انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 02-17-2011, 09:43 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

موت صاحبة العباءة
حدثتني إحدى قريباتي نقلاً عن زميلة لها ممن تبرعن بتغسيل الأمواتبهذه القصة المحزنة..لهذه المرأة الميتة..
فتقول: إننا استقبلنا ذات مرة جثةامرأة، وعندما هممنا بتغسيلها
وجدنا أن كف يدها اليسار ملاصق لكتفها الأيسر،فحاولنا أن نقوم بفرد يدها لكينتمكن من تغسيلها ولكن وجدنا في ذلك صعوبة،فحاولنا مرة أخرى ولكن باءتمحاولتنا بالفشل، وبعد عدة محاولات تمكنا من فردها - ولكن سبحان الله- بعد الانتهاءمن تغسيلها رجعت اليد إلى مكانها السابق (فوقالكتف) فتقول أصبنا بالذهولوالخوف، من ذلك المشهد الفضيع، وعلى عجل قمنابإكمال ما تبقى من عملنا،ثم بعد ذلك أتى دور وضعها في القبر، شاهد أقاربها أنشكل الجثة غريب، فتم الاستفسارمنا فأخبرناهم بما حدث، فاضطروا إلى توسيع القبرلكي يتم وضع الميتة به، وبعد دفنها, استفسرنا من أهلها عن السبب فقالوا لم تنكرعليها شيئاً سوى أنها كانت تلبس العباءةعلى الكتف، نعم تلبس العباءة علىالكتف



رد مع اقتباس
  #22  
قديم 02-17-2011, 09:49 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

التمست لها عذراً
(يالها من مغرورة متعجرفة) كان هذا هو انطباعي عن جارتي في مسكني الجديد في ذلك الحي الراقي، كنت أتوقع أن تحاول التعرف عليّ والترحيب بي كجارة جديدة ولكنها لم تفعل ، حين تقابلني في المصعد أو أمام البيت تكتفي بأن تبتسم لي ابتسامة شاحبة ثم تنصرف بسرعة بل إنها أحياناً تتجاهلني كأنها لم ترني أبداً، لا باس، ومن تظن نفسها سأبادلها نفس المعاملة وأشد !
فجاة وجدتها تدق بابي وهي ترجوني بعين دامعة أن تستعمل هاتفي في مكالمة هامة فهمت كل شيء من المكالمة ومما شرحته لي بنفسها.
أخبرتني أن زوجها مريض، وأن إصابته بالمرض فاجأتها ، وأنها تتحمل وحدها مسؤولية البيت والأولاد ورعاية الزوج ومتابعة حالته الحرجة وأن هذ الحادث أحدث انقلاباً شديداً في حياتها.
شعرت بالخجل وهي تعتذر لي برقة وانكسار عن عدم تمكنها من زيارتي والترحيب بي . قلت لها: بل اعتبريني أختاً لك ولا فرق بيننا.
لو لم يحدث هذا الموقف ويكشف لي عن ظروفها الدقيقة ومشاعرها الدقيقة لظللت على تقديري الظالم لها، وأخذت ألوم نفسي فلماذا لم أبدأها بالتعارف والتحية؟، ولماذا لم ألتمس لها عذراً؟ ولماذا سبق إلى ذهني الظن السيئ ؟ مع ما في ذلك كله من مخالفة لأوامر الإسلام وهدي الحديث النبوي.
أين وصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالجار في أكثر من حديث
((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)).
((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)).
لقد باعدت الحياة المدنية الحديثة بيننا وجعلت كل منا يحيا وكأنه جزيرة منعزلة وسط محيط الحياة الصاخب، كل منها منكفئ على ذاته ، لا تتعدى اهتماماته حدود دائرة ضيقة جداً ممن حوله، وينظر للآخرين برؤية خاطفة مبتسرة مشوهة ناقصة، في حين لو سعى كل منا للتواصل الإنساني بمن حوله لصارت الحياة أجمل وأكثر ثراءاً فوقتها سنشعر بالفرح مضاعفاً ، وسنشعر بالحزن مخففاً ، فالمشاركة في الفرح تضاعفه واقتسام الحزن يخففه وقد قال - صلى الله عليه وسلم –
((مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)).فإذا تواصلنا وتعاونا على البر والتقوى وتكاتفنا في مواجهة الشدائد واشتركنا في الأفراح واقتسمنا الأحزان لصارت الحياة أكثر بهجة وجمالاً وأصبحنا فعلاً كالبنيان المرصوص كما قال - صلى الله عليه وسلم –
((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ))
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 02-19-2011, 12:48 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عاهدت نفسي
أنا فتاة خليجية أبلغ من العمر 22 عاما..... كنت فتاه لاهية بأمور الدنيا وزينتها ولم أكن أبالي لما أفعل فيما مضى من عمري الذي بدا لي وكأنه مر سريعاً.. حتى قدر الله أن وصلتني رسائل دليل المهتدين على بريدي الإلكتروني .. ويالله كيف أحيت هذه المواعظ مشاعري وأيقظتني من غفلتي حتى أخذ ضميري يؤنبني كلما تذكرت ماكنت أفعله مما لايرضي الله .. فسألت نفسي .. هل حقق ذلك لي شيئاً من السعادة ؟... لا والله ! ولم أر في هذه المتع المادية الزائفة أي راحة أو منفعة في الدنيا .. فضلاً عن الآخرة... ولو سألتم كيف كانت حياتي قبل أن يمن الله علي بالهداية : كنت أستيقظ صباحاً .. وأستعجل في الذهاب إلى الجامعة حتى لاتفوتني المحاضرات لأكون من المتفوقات دائماً وفي بعض الأحيان أصلي الفجر .. أما في غالب الأيام ويا للأسف فلا أصلي حتى لاتفوت عليّ المحاضرت ... ثم ماذا بعد ذلك؟ أرجع الى البيت وقد أخذ مني التعب كل مأخذ فأنام أو أدخل عالم الإنترنت فأضيّع أوقاتي فيما لايرضي الله من الأحاديث مع الشباب والفتيات في أمور الدنيا وعن آخر أغنية وما إلى ذلك ... وهكذا يطول الحديث حتى يأذن لصلاة العصر وأنا لاهية غافلة عن ذكر الله وعن الصلاة ... وفي بعض الأحيان أذهب الى الأسواق ولا تسل عن ضياع الأوقات ... وكنت عند خروجي ألبس أفضل الملابس وأتعطر وألبس أحدث الإكسسوارات والذهب ثم أرجع الى البيت ومن ثم أنام وهكذا كانت تفوتني الصلوات كثيراً غفر الله لي ماسلف من تقصير .. ولم يكن ذلك عن سوء نية من جانبي ولكنها الغفلة الشديدة التي تعاني منها كثير من الفتيات ... وكل هذا بسبب قلة النصح والتوجيه .. وهنا أوجه لفتة إلى أخواتنا الملتزمات أين دوركن المرجو لإنقاذ أخوات لم يحظين بمن يأخذ بأيديهن إلى طريق الهداية ... وأذكر ذلك اليوم الذي جاءتني فيه من دليل المهتدين رسالة " أخاطب فيك إيمانك" وكذلك "رسالة إلى عابرة سبيل" وفيهما خطاب موجه إلى المرأة المسلمة وأن الإيمان والحياء شيئان متلازمان وفيهما أيضا توجيهات قيمة حول الحجاب وشروطه والتحذير مما يسمى عباءة الزينة والتي لا تمت إلى الحجاب الشرعي بصلة والتي تحتاج إلى عباءة أخرى لتسترها. وفعلاً اندمجت في قراءتها وفعلاً أحسست بشيء من الضيق في قلبي لا أعرف ما هو بالضبط ..المهم أخذت أقرأ جميع الذي يصلني من رسائل وتأثرت كثيراً فأخذت أفكر وأسترجع في ذاكرتي ماذا كنت أفعل ... أنبني ضميري كثيراً فقلت لنفسي هل هذه المحاضرات و هل هذا التفوق سينفعني في الآخرة ؟ .. كيف أترك الصلاة حتى لاتفوتني المحاضرات .. كيف أقضي العمر في اللهو وفي ما لا ينفع ؟.. ماذا سأستفيد ؟ .. ماذا سيكون مصيري في الدنيا والآخره ؟ .. عذاب..!! فقررت في نفسي أن أترك ما كنت أفعله في الماضي.. فعلاً بدأت بترك الإمور الخاطئة وصرت أتجنبها وبدأت أحافظ على جميع الصلوات في وقتها ولا أتأخر عن أي صلاة حتى ولو فاتتني المحاضرات أو أي شيء آخر يلهيني عن الصلاه ... ثم عاهدت نفسي بأن أسير في الطريق الصحيح وأن أترك متاع الدنيا وأن أنتبه إلى عمري والسنوات التي ضاعت بلا فائده ... والآن ولله الحمد أصلي جميع الصلوات وأحافظ على قراءة القرآن ... وابتعدت عن كل مايلهيني وتركت سماع الأغاني والذهاب الى الأسواق وتخليت عن عباءة الزينة إلى الحجاب الساتر كما أراده الله..لا كما يريده أصحاب الأزياء والموضة

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 02-19-2011, 12:50 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

قصة الفتاه وهي ترقص في العرس


كان هناك عرس في أحد قصور الافراح خلال السنة الماضية
فكانت هناك (مدعوة) بدأت ترقص على كل الاغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً حيث ماكان فستانها أو الذي نسميه فستاناً إلا قطع بسيطة تستر بعض من جسمها
وقد أستمرت في رقصها حتى سقطت مغشية على الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ... فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟ فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش و تفيق فزادوا صوت الموسيقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى .

فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها مــــــيـــــــتـــــــة!!!؟
فأسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد !!!
يا للهول ؟!!
أنكشـــــــــــــــــفت الجــــــثـــــــــــة !!
حيث لم تثبت عليها العبي التي غُطت بها ، تتطاير العبي كلما حاولوا تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والأرجل وهكذا
وفي هذا الأثناء أرسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة
وأخذوا يحاولوا أن يستروها بالعبي ولكن دون فائدة فكلما غطوها طارت العبي من فوقها واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف فحضر زوجها مسرعاً و حاول تغطية عِرضه بشماغه ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر ويمسك الاخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن ..

والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل ,وكذلك حصل للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى
فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر ؟ و ما العمل في ذلك ؟؟؟ فقال لهم :
تدفن كما هي !!!فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا, والعياذ بالله ..فدفنت على حالها ((عارية)) ..
سبحان الله
ارجوا من الجميع الاعتبار من مثل هذه القصة والاتقاء من شر الدنيا وزينتها
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02-19-2011, 12:53 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


أقول له : كش كش

‏‏سيدة فاضلة وداعية تروي هذه القصة فتقول :
ذهبت للمستوصف وبعد أن أخذت رقم الدخول وجلست أنتظر دوري دخلت شابة جميلة ولكنها متبرجة وملابسها غير محتشمة أخذت رقمها وجلست .. كان هناك شيء بداخلي يدعوني لتقديم نصيحة لها و بعد تردد توكلت على الله وجلست بجانبها ،سلمت عليها وأخذت أعاتبها بلطف وأبين لها ما وقعت به من مخالفات لأوامر الله فما كان منها إلا أن نهرتني بشدة لتدخلي فيما لا يعنيني فهي حرة فيما تعمل وترتدي .. كما تقول !!
عدت لمكاني ، ولكن ذلك الهاتف بداخلي عاد هو أيضا .. لم لا أحدثها عن الموت هادم اللذات توجهت إليها مبتسمة وطلبت منها أن تجيبني على سؤال واحد فقط فقالت بتأفف : تفضلي .
قلت: لو جاءك ملك الموت الآن ماذا ستقولين له ؟
ردت - وليتها ما ردت- فقالت بسخرية : أقول له : كش .. كش .. نزلت إجابتها كالصاعقة علي ليظهر رقمي في اللوحة ..
دخلت على الدكتورة وأنا بحالة ذهول كيف لإنسان أن يتفوه بتلك الكلمات ..
خرجت بعد إجراء اللازم لأرى جمهرة من النساء والممرضات يرددن " إنا لله وإنا إليه راجعون " اقتربت أكثر فماذا رأيت .. إنها تلك الشابة وقد سقطت ميتة لقد كان يومها وما ذلك الهاتف إلا لإعطائها الفرصة لتنوي التوبة ولكنها لم تستفد من هذه الفرصة.. أتى ملك الموت وما استطاعت أن تقول له شيئا ..
وهذه قصة نهديها لمن غره طول الأمل .. !!
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 02-19-2011, 12:55 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الرسائل الإلكترونية ؛سبب توبتي
عاهدت نفسي هذه قصة توبة فتاة نسوقها لكم لنبين أثر الدعوة إلى الله عن طريق البريد الإلكتروني وأن لا يستحقر أحد الكلمة الطيبة وإن قلت هذه الرسالة وصلت إلى دليل المهتدين إحدى المواقع الدعوية التي تعني بالدعوة عن طريق البريد الإلكتروني وإليكم نص القصة كما ترويها صاحبتها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاه قطريه أبلغ من العمر 22 عاما..... كنت فتاة لاهية بأمور الدنيا وزينتها ولم أكن أبالي لما أفعل فيما مضى من عمري الذي بدا لي وكأنه مر سريعا.. حتى قدر الله أن وصلتني رسائل دليل المهتدين على بريدي الإلكتروني .. ويا الله كيف أحيت هذه المواعظ مشاعري وأيقظتني من غفلتي حتى أخذ ضميري يؤنبني كلما تذكرت ما كنت أفعله مما لا يرضي الله .. فسألت نفسي : هل حقق ذلك لي شيئا من السعادة ؟... لا والله ! ولم أرَ في هذه المتع المادية الزائفة أي راحة أو منفعة في الدنيا .. فضلا ً عن الآخرة... ولو سألتم كيف كانت حياتي قبل أن يمن الله علي بالهداية : كنت أستيقظ صباحا , وأستعجل في الذهاب إلى الجامعة حتى لا تفوتني المحاضرات لأكون من المتفوقات دائما ً وفي بعض الأحيان أصلي الفجر .. أما في غالب الأيام ويا للأسف فلا أصلي حتى لاتفوت عليّ المحاضرات ... ثم ماذا بعد ذلك؟ ... أرجع إلى البيت وقد أخذ مني التعب كل مأخذ فأنام أو أدخل عالم الإنترنت فأضيّع أوقاتي فيما لايرضي الله من الأحاديث مع الشباب والفتيات في أمور الدنيا وعن آخر أغنية ,وما إلى ذلك ... وهكذا يطول الحديث حتى يأذن لصلاة العصر, وأنا لاهية غافلة عن ذكر الله وعن الصلاة ... وفي بعض الأحيان أذهب الى الأسواق ولاتسل عن ضياع الأوقات ... وكنت عند خروجي ألبس أفضل الملابس وأتعطر وألبس أحدث الإكسسوارات والذهب ثم أرجع الى البيت ومن ثم أنام وهكذا كانت تفوتني الصلوات كثيرا ً - غفر الله لي ماسلف من تقصير - . ولم يكن ذلك عن سوء نية من جانبي ولكنها الغفلة الشديدة التي تعاني منها كثير من الفتيات ... وكل هذا بسبب قلة النصح والتوجيه .. وهنا أوجه لفتة إلى أخواتنا الملتزمات أين دوركن المرجو لإنقاذ أخوات لم يحضين بمن يأخذ بأيديهن إلى طريق الهداية ... وأذكر ذلك اليوم الذي جاءتني فيه من دليل المهتدين رسالة "أخاطب فيك إيمانك" وكذلك "رسالة إلى عابرة سبيل" وفيهما خطاب موجه إلى المرأة المسلمة وأن الإيمان والحياء شيئان متلازمان وفيهما أيضا توجيهات قيمة حول الحجاب وشروطه والتحذير مما يسمى (عباءة الزينة) والتي لاتمت إلى الحجاب الشرعي بصلة والتي تحتاج إلى عباءة أخرى لتسترها.. وفعلا اندمجت في قراءتها وفعلا ً أحسست بشيء من الضيق في قلبي لا أعرف ماهو بالضبط ..المهم أخذت أقرأ جميع الذي يصلني من رسائل وتأثرت كثيرا فأخذت أفكر وأسترجع في ذاكرتي ماذا كنت أفعل ... أنبني ضميري كثيرا فقلت لنفسي هل هذه المحاضرات و هل هذا التفوق سينفعني في الآخرة ؟ .. كيف أترك الصلاة حتى لاتفوتني المحاضرات .. كيف أقضي العمر في اللهو وفي ما لاينفع ؟.. ماذا سأستفيد ؟ .. ماذا سيكون مصيري في الدنيا والآخرة ؟ .. عذاب..!! فقررت في نفسي أن أترك ما كنت أفعله في الماضي.. فعلا ً بدأت بترك الأمور الخاطئة وصرت أتجنبها وبدأت أحافظ على جميع الصلوات في وقتها ولا أتأخر عن أي صلاة حتى ولو فاتتني المحاضرات أو أي شيء آخر يلهيني عن الصلاة ... ثم عاهدت نفسي بأن أسير في الطريق الصحيح وأن أترك متاع الدنيا وأن أنتبه إلى عمري والسنوات التي ضاعت بلا فائدة ... والآن ولله الحمد؛ أصلي جميع الصلوات ,وأحافظ على قراءة القرآن ... وابتعدت عن كل ما يلهيني ,وتركت سماع الأغاني, والذهاب إلى الأسواق, وتخليت عن عباءة الزينة إلى الحجاب الساتر كما أراده الله؛لاكما يريده أصحاب الأزياء والموضة... فعلا ً جزاكم الله ألف خير على هذا الرسائل الإلكترونية التي غيرت الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة. وهذه ليس قصتي وحدي .. وإنما الكثير من الفتيات اللاتي أرسلتُ لهن هذه الرسائل فعلا تغيرن كثيرا... وجزاكم الله ألف خير ..
تحياتي أختكم عائشة - قطر
انتظرونا قريبا مع باقى القصص
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 02-19-2011, 02:05 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا ..
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين..
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 02-20-2011, 01:14 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حفصة السلفية مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا ..
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين..
احسن الله اليكم
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 02-20-2011, 01:15 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

عودة

ألسنة النار تأكل ثيابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم إخوتي في الله هذه الكلمات .. أكتبها والله العالم بأني أكره ذكرها .. ولكني سأكتبها لكم للعظة والعبرة..
إخوتي .. أنا لا أتكلم عن أي فتاه قريبة مني .. فهي ليست أمي ولا أختي ولا حتى صديقتي .. إنها أنا .. نعم هذه الحكاية أنا بطلتها .. وهذا الموقف حدث معي شخصيا ً .. وهي سبب رجوعي إلى الله
إليكم القصة :
كنت في المرحلة الإعدادية تاركة للصلاة لا تهمني ولا ألقي لها بالا ً .. كنت أصليها ولا أصليها في نفس الوقت .. فأنا أقوم بالحركات ولكني والله لا أعلم ما أقول في صلاتي..
إخوتي .. في المرحلة الإعدادية كنت أحب معلمة من المعلمات .. أحبها لدرجة أنها الشغل الشاغل لي .. إذا تكلمتُ تكلمتُ عنها .
وإذا كتبت كتبت فيها .. حتى إذا نمت كانت الشخصية الرئيسية في أحلامي ...
لا أطيل عليكم .. كان علينا امتحان في المادة التي تدرسني إياها تلك المعلمة .. وكنت أدرس .. فاشتهيت شيئا آكله فذهبت إلى المطبخ ... وكانت المصيبة
لم انتبه إلى ألسنة النار تأكل ثيابي .. فقد كنت مشغولة بالتفكير في تلك المعلمة..
نعم احترقت .. احترق يدي وظهري وجزء من شعري .. نعم لقد ذقت نار الدنيا التي لم تترك أثرا ً ليدي .. تلك اليد التي كنت أرعاها وأحافظ على جمالها .. ها هي احترقت .. بل اختفت كليا ً .. نعم اختفت .. أنا ذقت نار الدنيا.. ووالله .. والله .. لم اقترب من الغاز من ذلك اليوم .. بل تشغيل الغاز عندي .. كأنه اختبار بل هو امتحان .. أرسب فيه كل مرة .. ولا أعتقد إنني سأنجح فيه ..
إخوتي .. لم أذكر قصتي هذه لأحصل على شفقة من أحد .. ولم أذكرها لأنني أفتخر كيف كنت سابقا ً .. بل ذكرتها للعبرة .. فيا إخوتي أنا ذقت نار الدنيا .. ووالله لم أذقها إلا ثواني معدودة .. وأنا أتعالج من هذا الحرق منذ أربع سنوات ولم انتهي بعد من العلاج
فهذه الرسالة إليكم .. أكتبها ولا أرجو إلا دعوة منكم أن يسامحني ربي عن كل شي فعلته في تلك السنين المظلمة .. وأنا الآن لا أفوت أي فرض كما أنني أصلي بعض السنن أحيانا ً .. فالحمد لله على كل شي ..

اللهم لا تجعلنا من أصحاب القلوب القاسية .. اللهم أجعلنا من أصحاب اليمين .. اللهم أحشرنا من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. واجعل أعمالنا خالصة لوجهك .. يا أرحم الراحمين
أختكم

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 02-20-2011, 01:18 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ماتت في ليلة زفافها
الليلة موعد زفافها..كل الترتيبات قد اتخذت..الكل مهتم بها.. أمهاوأخواتها وجميع أقاربها.. بعد العصر ستأتي الكوافيرة لتقوم بتزيينها..الوقت يمضي.. لقد تأخرت الكوافيرة..هاهي تأتى ومعها كامل عدتها.. وتبدأ عملها بهمة ونشاطوالوقت يمضي سريعا ً....(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب)وتمضي اللحظاتوفجأة.. ينطلق صوتا ًمدويا ً.. إنهصوت الحق.. إنهأذان المغرب..
العروس تقول: بسرعة فوقت المغرب قصير..
الكوافيرة تقول: نحتاجلبعض الوقت,اصبريفلم يبقَ إلا القليل..ويمضيالوقت ويكاد وقت المغرب أن ينتهي..
العروستصرعلىالصلاة ...والجميع يحاول أن يثنيها عن عزمها...حيث انكِ إذا توضئتي فستهدمي كل ما عملناه في ساعات ..ولكنهاتصرعلى موقفها .. وتأتيها الفتاوىبأنواعهافتارةً؛ اجمعيالمغرب مع العشاء, وتارةً تيممي .. ولكنهاتعقد العزموتتوكل علىاللهفما عند اللهخيروأبقى..وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ضاربة ًبعرضالحائط نصائح أهلهاوتبدأ الوضوء (بسم الله )..حيث افسد وضوئها ماعملتهالكوافيرة .. وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر ) ,نعم الله اكبر من كلشيء..نعم الله اكبر مهما كلف الامر وهاهيفي التشهدالأخير من صلاتها..وهذه ليلة لقائها مع عريسها ..ها قد أنهت صلاتها وما إن سلمت على يسارها حتىأسلمت روحهاإلىبارئهاورحلتطائعةً لربها,عاصيةً لشيطانها..اسأل الله ان تكون ُزفت الىجنانها...

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للفتيات, مؤثرة, جدا, سلسة, قصص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:41 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.