Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 02-10-2009, 10:35 PM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

إتباس:

واعلمي أنك لن تخرجي من هذا البيت إلا

كأرثوذوكسية أو ميتة!" ثم قاموا بتكبيلي. وسمعتهم وأنا في تلك الحال كيف كانوا يعتدون عليك بالضرب.

ثم بعد ذلك عادوا إليّ وتناوبوا على جلدي بالسّوط حتى حان وقت نومهم.

ولم أشعر ببعض الراحة إلا عندما خرجوا في الصباح إلى أعمالهم، وبقيت مع أمي وأختي ابنة الخمسة

عشر عاماً. فأنا لم أنم تلك الليلة إلا حين كان يُغمى عليّ. ثم كنت ما ألبث أن أصحو فيعودون لجلدي حتى

أغيب عن الوعي مرة أخرى. وعندما كانوا يطلبون مني نبذ الإسلام كنت دائمة الرفض.




سبحان الله..

إنه الثباااااااااااااااات..

لقد اسلمت منذ شهور قليلة..

ومع ذلك ثابتة..

لم ترض أن توافقهم حتى بالقول لتنقذ نفسها..

وقلبها مطمئن بالإيمان..

بل صبرت..

سبحان الله..

ما شاء الله..

وهكذا الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب..

فهلا صبرنا أخواتى قليلا..؟؟!!

هلا صبرنا قليلا حتى تنقشع الظلمة..؟؟!!

فها هو الفجر قد لاح..

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 02-11-2009, 03:18 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

إقتباس:

في اليوم الرابع -وبعد أن خرج الرجال إلى أعمالهم- فُتح الباب وظهرت زوجتي باحثةً بنظرها يَمْنةً

ويَسرة، وكان وجهها مُحمرّاً تماماً ومُغطّى بالدماء، وعندما اقتربت منها أصابني الهلع لما رأيت، فلم تكن

تلبس إلا خرقةً باليةً كانت تُغطي جسمها، وكانت مُكبّلة اليدين والقدمين. نظرت إليها بإشفاقٍ ولم أستطع أن

أتمالك نفسي فأخذت أبكي. فقالت لي: "اسمع يا زوجي العزيز، أولاً: لا تقلق لحالي، فأنا ما زلت على

إسلامي. ووالله إنّ هذا الذي أعانيه الآن من العذاب لا يساوي قَدْر شعرةٍ مما عاناه رسول الله صلى الله عليه

وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم والمؤمنون من قبلهم. ثانياً: أرجوك يا زوجي العزيز، لا تتدخّل

فيما يحدث بيني وبين أهلي. وثالثاً: انتظرني في النُّزل حتى أوافيك هناك إن شاء الله تعالى! وصلِّ لله تعالى

وادعه ما استطعت في الثلث الأخير من الليل حين تكون الفرصة أكبر لاستجابة الدعاء".



لا أجد تعليق..!!

ولكن لعلنا نتعلم..

نتعلم الصبر والمصابرة..

واليقين بالله..

ونعلم أهمية دراسة السيرة النبوية ..

وسير الصحابة رضوان الله عليهم جميعا..

نتعلمها ونتدارسها موقفا موقفا..

فى البيت مع الأبناء..

وفى المسجد..

وفى جلساتنا مع ضيوفنا..

نعيش السيرة..ونعيش مع الصحابة رضوان الله عليهم..



رد مع اقتباس
  #33  
قديم 02-11-2009, 03:42 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اللهم لا أحصى ثناءا عليك ..

أنت كما أثنيت على نفسك جل ثناؤك وعظمجاهكولا إله غيرك..

اللهم صلى وسلم وزد وبارك على عبدك ورسوك محمد وعلى آله وصحبه..

اللهم ثبتنا على دينك ويسر لنا أمر طاعتك..

ربنا ثبتهم جميعا على دينك ..كل من أسلم وكل من يفكر فى الدخول فى الإسلام..

اللهم احفظهم بحفظك وكلأهم بعنايتك..

اللهم يسر لهم أمرهم ..

اللهم أعنهم..

اللهم أعنهم..

اللهم أعنهم..

يا حنان يا منان .. يا بديع السموات والأرض ..

يا حى يا قيوم..

اللهم ثبتنا جميعا..

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك..

اللهم أغثنا..

اللهم أغثنا..

اللهم أغثنا..

اللهم صلى وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 02-11-2009, 04:09 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

والآن أخواتى ..موعدنا لنستمع لقصة إسلام جديدة..

لأخ لنا فى الإسلام ..كان منذ عهد قريب يهوديا متعصبا..

سبحان مقلب القلوب ..

سبحانك يا إله العالمين..


والآن مع القصة..

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 02-11-2009, 04:19 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Tamayoz

قصة إسلام يهودي متطرف


'حُسن خلق الشاب المسلم في حواره معي، كان سبب عودتي إلى الله'، بهذه الكلمات لخص 'ميخائيل

شروبيسكي' أو 'محمد المهدي' قصة عودته إلى الله، واعتناقه الإسلام.



محمد المهدي كان شابًا يهوديًا من غلاة الشباب المتطرف، وأحد المستوطنين المشهورين بكراهيتهم للإسلام

والمسلمين، كان مثله الأعلى الإرهابي اليهودي 'باروخ جولدشتاين' مُنفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي الشهيرة

في 1994، والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال تأديتهم الصلاة.



محمد المهدي، من أصل أذربي، يبلغ من العمر 33 عامًا, ينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة في أذربيجان، جاء

ضمن حملات التهجير اليهودية للكيان الصهيوني في عام 1993، ورغب في أن يقيم بمستوطنة 'كريات أربع'

لرغبته في أن يعيش في نفس المكان الذي عاش فيه مثله الأعلى سابقًا 'باروخ جولدشتاين' وهي أشهر

المستوطنات التي تضم كبار المتطرفين اليهود.



بدأ 'ميخائيل شروبيسكي' يتأقلم على وضعه الجديد بعد نزوحه للكيان الصهيوني، فقام باستئجار منزل،

ومارس مهنته الخاصة باللياقة البدنية، وأصبح من أهم الناشطين في المستوطنة، وذاع صيته سريعًا، فانضم

لحركة 'كهانا حي' المتطرفة.



يقول المهدي عن هذه الأيام: 'كنت أريد أن أنفذ مخططاتي في كراهية العرب والمسلمين، التي تربيت عليها في

بيتي في أذربيجان"



ويلتقط المهدي أطراف الذكريات القديمة، حامدًا الله على عودته إليه، فيقول: 'كنت أنوي تنفيذ عملية انتحارية

داخل أحد مساجد مدينة الخليل لقتل المسلمين وهم يؤدون الصلاة، كما فعل جولدشتاين'.



يقول محمد المهدي: 'قبل إسلامي وعقب تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعمليات داخل إسرائيل، جلست مع عدد

كبير من كبار المستوطنين وقلت لهم: تكتبون الموت للعرب على جدران منازلكم أو متاجركم، وهذا لا يعنى

شيئًا! إذا كنتم تريدون فعل شيء فعلينا أن نذهب وننتقم منهم, إذا كنتم رجالاً هلموا نذهب لمدينة الخليل

وندخلها ونقتل من فيها'.



طريق الله بواسطة شاب:


يقول المهدي: 'رغم كل ذلك، كنت في داخلي متمردًا عليها، ويساورني الشك في أشياء كثيرة، خاصة حقيقة

هذا الكون، فلم تكن إجابات الحاخامات على أسئلتي تقنعني في غالبيتها، خاصة إذا ما تطرق الحديث عن

الديانات الأخرى وعلى رأسها الإسلام'.



ويكشف المهدي تفاصيل بعض ما يدور في مجتمع الحاخامات وعلاقته بالإسلام، بالقول: 'لقد اعتاد الحاخامات

دائمًا على سب النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في كل حديث حوله أو حول الإسلام'.



ويمضي المهدي يحكي قصة عودته إلى الله: 'في هذه الأثناء، قبل ثلاث سنوات تعرفت بالصدفة على شاب من

مدينة الخليل، يسمى 'وليد زلوم' جاءني لإصلاح سيارتي، وعندما تأكدت من أنه مسلم رفعت السلاح في

وجهه، وهددته بالقتل والفتك، لكنه بدا متماسكًا هادئًا، فدعاني إلى الحوار، الحقيقة لقد كان أسلوبه عاقلاً

وأخلاقه حسنة'.



ويؤكد المهدي أن الحوار امتدّ مع الشاب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الشاب كان هو سبب الانقلاب في حياته

الذي حدث بعد عامين من هذه المقابلة، ظل خلالهما يبحث في أمور الدين الإسلامي بنفسه، فيقول: 'بدأت

أدخل في أعماق الإسلام بعد أن اشتريت معاجم لغة عربية لتعلمها، وطلبت من وليد أن يعلمني الصلاة،

وتعلمت أكثر وأكثر حتى أنني شعرت بأني أسبح في محيط الحقيقة التي تمكنت من العثور عليها, وشعرت

بأنني ولدت وهذا الشيء بداخلي, وفي النهاية نطق لساني: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله'.



ويحكي المهدي أنه قوبل بمضايقات لا يمكن وصفها من قبل المستوطنين، فخشي على حياته، تاركًا

المستوطنة وعائدًا لبلده الأصلي أذربيجان.



لكن لم يكن الوضع في بيت أسرته مختلفًا عن وضعه في المستوطنة اليهودية، فقد رفض والداه استقباله وهو

مسلم، فقرر العودة مرة أخرى، لكن هذه المرة قرر العودة إلى فلسطين، تحديدًا في قرية 'أبو جوش' داخل

الخط الأخضر القريبة من القدس المحتلة.



المهدي يُنهي حواره لمعاريف بحمد الله على نعمة الإسلام، والرجوع إلى الله، وتكوين أسرة مسلمة تضمه

وزوجته 'سبينا' وأربعة من الأطفال هم: يعقوب عبد العزيز، عيسى عبد الرحمن، هيا بنت محمد، مريم بنت

محمد.



أمنيات المهدي:



يوجز محمد المهدي، أمانيه في رغبته في تغيير اسمه الأول في بطاقة هويته الإسرائيلية، لا لشيء إلا لرغبته

في حج بيت الله الحرام العام القادم، خوفًا من أن تمتنع السلطات السعودية عن السماح له بالدخول بسبب

اسمه الأول في الأوراق الرسمية 'ميخائيل', ويرغب في تعليم أبنائه في مدرسة إسلامية تهتم بتحفيظ القرآن

الكريم وتربية الأطفال على المنهج الإسلامي القويم.



ولم يفُت المهدي أن يعرب عن أمنيته الدفينة بالصلاة في المسجد الأقصى، بعد أن يسترده المسلمون، وأكد أن

'النصر سيكون للمسلمين في نهاية المطاف، بالرغم من كل مشاكل الأمة الإسلامية في العصر الحالي'.
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 02-12-2009, 06:55 AM
الرميساء السلفية الرميساء السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

ماشاء الله اللهم اجمعنا بالمتقين فى جناتك
جزاكى الله كل خير اختنا
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 02-12-2009, 04:32 PM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزانا الله وإياكى حبيبتى..

مرورك أسعدنى أختى..

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 02-12-2009, 10:57 PM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

والآن معنا قصة لأخت صينية..

كانت مسافرة لزوجها بجواز سفر مزور فقبض عليه فىمطار الكويت..

وشاء الله لها الهداية ..

سبحانك ربى تهدى من تشاء..

فتعالوا معا نقرأ القصة..

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 02-13-2009, 12:01 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


تم القبض عليها في مطار الكويت " لين اكس " - إحدى الصينيات المتزوجات برجل يقيم بلندن ، أرادت

الإلتحاق بزوجها بطريق سفر غير قانوني حيث لم يستطع زوجها اصطحابها معه لظروف مقاطعتها التي تعيش

بها في الصين والتي تمنع السفر أو الهروب كما عبرت هي عن ذلك ، الطرق غير الشرعية والقانونية .



استعانت بجواز سفر غير قانوني ومزور ، من أجل تحقيق غايتها في السفر واللحاق بزوجها، ولم يمنعها من

ذلك حنين طفلتها التي لايتعدى عمرها العام، فقد تركتها مع جدتها أم أبيها شارعة في السفر بأي وسيلة كانت .

أقدمت على استخراج جواز سفر كوري ، وأخذت طريقها قاصدة حبيبها الزوج الذي كان يترقب خطواتها منذ


خروجها من المنزل ، واضعا يده على قلبه هل تصل أم لا ..؟.

غادرت وطنها بسلام وكان عليها أن تمر عبر مطار الكويت لتستكمل رحلتها إلى لندن حتى تصل إلى زوجها ،

حطت بالمطار وكأنها تحمل جبلا ، أربك خطواتها ،وجعل سيقانها تلتف حول بعضها، فشبح ما تسره بأوراقها

يطاردها كلما نظرت إلى حقيبتها ، إذ كانت تبتعد رويدا رويدا من كل رجل تعرف أنه بإمكانه مساءلتها ، خاصة

وأنها لا تعرف أشكال الحروف العربية بل لا تستطيع أن تنطق حرفا منها، غير أن ما تريده توقف تماما عند

يقظة رجال المباحث بمطار الكويت ، عندما تلعثمت في الرد على أحد مسئولي الأمن ، حيث تم إكتشاف الجواز

المزور وتبدأ رحلة الهداية من رحلة القبض عليها { إنك لا تهدي من أحببت ولن الله يهدي من يشاء }.


في 24 مارس2007 وبالتحديد في تمام العاشرة صباحاً حطت الطائرة القادمة من الصين في مطار الكويت ،

وعندما أرادت " لين " استقلال طائرة أخرى من الكويت إلى لندن في اليوم التالي إكتشف ضابط الجوازات أن

جوازها غير قانوني ومزور،فأخذوها مباشرة إلى نيابة منطقة الفروانية للتحقيق ومعرفة المآرب الأخرى من

وراء تلك الواقعة، أخذت تبكي حالها وتندب حظها، فكل ما كانت تخطط له ضاع في هذه اللحظات .. أوقات

عصيبة باتت تمر بها ، فذلك المرأة ذات الحس المرهف أصبحت متهمة بالإثبات والدليل وعليها أن تواجه

مصيرها ، وماذا ستفعل في بلد لم تألفه ..؟


عامل اللغة


غير أن عامل اللغه كان عائقاً في طريق التفاهم بين رجال المباحث والنيابه وبين السيده/ لين اكس - عابرة

السبيل ، وأثر ذلك وتم الاتصال بالداعية الصيني / سعيد حسن الذي يعمل بلجنة التعريف بالإسلام ليترجم

الحوار منها وإليها مع رجال المباحث .

ومن صفات الداعية الحسن / سعيد حسن – استغلال المواقف في الدعوة إلى الله ، وعليه أن يستغل هذا الموقف

حيث لم تنسيه الواقعة أصل و مجال عمله ، فسريعاً فكر في إعطاءها حقيبة الدعوة مليئة بالكتب والترجمات

الإسلامية التي تعرفها بالإسلام لتقرأ فيها مدة بقائها في السجن على ذمة التحقيق .



كانت تبكي " لين " بكاءاً مريراً ، فلاتدري عاقبة أمرها وما أقدمت عليه من تصرف ، وأصبح الداعية سعيد

حسن هو يد العون التي تمتد لمساعدتها ، فقد كان يهدي من روعها ويطمئنها في كل زيارة لها، ووعدها ببذل

قصارى جهده في مساعدتها للخروج من محنتها .




قرار النيابة

وبعد أن تم التحقيق في الواقعه قررت النيابة حبس المتهمه " لين اكس يوان - بسبب التزوير في أوراق

رسمية وإستخراج جواز سفر غير قانوني على ذمة التحقيق ، وتم ترحيلها إلى السجن المركزي مجردة من

أمتعتها .

دخلت السجن بدون بريق الخاتم الألماس الذي كان يتلألأ في يدها، وخلعت نظارتها السوداء البراقة ، ولم يبق

معها سوى صورة ابنتها الوحيدة والكتب المترجمة باللغة الصينية ، داخل أسوار السجن، تركها معها الشيخ /

سعيد حسن تسلي نفسها بالقراءة ، بل لتعرف الغاية من وجودها في الحياة ولماذا خلقت؟ ومن خالقها ؟ إلى

أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً .

باتت الكتب والوسائل الدعوية التي أخذتها هي الصديق الوحيد لها في غربتها داخل أسوار السجن وأصبحت

أنيس وحشتها ، ولم يكف الشيخ سعيد عن زيارتها أسبوعياً ، وتطورالأمر إلى اصطحاب بناته معه لزيارتها ،

وثمة نوع من الصداقة وجدت زيادة للتفاهم والارتياح بين بنات الشيخ سعيد والمتهمة " لين " الذي لم يألوا

جهداً في دعوتها للإسلام في كل زيارة هو وبناته { عفوا – نتكلم عن الين بأنها متهمة حسب مراحل هدايتها } .











رد مع اقتباس
  #40  
قديم 02-13-2009, 12:25 AM
أم مريم* أم مريم* غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

إخلاء سبيلها


قررت النيابة إخلاء سبيل المتهمه بعد أسبوعين من التحقيق والإفراج عنها بكفالة مالية معينة ولم يكن لديها

أي مبالغ مالية في الوقت نفسه .

وبقيت بالسجن مرة أخرى ، ولم يكن لديها إلا البكاء والنحيب ، وعليها أن تظل تنتظر حتى قدوم الشيخ سعيد

حتى تعرفه بالجديد في قضيتها .


جاء الشيخ سعيد وبناته لزيارتها ، فوجدها باكية حزينة تشكو خلو جيوبها وعدم قدرتها على دفع الكفالة .. حالاً

فرح الشيخ سعيد وبادر بدفع المبلغ عندما علم أن القضية وصلت لهذا الحد ، وأن المخرج هو الكفالة المالية

خرجت " لين " من السجن بعد شهر من التحقيقات بالتحديد في 13 مايو2007 ، وليس لديها معرفه بأي أناس

أخرين وعلى الداعية سعيد حسن أن يقف بجانبها ويوفر لها مأوى إلى إن تغادر الكويت وتنهي إجراءاتها ..

فحلت ضيفه على الشيخ سعيد وبناته ..



وقفه على هامش القصة


بنات الشيخ سعيد - هن مثالاً للبنات المسلمات ، يحتذى بهن، فهن يحفظن القرآن ومتفوقات وملتزمات ويحفظن

أمور دينهن بكل ماتحمله الكلمة من معان، وحباهن الله تعالى بقدر من الوقار والتأثير على الآخرين بما يتمتعن

به من علم ، حيث علمهن والدهن واجب الدعوة،وكيفية كسب قلوب الناس بالصفات والمبادئ الجميلة .




معاملة بحب وعطف وحنان


نرجع مره أخرى إلى " لين " وهي الآن أصبحت ضيفة .. ولكن ضيفة على من ؟ أو في أي مكان هي مستضافه ؟

لقد كتب الله لها الهداية منذ أن خلقها سبحانه وتعالى وماهي إلا أسباب حتى تتحقق السنن الكونية في خلق الله

تعالى " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء استقبلت " لين " بعطف وحنان وحباً من زوجة الشيخ

سعيد ويناته وأصبح همهن دعوتها لهذا الدين العظيم ، فبات الحديث عن عظمة هذا الدين ورحمته هو السمة

الطاغية على وقت " الين " داخل بيت الدعوة .. أقصد بيت الداعية سعيد ، وقد تعرفت " الين " على الكثيرين

من بني وطنها من المسلمات وغير المسلمات .



روعة الإسلام


وجدت " الين " من وقف بجانبها في محنتها هم أفضل الناس خلقاً وكرماً ووعياً .

في هذه الفترة الماضية داخل السجن وخارجة خاطب الإسلام قلب " لين " دون أن تدري فكلماكانت تعجب

بشيء تسأل لماذا ؟.. فكان الجواب أن الإسلام هو الذي أمرنا بذلك ..

أمرنا بالإحسان والعطف على المكروب ، ومد يد العون لكل فئات البشر.

الإسلام هو الذي جاء لإنقاذ البشرية من الضلال ..

الاسلام هو الذي حث على إكرام الضيف وجعله شرط من شروط الإيمان بالله وباليوم الآخر ..

الإسلام هو الذي كون هذه الاسره المسلمة وجعل بينها المودة الحب والرحمة .

الاسلام هو الذي أمر بمساعدة الآخرين ..

الإسلام هو الذي نظم للانسان حياته..

الإسلام هو الذي حفظ المرأه وحقوقها وصان كرامتها.

الإسلام هو الذي ربى بنات الداعية سعيد حسن وجعل فيهن الصفات الحسنة ..

كل ذلك عرفته " الين " في مدة لاتزيد عن شهرين وأقوى ماشدها لهذا الدين اهتمام الاسلام بالإسره وروح

المحبة المفقودة لدى الآخرين في الديانات الأخرى.

أعجبت بالاسلام وأحبته ورضيت بإعتناق هذا الدين قبل أن تغادر الكويت ولم يبق لها إلا أياماً معدودة وتسافر

بعد إستيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة .

وبعد أن أصبحت مقتنعه تماماً بالدخول في الإسلام تحدثت مع زوجها في هذا الأمر وتدعوه كي يسلم بعد أن

أبدت رغبتها في اعتناق الإسلام .

وهنا الفرق .. بين ما جاءت وبين ذهابها ، حالة معنوية مرتفعة ، فسوف تظل طيلة حياتها تحمد ربها على أن

وضعها في هذه الظروف التي مرت بها وأدت إلى دخولها حياة جديدة .. أخرجتها من الظلمات إلى النور بإذن

الله .



معرفة الحقيقة



وبعد ماراثون مع الدعوة خلال هذه الفترة التي قضتها " لين " في أحضان أسرة الشيخ سعيد أيقنت تماماً أن

الإنسان خلق ليعبد الله تعالى، وعرفت أن الحياة ليست عبثاً ، وأن الدنيا هي دار فناء وستزول ، وأن هناك يوماً

لحساب الإنسان أمام خالقه على ما فعله وما اقترفه من حسنات وسيئات في الدنيا .

وفي يوم الخميس 31 مايو2007 كان موعداً لتكريم احدى بنات الشيخ سعيد حسن " آمنه " وذلك بسبب

اختتامها لحفظ القرآن الكريم كاملاً وحضرت هذا الحفل لترى وتشاهد ماذا فعل الاسلام من أجل المرأة ..



نطق الشهادتين


وتأملت هذا المشهد الذي تراه أمامها .. إنها فتاة من نفس جلدتها وتتحدث بلغتها .. لكنها رأتها في البيت تتغنى

بالقرآن بلسان عربي مبين، واليوم تجلس أمام شيخ كبير في محل التكريم ، وتستعد للتتويج فهذا التكريم

بمناسبة حفظ كتاب الله لعندها أفضل من تكريمها كملكة لجمال العالم، بل هي ملكة لحفظ أوامر الله ، وما خلق

بها من صفات ، انها المرأة المسلمه التي تتمثل في الفتاة التقية النقية التي أبت أن تكون اللغة عائقاً أمام

حفظها لكتاب الله تعالى ، وتفوقت على كثير من النساء المسلمات العربيات الاتي يلهثن وراء متاع الدنيا

وغناءها ، انه جمال النفوس قد أسمى في نفس آمنه ابنة الداعية سعيد حسن، كل هذه المحاسن رأتها أمامها

المرأة الصينية " لين اكس " فكانت مهيئة في هذه اللحظات الجميلة لإعلان التوحيد، وبعد أن تم تكريم " آمنة

" أقدمت " الين " والشهادتين على شفتيها ، وقلبها يزداد شغفا للإسلام، وأمام الداعية الشيخ عبد السلام

حبوس المحفظ لكتاب الله – من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وبحضور الداعية / سعيد حسن الذي ظهر

أشد فرحا بهداية " لين " نطقت الشهادتين معلنة بدء حياة جديدة لها وبدلت اسمها بــ " منة الله " وكأنها

ولدت من جديد .

ثم قضت " منة " ثلاثة أيام بالكويت بعد أن أسلمت ، رجعت مسرورة سعيدة مطمئنة القلب بعد أن قضت فترة

عصيبة كتب الله لها النجاة فيها ، فذهب عنها الحزن ووصلت بلدتها سالمة إلى بنتها بعد أن كانت في طريقها

إلى زوجها بالطريق الخطأ .. ترى هل تقود زوجها وابنتها إلى الإسلام الذي وقف إلى جانبها في محنتها ..



نسأل الله تعالى لهم الهداية وللناس أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 01:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.