|
#1
03-03-2009, 02:05 AM
|
|||
|
|||
عالم سعودي يطالب بمحاكمة ملاك "روتانا" و"إم بي سي"
عالم سعودي يطالب بمحاكمة ملاك "روتانا" و"إم بي سي" "آتية لا محالة"و يعتبر أن خطر ملاك هذه الفضائيات لا يقل عن خطر مروجي المخدرات - أفتى الدكتور يوسف الأحمد أستاذ الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، بضرورة إحالة ملاك قنوات "روتانا" و "إم بي سي" الفضائية، إلى القضاء الشرعي، معتبرا أن خطرهم على المجتمع المسلم لا يقل عن خطر مروجي المخدرات. وتأتي هذه الفتوى، ردا على تصريحات للأمير الوليد بن طلال صاحب قنوات روتانا، أكد فيها مؤخرا دعمه الكامل لتشييد دور للعرض السينمائي وتطوير صناعتها بالسعودية. وقال الأحمد في فتواه التي نشرت على موقعه الإلكتروني بعنوان "السينما والوليد بن طلال": "الواجب على الدولة إحالته (الوليد بن طلال) وأمثاله كالوليد الإبراهيم (صاحب مجموعة قنوات mbc) إلى القضاء الشرعي فخطرهم على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات". ووصف الدكتور الأحمد القنوات المذكورة بأنها "منحطة تشيع الفاحشة في الذين آمنوا بسعيها المستمر في إهانة المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة وخصوصا إذا كانت من بلاد الحرمين". وفيما يتعلق بتصريحات الوليد بن طلال حول دعمه لسينما مقيدة بالضوابط الشرعية، قال الأحمد: "أخشى أن يكون هذا من الاستهزاء بدين الله تعالى"، متسائلا عن "الضوابط الشرعية مع أفلام التعري والرقص والمجون وشرب الخمر التي ينتجها أو ينشرها". ووجه الدكتور الأحمد نصيحته إلى ملاك تلك الفضائيات قائلا: إن "الواجب عليهم التوبة إلى الله تعالى من جنايتهم في حق الأمة، وألا تأخذهم العزة بالإثم". وفي هذا الإطار طالب الحكومة أيضا بـ"منع السينما وذلك حتى لا يتمكن العلمانيون والليبراليون من تحقيق مشروعهم الإفسادي في السعودية"، على حد وصفه. وقبل نحو أسبوعين قال الأمير الوليد بن طلال، في تصريحات للصحف، إنه سعيد بالنجاح والإقبال الكبير الذي حققه فيلم "مناحي" أول فيلم سعودي، مؤكدا أن "الأفلام ودور السينما آتية إلى السعودية لا محالة". فتوى اللحيدان وتعهد بتوفير العناصر اللازمة لنجاح السينما واستمرارها في حدود "الضوابط الشرعية والقانونية المتبعة في المملكة". وفي سبتمبر الماضي أصدر الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، فتوى طالب فيها بقتل ملاك الفضائيات العربية التي تبث برامج "خليعة وغير لائقة" عبر "القضاء" بصفتهم "مفسدين في الأرض ودعاة فتنة".
لكن اللحيدان فسر الفتوى لاحقا حيث قال إنه تم تحريفها، مشددا على أن تنفيذ أحكام القتل هو من شأن السلطة ولا يمكن أن يتم إلا بعد استكمال مراحل التقاضي. وأثارت هذه الفتوى جدلا واسعا في الأوساط السعودية، وتناولتها وسائل الإعلام الغربية بشكل موسع مما سبب إحراجا للسلطات السعودية. واعتبر مراقبون أن هذه الفتوى كانت أحد الأسباب التي دعت إلى إعفاء الشيخ صالح اللحيدان من منصبه في التعديلات الوزارية التي أجراها العاهل السعودي في فبراير الماضي. وينظر البعض إلى هذه التعديلات على أنها "إصلاحية" أتت بأشخاص أكثر "اعتدالا" في مناصب بالمؤسسة الدينية. اسلام اون لاين
|
|
#2
03-04-2009, 10:02 PM
|
|||
|
|||
|
الله المستعان
حسبنا الله ونعم الوكيل
|
 |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
