سؤال عن حُكم الطلاق

[أم حُذيفة السلفية]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لى سؤالين بارك الله فيكم


الأول: أُخت تقول أن زوجها قال لها أنتِ طالق وقت نزاع بينهما أي وقت غضب
مع العلم أنه وقع عليها مرتين طلاق من قبل
وكانت هذه المرة الثالثة لها وهي حامل
فهل وقع عليها الطلاق؟
وما الحكم؟


الثاني: أخت تقول أن زوجها قال لها انها تحرم عليهِ ومثل أمه وأخته
وعندما رجع لها قال له الشيخ انه يصوم ولم يصوم لظروف عمله
وهو الآن قال لها طالق بالثلاثة بنفس النص وأيضاً حامل
فما الحُكم؟


أنتظر الرد عاجلاً بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا

[حامل الإجابات]

أما الأولى فقد بانت من زوجها بينونة كبرى ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره نكاح رغبة لا تحليل ويدخل بها فإن طلقها جاز له أن يتزوجها من جديد ، علما بأن طلاق الحامل واقع بالإجماع وهو طلاق سني ، وأما الثانية فالأقرب أن من حرم امرأته على نفسه يرجع إلى نيته فإن نوى طلاقا بذلك كان طلاقا وإن نوى ظهارا كان ظهارا وإن نوى يمينا كان يمينا وإن لم ينو شيئا فحكمه حكم اليمين وعليه كفارة يمين ، وأما قوله لامرأته أنت طالق بالثلاثة فالجمهور أن امرأته تبين منه بذلك بينونة كبرى ويصبح حكمها كما ذكرت في الأولى وذهب شيخ الإسلام إلى أن الطلاق لا يقع ثلاثا وإنما واحدة فقط وعلى هذا فإن كان الطلاق الأول أو الثاني فهو طلاق رجعي ويمكن لزوجها أن يراجعها وإن كان هو الثالث فالحكم على ما قدمت ، وأما بخصوص التحريم إن كان قد حرمها كذلك فحكم التحريم قد تقدم ، والله أعلم .

المجيب الشيخ أسامة رضوان