منتديات الحور العين


انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين
 

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > ( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ )

( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ ) فازَ رجُلان .. " طبيبُ القُلوب ، وطبيبُ الأبدان " .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2009, 02:34 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




I15 أطباء أمراض الجلدية يحذرون من خطورة «المجارى» على الفلاحين

أطباء أمراض الجلدية يحذرون من خطورة «المجارى» على الفلاحين

كتب ريهام العراقى ٢٢/ ٨/ ٢٠٠٩


حذر أطباء الأمراض الجلدية من خطورة استخدام مياه الصرف الصحى فى رى المحاصيل على المزارعين، وأشاروا إلى أن خطورتها لا تتوقف على إصابتهم بالأمراض الجلدية فقط ولكنها تمتد إلى إصابتهم بالأمراض المزمنة على رأسها الفشل الكلوى وأمراض الكبد.
أكد الدكتور مدحت المفتى أستاذ الأمراض الجلدية أن خطورة استخدام المزارع لمياه الصرف الصحى فى رى المحاصيل الزراعية لا تتوقف على إصابته بالأمراض الجلدية فقط ولكنها ستمتد إلى الأمراض المزمنة إذا لم يتم العلاج من الأطباء المتخصصين لأن الشقوق الموجودة فى أرجل المزارعين تتسبب فى دخول المواد السامة إليهم دون علمهم وعلى رأسها المعادن الثقيلة مثل الزرنيخ والنحاس التى يقوم الجسم بامتصاصها وتسبب إصابة المزارع بأمراض الكبد والفشل الكلوى على المدى الطويل ومن الممكن أن تصيبه بأمراض القلب إذا لم يتم اكتشاف المرض على المدى القريب.
واوضح أن حجم الخطورة من الإصابة بالأمراض الجلدية تزداد فى حالة إصابة المزارع بجرح ولو بسيط لأن مياه الصرف الصحى تتوافر بها أنواع كثيرة من الفيروسات والفطريات، وفى حالة حدوث جرح للمزارع تدخل الفطريات مباشرة عن طريق الدم وتتسبب فى إصابة المزارعين بالتقيحات و«التينيا». وحذر المفتى من خطورة استخدام الأطفال لمياه الصرف الصحى بسبب ضعف مناعتهم التى تضاعف من إصابتهم بالأمراض البكتيرية الخطيرة، ويحتاجون وقتها للعلاج لفترات طويلة.
وقال الدكتور أحمد عبد الغنى أستاذ الأمراض الجلدية إن استخدام المزارعين لمياه الصرف الصحى فى رى زراعاتهم يصيبهم بـ«الاكزيما التلامسية» التى تنتج نتيجة تحسس أيدى وأرجل المزارع لمياه الصرف الصحى لعدة مرات الأمر الذى يصيب الفلاح بالهرش المستمر إلى جانب إصابته ببعض الأمراض الميكروبية مثل «الإسكارس الجلدية» و«البكتيريا العقدية» و«الالتهابات البكتيرية المزمنة».
وأوضح أن استخدام المزارع للقفاز لا يحميه من الإصابة بالأمراض الجلدية لأن مياه الصرف الصحى تتخلله، وعلى المزارعين التوجه إلى الطبيب المتخصص ويستوجب علاجهم لفترة تمتد من ٣ إلى ٦ أسابيع حسب طبيعة المرض المصاب به ويكون العلاج إما حقناً أو دهانات موضعية.
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-23-2009, 02:36 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

. حسين منصور رئيس جهاز سلامة الغذاء: لدينا ٢٤٤٤ قانوناً لتنظيم مشكلات الغذاء.. ونروى محاصيلنا بـ«المجارى» منذ ١٥ عاماً

حوار ولاء نبيل ٢٢/ ٨/ ٢٠٠٩

حذر الدكتور حسين منصور، رئيس جهاز «سلامة الغذاء» من خطورة تلوث الخضروات والفاكهة بمياه الصرف الصحى غير المعالجة، مؤكداً أن مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تسمح بمرور مياه الصرف الصحى المختلط بالصرف الصناعى فى شبكات مكشوفة تخترق المجتمعات العمرانية والزراعية بالمخالفة للقانون.
وفجر منصور فى حواره مع «المصرى اليوم» مفاجأة بأن وزير الإسكان أصدر قراره رقم ٤٤ لسنة ٢٠٠٠ لتنظيم رى الأراضى الزراعية بمياه الصرف الصحى، فيما أصدر الدكتور يوسف والى وزير الزراعة الأسبق، قراراً آخر عام ٢٠٠٢ بمنع استخدام مياه الصرف فى رى الأراضى الزراعية، مؤكداً أن مياه الصرف فى مصر لا تخضع لأى نوع من المعالجة.
وأكد أن خطورة الاعتماد على رى الزراعات بمياه الصرف تكمن فى تأثيرها على مستوى التركيز والذكاء والاستيعاب، لافتاً إلى أن الأمر ينتهى بتبلد العقول المصرية، والإصابة بأمراض الكلى والكبد وضعف المناعة والسرطان.. وإلى نص الحوار:
■ ما تقييمك لحجم الأضرار الصحية الناتجة عن رى محاصيل الخضر والفاكهة بمياه الصرف الصحى؟
- لابد أن نعترف أولاً أننا نعانى من عجز شديد فى نصيب الفرد من المياه العذبة، وسوف يصل إلى ٥٠٠ متر مكعب من المياه سنوياً بحلول عام ٢٠٢٥، بعد أن كان ألف متر مكعب ١٩٩٧، بسبب الاستخدام العشوائى لمياه الشرب فى مصر، وغياب سياسة ترشيد استخدام المياه، التى أصبحت تستخدم فى رش الشوارع وغسل السيارات، ورى المساحات الخضراء حول المنازل، مما أدى إلى حرمان مناطق عديدة من المياه العذبة، وعجز الدولة عن توفير الترع والمصارف اللازمة لتوصيل مياه النيل إلى الأراضى الزراعية، ولم يكن أمام الفلاحين سوى ريها بمياه الصرف.
■ هل يبرر هذا الوضع مسؤولية الدولة فى عدم التصدى لتلك الكارثة؟
- على الإطلاق، لأن الدولة وفرت مياه الرى العذبة لمزارع البرسيم، الذى يجفف ويصدر لإطعام أبقار وجاموس الدول العربية، رغم أن فدان البرسيم يستهلك حوالى ٧ آلاف متر مكعب من المياه، وتتراجع إنتاجيته بعد تجفيفه بنسبة ٨٠%، وذلك من أجل ما يسمى الاستثمار، وفى المقابل حرمت الدولة آلاف الأفدنة الزراعية من حقها فى الحصول على مياه الرى العذبة إليها، وأجبرت الفلاحين على استخدام مياه الصرف الصحى فى رى المزروعات، وسمحت بمرور ترع الصرف وسط أراض قابلة للزراعة، دون أن تفرض عقوبات على من يستخدمها فى الزراعة، ولم تكلف نفسها بمراقبة عمليات جودة الممارسات الزراعية فى تلك الأراضى، والتى تحدد فى النهاية مدى سلامة الغذاء من عدمه.
■ ما الجهة المعنية بذلك فى المقام الأول؟
- وزارة الزراعة.. ورغم ذلك لا توجد فى الوزارة حتى الآن هيئة مسؤولة عن مراقبة تلك الممارسات.
■ ما تفسيرك لتبادل الاتهامات بين الوزارات حول مسؤولية السماح للفلاحين برى الأراضى الزراعية بمياه الصرف؟
- هذا هو حال الوزارات فى مصر، خصوصاً فى مجال الغذاء، لا يوجد مسؤول حقيقى عنه فى مصر، حتى يومنا هذا، لأن مسؤولية الغذاء موزعة بين الوزارات، وهو ما دفع وزير الإسكان على سبيل المثال إلى إصدار قراره رقم ٤٤ لسنة ٢٠٠٠ لتنظيم رى الأراضى الزراعية بمياه الصرف، مما دفع يوسف والى وزير الزراعة فى ذلك الوقت إصدار قرار عام ٢٠٠٢ بمنع استخدام مياه الصرف الصحى فى رى الأراضى الزراعية، سواء كانت معالجة أو غير معالجة، دون أن يشير والى فى قراره إلى قرار وزير الإسكان.
■ على أى أساس قرر وزير الإسكان استخدام مياه الصرف الصحى فى رى الأراضى الزراعية؟
- على أساس أن تتم معالجتها على ٣ مراحل، الأولى ويُسمح فيها باستخدام تلك المياه فى رى مزارع الغابات الخشبية، والثانية يُسمح فيها باستخدام مياه الصرف فى رى المحاصيل الزراعية، التى لا تستخدم كغذاء «القطن، الكتان، الجوت، محاصيل الأعلاف ومشاتل الزهور»، وحذرت وزارة الزراعة من تربية أى حيوانات أو مواشى تدر ألباناً فى تلك الأراضى، أما المرحلة الثالثة فيُسمح فيها باستخدام مياه الصرف فى رى جميع المحاصيل والبساتين.
وفى كل مرحلة تنقية أو معالجة يتم تحديد نسب العناصر الثقيلة والبكتريا والفطريات والطفيليات والمواد الكيميائية التى يجب أن تحتويها مياه الصرف، قبل أن يسمح باستخدامها فى الأغراض المحددة لها مسبقاً، وإلا يحذر استخدامها، فعلى سبيل المثال لابد أن تكون نسبة الرصاص فى مياه الصرف الصحى المستخدم فى المرحلة الأولى لرى الغابات «١٠ جزء» فى المليون، ولابد أن تتراجع هذه النسبة إلى «٥ جزء» فى المليون فى المرحلتين الثانية والثالثة، وفى جميع الأحوال اشترط القانون عدم الرى بمياه الصرف الصحى، إلا بعد الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، لكن القانون لم يحدد القرار، أو العقوبات الواجب فرضها على من يخالف ذلك.
■ ما المرحلة التى تتوقف عندها معالجة مياه الصرف؟
- يؤسفنى القول إن مياه الصرف الصحى فى مصر لا تخضع لأى مرحلة من مراحل المعالجة، ولا حتى المرحلة الابتدائية اللازمة لزراعة الغابات، ويكفى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى تسمح بمرور مياه الصرف الصحى المختلط بمياه الصرف الصناعى فى شبكات مكشوفة، تخترق المجتمعات العمرانية و الزراعية، بالمخالفة الصريحة للقانون، الذى يحتم أن تكون نهاية شبكات وقنوات معالجة مياه الصرف على بعد لا يقل عن ٣ كيلو مترات مربعة عن تلك المناطق.
■ ما الدور الذى كان من المفترض أن يقوم به جهاز سلامة الغذاء فى مواجهة تلك المخالفات؟
- رى الأراضى الزراعية بمياه الصرف مشكلة موجودة ومعروفة فى مصر منذ حوالى ١٥ سنة، لكن شأنها شأن مشكلات الغذاء فى مصر، التى يوجد أكثر من ٢٤٤٤ قانوناً لتنظيمها، دون أن تفعل، مما جعل إنشاء جهاز سلامة الغذاء ضرورة حتمية وقومية، فى تلك المشكلة بالتحديد سينحصر دور الجهاز فى مراقبة جودة الخضروات المباعة فى الأسواق، بتحليلها لمعرفة مدى سلامتها، وفى حال اكتشاف فسادها يتم إعدامها، وإجبار بائعيها على التعامل مع منتجين يلتزمون بتطبيق المعايير الصحية والرقابية على منتجاتهم.
 


التعديل الأخير تم بواسطة الشافعى الصغير ; 08-23-2009 الساعة 02:40 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-23-2009, 02:38 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

«المصرى اليوم» كشفت الكارثة :الأمراض القاتلة والعيوب الخلقية تهدد المواطنين

كتب قسم التحقيقات ٢٢/ ٨/ ٢٠٠٩


«التيفود».. «البارا تيفويد».. «الكوليرا».. «تليف المخ».. «التخلف العقلى».. «الفشل الكبدى والكلوى».. عينة من قائمة طويلة من الأمراض تنتظر الانقضاض على حياة المصريين حال تناولهم مزروعات مروية بمياه الصرف الصحى، ليس فقط لأن هذه المياه تحمل نسبة كبيرة من السموم تستقر فى الثمرة المروية بها ومنها إلى جوف من يتناولها، ولكن لأن السموم الموجودة فى هذه المزروعات يصعب التخلص منها حتى مع استخدام أقوى أنواع المطهرات..
«المصرى اليوم» حاورت خبراء تغذية، وأساتذة نباتات، وعلماء فى علم الميكروبيولجى، لمعرفة مدى الخطورة فى تناول مثل هذه المزروعات، وأجرت حواراً مع رئيس جهاز سلامة الغذاء الذى أكد أن تراجع مستوى التركيز والذكاء والاستيعاب وتبلد العقول سيصبح نتيجة طبيعية لو استمر الحال على ما هو عليه من رى المزروعات الغذائية بمياه الصرف الصحى.
 
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-23-2009, 02:42 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

خبراء التغذية والسموم: القىء وعسر الهضم والانتفاخ والأنيميا أعراض تناول الثمار

كتب ولاء نبيل ٢٢/ ٨/ ٢٠٠٩
أكد خبراء التغذية وعلاج السموم خطورة تناول الخضر والفاكهة المروية بمياه الصرف الصحى، وأكدوا تشبع تلك الثمار بالعناصر الثقيلة الضارة بالإنسان، والتى تلحق أضرارًا بالغة بجميع أجهزة الجسم، وتتسبب فى الإخلال بوظائفها، خاصة أن حفظ تلك الثمار فى درجات الحرارة المنخفضة أو طهيها فى درجات حرارة عالية أو حتى إزالة قشرتها الخارجية لا يقلل من حجم تركيز المواد السامة داخلها.
وقالت الدكتورة منى سالم، أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة بجامعة حلوان: «إن رى الخضر والفاكهة بمياه الصرف الصحى يشكل خطورة بالغة على صحة الإنسان، لما تحتويه هذه المياه من عناصر ثقيلة مثل الكاديوم والرصاص والألومنيوم، التى تمتصها الخضر والفاكهة أثناء الرى، خاصة الخضر سريعة النمو، ثم تنتقل بالتبعية إلى جسم الإنسان بعد تناولها، وتتركز على الكبد والكلى، ويعانى الإنسان فى بداية الأمر من بعض الآلام فى هذين العضوين، وبمرور الوقت تتضاعف نسب تلك العناصر داخل الجسم، ويصعب عليه التخلص منها، فتصيبه بالفشل الكلوى أو الكبدى، وتزداد احتمالات الإصابة بين الأطفال وكبار السن والمرضى بأمراض مزمنة.
وعن كيفية التعرف على الثمار المروية بمياه الصرف الصحى قالت: «لا يمكن لأى إنسان تمييز الثمار المروية بالصرف الصحى عن غيرها، لأن ريها بتلك المياه لا يغير شكلها أو طعمها، بل على العكس تبدو أكبر حجمًا وأزهى لونًا، فهى مروية بمياه مليئة بالمواد والفضلات العضوية، التى تفقد الخضر والفاكهة قيمتها الغذائية، وتحولها إلى عناصر غذائية ضارة».
وقال الدكتور محمود عمرو، أستاذ الأمراض المهنية ومستشار ومؤسس المركز القومى للسموم، جامعة القاهرة: «لا يوجد صرف صحى يخلو من الصرف الصناعى، ومياه الصرف الصحى مليئة بالميكروبات والفيروسات والطفيليات والديدان بجميع أنواعها، فضلاً عن تركز مواد وعناصر كيمائية فيها، يصعب على الكبد أحيانًا التخلص منها، وعندما يتغذى الإنسان على الخضر والفاكهة المزروعة بمياه الصرف تبدأ تلك العناصر فى التوغل داخل جسمه، وتصيب الجهاز الهضمى ببعض الأعراض المرضية، مثل الشعور بالرغبة فى القىء والإسهال والانتفاخ وعسر الهضم، ونظرًا لعدم انتفاع الجسم بتلك الثمار تبدأ أعراض الأنيميا فى الظهور، تتبعها حالة من الضعف الشديد والهزال».
وينصح الدكتور عمرو المواطنين بضرورة الابتعاد عن تناول جذور الخضر والفاكهة، لأنها الأكثر تشبعًا بالمواد السامة فى مياه الصرف، وقال: «رى الثمار بمياه الصرف يسمح بتوغل الديدان داخل أنسجتها، وهو ما يفسر لنا اكتشاف بعض الديدان داخل الثمار المغلقة، مثل البطيخ، التى لابد من التخلص منها فور اكتشافها، وعدم الاكتفاء بإزالة الجزء الذى تظهر فيه الديدان.
كما ينبغى غسل الثمار بالماء والصابون المخفف، بعد تقطيع أو تفكيك أجزائها مثل الخس أو الكرنب، وأن يتم شطفها بالمياه الجارية لمدة لا تقل عن نصف ساعة، وعدم تناول رؤوس تلك الثمار، مثل رأس الفجل والخس والكرنب، لأنها انغمرت فى مياه الصرف لفترات طويلة».
 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-23-2009, 02:43 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

المجارى.. كوكتيل سموم

كتب مروى ياسين ٢٢/ ٨/ ٢٠٠٩
أجمع عدد من أساتذة الميكروبيولوجى على خطورة رى المحاصيل الزراعية بمياه الصرف الصحى مؤكدين تسببها فى سرعة انتشار الطفيليات والبكتيريا والفيروسات، فيما أكد خبراء أن أغلب مياه الصرف الصحى مختلطة بمياه الصرف الصناعى، وهو ما يسبب انتشار الأمراض السرطانية، لافتين إلى أن الدراسات أثبتت أن مادة واحدة من المواد الموجودة فى مياه الصرف كفيلة بإصابة الإنسان بمرض السرطان، وأن تجمع أكثر من مادة بها يمثل كارثة ينبغى تداركها.
من جانبها، قالت الدكتورة جيلان أيوب، رئيس قسم الميكروبيولوجى بجامعة الأزهر: «إن الرى بمياه الصرف الصحى يتسبب فى الإصابة بالعديد من الفيروسات والأمراض مهما حرص المواطنون على غسل الفاكهة والخضروات المروية بهذه المياه، لأنها تكونت بفعل مياه ملوثة، على حد قولها، وأضافت: «فيروسا شلل الأطفال والالتهاب الكبدى الوبائى a، ينتشران عبر مياه الصرف الصحى وينتقلان مباشرة إلى كل الذين يتناولون هذه الأطعمة الملوثة بالفيروسات».
وأضافت: «مياه الصرف تضم عدة مواد لها أضرار خطيرة على صحة الإنسان، منها الزئبق الذى يتسبب فى إصابة المواطنين بشلل الجهاز العصبى وفقدان البصر، موضحة أن مياه الصرف تحتوى على مادة الهاولجين وهو عبارة عن الكلور واليود والبروم معًا والتى تتفاعل مع البراز لتكون مركبات هيدروكربونية مسرطنة تنتقل للإنسان عبر تناوله هذه الأطعمة، ولفتت إلى أن الراديوم وهو عنصر مشع، هو أحد المخرجات التى تتواجد بكثرة فى الصرف الصحى مما يؤدى إلى الإصابة بالسرطان».
ولفتت جيلان إلى أن المواد الثقيلة مثل الرصاص والزئبق، التى يصعب التخلص منهما تتسبب فى إصابة الأطفال، حال تناولهم الأطعمة المروية بهذه المواد بتليف المخ بالإضافة إلى التخلف العقلى.
وأوضحت الدكتورة أميرة محمد جمال الدين، أستاذ مساعد بالمركز القومى للبحوث، مسؤولة قسم بيولوجيا السرطان، أن مادة واحدة من الموجودة فى مياه الصرف الصحى كفيلة بأن تسبب الإصابة بمرض السرطان حال تناول المواطنين أطعمة مروية بهذه المياه على المدى الطويل.
ووصفت نسبة الملوثات الموجودة بمياه الصرف قائلة: «الكوكتيل الموجود فى مياه الصرف لا يمكن تحديد مدى خطورته وأضراره لأن أغلب الدراسات كانت تحدث لمادة واحدة من هذه المواد ومنها على سبيل المثال الرصاص أو الزئبق أو الألومنيوم وكل واحدة منها أثبتت الدراسات أنها تسبب السرطان فما بالنا بوجود كل هذه المواد الضارة معًا فى المياه التى تروى بها الخضروات والفاكهة التى نأكلها».
 

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-23-2009, 02:44 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

تناول «الخضروات» المزروعة بـ«الصرف الصحى» يسبب الفشل الكبدى والكلوى والسرطان

كتب مها البهنساوى ٢٢/ ٨/ ٢٠٠٩
«الحجم واللون والطعم وسرعة التعفن» أربع مميزات لخصها خبراء النبات لتكون أهم التغيرات التى تطرأ على الخضروات بعد ريها بمياه الصرف الصحى، على الجانب الآخر حلل الخبراء المواد المعدنية التى تغذى النباتات وما بها من سمية، والتى تزيد ٢٤ ضعفاً على الحد المسموح به للتربة الزراعية، خاصة أن أخطرها الرصاص والزئبق، حيث يسببان التخلف العقلى للأطفال وفقدان حاستى السمع والبصر وصولا إلى السرطانات بأنواعها، مؤكدين أن مجرد غسل تلك الخضروات لا يحمى من الإصابة بالمرض، خاصة أنه لابد من غسلها بـ«برمنجنات البوتاسيوم»، لكنها فى النهاية خضروات سريعة التعفن تنمو بداخلها الديدان انقسمت بشكل غير طبيعى وتغيرت خواصها الوراثية.
وقال الدكتور محمد الوكيل، أستاذ أمراض النبات بكلية الزراعة جامعة المنصورة، مستشار الاتحاد الأفريقى للصحة النباتية، إن رى الخضروات والفاكهة بمياه الصرف الصحى ينتج عنه نوعان من التحولات «بيكتريولوجية، وبيولوجية» حيث إن الصرف يحتوى على نسبة كبيرة من بكتيريا القاولون التى يطلق عليها «إيكولاى» الموجودة فى براز الإنسان والتى تسبب أمراضاً خطيرة تظهر أعراضها بشكل مباشر، حيث يظهر فيها النيتروجين بنسب عالية تجعل النبات ينمو بشكل غير طبيعى حجماً وطعماً، بالإضافة إلى أن تلك المياه تصل مباشرة إلى سطح النبات بكل ما فيها من تلوث، ولا يمكن التخلص منها إلا عن طريق غسلها بـ«برمنجنات البوتاسيوم» لقتل البكتيريا ولكنها لا تقضى عليها.
وأضاف أن هناك ٥ معادن أساسية تتواجد بشكل مركز فى مياه الصرف الصحى وهى «الكادميوم والزئبق والرصاص والزرنيخ والألومنيوم»، وهى مواد سامة يمتصها النبات بفعل عملية الرى.
وعن تأثيرها على صحة الإنسان قال «داخل جسم الإنسان نسب محددة من تلك المواد، ولكن فى حالة تناول الخضروات التى اختلطت بها تتراكم نسب جديدة منها داخل الأنسجة الرخوة للجسم، بمرور الوقت ترتفع نسبة سمية تلك المواد، وتبدأ تظهر الأعراض المرضية على رأسها الفشل الكبدى والكلوى، والسرطانات وضعف الإبصار المؤدى إلى العمى».
وقال الدكتور حسين سيد طه، أستاذ التكنولوجيا الحيوية النباتية بالمركز القومى للبحوث، إنه فى حالة تشريح النباتات التى تم ريها بمياه الصرف الصحى الخام، نجد أن هناك العديد من الانقسامات العشوائية الوراثية وتعدل الهندسة الوراثية نتيجة زيادة جرعات العناصر المعدنية السامة، خاصة الزئبق والرصاص، لذا تظهر بشكل وحجم غير طبيعى، ويمكن تمييزها عن غيرها من النباتات بسهولة، إما من خلال حجمها أو تغير لونها بشكل ملحوظ.
وأشار طه إلى سرعة تعفن تلك النباتات لسرعة تحللها والتى تنتج عنها ديدان قد لا يراها البعض لأنها تتكاثر داخل الثمرة نفسها فى وقت قليل، مشيرا إلى أن أول الأعراض التى تظهر على الإنسان الذى تناول جرعات من النباتات بعد ريها بالصرف الصحى يتمثل فى مشاكل الجهاز الهضمى وحدوث تسمم فى الدم.
وأكدت الدكتورة وفاء محروس عامر، أستاذ النباتات بكلية العلوم جامعة القاهرة، أن هناك نقطة لم يلتفت إليها البعض فى تحليلهم لمشكلة النباتات وهى أن ما يصل للنبات ليس فقط الصرف الصحى الخام، وإنما يختلط بالمبيدات التى يرشها المزارعون للتخلص من الديدان المتراكمة على النبات، أى أن هناك عدة تفاعلات تتم لمياه الري قبل وصولها إلى النبات، حيث يتم تفاعل المواد السامة الموجودة بالصرف مع المبيدات تنتج عنها مواد جديدة قد لا نتعرف عليها الآن، لأنها جديدة وذات تأثير أكثر ضررا.
وأضافت «من رحمة ربنا أن تأثر النباتات بالرى يتركز فى القشرة الخارجية للنبات، التى فى الغالب يتم تقشيرها مثل البرتقال والموز، ولكن فيما عدا ذلك لا تجد الميكروبات سطحا تنمو عليه للنباتات غير القشرية فتنمو على الثمرة نفسها مثل الخس والسبانخ والملوخية والجرجير والطماطم، أى أن الخضروات بشتى أنواعها، تحصل على ٢٤ ضعف ما تريده من المواد السامة كالرصاص والزئبق، الأمر الذى يدمر العديد من أجهزة الجسم، بداية من الجهاز الهضمى وصولا إلى السرطانات بأنواعها والشلل الرعاش.
و أشارت إلى أن النسب اللازم تواجدها فى التربة من المواد المعدنية لا تتعدى وحدة الميكروجرام، على سبيل المثال التربة الزراعية تحتاج ٢٠٠ ميكروجرام من الرصاص، و١٠ ميكروجرامات من الزئبق، و٥ ميكروجرامات من الكادميوم، و١٠ ميكروجرامات من الزرنيخ، أما الألومنيوم فيمكن أن تكون نسبه أكبر لأن ضرره أقل، ومن تلك النسب نرى أن ما تتعرض له التربة فى حالة ريها بالصرف الصحى الخام يعنى إضافة ٢٤ ضعفاً من كل تلك النسب، وبالتالى فالأضرار تكون أكبر من توقعنا.
 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 07:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.