منتديات الحور العين


انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين
 

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > ( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ )

( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ ) فازَ رجُلان .. " طبيبُ القُلوب ، وطبيبُ الأبدان " .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2010, 02:23 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




I15 تحذير ما قبل التسمم: الفسيخ من «التصنيع» إلى «الإعدام»

تحذير ما قبل التسمم: الفسيخ من «التصنيع» إلى «الإعدام»(١-٢)





أصبح التحذير من الفسيخ عادة صحفية تتجدد كل عام، تماماً مثل التحذير من الإفراط فى تناول الكعك والبسكويت فى عيد الفطر، واللحوم فى عيد الأضحى، ورغم ذلك لا تخلو صفحات الحوادث فى كل الصحف فى اليوم التالى لشم النسيم من عناوين تفيد بمصرع عشرات الأشخاص، أو تسمم المئات ونقلهم إلى المستشفيات بسبب فسيخ فاسد، أو رنجة غير صالحة للاستهلاك، لكن لا الصحف توقفت عن التحذير، ولا المواطنون اقتنعوا به إلا قليلا، رغم عدم وجود أى ضرورة لتناول الفسيخ سوى ارتباطه بالعادة، خاصة أنه مجرد بروتين تم تدميره عن طريق التمليح والتعفن، ولم تعد له أى قيمة غذائية.
«المصرى اليوم» تفتح ملف الفسيخ لتساعد القراء على اتخاذ القرار السليم حتى لو كان قراراً بالاستمرار فى تناوله، لكن نوضح فى هذا الملف كيف يكون التناول الذى لا يؤدى إلى مشاكل صحية قد تنتهى بالوفاة كما فى حالات كثيرة تحدث كل عام، ويقدم الخبراء فى هذا الملف كيفية التعرف على الفسيخ الفاسد عند التوجه للشراء، وجهود مديريات التموين فى المحافظات لمراقبة الأسواق والحيلولة دون تسرب الأسماك المغشوشة أو الفاسدة إليها، وغداً نقدم تاريخ الفسيخ فى مصر، وأشهر صناعه وتجاره، وهل هو مجرد صنعة عادية، أم لا؟.
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-06-2010, 02:25 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

مديريات التموين.. حملات لضبط الفاسد «وما بقى كان أعظم»



مدير مجازر طنطا أثناء الكشف على كمية الفسيخ الفاسد



تواجه مديريات التموين التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، مشكلات الغش، ومخازن بير السلم دائماً، خاصة أن عملها يتعلق دائما بالتفتيش، ومراقبة السلع المتداولة فى الأسواق، التى قد يصعب على المواطن العادى تحديد ما إذا كانت صالحة للاستخدام الآدمى أم مغشوشة وفاسدة، وفى شم النسيم وهو أكبر مواسم بيع الفسيخ والرنجة، تكثف المديريات على مستوى الجمهورية حملاتها بالتعاون مع مديريات الطب البيطرى للكشف عن الفسيخ والرنجة التى تباع فى الأسواق، ويتوقف عمل مفتشى التموين، والأطباء البيطريين على القيام بالعديد من حملات التفتيش المفاجئة على المحال، والأسواق، وأماكن التخزين، ومصادرة كل الكميات الفاسدة.
قال عبدالله بدوى، وكيل أول وزارة التضامن، مدير مديرية التموين فى الجيزة، إن التفتيش على الأسواق يتم يوميا، دون أن تنتظر المديرية تلقى شكاوى من المواطنين للتحرك، خاصة مع اقتراب موسم شم النسيم الذى تتم فيه حملات التفتيش المفاجئة على المحال والأسواق يوميا، وتصادر كميات من الأسماك المملحة والمدخنة، وكذلك الأسماك الطازجة والمجمدة وتتم المصادرة بناء على مخالفة السلعة للمواصفات القياسية، ولكل نوع من الأسماك مواصفات معينة، موضحاً أن مواصفات الفسيخ الجيدة أو السمك المملح، أن أنسجتها وقشورها يجب أن تكون متماسكة ليست سهلة النزع ولون اللحم ورديا وليس أحمر قاتما، والأسماك الطازجة يجب أن تكون خياشيمها حمراء، والعينان براقتين والقشور متماسكة.
وأكد بدوى أن وسائل الغش كثيرة وتتطور يوميا، لكن أهم ما يمكن الاعتماد عليه لكشف الأسماك الفاسدة هو رائحة السمك والفحص الظاهرى، وفى بعض الأحيان تؤخذ عينة قانونية من الأسماك وترسل للطب البيطرى للتأكد من مطابقتها للمواصفات والحكم على صلاحيتها للأكل، وأضاف: «تفتش مديريات التموين على المعروض فى السوق فقط، ولا دخل لها بالمصانع، فمن أين لها أن تعرف أماكن المصانع خاصة مع انتشار مصانع بير السلم».
وأوضح بدوى أن كميات الفسيخ الفاسدة تعرض بكثافة كبيرة قبل يوم أو يومين من شم النسيم، وهما اليومان اللذان تصادر فيهما آلاف الأطنان من الأسماك الفاسدة، وبعد مصادرتها وتلقى تقرير الطب البيطرى والنيابة وإثبات أنها فاسدة يتم إعدامها فورا فى المدفن الصحى فى شبرامنت تحت إشراف مديريتى التموين، والطب البيطرى، ومباحث التموين، ولحين صدور التقرير وإعدامها يتم حفظها فى ثلاجات مملوكة للقطاع الخاص ومنتشرة فى أنحاء المحافظات.
وقال بدوى إن المصادرة لا تتوقف فقط على الأسماك الفاسدة، لكنها تشمل الأسماك المنقولة فى سيارات النقل العادية، حيث يجب نقلها فى ثلاجات، أو باستخدام الثلج المجروش، وإذا وجد مفتش التموين سلعة غذائية مغشوشة لمصنع ما فإن المصادرة تتم لكافة منتجات ذلك المصنع ويتم تشميعه بالشمع الأحمر لحين صدور تقرير الطب البيطرى والنيابة.
وأضاف بدوى: «المديرية تتبعها ١٢ إدارة، وأكبر المناطق التى تتم فيها مصادرة الأطنان الفاسدة من الفسيخ والرنجة هى بولاق الدكرور، والوراق، والعمرانية، وهى أكثر المناطق عشوائية وتنتشر فيها مصانع بير السلم وجميع أشكال الغش فى الصناعة، وكذلك تباع فيها كميات كبيرة من الأسماك منتهية الصلاحية».
وفى الغربية تشرف مديرية التموين على ٨ مراكز كبرى تحتها مجموعة من القرى، وفى المديرية ٥ مفتشى تموين، وسيارة نصف نقل مخصصة للمصادرة، أما مديرية الطب البيطرى فبها ٣ أطباء، أحدهم فى إجازة، وتصرف لها ايضا سيارة نقل واحدة، مما يلقى بعبء كبير على المفتشين والأطباء البيطريين يوميا.
يقول علاء الحسنى، مدير الرقابة التموينية فى المديرية إن الاستعدادات لشم النسيم مكثفة للغاية خاصة اليومين السابقين ليوم ٥ أبريل، وتتم حملات التفتيش يوميا بالاشتراك مع مديرية الطب البيطرى، وقد أسفرت عن مصادرة طن ونصف الطن من الفسيخ والرنجة الفاسدة خلال ٤ أيام فقط وأكثر من ٧ أطنان فى ٢٠ يوماً.
وأكد الحسنى أن المدة المعقولة للتمليح يجب ألا تقل عن ٢١ يوماً بينما يسعى التجار لتقليل تلك المدة إلى ٣ و٤ أيام، مشيراً إلى أن مئات الأطنان الفاسدة التى تتم مصادرتها أثبتت أن التجار يقومون بتقليل مدة تمليح الأسماك إلى ٤ أيام فقط، وهو وقت غير كاف لتتخلص الأسماك من الميكروبات والبكتيريا والطفيليات، حيث يسعى التاجر للربح السريع، ومن المعروف أن زيادة أيام بقاء الأسماك فى عملية التمليح تفقدها ٣٠% من وزنها، لذا فإن التاجر الغشاش يسعى للاحتفاظ بأكبر قدر من وزن السمكة علاوة على الأسماك الفاسدة.
وأضاف الحسنى: «هناك ٢٧ مصنع رنجة فى الغربية، أما الفسيخ فيتم تمليحه بمعرفة أصحاب محال الفسيخ الذين يقعون تحت رقابة مديرية تموين طنطا وهذا عبء كبير علينا خاصة أن لدينا عددا قليلا جدا من المفتشين، بالإضافة إلى أنه من المفترض مشاركة لجان من وزارة الصحة فى عملية الرقابة على تصنيع وتخزين الأسماك، لأن المخازن لها اشتراطات صحية يجب مراعاتها لكى لا تتأثر الجودة الصحية للمنتج النهائى، يعنى مثلا لو فيه ذبابة حطت على فسيخة واحدة تؤدى إلى فساد كل الأسماك الموجودة فى برميل التمليح، تأخذ لجان الصحة عينة من الفسيخ فى المخازن لفحصها، لكن الوقت الذى تستغرقه للتأكد من سلامتها أو فسادها وقت طويل جدا، من الممكن تقريرها يصدر بعد يوم شم النسيم».
وصرح الحسنى بأن كميات الفسيخ الفاسدة التى تتم مصادرتها يتم إعدامها بعد صدور قرار النيابة بعيدا عن المنطقة السكنية، والإعدام يكون بطريقة عن طريق الحرق، أى أنه يتم تجميع الكمية المصادرة ويصب عليها كميات كبيرة من الكيروسين وتحرق إلى أن تتفحم ثم يتم ردمها بالتراب.
وفى محافظة حلوان يستمر عمل حملات التفتيش على مدار شهر كامل قبل شم النسيم، وخلال ٣ أيام فقط تمت مصادرة ما يقرب من ١٢ طن أسماك فاسدة ومجهولة المصدر، وقال النقيب محمد عبد العظيم، مدير مباحث التموين إنه تم ضبط ٦ أطنان رنجة، و٨٤٠ كيلو «فسيخ»، و٣٦٠ كيلو «سردين»، و٤٠٠ كيلو أسماك مجهولة المصدر فى مصنع بمنطقة المشروع الأمريكى، فتمت مصادرتها بالكامل، وإعدامها فى المدفن الصحى بمدينة ١٥ مايو.
وقال الدكتور رأفت عبدالله، مفتش التموين إنه خلال حملة تفتيش فى الصف تم ضبط مصنع للرنجة يضع ملصقات صلاحية مخالفة كتب عليها أن مدة صلاحيته ٦ شهور بينما يجب أن تكون مدة صلاحية السمك المدخن ٤ شهور فقط، ولم تتم مصادرة كميات الأسماك الموجودة فى المصنع حيث تم إثبات صلاحيتها وسلامتها.
 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-06-2010, 02:28 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

مدير «القومى للسموم»: الفسيخ بروتين تم تدميره مرتين بالتمليح والتعفن.. وابتعدوا عن تناول «الفهقة» و«الماكريل»

حذر الدكتور عبدالرحمن النجار، مدير المركز القومى للسموم، من التسمم الناتج عن تناول أسماك «الفهقة» و«الماكريل» بأنواعه، مؤكداً أن صناعة الفسيخ تفتقد جميع الاشتراطات الصحية الآمنة، مشيراً إلى أن الفسيخ ليس أكثر من فاتح للشهية وليست له أى قيمة غذائية فهو مجرد بروتين تم تدميره بالتمليح من ناحية، وبالتعفن من ناحية أخرى، مطالباً بضرورة التعامل مع الرنجة والأسماك المدخنة بالغلى فى الماء أو الزيت للتخلص من سمومها، والبعد عن الأسماك مجهولة المصدر، وشرائها من أماكن معروفة.
وقال النجار فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن المركز يتابع التسمم عن طريق الأسماك منذ ٤ سنوات، ويعقد مؤتمراً سنوياً للتوعية من مخاطره يحضره متخصصون فى مجال الأسماك، موضحاً أن التسمم بالفسيخ ينقسم إلى تسمم بكتيرى عادى تظهر أعراضه فى صورة آلام فى البطن، ومغص، وإسهال، وقىء، مع ارتفاع فى درجة الحرارة، وهذا النوع لا خوف منه، لأنه يتم الشفاء منه بسرعة عن طريق علاج عرضى وتعويض بالسوائل والأملاح دون الحاجة لأى مضادات حيوية،
أما النوع الأخطر فهو التسمم الذى يصاحبه شلل، وهو نادر الحدوث، ويأتى من أكل أسماك مملحة أو غير مملحة، وكذلك بعض الأكلات المعلبة، وذلك لأن هذه الأسماك تتعرض للبكتيريا اللاهوائية التى تسمى «كلوستريدم بوت يولينم»، وهى بكتيريا تفرز سموماً تسبب الإصابة بالشلل فى العضلات تبدأ من أعلى إلى أسفل، وتظهر خلال ١٢ ساعة من تناول الفسيخ أو بعد عدة أيام.
وأضاف النجار أن الأعراض تبدأ بازدواج فى الرؤية وعدم القدرة على فتح العين وصعوبة فى الكلام والتنفس، مشيراً إلى أنه إذا وصلنا إلى مرحلة تأثر عضلات التنفس يوضع المريض على جهاز تنفس صناعى، ولابد من إعطائه مضاداً لسموم البكتيريا اللاهوائية تكلفة المصل الواحد منه تصل إلى ٧٨ ألف جنيه، مشيراً إلى أنه تم عقد اتفاق مع المركز، وإدارة الطب الوقائى فى الوزارة لصرف هذا المصل مجانا للمريض بعد إصدار تقرير من المركز.
وأكد النجار أن عدد حالات التسمم بـ«البوتوليزم» وصل إلى ١٧٨ حالة، لكن انخفض إلى حالة واحدة عام ٢٠٠٨ بعد الحملات الإعلامية للتوعية من مخاطر تناول الفسيخ.
وأوضح النجار أن طول مدة إعداد الفسيخ يعنى مزيداً من التعفن أى مزيداً من البكتيريا والسموم، وبالتالى كلما كانت المدة قصيرة كان أفضل وأقل خطورة، مشيراً إلى أن بعض المناطق الصحراوية أثناء عملية «التفسيخ» تلجأ إلى وضع الفسيخ فى الرمال، التى تعتبر بؤراً جيدة لنمو البكتيريا اللاهوائية الضارة، بالإضافة إلى ذلك يتم استخدام ملح يسمى «الرشيدى»، وهو ملح ملاحات يتم استخدامه دون تنقية ولا مراعاة للقواعد الصناعية، وذلك يعتبر ضرراً آخر يضر لأنه يضر الكلى بالإضافة إلى التسمم.
ولفت النجار إلى أن الإعداد الجيد للفسيخ يبدأ بشراء أسماك جيدة، فلابد من اللجوء للأماكن المشهورة، وعند الشراء لابد من التأكد أن السمك مازال يحتفظ بقوام متماسك ولونه أحمر وردى، وبعد ذلك لابد من وضع الليمون والخل عليه قبل تناوله بيوم مع استخدام المواد المضادة للأكسدة مثل الخس والبصل، والفلفل الرومى.
وحول كيفية تقليل المخاطر الناتجة عن تناول الأسماك، قال النجار إنه لابد أن يبدأ ذلك مبكراً بداية من مرحلة الصيد، الذى يجب أن يكون بطريقة صحيحة، وليس بالمبيدات الحشرية، وتكون طريقة التخزين جيدة عبر إشراف صحى، ورقابة، وكذلك عملية التمليح، مشيراً إلى أن أسماك الرنجة، التى تستورد تكون بحالة جيدة حتى تصل الموانئ أو المطارات، لكنها تصبح ضارة وغير صحية، نتيجة عدم وجود أى وسائل صحية فى النقل الذى يتم عن طريق عربات نصف نقل، أو التخزين.
 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-06-2010, 02:29 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

كيلو واحد.. أضاع ٢١ عاماً من السمعة الطيبة

قال غريب الصبيحى، وشهرته منصور، أحد تجار الفسيخ فى مدينة أبوسمبل فى أسوان، إنه تعرض لحادث دمر سمعته فى سوق الأسماك، وهى السمعة التى صنعها طوال ٢١ عاماً من العمل فى التجارة، مشيراً إلى أنه باع كيلو فسيخ لعدد من مهندسى سنترال أبوسمبل فى ١٣ مارس الماضى، بعدها فوجئ بمباحث التموين، والطب البيطرى فى محله لأخذ عينة من الأسماك لفحصها فى مديرية الصحة لأن المهندسين تسمموا بعد أكلهم الفسيخ.
وأضاف منصور: «مباحث التموين والطب البيطرى شمعوا الثلاجة بما فيها من فسيخ وسمك، لحين صدور تقرير لجنة الصحة وعرضه على النيابة، وبعد ٢٠ يوماً، جاء تقرير الصحة يوم الخميس الماضى ليؤكد أن العينة أثبتت سلامة كل الأسماك الموجودة لدى، لكن حتى الآن مازال السمك فى الثلاجة «المتشمعة» وحالى واقف».
وتابع منصور: «يعنى هم اللى اتسمموا دول ما أكلوش غير سمك بس، ماكانش فيه أرز ولا سلطة ولا حتى ملح، وبعدين ليه يشمعوا كل السمك اللى عندى، أنا كدة بيتى اتخرب، خاصة أن أبوسمبل صغيرة وأول ما المباحث جت عندى المدينة كلها عرفت واتفضحت من غير وجه حق، والنيابة، والصحة أثبتوا صحة موقفى، لكن خلاص ما دام الناس خدت فكرة عن سمكى انه وحش يبقى محدش هيشترى منى تانى، وأنا والله بقالى سنين معروف عنى نظافة السمك اللى عندى، حتى السياح بيشتروا منى، لكن خلاص محدش يقدر يعمل حاجة مع الحكومة».
وقال منصور إنه فى الوقت الذى استغرقه صدور تقرير مديرية الشئون الصحية عرف أن المهندسين ينوون مقاضاته والسعى لإغلاق محله بالكامل، وأضاف: «واضح ان المهندسين دول كانوا عايزين ياخدوا بدلات إصابة العمل، وربنا أعلم بيهم وبحالى، لكن أنا أول ما جاءت المباحث تاخد عينة من عندى، جبت اتنين شهود وفواتير تثبت إن فيه ناس تانية اشتروا نفس الفسيخ والسمك ومحصلهمش حاجة».
وبالنسبة للمشكلات العامة التى يواجهها أصحاب محال بيع الأسماك فى أبوسمبل، قال منصور: «رئيس مدينة أبوسمبل قال فى اجتماع مع كثير من أصحاب المحلات إنه ناوى ينقل محلاتنا بعيد عن مكانها الحالى القريب من بحيرة ناصر ٢ كيلومتر، يعنى هنتحمل مصاريف نقل السمك من أماكن الصيد إلى بعد ٢٠٠٠ متر، ده غير الضرائب والرسوم والتأمينات اللى بندفعها، وكمان فرض علينا ديكورات للمحلات كلفتنا ما بين ١٥٠٠ و٢٠٠٠ جنيه».
 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-06-2010, 02:33 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

طرق الإعدام: «حسن النية».. و«فنيك».. و«كيروسين»



اعدام الكمية فاسدة باستخدام الفنيك



توجد طرق عديدة للتخلص من الأسماك الفاسدة، تختلف من مكان لآخر، وفقا للحالة، والكمية، فهناك «إعدام حسن النية» والذى يتم فى محال الفسيخ نفسها فعندما يجد الطبيب البيطرى كمية من الأسماك يضعها صاحب المحل جانبا لأنها غير صالحة للبيع يقوم الطبيب بإعدامها فى المحل بإغراقها بالفنيك، ولا يتخذ أى موقف قانونى ضده، أما فى حالة الضبطيات الكبيرة من الأسماك الفاسدة فإن التعامل معها يختلف من محافظة لأخرى.
فى الجيزة قال عبدالله، بدوى مدير مديرية التموين، إنه يتم إعدام الكميات المتحفظ عليها بالمدفن الصحى فى شبرامنت.
وفى حلوان يتم دفن الكميات المضبوطة فى المدفن الصحى فى مدينة ١٥ مايو وهو عبارة عن قطعة أرض صحراوية بعيدة عن المنطقة السكنية ومحاطة بالأسوار، تقوم فيها مباحث التموين ومديرية الطب البيطرى بالإشراف على عملية الإعدام حيث يقوم لودر بحفر مساحة مناسبة للمضبوطات ثم الردم عليها.
وفى الغربية قال الدكتور أحمد غنيم، مدير إدارة المجازر إنه فى حالة وجود كميات قليلة من الأسماك وتوافر أحد الأماكن المخصصة لإنفلونزا الطيور يتم إعدام الكمية فيها، أما فى حالة زيادة الكمية المراد إعدامها يتم اختيار مقلب للقمامة ليتم فرش الأسماك عليه، ثم يقوم اللودر بدهسها، ثم يتم رشها بالكيروسين وحرقها، ثم يقوم اللودر بخلطها مع أرض المقلب.
وفى أسوان يرمى الطبيب البيطرى الأسماك الفاسدة فى مياه بحيرة ناصر، بمجرد اشتباهه فى فسادها دون عرض تقريره على النيابة، كما أنه يقوم بإعدام الفسيخ السليم فى حالة وجود سمكة الجراجير والتى يمنع تمليحها لاحتوائها على الدهون.
 

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-06-2010, 02:36 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

تحذير ما قبل التسمم: الفسيخ من التصنيع إلى الإعدام (٢-٢) اعترافات صناع الفسيخ والرنجة






حذر خبراء صناعة الفسيخ من مخاطر تصنيع الأكلة الشعبية، وأكدوا أن الخطأ قد يؤدى إلى الوفاة أو الشلل، نتيجة عدم الدراية بأصول الصنعة، أو لسبب سوء التخزين فى علب الصفيح، أو اللجوء إلى طرق فاسدة فى تسوية الفسيخ بهدف تحقيق الربح السريع، فى الوقت الذى اعترف فيه أصحاب مصانع الرنجة بأن سمكة «الهارينج» التى تصنع منها الرنجة تحتوى على ١٠٠ طفيل، ويحتوى وزنها على نسبة ١٠٪ من الديدان، وأكدوا أن أصحاب المصانع متخمون بالمحاضر والمخالفات والقضايا والأحكام، نتيجة عدم قدرتهم على الوفاء بالمواصفات القياسية، بسبب تعرض سمكة الرنجة إلى نسبة من الرطوبة، وهو ما اعتبروه أمراً خارج إرادتهم.
كما أكد المراقبون البيطريون أن بعض التجار يلجأون إلى طلاء الرنجة بمادة «الجملكة» لإكسابها اللون الذهبى، وأوضحوا أن السمك فى حالته الجيدة، يكون متماسك اللحم والقشر وخياشيمه وردية اللون. و«المصرى اليوم» تواصل فتح ملف صناعة الفسيخ من خلال جولة فى بعض المدن الشهيرة بتلك الصناعة.
 

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-06-2010, 02:37 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

«البس» يصطاد السمك من بحيرة ناصر ويضع الفسيخ تحت إشراف الأطباء البيطريين

«أنا صياد بالوراثة منذ أكثر من ٢٠ سنة، علمنى جدى ووالدى صيد أسماك بحيرة ناصر، السمك اللى هنا كتير ونضيف وأحسن من أى حتة فى مصر، أصل المياه فى البحيرة حلوة مش راكدة، دى مياه النيل الأصلية».
«البس الصياد» عرف مهنة الصيد فى بحيرة ناصر، عندما جاء جده ووالده إلى «أبوسمبل» منذ أكثر من ٣٠ عاماً، وما زال يعيش فى الخيمة التى نصبها جده، مع بعض التطوير، وقال: إن أسماك البحيرة أكبر حجماً وجودة بفعل سريان مياه النيل العذبة، وعدم ركودها كما هو الحال أمام السد العالى.
بدأنا معه رحلته اليومية على قارب الصيد فى بحيرة ناصر، بصحبة أخيه أحمد، التى بدأت من السادسة صباحاً حتى العاشرة صباحاً، وهى الفترة التى يقوم فيها بجمع شباكه، التى رماها البارحة، والتى تحتفظ بكمية من الأسماك، وبعدها عدنا معه بالقارب إلى خيمته على الشاطئ، وتتبعنا معه خطوات تمليح أسماك الفسيخ الأسوانى، التى تبدأ بنقل الأسماك الطازجة فى قوالب خشبية إلى الخيمة، وفى «الطلعة التانية» بعد صلاة العصر يخرج إلى البحيرة لكى يرمى شباكه مرة أخرى.
«الغزل» هى تسمية الشباك عند صيادى أبوسمبل، ولكل سمكة شبكة مخصصة، ويصل سعر شباك سمك كلب البحر إلى ٤٠ ألف جنيه، وهى الأسماك التى تصنع منها أجود أنواع الفسيخ.
لا يتوقف عمل «البس» على الصيد فقط، لكنه بمجرد عودته ينتقل مع مساعديه إلى غرفة التمليح، وتلقى الأسماك فى حوض الغسيل بالمياه المالحة، وتترك ليلة كاملة، وتخرج منه صباحاً، وتفرش أرضية الغرفة بكمية محددة من الملح، وما إن تخرج الأسماك من الحوض حتى تفتح لنزع أحشائها وتنظيفها، ثم ترص على أرضية الملح، وتلقى فوقها طبقة من الملح وتغطى جيداً، وكلما تم اصطياد كمية من الأسماك تجمع ليتم تمليحها وتترك فى الملح لمدة يومين أو ثلاثة، وبعدها تبدأ عملية التمليح الحقيقية.
بعد هذه الفترة يكشف الصياد على الأسماك لضمان سلامتها، وخلوها من الديدان، وبعدها توضع فى صفائح رقيقة غير قابلة للصدأ، وتترك لمدة تتراوح بين شهر و٣ شهور، حسب حجم السمكة ونوعها، يقول «البس»: «السمك بالصلاة على النبى حجمه كبير، وده أحسن أنواع السمك اللى يتعمل منها الفسيخ، والصيادين لهم طرق فى التمليح، لكن أهم حاجة نضافة السمك، وتكون مصارينها نضيفة وجلدها متماسك، وكمان أهم حاجة السمك فى الصفيحة لا يشم الهوا، لأنه لو شم الهوا هيتملى ديدان وحشرات، وفيه أنواع من السمك المملح لكن أشهرها كلب البحر وراية البحر ودول مش موجودين غير فى بحيرة ناصر».
ويضيف «البس»: إن أهم التعليمات التى يوصى بها الأطباء البيطريون المشرفون على التمليح هى عدم تمليح سمكة الجراجير لاحتوائها على نسبة دهون كبيرة، تتفاعل مع الملح وتسبب التسمم، وقال: «لو اصطدت جراجير باطلعها من الشبك خضرا وأرميها تانى فى البحر، وليها استخدامات تانية غير التمليح ممكن تتعمل طواجن، ولو اصطدت سمكة حمار بحر بارميها على الشاطئ أو أرجعها الميه تانى».
 

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-06-2010, 02:40 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

التجار يدهنون الرنجة بـ«الجملكة» فى الغربية.. وتخزين الفسيخ فى الصفيح الأكثر خطراً


مفتش التموين يفحص ثلاجة للأسماك الفاسدة



«المصرى اليوم» تابعت إحدى حملات التفتيش على أسواق الفسيخ والرنجة فى محافظة الغربية تحت قيادة الدكتور أحمد غنيم مدير إدارة المجازر والتفتيش فى محافظة الغربية، وقال: «إن مواصفات الأسماك الجيدة، سواء كانت مملحة أو مدخنة أو طازجة، تكون ظاهرة بشكل واضح على الأسماك، وأهم وسيلة للتعرف عليها، الرائحة ولون أنسجة السمكة، ويكون وردياً وتماسك لحم السمكة وقشورها».
سألناه عن سبب تخزين أصحاب المحال للأسماك فى براميل بلاستيكية فقال، إنه رغم أضرارها الصحية، إلا أنها أقل بكثير من الأضرار التى تخلفها البراميل المصنوعة من الصفيح القديم، الذى يظهر عليه الصدأ نتيجة تفاعل المياه والملح وكذلك الخشب المتهالك المقوى بأحزمة من الصلب، التى تسبب أسوأ أنواع التسمم أما بالنسبة للرنجة الفاسدة فإنها لا تقل خطورة عن الفسيخ الفاسد، خاصة مع قيام بعض التجار بدهنها بـ«الجملكة» كى تكسبها اللون الذهبى اللامع، لافتاً إلى أن الرنجة الصحية لا تأخذ اللون الذهبى اللامع أبداً، وأن أكبر المشكلات هى صنعها بعد فكها وتجمدها أكثر من مرة، بسبب النقل من مكان إلى آخر والخروج من الثلاجات أكثر من مرة.
وخلال جولتنا لاحظنا اتجاه المفتشين نحو تاجر للأسماك للتأكد من سلامة الأسماك التى يبيعها وبعدها استمروا فى السير نحو الحارات الضيقة الموجودة خلف سوق الفسيخ، وخلال السير قادتنا رائحة كريهة جداً إلى أحد المحال المغلقة، وهناك قام المفتشون بفتح «ترابيس» الباب الحديد وفوجئنا بكميات كبيرة من الفسيخ والأسماك المخزنة خارج الثلاجة، منها ما هو مملح بطريقة الكمر لكن فى الأكياس البلاستيكية مما أدى إلى احتفاظ الأسماك بدمائها وبسبب تفاعل البكتيريا خلفت تلك الرائحة النتنة، وبعد مشادات كلامية مع صاحب المخزن الذى ظهر فجأة أمام المفتشين تمت مصادرة كمية لا تقل عن ١٠٠ كيلو من الفسيخ والأسماك الفاسدة وعمل محاضر لصاحب المحل.
وقال مصطفى صلاح كبير مفتشى مديرية التموين بالغربية إن المديرية بها ٥ مفتشين، ومديرية الطب البيطرى بها ٣ أطباء، مما يلقى أعباء كبيرة عليهم خاصة مع تطور وسائل الغش والتزايد الهائل لمصانع بير السلم ومخازن ومحال بيع السلع الغذائية خاصة فى موسم شم النسيم، ولفت إلى أن ضآلة رواتبهم وامتناع مباحث التموين عن المشاركة فى حملات التفتيش يشكلان فجوة كبيرة فى عملية الرقابة على الأسواق.
 
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-06-2010, 02:42 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

ورثة المهنة فى دسوق: الخطأ فى الصنعة قد يؤدى إلى الموت أو الشلل

يحيط مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى الكثير من محال الفسخانية وتعد مدينة دسوق بكفر الشيخ من أشهر المدن فى صناعة الفسيخ والسردين، اللافت للانتباه أن أغلب لافتات المحال تشير إلى عائلة «أبوطاحون»، التقينا عائلة شحاتة أبوطاحون الذى توفى فى ديسمبر الماضى، لكن أبناءه الثلاثة قرروا أن يستكملوا مسيرة والدهم لاقتناعهم بها، ليديرها الابن الأصغر، الذى كان يعيش ويعمل فى الولايات المتحدة الأمريكية.
«الفسيخ مش صناعة.. لكنه خبرة وموروث ثقافى يعود إلى مصر الفرعونية، ولا يمكن القضاء عليه بعد أن عاش أكثر من ٧٠٠٠ سنة».. بهذه الكلمات بدأ أحمد عبدالفتاح أبوطاحون، الذى يرى أنه لا يجب أن يتخلى عن خبرته وصنعته، بعدما ذاع صيت عائلته فى كل محافظات مصر، حتى إن المشترين يأتون إليهم كى يتذوقوا ما صنعت أيديهم.
وقال: حرفة الأجداد تراث مصرى لا يجب التخلى عنها، لأنها لا تقل عن شوربة الضفادع الفرنسية، أو حشرات الصين المطهية، وأضاف: «يكفى مريض الأنفلونزا، الذى فشل فى علاج المرض، أن يتناول فسيخة واحدة مع بصل أخضر وليمون ليشفى تماماً».
يقول أحمد: «الفسيخ زى الشيكولاتة، لازم يسيح فى الفم ويحس المتذوق بجمال طعمه، والوصول لهذا المذاق لا يحتاج إلى مجرد ملح وصندوق خشبى وسمكة بورى، ولكنه محتاج خبرة ورثناها عن أجدادنا منذ ١٤٠ سنة، فنحن الجيل الرابع من عائلة شحاتة أبوطاحون، الذى جاء من المغرب وعاش فى دسوق فى محافظة كفر الشيخ، ولنا سر صنعة خاصة بنا وميزتنا عن كل الفسخانية، لأن الفسيخ مش سمكة وشمس وملح فقط، فالخطأ البسيط قد يؤدى إلى الموت أو الشلل، وهو ما نواجهه مع الدخلاء على المهنة، ممن يتخيلون أنها مهنة ذات ربح سريع،
وقال: «أول خطوة فى صناعة الفسيخ هى اختيار سمكة بورى من مياه عذبة، ذات مواصفات خاصة، منها أن تكون من سمك المزارع الكبيرة الجيدة، التى نثق فى أصحابها ممن يعتمدون على العيش والأعلاف وكسر المكرونة فى إطعام السمك، أما من يعتمدون على المخلفات الحيوانية فنبتعد عنهم، لأن تلك الأسماك عند تمام نضجها تكون رائحتها كريهة، الأمر الذى يضر بسمعة محالنا خاصة أنه لا يمكن التعرف على هذه السمكة إلا بعد نضوجها التام».
ويستكمل: كلما كانت السمكة سمينة كانت جيدة بعد تمليحها وتحويلها إلى فسيخ، لأن كل شىء يؤثر على الجودة، مثل طريقة الصيد والنقل والتمليح، وما يقال عن ضرورة وصول السمكة إلى درجة «النتانة» أمر خاطئ، فلكل مرحلة زمنها الخاص بما يتناسب مع درجة حرارة الجو ونوع الملح «ناعم أو خشن»، وحجم ونوع السمكة «بورى أو طوبار»، والانتقال من مرحلة إلى مرحلة يتوقف على الخبرة وسر الصنعة الموروث الذى تتحكم فيه لمسة اليد، هذه اللمسة لا يمكن أن يكتسبها إلا من تربى عليها.
وأشار إلى أن الطريقة الحديثة تعتمد على «الكمر» فى أماكن مجهزة بعد غسل الأسماك وتنظيفها من الطين الموجود بخياشيمها، ثم تمليحها فى براميل خشبية، توضع فيها الأسماك على طبقات يفصل بين الطبقة والأخرى طبقة من الملح، التى تعد مادة مطهرة وقاتلة للبكتيريا، ويتم تحديد كميات الملح المستخدم وفقا للفترة الزمنية المحدد بيع الفسيخ فيها، فهناك فسيخ صالح لمدة عام كامل، وآخر لا يصلح إلا لشهر واحد، وفقا لمهارة وحاجة الفسخانى، ويكون الفسيخ جاهزا للتناول بعد ٥ أيام من تمليحه فى فصل الصيف، تصل إلى ١٠ فى فصل الشتاء، إلا أنه وفقا لتعليمات وزارة الصحة لا يمكن بيعه إلا بعد مرور ٢١ يوما على تمليحه، وهو ما يتم تسجيله فى ورقة معلقة على البرميل،
وتتميز الفسيخة الجيدة بكونها «سايحة» أو كما كان يسميها والدى «ملبن»، وعن سبل الغش فى الصنعة قال: هناك الكثير من طرق الغش، منها «سلق السمكة» كى تنتفخ فى وقت أقل، أو تخزين الأسماك فى براميل بلاستيكية ومعدنية، مع لصق الغطاء الصفيح بجسم البرميل باللحام الأمر الذى يزيد من شدة التلوث ويجعل من تناول الفسيخ سببا فى حدوث التسمم والشلل.
 

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-06-2010, 07:35 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً  

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لا, من, التسمم:, الفسيخ, تحذير, إلى, «التصنيع», «الإعدام», قبل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 03:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.