انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-19-2011, 01:28 PM
انها ملكة انها ملكة غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




Tamayoz أيهما أحب إليك ؟! .... للشيخ محمد العريفي

 

أيهما أحب إليك ؟!






فأين تلك الفتيات الصالحات .. اللاتي تقدم إحداهن محبة الله ورسوله على هواها .. فإذا سمعت الأمر من الله تعالى قدمته على أمر كل أحد .. بل قدمته على ما تزينه لها صديقاتها .. أو توسوس به لها نفسها ..



******************************************



قالت عائشة رضي الله عنها كما عند أبي داود :

والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار .. أشدَّ تصديقاً بكتاب الله .. ولا إيماناً بالتنزيل ..

لقد أنزل في سورة النور قوله تعالى في الأمر بحجاب المؤمنات " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن " ..

فسمعها الرجال من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم انقلبوا إليهن .. يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها

.. يتلو الرجل على امرأته .. وابنته .. وأخته .. وعلى كل ذات قرابته ..

فما منهن امرأة إلا قامت إلى مِرطها - وهو كساء من قماش تلبسه النساء - .. فاعتجرت به .. - لفته على رأسها - ..

وقامت بعضهن إلى أزرهن فشققنها واختمرن بها ..




أي الفقيرة التي لم تجد قماشاً تستر به وجهها .. أخذت إزارها وهو ما يلبس من البطن إلى القدمين ثم شقت منه قطعة غطت بها وجهها ..

تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ..

قالت عائشة : فأصبحن وراء رسول الله معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان ..



*********************************************



الله أكبر .. هذا حال المرأة في ذلك الزمان .. في تغطيتها لوجهها .. وسترها لزينتها .. تتستر حتى لا يراها الرجال ..






هل تدرين من هي هذه المرأة التي أمرت بالتستر ..

إنها عائشة أم المؤمنين .. وفاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها .. وأسماء بنت أبي بكر .. وغيرهن من الصالحات التقيات ..





وهل تدرين يسترن زينتهن عن من .. عن أبي بكر .. وعمر .. وعثمان .. وعلي .. وغيرهم من الصحابة .. أزكى رجال الأمة .. وأعفُهم وأطهرُهم .. ومع ذلك أمرت النساء بالتستر مع صلاح ذلك المجتمع ..






بل قد نهى الله أبا بكر .. وعمر .. وطلحة .. والزبير .. والصحابة جميعاً عن الاختلاط بالنساء .. فقال :



" وإذا سألتموهن متاعاً "يعني إذا سألتم أزواج النبي وهن أطهر النساء .." فاسألوهن من وراء حجاب ".. لماذا ..؟؟

" ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن "..





فكيف الحال اليوم مع نسائنا .. ورجالنا .. وقد فسد الزمان ؟

ماذا نقول لنساء جريئات .. تحادث إحداهن البائع في السوق بكل طلاقة لسان .. وكأنه زوجُها أو أخوها ..

بل قد تضاحكه وتمازحه .. ليخفض لها في السعر ..

مع لبسها للنقاب الواسع ..






وقد تزيد على ذلك الخلوة بالسائق .. وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ..





وكل هذه المعاصي هي تعلم أنها معاصٍ .. لكنها مع ذلك تقدم عليها بنعم أعطاها الله لها .. فتعصي الله بنعمته .. وكأن ربها عاجز عن عذابها ..

سبحان الله .. لو شاء الله لسلب منك هذه النعم التي تعصينه بها !!





اذهبي إلى مستشفى النقاهة وانظري أحوال النساء التي فقدن العافية ..

اذهبي إلى هناك .. لتري فتيات في عمر الزهور ..

لا يتحرك في الواحدة منهن إلا عيناها ..





أما بقية جسدها فمشلول شلل كلّي .. لو قطعت رجلاها ويداها بالسكاكين لما أحست بشيء .. نسأل الله لهن الشفاء والعافية .. والأجر العظيم ..





كل واحدة منهن .. تتمنى لو تتحكم ولو .. بإخراج البول والغائط ..

بل لا تدري إحداهن أنه قد خرج منها بول أو غائط إلى إذا شمت الرائحة .. يُلْبَسْنَ حفائظ على عوراتهن كالأطفال ..

وتبقى الحفائظ على بعضهن ثلاثة أيام وأربعة ..






قد كانت مثلك .. تأكل وتشرب .. وتضحك وتلعب .. وتتمشى في الأسواق .. وفجأة .. ودون سابق تحذير .. أصيبت بحادث سيارة .. أو جلطةٌ في القلب أو الدماغ ..

والنتيجة .. صارت حية في صورة ميتة .. عشر سنين .. وعشرين سنة .. وثلاثين ..





" قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون * قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون "..





ولا يعني أن كل من أصابها مرض فإن ذلك يكون عقوبةً وجزاء ..

كلا .. ولكن .. لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ..





من كتاب انها ملكة
للشيخ محمد العريفي
انشرووووووووووه للفائدة
جزاكم الله خيرا


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-25-2011, 03:20 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

بارك الله فيكِ
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...., للشيخ, محمد, آية, أيهما, العريفي, إليك, ؟!


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:19 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.