|
#1
07-07-2011, 01:54 PM
|
|||
|
|||
افتتاح مبرة الحفاظ وفتاوى الحفظ والمراجعة
الحمد لله الذى علم القرآن ويسَّره ، والصلاة والسلام على نبينا محمد  القائل:خيركم من تعلم القرآن وعلمه ، وآله الأطهار وصحبه الأخيار والتابعين بالإحسان إلى يوم الدين وبعد:كثيرا ما يشتكى إخواننا وأخواتنا - وحق لهم ذلك - من تفلت القرآن وأنه ينسى وأنهم يحلمون بهذا اليوم الذى يستقر فيه القرآن في صدورهم كالجبال الراوسي. لذا ، خدمة للقرآن وأهله ، سأكون معكم لأرد على أسئلتكم فى ما هو متعلق بالحفظ وآدابه ، والمتشابهات وضبطها ، والمراجعة وفنونها ، والفتور وأسبابه ، والذى أرجوه أن تكون الأسئلة على قدر من الموضوعية والإيجابية والالتزام باللغة العربية قدر المستطاع ، كما أرجو من الفضلاء والفاضلات المشاركة فى هذا الموضوع بالأسئلة فقط لا الإجابات. والله الموفق والهادى إلى سواء السبيل 
|
|
#2
07-09-2011, 09:56 PM
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
كيف نعالج الفتور فى حفظ القرآن؟
|
|
#4
07-09-2011, 11:29 PM
|
|||
|
|||
|
امر طيب وجميل جدا
جزاكم الله عنه الخير ما هي افضل طرق للمراجعة وتثبيت ما مضى ؟؟ بالتفصيل ولي سؤال اخر وافضل طرق الحفظ والتثبيت ؟ ليكون الحفظ متين جدا فتسهل مراجعته لا حقا ؟ تم مضاعفة كم الحفظ فقل الوقت المتبقى للمراجعة للنصف تقريبا فكيف نتغلب على هذا ؟ وهل الحفظ السريع افضل ام الحفظ البطيء ؟ وكيف ننقل الحفظ من الذاكرة المؤقتة للذاكرة الدائمة بالعقل وخلايا الذاكرة فكثيرا ما احفظ واجبي من الحفظ الاسبوعي واعود لاسمعه صباحا فلا اذكر ترتيب الايات رغم اني لم انم قبل ان اسردها كاملة عن ظهر غيب فلا تنتقل من الذاكرة المؤقتة للدائمة لا اعلم لماذا ؟وكيف انقلها
|
|
#5
07-10-2011, 11:33 PM
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
حفظ القرآن متعة عظيمة إن كان لله وحده ، وهذا شأن كل شيئ كان لله وليس لغيره. ولا ريب أن النفس تفتر وتتعب وتمل ولابد من ترويح لها من حين لآخر؛ فمن الخطأ المحض أن ينشط الإنسان لحفظ القرآن فيمكث ساعتين لا يتحرك من مكانه ولا يفعل شيئا إلا أنه يحفظ ويحفظ ثم يحفظ ويحفظ ، ولكن لابد من تقسيم العمل وترويح النفس حتى تنشط النفس. وتَذْكُرُ الثوابِ العظيم الذى لا يعلمه إلا الله لمن يقرأ القرآن كثيرا ويحفظ ويكرر هو بمثابة القوة الدافعة للمرء فى الاستمرار والمداومة ، وإن شئت فاذكرى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض ، فقام الصحابة يقاتلون حتى قتلوا لما علموا أن من وراء القتل الجنة ، وأنت أيتها السائلة قولى لنفسك إن فَترَتْ عن قراءة القرآن: قومى إلى جنة عرضها السموات والأرض ؛ فما وراء حفظ القرآن لله إلا الجنة. واعلمى أن من أهم أسباب الفتور والتراجع عن حفظ القرآن هو عدم التقدم فى الحفظ والتلكع فى حفظه والتزام البطء الشديد فى القراءة بدعوى التدبر ، والانشغال بالتكلف فى إخراج الحروف من مخرجها مما يجهد النفس ويذهب النشاط والخشوع ، فعليك بهدى النبى صلى الله عليه وسلم فى القراءة والمتميزة بالسهولة واليسر. وفى النهاية ، إذا فترت عن حفظ القرآن ، تذكرى همتك فى الاستيقاظ ليلا من أجل امتحان المدرسة أو الكلية ، فنحن نريد ذلك للقرآن ، والله الموفق ، والله أعلم.
|
|
#6
07-11-2011, 12:02 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
ما هي افضل طرق للمراجعة وتثبيت ما مضى ؟؟ بالتفصيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: إن أردت التفصيل فهو كالآتى: 1- إن كان حفظك ركيكا ، فهو في ميزان أهل الإتقان ليس بحفظ ، فارجعى فاحفظى فإنك لم تحفظى ، وعليك بقراءة كتابنا: الحصون الخمسة فى حفظ القرآن الكريم . 2- إن كنت كان حفظك يحتاج إلى تثبيت - ولا أُراه كذلك من صيغة السؤال - فعليك بقراءة كتاب: الجبال الرواسى فى مراجعة وتثبيت كلام رب الناس ؛ فقد أعددته لذوى الهمة فى المراجعة. وافضل طرق الحفظ والتثبيت ؟ ليكون الحفظ متين جدا فتسهل مراجعته لا حقا ؟ السؤال مكرر ، لذا ستكون الإجابة - إن أجبت - مكررة. تم مضاعفة كم الحفظ فقل الوقت المتبقى للمراجعة للنصف تقريبا فكيف نتغلب على هذا ؟ أولا : لماذا المسابقة والمسارعة والزيادة فى كم الحفظ ، هل للحصول على لقب: خاتمة ، كلما قوى الحفظ واستى على سوقه كانت المراجعة أسهل وأهنأ. وعلى هذا لكل حقه من الوقت ، فالحفظ له وقت والمراجعة لها وقتها ، ولو كان أحدهما حقيقا بالزيادة ، فالمراجعة أولى بالزيادة ، لأن العبرة فى الحفظ هو المتانة والإتقان لا التسرع والزيادة ، ولو أقمت لك اختبارا الآن فى حفظك لم تجدى نفسك حافظة طالما أنك متسرعة ؛ فلا تغترى بسرعة الحفظ فإنه سرعان ما يزول طالما أنه كان متسرعا ولم يحافظ عليه ويصان بالتكرار ، وأرى أن طريقة الحصون الخمسة - بإذن الله - تحقق لك الأمثل فى الحفظ والمراجعة. وهل الحفظ السريع افضل ام الحفظ البطيء ؟ لا نحب الحفظ البطيئ الذى يذهب بالأعمار ، فكيف لشاب صغير يستطيع أن يحفظ بإتقان صفحة فى اليوم ، يحفظها فى أسبوع؟! ولا نريد الحفظ المتسرع الذى غرضه الوحيد الانتهاء دون الالتفات إلى الإتقان والتدبر ، والسؤال هنا: لمَ التسرع فى حفظ القرآن حتى صار الحفظ نفسه هدفا ، بل إن الأصل أنه وسيلة للفهم والتدبر ومن ثم العمل بعد ذلك. والحفظ السريع - على مصطلحك أنتِ- لا يصلح أن نسميه حفظا لما هو من الضعف بمكان ، والحفظ البطيئ أيضا هو أقرب منه لنسيان ، فالوسط مطلوب ، وأرى أن حفظ صفحة فى اليوم شيئ طيب ، أو حفظ صفحتين وأخذ راحة يومين فى الأسبوع شيئ طيب أيضا ، والله أعلم. وكيف ننقل الحفظ من الذاكرة المؤقتة للذاكرة الدائمة بالعقل وخلايا الذاكرة فكثيرا ما احفظ واجبي من الحفظ الاسبوعي واعود لاسمعه صباحا فلا اذكر ترتيب الايات رغم اني لم انم قبل ان اسردها كاملة عن ظهر غيب فلا تنتقل من الذاكرة المؤقتة للدائمة لا اعلم لماذا ؟وكيف انقلها؟. التكرار الكثير الكثير الكثير ؛ فلا يكفى تكرار خمس أو عشر مرات ، وسردك للصفحة كاملة ليس دليل انتقالها من الذاكرة القصيرة إلى الطويلة ، وإنما التكرار ينقلها بإذن الله ، والمراجعة الدورية أصل ، وإدمان القراءة من المصحف لها أثر عجيب. تنبيه: ليس لدينا وقت للإجابة على الأسئلة المركبة بهذه الطريقة كل مرة ، فالسائل له سؤال واحد فى المشاركة الواحدة ، ولكن رأيت أن النفع يعود بإجابة جميع الأسئلة والله تعالى الموفق ، والله تعالى أعلم.
|
|
#7
07-12-2011, 07:50 PM
|
|||
|
|||
|
اريد توجيه من حضرتك بالنسبه لتنظيم وقت الحفظ والمراجعه ؟ كيف اقسم يومى بينهما ........ان لم يكن هناك اجابه فارجو ضرب مثال يحتذى به او يفتح عليا باب التنظيم بارك الله فيكم
|
|
#8
07-13-2011, 11:44 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
الفاضلة / أم مالك السلفية ، ما هى ظروف أوقاتك وانشغالاتك الحقيقية لا الوهمية ، حتى يتنسى وضع تخطيط حقيقى لا وهمى؟
وعلى كلِ يمكنك تقسيم الوقت بكل سهولة ويسر ، إن استغللت - فقط الساعتين التى هى بعد صلاة الفجر وواظبت عليها. فأنت تحتاجين إلى نصف ساعة حفظ ، ومراجعة جزء يوميا ( مراجعة القريب) وهذا لا يستغرق أكثر من 20 دقيقة ، إن كان الحفظ بإتقان مبدئيا ، وتحتاجين إلى 40 دقيقة لقراءة وردك اليومى ( جزآن لا أكثر) ، وتحتاجين إلى 30 قبل النوم حتى تسمتعى لصفحة الغد التى سوف تحفظينها ، وذلك على مدى 15 دقيقة فقط من الشيخ المنشاوى أو البنا لا غيرهما ، ثم تقرأين نفس الصفحة وتكررين قراءتها حدرا على مدى 15 دقيقة أخرى ، وأرجو مراجعة طريقتى ( الحصون الخمسة في حفظ القرآن الكريم ) ففيها أمثلة عملية قد ضمنتها فيها. والضابط فى ذلك كله : هو أن تذكرى أن ساعتين ليس بشيئ من يوم كان مقداره 1440 دقيقة ، وكم عندك من الساعات المهدرة فيما قد لا يفيدك لا سيما عندما تنتظرين عند الطبيب وغيره من الأوقات التى تمضى عبثا دون أدنى استفادة ، فهذا عمرك أنت ، ولن يحافظ لك عليه غيرك أنت ، فاتق الله فى لحظات عمرك ، رزقنا الله وإياكم المحافظة على الأعمار.
|
|
#9
07-13-2011, 03:33 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
جزاكم الله خيراً شيخنا
|
|
#10
07-13-2011, 07:20 PM
|
|||
|
|||
|
جزاكم الله خيرا فاضلتنا الكريمة ، لا حرمنا متابعتك المنتجة
|
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أثرت, الدفاع, الحفظ, افتتاح, والمراجعة, وفتاوى |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
