|
#1
|
|||
|
|||
حضرتك ذكرتك هذا المقطع " الرد على المنكرين لانشقاق القمر أنكر ذلك جمهور الفلاسفة كما أنكروا الكثير منالأمور الغيبية كتكوير الشمس يوم القيامة، والرد عليهم أنهم إن كانوا كفاراًفيُناظروا أولاً على ثبوت الإسلام، ثم يُشركوا مع غيرهم ممن أنكر ذلك من المسلمين،ومتى سلّم المسلم بعض ذلك دون بعض ألزم التناقض، ولا سبيل إلى إنكار ما ثبت فيالقرآن من الانخراق والالتئام في القيامة، فيستلزم جواز وقوع ذلك معجزة لنبي الله – صلى الله عليه وسلم " لم أفهم تلك الجزئية وخاصة ما لونتها بالأحمر فالمنكر لا يشترط أن يكون مسلم أو يسلم حتى أقيم عليه الحجة |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً اقتباس:
ليس هذا هو المقصود بارك الله فيكم بل المقصود أن من أنكر حادثة انشقاق القمر فريقين ، فريق غير مسلم وفريق مسلم ، أما الفريق غير المسلم كيف نرد عليه ؟ .. لأن هذا الأمر - انشقاق القمر - من الغيبيات ولأنه لا سبيل للإيمان به إلا الإيمان بالقدرة المطلقة لله تبارك وتعالى فإذا أراد شيئاً (فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ولأن الكافر لا يؤمن أصلا بكل ذلك ولا يؤمن بالله تعالى وقدرته، فيستلزم للرد عليه أن نجادله بثبوت الإسلام فإذا صدّق به نضمه مع الفريق الآخر وإلا فهو منكر لكل ما جاء به هذا الدين ، ثم بعد ذلك نرد على من أنكر من المسلمين بقولنا : يا مسلم يا من تنكر انشقاق القمر ، لِمَ أنكرت وأنت تؤمن بالله ورسوله ؟! إن كنت تؤمن حقاً بالله ورسوله فلا بد أن تؤمن بكل ما جاء به هذا الدين طالما ثبت الخبر بحديث صحيح عن رسول الله ، فلا مجال لإعمال العقل هاهنا لأنه لا يمكن أن تؤمن ببعض ما جاء به الإسلام دون بعض ، لأنك لو فعت فإنك تناقض نفسك وهذا هو الرد على العبارة باللون الأحمر فهل اتضح الأمر ؟ |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
!!, الاستفسارات, جديدة, دوره, صفحة, سؤال, عن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|