Untitled-2
 

 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2012, 11:40 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي حملة لا لعيد الأم

 



بسم الله نبدأ حملتنا باذن الله بعد أيام قلائل يأتى يوم 21 مارس وهو اليوم الذى يحتفل به بعيد الأم كما يزعمون ووالله الأم ليس احتفال يوما بل احتفال دهرا!
حملتنا باذن الله تعالى ستكون كالتالى
جزء للمقالات من كتابات العضوات ومن بعض المواقع الاسلامية كصيد الفوائد وطريق الاسلام

جزء للفتاوى وحكم الشرع فى الاحتفال بمثل هذه الأعياد البدعية من موقع الاسلام سؤال وجواب
جزء للدروس الصوتية والمرئية لمشايخنا الكرام من موقع طريق الاسلامجزء للبطاقات من تصميم مصممات بيتنا الغاليات


والآن مع المقدمة ( بقلم أم صفوة )
-كفايه ياامُة التوحيد ياامُة رسول الله(صلى الله عليه وسلم )بدع وضلال عام تلو العام.

- كفايه ذنوب ومعاصى وكُلنا نعلم سيرة الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم .




-فلِما نبتّدع ونحُدث فى ديننا الحنيف فالإسلام غنّى عما ابتّدعه الآخرون سواء كان عيد الأم او غيره من الأعياد والمناسبات التى طرأت اخييراً .


-ولنتذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم )" للتتبّعن سُنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع, حتى لو سَلكوا جُحر ضُب لسلكتْموه ,قلنَا : يا رسول الله اليهود والنصارى؟؟ قال : فمَن !؟" رواه البخارى (3269) وسلم (2669).








-فكل عيد ٍغيرَ الأضحى وعيدَ الِفطر عند المسلمين فهو مبّتدع .

فسبحَان الله يا امُة الخّير وهل يكفى يوماً واحداً فرضاً مثل ما يزعمون ان تكُرم فيه الأم وهى التى آمر الرسول الكريم ببرها ثلاثه ُأضعاف الأب !! وعند إنتهاء هذا اليوم نعود كما كُنا الى القطيعه والعقوق....!!!
-لا والله ليَس هذا من شيّمنا ..لا لن نخذلك يارسول الله ونروّج مثل هذه الِبِدع فالأم أكبر وأقدْس من هذا الخَبل فلو السنه كُلها عيد فلن نوفيّها حقها وقد أمر الله ببرّها وجعل الجزاء على ذلك من ارفع الدرجات !!.



-فيا امُة الخير لا تروّجوا مثل هذه البدع حفظكم الله تعالى ولنعتبرها هذة السنه هديتنا الى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ).



-فقد قال " من أحدّث فى أِمرنا هذا ماليس فيه فهو رد" ؟ وقال أيضاً
"من تشبه بقوم فهو منهم " آ ترضى يا أمَه الله أّن تكونى من أهل اليهود والنصارى !!!!!؟؟؟؟



-فلنْقف وقفه واحدة ونقول لا للبدع ونحن معك يارسول الله .

والآن نريد أن نسألكن بعض الاسئلة
ماذا كان رأيك فى عيد الأم قبل قراءة تلك المقالات والفتاوى؟
هل بعد كل الذى قرأتيبه ستحتفلى بعيد الأم؟
اكتبى رسالة توجهينها لكل من يحتفل بهذا اليوم؟

وفى النهاية نود أن نشكر كل من ساهم فى هذا العمل وبالأخص الحبيبات أم عاصم وأم رناد وفتاة الاسلام فالحملة لم تكن لتتكمل الا ببصمات ابداعاتهن فى الفوتوشوب
وشكر خاص للحبيبات أم القعقاع وأم منة وأم صفوة فريق تجميع المقالات والفتاوى


والحبيببات غلا وكلى حلا وعاشقة الجنان
ونسائم الايمان فريق تصميم الفلاشات والفديو


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-20-2012, 11:41 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي



الأم مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود ...


..
هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا ...


..
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة..



..
هي المرشد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي ..


..
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة..

..
هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لآلامنا..





الأم ..
أشد أمم الأرض بأسًا .. واسماها نفسًا .. وأدقها حساً ..
وأرسخها في المكرمات أقدامًا .. وارفعها في الحادثات أعلامًا ..
واقرها في المشكلات أحلامًا .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعًا ..



الأم ..
كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته ..
وأجمل بلسمًا في صفاته ولها منظرًا أحلى من نبراته ..
ونفس زكية طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه ..
وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة ..
نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..




أماه هل أحد يرد جوابي صوتي بغير حماك غير مجاب


الكون أجمله المحبة حلوة ما نحن من حجر ولا أخشاب

ما أظلم الدنيا بغير محبة ما أتعس الدنيا بلا أحباب !

الحب إكسير الحياة وسرها وجمالها المنساب في الأعصاب

نسقاة مختوم الرحيق كأنما نسقى بنشوته ألذ شراب

الحب يا أماه منك مزاجه مهما شربنا فيه من أكواب

نلهو بما سمح الزمان بحسنه ونطيق كل شقاوة وعذاب

لولاك لم نعرج على أعتابه يوما ولم نلمم على الابواب

لكن حبك فيه كل قداسة ال معنى وطهارة المحراب





ذقت الحياة على يديك وطالما فاضت بمنهل النعيم يداك

يسري حنانك في دمي مثلما تسري النضارة في الخميل الزاكي

هيهات توجد في الحياة سعادة إلا إذا جادت بها كفاك

تتهللين إذا ابتسمت وإن بكت عيناي فجرت الأسى عيناك

أماه أنت نبع حب ترتوي منه النفوس فلا تجل سواك

مهما غنمت من الحياة فلن أرى شيئا يضارع في الحياة رضاك

أنت الحياة جمالها وبهاؤها لولاك لم ننعم بها لولاك




الأم .. وما أدراك ما الأم .. إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف ..



الأم .. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه ..



الأم .. كنز مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل البر والودود ..


الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء ..وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان .. ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبه ومدرسه .. وشخصيه ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة :



الأم مدرسه إذا أعددتها



أعددت شعبا طيب الأعراق



الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون ..



الأم .. صفاء القلب ونقاء السريرة .. ووفاء وولاء .. وحنان وإحسان .. وتسليه وتأسيه .. وغياث المكروب ونجده المنكوب .. وعاطفة الرجال ومدار الوجدان .. وسر الحياة .. ومهاج الغضب .. ومقعد ألألفه .. ومجتلى القريحة .. ومطلع القصيدة .. وموطن الغناه .. ومصدر الهناء ومشرق السعادة ..



الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..



الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..



الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القربة ..


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-20-2012, 11:42 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي








هل للأم حقا عيد في ديننا؟؟؟؟



يوم الأم
ثم
يوم الوالدين
ثم
يوم الاسرة
ثم
تجرئوا وسموه
عيد الأم
تقليد أعمي و أصم للغرب
لا ادري الي متي سينتهي هذا التقليد الاعمي في كل الاشياء حتي وصل بنا التقليد الي المرحلة الخطرة الي عقائدنا وديننا .
فيا للحسرة


الأم بكل ما تحمل من معانى الحب والعطف والحنان والاهتمام والرعاية


الأم بكل ما تحمل من كلمات القرب والمودة والرحمة والاخلاص والتفانى لاجل ابنائهاما اعظم هذا الحب وما اعظم تلك المشاعر التى تكون خالصة من غير نفاق ولا رياء ولا انتظار حتى كلمة شكر
ماذا لو فقدت تلك المشاعر الحانية الرقيقة الجياشة؟
ماذا لو فقدت القلب الحنون العطوف عليك بلا حدود ؟ماذا لو فقدت من ترتمى بين احضانها ؟
ماذا لو فقدت من تركن اليه بعد الله في التخفيف عن همك وغمك وابدال دموعك واحزانك الى ضحكات وسعادة ؟
ماذا لو فقدت امك وانت كبير ومتزوج ولديك ابناء؟
اكيد شعور مؤلم جدا بالرغم من انك كبرت ولكن ركن حب الأم والاحتياج اليها في القلب لا يملؤه اى انسان على وجه الارض
فما بالنا بحال من فقد أمه وهو صغير واصبح يتيم
كيف حاله في ذلك اليوم الكئيب المسمى بعيد الأم؟؟؟

يا من تحتفلون بعيد الام
هل انتم بالفعل بارين بامهاتكم ؟! هل تُحسنون معاملتهن بالفعل ؟
اعرف اخت أحضرت هدية لوالدتها في هذا العيد المزعوم
وفي اليوم اللي بعده
مباشرة صاحت البنت في وجه امها اثناء الكلام وتكلمت معها باسلوب وقح لا يليق ابداااا مع امها والام ضغطها ارتفع واخذت في البكااااااااااااااااااااااااء من بنتها
ورمت هدية بنتها في وجهها وقالت لها لا اريد منكِ اي شيء طالما أنتِ بهذا الاسلوب واخذت تبكي وتبكي .


وهذا حال كثير من الناس للاسف طالما أتى لوالدته هدية في هذا العيد يبقي كدة خلاص عمل اللي عليه ومش هيشعر بتأنيب ضمير ولا بوجع في قلبه من قساوته عليها
وهذا هو حال الغرب بالضبط
يتذكر الشخص الغربي امه في هذا اليوم فقط ويأتي عندها ويعطيها الهدية ويمشي ولا في اي احاسيس ولا مشاعر طيبة حنونة نحوها
لا شيء من هذا ابداً


فلنتعرف من أين أتت إلينا هذه الفكرة اللئيمة


آنا.م.جارفس: (1864-1948)
هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنة للدير، وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو" في جرافتون وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛ لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء، وتقوى الروابط العائلية المفقودة
قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس من مايو 1908، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة
وبدأت الفكرة تتسرب الي بلدنا مصر ثم الي البلاد العربية الاخري عن طريق الصحافة والاعلام وتشجيع التجار البشع لترويج بضائعهم
وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم وهو 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى ، وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد .
فيا للحسرة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-20-2012, 11:48 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


رسائل من أمهات لم ينجبن طفالآ


عيد الأم.. مناسبة للألم..!

* عيد الام مناسبة نحتفل بها جميعا، ماذا تعني لكنّ هذه المناسبة؟
إجابا بعض السيدات


ـ (ن . ح) في الإحتفال بعيد الأم تكثر الاحزان،
أما (عيد الام) فهو يوم ماساوي لي، لانه لا يوجد طفل يفكر بي.. بل انني من يقوم بهذا الدور من خلال تقديم الهدية الى امي.. ولكن حتى تصرفي هذا لا يعوضني عن فقدان صوت طفل من البيت.. لا المال ولا الجاه ولا الحياة نفسها ولا أي شيء يمكن ان يعوض عن هذه الخسارة.. كنت اتمنى من كل قلبي ان يكون لي طفل يلعب بين الاطفال، ووفي عيد الام دائما اسأل نفسي: لماذا انا لا املك هذا الطفل من دون كل الناس..؟


ـ (م . س) قالت بدورها: يصراحة انا اتحسس من مناسبة عيد الام، واشعر بضجر كبير ويتعمق الاحساس بالنقص، لانني ارى بقية النساء الذين يقاربنني في العمر مهتمات بهذه المناسبة اما انا فلا عمل لدي وليس هناك من احد يهتم بي.. انه شعور بالوحدة والالم..


ـ اما ( و . ج) فقالت: يمثل عيد الام بالنسبة لي مناسبة للفرح وللحزن في آن واحد، والفرح سببه وجود الطفل الذي تبنيته، اما الحزن فمرده لشعوري بالنقص، وحاجتي لطفل حقيقي من لحمي ودمي ويشاركني هذه المناسبة..

ـ اما ( ن . د) قالت: عيد الام هو اصعب يوم دائما في حياتي، وهو اتعس يوم يمرّ في حياتي، وذلك لانني اتمنى وبألم ان يتقدم طفل ويقدم هدية لي، كما ان شعوري في هذا اليوم بالذات يتعاظم اكثر من غيره من الايام بعدم وجود طفل في حياتي..




فما بالنا بحال من فقد أمه وهو صغير
كيف حاله في ذلك اليوم المسمى بعيد الأم
الذى لا يجوز شرعا الإحتفال به لأن الإسلام حدد لنا عيدين فقط لا ثالث

هذه حكمة الشارع في عدم تخصيص يوم بحجه تعظيم الأم أو إدخال السرور على قلبها
وهو الذي ضمن للأم قدرا ومكانا وسعادة وبر مدى الحياة
وحتى بعد موتها
دون أن يكسر قلب يتيم فقد حنان أمه
وهو ينظر فإذا به في هذا اليوم يرى إذا كان طفلا في مدرسه
الاحتفالات والأعياد وكل طفل يأتي بأمه وذويه
وهو ييتما حزينا قلبه الغض ينفطر ألما
وهكذا الحال أيضا إذا كان شابا أو حتى رجلا يافعا
كلما آتى هذا اليوم يكون يوم حزن وتعاسة
فلماذا هذا اليوم؟
أهو حقا لتكريم الامهات
أم لتجرع الآلام والحسرات





رسالة من طفل يتيم فى عيد الأم









اليكم اخوانى هذه الرسالة التي تقال على لسان طفل يتيم لعلنا نرحمه من هذا اليوم









لا أعرف يوم أكرهه أكثر من يوم21مارس من كل عام
هذا اليوم الذي يمر على كل الناس ببهجة وسعادة إلا أنا
الكل يأتي بالهدايا إلا أنا،هل تعلمون لماذا؟؟
لأني يتيم فقدت أغلى إنسان لي في هذه الدنيا إنها الأم
كم أتذكر وهي تداعبني بيديها الرقيقتين ،وتحنو علي بدفئها الحاني،
وكان دائما في عينيها نظرة الخوف من أن تتركنا وترحل
وهاهي قد رحلت وتركتنني وحيدا بلا قلب يحنو علي.
وأنا أعيش الآن بذكراها دائما أراها في كل ركن من البيت
ويأتي عيد الأم وأتذكر كيف كنت أستعد لهذا العيد
وأحضر لها الهدايا وكنت في غاية السعادة عندما ترتسم الضحكة على شفتيها
أما الآن بعد رحيلها لا أريد هذا العيد الذي يجدد
الأحزان ويبعث في قلبي حزن لا أقدر أن أنفك عنه،وكم يؤلمني فرحة
الأطفال بأمهاتهم وأنا وحيد،الكل يسارع على شراء الهدايا وأنا
أشتري لمن .لذلك أرجو أن يوقف هذا العيد لما فيه من تجديد
الأحزان ليس لي فقط ولكن لكل من فقد أمه وغاب عنه حنانها.
انتهت الرسالة


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-20-2012, 11:49 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


حوار بين فتاة وأمها في عيد الأم
أخواتي..وبناتى ..وأولادى الأشبال أقدم لكم هذا الحوار البسيط بين فتاة وأمها حول عيد الأم لعله مفيد لأولادنا :




حوار بين فتاة وأمها
حول عيد الأم
الفتاة تحدث نفسها : سآخذ قسما من المال الذي في حصّالتي لأشتري لأمي هدية في عيدها .
بينما تمر الأم من أمام غرفتها فتسمعها فتقول متعجبة : أي عيد يا ابنتي ؟!
الفتاة : عيد الأم , عيدك يا أمي . تقولها متلهفة , كنت أحب أن أجعلها لك مفاجأة
الأم : ألا تعلمين يا ابنتي أن هذا العيد بدعة من البدع التي وجب علينا تركها .
الفتاة : إن جميع الطالبات في المدرسة سيقدمن هدايا جميلة لأمهاتهن في هذا اليوم يا أمي , أفلا أكون أول من تقدم لك هدية ؟!
الأم : لا يوجد عندنا غير عيدين وهما الفطر والأضحى ولا يخفى عليك الإهتمام بيوم الجمعة فهو عيد أسبوعي يغفل عنه الكثير من المسلمين .
الفتاة : ألم يوص الله تعالى ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالأم , فلماذا لا نحتفل بعيدك يا أمي ؟ أنا لا أفهم؟!!.
الأم : نعم يا بنيتي أوصى الله تعالى بالأم والأب كذلك في قوله تعالى " وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ومثلها آيات كثيرة تحض على طاعة الوالدين , كما أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل: " من أحق الناس بحسـن صحابتي ؟ قال : أمك ، ثلاثاً ، وفي الرابعـة قال له :أبوك . رواه البخاري ومسلم
وهذا صحابي يقدم ليبايع الرسول على الجهاد والهجرة فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم : [ فهل من والديك أحـد حي؟] قال: نعم كلاهما . قال :[ فتبـتغي الأجر من الله تعالى؟] قال : نعم . قال : [ فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ] رواه البخاري ومسلم



الفتاة : سبحان الله , أعظم من الجهاد في سبيل الله؟!!.
الأم : نعم حتى تعلمي أن طاعة الأم أعظم من أن نجعل لها عيدا في يوم واحد ثم ننساها بقية الأيام , فما ضاع حق الأم إلا يوم جعلنا لها عيدا فظننا أن حقها هو إحضار هدية لها في هذا اليوم ونسينا أن من حقها علينا طاعتها ورحمتها عند كبرها . حتى أن الكثير من الأبناء أصبح يتخلى عن أبيه وأمه في كبرهما ولا يهتم بهما وحتى عن السؤال عنهما .وكم من قصص عجيبة نسمع في هذا الزمان الذي انتشر فيه العقوق . مع العلم أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي
وقال صلى الله عليه وسلم : رغم أنفه، ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟، قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة. رواه البخاري.
الفتاة : لكنني أريد أن أقدم لك هدية في هذا اليوم, وإن شاء الله لن أخالف أوامرك ما استطعت . ولن أنسى أن أدعو لك في صلاتي أن يغفرالله لك ويرحمك .
الأم : أتحبين أن يكون لك أجر أم إثم على عملك ؟
الفتاة : بالطبع يا أمي أريد الأجر من الله على طاعتي لك .
الأم : إن أحضرت لي في هذا اليوم هدية فلك الإثم لأنك شاركت في عيد ليس من أعياد المسلمين حيث هو عمل مستحدث وقد قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " .
الفتاة : أعوذ بالله أن يدخلني هذا العمل النار . إذا لن أفعل, وسأقدم لك هدية متى سنحت لي الفرصة , أو كلما أخطأت في حقك , تعبيرا لأسفي لك عن تقصير في حقك يا أماه .
والحمد لله الذي جعلنا من المسلمين

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-20-2012, 11:49 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-20-2012, 11:51 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي


إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ثم أما بعد :
قال الله تعالى : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) [ الحشر : 7 ]
و قال صلى الله عليه و سلم : ( ليكونن في هذه الأمة قذف و خسف و مسخ ) [ أشار في المقدمة إلى صحته ]
و معنى يُـمسخ : يُـحول ! بدلاً ما كان قلب أدمي يصبح قلب " كلب أو حمار أو خنزير أو قرد " و هذا كله بسبب المعاصي !
و حديثنا اليوم عن :


إنه القرد !

لعل البعض منا _ أعزكم الله _ قد مُـسخ قلبه إلي قلب قرد و هو لا يدري ! و أهم صفات القرد انه :مُـقلد !

إذا راك فعلت شئ فعلى الفور يُـقلدك !

و لـن أقول هُـنا أن ما يُـسمى بعيد الأم بدعة أم لا ! بل سانتظر تحكمون أنتم بأنفسكم !

إذا سألنا إنسان و قلنا له لماذا تحتفل بعيد الأم بالذات في 21 مارس , ليقول هكذا تعودنا و اعتدنا على ذلك
! إنه " التقليد الأعمى " قال الله تعالى : (( وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ )) , و التقليد في ديننا مذموم بل علينا الأتباع ! و لنسائل انفسنا الآن قلبنا هل هو قلب مؤمن أم قد مُسخ إلى قلب قرد !! *
= * هذا ما ذكره الشيخ محمد حسين يعقوب في سلسلة ( أصلاح القلوب ) .

و لعلنا نتسائل الآن ما يا تُـرى ما الأصل في تخصيص هذا اليوم للإحتفال بعيد الأم ؟! ( و هذا ما ذكره فضيلة الشيخ / محمد أسماعيل المقدم في محاضرة : حكم الاحتفال بعيد الأم ) و هُـنا أقتبس القليل مما ذكره فضيلة الشيخ :
- الأصل في تخصيص هذا اليوم يرجع إلى معتقد ديني عند النصارى !
- و قيل إن السبب تربوي أجتماعي لدى الغرب !

و لعل البعض يقول : كيف لا أعطي أمي هدية في هذا اليوم ؟
و كيف لا أعطي حماتي " والدة الزوج " هدية في ذلك اليوم ! هل تريديها تقتلني ؟!
حماتك لن تقتلك و أبشرك إذا أعطيتيها هدية في ذلك اليوم خصيصاً من غير عادة منكِ , فهي لن ترضى عنكِ ابداً و الدليل ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم : (( من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاه في سخطه ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينه ))

فلن يرضى عنكِ أي مخلوق إذا عصيتِ الخالق سبحانه و تعالى !
فلا يُـعقل أن نفعل مثل الغرب و النصارى و نكون مثل القرود في تقليد الأشياء دون أي وعي أو دليل!
فالغرب ينسون أمهاتهم طوال العام و ياتون في هذا اليوم خصيصاً لإعطاء الأم الهدايا ثم إذا مضى هذا اليوم فيرجع الحال إلى ما كان عليه من عقوق و نسيان للأم !

اسألكِ بالله !! إذا كنتِ تهدين والدتك كل يوم أو كل فترة هدية و تطيعيها و تفعلي لها كل خير و جاء هذا اليوم هل سيفرق معها هذا اليوم !


و اخـــيراً : هذه بعض الفتاوى التى تخص ذلك اليوم :

-" لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار ." فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) . "
و في الختام أذكر نفسي و إياكن بقول الرسول صلى الله عليه و سلم : (( لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ ))[ رواه البخاري ]
فلنلتزم بما جاء في الكتاب و السنة و لنعلم أن حق الأم أكبر بكثير من تخصيص يوم واحد فقط للأحتفال بها !
جعلنا الله و إياكن ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-20-2012, 11:52 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي




أخواتي الكريمات

جاءتنا رسالة اليوم خاصة بك

المرسل / أخوات في الله تحبك

المرسل إليه / إلى كل من يحتفل بعيد الأم

المكان / من شتى بقاع الأرض
[/grade]




(فحوى الرسالة )



سلام الله عليك أخيتي ورحمة الله وبركاته

أما بعد

بداية علمت أنك ممن يحتفلون بما يسمونه (( عيد الأم )) فسامحيني فأنا لا أرى في هذا الاحتفال صدق مشاعرك تجاه والدتك _ إلا من رحم ربي _ وأريد أن أسألك بعض الأسئلة وتجيبي نفسك عليها :


= = أيكون صدق حبك لأمك يوما واحدا في السنة أم طوال السنة ؟!!!!!!

== أيعني حبك لأمك هو إشباعها منك في هذا اليوم وبقية السنة تحرميها من عطفك وإخلاصك وحنانك طوال العام و تسحبين بساط السعادة من تحت قدميها!!!!!

== أمن المعقول أن تتدعي حبك لأمك وأنتي لا تسدي لها معروفا إلا يوما واحدا وكأنه واجب تقضيه لها ردا على جميل فعلته من أجلك بل وتعتقدين بأنك بذلك من البارين بها !!!!!



لا والله أخيتي فأنت مهما فعلت فلن تسدس لها معروفا فعلته من أجلك ولو بطلقة واحدة منالتي أطلقتها .

أختاه .......أرى أمك تبكي وتشكو من قسوة قلبك ........تشكو هجرك لها
وهي لا تريد منك سوى إحساسك بها وعطفك عليها



واسمعى حبيبتى :




فارجعي إلى أمك وجففي دموعها






دموع شوقها إليك واجعلي حياتك كلها سببا لاسعادها حتى تنالي رضا الله والجنة


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أخوات تحب في الله.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-20-2012, 11:54 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي





ما حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟


الجواب


إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة
في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا ، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ؛ وهي عيد الفطر ،
وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).

وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيدالأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ،والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا ، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:3].

والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها
في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.





مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - (2/ 301




بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.


أما بعد:

أعيادنا توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان، وهي من أعظم شعائر الدين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا أهل الإسلام» ولما قدم المدينة ورأي أهلها يلعبون في يومين وسأل عن هذين اليومين، فقالوا: يومان كنا نلعب فيها في الجاهلية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر» ولذلك فاستحداث عيد الأم وعيد الطفل وعيد الربيع وعيد العامل والمعلم ... كلها من جملة الأعياد البدعية، وينبغي إمرار هذه الأيام دون استحداث لشيء زائد فيها، أي يكون شأنها كشأن سائر الأيام فمن كانت عادته أكل اللحم والحلوى في غير ذلك من الأيام فليأكلها في هذا اليوم بلا حرج، بل إضفاء شيء زائد على المولد النبوي ورأس السنة الهجرية وذكرى الإسراء والمعراج يعتبر من البدع المحدثة، إذا نقضت خير القرون دون احتفال على النحو المريب الذي نصنعه اليوم - وهم عن علم وقفوا ببصر نافذ كفوا، والشرع قد اكتمل، والبدعة أحب إلى إبليس من المعصية وصاحبها ممن زُين له سوء عمله فرآه حسناً {وما كان ربك نسياً} وبالنسبة لعيد الأم، فقد اخترعوه في فرنسا، ونقله الصحفى مصطفى أمين وكان متخصصاً في التكريس لهذه الأعياد المخترعة. وعيد الأم ليس من العادات الحسنة بل هو من البدع القبيحة، ومن أراد تكريم الأمهات فعليه بالرجوع للكتاب والسنة لتكون كل لحظة أشبه بالعيد بالنسبة لها، فلا يُقتصر الأمر على هدية تقدم في يوم 21 مارس، ويتم التفاضل بين الأبناء على أساسها، وقد يعود البعض سيرته الأولى في عقوالأمهات فهل يكون قد برأ ساحته عندما قدم الهدية في هذا اليوم، وماذا يصنع من ماتت أمه؟!! لقد دعاهم الحرج إلى القول بعيد الأسرة حيناً وعيد الأب حيناً آخر، ولو تفقه الإنساني دينه لعلم كيف يكون البر الحقيقي، ولا يجوز الإستناد لنصوص الشريعة لتبرير كما يفعل بعض المنسوبين للعلم، فهذا من جملة الحق الذي يُراد به الباطل: حُكي أن ابن سيرين كان إذا وقف مع أمه فكأنما أسير بين يدي أمير يريد أن يقتص منه فلما سُئلت أخته عن سبب ذلك وهل به علة، فقالت: هكذا يكون مع أمه وكان زين العابدين لا يأكل مع أمه وكان باراً بها فلما سُئل قال: أخاف أن تسبق يدي يدها إلى ما تسبق إليه عيناها فأكون قد عققتها، ولما غلا ثمن النخل اشترى أسامة بن زيد رضي الله عنه نخلة بألف درهم وقطع جمارها وأطعمه لأمه فلما روجع قال سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أطعمتها إياه. والحكايات في البر كثيرة وما بعد البر إلا العقوق قال تعالى: {وقضى ربُك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} وقال: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً} وقال: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً} والأم لها ثلاثة أرباع ما للأب من البر.

فاحرص على بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله تعالى، ولا تقصر في حقهما حتى وإن ظلماك. فمن أصبح وله والدان أصبح وله بابان مفتوحان إلى الجنة، إن كانا واحداً فواحد، قيل وإن ظلماه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه، وليس الواصل كالمكافئ، والرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته». والبر لا ينقطع بموت الوالدين فالدعاء يصل للميت باتفاق العلماء وكذلك الصدقة، وفي الحديث حج عن أبيك واعتمر، ومن مات وعلي صيام صام عنه وليه، وكذلك الترحم عليهما والاستغفار لهما، وصلة صديقهما والرحم التي لا توصل إليهما، وانفاذ وصيتهما ما لم تشتمل على معصية وسداد ديونهما، كل ذلك من صور بهما .






الشيخ سعيد عبد العظيم.




هل الاحتفال بعيد الأم حلال أم حرام؟
مع العلم بأن تجاهل هذه المناسبة قد يغضب الأم.
أفيدوني أفادكم الله.

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن البر بالأم والإحسان إليها مأمور به على الدوام، وحق الأم أعظم من أن يخص له يوم في السنة يختص فيه بالأم وتهمل في بقية العام.
فعيد الأم هو من جملة البدع التي استحدثت من أجل إبعاد المسلمين عن سنة نبيهم، ولا يجوز الاحتفال به، وراجع موضوعه في الفتوى رقم: 2659.
وكون عدم الاحتفال به يغضب الأمهات لا يغير حكم الله، فطاعة الوالدين إنما تجب في المعروف، روى الشيخان من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف. وفي رواية: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ولكن ما قد يفعل من خير في عيد الأم من إكرام الأم والإهداء إليها ينبغي أن يفعل في ذلك اليوم وفي غيره، ولن تغضب الأم إذا عوملت بذلك خلال العام كله.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-20-2012, 11:55 PM
حملات دعوية حملات دعوية غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي





الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

السؤال :

ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟
الجواب :

الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم ، وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح عليه السلام لم يشرع لهم الاحتفال بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة.


فاحتفلوا بمولد محمد صلى الله عليه وسلم كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله سبحانه وتعالى، هذا هو المشروع.

أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن، والله المستعان.


عنوان الفتوى :تقديم الهدية في عيد الأم من مظاهر الاحتفال بتاريخ الفتوى :13 صفر 1425 / 04-04-2004
السؤال
أعلم أن الاحتفال بعيد الأم بدعة، ولكني أعطي لأمي مالاً لها في تلك المناسبة، فهل في ذلك حرمة، كما أنني أعمل مدرساً وقد طلب مني مدير المدرسة نقوداً لعمل احتفال بهذه المناسبة فأعطيته ولكن نيتي كانت الغياب في اليوم التالي فأعطيته النقود ليتم التجاوز عن ذلك بدون أن أخبره، فهل علي من ذنب في ذلك؟
الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فكما علمت أن الاحتفال بعيد الأم بدعة فلتعلم أن تقديم الهدية فيه أو إطعام الطعام وتبادل الزيارات وما أشبه ذلك من مظاهر الاحتفال هو إحياء لهذه البدعة واعتراف بها... وعلى المسلم أن يتجنب ذلك كله في ذلك اليوم سداً للذريعة -على الأقل- حتى لا يكون فعله إحياء لها واعترافاً بها، ويمكنك الاطلاع على المزيد عن الاحتفال بعيد الأم في الفتوى رقم: 2659.
وأما إعطاؤك المال للمدير ليعمل به احتفالاً بتلك المناسبة فلا ينبغي ولا يجوز إذا كان باختيارك لأنه إما أن يكون مشاركة منك في إحياء هذه المناسبة واعترافاً بها وأنت تعلم أنها بدعة ومنكر، أو يكون ذلك بقصد التخلف عن العمل فيكون من باب الرشوة المحرمة، وقد تقدم حكمها في الفتوى رقم: 1713.
أما إذا كان قصدك بإعطاء المال ونية الغياب هو الغياب عن مشاهدة الاحتفال بذلك اليوم فهذا مقصد حسن -إن شاء الله تعالى- لأنه من باب المداراة، ولكن لا ينبغي أن تلجأ إلى دفع المال إلا في حال الضرورة، وبإمكانك أن تتجنب ذلك بمصارحة المدير بأنك تعتبر الاحتفال بذلك اليوم بدعة ومنكراً لا تريد المشاركة فيه، وتنصحه هو بتركه إن أمكن له ذلك فهذا نوع من إنكار المنكر والنصيحة للمسلم.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 03:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.