انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2010, 08:09 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي التوتر الأسرى عند الاختبارات

 

التوتر الأسرى عند الاختبارات
إعداد / جمال عبد الرحمن
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد
فمع قرب الاختبارات السنوية يحدث التوتر الأسري، وتُعلن الطوارئ، ويكثر الكلام في وسائل الإعلام، ويزداد الضغط النفسي إلى أن تنتهي حرب الامتحانات وتُعلَن النتائج، ويُكشف المستور، فإما إلى التوفيق، وإما إلى الإخفاق، الذي يعقبه في بعض الأحيان، المرض والإعياء والغثيان، وربما وصل إلى الهذيان، وكذا التأثرات النفسية والأمراض العصبية
ولا شك أنه مع الإيمان والإحسان، لا يحدث مثل هذا الخلل والاضطراب
ولمناقشة هذه القضية من جميع جوانبها مناقشة شرعية، لنعرف كيف نتجاوز الاختبارات، وكيف نستفيد منها للدنيا والآخرة، كان هذا المقال الذي نستعين فيه برب العزة والجلال، فنقول

أولاً هل الامتحانات والاختبارات سبب للتوتر في الأسرة؟
من البديهي أن كل إنسان جاد في عمله وأهدافه، حينما يقبل على اختبار؛ فإنه على أقل تقدير يكون مهمومًا ومهتمًا بإعداد العدة التي بها يصل إلى ما يريد، كما أن كل إنسان غيور يطمح إلى معالي الأمور، ويتطلع إليها، فيخشى التراجع والتردي، لكنه قد يريد شيئًا والله يريد شيئًا آخر، وقد يتمنى أحدنا الأماني، ويحدّثه قلبه بنَيْلِها، ويحول الله سبحانه بينه وبين ما يشتهي، وقد يعطيه الله ما أراد، ولله الحكمة البالغة في العطاء والمنع، جل في علاه
قال الله تعالى وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ الأنفال، والمؤمن الصادق يتردد مع هذه المتناقضات بين أمرين إما أن يعطيه الله سبحانه بُغْيَته، ويحقق له دعوته؛ فيرى السراء فيشكر، وإما أن يحول الله تعالى بينه وبين ما يشتهي؛ لعلمه سبحانه أن الخير له في غير هذا، فيرى الصبر على ما قضى الله تعالى وقدر، فهو في الحالين عابد وعبد لله جل وعلا، راضٍ بما قسم الله له، خاصة إذا كان قد استنفد كل ما يستطيعه من الأسباب، واجتهد ولم يقصر، وهذا هو المتوكل على الله، الراضي بقضائه، ولا يكون ذلك إلا لأهل الإيمان
فهم يعلمون قول رسولهم الكريم «إن رُوحُ الْقُدُسِ نفث فِي رُوعِي أَنَّ نفْسًا لَنْ تَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا، وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَهَا، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلا يَحْمِلَنَّكُمِ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ تَطْلُبُوهُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلا بِطَاعَتِهِ» الطبراني في الكبير، وأبو نعيم في الحلية، وصححه الألباني في صحيح الجامع

ثانيًا في الاختبارات عبرة
إن الذي يباشر الاختبارات، ويعتريه الخوف والفزع من العاقبة، ينبغي له أن يعلم ويفهم أن كل اختبارات الدنيا عظمُت أو قلَّت هينة، وهي دون الاختبار الذي نحياه ونعيشه، وستظهر نتيجته وعاقبته في الآخرة، قال الله تعالى الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ الملك ، والذي سَيَقْدَم على ربه عابدًا موفقًا مسددًا، فهو الناجح المفلح الفالح، والذي سيأتي ربه راسبًا وقلبه فاسدٌ، فلن ينفع يومها مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ثم ليذكر كل إنسان أن اختبارات الدنيا لمن أخفق فيها يمكن تدارك هذا الإخفاق بتعديله أو تبديله، لكن الإخفاق في الآخرة لا يملك الإنسان ذرة في تداركه، إلا أن يدركه الله برحمة من عنده.

ثالثًا أسباب الإخفاق في الاختبارات
أول ذلك التوتر النفسي الناشئ عن الشحن الاجتماعي والإعلامي؛ الذي يصور التراجع وتغير المسار بنهاية العالم ونهاية الحظ ونهاية السعادة، والله سبحانه خلقنا وقسم أرزاقنا وأعمالنا ووظائفنا، وفاضَل بيننا في كل ذلك لتقوم الحياة على الميزان بلا خلل، قال الله تعالى وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا الزخرف
المشكلات الزوجية التي تعكر صفو الأولاد، وتجعلهم يعيشون هموم الأسرة؛ فيذهب تركيزهم، ومن تلك المشكلات الشقاق الحاصل داخل الأسرة وضرب الزوجة والطلاق إلخ
الإهمال وعدم الجدية في طلب العلم والدراسة، وعدم الاستفادة بالوقت الذي يضيع بلا فائدة، اللهم في صحبة الفتيان للفتيات، وتبادل الرسائل والاتصالات، ورفقة السوء التي تتسبب في ضياع الأوقات
المعاصي المنتشرة والتي يعاقب الله بها عباده، قال الله تعالى وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ النحل ومن أمثلة هذه المعاصي الغيبة والنميمة، سوء التربية، الاختلاط بين الجنسين، ترك تعلم العلم الشرعي، منكرات الأفراح، المجاهرة بالمعاصي
غياب القدوة، سواء في البيت أو في كثير من دور العلم، وإيقاع الظلم والتعسف على كثير من المتعلمين بتقديم من لا يستحق التقدم عليهم في الدرجة والعمل
الاعتماد على الغش وممارسته بطريقة جعلته كالحق المكتسب المفروض، وهذا ينتج جيلاً جاهلاً ممسوخًا فاشلاً، لا همَّ له إلا تحصيل المال بالطرق الحرام لمجاراة من سبقوه وتقدموا عليه في المال والمنصب، ومثل هذا الجيل لا يستطيع خدمة بلاده ولا نفعها، بل هو عنصر ضرره أكبر من نفعه

رابعًا الإسلام يهتم بتهيئة جو مناسب لتفوق الأبناء
الإسلام كما طلب منا عبادة الله تعالى والعمل للفوز في الآخرة، فإنه طلب منا أيضًا تعمير الدنيا عمارة كريمة راقية، تغمر الإنسان بالسعادة، وتجعله مرتاحًا مهيئًا لعبادة ربه جل وعلا الذي قال هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ هود أي طلب منكم عمارتها، والله تعالى سخَّر لنا كل الدنيا واختراعاتها لتعيننا على تحقيق الهدف الأعلى وهو عبادته، قال الله تعالى هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا البقرة ، وقال تعالى وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الجاثية
وقد حث الإسلام على التنافس الشريف الذي يحقق المصلحة لأهل الإسلام، ولو كان التنافس في أعمال الدنيا، فقال «الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ» مسلم
ومن تهيئة الإسلام للجو المناسب لنيل التفوق والنجاح دينًا ودنيا
قول نبينا «احفظ الله يحفظك» الترمذي وصححه الألباني وأمر بأن يطلب الإنسان التوفيق من ربه؛ لأنه لا يملك التوفيق إلا هو سبحانه، فقال وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ
أمر الإسلام بتخفيف الأكل، وعدم ملء البطن؛ لما له من أضرار صحية وعقلية، فقال «مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ، بحَسْبُ ابْنِ آدَمَ أَكَلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامُهُ، وَثُلُثٌ لِشَرَابُهُ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ» رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع
منع الإسلام مصاحبة الأشرار الذين يردون المرء على عقبيه فينقلب خاسرًا، فقال سبحانه عن الأشرار لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً وَلأَوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ التوبة
أمر الإسلام بالدعاء إذا استصعب أمر من الأمور، فكان النبي يقول إذا استصعب شيء «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً» الضياء في المختارة وصححه الألباني
نهى الإسلام عن السمر والسهر بعد العشاء بدون فائدة، وأمر باستثمار الأوقات المباركة كوقت البكور، فعَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً بَعَثَهَا أَوَّلَ النَّهَارِ، وَكَانَ صَخْرٌ تَاجِرًا فَكَانَ لا يَبْعَثُ غِلْمَانَهُ إِلاَّ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ؛ فَكَثُرَ مَالُهُ حَتَّى كَانَ لا يَدْرِي أَيْنَ يَضَعُهُ أحمد، والأربعة، وابن حبان، وصححه الألباني
عالج الإسلام الأرق والفزع من النوم؛ فقال «إذا فزع أحدكم من النوم فليقل بِسْمِ اللَّهِ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ» الترمذي، وحسنه الألباني
عوَّد الإسلامُ المسلم الخارج من بيته أن يتوكل على الله عند خروجه فيقول «اللهم إني أعوذ بك أن أَضل أو أُضل، أو أَزل أو أُزل، أو أَظْلِم أو أُظْلَم، أو أَجهل أو يُجهل عليَّ» أبو داود وصححه الألباني
ولأن التوكل على الله كفاية من كل شر، قال الله تعالى وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
وأمر الإسلام الأبوين أن يعوِّذا أولادهما في خروجهم ودخولهم من الشرور، وهذه سنة من سنن الإسلام وملة التوحيد، فكَانَ النَّبِيُّ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فيقول «أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ» ثُمَّ يَقُولُ «كَانَ أَبُوكُمْ يُعَوِّذُ بِهِمَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ» أبو داود وصححه الألباني

خامسًا نصائح لأهل الإسلام لاجتياز الاختبارات دنيا وآخرة
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد؛ حتى لا تتراكم الأعمال وتتزاحم الأشغال، ولا يتم الإتقان عند محاولة إنجاز ذلك كله
فإذا كان لا بد من التأجيل أو نية عمل شيء من الغد؛ فلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ الكهف
وقد نوى سليمان عليه السلام أن يطوف على سبعين امرأة من نسائه في ليلة واحدة فقال «لأطوفن الليلة على سبعين امرأة، ولم يستثن، فماذا حدث؟ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ قَالَ «قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ نَبِيُّ اللَّهِ لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً، كُلُّهُنَّ تَأْتِي بِغُلاَمٍ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ أَوِ الْمَلَكُ قُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يَقُلْ وَنَسِيَ فَلَمْ تَأْتِ وَاحِدَةٌ مِنْ نِسَائِهِ إِلاَّ وَاحِدَةٌ جَاءَتْ بِشِقِّ غُلاَمٍ» فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ «وَلَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَحْنَثْ وَكَانَ دَرَكًا لَهُ فِي حَاجَتِهِ» متفق عليه واللفظ لمسلم
تنظيم الوقت وعدم إضاعته، والاستفادة بالأوقات التي أرشد الشرع إلى بركتها
التسمية عند بدء كل عمل، فإن اسم الله لا يَضُرُّ معه شيء في الأرض ولا في السماء
تحديد الأهداف، وإتقان الوسائل، والأخذ بجميع أسباب النجاح والفلاح، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
وينبغي الصبر والمصابرة، وبذل المجهود من تقوى الله تعالى الذي قال إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
تحسين النية بأن ينوي الإنسان بعمله، ولو كان دنيويًا وجه الله، ويقصد نفع المسلمين وخدمتهم، وتطوير بلادهم ودولتهم، ولا يكون همّه نفسَه وحسب
تهيئة الجو المناسب للمذاكرة والدرس؛ وذلك بالراحة الكافية وبالبعد عن المشاكل والمعاصي، والبعد عن الرفقة السيئة التي لا تحرص على الخير بل على الفساد.

متابعة الأولاد في دخولهم وخروجهم ودروسهم، وعدم الإفراط في الثقة بهم
توجيه الأولاد إلى الاستعانة بالله في كل أمر، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمًا؛ فَقَالَ يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ؛ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ؛ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْء؛ٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ؛ رُفِعَتْ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ» الترمذي وصححه الألباني

الدعاء للأبناء، وعدم الدعاء عليهم
فعن جابر رضي الله عنه في حديثه الطويل وقصة أبي اليَسَر قال قال رسول الله «لا تدعوا على أنفسكم، ولا على أولادكم، ولا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسْألُ فيها عطاءً فيستجيب لكم» مسلم
كفّ الأولاد عن اللعب عند دخول الليل؛ لأن هذا وقت انتشار الشياطين فتضرهم، فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ «إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ» متفق عليه
والحمد لله رب العالمين
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-04-2010, 03:24 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-04-2010, 07:06 AM
ام الفرسان السلفية ام الفرسان السلفية غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-08-2010, 08:43 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

بارك الله فيكم
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-08-2010, 09:19 AM
أم منيب أم منيب غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-08-2010, 10:04 AM
راجية ظل الرحمن راجية ظل الرحمن غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير وبارك الله فيك اختي الكريمة

ام عبد الرحمن

على هذا الموضوع الرائع والقيم

والله استفذت منه الكثير

عندي بنتي هي تمتحن هذه الايام

في الثانوية العامة شعبة تسيير واقتصاد

بدات يوم 06 /06 الى غاية 10 /06 /2010

اسال الله لها التوفيق ولكل ابناء المسلمين

الله يجزيك بالجنة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-08-2010, 12:59 PM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختاه
ونسأل الله لابنتك وجميع بنات وابناء المسلمين النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المصري, الاختبارات, التوتر, غنى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:02 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.