انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2012, 01:00 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي قبل أن يُذبح المنهج

 

قبل أن يُذبح المنهج

الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبى بعده ، و بعد :

أولا: هو سبيلٌ واحد :


قال الله عز و جل :

( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ( الانعام : 153) .

روى احمد و النسائى و غيرهما جميعا عن عبد الله بن مسعود قال :

خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ، فقال : " هذا سبيل الله " ، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ، ثم قال : " وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه " ، ثم تلا : ( وأن هذا صراطي مستقيما ) إلى آخر الآية .

و ذكر الطبري في كتاب ( آداب النفوس ): بسنده ...عن معمر عن أبان أن رجلا سأل عبد الله بن مسعود : ما الصراط المستقيم ؟ قال: تركنا محمد صلى الله عليه وسلم في أدناه وطرفه في الجنة ، وعن يمينه جواد وعن يساره جواد ( جمع : جادة ، و هو الطريق ) ، وثَمَّ رجال يدعون من مرَّ بهم فمن أخذ في تلك الجواد انتهت به إلى النار، ومن أخذ على الصراط انتهى به إلى الجنة ، ثم قرأ ابن مسعود: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً} . نقلا من تفسير القرطبى


وروى ابن بطة فى الإبانة الكبرى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال ( 165 ) :

أيها الناس إنه لا عذر لأحد بعد السنة فى ضلالة ركبها حسبها هدىً ، و لا في هدىً تركه حسبه ضلالة ، فقد بُيِّنت الأمور ، و ثبتت الحجة ، و انقطع العذر .

و عند ابن بطة ايضاً عن عبد الله بن مسعود أنه قال ( 189 ) :

يجيء قوم يتركون من السنة مثل هذا ( يعنى : مَفْصِل الأنملة ) فإن تركتموهم جاءوا بالطامة الكبرى .

وروى الإمام محمد بن نصر المروزى فى السنة عن عبد الله بن مسعود أنه قال ( 81 ) :

إنكم اليوم على الفطرة ، و إنكم ستُحدثون ، و يحدَثُ لكم ، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالهدى الأول .

و قال شيخ الاسلام ابن تيمة كما في مجموع الفتاوى : ( 4/57 ) :


وَعَامَّةُ هَذِهِ الضَّلَالَاتِ إنَّمَا تَطَرُّقُ مَنْ لَمْ يَعْتَصِمْ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ كَمَا كَانَ الزُّهْرِيُّ يَقُولُ : كَانَ عُلَمَاؤُنَا يَقُولُونَ : الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ هُوَ النَّجَاةُ " وَقَالَ مَالِكٌ " السُّنَّةُ سَفِينَةُ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ " . وَذَلِكَ أَنَّ السُّنَّةَ وَالشَّرِيعَةَ وَالْمِنْهَاجَ : هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ الَّذِي يُوَصِّلُ الْعِبَادَ إلَى اللَّهِ . وَالرَّسُولُ : هُوَ الدَّلِيلُ الْهَادِي الْخِرِّيتُ فِي هَذَا الصِّرَاطِ . اهـ


و قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف و أصحاب الحديث صـ 297 :

العلم هو السنة ، و الجهل هو البدعة .

ثانيا: { وَمَا رَبُّكَ بظلام لّلْعَبِيدِ }
[ فصلت : 46 ] :


قال الله تعالى :

{ فَلَمَّا زَاغُواْ أَزَاغَ الله قُلُوبَهُمْ } [ الصف : 5 ]

قال الشيخ العثيمين فى تفسيره ( 6/82 ) :


ولذلك يجب أن يُعلم أن من أشد عقوبات الذنوب أن يعاقب الإنسان بمرض القلب والعياذ بالله ، فالإنسان إذا عوقب بهلاك حبيب أو فقد محبوب من المال ، فهذه عقوبة لا شك ، لكن إذا عوقب بانسلاخ القلب فهذه العقوبة أشد ما يكون.

يقول ابن القيم :
والله ما خوفي الذنوب فإنها لعلى طريق العفو والغفران ، وإنما أخشى انسلاخ القلب من تحكيم هذا الوحي والقرآن ، هذا هو الذي يخشاه الإنسان العاقل ، أما المصائب الأخرى فهي كفارات وربما تزيد العبد إيماناً. اهـ

و فى الحلية ( 8455 ) عن عطاء بن أبى رباح قال :

بلغنا أن الشهوة و الهوى يغلبان العلم و العقل و البيان .

وروى أبو نعيم فى الحلية عن أبى الحسين بن هند الفارسي قال : ( 15559 ) :

المتمسك لكتاب الله هو الملاحظ للحق على دوام الأوقات ، و المتمسك بكتاب الله لا يخفى عليه شيء من أمر دينه ، بل يجري فى أوقاته على المشاهدة لا الغفلة ، فيأخذ الأشياء مَعْدنِها و يضعها فى مَعْدنِها .

و قال الإمام الشافعي كما فى الحلية (13337 ) :

ما أوردت الحق و الحجة على أحد فقبلها منَّي إلا هبته و اعتقدت مودته ، و لا كابر أحد على الحق و دفع الحجة الصحيحة إلا سقط من عيني و رفضته .

و روى الخطيب فى الفقيه و المتفقه ( 1150 ) عن إياس بن معاوية أنه قال :

إن البناء إذا بُني على غير أُسِّ لم يكد يَعتدل . و الأُس : الأصل

و قال الحسن البصرى كما عند أبو نعيم فى الحلية ( 1825 ) :

إن العالم يرى الفتنة و هي مقبلة ، و يراها الجاهل و هي مدبرة .


ثالثا: اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله .


روى الخطيب البغدادي فى ( الفقيه و المتفقه ) عن ابن عباس قال ( 380 ) :

تمتع النبي صلى الله عليه و سلم ( أي : في مناسك الحج ) فقال عروة بن الزبير : نهى أبو بكر و عمر عن المتعة ، فقال ابن عباس : أراكم ستهلكون !! أقول : قال النبى صلى الله عليه و سلم و تقولون : أبو بكر و عمر . ( و فى رواية ) : هذا الذي أهلككم ، و الله ما أرى الإ سيعذبكم .

فقال عروة : هما و الله كانا أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أتبع لها منك .


قال الخطيب : قد كان أبو بكر و عمر على ما وصفهما به عروة ، إلا أنه لا ينبغي أن يُقَلَّدَ أحدٌ فى ترك ما ثبتت به سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .


و روى ابن عبد البر عن الإمام مالك أنه قال : ( 980 ) :

إنما أنا بشر أخطئ و أصيب ، فانظروا في رأيي ، فكلما وافق الكتاب و السنة فخذوا به ، و كلما لم يوافق الكتاب و السنة فاتركوه .

و عند أبو نعيم فى الحلية ( 4007 ) :

كان ربيعة بن أبي عبد الرحمن يوماً جالساً فغطى رأسه ، ثم اضطجع فبكى ، فقيل له : ما يبكيك ؟! قال :
رياء ظاهر ، و شهوة خفية ، و الناس عند علمائهم كالصبيان في حجور أمهاتهم ، ما أمروهم به ائتمروا ، وما نهوهم عنه انتهوا . اهـ

و عن صالح بن مهران كما فى الحلية أنه قال ( 15726 ) :

كل صاحب صنعة لا يقدر أن يعمل في صناعته إلا بآلة ، و آلة الإسلام العلمُ ، و إذا رأيت العالم لا يتورع في علمه فليس لك أن تأخذ منه .

و سُئل سفيان الثوري فى الحلية ( 9315 ) :

أيُّ شيء شر ؟! قال : اللهم غَفراً ، العلماء ـ أي : إذا فسدوا .

و روى ابن أبي شيبة في المصنف في كتاب الفتن عن حذيفة بن اليمان قال : ( 38725 ) :

إن أخوف ما أخاف عليكم أن تؤثروا ما ترون على ما تعلمون ، و أن تضلوا و أنتم لا تشعرون .

و عند ابن أبى شيبة فى المصنف ( 38498 ) و صححه الحاكم فى المستدرك عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال :

إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا ، فلينظر فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة ، وإن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته .

و عن ابن مسعود رضى الله عنه كما عند الدارمي ( 193 ) : قال :

كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ، إذا ترك منها شيء قيل : تركت السنة ، قالوا : ومتى ذلك ؟ قال : إذا ذهبت علماؤكم ، وكثرت جهلاؤكم ، وكثرت قراؤكم ، وقلت فقهاؤكم ، وكثرت أمراؤكم ، وقلت أمناؤكم ، والتمست الدنيا بعمل الآخرة ، وتفقه لغير الدين .

و روى ابن أبي شيبة فى المصنف من كتاب الفتن ، عن هلال بن خبَّاب قال ( 38361 ) :

سألت سعيد بن جبير : ما علامة هلاك الناس ؟! قال : إذا هلك علماؤهم . اهـ

و لهلاك العلماء وجوه :

أولها : موتهم ، كما فى حديث قبض العلم بقبض العلماء وهو فى الصحيحين .
و الوجه الثانى : أن يشتروا بآيات الله ثمناً قليلا ً ، و يشتروا الدنيا بالاخرة ، فيهلك الناس بهلاكهم .
و الوجه الثالث : إذا حادوا بالناس عن المنهج القويم و الصراط المستقيم الذي كان عليه سلفنا الكرام ، و قالوا بآرائهم و قدّموها على قول الصحابة ومن تبعهم بإحسان من الأئمة ، فابتدعوا في الدين ما ليس منه .


وأخيرا: جماعة واحدة لا جماعات :


روى أحمد فى المسند ( 21607 ) ، و ابن خزيمة فى صحيحه ( 1486 ) عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : عليك بالجماعة ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .


و عند ابن ماجة بسند صححة الالبانى ( 3989 ) عن عوف بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، فواحدة في الجنة ، وسبعون في النار ، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة ، فإحدى وسبعون في النار ، وواحدة في الجنة ، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة ، وثنتان وسبعون في النار ، قيل : يا رسول الله من هم ؟ قال : الجماعة .

و فى رواية : سئل صلى الله عليه و سلم عن صفة هذه الجماعة فقال : ما أنا عليه وأصحابي .
يقول العلامة بكر أبو زيد في حكم الانتماء ألى الفرق و الأحزاب : صـ 107 :
الاسلام مبني على الوحدانية ، فالرب الخالق المعبود واحد ، و الرسول واحد ، و القبلة و احدة ، و الحق واحد ، فالدعوة إلى ذلك واحدة بسبيل واحدة ، و المسلمون حزب واحد ، قال تعالى : { أولئك حِزْبُ الله أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ المفلحون } ( المجادلة : 22 ) . اهـ
قلت:
و معلوم أن تعدد السبل بتعدد الأحزاب حلٌّ لعُرى الجماعة ، و تبديد للسبيل إلى سُبل بينهما من الاختلاف و الاضطراب ما هو معلوم ، و لهذا يتوجب على اهل هذه الجماعة التماس طريق سلفهم الصالح حتى يعودوا بالمسلمين مرة اخرى الى الخلافة الراشدة بعيدا عن اهواء الناس من تلك الحزبيات و البدع .

أخرج أحمد فى المسند ( 18406 ) و صححه الشيخ الالباني فى الصحيحة ( 5 ) عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج ـ يعنى : طريق ـ النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ـ أي : وِراثيا ـ فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبرية ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ، ثم سكت .


فلن تعود الامة الى الخلافة الراشدة ، و الحكم بشريعة الرحمن الا بالتماس منهاج النبوة ، و الثبات عليه ، و الايمان انه لا سبيل سواه ، و التبرء من المناهج المخالفة له التى يُزين لها شياطين الانس و الجنِّ .


فنسأل الله بكرمه و لطفه الثبات حتى الممات ، و أن يتوفانا على الامر العتيق .


و صلى الله على محمد و على اله و صحبه و سلم .


جمع و ترتيب

وليد بن سعد
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-21-2012, 01:01 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
تمتع النبي صلى الله عليه و سلم ( أي : في مناسك الحج ) فقال عروة بن الزبير : نهى أبو بكر و عمر عن المتعة ، فقال ابن عباس : أراكم ستهلكون !! أقول : قال النبى صلى الله عليه و سلم و تقولون : أبو بكر و عمر . ( و فى رواية ) : هذا الذي أهلككم ، و الله ما أرى الإ سيعذبكم .

فقال عروة : هما و الله كانا أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أتبع لها منك .


قال الخطيب : قد كان أبو بكر و عمر على ما وصفهما به عروة ، إلا أنه لا ينبغي أن يُقَلَّدَ أحدٌ فى ترك ما ثبتت به سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .

وهذه الآفة منتشرة بين كثير من مقلدة هذا العصر, فإذا تكلمت معه بدليل من قرآن وسنة, يباغتك بقوله: أكيد المشايخ عارفين الكلام دا وهضمينه وخرجولنا الخلاصة !
فما أروع ما عقّب به الخطيب -عليه رحمة الله- !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-21-2012, 04:22 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-21-2012, 04:43 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وزادكم علماً ونفع بكم

هناك إشكال يعرُض للناس عند قراءة هذه الجزئية وقد نوقشت فيها مراراً مع بعض أخواتي وأهلي

وأضعها هاهنا حتى أسلط الضوء عليها وأرجو وضع توضيح لها من قبلكم


اقتباس:
اقتباس:
وأخيرا: جماعة واحدة لا جماعات :
روى أحمد فى المسند ( 21607 ) ، و ابن خزيمة فى صحيحه ( 1486 ) عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : عليك بالجماعة ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
.

فيخرج علينا من يقول فالجمع من الناس الآن وهي صورة الجماعة مجتمعين على فكر جماعة الإخوان المسلمين ومن يسير على التوافق معهم من الأحزاب السلفية (مع ما نؤاخذهم عليه بشدة من مواقف قد زلزلت من تربوا ونشأوا على المنهج النبوي القويم)
أما الأخرين (من يتمسك بسنة المصطفى وهديه )فهم قلة في نظر المجتمعين على قلب الجماعة الأخرى فكيف تقولون أن هذه هي الجماعة مع قلتهم هل كل هؤلاء العلماء والدعاة والمصلحين ومن معهم على خطأ وانتم فقط على صواب ؟

الشاهد والسؤال

هل المقصود من الجماعة هي الكثرة واجتماعهم على منهج ظاهره الإسلام ؟

نرجو التوضيح حتى ينجلي الأمر عند من التبس عليهم مفهوم الجماعة وعدم التفرق .

وجزاكم ربي خيرا
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-21-2012, 05:06 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
هل المقصود من الجماعة هي الكثرة واجتماعهم على منهج ظاهره الإسلام ؟
بالطبع ليس المقصود "الإجتماع" على غير "الإتباع".. فإن اجتمعوا فبهما ونعمت, وإن لم = فالإتباع هو الأصل الأصيل, فلا عبرة لاجتماع على غير اتباع
وفي ذلك كان الأثر "أنت الجماعة ولو كنت وحدك"
وقول الله تبارك وتعالى " إن إبراهيم كان أمة " وهو فرد مفرد
وقول الله " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله"
فلم يكن مجرد الإجتماع ممدوحًا في ذاته قط, وإنما ممدوحًا لغيره من التعاون على الخير وشد الأزر, وهو المراد في الحديث الذي اقتبستموه .. ويصدقه قول الله للنبي عليه الصلاة والسلام " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي..."
مع مراجعة الآثار التي في أصل الموضوع
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 03-25-2012 الساعة 01:17 AM سبب آخر: تصحيح كلمة فى الآية الكريمة
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-21-2012, 05:15 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً على الرد

و يا ليت قومي يعلمون

الإشكال لم يكن عندي ولكن رغبتُ في تسليط الضوء عليه لعل الله ينفع به البعض ممن التبس عليهم الأمر

والحمد لله رب العالمين
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-21-2012, 05:28 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وجزاكم خيرًا مثله, وأعلم أن اللبس ليس عندكم بارك الله فيكم .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-21-2012, 05:36 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

كلما تلفّت حولي أرقُب أحوال المسلمين وأتسأل كيف السبيل للخروج من هذا النفق المظلم

أجدُ هاتف يهتف بداخلي أنه لا سبيل للخروج إلا بطريق واحد لا غير

فاعلم أنه لا إله إلا الله

والله المستعان
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-23-2012, 08:02 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا أختنا على الإشارة إلى "عَصَب" الأمر ..
كلمة بسيطة رددتها الألسنة, ولكن عند التطبيق لم يلتزمها إلا القليل: كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-23-2012, 08:05 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

كان قد أشكل على أختنا أم عبدالله هذا الأثر
اقتباس:
تمتع النبي صلى الله عليه و سلم ( أي : في مناسك الحج ) فقال عروة بن الزبير : نهى أبو بكر و عمر عن المتعة ، فقال ابن عباس : أراكم ستهلكون !! أقول : قال النبى صلى الله عليه و سلم و تقولون : أبو بكر و عمر . ( و فى رواية ) : هذا الذي أهلككم ، و الله ما أرى الإ سيعذبكم .

فقال عروة : هما و الله كانا أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أتبع لها منك .

قال الخطيب : قد كان أبو بكر و عمر على ما وصفهما به عروة ، إلا أنه لا ينبغي أن يُقَلَّدَ أحدٌ فى ترك ما ثبتت به سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
وقالت
اقتباس:
الاشكال عندي نحن نقول ناخذ الدليل من قرآن وسنة بفهم سلف الامة
الاشكال عندي في سلف الامة حسب المشاركة ارجو التوضيح بارك الله فيكم.
فقلت:
جميل..
اعلمي بارك الله فيك أن قيد "كتاب وسنة بفهم سلف الأمة" أي: فهم سلف الأمة التفسيري للقرآن والسنة, وليس المصادم للقرآن والسنة ..
ففي الأثر المذكور أن عروة -رضي الله عنه- إعترض على فعل صح عن النبي عليه الصلاة والسلام بمجرد فعل أبي بكر وعمر.. وهذا لا يجوز, لأنه طالما جاء الدليل الواضح البين الثابت لا يجوز مخالفته حتى ولو الذي خالف هو أبو بكر وعمر, هذا لأن دورهم هو تفسير ما جاء به الشرع, والإجتهاد فيما سكت عنه الشرع, وليس مصادمة ما جاء به الشرع..! مع التأكيد طبعا أنهم لا يقصدون المخالفة; فعساهم لم يصل إليهم هذا الأمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

من أجل ذلك قال ابن عباس مقولته هذه "أراكم ستهلكون ..."
وجاء تعقيب الخطيب على تعليل عروة بأنهم أعلم منه, ولربما عرفوا هذا الأمر وتبين غيره !, فقال:
قد كان أبو بكر وعمر على ماوصفهما به عروة, إلا أنه لا ينبغي أن يُقَلِّد أحدٌ في ترك ما ثبت به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وأبين بأمرٍ آخر ..
ابن عمر -رضي الله عنه- كان عندما يتوضأ يغسل عينيه من الداخل, متأولًا أن العينين من الوجه, وقد أمر الله بغسل الوجه, حتى تسبب ذلك الأمر بفقدانه لبصره ..
وهذا معارض لهدي النبي عليه الصلاة والسلام.. فلا ينبغي أن نترك فعل النبي عليه الصلاة والسلام الصريح, والذهاب لفعل ابن عمر -رضي الله عنه- ونقول: هو أكيد أفهم مننا, وجاءه من الدلائل مالم تصل إلينا ..
واعتذر أهل العلم لابن عمر في موقفه هذا بأن هذا يُعَدّ من "الأحوال الشخصية" التي لا يُتبع عليها..


فأحببت أن أنقله للإستفادة العامة إن شاء الله ..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:32 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.