انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2010, 01:47 AM
أبو قتادة المصري أبو قتادة المصري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




I15 الى كل من يطعن في المجاهدين والعلماء ..... تفضل هنا !

 

( استحضر أنك في الشرفة وليس لك علاقة بكل هذا الذي سيحدث أمامك )
أنظمة حكم لها مصالح ذاتية شخصية ارتبط بالقوى الدولية ابتدأت في سلخ الأمة عن دينها شعرت أو
لم تشعر ..
علماء مخلصون لا نشك في إخلاصهم رأوا أن المصلحة في عدم الخروج على هذه الأنظمة لأن الخروج
عليها سيترتب عليه استئصال الدين وحصول أضرار على الأمة كلها …
طائفة أخرى من الأمة تؤيدها ثلة من العلماء وطلبة العلم رأوا ضرورة الخروج على هذه الأنظمة …
بدأت هذه الطائفة في القيام بعمليات ضد هذه الأنظمة ..
سكت العلماء ولم يتكلموا لأن هؤلاء الذين يقومون بالعمليات منهم من يعتبر من تلامذة أولئك العلماء !
تكررت العمليات ..
ضغطت الأنظمة على أولئك العلماء حتى يستنكروا تلك العمليات …
العلماء تحت ضغوط الأنظمة أو أنهم مقتنعون فعلا بضرر هذه العمليات وضرر الخروج نفسه قاموا
بإصدار بيانات استنكار …
تلقف تلك البيانات تلك الطائفة التي خرجت على الأنظمة ورأت في بيان العلماء خيانة لهم .
فابتدأوا في تخوين أولئك العلماء واتهامهم بالعمالة ( والضرب النعال كما قال البعض هنا ) .
( لاحظ أننا ما زلنا في الشرفة لا علاقة لنا بما يحدث تحت الشرفة ) …
جاءت طائفة محايدة وقالت :
يا أولاد الحلال .. اذكروا الله … لماذا تتخاصمون ومناهجكم واحدة وعقيدتكم واحدة ؟؟؟
قال الذين رأوا الخروج على الأنظمة :
هؤلاء العلماء خونة … خانوا الدين والجهاد …
فقال العلماء : كذبتم .. نحن ما زلنا نعمل لدين الله ولم نخنه ، ونقاوم زحف التغريب والعلمنة
وكثير من الثغور التي لا يقوم بها المجاهدون في ميادين القتال ، ولكننا راينا أن قتالكم هذا
لا مصلحة فيه ، بل فيه مضرة ونصحناكم وأنتم رفضتم النصح .
فقالت تلك الطائفة .. خلاص نحن اجتهدنا ورأينا الخروج ولا يجوز الإنكار علينا …
فقال العلماء : بل يجب الإنكار وأنتم خالفتم العلماء وصرتم كالخوارج في عدم طاعة أولياء
الأمر ومنهم العلماء …
فقالت تلك الطائفة : إذا وجب علينا الإنكار عليكم والإغلاظ عليكم لأنكم خالفتم المنهج الصحيح
وركنتم إلى تلك الطواغيت ..
( لا تنس أننا ما زلنا نتفرج من الشرفة )
فقالت الطائفة المحايدة : إذا وجب عليكم الإنكار على العلماء جاز للعلماء بل ربما وجب عليهم
الإنكار أيضا لأنهم مجتهدون مثلكم …
فقال الخارجون على الأنظمة : ولكن العلماء يتعاونون مع تلك الأنظمة ضدنا ويصدرون الفتاوى
ضدنا بل ويجوزون إلقاء القبض علينا واعتقالنا وسجننا …
فقالت تلك الطائفة المحايدة : وأنتم اتهمتم أولئك العلماء بالخيانة ومنكم من جوز قتلهم للضرورة
بل منكم من يعتبر كل الجماعات العاملة في الساحة جماعات خانت الدين وأن مقاومتها واجب
شرعي لا خلاف فيه .
قال أولئك الخارجون على الأنظمة : كيف يقولون إننا خوارج نحن لسنا بخوارج … لأن تلك الأنظمة
أنظمة ردة ..
قال العلماء : نحن اجتهدنا ورأينا أن تلك الأنظمة ليست طائفة ردة ، نعم قد تكون وقعت في كفريات
ولكننا لا نحكم عليها بالكفر … وأنتم حكمتم علينا بالخيانة والضلالة بل منكم من كفرنا …
ففي مقابل من يتهمكم بالخوارج هناك من يتهمنا بأننا ضلال وكفار !
قالت الطائفة المحايدة : إذا .. ليعذر كل منكم صاحبه .. وليسكت كل منكم عن الآخر …
قال أولئك الخارجون على الأنظمة : نحن ندافع عن ديننا وعن حياتنا … هل تريدون منا أن
نحلم ونسكت عن العلماء وهم يفتون باستحلال دمائنا وأعراضنا ؟؟؟
قال العلماء : وأنتم تستحلون دماء القائمين على الأنظمة ومنهم علماء وصالحون فهل نترككم
تفعلون ذلك ؟؟؟
( لاحظ أننا ما زلنا في الشرفة نتفرج ! )
همس أحد الواقفين في الشرفة في أذن صاحبه :
أنا سأجن !
أرى أن كلاهما على الحق … ما رأيك ؟؟
قال صاحبه : بل الحق مع أحدهما جزما .. فالحق واحد لا يتعدد …
سمع ثالث همس الاثنين فقال بصوت جازم صارم :
ولكن قد يتجزأ …!
قال الاثنان : كيف يتجزأ الحق ؟
قال الثالث : يعني قد يكون بعض الحق مع أحدهما والبعض الآخر مع الآخر …
قطب الاثنان جبينيهما ونظرا نظرة اندهاش وسألا :
كيف ؟؟؟ سمك لبن تمر هندي يعني ؟؟؟
أجاب الثالث بصوت جازم صارم :
هذا حق … وليس بوفيه مفتوح …
إن الله عز وجل ما حكر الحق في طائفة واحدة .. ولم يأت دليل على ذلك .. وقد تكفر الطائفتان
بعضهما وقد يكون الحق موزعا بينهما .. هذا جائز عقلا وشرعا .. وقد أطنب في بيان ذلك
شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في غير ما موضع .
ماذا تريد ان تقول ؟ قال الاثنان للثالث …
أريد أن أقول : إن الحق قد يكون موزعا بين العلماء وبين أولئك الخارجين على تلك الأنظمة
بل قد يكون بعض الحق مع تلك الأنظمة أيضا …
فمثلا : قد يكون تكفير الأنظمة الحق فيه مع تلك الطائفة ( أقول قد ) ..
ولكن قد يكون رأي العلماء في عدم جواز الخروج عليها هو الحق ( أقول قد ) ..
وقد يكون رأي الأنظمة في محاصرة بعض طوائف الخوارج الحقيقيين صواب وحق حتى لا يستشري
هذا الفكر في الأمة .. وهذا مما حصل بالفعل ( ومع ذلك نقول قد ) .
وهذا حصل في زمان السلف …
فالإمام أحمد صمد أمام المعتزلة والمعتصم وابن أبي دؤاد … وكان الحق معه …
والمعتصم كانت له يد في جهاد الكفار وأيده الإمام أحمد ( مع أن جزء كبيرا من عقيدة المعتصم
باطلة عند الإمام أحمد ) …
هل تريد أن تقول لنا إن الأنظمة قد تكون على حق ؟؟؟ سأل الاثنان صاحبهما الثالث …
قال : ليس المقصود الحق في مسالة واحد .. المسألة الواحدة لاي تعدد فيها الحق … ولكن الحق
بمسائله المتعددة قد يتوزع ويتجزأ بين أكثر من طائفة …

يقول المعتز بالله أبو محمد رضا أحمد صمدي ..
وبناء على الملخص السابق .. فلو صح ما روي وما نقل عن الشيخ عبد العزيز فمن أهل العلم
من يجتهد ويرى أنه أخطأ .. وقد يكون خطأه في درجة الابتداع أو الضلالة أو ربما الكفر ولكنه
لا يكفر ، وقد يثرب عليه وقد لا يثرب عليه بحسب توافر الشروط وانتفاء الموانع .

فبعض من يريد أن يستعمل النعال مع أولئك العلماء لأنهم وصفوا المجاهدين بأنهم خوارج لم نره
يستعمل النعال مع المجاهدين حينما وصفوا العلماء بأنهم حمير زلت في الطين أو شببهم ببلعام
بن باعوراء أو بالمنافقين أو بالطابور الخامس ومنهم من كاد أن يكفره أو فعل ، ومنهم من ضللهم
وبدعهم وخونهم وجعلهم من أخس طوائف الأمة !!!

سيقول البعض : وهل تريد منا أن نقف موقف المتفرج مما يحدث ؟؟؟ علماء يتهمون المجاهدين
بأنهم خوارج .. ماذا تريدنا أن نفعل .؟ نتفرج ؟

يا إخوة يا كرام .. أنتم بالفعل متفرجون .. وبالذات الذي يحب استعمال النعال ولا كرامة مع العلماء !
أنتم شوية متفرجوين من الشرفة ..لست علماء ولستم مجاهدين …

والأنسب للمتفرجين أن يحاولوا قدر الإمكان الإصلاح بين الطائفتين لا النفخ في أتون الفتنة …

أما لو كنتم مجاهدين أو علماء فالواجب أن تتقيدوا قدر الإمكان بالشرع المطهر وتتقوا الله في
أعراض بعضكم البعض ، وهذا الذي نقوله للعلماء والمجاهدين حري ن يفعله كل المفترجين
هنا ..

لا بأس أن ننصح العلماء .. أن نقول : الشيخ عبد العزيز أخطأ ، وما كان ينبغي أن يقول هذا الكلام
فالمجاهدون ليسوا من الخوارج .. بل هم خرجوا للملة والدين ، وما ادعاه الشيخ عبد العزيز عليهم
غير صحيح ، وهذا معلوم بالتواتر ، وما كان ينبغي للشيخ عبد العزيز أن ينساق وراء معلومات
مضللة ونحو هذا الكلام …

والإغلاظ على بعض العلماء وارد وجائز بحسبه … وكل امرئ حسيب نفسه …

وكذلك نصح المجاهدين جائز .. فيقال لبعضهم : ما هكذا نتكلم مع العلماء ، ما هكذا نتهم العلماء
العلماء اجتهدوا ، ولعلهم رأوا رايا خطأ وقد يرجعون عنه ، ولعل المعلومات التي وصلت إليهم
من بعض الناس كانت مضللة فنعذرهم ، ولعلهم اجتهدوا قدر ما استطاعوا فما وصلوا للحق فنعذرهم …

ويجوز أن نغلظ على المجاهدين أيضا بحسبه وكل امرئ حسيب نفسه …

وبمثل هذا تسلم صدورنا من العلماء والمجاهدين .. فلا نحن خذلنا المجاهدين ولا نحن أهنا
العلماء ، ولا نحن وقعنا في إثم خذلان الجهاد وأهله ولا إثم أكل لحوم العلماء … وغنمنا النصح
لهم جميعا … وصار كلاهما لنا مكسبا .. فلم نخسر المجاهدين ولم نخسر العلماء ..
بل ننتفع بهم جميعا ، ونواليهم جميعا ، ونحبهم جميعا … وإن أبغض بعضهم بعضا وكره بعضهم
بعضا ، ولكن أهل الحق منصفون عادلون … وقد حدث هذا في فتن الصحابة ، وإنما بنى
العلماء وجوب سلامة الصدر (من جميع الصحابة وإن كان بعضهم يبغض البعض الآخر ممن
وقعوا في الفتنة ) بنوه على أن الصحابة مجتهدون وأن كل مجتهد مأجور ….. وهذه العلة
بذاتها موجودة في الطائفتين .. فكلاهما اجتهد … وأحدهما أصاب وأحدهما أخطأ … ونحن نوالي
الطائفتين ولا نتبرأ إلامن أخطائهما …

وبهذا تلتئم نصوص الشريعة ، وقواعد الإسلام في الموقف الشرعي الصحيح الذي يجب أن يقفه
المسلم في الفتن ، وهو موقف أهل السنة والجماعة من فتن الصحابة … وهو الإمساك وعدم
المشاركة في الفتنة والوقوع في أي طرف منها …

ولا يفهمن فاهم أننا ندخل الأنظمة في المعادلة .. فكلامنا عن العلماء والمجاهدين … أما الأنظمة
فالموقف منها بحسب ما يحدده من يقتنع بهؤلاء أو أولئك … ولكن إذا كان متفرجا فلا يجوز أن
يصل به الموقف إلا أن ينال من الدماء والأعراض والأموال وهو بعدُ يتفرج ، أما إن كان طرفا
فاعلا بأن كان مجاهدا أو عالما فهو مأجور بحسب اجتهاده ، فإن بذل الوسع وأصاب الحق فله
أجران ، وإن بذل الوسع وأخطأ فله أجر واحد ..

نسأله تعالى أن نكون من اصحاب الأجرين .
والله المستعان …
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-26-2010, 04:05 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

الله المستعان
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-16-2010, 12:10 AM
أبوأنس السلفي أبوأنس السلفي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

نسأله تعالى أن نكون من اصحاب الأجرين
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!, ....., من, المجاهدين, الى, بفضل, يطعن, في, هنا, والعلماء, كل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:41 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.