تحية لهذا المكان الطيب

[جمال حمزة]

 

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده تعالى ونستعيذه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا انه من يهديه الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً ثم أما بعد :
فان لمنتداكم هذا الطيب الكريم وقع وذكرى جميله فى حياتى فى تلكم الفتره القصيره التى قضيتها بصحبتم فاكتب هذه الكلمات على الرغم من انى لا احب الكتابه ولا الرغى بعد عودتى من العمره ولكن احببت ان اشكركم جميعاً لوقوفكم بجانبى دون ان تشعروا فأسأل الله عز وجل ان يديم عليكم الصحه وان يحسن خاتمتكم وان يحفظ ابنائكم وان يجمعكم بحب الله ورسوله بجنة الفردوس وان يجعل كل اعملكم خالصه له سبحانه وتعالى .
قبل ثلاثه أشهر أقل أو أكثر كنت مديراً لموقع متخصص يسمى ( أزجال ) وتعرفت على منتداكم من خلال اختى الصغيره وقد اشتركت لى وقالت اكتب هنا أفضل وبعد اشتراكى معكم بشهر أو كثر أغلق الموقع ولا ادرى سبب لهذا ولكن كنت فى غايه السعاده وكأن شيئاً قد رفعه الله عن كاهلى فعندما اراد صاحب الموقع الاعتذار لى قلت الحمد لله فانا من كان يريد هذا بالضبط ولله الحمد ، ومنذ عدة أشهر وأنا فى كرب وبلاء شديد لا يعلمه الا الله عز وجل وكانت نفسى تحدثنى أحياناً لما كل هذا الابتلاء وانا فى تقرب دائم من الله عز وجل وانا لا افارق كتاب الله من يدى وانا اصلى واقوم وانا كذا ... وكذا ...
لم ادرك المعنى الحقيقى لما أنا فيه الا بعد ان اعتمرت ففى مسجد الرسول صلى الله نسيت حياتى نسيت نفسى ولكننى وجدت الحقيقه وبعد اداء مناسك العمره والطواف ببيت الله الحرام ازددت حباً لله وحباً لرسوله فملأ حبهما قلبى ولم يعد مكان فيه لبلاء او كذا او كذا وعدت لبلدى وقد نسيت انى لجأت الى الله عز وجل لينجينى من هذه الابتلائات التى ربما يظن من تحدث له ان حياته انتهت ولكن عدت بقلب لا يخشى ابتلاء ولا يخشى شىء فى الله فقط كل ما يهمنى قربى منه سبحانه وطاعه اوامر سيدى وحبيبى محمد صلى الله عليه وسلم وتمنيت ان يزداد البلاء ويزداد طالما هو قرب منه عز وجل فما عاد شىء يؤلمنى او اقلق منه او اخاف منه فقط رضى ربى الذى اطلبه وحسن الخاتمه ، رغم خبراتى الطويله الا اننى خدعت رغم خبراتى الطويله الا اننى .... رغم .... رغم
ولكن فى النهايه اقول الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
واخيراً ارجوا ان تذكروا لى كل طيب ،واعتذر منكم فلم اجد الوقت للمساهمه باى مجهود معكم بمنتداكم الطيب الطاهر المبارك الذى كان له شأن عظيم فى حياتى فى الفتره الاخيره منذ اشتراكى معكم ، فاستودعكم الله دينكم واهدى كل ما كتبته على منتداكم لكم جميعاً ولادارة المنتدى وان كان لا يساوى شيئاً من وجهة نظرى لاخوانى / اخواتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيكم : جمال حمزة

[أبو يوسف السلفي]

جزاك الله خيراً أخانا الفاضل وبارك فيك
زادك الله تقرباً إليه وحباً له وحرصاً على طاعته
اعلم يا رعاك الله أن من أهم عوامل الثبات على الطاعة هي صحبة الصالحين ، فالزم صحبة إخوانك الطيبين
جعلنا الله وإياك مفاتيح للخير مغاليق للشر

[جمال حمزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف السلفي

جزاك الله خيراً أخانا الفاضل وبارك فيك
زادك الله تقرباً إليه وحباً له وحرصاً على طاعته
اعلم يا رعاك الله أن من أهم عوامل الثبات على الطاعة هي صحبة الصالحين ، فالزم صحبة إخوانك الطيبين
جعلنا الله وإياك مفاتيح للخير مغاليق للشر

جزاكم الله خيراً وجزى القائمين على هذا الصرح الطيب المبارك كل الخير فوالله مهما قلت فلن اوفيكم قدركم حفظكم الله وسددكم

[أبو مصعب السلفي]

الأخ الفاضل/ جمال حمزة ..
الله أسأل أن يتقبل اعتمارك, وأن يجعله ثقيلًا في ميزانك يوم القيامة .
واعلم يارحمك الله أن من علمات فلاح المرء في الدنيا وجوده وسط بيئة إيمانية, يشد بعضهم بعضًا, من أجل ذلك وجه الله تبارك وتعالى نبيه -عليه الصاة والسلام- إلى لزوم الصحب الكرام وألا يفارقهم, وجعل البعد عنهم علامة على إرادة الدنيا, فقال سبحانه "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه, ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا..."الآي, فهذا النبي عليه الصلاة والسلام, فما بالك بنا..؟!
وإن كان الأمر كما تقول أخي الفاضل: بأنك استفدت من هذا الصرح, فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان..؟! "إبتسامة محب"
بارك الله فيك أخي الفاضل.
وفي انتظار جميل فوائد إن شاء الله.
وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى
والحمد لله رب العالمين
..

[جمال حمزة]

الأخ الفاضل/أبو مصعب حياك الله وحفظك وجعلنى وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
وممن يبتغون وجه الله فى جميع اعمالهم بارك الله فيكم أخي الفاضل وفى كل اخوانى الكرام والله سبحانه وتعالى أسأل أن اكون عند حسن ظنكم وجزاكم الله خيراً
وفقني الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اخوكم : جمال حمزة