من صورِ حياءِ الصالحين

[أم حُذيفة السلفية]

 

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

　
عن عبادةَ بن نسي قَالَ:

رأى أبو موسى قوماً يقفون فِي الماء بغير
أزر، فقال:لأنْ أموتَ ثُمَّ أنشرُ ثُمَّ أموتَ ثُمَّ أنشرُ ثُمَّ أموتَ ثُمَّ أنشرُ
أحبّ إليَّ من أن أفعلَ مثل هَذَا..

وَقَالَ أبو عبد الله الأنطاكي:

أفضلُ الأعمالِ تركُ المعاصي الباطنةِ
فقِيْلَ له،ولم ذلك؟ قَالَ: لأن الباطنةَ إذا تُركت كَانَ صاحبُها
للمعاصي الظاهرةِ أترك ..

وكان أحد الزهاد يقول:

ياويحي!! عاملت النَّاس بالأمانة
وعاملت ربي بالخيانةِ، فليتني عكست، ثُمَّ يبكي ..

قال محمدُ بن النضل:

ما خطوت أربعينَ سنةٍ خطوةً لغيرِ اللهِ
وأربعين سنة ما نظرتُ فِي شئ استحسنه حياءً من اللهِ (1)

وعن محمد بن واسع قَالَ:

كَانَ لقمان عَلَيْهِ السلامُ يقول لأبنه:

يابني اتق اللهَ وَلاَ ترَ النَّاس أنَّك تَخشى اللهَ عَزَّ وَجَّلَ
ليكرموك بِذلِكَ وقلبك فاجرٌ..

وَقَالَ بلالُ بن سعدٍ:

لا تكن وليّاً للهِ عَزّ وَجَّلَ فِي العلانيةِ
وعدوَّه فِي السرَّ ..

{1} الحياء للشيخ محمد أحمد إسماعيل(ص:29)
نقلاً من صلاح الأمة في علو الهمة (5\556)

نقلاً مـن كِتَاب

أمراضُ القلوبِ بتصرف
لــ أمَّ تَمِيم