الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين,سيدنا
محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم .
أما بعد :
موضوع قرأته فلامس شغاف قلبي
فاحببت ان تشاركوني قرأته......
ففي زمنٍ امتلأ بالفتن ,وخَفَتَ فيهِ نورُ الفضيلة, وسادَ المجتمعات ظلام الرذيلة .
في زمنٍ لا أجدُ لهُ وصفاً إلا كما وصفه رسولنا ..صلى الله عليه وسلم ..:
" ليغشين أمتي مِن بعدي فتنٌ كَقِطعِ الليل المُظلم ,يُصبحُ الرجلُ فيها مؤمناً ويُمسي كافراً, يبيع أقوامٌ دينهم بعرض من الدنيا قليل ".
الراوي: عبدالله بن عمرالمحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع _خلاصة الدرجة: صحيح
أجل والله ..قد رأيناها فتنٌ كقطعِ الليلِ المظلم !!
نكادُ في كل يوم نُفجَع بفتنة جديدة .. لا تلبث أن تقع في عقر دارنا ..
أجل ..صدق الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى ,,عليه الصلاة
والسلام..
زمنٌ يُباعُ فيه الدين والأخلاق بل والأعراض بعرضٍ من الدنيا قليل !
فهذه كلماتي صغتها لكِ أخيتي من قلب مُشفقٍ حريصٍ عليكِ ..فأقرئي
حروفي بتأني وعِيها بقلب مُتَيَقظِ !
هي صرخات وتنبيهات صغتها لكِ أختاه لأحذركِ من لصوص هذا الزمان !
لصوص لا يُريدوا مالكِ ولا مجوهراتكِ ..لا
بل هم لصوص يتفننون في سرقة الأعراض !!
نعم أعراض المسلمات ليبيعوها بثمنٍ بخس!
فانتبهي أختي العفيفة واحذري أن تقعي فريسة هؤلاء اللصوص الذين أجادوا
التخفي في ثيابٍ مختلفة و سلكوا سُبلاً متعددة للإطاحة بفريستهم !
ولابد أنكِ تتسائلين من هم هؤلاء اللصوص ؟
منِ الذين تجرأوا على سرقة أعراض المسلمات وهل هم بيننا ومن بني جلدتنا ؟
لتعرفي الإجابة كوني بالقرب .. وتزودي بالصبر لتكملي معي بقية اللصوص
هو لص أجاد الدخول في بيت كل منّا بل في غرفنا الخاصة !!
واستطاع الإنفراد بنـا في أغلب أوقاتنا ,,
بل واستطاع إغرائنا لدعوته لحضور أغلب مناسباتنا ليكون سجل ذكريات ندون به كل ما مر بنـا !!
فيا تُرى مَـــن هوَ هذا اللص ؟!!
إنّــهُ جـــوالكِ أختــــاه !!
أجل جوالكِ الذي حرصتي على أن يكون آخرموديل ,ودفعتِ ذلك المبلغ
الهائل لإقتنائه .
جوالكِ الذي حرصتِ على أن يكون ألبوم ذكريات تجمعين به كل موقف
ومناسبة مرت بكِ , وخصصتِ به ذلك الملف الذي يحوي صوراً لكِ
ولصديقاتكِ وأهلكِ في تلك المناسبات !
ولكن هل فكرتي يوماً أن ذلك الألبوم بما يحويه قد يُصبح ملكاً لغيركِ في طرفة
عين !؟
أجل قد يسرق أو يضيع منكِ جوالكِ ,ولا ندري حينها هل سيقع في أيدٍ
أمينة أم في أيدِ خبيثة تجعلكِ وصديقاتكِ سلعةً رخيصة بين جوالات الشباب !
بل قد تصل إلى الشبكة العنكبوتية ليراها ملايين البشر ..وقد حصل والله
أختاه !
فاحذري أيتها المسلمة العفيفة من التقاط أي صورة لكِ أو لعائلتكِ
وصديقاتكِ بالجوال ,,
فكم سمعنا عن تلك المآسي المروعة التي بدأت فيها القصة بعبث وتساهل من
فتيات طائشات وانتهت القصة بفضيحة يتداولها المجتمع على مائدة الطعام !!
وكم سمعنا عن مشاهد يندى لها الجبين لفتيات مراهقات .. سرعان ما
انتشرت صورهن وفضائحهن كبلوتوث بين مئات الجوالات لتنتهي القصة
بجرائم قتل وانتقام للشرف والعرض !
أرأيتِ لما قد يوصلكِ عبثكِ بكاميرا جوالكِ ؟ هذا اللص الذي دخل بيوتنا
وحاصرنا في كل مكان ؟!
فاتعظي أخيتي بمن وقعت في الفخ قبلكِ .
وإياكِ أن تستعملي جوالكِ فيما يغضب ربكِ ويدنس عرضكِ !
فأنتِ والله غالية ومصونة ولستِ للعَرضِ الرخيصِ يابنة الإسلام !
واحذري أيضاً من التواجد في بعض الأماكن التي لا يؤمن فيها
الفتنة .كصالات الأفراح وغيرها
فلابد أنكِ سمعتِ عن ضعيفات النفوس اللواتي يقمن بتصوير النساء في الأفراح
وهن بكامل زينتهن ,
لتُريها لأخيها الذي يبحث عن عروس أو لتبيعها بكل خسة للشباب الضائع .
وهذه والله قصص نسمعها ونراها على أرض الواقع وليست من نسج الخيال !
فهل بعد هذا كله ستسمحين لهذا اللص بسرقة عرضكِ وأعراض أهلكِ وصديقاتكِ ؟!!
احذري أخيتي من لحظة غفلة وتساهل تلتقطين فيها صوراً للذكرى على
حد قولكِ ثم تنتهي هذه الذكرى بمأساة يعقبها ندم وحسرة !
نسأل الله الستر والعافية !
اللهم احفظ أعراضنا وأعراض المسلمين يارب العالمين
,،
يتبع إن شاء الله مع لص آخر من لصوص الأعراض ,,فتابعونــا
خدمات تُخفي وراءها قصصاً يندى لها الجبين ..
فوجئت بل صعقت ذات مرة عندما قرأت مقالاً يتحدث عن جرائم الشرف في إحدى الدول المسلمة التي كان ورائها خدمة أو بالأحرى " جريمة " اتصل نصل !!
فما الخطب ! وماذا تُخفي هذه الخدمات وراءها من مآسيٍ ؟!!
تبدأ تفاصيل القصة حينما تعتاد الفتاة طلب وجبة ما مِن مطعم ما مراراً وتكراراً وتتجرأ بالخروج لإستلام طلبها بنفسها ! وقد تخرج بدون حتى حجابها الشرعي !
ومع الوقت تعتاد الفتاة ذاك الشاب الذي يوصل لها طلباتها ويعتادها هو أيضاً ويبدأ الشيطان يزين لهم الخطوات نحو الهاوية !
فمن تبادل للمزاح والضحكات إلى تبادل للهواتف الخاصة , إلى علاقة صداقة حميمة !
وفي لحظة يغيب فيها الإيمان والحياء تنتهي بكارثة وفضيحة!
لا تستغربن أخياتي من هذه القصص التي حدثت بالفعل في بلد مسلم ..
مع التنويه أني لا أتهم كل من يعمل في هذه الخدمة بسوء الخلق , بل منهم من كان مثالاً للثبات أمام فتنة النساء .
وإليكم هذه القصة التي يندى لها الجبين والتي ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط ينابيع الشر :
يقول الشيخ خالد الصقعبي وفقه الله : لقد جاء إلي شاب يتقطع أساً وحرقةُ على محارم المسلمين ، وهو يستحثني للحديث حول هذه النقطة بالذات، وقد ذكر لي أنه اشتغل في هذه الخدمة ما يقارب الشهرين ، ورأى من حال نساء المسلمين ما يندى له الجبين ، فطلبت منه أن يكتب لي ما رأى..
وبعد ما يقارب عشرة أيام أحضر لي ملفاً كاملاُ يحوي ثمان قصص موجعة فقلت في نفسي : شابُُ في بلد محافظ لم يمض على عمله أكثر من شهرين ، وهو فرد واحد فكيف حصل ذلك؟
حينها تأملت ذلك الكم الهائل من تلك المحلات التي تقوم بهذه الخدمة ، وذلك السيل الجارف من الموظفين الذين يقومون بأداء هذه الخدمة ، حينها ارقني ذلك التأمل وسألت (الله تعالى) أن يلطف بأمة الإسلام .
معاشر الأخوة والأخوات أنفل لكم قصة من القصص التي كتب إلي بها الأخ الكريم حيث يقول:
استقبلت يوماً من الأيام خمس مكالمات ، أخذت عناوين البيوت خرجت للتوزيع كالعادة ، وبينما أنا أقوم بتوزيع الطلبات أتتني مكالمة عبر الجوال ، وإذا بها فتاة طلبها من ضمن الطلبات التي معي فذكرت لي رقم طلبها .
يقول:فاعتذرت لها عن التأخير.
فقالت:بالعكس أريد طلبي هو الأخير ( وستعرفون من سياق القصة لم طلبت ذلك) .
ثم أردفت قائلة : أنها تريد بعض الأغراض .
يقول : فذكرت لها أن ذلك ليس من صميم عملي ، فألحت علي في ذلك ، فحققت طلبها.
ويقول: فلما حضرت إلى منزلها ، وإذا هي لبست لباساً غير ساتر ، وقد تعطرت وتجملت، وهي في أثناء ذلك تتمايل في كلامها ،
يقول:فكانت تسحبني برفق حتى أكون داخل المنزل ، وكانت تخفض صوتها لكي أقترب وفجأة وجدت نفسي دون الباب ، فأغلقت الباب فلما سألتها عن ذلك، قالت:لكي لا يرانا أحد.
يقول : فطالبتها بالحساب لكي أذهب ، وتعللت بأن السيارة محركها يشتغل ، وأنا أخشى عليها من السرقة.
يقول:فأعطتني المبلغ فوليت هارباً، وفي أثناء ذهابي رن هاتف الجوال مرة أخرى وإذا بالفتاة تشكرني على الخدمة لها وتأمل مني معاودة الكرة مرة أخرى.
إنها صورة تتكرر نهايتها "المأساوية " وإن اختلفت الأساليب والطرق ..
وللإنصاف والعدل فهناك نساء كما يقول هذا الأخ مثال في العفة والطهارة والحياء، فبعضهن تضع له المبلغ من تحت الباب وتأمره أن ينصرف ، وبعضهن تخرج بحجاب كامل لا يرى منها شيئاً ، وبعضهن يخرجن الأولاد الصغار لاستلام الطلب وهذه النوعية هي الأكثر بحمد الله تعالى.
ولكن مع ذلك يجب التنبه لهذه الظاهرة التي سرت نارها سريان النار في الهشيم [وهي ظاهرة توصيل الطلبات إلى المنزل]،والله تعالى المستعان.
انتهى كلام الشيخ وفقه الله .
........
" إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون "
وإلى الله نشكو ما وصل إليه حال بعض فتيات المسلمين اليوم من انعدام للحياء و جرأة على المنكرات !
أجل والله هذه قصة واحدة من عشرات القصص التي سرت في مجتمعاتنا المسلمة !
فهذا ناقوس خطر يدق في مجتمعاتنا , فانتبهوا أيها الآباء وانتبهن أيها الفتيات ,,
فأين الغيرة وأين حفظ الأمانة أيها الأب المسلم !
كيف يرضى الأب أو الأخ لأخته بأن تخرج لشاب غريب عنها !
بل ما يثير الدهشة أن يبرر الأب تهاونه في ذلك الأمر ,بأن ذلك الشاب ..هندي أو باكستاني أو .. أو وليس ...... !!
سبحان الله !!
أوليس رجلاً ,له عينان يبصر بهماوقلب يميل ويشتهي !! فكيف نأمنه على فتياتنا !!
وأنتِ أيتها المسلمة المصونة ..
حذاري حذاري من الخروج أمام ذلك الأجنبي حتى ولو كنتِ بحجابك الشرعي ..
فإن لم يكن لديكِ محرم بالبيت فلا داعي للطلب من المطاعم ,ولن تموتي جوعاً حينها !
فإنكِ إن كنتِ تأمنين على نفسك الفتنة فنحن لا نأمن عليكِ شر ذلك الشاب الغريب في هذا الزمن الغريب !
تذكري أخيتي :
حيائكِ ..عفتكِ ..عرضكِ ..
أختاه إننا نعيش اليوم زماناً لا يكاد المرء يأمن على نفسه وأهله ممن يعرفه فكيف نأمن ونستجلب هؤلاء الأغراب لبيوتنا !!
نسأل الله أن يحفظنا وجميع المسلمين من هذه الفتن وأن يزين بناتنا بالعفة والحياء ويرزق الآباء الغيرة والأمانة في تربية الأبناء ..
نُتـابع مع لصٍ آخر من لصوص الأعراض معامل أو "استديوهات" التصوير
قد انتشرت هذه المعامل في مجتمعاتنا بشكل ملحوظ ..
وحتى يجذبوا إليهم حتى العفيفات المتسترات "ذوات الخدور " خصصوا لنا
ما يُسمى باستديو تصوير بعناصر نسائية ووقعت المسكينة "ضحية " !!
أختـاه : إياكِ إياكِ أن تتساهلي بالذهاب لتلك المعامل النسائية ..
قد تقولين إنها نسائية 100% فلما التخوف والتشدد؟ !!
فأقول لكِ أخيتي أيتها العفيفة المصونة ,
باللهِ عليكِ ما الذي يضمنُ لكِ أنَّ من يقوم بالتحميض وتعديل الصور
بالكمبيوتر هم أيضاً من النساء !
بل أكاد أجزم لكِ أختاه أن من يقوم بهذه الأمور هم من الرجال حتى في
المعامل النسائية "إلا من رحم الله " !
ثم وإن افترضنا أنها بعناصر نسائية 100%!
فكيف لنا أن نجزم بأخلاق وأمانة
هذه المرأة التي تقوم بتصويرك,
وقد سمعنا عن تلك القصص التي يتم فيها بيع صور الفتيات للشباب مقابل مبالغ مالية !!
بل كيف نضمن أن صاحب المعمل وهو طبعاً سيكون رجل .كيف نضمن أنه
لا يطلع على تلك الصور المخزنة في العادة على جهاز الحاسوب الخاص بالمعمل !
بل هبِ أن ذلك الجهاز الذي يحوي صورك وصور العشرات من النساء قد تعطل ..
ألن يذهبوا به لمن يُصلحه من المهندسين الرجال .. وهنا ستكبر وتتمادى
الكارثة إن وقع في أيدي غير أمينة !!
أخيتي ..ألم تفكري في كل هذا وأنتِ ذاهبة للتصوير بدون أي ضرورة !
وأنا هنا لن أتكلم عن قول بعض العلماء في حكم التصوير أساساً ,ولكنني
فقط أسرد لكِ عواقبه !
تمهلي أختاه ,,فالأمر جدُّ خطير !!
كيف تتهاونين بالتصوير في يوم فرحكِ أو أي مناسبة أخرى وأنتِ بكامل زينتكِ وتبرجكِ ؟!!
بل من المؤسف أن نرى فتيات في عمر الزهور قد يجتمعن مع
صديقاتهن ,ويذهبن لمعامل التصوير لوحدهن ,بدون علم الأهل أو بعلمهم .
لأخذ صور تذكارية بمناسبة أو بدونها وطبعاً يكُنَّ بكامل زينتهنّ. فالمصورة "امرأة" على حد قولهنّ!!
أمِن أجلِ صورة للذكرى ..تُغامرين بعرضكِ وعرض أهلكِ وتغضبين ربّكِ
يابنة الإسلام ؟!!
وكم قرأنا عن قصص الندم والحسرة من قبل الفتاة والأهل بعد أن صارت
صور فتياتهم سلعة رخيصة يتداولها الشباب !!
وقِِس على ذلك مشاغل تزيين النساء التي صار أغلبها بؤرة فساد فاح نتنها
بين النساء والفتيات !
ولقد صُعقتُ والله عندما أخبرتني إحدى الفتيات بأنها ذهبت لإحدى تلك
المشاغل لتتفق معها على تزيينها يوم فرحها..
صُعقت عندما أخبرتني أن تلك المرأة التي تقوم بتزيين النساء أخرجت لي ألبوم
صور يحوي العديد من صور النساء اللاتي قامت بتزيينهن في زفافهن! !
أخرجت لها الصور لتختار نوع المكياج والتسريحة التي تعجبها من بين تلك الصور !!
"إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون "
أصبحت نسائنا موديلات جاهزة ووجوه مصبوغة صالحة للنشر لإستقطاب
الزبونات ..
وقد لا نعجب بعد زمن إذا سمعنا عن إحداهن طبعت لنفسها كتاب خاص
بالمكياج يحوي صور نسائنا وفتياتنا ..وإلى الله المُشتكى !
عجبت والله من جرأة هذه المرأة وتصويرها لنساء المسلمين وعرضها بهذه
الطريقة وعجبت أكثر من موافقة النساء على التقاط الصور لهن وهنّ بكامل
زينتهنّ !!
فكيف بالله عليكنّ نضمن عدم وقوع هذه الصور في أيدي خبيثة ؟!!
وخاصة بعد ان امتلأت المشاغل في بعض الدول بعاملات من مختلف الديانات والجنسيات!!
فاتقينَ الله يانساء المسلمين ..واحفظنّّ أعراضكنّ وعفتكنّ ..
وأنــا هنـا لا أُعمم ولا ألقي التهم على كل المشاغل النسائية ,فلابد وأن
توجد مشاغل نسائية يُدرنها أخوات يتقين الله في أعراض المسلمات !
وتظل نصيحتي إليكِ أخيتي أن تبتعدي تماماً عن هذه الأماكن .وإذا احتجتي
ذلك يوم زفافكِ فالأفضل استقدام امرأة ثقة تقوم بتزيينكِ في بيتكِ ,,
فحيائكِ وعرضكِ لا يقبلن المخاطرة !
نسأل الله الستر والعافية ..
, , ,
لصوص من نوع آخر فاحذريهم
العرض العادي
