انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-30-2009, 04:54 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Arrow الرسول مع أزواجه وبناته وأرحامه

 










تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه وبناته وأرحامه





هنا نضع كل ماورد عن تعاملاته صلى الله عليه

وسلم مع أزواجه وبناته وأرحامه


أنتظر مشاركاتكم


بارك الله فيكم وجزاكم الله عن نبيبنا وحبيبنا



محمد صلى الله عليه وسلم وعن أمته كل
خير



لنمضي على بركة الله



التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-30-2009, 11:01 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث

أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال

" حبب إلي من دنياكم : النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة "

هذا لفظ الحديث ومن رواه

" حبب إلي من دنياكم ثلاث "

فقد وهم ولم يقل صلى الله عليه وسلم ثلاث

والصلاة ليست من أمور الدنيا التي تضاف إليها .
وكان النساء والطيب أحب شيء إليه

وكان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة

وكان قد أعطي قوة ثلاثين في الجماع وغيره

وأباح الله له من ذلك ما لم يبحه لأحد من

أمته .
وكان يقسم بينهن في المبيت والإيواء

والنفقة وأما المحبة فكان يقول

"اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك "

فقيل هو الحب والجماع ولا تجب التسوية في ذلك لأنه مما لا يملك .
وهل كان القسم واجبا عليه أو كان له معاشرتهن من غير قسم ؟
على قولين للفقهاء .
فهو أكثر الأمة نساء قال ابن عباس :

"تزوجوا فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء "

وطلق صلى الله عليه وسلم وراجع وآلى

إيلاء مؤقتا بشهر ولم يظاهر أبدا وأخطأ من

قال إنه ظاهر خطأ عظيما وإنما ذكرته هنا

تنبيها على قبح خطئه ونسبته إلى ما برأه الله منه .

وكانت سيرته مع أزواجه حسن المعاشرة

وحسن الخلق .

وكان يسرب إلى عائشة بنات الأنصار يلعبن معها .

وكان إذا هويت شيئا لا محذور فيه تابعها

عليه وكانت إذا شربت من الإناء أخذه فوضع

فمه في موضع فمها وشرب وكان إذا تعرقت

عرقا - وهو العظم الذي عليه لحم - أخذه

فوضع فمه موضع فمها

وكان يتكئ في حجرها ويقرأ القرآن ورأسه

في حجرها وربما كانت حائضا وكان يأمرها

وهي حائض فتتزر ثم يباشرها

وكان يقبلها وهو صائم وكان من لطفه

وحسن خلقه مع أهله أنه يمكنها من اللعب

ويريها الحبشة وهم يلعبون في مسجده وهي

متكئة على منكبيه تنظر وسابقها في السفر

على الأقدام مرتين وتدافعا في خروجهما من

المنزل مرة .

"وكان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن

خرج سهمها خرج بها معه ولم يقض

للبواقي شيئا "

وإلى هذا ذهب الجمهور .

وكان يقول

" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "

وربما مد يده إلى بعض نسائه في حضرة

باقيهن .

وكان إذا صلى العصر دار على نسائه فدنا

منهن واستقرأ أحوالهن فإذا جاء الليل انقلب

إلى بيت صاحبة النوبة فخصها بالليل .

وقالت عائشة

" كان لا يفضل بعضنا على بعض في مكثه

عندهن في القسم وقل يوم إلا كان يطوف

علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير

مسيس حتى يبلغ التي هو في نوبتها فيبيت

عندها "

وكان يقسم لثمان منهن دون التاسعة ووقع

في صحيح مسلم من قول عطاء أن التي لم

يكن يقسم لها هي صفية بنت حيي وهو غلط

من عطاء رحمه الله وإنما هي سودة فإنها

لما كبرت وهبت نوبتها لعائشة .

وكان صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة

يومها ويوم سودة وسبب هذا الوهم -

والله أعلم

أنه كان قد وجد على صفية في شيء فقالت

لعائشة هل لك أن ترضي رسول الله صلى

الله عليه وسلم عني وأهب لك يومي ؟

قالت نعم فقعدت عائشة إلى جنب النبي صلى

الله عليه وسلم في يوم صفية فقال

" : إليك عني يا عائشة فإنه ليس يومك

فقالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وأخبرته بالخبر فرضي عنها "

وإنما كانت وهبتها ذلك اليوم وتلك النوبة

الخاصة ويتعين ذلك وإلا كان يكون القسم

لسبع منهن وهو خلاف الحديث الصحيح

الذي لا ريب فيه أن القسم كان لثمان
والله أعلم


ولو اتفقت مثل هذه الواقعة لمن له أكثر من

زوجتين فوهبت إحداهن يومها للأخرى فهل

للزوج أن يوالي بين ليلة الموهوبة وليلتها

الأصلية وإن لم تكن ليلة الواهبة تليها أو

يجب عليه أن يجعل ليلتها هي الليلة التي

كانت تستحقها الواهبة بعينها ؟

على قولين في مذهب أحمد وغيره .


وكان صلى الله عليه وسلم يأتي أهله آخر

الليل وأوله فكان إذا جامع أول الليل ربما

اغتسل ونام وربما توضأ ونام .

وذكر أبو إسحاق السبيعي عن الأسود عن

عائشة أنه كان ربما نام ولم يمس ماء وهو

غلط عند أئمة الحديث وقد أشبعنا الكلام عليه

في كتاب تهذيب سنن أبي داود وإيضاح

علله ومشكلاته .

"وكان يطوف على نسائه بغسل واحد "

وربما اغتسل عند كل واحدة فعل هذا وهذا .

وكان إذا سافر وقدم لم يطرق أهله ليلا وكان ينهى عن ذلك

المصدر / زاد المعاد
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-30-2009, 01:23 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-09-2009, 08:40 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبى ملك ربى مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خيراً
وجزاكِ خيرا مثله بارك الله فيكِ وفى انتظار تفاعلك معنا هنا
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-09-2009, 08:47 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وفاء النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبى طالب

لقد كان أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم يدافع عنه ويدفع عنه أذى المشركين فلم ينس النبي صلى الله عليه وسلم له ذلك أبدا وظل يتابعه بالدعوة حتى آخر لحظة فى حياته لكن عمه مات على الكفر وأبى أن يقول : لاإله إلا الله
فقال العباس عم النبي للنبي صلى الله عليه وسلم :
ماأغنيت عن عمك فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟
قال صلى الله عليه وسلم :
" هو فى ضحضاح من نار ولولا أنا لكان فى الدرك الأسفل من النار "
متفق عليه
وهكذا كان وفاء النبى صلى الله عليه وسلم لعمه أبى طالب 0
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-09-2009, 09:10 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وفاء النبيً لأمنا خديجة رضى الله عنها:

سيد الأوفياء عليه الصلاة والسلام ، من جعله الله تعالى الأسوة الحسنة ؛ ليستنير بهديه ويسير على دربه المؤمنون .
-أخرج البخاري بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت : ما غِرْتُ على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غِرْتُ على خديجة ، وما رأيتُها ، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكْثِر من ذِكْرِها ، وربما ذبح الشاة ثم يُقَطِّعُها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق – أي : صديقات – خديجة .
فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة !
فيقول :
(( إنها كانت ، وكانت ، وكان لي منها ولد )) .
فصلَّى الله وسلَّم على أكرم الخلق ، وحافظ العهد .
فقد كان صلى الله عليه وسلَّم وفياً لخديجة في حياتها ، ووفياً لها بعد وفاتها ، فهو يذكر أعمالها وأخلاقها ، وأيامها وعهدها ، رضي الله تعالى عنها .
كيف لا ، وهي التي آثرته ورغبت فيه ، وهي أول من صدَّقه وآمن به ، وهي التي ثبَّتَتْ فؤاده وقوَّت عزيمته ، وكانت البلسم الشافي لآلامه وأحزانه .
هي التي واسته بمالها ، وهي التي رزق منها الولد ، وهي التي حفظت عهده ، وحافظت على بيته وولده ، وهي .. وهي ..
فنالت بسبب هذا الوفاء العظيم ما جاء في الحديث الشريف :
(( بشِّروا خديجة ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ))
رواه البخاري .
وعند الطبراني من حديث فاطمة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ، أين أمي خديجة ؟ فقال : (( في بيت من قصب )) . قلت : أمن هذا القصب ؟ قال :
(( لا ، من القصب المنظوم بالدرِّ واللؤلؤ والياقوت )) .
قال السُّهَيلي : (( النُّكْتة في قوله (( من قصب )) ولم يقل : من لؤلؤ : أن في لفظ القصب مناسبة لكونها أحرزت قصب السَّبْق بمبادرتها إلى الإيمان دون غيرها )) .
وقال ابن حجر : (( وفي القصب مناسبة أخرى من جهة استواء أكثر أنابيبه ، وكذا كان لخديجة من الاستواء ما ليس لغيرها ؛ إذ كانت حريصة على رضاه بكل ممكن ، ولم يصدر منها ما يغضبه قط ، كما وقع لغيرها )) .

وقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاءها بوفاء أعظم منه ، فكان من وفائه لها :
1- الحزن الشديد على فراقها ، كما جاء عند الحاكم من حديث حبيب مولى عروة .
2- ومن وفائه صلى الله عليه وسلم لها : أنها كان يصرِّح بحبه لها حتى بعد وفاتها .
ففي حديث عائشة رضي الله عنها عند ابن حبان : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إني رُزِقْتُ حبَّها )) يعني : خديجة .
3- الإكثار من ذكرها ، كما تقدم : (( إنها كانت وكانت )) يذكر ماذا ؟!.
إنه يذكر محاسنها : إيمانها وتصديقها ، وثباتها وتثبيتها ، إنه يذكر أخلاقها الفاضلة ، وعاداتها الجميلة ، والتزامها ، وأدبها ، واحترامها ، وحسن عشرتها ، إنه يذكر بيتها الهادئ ، وحياته الهانئة معها ، ويذكر ويذكر .
وهذا هو الوفاء العظيم الذي ينبغي أن يسير عليه كل من اتَّخذ المصطفى صلى الله عليه وسلم قدوته .
فإن كان ثَمَّ أخطاء للزوجة ، فإن مسلك الأوفياء : تجاهل الأخطاء ، والتجاوز عنها ، وعدم إفشائها ونشرها ، مع مراجعة الذاكرة للبحث عن المحاسن والإيجابيات .
قال صلى الله عليه وسلم :
(( لا يَفْرَكْ مؤمن مؤمنة – أي : لا يبغض –، إن كره منها خلقاً ، رضي منها آخر )) رواه مسلم من حديث أبي هريرة .
وصدق القائل :
ومن ذا الذي تُرْضَى سجاياه كلُّها كفى المرءَ نُبْلاً أن تُعَدَّ معايبُه
4- ومن وفائه صلى الله عليه وسلم لخديجة : أنه كان يَبَرُّ صديقاتها ومن يحبُّها ، ويهتمُّ بهنّ حتى بعد وفاتها ، يذبح الشاة ويقطّعها ثم يرسلها إليهن .
وكان يصل الواحدة منهنَّ بالهدايا المختلفة ، فقد أخرج ابن حبان من حديث أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أُتِي بشيء قال :
(( اذهبوا به إلى فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة ))
، ولفظ الحاكم : (( اذهبوا به إلى فلانة ؛ فإنها كانت تحب خديجة ))
وما ذاك إلا وفاء لخديجة ، وبراً بها ، وحباً لها ، وإحياء لذكراها الجميلة على قلبه الشريف صلى الله عليه وسلم .
5- ومن وفائه لها : أنه أكرم امرأة زارته بعد وفاتها ؛ لصلتها بها ، وما ذاك إلا وفاء لعهدها .
أخرج ابن عبد البر من حديث عائشة قالت : جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها :
(( من أنت؟ ))
فقالت : أنا جثامة المزنية .
قال :
(( كيف حالكم ؟ كيف أنت بعدنا ؟ )) .
قالت : بخير ، بأبي أنت وأمي يا رسول الله .
فلما خرجت قلت : يا رسول الله ، تُقْبِلُ على هذه العجوز هذا الإقبال ؟!
فقال :
(( إنها كانت تأتينا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان )) .
وفي بعض الروايات أن هذه العجوز هي أم زفر ماشطة خديجة .
6- ومن وفائه لها : أن كان يذكر أيامها ، ويثني عليها ، ولا يرضى من أحد أن يتكلم عنها بمكروه .
أخرج أحمد من حديث عائشة قالت : ذكر رسول اله صلى الله عليه وسلم يوماً خديجة ، فأطنب في الثناء عليها ، فأدركني ما يدرك النساء من الغيرة ، فقلت : لقد أعقبك الله يا رسول الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين . قالت : فتغيَّر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيُّراً لم أره تغيَّر عند شيء قط ... الحديث .
وكان يكثر من ذكرها ويبالغ فيه حتى قالت عائشة :
(( كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة )) .
تلك هي معالم الوفاء التي ينبغي أن تبنى العلاقات الأسرية على أساسها ، تلمّسناها من هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام سيد الأوفياء .
فحري بأهل الإيمان أن يكون الوفاء شعارهم ، وعنوان حياتهم ، ليحققوا السعادة ، ويهنئوا بالحياة .

التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-09-2009, 12:56 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

ماشاء الله
بابى انت وامى يا رسول الله
جزاكِ الله خيراً
ولى عودة إن شاء الله
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-13-2009, 11:52 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

إبراهيم بن رسول الله :
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه – أي في حالة الاحتضار – فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف :
وأنت يا رسول الله ! فقال :
" يا ابن عوف إنها رحمة " ، ثم اتبعها بأخرى فقال :
" العين تدمع ، والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون " .
رواه البخاري .
وعن أنس رضي الله عنه قال : ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم في صحيحه .
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-13-2009, 11:59 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


بكائه على الصبي المحتضر :

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :
" أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه: إنَّ ابناً لي قُبض ، فأتنا. فأرسل يُقرئ السلام ويقول :" إن لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل عنده بأجل مسمى .
فلتصبر ولتحتسب " فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتيها .
فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال ، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع قال حسبته أنَّه قال :
كأنها شَنَّ ففاضت عيناه .
فقال سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال :
(( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء )) .
يحمل أمامة ويصلي بها :
عن أبي قتادةَ رضي الله عنه قال :
( خرجَ علينا النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأُمامَة بنتُ أبي العاص على عاتِقه فصلى ، فإذا ركعَ وضعها، وإذا رفعَ رفعَها) .
رواه البخاري .
ومن شفقته صلى الله عليه وسلم ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أو سجد يخشى عليها أن تسقط فيضعها بالأرض وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير في الأرض فتجزع من مفارقته ، فيحتاج أن يحملها إذا قام ، واستنبط منه بعضهم عظم قدر رحمة الولد لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد فقدم الثاني، ويحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم إنما فعل ذلك لبيان الجواز
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-14-2009, 12:01 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

لعب البنات :
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
" دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على بالحق وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال :
مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم " ، فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال :
" دعهما " ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال :
" تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول:
" دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال :
" حسبك " قلت : " نعم "، قال :
" فاذهبي " .
رواه البخاري .
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤوفاً رحيماً ، حسن الخلق والمعاشرة بالمعروف مع الأهل والأزواج وغيرهم .
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أزواجه, مع, الرسول, وأرحامه, وبناته


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:02 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.