انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2012, 07:27 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




Tamayoz السلفية .. والسلفيون .. وانتخابات الرئاسة - مقال جديد - لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الن

 

السلفية .. والسلفيون .. وانتخابات الرئاسة - مقال جديد - لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد النقيب ـ حفظه الله ورعاه ـ

السلفية: منهج رصين ثابت في أصوله ومقدماته ، وهو موصول بالوحي ، ضارب في جذر التاريخ ؛ ولذا يجب أن نفرق بين: السلفية والسلفيين، تفريقنا: للدين والتدين ، فالدين: منزعه معروف ، وأصوله كذلك .. ونَقَلَتُهُ إلى البشر معلومون كذلك ، أما التدين: فإنه يمثل سلوك البشر في تطبيق الدين تأسيسا على تصوراتهم وأفهامهم ، إن الخلط بين "الدين" و "التدين" خلط بين "الحق" و "الظن" ؛ والشئ نفسه : الخلط بين "السلفية" و "السلفيين" : خلط بين "المنهج" و "الممارسة" إنه يمكن الحكم بخطأ أو صواب فعل أو فهم ما لشخص ما ، لكن لا يمكن الحكم بخطأ المنهج ؛ إن "المنهج" معيار وميزان وحكم للأقوال والأفعال والأفهام ؛ لذلك فإن أحدا يزعم أن "السلفية" ثَوْب يلبس أو ينزع بحكم شخص أو زمان أو مكان : لهو الوهم الزاعق ؛ كمثل من لعبت الخمر برأسه ؛ ليظن أنه حَكَمٌ على الناس مُحْصٍ أفعالهم وحركاتهم وفق إرادته التي هي: (إرادةُ الله)!!

ومنْ ثَمَّ: فإن ما يحدث الآن من إنشاء حزب سلفي يؤمن بالديمقراطية من خلال ممارساته وتصريحاته وتقريراته في مجال اللعب السياسي ، ثم هذه "المهاترات" و "الضبابيات" ، ثم هذا الخبط العشوائي المؤسس على قاعدة "الثوب/البيت" السلفي الذي يملك ناصيته (فلانٌ أو عِلانٌ) في البلد كذا؟! أو هذه الاحتفاليات والظنون التي هي من باب الطنين الفارغ : مُخاِلفةٌ أصولَ المنهج ، مُخاِلفةٌ اعتبارَ السنن الكونية وحقيقة الصراع بين أولياء الله أهل الحق ، وأولياء الطاغوت أهل الباطل ، إن التغافل عن أصول المنهج وتمرير السقطات القاتلة وإيهام الناس بأن هذه سياسة شرعية!! إن هذا من باب "الانكسار والتدحرج والسقوط" المنهجي!! أخبروني يا أصحاب الثياب السلفية عن الفارق بينكم وبين "الإخوان"؟ لماذا لا تنضمون إليهم وتوفرون هذا الخلاف القاتل؟!! لماذا تصرون على أنكم تفهمون في كل شيء كما يفهم غيركم كل شيء؟!! أم هذه المسألة لا تجوز ؛ لأنكم أسستم جيلا من الشباب امتلأ قلبه حقدا وبغضا وتهميشا على من ليس معهم؟!!


إن ما أسميتموه "ضبابية" في مشهد "انتخابات رئاسة الجمهورية" إذا طبقتم منهجكم الذي كنتم عليه قبل إيمانكم بالديمقراطية ولعبتها لتجعلوها ديمقراطية إسلامية! هذه الضبابية أنتم جزءٌ منها ، لا سببا فيها ، والخوف أن يصيبكم "الوهم المنتفخ" فتظنوا أنكم صرتم أرباب توجيه مؤشر السياسة المصرية!! أنتم جزءٌ من هذه الضبابية ؛ بتخبطكم ، بعدم وضع نَسَق عقائدي واضح يتم من خلاله ضبط إيقاع حركة العمل السياسي المظنون!! بعدم وضع آلية علمية منهجية من خلال لجان متخصصة تعمل وفق دَفَقٍ هائل من الرؤى والتصورات ذات الصلة بالموضوع ؛ ليتم تقنينها – وفق المنهج العقائدي السلفي – فهي علمية عملية منهجية قواعدية!! إنكم لم تفكروا يوما ما "أنكم مخطئون"، أو "أنكم مقصرون" ، بل – دوما – أصابكم ما أصاب غيركم من: "انتفاخ الذات" و "تهميش الآخر" و"تربية الأجيال على الولاء- فقط -لكم" بدون بصيرة ، لكن أولا: بدافع العاطفة العلمية الشرعية ، ثم انقلب الأمر إلى عصبية فكرية ، ثم انحدر إلى عصبية شخصية ثم انحدر إلى عصبية حزبية شخصية فكرية!! من هؤلاء؟ من أين أتوا؟ وكيف صاروا" ألا من منبه لهم؟ أين إخواني المشايخ الفضلاء من هذه المهازل؟


ثم نأتي إلى مسألة: "الرئاسة" ، إن الحزب الديمقراطي السلفي أعلن بوضوح أنه يريد تطبيق الشريعة ، ولأنه يخاف على مصير الشريعة واستقرار البلد من أن يُسلًّط عليها العلمانيون: رأوا ضرورة إنشاء الحزب وخوض الانتخابات!! وكانت المأساة: أن تمّ تجنيد الأبواق والطبول ورُفِعَت الرايات والبيارق ، وتجهز الحشد، وعلا الصوت بطائفة غير مسبوقة من فتاوى الفضلاء بجواز هذا الأمر ، وعلا الطنين بهاكم الخيول التي لا نعرف مَن اشتراها ولا رباها ولا علمها ، المهم: عندما نُصِحوا إن المزاحمة لن تكون بين إسلاميين و علمانيين خبثاء ، قالوا: سيكون، وسننسق مع الأخوان!! ثم حدث المزاحمة بين الديمقراطيين الإخوانيين وإخوانهم الديمقراطيين السلفيين ، وهنا قال السلفيون الديمقراطيون: إن المزاحمة مقصودة مع الإخوان ؛ لأننا لا نطمئن على الشريعة منهم ونحذرهم!! وكان ما كان من انتخابات البرلمان ، ثم .. تقدم الأخ الشيخ/ حازم أبو إسماعيل بالترشح للرئاسة ، وهنا: لأنه ليس من الحزب الديمقراطي السلفي ، ومن ثَمَّ لا يمكن قياده (بسَلَبةِ/حبلِ) مشايخ الحزب ، كان القرار أن الديمقراطيين السلفيين (الذين سَمَوْا أنفسهم – ادِّعاءً – بأنهم: "دعوة سلفية")، كان القرار : عدم دعم الرجل المتسنن الذي يدعوا إلى شرع الله ، لكن لم يجرؤ على الإعلان! لماذا؟ ما هذا الجبن والحذر؟! ألهذه الدرجة نقدم الأغراض الشخصية على نصرة دين الله!! إن مشايخ مجلس شورى العلماء وغيرهم أعلنوا تأييدهم – جزاهم الله خيرا – للشيخ صلاح ، أما مشايخ الحزب السلفي الديمقراطي: فلاذوا بالصمت المطبق!! وقالوا : ندرس .. ونبحث .. ونتفاوض .. ونتشاور .. هذه العبارات السياسية التي تدربوا عليها من أجل "الشغل الجديد"، ويعدون الدورات لأجيال المستقبل من الشباب الطاهر المبارك في كيفية التعامل بخبث (يسمونها حكمة أو سياسة شرعية!!) مع المخالفين ؛ وبذلك تتخرج أجيال الدعوة (زعموا!!) وكوادر الحزب!! على دراية بالسياسة الشرعية المناسبة لطريقة العصر!!


بهذه السياسة الشرعية قَنَّنُوا بالفتاوى الشرعية: جوازَ إنشاء الأحزاب الديمقراطية – التحالف مع العلمانيين – تصور جواز تولية النصارى الولايات العامة – غلق ملفات المسلمات المغيبات في سجون النصارى – عدم المطالبة بالشريعة – عدم دعم من ينادي بها – الكذب السياسي – المجاملات السياسية الخبيثة – مجاملة العلمانيين في أفراحهم - ... ثم كانت الطامة بعدم دعم الشيخ حازم أبو اسماعيل ...!! فما موقفهم الآن؟! أعني "السلفيين الديمقراطيين" : إنهم الآن في مفترق طرق ، وليس أمامهم إلا:


1-السلامة ، بترك الأمر برمته ، والتوبة إلى الله- سبحانه- ، وغسل أيديهم مما ولغوا فيه من الإثم ومجانفة المنهج والسير على طريق أعداء الدين ومخالفة سنن الله الشرعية والكونية ... والخروج مما هم فيه الآن، والعودة إلى المشاركة الإيجابية البناءة من خلال: بناء الإيمان في قلوب الأمة ، ومساعدة الأمة في تحمل أعباء الحياة ، والانشغال بهذين الجانبين فقط.


2-الانغماس في الإثم والعدوان ، وهنا تكون الطامة: أن أي طرح سيكون سلبيا ، وله آثار ضارة ، إن أي اختيار في هذا الاتجاه لن يصب في مصلحة الديمقراطيين السلفيين ، ولنوضح الصورة:


أولا: ضبط بوصلة القرار الديمقراطي السلفي بموقف الإخوان ، فالذي يرشحه الإخوان يرشحونه! وهذا وإن كان في الظاهر فيه التوافق ، لكن فيه اضطراب داخلي داخل الصف الحزبي السلفي الذي تربى على عدم الإنصاف في التعامل مع المخالف ، مع وجود الدورات النظرية في مسألة : "فقه الخلاف" ونحوها من "الدورات الفكرية" التي أسَّست للمذهبية الشخصية ومن ثَمَّ المذهبية الحزبية.


ثانيا:إيجاد مرشح إسلامي مستقل "يسميه السلفيون الديمقراطيون" ، وبهذا الطرح يمكن أن يفاوضوا غيرهم من الإخوان والقوى الموجودة ، لكن المشكلة : مَن هو رئيس الجمهورية الذين يمكن أن يُساس ويقاد بحبل الحزب و "ريموته"!! لم يوجد إلى الآن - ربما-!! وإن وُجد: فهو ليس بالمضمون ؛ لأنه ليس ممن تدرب على الدورات الشرعية السياسية والدورات الفكرية وكان من جملة من حُجِز في السجن مع المشايخ!!


ثالثا:إيجاد مرشح مستقل يسميه السلفيون الديمقراطيون "يكون توافقيا" ترضى عنه أمريكا وإسرائيل والعلمانيون والنصارى ومتشددوا الصوفية ، وعندها – مع التقارب الشديد الذي يمكن أن يحصل آنذاك بين قوى التحالفات الديمقراطية – ومنها الحزب السلفي – تكون الطامة ، وعندها سيفقد الحزب كثيراً من كوادره ؛ أهل الإيمان والاعتقاد الحسن ، الذين – يتألمون لما يحدث ، لكن يجدون التبريرات والتأويلات ويحسنون الظن بمشايخ الحزب الديمقراطي السلفي!! – إن هؤلاء – ولأول مرة – سيتكلمون ويرفعون أصواتهم بالإعراض عن منهج الحزب والاعتراض على مشايخه ، وعندها – ربما – يضطر مشايخ الحزب أن يتركوا قرارهم رغما عنهم ونزولاً على رأي هذه القاعدة المؤمنة ، وعندها – أيضا – ستكون الخسارات المعنوية الهائلة للحزب!!


رابعا:اتباع سياسة الاحتماء وهي سياسة الهزيل الضعيف ، الذي لا يعرف موضع قدمه ، إنه لا يريد في هذا الظرف أن يأخذ قراره ، وإنما يتترس وراء إخوانه من الجماعات والجمعيات الدعوية الأخرى – الذين دوما لا ينظر إليهم ، بل يُهَمَّشون ، وفي المجالس الخاصة يُلْمز بهم ويهمز – ولعل هذه السياسة هي الأقرب ، وعندها يكون القرار واسعا ، ويتبنى الحزب الديمقراطي السلفي ومشايخه قرار التوسع في الاختيار ، وأن مَنْ فعل كذا فلا حرج ، وعندها ستخرج التأويلات والاجتهادات ، ويتم تشبيه هذا المقام بمقام النبي (صلى الله عليه وسلم) في حجة الوداع – دفعا للحرج – افعل ولا حرج!!


إن كل السبل ، وكل القرارت لن تكون في صالح "الحزب الديمقراطي السلفي" لأن ظاهره خالف باطنه ، وخالفت أعماله أقواله ، إن كل الطرق قد سُدَّت عليه ، وهذا شأن من خالف منهج الله في التصور والفهم والعمل والتطبيق ، إننا مطالبون أن ننصح وننصح ؛ لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: الدين النصيحة – قالها ثلاثا – قلنا: لمن يا رسول الله! قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم [متفق عليه] ، وعليه: فإنه يجب علينا النصيحة ، لاسيما لإخواننا الذين هم أقرب الناس إلينا ، والذين كانوا حتى الأمس القريب يحملون لواء (الولاء والبراء) ، ويدرسون للتلاميذ: العلم ، ومن جملة ما كانوا يدرسون: يدرسون ذم التقليد وذم موالاة المجرمين وذم التشبه بهم في الأقوال والأعمال والمناهج ، وكانوا من أشد الناس نكارة على الإخوان ؛ بسبب ما يسمونه "شماعة المصالح والمفاسد" و "شماعة مصلحة الدعوة" التي لا أظن أن شيئا من الحرام مما قد يصيب الناس قد محَّضوه!! ثم ها هم أولاء - أعني الديمقراطيين السلفيين- : يقعون فيما وقع فيه أسلافهم!!


في النهاية: أدعو كل أخ محب لمنهج السلف أن يتقي الله ربه، وأن يُعظم أمر الله حتى يَعْظُم أمر الله في المجتمع ، واعلموا عباد الله أن الخير في أن تنشغلوا فيما ينفعكم ، وهو اتباع ما كان عليه الأولون المتقدون في العلم والعمل والعبادة والفهم والدعوة ، والله أدعوا أن يمسكنا بالهدى وأن يتوفنا على الإسلام ، وأن يرضى عنا ، وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


بقلم فضيلة الشيخ الدكتور / أحمد النقيب - حفظه الله ورعاه -
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-11-2012, 07:58 PM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله في الأخت أم مريم

لا أدري لماذا هذا الإختلاف بين المشايخ في مصر..
نحن كلنا مسلمون لماذا نركز على ما يفرقنا ولا نركز على ما يجمعنا..
أنا أستغرب أن سبب إتساع الهوة بين صفوف المصريين والمسلمين عامة هو العلماء أنفسهم وهذا هو أخطر ما يكون...

أخيرا أقول نحن أمام نقطة فاصلة في حياة المسلمين وأقصد مصر الشقيقة لأنها تمثل وزنا في العالم الإسلامي,,نعم نحن إجتزنا المرحلة الأولى وهي الحكام الطواغيت ولكن مازالت أمامنا مرحلة ثانية في نظري أصعب وهي وللأسف أقولها وأنا مؤمن إيمان تام بها وهي "رجال الدين" ,, فعالمنا الإسلامي ساده ما ساده من ظلم وإنحطاط إلا بسبب حكام جهالا مستبدين وبمباركة رجال دين لا يفقهون من الدين إلا إسمه..فنحن أمام شيئين رئيسيين هما "الحكام" و"رجال الدين" سقط الحكام ومازالت المعركة الكبرى مع رجال الدين ولا أعني الربانيين منهم ولكن أعني علماء السلطان..
(مع العلم هذا تأويلي الشخصي وأتحمل مسؤولية ما قلت أمام الله)
والله تعالى أعلم..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-11-2012, 10:47 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً
وجزى الشيخ خيراً
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-11-2012, 11:42 PM
ام عبيد ام عبيد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً
موضوع متميز للمناقشه

والله المستعان
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-11-2012, 11:48 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

الأخ الفاضل التونسي الصابر

جزاك الله خيراً على المرور والتعقيب

حقيقة لا أجد ما أرد به على تعقيبك لأنه من وجهة نظري يفتقر إلى التعرف هل منهجية الشيخ الفاضل أحمد النقيب حفظه الله

وأنت معذور في ذلك لكونك من خارج مصر ( على الأقل ) وإلا فلك التعرف على الشيخ ومنهجه المبني على العقيدة الراسخة

عقيدة أهل السنة والجماعة بعيدة عن التحزب والتشذرم السياسي وربما تجد فسحة من الوقت للدخول على موقعه (البصيرة )

لعلك تقف على كثير من العلم الرباني الصافي ونسأل الله تعالى أن يزيده ثباتاً على الحق وعلماً وينفعنا به ويجعله في ميزان حسناته

والله المستعان
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-11-2012, 11:50 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

أختي أم حُذيفة السلفية

جزانا وإياكِ وبارك اللهم في الشيخ الفاضل وزاده علماً وفهماً ..

أختي أم عبيد

جزاكِ الله خيراً ووفقكِ الله لما يحب ويرضى
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-12-2012, 02:58 PM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم مريم* مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل التونسي الصابر

جزاك الله خيراً على المرور والتعقيب

حقيقة لا أجد ما أرد به على تعقيبك لأنه من وجهة نظري يفتقر إلى التعرف هل منهجية الشيخ الفاضل أحمد النقيب حفظه الله وأنت معذور في ذلك لكونك من خارج مصر ( على الأقل ) وإلا فلك التعرف على الشيخ ومنهجه المبني على العقيدة الراسخة عقيدة أهل السنة والجماعة بعيدة عن التحزب والتشذرم السياسي وربما تجد فسحة من الوقت للدخول على موقعه (البصيرة )

والله المستعان
بارك الله فيك أختنا الفاضلة على ردكم الطيب,,وأود حقيقة التعقيب على كلامك بنقطتين:
الأولى أنّني لم ولن أتجرأ في حياتي على سب أو شتم علمائنا الأجلاء ولن أفعل ذلك إن شاء الله..
النّقطة الثّانية هي كوني أختلف في طريقة التي عليها العلماء أو إعتراضي عليهم بالأساس في أفكارهم ولا أشك في نياتهم هذا لا يعني أنّي أسبهم,,
وأنا على فكرة كنت إطّلعت على بعض الخطب للشيخ النقيب وصراحة أنا أختلف وفكر ومنهج الشيخ في كثير مما قال وهذا لا يعني أني أشتمه بل أحترمه وأحترم مؤيدي الشيخ ,,وقولي بالحرب التي ستقع على علماء السلاطين ولو أني لم أعني الشيخ إلا أني إستددلت على ذلك بقراءة موسعة للتاريخ وللكتب(هذا موضوع آخر),,ثم إن هذا الأسلوب وأعني الإختلاف في الفكر والمنهج لم نكن السباقين فيه بل علماء الأمة الآن جلهم منقسمين إلى عدة صفوف بل يصل الحد إلى البعض منهم سب العالم الآخر والتشكيك في علمه بل الحكم عليه بالضلال والإضلال بل حتى الحكم عليه بالتخليد في النار ولا حول ولا قوة إلا بالله..ونعوذ بالله أن نصل إلى هذا المنحى الخطير...
والله يا أخيتي لا أدعي علما ولا كهانة ولا علما بالغيب,, ولكني ما أراه يجري في مصر خاصة وما تابعته من تصريحات ممن نحسبهم صلحاء أو حكماء ,, أحسبه أمرا خطيرا للغاية أسئل الله أن يسلمكم لبر الآمان وعلى خير,,
حسبنا الله ونعم الوكيل...

التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 04-13-2012 الساعة 10:17 PM سبب آخر: تعديل الاقتباس وضع باقي كلام أم مريم عن فضيلة الشيخ النقيب حفظه الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:55 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.