انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-23-2010, 03:23 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي الثبات الثبات ياعباد الله ولا تستسلموا لضغوط الواقع والله ناصركم !!

 


الحمد لله الموفق إلى ما يحب ويرضى
والصلاة والسلام على من اتَّبعناه فسوف نجدُ ما به نرضى!
وبعد,

مما يُحزن القلب ويضيق به الصدر أن نرى صاحب الحقِّ ينصاغ لبعض ضغوط الواقع الحاصلة حوله وعليه; فَيُغَيِّر ماهو من الثوابت تارة, ويميعه تارة أخرى!.. والأخطر من ذلك أن ينسلخ من الحق الذي كان عليه استسلامًا منه لضغوط الواقع!
وإلى نفسي وهؤلاء.. أسألكم وربي وأنا حزينٌ حزين = لِمَ نُغَيِّرُ اليوم بعض الذي كان عندنا من الثوابت أمس !..؟
أليس من سمات صاحب الحقِّ الثبات على المبدأ, والصلابة في الحق..؟! وعدم التنازل..؟! ورفض أي شكل من أشكال المساومات وأنصاف الحلول في قضايا الدعوة..؟!

ليت شعري أليس لنا في رسول الله إسوة حسنة..؟!
لقد ظل رسول لله -عليه الصلاة والسلام- صامدًا أمام الإغراءات والعروض, لم ينثنِ ويتراجع أمام التحديات وأساليب التهديد والترهيب التي مارسها إزاءه المشركون; فلم يساوم قط في دينه, وهو في أحرج المواقف العصبية في مكة وهو محاصر بدعوته!...
فقد اتخذت مساومة المشركين له في دعوته صورًا شتّى لمساومته على الدعوة!

فهذا أسلوب الترهيب = ما رُوي عن عقيل بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك هذا قد آذانا في نادينا ومسجدنا, فانهه عنّا, فقال: يا عقيل ! انطلق فائتني بمحمد... فلما أتاهم قال: إن بني عمّك هؤلاء زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم ومسجدهم, فانته عن أذاهم. فحلَّق رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- ببصره إلى السماء فقال " ترون هذه الشمس؟!" قالوا: نعم. فقال " فما أنا بأقدر أن أدع ذلك منكم على أن تشعلوا منه بشعلة "... فقال أبو طالب: والله ما كذب ابن أخي قطّ, فارجعوا راشدين. [قال ابن حجر في المطالب: رواه أبو يعلى وإسناده صحيح...]

وهذه صورة أخرى في الثبات على الحق وإن كنتَ فردًا !!; نقلها عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهم- وهو شاهد عيان, قال: حضرتهم وقد اجتمع أشرافهم يومًا في الحِجْر, فذكروا رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فقالوا:ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط; سفَّه أحلامنا, وشتم آباءنا, وعاب ديننا, وفرق جماعتنا, وسب آلهتنا... فبينما هم كذلك, إذ طلع الرسول -عليه الصلاة والسلام-...فلما أن مرَّ بهم غمزوه ببعض ما يقول... فلما مرَّ بهم الثالثة فغمزوه بمثلها, فقال -عليه الصلاة والسلام- " تسمعون يامعشر قريش, أما والذي نفس محمد بيده ! لقد جئتكم بالذبح ". فأخذت القوم كلمته, حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع... حتى إذا كان من الغد... فبينما هم في ذلك -أي اجتماعهم من أجل ما حصل في اليوم الماضي- إذ طلع رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فوثبوا إليه وثبة رجل واحد, فأحاطوا به يقولون: أنت الذي تقول كذا وكذا؟ قال: فيقول رسول الله -عليه الصلاة والسلام- " نعم, أنا الذي أقول ذلك "...إلخ الحديث [رواه أحمد في المسند...وأخرجه البخاري مختصراً]
الله أكبر!! بأبي أنت وأمي يارسول الله! ضربتَ لنا أعلى درجات الإسوة في مثل هذا الموقف الذي يُعَلِّمَ كلَّ العاملين لهذا الدين كيف يكون تصرفهم عند مفترق الطُرُقِ وألا يُبَدِّلوا وألا يتأثروا بضغوط الواقع!.

استدراج صاحب الدعوة إلى أنصاف الحلول للتنازل عن بعض دعوته
فإن من طرق المحاربين المعاندين للحقِّ أنهم إذا لم يستطيعوا أن يجعلوا صاحب هذا الحقِّ أن يحيد بالكلية; يحاولون أن يجعلوه أن يتنازل ولو شيئًا قليلاً!

وإليك صورة من هذا النوع من المساومات: فيما رواه الطربي بسنده إلى سعيد مولى البَخْتَري قال: لقي الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن المطلب وأمية بن خلف رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فقالوا: يامحمد ! هلم فلنعبد ما تعبد, وتعبد ما نعبد, ونشركك في أمرنا كلّه, فإن كان الذي جئت به خيرًا مما بأيدينا; كنا قد شركناك فيه, وأخذنا بحظنا منه, وإن كان الذي بأيدينا خيرًا مما في يدك; كنتَ قد شركتنا في أمرنا, وأخذت منه بحظّك; فأنزل الله -عز وجل- "قل يا أيها الكافرون..." حتى انقضت السورة. [روا الطبري في تفسيره بسند حسن]

إن ما يُستنتج من هذه الأساليب الماكرة المتنوعة: أن محاولات الحُكّام أو الملأ مع أصحاب الدعوات لا تكاد تهدأ أو تفتر; إذ يحاولون ترهيبهم وتهديدهم لينصرفوا عن دعوتهم بالكلية. وإذا لم يُفلحوا في هذا الجانب حاولوا إغراءهم بشتّى الوسائل لينحرفوا -ولو قليلًا- عن استقامة الدعوة وصلابتها, وليرضوا بالحلول الوسط التي يغرونهم بها.
ومن ثمَّ يطلبون منهم تعديلات طفيفة ليلتقي الطرفان في منتصف الطريق; لأن الحكام يستدرجون أصحاب الدعوات, فإذا سلَّموا جزء فقدوا مقاومتهم وحصانتهم, وعرف المتسلطون أن استمرار المساومة سينتهي إلى تسليم الصفقة كلِّها.
وجدير بالإشارة أن التسليم في جانب ولو ضئيل من جوانب الدعوة لِكَسْبِ الحكام إلى صفِّها هو هزيمة نفسية بالاعتماد على أصحاب السلطان في نصرة الدعوة, والله وحده هو الذي يعتمدُ عليه المؤمنون في نصرة الحقِّ.

فعلى المتأمل في النماذج الآنفة الذكر -وغيرها الكثير- من حياة النبي -عليه الصلاة والسلام- خلال دعوته; يُلاحظ مدى خطورة التحديات التي كانت تهدد الدعوة بالانسياق وراء مواقف تستدرجها إلى تنازلات قاتلة, لولا وضوح الرؤية لدى قيادتها, واستقامة منهج الحركة مع طبيعة الرسالة وحقائها وأهدافها من جهة, وسنن التغيير من جهة أخرى.

إن المفاصلة التي أمر بها الله جل ذكره رسوله -عليه الصلاة والسلام- ضرورية اليوم للدعاة!.
إنه ليس هناك ترقيع مناهج, ولا أنصاف حلول, ولا التقاء في منتصف الطريق مع أعداء الدين من الكفار والمنافقين والمرتدين. إنما هي الدعوة إلى الدين الخالص, إلى تطبيق الإسلام وشريعته في كل نواحي الحياة, وإلا فهي البراءة الكاملة, والمفاصلة التامة, والحسم الصريح "لكم دينكم ولي دين" !.(1)

فالثبات الثبات على الحق يا أصحاب الحقِّ! ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين!, ولا تتحركوا قيد أُنْمُلَه عنه, وتذكروا قول الله "ودُّوا لو تُدْهِنُ فيُدهِنونَ"
وكُن على يقينٍ أن بثباتك على الحق هذا سيكن به النصر والفتح بإذن الله, فقد قال النبي -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الذي أخرجه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع "... واستقيموا يُستقم بكم"
فاجعلوا هذا نصب أعينكم وأبشروا واصبروا على ثباتكم, فما الأمر إلا صبر ساعة وبعدها الفتح المبين -بإذن الله-

فاللهم ثبّتنا على الحق أبدًا ما حيينا, ونعوذ بك أن نبدل أو نُغَيِّرَ, واقبضنا إليك غير مفتونين ولا متسببين في فتنة أحد.
والحمد لله رب العالمين



-----
(1) مستفاد من مبحث : الثبات على المبدأ ورفض المساومة عليه. لمحمد أمحزون في كتاب "منهج النبي -عليه الصلاة والسلام- في الدعوة..." وأدرجت الكثير خلاله فصَعُبَ أن أحدد وأعزو كل مقطوعة له. فاكتفيت بالتنويه على أصل المبحث.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 04-05-2011 الساعة 05:23 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-23-2010, 03:29 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

والنماذج كثيرة لضرب الأمثال الواقعية لما يحصل من تبديل وتغيير.. واحترتُ بأيِّهم أُوَضِّح!.
حتى انتهى بي الأمر أن أتركه تأصيلًا عامًّا ليُسقطه كل لبيبٍ على الحال الذي يوافقه.
والله المستعان.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-23-2010, 03:45 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

اقتباس:
فاللهم ثبّتنا على الحق أبدًا ما حيينا, ونعوذ بك أن نبدل أو نُغَيِّرَ, واقبضنا إليك غير مفتونين ولا متسببين في فتنة أحد.

اللهم آمين، نفعَ الله بكَ أخي الحبيب.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-24-2010, 08:00 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وبك نفع أخي الحبيب, بارك الله فيك.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-25-2010, 04:32 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

اللهم آمين

جزاكم الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-25-2010, 11:09 AM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-25-2010, 08:47 PM
الفقير إلى الله الفقير إلى الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Icon15

جزاكِ الله خيراً
التوقيع

أهدتني الحياة أناس تذوقت معهم صدق المحبة والاحترام
"يارب إحفظهم أينما كانوا"
"وارضى عنهم"
"واغفر لهم ولوالديهم"
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-25-2010, 10:00 PM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
إن المفاصلة التي أمر بها الله جل ذكره رسوله -عليه الصلاة والسلام- ضرورية اليوم للدعاة!.
إنه ليس هناك ترقيع مناهج, ولا أنصاف حلول, ولا التقاء في منتصف الطريق مع أعداء الدين من الكفار والمنافقين والمرتدين. إنما هي الدعوة إلى الدين الخالص, إلى تطبيق الإسلام وشريعته في كل نواحي الحياة, وإلا فهي البراءة الكاملة, والمفاصلة التامة, والحسم الصريح "لكم دينكم ولي دين" !
هذا الكلام الطيب فى حاجة لإنزاله على الواقع وليس على مستوى الدعاة فحسب وانما على مستوى الأفراد من عموم المسلمين فكما نرى أنها حرب عقيدة !
وإلى الله وحده المشتكى .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-26-2010, 12:58 PM
رحمتك يارب رحمتك يارب غير متواجد حالياً
(رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-26-2010, 09:40 PM
نور الاسلام نور الاسلام غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكم ونفع الله بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!, لضغوط, الله, الثبات, الواقع, تستسلموا, ياعباد, ولا, والله, ناصركم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:53 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.