الأسئلة التي تم الإجابة عليها يقوم الموقع باستفتاء مجموعة من شيوخ السنة الثقات للإجابة على الأسئلة، ويتم تذييل إجابة الفتوى باسم الشيخ صاحب الفتوى، وذلك في كل موضوع على حدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اريد الاجابه مع النصح
انا على خلاف مع اهل زوجي والان انا قاطعتهم والسبب هو كما يلي باختصار عشت الان قرابة 19 سنه وانا اتحمل ما يفعلونه معي التفريق بيني وبين زوجي بامور سحر واغراء تشويه سمعتي عن الاهل اتهامي باني كنت على علاقة مع ابنهم وخطفته منهم اشياء كثيرة وعلما اني ملتزمة وتزوجت على سنة الله ورسوله ولم اكن اعرف زوجي ولا اهله الا بعد الخطبة من والدي يرحمه الله زكوه الناس له فقدر الله زواجنا ووالله ما اديتهم بشيء حتى اني عندما اتالم من امرهم اقاطهم اياما ثم اعود ولا اقول لهم شئا ابدا بالعكس كنت ادعو زوجي لعدم مقاطعة اهله الى غير دللك ولما لم يجدو مني اي استجابة لما يريدون ادوني هده المرة عن طريق ابنتي الملتزمة بالحجاب الشرعي ولما وجدو فيها حبها لهم كاهلها اغتنمو الفرصة وحرضوها على فعل الفاحشة والتعرف على الشباب وغيره مما يفعله الشباب المراهق وشجعوها بان كل من في سنها يفعلون دلك وسوف يتسترون عليها ولا يقولون لنا وهددوها بنا ولكنها بعد ان اخطات اكتشفت انهمهم ايضا لا يهمهم فعل الاخطاء والعلاقات حتى مع المتزوجات لا يهم ولا استطيع سرد كل شئء حتى لا اظلم احد اللهم اغفرلي وبدون تفكير فهي صغيرة اصدمت بهم وواجهتهم باسلوبها وهدا كله دون علمي ولما راؤ منها دلك فضحوها بما فيها وليس فيها ووصلني الخبر وتحققت من الامر واوقفتها عن الدراسة ولم التفت اليهم وعاملتهم بالحسنى ولكن قلب الام اشاهد يوما بعد يوم ابنتي وهي نادمة على فعلتها والان والحمد لله تقوم الليل تصلي الرواتب صلاة الضحى تصوم الاثنين والخميس لكنها تتحسر على مستقبلها الدراسي المني دلك وتحققت من امرهم فلم اجد سوى مقاطعتهم فقط فهل اكون قاطعة للرحم وزوجي لا يدهب الى اخواته فقط لكنه يدهب الى امه لكنها لا تستقبله لانه لا يريد الدهاب الى اخواته وانا اقول له انهم اهلك لاتقطع الرحم اما انا فلا استطيع انها ابنتي حطموها وزينو لها المعصية وحرموها من الدراسة لا استطيع فما العمل بارك الله فيكم |
#2
|
|||
|
|||
أقول أولا : لا يجوز اتهام أحد بالسحر بدون دليل قاطع أما بمجرد الظن فلا لقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم.." الآية .
ثانيا : قد أخطأ أهل زوجك خطأ فاحشا حين أوقعوا ابنتك في الفاحشة وزينوها لها ، ومما زاد الطين بلة أنهم بعد ذلك قاموا بفضحها والله تعالى يقول : إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة.. الآية . ثالثا : احمدي الله تعالى أن من الله على ابنتك بالتوبة إليه والرجوع إلى الإيمان والمواظبة على الطاعات وذلك من فضل الله تعالى عليها وعليكم. رابعا : لا مانع من إكمالها دراستها ما دامت ليست حراما فإذا كانت دراسة غير مختلطة وليس فيها ما يخالف الشرع فلا بأس بالسماح لها بمواصلة دراستها . خامسا : لا يجب عليك أن تصلي أهل زوجك لأنهم ليسوا من أرحامك ، وإن كان الأفضل صلتهم وهو يعد من الإحسان إلى الزوج ، والإحسان إليهم قد يقلب العداوة إلى صداقة لقوله تعالى : ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وقال الشاعر الحكيم : أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الناس إحسان سادسا : يجب على زوجك أن يصل أخواته وإن فعلوا ما فعلوا فقطع الرحم محرم ، فقد قال تعالى : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها. سابعا : أحسنت إذ نصحت زوجك بصلة رحمه واحرصي على مواصلة نصحه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدال على الخير كفاعله . والله أعلم . المجيب الشيخ أسامة رضوان |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مع, الاجابه, النصح, اريد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|