Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 03-05-2009, 03:51 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

والآن مع قصة إسلام أمريكيه إحتارت أى الأديان تعتنق ..

فهداها الله إلى الإسلام..

تعالين أخواتى فلنستمع لها..

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 03-05-2009, 04:05 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Tamayoz

هذه هى قصة إسلامى ..قصة ولادتى من جديد

قصة فتاة أمريكية أسلمت


قصتي مع الإسلام

السلام عليكم أخواتي المسلمات ..

الإسلام رائع ..

وهو الدين الوحيد الذي أحسست بشيء ما يجذبني إليه لأعتنقه بدلا من 12 ديانة درستها لأختار واحدة منها ..

أكتب إليكم هذه الرسالة وأنا أبكي حرقة على عشرين عاما من الكفر بالله..

لا أخفيكم أخواتي، أنه قبل إسلامي كنت أشعر أن الدين شيء مهم في حياتنا ، ولكننا لا نريد نحن ( الأميركيين ) أن نعترف بأهميته ..

نعم.. بدأت قصتي مع الإسلام عندما قابلت فتاة مسلمة من السعودية ، لم يزد عمرها عن العشرين عاما..

طلبت مني مساعدتها في اللغة الإنجليزية، وقد كانت تتحدثها بطلاقة ..

في الأشهر الأولى من تدريسي لها لم أظهر أي إهتمام بدينها رغم حبي الشديد لعادات المسلمين . و أول ما لفت نظري هو ( الترابط الأسري ) الذي

حُـرمت منه منذ كان عمري يوما واحدا !

انقطعت عنها لمدة تزيد عن الـ 5 أشهر ، ولكن كنت أساعدها في بعض الأمور وقت الإختبارات . ولكن طيلة مدة انقطاعي عنها كنت أفكر تفكيرا عميقا

في تلك الفتاة التي ترتدي جلبابا (hijab) أسودا يغطي سائر جسمها بل حتى وجهها الجميل ...

كان لديها أختان ، وكانتا تهتمان بي وتكرماني ، حتى أني كنت أخجل بعض الأحيان منهما ..

صديقاتي في الجامعة كنّ يقلـن لي :

كيف وجدتي المسلمات جاهلات (ignorant) أليس كذلك؟؟؟

وكنت أزداد حزنا لعدم فهم صديقاتي ما يدور حولي وفي داخلي ..

كنت أشعر أن المسلمين لديهم شيئا يميزهم عن الآخرين، فرغم دعايات الإعلام المضللة عن المسلمين، إلا أننا نحن الأمريكيات نعجـِب بمظهر

المسلمات حتى ولو لم نظهر ذلك.

في يوم ٍ ماطر، وقد كان يوم الأحد، قلت سأذهب اليوم إلى الكنيسة عليّ أجد الجواب !!! ؟

الجواب لحقيقة الإله..

ولأني كنت أريد أن أبوح بأمري إلى الراهبة وقد كانت صديقتي .. دخلت إلى غرفة فارغة علق فيها الصليب وقلت:

" أيها الرب أنا في محنة لا يعلمها إلا أنت ..

أيها الرب ساعدني..

أيها الرب هل لديك ابن ؟! ( تعالى الله عما قلت )

أنت ترى دموعي وتدرك حيرتي ... أي ال12 دينا أتبع ؟!!

أحب أن أكون مسلمة.. أرتدي جلبابا طويلا أسوداً وأمشي في الطرقات.. أتزوج من رجل عربي لأعيش كريمة حرة " !!

بكيت كثيرا، حتى أتت صديقتي الراهبة لتقول:

" أنت تبكين على يسوع وكيف صلبوه ؟ "

ازددت ألما في هذه اللحظة .. لم أتمالك نفسي وقد كنت متعبة جدا لدرجة الانهيار..

سقطت على الأرض أنتحب.. وصرخت وأنا أوجه يدي إلى الصليب..

- تكلمي يا (jane ) هل ما نعتقده في هذا الصليب صحيح؟؟

أنا حائرة !!

من هو الإله إن كنت ِ تؤمنين بأن الله ثالث ثلاثة !!؟؟

لا أستطيع تحمل المزيد من هذا الكذب .. أخبريني الحقيقة .. أي دين يجب أن أتبع ؟؟ ولمَ .......

قاطعتني jane وقد كانت مذهولة قائلة :

" نعم عزيزتي لك الحق أن تسالي مثل هذه الأسئلة .. أنا نفسي سألت نفسي آلاف المرات هذه الأسئلة... " !!

وأمسكت بيدي وقالت:

" ولكن بعد كل هذا أمسك الإنجيل(bible) وأنسى كل هذه الأسئلة التي يلقيها الشيطان في أنفسنا.."

نظرت إليها وقلت : " كم أنت ماكرة " ..

تركت المكان ، وخرجت هائمة لا أدري أين أذهب .

فجأة رأيت رجالا يبدوا عليهم أنهم مسلمين من لباسهم .. أسرعت إليهم .. وقلت :

" أرجوكم أرجوكم "

وأخذت أبكي بكاء عميق وقلت:

" أين أستطيع أن ألتقي بصديقات مسلمات؟ "

قالوا لي بصوت ملؤه الحنان والدفء :

" تعالي معنا نحن سنذهب إلى هناك لنصلي " ...

قلت : " لا .. أستطيع الذهاب بمفردي فقط .. قولوا لي أين هو المركز الإسلامي ؟ " ..

ذهبت إلى هناك وقد كنت ارتدي (miniskirt) [ تنورة قصيرة فوق الركبة ] ... دخلت إلى المكان وشعرت بالإسلام يسري في أعماقي .. شعرت

بالخجل من ملبسي بعد أن رأيت المسلمات متحجبات ..

رأيت ملابس الصلاة موضوعة جانبا وقلت في نفسي : لم لا أضع أحدها على ساقي ..فعلت..

فسألتني إحدى المسلمات :

" أهلا بك .. هل ترغبين أن تعرفي شيئا عن الإسلام ؟ "..

فقلت : " نعم .. وأحب أن تعرفيني على الإسلام.. من فضلك " !

قالت : " يسرني ذلك ، ولكن هل قرأت ِ شيئا عن الإسلام؟ " .

أجبت بتردد : " نعم قرأت الكثير ، وأنا معلمة منزلية(tutor) لإحدى الفتيات المسلمات من السعودية " ..

قالت : " حسنا يسرني لو تزوريني في منزلي لأعلمك شيئا عن الإسلام " ...

فرحت حتى بكيت من الفرح ... وقلت : " شكرا شكرا.."..

وقد كنت وقتها أتحدث اللغة العربية ولكن بصورة ضعيفة وجمل غير مرتبة ..

استمريت في الذهاب إلى منزل هذه المسلمة قرابة الشهرين ، ثم جاءني الخبر الأليم بأنها تستعد السفر إلى بلدها ، فلذا هي لا تستطيع الاستمرار

معي ..

ودعتها وأنا أبكي حرقة ..

وبالمناسبة .. فقد كنت لا أستطيع الذهاب إلى المركز الإسلامي دائما لكي لا ألفت نظر أحد

من صديقاتي أو أهلي ..

رجعت إلى المنزل وسجدت كما رأيت المسلمات .. وبكيت وقلت :

" إلهي ابعث لي من يساعدني .. إلهي إني أحببت الإسلام وآمنت به فلا تحرمني فرصة أن أكون مسلمة ولو ليوم واحد قبل أن أموت .. "

ذات يوم وفجأة رن هاتف المنزل ، وإذا به صديقي(boyfriend) يقول :

" لدينا حفل شواء اليوم هل تأتين معي؟ " ..

فقلت: " أتمنى ذلك ولكن لا أستطيع " ..

منذ ذلك اليوم لم ألتق به أو حتى أسمع صوته ، لأني سمعت من صديقتي المسلمة السعودية أن الـ boyfriend محرم في الإسلام إن لم يكن هناك
عقد زواج ..

بعد أن أغلقت سماعة الهاتف ذهبت إلى غرفتي .. أخرجت حجابا ( هدية من الفتاة السعودية ) وارتديته كما تفعل هي ..

نظرت إلى وجهي وقلت كم أبدوا جميلة بهذا الحجاب.. أرجعته في صندوقه ونمت بعدها نوما عميقا ..

وذات مرة بعد شهر تقريبا بكيت بعد قراءتي في بعض الكتب عن الدين الإسلامي حتى نمت على الأريكة في غرفة المعيشة ...

استيقظت على رنين الهاتف الساعة الثامنة مساءاً ، وإذا هي صديقتي السعودية

قالت لي : " سارا هل كنت نائمة ؟ "

قلت : " نعم ولكن لا يهم .. كيف حالك أنت ؟؟ "

وبكيت فجأة ، فقالت : " مابك سارا .. هل هناك ما يألمك ؟؟ ما الأمر؟؟ "

قلت لها : " إسمعي صديقتي أنا تعبت من الحيرة أشعر أن هناك أمر غريب يسري بداخلي .. هل من الممكن أن آتي إلى منزلك الليلة ؟

أشعر أن اليوم هو يومي الأخير..

قالت لي : " تذكري يا سارا أن بيتي بيتك وأنا أنت .. فلذا مرحباً بك في أي وقت.. "

شعرت بحرارتي ترتفع ، والصداع يزداد ، وشعوري بالضيق يكاد يقضي علي .

ولكن الاختلاف هنا هو أني كل مرة أشعر فيها بهذا القدر من الانهيار أفكر بالانتحار ... لكن هذه المرة هناك شيء مختلف..!!

أشعر أني أريد أن أفعل شيئا أكبر من ذلك .. هو .....

( التغيير) ...

ركبت سيارتي وكدت أرتطم بسيارات كثيرة من شدة الإكتئاب الذي أعانيه .. وشرود الذهن الذي سيطر علي لمدة 4 أشهر كاملة..

ذهبت إلى منزل صديقتي

وجاء صوت صديقتي قائلة :

" مرحبا مرحبا تفضلي سارا "...

دخلت إلى المنزل وفي داخلي الكثير .. في داخلي نار لم تهدأ منذ عدة أسابيع .. بل أشهر .. بل منذ خرجت إلى هذا العالم !!..

جلست معها ، وقدمت لي القهوة العربية التي هي من أجمل الأشياء في الضيافة السعودية .. شربت القهوة .. بعدها بل منذ أن دخلت إلى هذا المنزل

الدافئ أحسست بالأمان الذي كنت طيلة حياتي أبحث عنه..

تحدثت مع صديقتي عما يدور داخلي وبعد حديث طويل.. قامت فقالت لي :

" هل أنت مستعدة لأن تكوني مسلمة ؟؟؟ "

قلت : " نعم .. بل أريد ذلك الآن " ...

قالت : " تأني قبل اتخاذ مثل هذا القرار الكبير " ..

قلت لها: " أنا أشعر أن هذا الدين هو الدين الصحيح ، بل ومتأكدة من ذلك.. أسرعي أختي وقولي لي كيف أصبح مسلمة ؟ " ....

قالت صديقتي : " الآن باستطاعتك أن تكوني مسلمة ، فقط قولي " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله " ..

قلت لها : " حسنا لقنيني إياها كلمة كلمة " ..

رددت عاليا وقلبي يزداد نبضه بسرعة عالية ودموعي تنهمر .....

(( أشهد... أن... لا إله إلا الله... و أشهد... أن... محمدا رسول الله ))

نظرت إلى صديقتي ، وقلت بصوت عال :

أنا مسلمة .. أنا مسلمة.. أنا مسلمة جديدة ..

اليوم ولدت من جديد .. اليوم إسمي مسلمة .. لن ينادوني سارا بعد اليوم.. بل سينادوني مسلمة..

وداعا سارا القديمة.. وداعا للقلق والحيرة..

من اليوم لن أحتاج إلى التفكير في حل متاهات التثليث.. من اليوم أنا لست مذنبة..

أنا مسـلمـة !

بعد ذلك رجعت إلى المنزل .. و أنا مرتاحة .. لم أستطع النوم ليس لأني قلقة أو محتارة .. بل لأني فرحة .....

وضعت البوصلة لأعرف إتجاه القبلة .. وفرشت سجادة الصلاة وصليت أول صلاة في الإسلام صلاة العشاء لأن وقتها لم يخرج بعد ..

في آخر سجدة ... سجدت لمدة 30 دقيقة وأنا أبكي فرحا ، ودعوت الله أن يساعدني ويثبتني على طريق الحق .

كان هذا اليوم يوم تاريخ ولادتي...(16-7-1999)....

وإسمي مسلمة و بطاقاتي الشخصية استبدلت بصورتي وأنا متحجبة....

مررت بأيام صعبة كثيرة وقد حان الوقت لأرتاح .. وأكون مؤمنة... بعد عشرين عاما من الضياع والتيه .

اتصلت بصديقتي المسافرة وأبلغتها نبأ إسلامي .. وقد فرحت أشد الفرح ..

ولكن لم تنته القصة ..

فقد أتت صعوبة إخبار أهلي بالخبر .. ولكني تمالكت نفسي وكان ذلك وقت أعياد الميلاد ..

وارتديت حجابي ودخل أبي وأمي وأخي الوحيد .

- سارا .. ماهذا ؟!! صرخ أخي .

قلت له والدموع تملا عيني : هذا هو الحجاب .. أنا مسلمة اليوم .. إسمي مسلمة وليس سارا .

دهشت أمي وشحب لون وجهها فقالت : عزيزتي هل جننت !؟؟ كيف ترضين الإسلام دينا ؟!

قلت لها : الإسلام ديني ، ومحمد نبيي ، والله ربي ، والقرآن كتابي ، وخديجة وعائشة قدوتي ، وأمريكا بلادي، وأنت لا زلت أمي ماري( Mary )

وأنت أيضا أبي ( Jhon ) و أنت أخي الحبيب المدلل( Mark) .. أنتم عائلتي .. لا شيء جديد سوى أني تغيرت ..

أصبحت مسلمة ، وأنا الآن أكثر سعادة واستقراراً .. أشعر أني إنسانة .. أشعر أني حرة ..

واحتضنت أمي وأبي بقوة ، وقد ظهرت عليهم علامات التأثر ..

قالت أمي : لا تقلقي حبيبتي ، ولكن ماذا عن هذا الذي ترتدينه الحجاب...؟؟؟!!!

قلت لها : أمي هذا هو لباسي .. و أحبه ولا أستطيع خلعه .. لا لا أستطيع ..

قالت أمي : ولكن ماذا سيقول الناس ؟؟ سيقولوا أوه لن نرى شعر سارا الذهبي الرائع ...

قلت : أمي هذا لا يهم .. المهم هو أني مسلمة .

اجتزت الامتحان وحمدت الله .. بعد أن ذهبوا كتبت رسالة مرفقة بثلاث وردات بيضاء ...

كتبت فيها :

أمي ، أبي ، أخي ...

أنا أحبكم ولا زلت ابنة العائلة .. ولا زلت أمريكية .. أرجوكم اقبلوني كمسلمة ..

وبالمناسبة .. أعجبت بالهدايا الرائعة التي احضرتموها لي...

ولكن أريد أن أخبركم بشيء ما.. وهو أني لن أستطيع الاحتفال معكم السنة القادمة ..

أعرف أن هذا يبدوا محزنا ولكن ... سأتقبل الهدايا التي ستحضروها لي ..

أمي تذكري أني لا زلت أحبك

أبي تذكــر أني لا زلت أحبــك

أخي تذكر أني لا زلت أحبــك

المحبة : مسلمة

هذه هي قصتي .. قصة ولادتي من جديد...

أرجوكم أخواتي أن تدعوا لي .... أرجوكم من الأعماق....

..................

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 03-08-2009, 04:41 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

والآن مع قصة وليد العويس المسلم

الذى كاد أن يتنصر..!!!!

والعياذ بالله...

لعلها تكون عظة وعبرة..

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 03-08-2009, 04:58 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




3agek13

كتبت صحيفة (صن داي تايمز) البريطانية مؤخرا عن منظمة تنصيرية بريطانية


تتخصص في تنصير المسلمين دون غيرهم يعمل أفرادها تحت غطاء التعليم والطب

وغيرها من المهن سيما في الأقطار التي تمنع التنصير فيها- المنظمة البريطانية

واسمها ( فرونتييرز) لديها 600 بعثة في 40 بلداً إسلامياً يعملون في خفاء

ويتلقون دورات تدريبية قبل إيفادهم إلى تلك البلدان.


ولم تكن منطقة الخليج بعيدة عن هذا السعي المحموم لتنصير المسلمين بل إن

التنصير تحت أقنعة النشاطات الأخرى استهدف بالدرجة الأولى تلك المنطقة.

وفى القصة التي تعرضها السطور القادمة كشفت للمخبوء من هذه الجهود.

اسمه وليد العويّس كان في العشرين من عمره عندما امتدت أليه أيد ناعمة تسحبه

إلى حظيرة النصرانية مستغلة ظرفا إنسانيا قاسيا مر به.. لندع وليد يكمل القصة:



... بداية القصة ...

توفيت والدتي محروقة بالنار في العراق فاتصلت بي اللجنة الدولية للصليب الأحمر

بالكويت وقالوا :

تفضل عندنا في الجابرية وسلموني خطاباً من العراق فتحته فوجدت بداخله

شهادة وفاة والدتي وأفادت بأنها دفنت في العراق بعد أن ماتت لأسباب

مجهولة. بكيت كثيراً واسترجعت ذكرياتي مع أمي التي ربتني منذ كان

عمري أربع سنوات بعد وفاة والدي. ورحت أصرخ :

لماذا ماتت أمي؟

هدأوا من روعي واتصلت بأحد إخواني وقلت له:

تعال خذني. ولما جاء قالت له امرأة من العاملين باللجنة :

يبدو أن زميلك حساس جداً.

فأجابها : نعم لأنه تربى في كنف أمه وهو حزين عليها ،

فقالت :

أرجو أن تبلغني عن حالته أولاً بأول.

بعد أربعة أيام اتصلت بي تلك المرآة وقالت:

أنا دورين- وهى أرمينية لبنانية الأصل سويسرية الجنسية-(( ممكن أشوفك)). قلت:

لماذا؟

قالت:

أنت الآن تحتاج إلي رعاية وتأهيل ونريد الاطمئنان عليك.

فأتيت إليها وكانت الساعة الثانية ظهراً.

فقالت لي:

ما رأيك لو نأخذ الغداء في الخارج.

وبعد الغداء قالت :

أنا عندي بيت لوحدي فما رأيك لو أتيت معي.

فذهبت معها, وجلسنا نتحدث أحاديث متنوعة وليست ذات أهمية

وقد امتد بنا الوقت إلي الساعة 10 ليلا.

لم اصل العصر والمغرب والعشاء.

فسألتني:

لماذا لم تصل وأنت مسلم؟

فقلت :

اصلي لمن ؟

فوالدتي توفيت ووالدي توفي ولم يعد هناك من أدعو له.

فقالت:

هل أنت صادق؟

أجبت :

نعم. بعد ذلك رجعت للبيت.

بعدها بثلاثة أيام اتصلت مرة أخرى وقالت :

أود رؤيتك.

وطلبت مني شهاداتي المدرسية وقالت:

أنا أعرف أنك إنسان متفوق. فأعطيتها شهاداتي المدرسية..

ثم قامت هي وأعطتني كتابا وقالت أود منك قراءته ثم تخبرني عن مدى فهمك له.

أخذت الكتاب وقرأته وبعد أربعة أيام أعطيتها الكتاب وقلت :

هل تودين سؤالي عن شي.

قالت:
لا.

كان الكتاب عن النصرانية وتلك كانت بداية جذبي إلي النصرانية..

سعت إلى تجاوز العلاقة الرسمية.

واتصلت بي يوماً وقالت أنا تعبانه وأريد الذهاب إلى الكنيسة حتى أصلي.

فقلت :

لماذا لا نذهب سوياً ثم تصلين وبعدها نذهب لنتغدى سوياً.

قالت:
أخاف أن أطيل عليك..

فقلت :
لا , ليس عندي أي مشكلة, فأنا جاهز.

في الطريق إلى الكنيسة كانت حزينة ومهمومة.

وبعد ساعة جاءتني بعدما صلت فإذا بها إنسانة ثانية مرحة تضحك وتتحدث معي.

فقلت لها: ما الذي غيرك؟

قالت : كأني دخلت عالماً آخر تتوحد فيه المشاعر وتحس بروحانية عجيبة.

قلت : معقولة لهذه الدرجة.

قالت : أنت إذا دخلت سوف تشعر بمثل ذلك الشعور.

فقلت لها :الحقيقة لم أشعر بمثل ذلك الشعور من قبل.

فقالت: إذا أردت ذلك فادخل الكنيسة بعد أن تنزع ثوبك وتلبس البنطال والقميص.

بعد أسبوعين من هذه الواقعة لبست البنطال والقميص ودخلت الكنيسة معها..

وجاءتني بسلسال عليه الصليب وعليه خرز كرستال..

وقالت: كل واحدة من هذه الخرز عليها آية من آيات الإنجيل المقدس.

وعلمتني كيف أردد آيات الإنجيل داخل الكنيسة.

س : كم كانت الفترة ما بين تسلمك للمظروف ودخولك للكنيسة؟

ج / أربعة شهور وقد كنت مشدودا إلى تلك المرآة فهي جميلة جداً وخارقة وشعلة

نشاط إذ تخرج من الساعة الثامنة صباحاً وتعود العاشرة مساء. المهم إنني دخلت

الكنيسة ورأيت نساء جميلات ولا أعرف هل كانت هذه الحركة منها مقصودة أم لا.

س : هل كان هناك استقبال خاص بك في الكنيسة؟

ج : نعم فقد كان ذلك مريباً،

إذ قابلت القسيس وسلمت عليه وانحنيت له ووضع يده على رأسي ثم قام يتمم بفمه.

ثم رفعت رأسي وابتسم بعدها جلسنا على كرسي في الكنيسة وكانوا

يرددون كلاماً في عيد الفصح.

بعد ذلك قالت لي:

قف وادخل غرفة فإذا كانت لك خطيئة تحدث مع القسيس وأخبره ،

حتى يسأل لك الرب..

فقمت ودخلت وكنت أشعر أنني مذنب فشكوت ذلك للقسيس..

وقلت له : اسأل الرب هل هو راض عني. فقام القسيس ولم يلبث دقيقتين ثم قال:

لقد سألت الرب وهو غافر لك فعش حياتك.

بعدما خرجت من الكنيسة طلبت منى أن نعيش مع بعض .

حيث كنت أعيش في شقة مستقلة وهى تعيش لوحدها..

وقالت : اختر هل تعيش معي أم أعيش معك.

فقلت لها : أنا أعيش معك أفضل .

وقد مكنها ذلك من دراسة حياتي كلها:

الأشياء التي أحبها وأكرهها والكتب التي أقرأه وغير ذلك.

واكتشفت بعد ذلك إنها كتبت تقريراً عني يصل حجمه إلى ألف وسبعمائة

وأربعة وثلاثين صفحة.

هذه الخطوة مكنتها مني تماما وسيطرت عليّ فكرياً ووجدانياً وعقلياً

و أحكمت خيوطها حولي بدقة.

س : خلال هذه الفترة أين كان أصدقاؤك وأقرباؤك؟

ج : أنا لست اجتماعيا ولا أرتبط بأحد ولا أميل إلى العلاقات . لقد عشت حياتي في

طفولتي وحيدا وأنطوائيا جداً وهذا ما مكن هذه الفتاة مني.

س : كيف كانت حياتك في عملك؟

ج : كنت موفقاً في عملي ( مدير علاقات عامة ) ورؤسائي يثنون على أدائي وجديتي

، وكانت نقطة ضعفي الوحيدة وفاة والدتي التي زلزلت كياني.

س : كيف كانت علاقتك في منزل تلك الفتاة؟

ج : كانت بالنسبة لي الأم والأخت وكل شيء .

وكان يقيم معها خادمتين متزوجتين ورغم أنني عشت معها

في بيت واحد إلا أنني لم أتزوجها. سافرت معها سفرات خارجية الى كوبنهاجن

والدرنمارك وجنيف .

وأثناء سفري كنا نزور كنائس في باريس وأمستردام وبرلين وغيرها من المدن

الغربية.

أعطتني في برلين نسخة الإنجيل الذي لم يحرف في معتقدهم.

س : في هذه الفترة هل اطلع أحد من أهلك على هذه التغيرات في حياتك؟

ج : أبداً.. فقد كنت أعيش في محيط اجتماعي شعاره :أنا عليّ همي وأنت عليك

همك . وقد عشت معها حوالي تسعة شهور ، وفى إحدى السفرات إلى جنيف أقنعتني

بوشم الصليب على كتفي وقلب مريم العذراء على ذراعي ، فقد كانت تريد أن تترك

أثر لا يمحى في جسدي واستمرت العلاقة حتى فاتحتني في الزواج . بعدان تأكدت


أنها سيطرت على تماماً وأنى أراها أمامي في كل لحظة. قلت لها: لم لا ؟ أنا موافق.

فقالت : أنا لا أستطيع أن أدخل في دينك ولابد أن تتنصر تنصراً كاملاً وتقر ببطلان

هذا الدين الإسلامي والقرآن حتى يمكن أن نتزوج. فقلت : وبعد هذا ؟ قالت : نتزوج.

كانت متعصبة جداً جداً لدينها . وكانت تقول لي : انظر الى هؤلاء المسلمين

وأحوالهم لقد ولى زمن صلاح الدين ولا يغرك هؤلاء الكلاب الذين على المنابر

يعوون بلا فعل! فقلت لها : حسناً ، سوف نذهب سوياً إلى جنيف ونهاجر ونتزوج

هناك . ولكن قبل ذلك أريد أن أذهب إلى أخي في السعودية . حتى أقابله وأسلم عليه

لأنني سوف أهاجر من غير رجعة. فقالت : لماذا لا يأتي أخوك الى هنا؟ قلت : لا

عليك ، مجرد يومين ثم أعود.طلبت منى أن أحمل معي دائمًا مسجل وأستمع إلى

شريط حتى لا أتأثر بما أسمعه عن الإسلام.

جئت إلى الرياض . وقابلني أحد الأئمة واسمه عبد العزيز الهديان . وكان يعلم أنى

قدمت من الكويت.. فسألني : بودنا أن ندعوك على الغداء بعد صلاة الظهر. فقلت.

بعد صلاة الظهر! أنا لا أصلي. فقال: لماذا؟ ألست مسلماً؟ قلت :لا. قال: أتمزح؟ فقلت

له :هل أعرفك حتى أمزح معك؟ فقال:هل لك ديانة ثانية. فقلت: الرسول قال لكم دينكم

ولي دين(هذه آية وليست حديثاً). فقال: إن شاء الله تكون تمزح. فقلت له: انظر إلي

وعرضت عليه صليباً كنت أعلقه على صدري. لقد هربت من هناك لأبتعد عنك

وأشكالك. فابتعد عني. عاملني الشيخ بهدوء وحكمة بالغين وعرض علي هو والشيخ

محمد العنزي القيام برحلة ستعجبني وقال لي :إذا((عجبك... عجبك)) وإذا ما عجبك

أرجعناك إلى المكان الذي تريده. خرجنا من الرياض ووجدت نفسي في الميقات لأول

مرة في حياتي فأنا لم أحج ولم أعتمر من قبل. قالوا لي :هذا الميقات. والمسلم إذا

مات انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له..

والآن والداك توفيا ولم يبق لهما إلا أنت تدعو لهما. فاختر مصيرك وحدد وجهتك الى

الجنة أم الى النار. كان هناك رجل في الميقات ومعه طفلان سأله أحدهما : هل نحن

ذاهبون لنصلي كي نرى الله ؟ تأثرت بهذا الكلام واستصغرت نفسي أمام ذلك الطفل.

قال لي أحد المشايخ . لابد أن تكسر الصليب الذي معك وتذهب معنا الى الحرم. قمت

ولبست الإحرام وصليت في الميقات ثم دخلنا مكة . وبمجرد ما وضعت رجلي في

صحن الكعبة التي رأيتها لأول مرة رحت أبكي كأنني طفل خرج من بطن أمه.. وفي

هذه الأثناء أغلقت عيني فإذا بأمي أمامي لابسة لباساً اخضراً ومعها كتاب وتقول

لي : هذا يا ولدى هذا كتابك الذي أريدك أن تحمله معك في هذه الدنيا.. الآن أرحت

قلبي وأنا تحت التراب. كانت هذه نقطة الإفاقة وعودة الوعي بالنسبة لي . عدت إلى

الرياض وأنا في غاية السعادة بعد أن رجعت إلى طريق الهداية.

واتصلت بي دورين ذات مرة.. وقالت بالإنجليزية : هالو. فقلت: السلام عليكم

ورحمة الله وبركاته. فقالت: ماذا تقول. قلت: وما الذي تريدين أن أقوله أنا أحييك

بتحية الإسلام لأنني مسلم ، وقد كنت أعمى فأبصرت , وعرفت الطريق.

ومنذ ذلك الحين (1993م) لم أرجع إلى الكويت وعرفت أن هذه المنصرة ظلت تعمل

في الكويت تحت غطاء منظمة الصليب الأحمر الدولية حتى عام( 1999.

ــــــــــ

هذه بعض العبر والفوائد المستخرجة من القصة:

1- أن خطر التنصير ينتشر دائماً مع الجهل , ولن نستطيع أن نقاومه بسلاح أقوى

من سلاح العلم في ظل تخاذل الحكومات وسماحهم للمنصرين أن يصولوا ويجولوا

في ديار الإسلام والمسلمين.2- أن الفطرة السليمة لدى الناس تتعارض وترهات

المنصرين بل وترفسها بالأقدام لترميها مع الأقذار وفي زبالة التاريخ إلى غير

رجعة.

3- أن دعاة الخير والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر هم صمام أمام المجتمع

وهم الذين يحفظون شباب الأمة بل وأفراد الأمة جميعاً - بعد حفظ الله وتوفيقه – من

الضياع والهلاك.

4- أن هذا هو أسلوب المنصرين القذر , فهم دائماً يستغلون ضعف ذوي الحاجات

والمساكين ليساومونهم على قبول هذا الدين المحرف ولو لزمن قصير , حتى إذا

استغنى الفقير أو وجد من يذكره تركهم وشركهم وعاد إلى رشده ودينه , والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 03-12-2009, 11:49 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

من نقاط الضعف التى تم إستغلالها:

-الظروف التى يمر بها من صدمته لموت والدته
-وحدته فهويعيش وحيدا بدون أسرة
-كونه غير ملتزم بالصلاة
-عدم ممانعته ليكون على علاقة بإمرأة
-عدم غيرته على دينه فى دخوله للكنيسة ببساطة
-ضعف معلوماته عن دينه
-عدم وجود علاقات صداقة قوية تحميه من الوحدة
-بعده عن المسجد
-بعده عن صحبة صالحة تعينه
-عدم وجود جو أسرى يحتويه

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 03-12-2009, 12:25 PM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

والآن أخواتى مع قصة القس الأمريكى الذى أسلم على يدى الشيخ بن باز رحمه الله..

فتعالين معا لنعرفها سويا..

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 03-12-2009, 12:41 PM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

القسيس الامريكي الشهير الذي اسلم على يد الامام بن باز



هذا الموضوع هو في الحقيقة كتيب اصدره القسيس السابق Kenneth L. Jenkins او عبدالله الفاروق

حاليا .. وهو يصف قصة اعتناقه لهذا الدين العظيم ...

يقول فيه :

" كقسيس سابق وكرجل دين في الكنيسة كانت مهمتي هي انارة الطريق للناس للخروج بهم من من الظلمة

التي هم بها ... وبعد اعتناقي الاسلام تولدت لدي رغبة عارمه بنشر تجربتي مع هذا الدين لعل نوره وبركته

تحل على الذين لم يعرفوه بعد...

انا احمد الله لرحمته بي بادخالي للاسلام ولمعرفة جمال هذا الدين وعظمته كما شرحها الرسول الكريم

وصحابته المهتدين ...

انه فقط برحمة الله نصل الى الهداية الحقة والقدرة لاتباع الصراط المستقيم الذي يؤدي للنجاح في هذه الدنيا

وفي الاخرة...

ولقد رايت هذه الرحمة تتجلى عندما ذهبت للشيخ عبدالعزيز بن باز واعتنقت الاسلام ولقد كانت محبته تزداد

لدي وايضا المعرفة في كل لقاء لي به ....

هناك ايضا الكثير الذين ساعدوني بالتشجيع والتعليم ولكن لخوفي لعدم ذكر البعض لن اذكر اسمائهم...

انه يكفي ان اقول الحمد لله العظيم الذي يسير لي كل اخ وكل اخت ممن لعبوا دورا هاما لنمو الاسلام في داخلي وايضا لتنشئتي كمسلم....
انا ادعوا الله ان ينفع بهذا الجهد القصير اناسا كثيرين ...
واتمنى من النصارى ان يجدوا الطريق المؤدي للنجاة..

ان الاجوبة لمشاكل النصارى لا تستطيع ان تجدها في حوزة النصارى انفسهم لانهم في اغلب الاحيان هم سب مشاكلهم...

لكن في الاسلام الحل لجميع مشاكل النصارى والنصرانية ولجميع الديانات المزعومة في العالم...نسال الله ان يجزينا على اعمالنا ونياتنا ....

البداية :

كطفل صغير .... نشئت على الخوف من الرب ...وتربيت بشكل كبير على يد جدتي وهي اصولية مما جعل

الكنيسة جزء مكمل لحياتي....وانا لازلت طفلا صغيرا ...بمرور الوقت وببلوغي سن السادسة ... كنت قد

عرفت ما ينتظرني من النعيم في الجنة وما ينتظرني من العقاب في النار.... وكانت جدتي تعلمني ان الكذابين

سوف يذهبون الى النار الى الابد...

والدتي كانت تعمل بوظيفتين ولكنها كانت تذكرني بما تقوله لي جدتي دائما...

اختي الكبرى وشقيقي الاصغر لم يكونوا مهتمين بما تقوله جدتي من انذارات وتحذيرات عن الجنة والنار

مثلما كنت انا مهتما !!

عند بلوغي الثامنة كنت قد اكتسبت معرفة كبيرة وخوف كبير بما سوف ينتظرني في نهاية العالم ...وايضا

كانت تاتيني كوابيس كثيرة عن يوم الحساب وكيف سيكون؟؟

بيتنا كان قريبا جدا من محطة السكة الحديد وكانت القطارات تمر بشكل دائم....

اتذكر عندما كنت استيقظ فزعا من صوت القطار ومن صوت صفارته معتقدا اني قد مت واني قد بعثت !!

هذه الافكار كانت قد تبلورت في عقلي من خلال التعليم الشفوي من قبل جدتي وكذلك المقروىء مثل قصص

الكتاب المقدس ....

في يوم الاحد كنا نتوجه الى الكنيسة وكنت ارتدي احسن الثياب وكان جدي هو المسؤول عن توصيلنا الى

هناك ....واتذكر ان الوقت كان يمر هناك كما لو كان عشرات الساعات !!

كنا نصل هناك في الحادية عشر صباحا ولا نغادر الا في الثالثة....

اتذكر اني كنت انام في ذلك الوقت في حضن جدتي ...

وفي بعض الاحيان كانت جدتي تسمح لي بالخروج للجلوس مع جدي الذي لم يكن متدينا ... وكنا مع بعض

نجلس لمراقبة القطارات.... وفي احد الايام اصيب جدي بالجلطة مما اثر على ذهابنا الى المعتاد الى

الكنيسة .... وفي الحقيقة كانت هذه الفترة حساسة جدا في حياتي ...

بدات اشعر في تلك الفترة بالرغبة الجامحة للذهاب الى الكنيسة وفعلا بدات بالذهاب لوحدي ..

وعندما بلغت السادسة عشرة بدات بالذهاب الى كنيسة اخرى كانت عبارة عن مبنى صغير وكان يشرف عليها

عليها والد صديقي ...وكان الحضور عبارة عني انا وصديقي ووالده ومجموعة من زملائي في الدراسة ....

واستمر هذا الوضع فقط بضعة شهور قبل ان يتم اغلاق تلك الكنيسة .. وبعد تخرجي من الثانوية والتحاقي

بالجامعة تذكرت التزامي الديني واصبحت نشطا في المجال الديني.... وبعدها تم تعميدي .... وكطالب

جامعي ... اصبحت بوقت قصير افضل عضو في الكنيسة مما جعل كثير من الناس يعجبون بي ... وانا ايضا

كنت سعيدا لاني كنت اعتقد اني في طريقي " للخلاص"...

كنت اذهب الى الكنيسة في كل وقت كانت تفتح فيه ابوابها .... وايضا ادرس الكتاب المقدس لايام ولاسابيع في بعض الاحيان ...

كنت احضر محاضرات كثيرة كان يقيمها رجال الدين .... وفي سن العشرين اصبحت احد اعضاء
الكنيسة ...وبعدها بدات بالوعظ .... واصبحت معروفا بسرعة كبيرة..

في الحقيقة انا كنت من المتعصبين وكنت لدي يقين انه لا يستطيع احد الحصول على الخلاص مالم يكن عضوا في كنيستنا !!

وايضا كنت استنكر على كل شخص لم يعرف الرب بالطريق التي عرفته انا بها ...

انا كنت اؤمن ان يسوع المسيح والرب عبارة عن شخص واحد ... في الحقيقة في الكنيسة تعلمت ان التثليث

غير صحيح ولكني بالوقت نفسه كنت اعتقد ان يسوع والاب وروح القدس شخص واحد !!

حاولت ان افهم كيف تكون هذه العلاقة صحيحة ولكن في الحقيقة ابدا لم استطع الوصول الى نتيجة متكاملة بخوص هذه العقيدة !!

انا اعجب باللبس المحتشم للنساء وكذلك والتصرفات الطيبة من الرجال ..

انا كنت ممن يؤمنون بالعقيدة التي تقول ان على المرأة تغطية جسدها!وليست المراة التي تملا وجهها بالميكياج وتقول انا سفيرة المسيح !....

كنت في هذا الوقت قد وصلت الى يقين بان ما انا فيه الان هو سبيلي الى الخلاص... وايضا كنت عندما ادخل

في جدال مع احد الاشخاص من كنائس اخرى كان النقاش ينتهي بسكوته تماما .... وذلك بسب معرفتي

الواسعة بالكتاب المقدس

كنت احفظ مئات النصوص من الانجيل .... وهذا ما كان يميزني عن غيري ...

وبرغم كل تلك الثقة التي كانت لدي كان جزىء مني يبحث ... ولكن عن ماذا ..؟؟ عن شيء اكبر من الذي وصلت اليه!

كنت اصلي باستمرار للرب ان يهديني الى الدين الصحيح ... وان يغفر لي اذا كنت مخطئا ...

الى هذه اللحظة لم يكن لي اي احتكاك مباشر مع المسلمين ولم اكن اعرف اي شيء عن الاسلام .... وكل ما

عرفته هو ما يسمى با " امة الاسلام" وهي مجموعة من السود اسسوا لهم دينا خاصا بهم وهو عنصري ولا

يقبل غير السود ... ولكن اسموه "امة الاسلام" وهذا مما جعلني اعتقد ان هذا هو الاسلام ...

مؤسس هذا الدين اسمه " اليجا محمد" وهو الذي بدا هذا الدين والذي اسمى مجموعته ايضا "المسلمين

السود" ....في الحقيقة قد لفت نظري خطيب مفوه لهذه الجماعة اسمه لويس فرقان وقد شدني بطريقة كلامه

وكان هذا في السبعينات من هذا لقرن ...

وبعد تخرجي من الجامعة كنت قد وصلت الى مرحلة متقدمة من العمل في المجال الديني .... وفي ذلك الوقت بدا اتباع
"اليجه محمد "

بالظهور بشكل واضح ... وعندها بدات بدعمهم خصوصا انهم يحاولون الرقي بالسود مما هم عليه من سوء المعالمة والاوضاع بشكل عام...

بدات بحضور محاضراتهم لمعرفة طبيعة دينهم بالتحديد...

ولكني لم اقبل فكرة ان الرب عبارة عن رجل اسود(كما يعتقد اصحاب امة الاسلام)

ولم اكن احب طريقتهم في استخدام الكتاب المقدس لدعم افكارهم.... فانا اعرف هذا الكتاب جيدا ... ولذلك لم اتحمس لهذا الدين(وكنت في هذا الوقت اعتقد انه هو الاسلام!!)

وبعد ست سنوات انتقلت للعيش في مدينة تكساس ... وبسرعة التحقت لاصبح عضوا في كنيستين هناك

وكان يعمل في احد تلك الكنيستين شاب صغير بدون خبرة في حين ان

خبرتي في النصرانية كانت قد بلغت مبلغا كبيرا وفوق المعتاد ايضا ...

وفي الكنيسة الاخرى التي كنت عضوا فيها كان هناك قسيس كبير في السن ورغم ذلك لم يكن يمتلك المعرفة

التي كنت انا امتلكها عن الكتاب المقدس ولذلك فضلت الخروج منها حتى لا تحصل مشاكل بيني وبينه ...

عندها انتقلت للعمل في كنيسة اخرى .... في مدينة اخرى وكان القائم على تلك الكنيسة رجل محنك وخبير

وعنده علم غزير ... وعنده طريقة مدهشة في التعليم .... ورغم انه كان يمتلك افكارا لا اوافقه عليها الا انه

كان ... في النهاية شخص يمتلك القدرة على كسب الاشخاص...

في هذا الوقت بدات اكتشف اشياء لم اكن اعلمها بالكنيسة وجعلتني افكر فيما انا فيه من دين...!!!

مرحبا بكم في عالم الكنيسة الحقيقي :

بسرعة اكتشفت ان في الكنيسة الكثير من الغيرة وهي شائعة جدا في السلم الكنسي... وايضا اشياء كثيرة

غيرت الافكار التي كنت قد تعودت عليها .... على سبيل المثال النساء يرتدين ملابس انا كنت اعتبرها

مخجلة ... والكل يهتم بشكلة من اجل لفت الانتباه ... لا اكثر ...للجنس الاخر !!

الان اكتشفت كيف ان المال يلعب لعبة كبرى في الكنائس

لقد اخبروني انه الكنيسة اذا لم تكن تملك العدد المحدد من الاعضاء فلا داعي ان تضيع وقتك بها لانك لن تجد

المردود المالي المناسب لذلك .... عندها اخبرتهم اني هنا لست من اجل المال... وانا مستعد لعمل ذلك بدون

اي مقابل ... وحتى لو وجد عضو واحد فقط...!!

هنا بدات افكر بهؤلاء الذي كنت اتوسم فيهم الحكمة كيف انهم كانوا يعملون فقط من اجل المال!!

لقد اكتشفت ان المال والسلطة والمنفعة كانت اهم لديهم من تعريف الناس بالحقيقة ...

هنا بدات اسال هؤلاء الاساتذة بعض الاسئلة ولكن هذه المرة بشكل علني في وقت المحاضرات .... كنت

اسالهم كيف ليسوع ان يكون هو الرب؟؟.... وايضا في نفس الوقت روح القدس والاب والابن ووو... الخ... ولكن لا جواب!!

كثير من هؤلاء القساوسة والوعاظ كانوا يقولون لي انهم هم ايضا لا يعرفون كيف يفسرونها لكنهم في نفس الوقت يعتقدون انهم مطالبون بالايمان بها !!

وكان اكتشاف الحجم الكبير من حالات الزنا والبغاء في الوسط الكنسي وايضا انتشار المخدرات وتجارتها فيما

بينهم وايضا اكتشاف كثير من القساوسة الشواذ جنسيا ادى بي الى تغيير طريقة تفكيري والبحث عن شيء اخر ولكن ماهو ؟

وفي تلك الايام استطعت ان احصل على عمل جديد في المملكة العربية السعودية ...

بداية جديدة :

لم يمر وقت طويل حتى لاحظت الاسلوب المختلف للحياة لدى المسلمين.....

كانوا مختلفين عن اتباع "اليجه محمد" العنصريين الذين لا يقبلون الا السود ...




الاسلام الموجود في السعودية يضم كافة الطبقات ...وكل الاعراق ...

عندها تولدت لدي رغبة قوية في التعرف على هذا الدين المميز...

كنت مندهشا لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكنت اريد ان اعرف المزيد ..

طلبت مجموعة من الكتب من احد الاخوان الذي كان نشطا في الدعوة الى الاسلام .... كنت احصل على جميع

الكتب التي كنت اطلبها ....قراتها كلها بعدها عطوني القران الكريم وقمت بقراءته عدة مرات ...خلال عدة

اشهر ...سالت اسئلة كثيرة جدا وكنت دائما اجد جوابا مقنعا ...الذي زاد في اعجابي هو عدم اصرار الشخص

على الاجابة ... بل انه ان لم يكن يعرفها كان ببساطة يخبرني انه لا يعرف وانه سوف يسال لي عنها ويخبرني

في وقت لاحق !!

وكان دائما في اليوم التالي يحضر لي الاجابة .... وايضا مما كان يشدني في هؤلاء الناس المحيرين هو

اعتزازهم بانفسهم !!

كنت اصاب بالدهشة عندما ارى النساء وهن محتشمات من الوجه الى القدمين !

لم اجد سلم ديني او تنافس بين الناس المنتسبين للعمل من اجل الدين كما كان يحدث في امريكا في الوسط

الكنسي هناك .... كل هذا كان رائعا ولكن كان هناك شيء ينغص علي وهو كيف لي ان اترك الدين الذي نشئت

عليه ؟؟ كيف اترك الكتاب المقدس؟؟ كان عندي اعتقاد انه به شيء من الصحة بالرغم من العدد الكبير من

التحريفات والمراجعات التي حصلت له .... عندها تم اعطائي شريط فيديو فيه مناظرة اسمها "هل الانجيل كلمة

الله" وهي بين الشيخ احمد ديدات وبين جيمي سواغرت...وبعدها على الفور اعلنت اسلامي!!!!!!



بعدها تم اخذي الى مكتب الشيخ عبدالعزيز بن باز لكي اعلن الشهادة ... وتم اعطائي نصيحة

عما سوف اواجهه بالمستقبل ....انها في الحقيقة ولادة جديدة لي بعد ظلام طويل ..... كنت افكر بماذا سوف

يقول زملائي في الكنيسة عندما يعلمون بخبر اعتناقي للاسلام؟؟

لم يكن وقت طويل لاعلم .... بعد ان عدت للولايات المتحدة الامريكية من اجل الاجازة اخذت الانتقادات تضربني

من كل جهة على ما انا عليه من "قلة الايمان " على حد قولهم !!

واخذوا يصفوني بكل الاوصاف الممكنة ... مثل الخائن والمنحل اخلاقيا ... وكذلك كان يفعل رؤساء الكنيسة ...

ولكني لم اكن اعبىء بما كانوا بقولون لاني انا الان فرح ومسرور بما انعم الله علي به من نعمة وهي الاسلام ...

انا الان اريد ان اكرس حياتي لخدمة الاسلام كما كنت في المسيحية ... ولكن الفرق ان الاسلام لايوجد فيه احتكار

للتعليم الديني بل الكل مطالب ان يتعلم ......

تم اهدائي صحيح مسلم من قبل مدرس القران .... عندها اكتشفت حاجتي لتعلم سيرة الرسول صلى الله عليه

وسلم ... واحاديثة وما عمله في حياته ...... فقمت بقراءة الاحاديث المتوفرة باللغة الانجليزية بقدر

المستطاع ...

ايضا ادركت ان خبرتي بالمسيحية نافعة جدا لي في التعامل مع النصارى ومحاججتهم...

حياتي تغيرت بشكل كامل ... واهم شيء تعلمته ان هذه الحياة انما هي تحضيرية للحياة الاخروية ...

وايضا مما تعلمته اننا نجازى حتى بالنييات .... اي انك اذا نويت ان تعمل عملا صالحا ولم تقدر ان تعمله لظرف

ما ... فان جزاء هذا العمل يكون لك ....

وهذا مختلف تماما عن النصرانية....

الان من اهم اهدافي هو تعلم اللغلة العربية وتعلم المزيد عن الاسلام .... وانا الان اعمل في حقل الدعوة لغير

المسلمين ولغير الناطقين بالعربية..... واريد ان اكشف للعالم التناقضات والاخطاء والتلفيقات التي يحتويها

الكتاب المقدس للنصارى

وايضا هناك جانب ايجابي مما تعلمته من النصرانية انه لا يستطيع احد ان يحاججني لاني اعرف معظم الخدع

التي يحاول المنصرون استخدامها لخداع النصارى وغيرهم من عديمي الخبرة ....

اسال الله ان يهدينا جميعا الى سواء الصراط "
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 03-12-2009, 11:49 PM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

سبحان الله الذى يهدى من يشاء ..

سبحان الله إنسان تربى فى قلب الكنيسة..

وشاء الله أن ينفذ إليه نور الإيمان..

دين الفطرة..الإسلام..دين الله..

سبحانك الله ..

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 03-12-2009, 11:56 PM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

والآن مع قصة إسلام جديدة..

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 03-13-2009, 12:00 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

هكذا أسلمت
أنا طبيبة نساء وولادة ، أعمل بأحد المستشفيات الأمريكية منذ ثمانية أعوام ، في العام الماضي أتت امرأة مسلمة عربية لتضع بالمستشفي ، فكانت تتألم وتتوجع قبيل الولادة ، ولكن لم أر أي دمعة تسقط منها ، وحينما قرب موعد انتهاء دوامي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل وسيتولى أمر توليدها طبيب غيري ؛ فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجل .
عجبت من شأنها ؛ فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛ فهي طيلة عمرها لم ير وجهها سوي والدها وأشقائها وإخوانها وأعمامها (محارمها)
ضحكت وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلا في أمريكا لم ير وجهي بعد! فاستجبت لطلبهما ، وقررت أن أجلس لأجلها حتى تضع؛ فقاما بشكري وجلست ساعتين إلي حين وضعت.

وفي اليوم الثاني جئت للاطمئنان عليها بعد الوضع وأخبرتها أن هناك الكثير من النساء يعانين من الأمراض والالتهابات الداخلية بسبب إهمالهن لفترة النفاس حيث يقربها زوجها؛ فأخذت تشرح لي الوضع بالنسبة للنفاس عندهم في الإسلام، وتعجبت جدا لما ذكرته، وبينما كنت في انسجام معها في الحديث؛ دخلت طبيبة الأطفال لتطمئن علي المولود وكان مما قالته للأم: من الأفضل أن ينام المولود علي جنبه الأيمن لتنتظم دقات قلبه، فقال الأب: إننا نضعه علي جنبه الأيمن تطبيقا لسنة نبينا محمد ( صلي الله عليه وسلم )؛ فعجبت لهذا أيضا.
انقضي عمرنا لنصل لهذا العلم وهم يعرفونه من دينهم؛ فقررت أن أتعرف على هذا الدين؛ فأخذت إجازة لمدة شهر، وذهبت لمدينة أخري فيها مركز إسلامي كبير حيث قضيت أغلب الوقت فيه للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين العرب والأمريكيين ، وحينما هممت بالرحيل؛ حملت معي بعض النشرات التعريفية بالإسلام، فأصبحت أقرأ فيها وقد كنت علي اتصال مستمر ببعض أعضاء ذلك المركز.
والحمد لله أنني أعلنت إسلامي بعد عدة أشهر.

الدكتورة أو ريفيا- أمريكا

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 06:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.