Untitled-2
 

 

دروس غـرفة الأخوات يُدرج فيه دروس " العقيدة - الحديث - التفسير - التجويد - اللغة العربية " كتابة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2009, 07:32 PM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي الأربعون النووية ( 7 )

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الدرس السابع من دروس الأربعين النووية
بارك الله فيكم
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا
وزدنا علماً
آمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-21-2009, 07:14 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً معلمتي أم سلمى .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-21-2009, 11:10 PM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وخيراً جزاكم الله ونفع بكِ

شكراً لمرورك الكريم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-30-2009, 02:42 AM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الأربعون النووية ( 7 )
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومَن تبع هُداه ثم أما بعد
موعدنا اليوم مع الأحاديث : 7 – 8 بإذن الله تعالى
الحديث السابع
عن أبى رُقية تميم بن أوسٍ الدّارىّ رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
الدين النصيحة ، قلنا : لمن يارسول الله ؟ قال : لله عز وجل ولكتابه ولرسولهِ صلى الله عليه وسلم ولأئمة المسلمين وعامتهم
رواه مسلم
وفى بعض الروايات عند أصحاب السنن أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة – يعنى قالها ثلاث مرات
الدين : الملة ، والمراد به : دين الإسلام
النصيحة لغةً : من النصح وهو الخلوص ، تقول ( نصحت العسل ) إذا خلّصته من الشمع
والنصيحة شرعاً : إرادة الخير للمنصوح له
وقوله صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ) : مبتدأ وخبر كلاهما مُعرّف بالـ ، يعنى المبتدأ معرفة الخبر معرفة وهذا من طُرق الحصر ، فقوله ( الدين النصيحة ) كأنه قال ( ما الدين إلا النصيحة ) فكأنه حصر الدين فى النصيحة وهذا من باب الإهتمام بالنصيحة وبأن النصيحة لها مكانة كبيرة فى هذا الدين ..
وهذا مثل قوله ( الحج عرفة ) فهذا يدل على أن عرفة الركن الأعظم من أركان الحج ، وكذلك هنا قال ( الدين النصيحة ) فجعل الإهتمام بالنصيحة وبأنها تأخذ مكاناً كبيراً ومحلاً عظيماً فى الدين
الدين ينقسم إلى قسمين :
1)دين عمل : ومثاله قول الله تعالى : { لكم دينكم ولى دين } وقوله تعالى { ورضيتُ لكم الإسلام ديناً } .. وهذا هو المقصود بالدين فى الحديث ..
2)دين جزاء : مثل قوله تعالى { مالكِ يوم الدين } أى يوم الجزاء
وقوله ( الدين النصيحة ) هُنا مُجمل ، فلمّا سأل الصحابة وقالوا : لمن يا رسول الله ؟ جاء التفصيل والبيان ، وهذا أفضل فى التعليم ويجعل المعلومات ترسخ فى الذهن أكثر من سرد المعلومات سرداً .
قلنا لمن يارسول الله ؟
قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .

هنا لماذا قدّم الكتاب على قوله ( ولرسوله ) ؟
لأن الكتاب يبقى إلى يوم القيامة أما الرسول فيموت شأنه شأن كل البشر

أما النصيحة لله فنعنى بها الإيمان بالله تعالى ، الإيمان بوجوده عز وجل ، والشهادة له بالوحدانية فى ربوبيته وألوهيته وفى أسمائه وصفاته ، وكذلك فى إخلاص العبادة له عز وجل وفى طاعته وفى تجنب معصيته ، والقيام بما أوجبه علينا وأجتناب ما نهانا عنه سبحانه وتعالى ..

وأما النصيحة لكتابه عز وجل : فتعنى الإيمان بما جاء فى القرآن وأن نصدق به ونؤمن بأنه كلام الله عز وجل على الحقيقة نزّله على رسوله صلى الله عليه وسلم ليُقرأ ويُتلى ويُحفظ ويُعمل به ويُحكم به فى شئون الحياة كلها ، والإيمان بأن ما تضمنه من أحكام هى خير الأحكام وأنه لا حُكم أحسن من أحكام القرآن الكريم .. وبالتالى يجب إمتثال أوامره واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده مع تلاوته وتدبره ونشره للناس والذب عنه والدفاع عنه وبيان بُطلان تحريف المصحف
هل المقصود هنا القرآن فقط أم كل الكتب السماوية السابقة ؟
- إما أن يكون المقصود بالكتاب هنا كل الكتب السابقة ( التوراة والإنجيل والزبور وصحف موسى وصحف إبراهيم ) فنؤمن بأنها مُنزلة من عند الله عز وجل وأن خاتمها هو القرآن وهو الذى يجب العمل به لأن القرآن مُهيمناً عليها ، فلا يجوز العمل بغيره
- وإما أن يكون المقصود القرآن فقط

وأما النصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم : فتكون بالتصديق به صلى الله عليه وسلم وبالإيمان بأنه رسولٌ من عند الله حقاً نأتمر بأمره ونجتنب ما نهى عنه عليه الصلاة والسلام لأن ما ثبت فى السنة كالذى جاء به القرآن ، ولا نعبد الله إلا بما شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم
كذا : محبته عليه الصلاة والسلام والعمل بسنته ونشرها للناس والدفاع عنها ونُصرتها ، وتقديم محبتنا للنبى عليه الصلاة والسلام على الولد والوالد والناس أجمعين قال تعالى { لقد كان لكم فى رسول الله أُسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } ، وقال صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين

وأما النصيحة لأئمة المسلمين : أئمة جمع إمام وهو القدوة كما قال الله تعالى { إن إبراهيم كان أُمةً قانتاً لله } أى كان قدوة ، وكما قال عباد الرحمن { .. وأجعلنا للمتقين إماماً } أى : قدوة
وأئمة المسلمين هُم أُمراؤهم وعلماؤهم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-30-2009, 02:43 AM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

فالنصيحة لللأمراء والحُكام : طاعتهم فيما لا يُخالف أمر الله تعالى ، وطاعتهم فيما لا يُخالف أمر الله تعالى تُعتبر عبادة لأن الله أمر بها حيث قال عز وجل { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }
ومن النصيحة لهم كذلك حُب صلاحهم لأن فى صلاحهم صلاحٌ للأمة كلها ، ونشر محاسنهم بين الناس وستر معايبهم ما أمكن لأن هذا من النصيحة ( وهذا لا يعنى أن نسكت على هذه المعايب ولكن ننصحهم سراً لا علانيةً ، وإعطائهم المشورة التى فيها خير المسلمين ) حتى تجتمع الأُمة عليهم وعدم الخروج عليهم بالقول أو الفعل أو بالسيف
كذلك من النصيحة لهم : الدعاء لهم بالهُدى والصلاح والتوفيق والتسديد

والنصيحة لعلماء المسلمين : فالمقصود بالعلماء هنا : العلماء الربانيون الذين ورثوا النبى صلى الله عليه وسلم ديناً وعبادةً وأخلاقاً ،، فمن النصيحة لهم : محبتهم لأن محبتهم تجعل الناس تتأسى بهم ، وبالدعاء لهم ، وبحب إقامتهم لشرع الله عز وجل ، وعدم الهمز واللمز فى أعراضهم ، والذب عن أعراضهم ومساعدتهم فى بيان الحق بنشر كتبهم وخُطبهم

والنصيحة لعامة المسلمين : يندرج تحتها أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ( بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ) ، وإرشادهم لما فيه الخير والصلاح والتُقى لهم فيما يُسعدهم فى دنياهم وأُخراهم .
وعند الكلام عن النصيحة فلابد من الإشارة إلى عدة أمور منها : آداب النصيحة :
ويندرج تحتها إخلاص الناصح لله عز وجل فلا يطلب الأجر على نصيحته إلا من الله عز ول
ايضاً تتضمن إرادة الخير للمنصوح له وإرادة الخير لكل المجتمع
أيضاً من آداب النصيحة أن تكون فى الخفاء فيما بين الناصح والمنصوح له حتى لا تكون ( فضيحة ) كما يُقال : النُصح فى العلن فضيحة ... ومن الأفضل أن نقتدى بالنبى صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول : ما بال أقوم يفعلون كذا أو يقولون كذا .. فكلما كانت النصيحة بين الناصح والمنصوح له فقد أدت ثمارها الإيجابية التى يريدها الناصح
ومن الآداب أيضاً : العلم بالمنصوح فيه والإستشهاد بكتاب الله عز وجل وبسنة النبى صلى الله عليه وسلم
ومن آدابها أيضاً إستخدام الألفاظ الطيبة والقول اللين والرفق ( ما كان الرفق فى شئٍ إلا زانه وما خلا منه شئ إلا شانه ) وقد قال الله عز وجل حين أرسل موسى وهارون إلى فرعون : { فقولا له قولاً ليناً } لماذا ؟ { لعله يتذكر أو يخشى } فالله سبحانه وتعالى يعلم أن فرعون لن يتذكر ولن يخشى ولكن الله عز وجل أراد أن يرسم منهجاً للنصحية بأن تكون بالقول اللين لتؤتى ثمارها ، وكما قال الله عز وجل { ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن }
وفى الحديث عدة فوائد :
1)عِظم أمر النصيحة فى دين الله عز وجل ، نأخذ هذا من قوله صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة ، فكأنه حصر الدين فى النصيحة كما سبق القول ، فمن المعلوم أن الدين يشمل أركان الإسلام وأركان الإيمان ويشمل واجبات ومستحبات كثيرة ، لكن كوْن النبى صلى الله عليه وسلم حصر الدين فى النصيحة فهذا يدل على عِظم أمرها
2)حرص الصحابة رضوان الله عليهم على التعلم ، لأنهم سألوا وقالوا : لمن يارسول الله ؟ فهذا يُبين حرصهم على التعلم
3)هذا الحديث يبين لنا المفهوم الشامل للنصيحة فيشمل ما يتعلق بالله عز وجل وما يتعلق بكتابه وما يتعلق برسوله صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بالعلاقة بين أئمة المسلمين وعامتهم فلم تقتصر على أمرٍ معين
4)قول النبى صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ) معناه أن علينا النصح وليس علينا النتائج ، فالنتائج على الله عز وجل ..

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-30-2009, 02:45 AM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الحديث الثامن
عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أُمرتُ أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ويُقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإن فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى
رواه البخارى ومسلم
أُمرتُ : الآمر هو الله سبحانه وتعالى
فإذا فعلوا ذلك : أى الشهادتين وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة
عصموا منى : أى منعوا وحفظوا منى دماءهم وأموالهم
إلا بحق الإسلا م : يعنى لا يُتعرض للدماء ولا للأموال إلا بما أوجبه الإسلام عليهم كأن يرتكب هذا المسلم جُرماً يستحق القتل كأن يقتل متعمداً أو كأن يزني وهو مُحصن .. وهكذا
وحسابهم على الله : وهذا فى الآخرة

أُمرتُ أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويُقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة : هذا تحديد للغاية من الجهاد فى سبيل الله ، فالغرض من الجهاد فى سبيل الله كما يُبينه هذا الحديث هو : دخول الناس فى الإسلام ، وهذا يؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم ( حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) أى : حتى يشهدوا أن لا معبود بحق إلا الله عز وجل ، فالجهاد ليس غاية وإنما هو وسيلة
والحديث يدل على عِظم أمر الشهادتين فهُما البوابة للدخول فى الإسلام
كما يدل على أهمية الصلاة والزكاة فى الإسلام لأنه ربطهما بالشهادتين ؛ أى أن من مقتضى الشهادتين : إقام الصلاة وإيتاء الزكاة
ويدل الحديث على أن مَن أتى بالشهادتين ثم أتى بالصلاة والزكاة فقد عصم دمه وماله ، فلا يجوز الإعتداء عليه أو على ماله ، ولذلك قال " فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم" فلا يجوز الإعتداء على دم المسلم وماله بل يجب صونه واحترامه وهذا كما قال النبى صلى الله عليه وسلم فى نهاية حياته فى حجة الوداع : " ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شهركم هذا " .. فدلَّ على أن دم المسلم وماله حرام لا يجوز الإعتداء عليه بل يجب إحترامه وصونه
وفى الحديث مسألة مهمة جداً هى ( الحُكم على الناس ) :
فمن يقول 0 أشهد أن لا إلا الله وأن محمداً رسول الله ) فأنا أحكم عليه بأنه مسلم ، واعامله فى أحكام الدنيا على أنه مسلم فيُزوَّج من المسلمين ، ويُصلى عليه إذا توفى ويُدفن فى مقابر المسلمين .. إلخ فأنا أعامله على أنه مسلم – بالظاهر – وأما باطنه فإلى الله عز وجل ، ولذلك قال ( وحسابهم على الله )
ولذلك عاتب النبى صلى الله عليه وسلم أُسامة لمّا قتل الرجل الذى قال لا إله إلا الله ، فأُسامة إعتقد أنه قالها تعوذاً ليعصم نفسه من القتل ، فقتله أُسامة فعاتبه النبى صلى الله عليه وسلم قائلاً : أشققتَ عن قلبه ؟
فالتعامل فى الدنيا بما يُظهره الإنسان ، وأما الباطن فعلى الله سبحانه وتعالى .. كما تعامل النبى صلى الله عليه وسلم مع المنافقين فى ظواهرهم لأنهم أظهروا الإسلام – وهُم عند الله تعالى فى الدرك الأسفل من النار – ولذلك لا ينبغى الدخول فى النيات لأن نية الإنسان فيما بينه وبين الله عز وجل
ومن الحديث أيضاً نعلم أن مهمة الدُعاة ووظيفتهم هى التبليغ فقط وليس الإجبار ، فالداعي عليه البلاغ وليس عليه حصول النتائج
والحديث يدل على أن الأعمال تدخل فى مسمى الإيمان ، وقد استنبطنا هذا من قوله صلى الله عليه وسلم ( ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ) بعد قوله ( حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) فالنبى صلى الله عليه وسلم عطف أمر الصلاة والزكاة – وهُما أعمال – على الشهادتين وعلّق عصمة الدم والمال عليهما
وبناءً على هذا الحديث فينبغي ألا نُطلق الأحكام بالفسق والكفر على الناس إلا بدليل واضح وضوح الشمس لأن إطلاق الكفر على إنسان أمرٌ خطير لقول النبى صلى الله عليه وسلم : إذا قال المسلم لأخيه المسلم يا كافر فقد باءَ بها أحدهما ( بمعنى أنه إذا كان كافر فكافر ، وإلا فإنها ترجع على المتحدث ، وهذا يبين لنا خطورة الأمر )
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-30-2009, 02:46 AM
أم سلمى أم سلمى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وفى الحديث فوائد :
1)أن النبى صلى الله عليه وسلم عبدٌ مأمور يُوجه إليه الأمر كما يُوجه إلى غيره
2)وجوب مقاتلة الناس حتى يقوموا بهذه الأعمال ( فلا يُستباح المحرم إلا لأداء واجب ) فالأمر هنا للوجوب
3)أن المقاتلة لا ترتفع إلا بشهادة أن محمداً رسول الله ، وأن الدخول فى الإسلام يكون بشهادة أن لا إله إلا الله ، لكن إن شهدت طائفة أن لا إله إلا الله وأبت أن تشهد بأن محمداً رسول الله فيجب مقاتلتها
4)وجوب إقامة الصلاة ، وقد قال الفقهاء بوجوب مقاتلة أهل البلد الذى يترك الأذان والإقامة لأنهما من شعائر الدين الظاهرة ، وأستدلوا بأن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا قوماً أمسك حتى يطلع الفجر فإن سمع أذان كفَّ عن مقاتلتهم وإلا قاتلهم وكذلك قال الفقهاء بقتال أهل البلد الذى يترك صلاة العيدين فهى وإن لم تكن فرضاً على الأعيان كالصلوات الخمس إلا أنها من شعائر الإسلام الظاهرة ( قاله ابن عثيمين رحمه الله تعالى )
5)وجوب إيتاء الزكاة لأنها جزءٌ مما يمنع مقاتلة الناس
6)إطلاق الفعل على القول كما يُطلق القول على الفعل لقوله ( فإذا فعلوا ذلك ) مع أن فيهما الشهادتين وهُما ( قول ) ووجه ذلك أن القول ( حركة اللسان ) وحركة اللسان فِعل
7)أن الكفار تُباح دماءهم وأموالهم لقوله ( عصموا مني دماءهم وأموالهم )
8)أنه قد يُستباح الدم والمال بحق الإسلام ( كما فعل أبو بكر الصديق حين قاتل مانعي الزكاة وقال : لأنها حق الإسلام ، وقال : والله لو منعوني عقالاً – أو قال عناقاً – كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه
9)أن حساب الخلق على الله عز وجل لأنه ليس على الرسول إلا البلاغ ، وكذلك ليس على مَن ورث الرسول إلا البلاغ والحساب على الله ، قال تعالى { إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم }

هذا والله أعلى وأعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(, ), 7, الأربعون, النووية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 06:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.