انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الرقية الشرعية يُدرج فيه الرقى الشرعية التي وردت في الكتاب والسُنة, ومحاربة الطرق البدعية.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-23-2008, 09:07 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي تعريف الرقية وحكمها ...

 


1 - الرقية لغة : اسم من الرقي يقال رقى الراقي المريض يرقيه . قال ابن الأثير : الرقية العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات لأنه يعاذ بها ، ومنه قوله تعالى : { وقيل من راق } أي من يرقيه ، تنبيها على أنه لا راقي يرقيه فيحميه ، ورقيته رقية أي عوذته بالله ، والاسم الرقيا ، والمرة رقية ، والجمع : رقى . ولا يخرج اصطلاح الفقهاء للرقية عن المعنى اللغوي . والرقية قد تكون بكتابة شيء وتعليقه ، وقد تكون بقراءة شيء من القرآن والمعوذات والأدعية المأثورة .

الحكم التكليفي 2 - اختلف الفقهاء في الرقى .
فذهب الجمهور إلى جواز الرقي من كل داء يصيب الإنسان بشروط ثلاثة :
أولها : أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته . ثانيها : أن يكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره . ثالثها : أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بإذن الله تعالى وقدرته لما روى عوف بن مالك رضي الله عنه قال : { كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك } . وعن جابر رضي الله عنه قال : { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا : يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وإنك نهيت عن الرقى ، قال : فعرضوها عليه . فقال : ما أرى بأسا ، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه } . وقال الربيع : سألت الشافعي عن الرقى فقال : لا بأس إن رقي بكتاب الله أو بما يعرف من ذكر الله .

وسئل مالك عن الرقى بالأسماء العجمية فقال : وما يدريك أنها كفر ؟ ومقتضى ذلك أن ما جهل معناه لا يجوز الرقية به مخافة أن يكون فيه كفر أو سحر أو غير ذلك . وقال قوم من العلماء : لا تجوز الرقية إلا من العين واللدغة لحديث عمران بن حصين رضي الله عنهما : { لا رقية إلا من عين أو حمة } . وذهب بعض العلماء إلى أنه تكره الرقى حتى وإن كانت بكتاب الله أو أسمائه وصفاته لأنها قادحة في التوكل على الله ، واستدلوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر الذين يدخلون الجنة بغير حساب : { هم الذين لا يتطيرون ولا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون } . ومن هؤلاء سعيد بن جبير . وذهب آخرون إلى كراهة الرقي إلا بالمعوذات . وفرق قوم من العلماء بين الرقي قبل وقوع البلاء وبعد وقوعه ، فقالوا : المنهي عنه من الرقي هو ما يكون قبل وقوع البلاء ، والمأذون فيه ما كان بعد وقوعه .

أخذ الجعل على الرقي : 3 - ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز الجعل على الرقي على تفصيل ( سبق في بحث تعويذ من الموسوعة ) .

الموسوعة الفقهية
http://feqh.al-islam.com/Display.asp...23%23%23%23%23
التوقيع

[C

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:48 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.