كلام حبيب الرحمن 1: أَتَدْرُونَ مَنْ الْبَخِيل؟

[أمة واحدة]

 

1- أتدرون من البخيل ؟

عن حسين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: (البخيلُ مَنْ ذُكِرتُ عِندَهُ؛ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)
(.صحيح) رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه الترمذي
:شرح الحديث

البخيل: أي الكامل في البخل.

من ذُكرت عنده: أي ذُكر اسمي بمَسْمع منه

فَلَم يُصَلِّ عَليَّ: لِأَنه بخل على نفسه حيث حرمها صلاة الله عليه عشرًا إذا هو صلى صلاة واحدة، والحديث دليل .على وجوب الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم







الواجب::

اذكر حديث او آية عن الصلاة على النبي

أذكر صيّغ مختلفة من الصلاة علي النبي

حفظ الحديث وراوي الحديث

أذكر الحديث لأصحابك وأهل بيتك


اختياري:: قم بمشاركة الموضوع لأصحابك علي الفيسبووك

[أم الزبير محمد الحسين]

اللهم صلي على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
روى الإمام البخاري –رحمه الله- في «صحيحه»: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ –رضي الله عنه- ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : «قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ »
وروى -أيضاً-عن أبي سعيد الخُدْريِّ –رضي الله عنه- قـــال: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَذَا التسليمُ ؛ فَكَيْفَ نُصَلِّي عليك؟ قَالَ قُولُوا : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آل إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ».