر العطاش وقل الوارد ... ونصب الجسر للعبور على متن جهنم ... وقسمت الأنوار... كل نوره على قدر عمله .....





والنار يحطم بعضها بعضا تحته ، والمتساقطون فيها أضعاف الناجين .. سلم يارب



فيفتح في قلبه عين يرى بها ذلك .. وهذه العين ... نور يقذفه الله في القلب .. يرى حقيقة ما أخبرت به الرسل كأنه يشاهده رأي العين





أسأل الله أن يكون قلبك الآن في حال افضل .....



في الصلوات .. اثناء تلاوة القرآن ... في وقت السحر .. اثناء الدعاء ... في الثبات عند الشدائد ... فاللهم اجعل هذا زادا لنا إلى معادنا يارب العالمين
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-23-2011, 10:28 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المرحلة, الثانية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 10:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.