|
|||||||
| واحة أصحاب المواهب الأدبية إن كنتَ صاحبَ موهبة أدبية من شعر أو نثر أو كتابة قصصية فشاركنا بإنتاجاتك في هذا القسم |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-26-2010, 08:56 PM
|
|||
|
|||
خاطرة (باتت الفرحة قابعة خلف جدران الالم)
  و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه و من ولاه و من سار على دربه و اتبع هداه,,,, خاطرة صغيرة... وقف الطفل الحزين يتأمل شجر التين و بعض مرارة الماضي الحزين فانحدرت من خده المسكين دمعة الحنين و هذا الخد الذي اعتاد على انهار الهموم تجري بين وديانه فتخطف أماله و احلامه, و طفلنا شاب شاخ قبل شبابه و لكن روحه تلهف الى حنان الام و خياله يداعب جبال الهم فتراه يضحك تارة و يبكى اخرى ففيه امتزجت أطياف المشاعر من حزن و فرحة و تعب و شمعة تضيء الأفق خلف جدران الالم و لهذا اختلطت معاني الحياة في شراينه التي تضخ الالام و الاحزان فتسقي بفكره عطشة الحيران و تغمد اجفانَ العاشق السهران الذي بات جسده هنا و روحه تسرح في روعة الجنان, و مع اصطفاف قطار الهم على ريفه الصغير الا ان روح الطفولة تطفئ ظمأ اللهيب فتسقيه من نقاء النظرة و روعة البسمة ما يغير جريان النيران الى نهر الحب و الإشجان في طبيعة أبدعها ربنا الرحمن فتفرح روحه باللقاء و يرقص جسده فرحاً بالبقاء و حينها يصرخ طفلنا الشاب وهو يقول : (باتت الفرحة قابعة خلف جدران الألم).... كتبها طفل شاب كمدا على امة الاسلام فالفرحة الى الان قابعة خلف جدران الالم و الفرحة و القاء في لقاء الاحباب في جنة عرضها الارض و السماء ’’’’ 
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| (باتت, الامم), الفرحة, خلف, خاطرة, حيران, قابعة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري