|
#1
|
|||
|
|||
إليكم الإجابة على سؤال المحاضرة للدرس23: الجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان م / وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ مَخْلُوقَتَانِ لَا تَفْنَيَانِ فَالْجَنَّةُ مَأْوَى أَوْلِيَائِهِ, وَالنَّارُ عِقَابُ لِأَعْدَائِهِ ، وَيُؤْتَى بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ, فَيُذْبَحُ بَيْنَ اَلْجَنَّةِ وَالنَّارِ, ثُمَّ يُقَالُ "يَا أَهْلَ اَلْجَنَّةِ خُلُودٌ وَلَا مَوْتَ, وَيَا أَهْلَ اَلنَّارِ خُلُودٌ وَلَا مَوْتَ" . ---------------------------------------------- · أولاً : الجنة والنار موجودتان الآن . اتفق أهل السنة والجماعة على أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن ، والأدلة على ذلك كثيرة جداً . قال تعالى في الجنة ( أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) . وقال تعالى في النار ( أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) ومعنى أعدت : هيئت . وعن أنس . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وأيم الذي نفسي بيده ، لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ؟ قالوا : وما رأيت يا رسول الله ؟ قال : رأيت الجنة والنار ) متفق عليه . ومنها حديث الكسوف وفيه ( ... إني رأيت الجنة فتناولت عنقوداً لو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ، ورأيت النار ، فلم أر منظراً كاليوم قط أفظع ... ) متفق عليه . وعن عبد الله بن عمر . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ، يقال : هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة ) متفق عليه . وعن أبي هريرة . قال : قال رسول الله ( لما خلق الله الجنة قال لجبريل : اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ، ..... فلما خلق الله النار قال : يا جبريل اذهب فانظر إليها ، فذهب فنظر إليها .... الحديث ) رواه أبو داود . وفي حديث البراء الطويل في عذاب القبر وفيه ( .... أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له باباً إلى الجنة ، قال : فيأتيه من طيبها ويفسح له في قبره مد بصره ) رواه أبو داود . وعن أسامة . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء ) متفق عليه . والأدلة كثيرة أكتفي بذكر ما مضى . · والجنة والنار لا تفنيان .( أهل الجنة مخلدون فيها وأهل النار مخلدون فيها ) . قال تعالى في الجنة (ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ) . وقال تعالى ( جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ) . ووصف الجنة بأنها عدن (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا ) ومعنى عدن : أي إقامة . وقال تعالى (إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ) . وقال صلى الله عليه وسلم( من يدخل الجنة ينعم ولا ييأس ويخلد ولا يموت ) وفي الحديث ( يناد مناد : يا أهل الجنة : إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً ، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً ) متفق عليه وعن أبي هريرة . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يؤتى بالموت على شكل كبش أملح فينادي مناد : يا أهل الجنة ، فيشرئبون وينظرون ، فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم ، هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، ثم ينادي : يا أهل النار ، فيشرئبون وينظرون ، فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم ، هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، فيذبح ، ثم يقول : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت ) متفق عليه . وبالنسبة للنار فقد ذكر أبديتها في القرآن في ثلاثة مواضع : في سورة النساء . قال تعالى (وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً . إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) . وفي سورة الأحزاب . قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً) . وفي سورة الجن . قال تعالى ( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) . وقال تعالى ( وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) . |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
اجابة ممتازة لكن احب ان انبهك وألفت نظرك لشئ يجب ان تكون الاجاب من حفظك وليس نقلا من المكتوب جزاك الله خيرا |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(العربي, للفاضل, الدراسية, الصفحة, عوط) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|