انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-16-2010, 12:58 AM
ام عمر وخالد ام عمر وخالد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكم




خالد الراشد -...
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-16-2010, 06:54 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

شرطة؟!!!!!!!!

نطق محمد بالكلمة في دهشة كبيرة وقد وقع عليه إختيار أبيه كالصاعقة!

الأم(بحيرة): أيوة الشرطة يا محمد0000والدك عاوزك تدخل كلية الشرطة!

محمد(مكرراً بدهشة): الشرطة؟!!! 0000الشرطة؟!
الأم:وماله بس يابني هو حد طايل؟!
محمد:طايل إيه بس يا ماما؟!! 000ومين قال إني عاوز أطولها أصلاً؟!

ثم ردد بدهشة وهو يكاد يبكي

الشرطة؟!

ظلت الأم تنظر إليه بصمت وحيرة فمنذ أخبرها زوجها برغبته وطلب منها نقلها لإبنه وهي في حيرة من أمرها لتوقعها رفض محمد ولعدم رغبتها أساساً في دخوله الشرطة خاصة أن مجموعه كبير ويمكنه اللحاق بالصيدلة إن لم يلحق الطب!

وظلت تناقشه لقرابة النصف ساعة بدون فائدة وأصبحت بين نارين 000نار رغبة زوجها التي تعرف سببها جيداً ونار صدمة إبنها الذي يحلم بشىء آخر تماماً!

ولذا ظلت تنظر بصمت إلى إبنها وهو يقلب الأمر في عقله وكأنما لم يتوقع أبداً مثل هذا الطلب من أبيه في حين كان محمد أشد منها حيرة وتساؤلاً؟!

فماذا يفعل أمام هذا الموقف الصعب؟!

طوال عمره وهو يفعل ما يقتنع به وإن خالف الكل ولكن عدم تلبية طلب والده سيحرجهما معاً وسيؤثر الأمر على علاقتهما لفترة طويلة كما أنه لا يفهم إطلاقاً سبب وسر طلب والده ولم الشرطة بالذات!

أما الوالد نفسه فكان في الخارج يقف أمام البحر وكأنما يخاطبه ويفكر في ما فعله ونتيجته!

يتبع0000000000
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-17-2010, 12:13 PM
بنت القيم بنت القيم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

اين باقى القصة
انها ممتعة
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-18-2010, 01:10 PM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

شيخ محمود 0000ممكن أدخل؟!


بهذه الكلمات إستأذنت عبير على أخيها الدخول فرد بالإيجاب فدخلت عليه ووجدت في يده المصحف


عبير:أنا آسفة إني قطعت عليك قراءتك0000لو عاوزني امشي همشي وأكلمك وقت تاني
محمود:لا أبداً000أنا كنت خلصت فعلاً عشان المغرب قرَّب!
عبير:فاضل له قد إيه؟!
محمود:نصف ساعة!
عبير(بدهشة): هو كدة يبقى قرَّب؟!
محمود(ضاحكاً):ههههه000هو لازم يكون قبلها بنصف دقيقة عشان يبقى قرب؟!
عبير:مش عارفة!000المهم ممكن أتكلم معاك شوية؟
محمود:أكيد طبعاً 0000خير يا عبير؟!
عبير:شوف يا محمود000 انت عارف أنا بحبك قد إيه وكمان عارف إن ماما دي أغلى حاجة عندي في الدنيا ومش أقدر على زعلها مهما كان وحتى لو كانت هي الغلطانة مقدرشي على زعلها أبداً!
محمود:طب خشي في الموضوع
عبير:قبل ما أتكلم عاوزة أقولك على سر توعدني إنك تخليه بيني وبينك وما تقولوش لماما
محمود:سر إيه؟
عبير:اوعدني الأول!
محمود: بدون وعود يا عبير 0000سر إيه؟!
عبير:ماشي0000انت عارف إنه ماما حسّاسة زيادة عن اللزوم 00لكن الي ما تعرفوش إنه حساسيتها دي بتظهر على جسمها!
محمود(بدهشة):إزاي يعني؟!
عبير:يعني لما بتزعل منك أو من أي شىء يضايقها عموماً دايما بتظهر حساسية على جسمها من أثر الزعل أو الضيق دة! خصوصاً على صدرها 000وكذا مرة كنت أشوف الموضوع دة وأسالها عن السبب وتقولي لأ عادي لغاية ما في مرة كانت بتعيط جامد وشفت الحساسية دي وسألتها فقالتلي لما بزعل من شىء بيحصلي كدة!


محمود: لا حول ولا قوة إلا بالله!
عبير:يا محمود ماما بتحبك وخايفة عليك 0000إنت مش بتسمع عن الي بيعملوه في المتدينين كل شوية والتانية؟! إعتقالات وتعذيب وبهدلة للأهل وكل يوم والتاني في أمن الدولة بسبب وبدون سبب وانت نفسك اتاخدت مرتين لغاية دلوقتي000فلها حق تزعل وتخاف عليك وتتضايق من السكة الي انت ماشي فيها دي!


نظر إليها محمود في صمت وهي تكمل


عبير:يا محمود أنا فرحانة لك كتير عشان تدينك دة وإنت عارف 000وإنت نفسك كنت سبب في هدايتي أنا كمان من سماع الأغاني والموسيقى وحبي للممثلين والمغنيين والكلام الفارغ دة كله الي كنت عايشة فيه!
ثم تناولت المصحف الخاص بأخيها وهي تكمل000


عبير:والي ما تعرفوش يا محمود إني بدأت من فترة قريبة أقبل على كتاب الله وختمت مرتين لغاية دلوقتي لأول مرة في حياتي ودة كله بعد ربنا كان بسببك انت وبسبب إلتزامك


محمود:بجد؟!
عبير:أيوة بجد0000لكن يا محمود بالله عليك راعي مشاعر أمك وحاول تسعدها على قد ما تقدر 00وبعدين فعلاً مش معقولة تسيبنا طول النهار كدة وما ترجعشي إلا نص الليل تناملك حتى أنا مش بقيت أشوفك إلا قليل لو قابلتك وانت رايح تصلي الفجر!


ينفع كدة يا عم الشيخ؟!
محمود:انتي هتتريقي؟!
عبير:طبعاً لأ!000لكن دة مش يرضي ربنا يا محمود
محمود:طب منا بقالي 3 أيام أهو بقعد معاكم كتير عشان أرضي ماما وبدأت أقلل من دروس العلم عشانكم!
عبير:أنا عارفة000وماما فرحانة أكيد بالتغير دة0000لكن برضه قلقانة وحزينة وصعبانة عليها نفسها إنها مش قادرة تحمي إبنها!


يا محمود دي مهما كانت أم000من حقها تخاف على إبنها ومن حقها تزعل لمعصيته لها!
محمود: والله يا عبير مش عارف أقولك إيه؟!
أنا فعلاً أعترف بإني أخطأت000لكن صدقيني أنا في حيرة شديدة!


أنا لما تدينت من كام سنة كنت فرحان قوي كمن كان في الصحراء ووجد مدينة وناس وخضرا !
لكن مع تديني اكتشفت إنه فاتني كتير000كتير قوي يا عبير!
حسيت إني لازم أعوض الي فاتني دة ولازم أسابق الزمن عشان أعرف ديني كويس وأعرف تاريخي وأدرس فقه وسيرة وحديث وأحفظ قرءان وكل يوم بيتضح لي مدي تخلفي عن كل هذا فبتزيد همتي أكتر للمعرفة وللعلم عشان كدة مش عاوز أضيع وقت تاني في غير العلم !


لكن ماما فوَّقتني بجد بكلامها الأخير معايا0000لأني في غمرة إنشغالي بتعويض ما فاتني ومسابقتي للزمن في تعلم ديني نسيتكم!


ودة صدمني بصراحة ومن ساعتها وأنا في حيرة مش عارف أعمل إيه بالضبط؟!


عبير:مش عارفة!000لكن أنا شايفة إن لنا حقوق عليك برضه خاصة وإنك راجل البيت 000أنصحك بالإستخارة ومحاولة الموازنة بين الأمرين


بس برضه تبقى مشكلة ماما وخوفها عليك!


محمود:أهو دة يا عبير الي مش عارف له حل خالص!


إزاي أقنع ماما إنه طلبي للعلم وحضوري لدروس العلم عند الشيوخ أصبح أمراً مستحيل تركه 000وإنه أهم عندي من أي شىء وكل شىء!


نفسي أقنعها إنه أمن الدولة ما يقدرشي يعمل أكتر من الي ربنا كاتبه!


أقنعها إزاي بس ماتخافشي عليا ؟


إزاي؟!


يتبع00000000
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-21-2010, 09:23 PM
طالبة العفو والغفران طالبة العفو والغفران غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا


في انتظار التتمة القصة مشوقة
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 06-22-2010, 10:54 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

دخلت نهى وراندا إلى الشقة وهما يضحكان فقابلهما وجه محمد المندهش والمحتار ووجه الأم الأكثر حيرة وأكثر تشتت فانتقلت الدهشة والحيرة إلى وجه كلا من نهى وراندا

راندا(بدهشة): هو فيه إيه يا أبلة نهى؟!
نهى(بدهشة أكبر):أنا عارفة؟! هو فيه إيه يا ماما؟!

مالك يا محمد؟!

لم يرد عليها أحد مما زاد من إندهاشها وتعجبها وراندا

نهى:مالكم يا جماعة هو إيه الي حصل؟! انتوا فتحتوا موضوع الدين تاني ولا إيه؟!

الأم:خشي يا راندا الحمّام خدي لك دش!

راندا:حاضر يا ماما

الأم:اقعدي يا نهى0000يمكن إنتي إلي تقنعي أخوكي

محمد(بحدة):محدش هيقنعني بشىء أنا مش مقتنع بيه ولا عاوزه!

نظرت إليه الأم بغضب دون أن ترد بينما قالت نهى

نهى:طب هو إيه بس الي عاوزاني أقنعه بيه دة؟!

الأم:أبوكي قاله على الكلية الي هو عاوزها!

محمد(بحدة أيضاً): إلي هو عاوزها؟! وأنا ماليش رأي ماليش كلمة؟!

الأم(بغضب): طبعاً مالك رأي ولا كلمة بعد رأي وكلام أبوك!

محمد: بس أنا إلي هدخل الكلية مش هو! وبعدين000

قاطعته الأم وهي تصرخ

اخرس!

مش عاوزة أسمع منك أي كلمة دلوقتي!000ولما تتكلم عن أبوك اتكلم بأدب!

هم محمد أن يقول شىء ولكنه فضَّل الصمت بينما وقفت نهى فجأة وهي تقول

نهى:لأ بقى! أنا مش فاهمة حاجة وعاوزة أفهم هو فيه إيه؟!

الأم:أبوكي عاوز يدخل محمد كلية الشرطة!

نهى(بدهشة وهي تجلس):الشرطة؟!!!

الأم:مالك إنتي كمان؟! مالها الشرطة؟!

نهى: لا ابداً يا ماما 000بس ما توقعتش!000وبعدين الشرطة مش محتاجة المجموع الكبير الي محمد جايبه وحرام ما ندخلوش كلية تناسب مجموعه!

الأم:وكمان حرام هو يعصي أبوه !

نهى:طب يا ماما هدي نفسك بس وفهمينا بالراحة000اشمعنى الشرطة!

لم تجد الأم ما تقوله فظلت لفترة قصيرة صامتة إلى أن قالت

الأم:يا بنتي دي رغبة أبوكي 000والشرطة كلية محترمة ومستقبلها كويس و0000

وأهو يبقى ضابط قد الدنيا!

محمد: يا ماما انتي بتضحكي علينا ولا على نفسك؟! انتي عارفة الشرطة كويس اليومين دول تبقى إيه؟!

وكأنها القشة التي قصمت ظهر البعير صرخت الأم فجأة وهي تقوم بحركات عصبية

الأم:بقولك إيه؟ أنا ماليش دعوة! تدخل شرطة تدخل صيدلة إن شالله ما دخلت أي حاجة!

أنا نقلت لك رغبة أبوك وخلاص 00أنا مالي أنا عشان أتحمل كل دة! منك له اتكلموا مع بعض يا بقنعك يا تقنعه وطلعوني أنا منها

هلاقيها منك ولا من أبوك؟! حرام عليكم بقى أنا تعبت!

تعبت!

ثم دخلت إلى حجرتها تبكي بحرقة بينما ظهرت علامات الضيق على وجه محمد من جديد ونهى تقترب منه وتربت عليه وهي تقول

نهى:معلشي يا محمد0000استنى بس لما نفهم من بابا000ماما فعلاً مالهاش ذنب 000وكمان واضح إنها كمان مش مقتنعة لكن إنت عارف إنها لازم تظهر إنها مع بابا مهما كان الأمر

ثم تركته ودخلت لوالدتها بينما رأس محمد مشتت في أكثر من جهة وهم بدخول حجرته لولا أن فتح الأب الباب فجأة ليجد نفسه في مواجهته

يتبع(إن شاء الله)0000
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 06-22-2010, 05:42 PM
نور الاسلام نور الاسلام غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ما شاء الله لا قوة الا بالله ...متابعون ان شاء الله ...بارك الله فيكم ونفع بكم
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 06-22-2010, 06:56 PM
طالبة العفو والغفران طالبة العفو والغفران غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ان شاء الله في ان انتظار المواجهة
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 06-24-2010, 12:42 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

بارك الله فيكم الأخ الفاضل
أسلوب مشوق .
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #30  
قديم 06-26-2010, 08:00 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً
+.+ ضيف غير مسجل +.+
 
افتراضي

دخل الأب وعلى شفتيه ارتسمت إبتسامة لا تناسب الموقف بالمرة!

الأب:السلام عليكم

محمد:وعليكم السلام ورحمة الله



الأب(وهو يجلس):مالك يا محمد؟!

محمد:أبداً يا بابا00000مافيش!

الأب:إمال لو كان فيه كنت عملت إيه؟!

لم يرد محمد وإنما ظل ينظر للأرض في حيرة وترقب بينما بدأ الأب فتح الموضوع

الأب:ماما قالتلك على رغبتي؟!

ظهرت علامات الضيق مجدداً على محمد وهو يقول

محمد:أيوة!

الأب: ودة الي مزعَّلك؟

محمد:يا بابا مع إحترامي لرغبتك لكن0000

الأب(بهدوء عجيب):لكن إيه؟

محمد:لكن أنا مش فاهم ليه كلية الشرطة بالذات!

الأب: وإيه كمان؟

تعجب محمد من هدوء أبيه غير المتوقع ولكنه أكمل

محمد: وكمان يا بابا كل ما أسألك تقولي هات مجموع كبير بس الأول وبعدين نتكلم000والحمد لله ربنا أكرمني وجبت مجموع حلو0000000لكن كلية الشرطة مالهاش علاقة بأي مجموع لأنها ممكن تاخد من 50 أو 60%!!!

الأب:ماهو لما تدخلها وإنت جايب مجموع كبير محدش هيقدر يقول دة مجموعه ضعيف عشان كدة دخل شرطة!

محمد:طب ليه الشرطة يا بابا؟!

أتت نهى على صوت المناقشة فجلست في هدوء تستمع وأبيها يقول

الأب(وهو ينظر لنهى):عشان تحمينا يابني!

محمد(بدهشة):أحميكم؟! أحمي مين؟! ومن مين؟!

الأب:تحميني أنا وأمك وأخواتك وتحمي أهلك000وكمان تحمي نفسك!

محمد(مايزال مندهشاً):أحميكم من إيه يا بابا؟!

الأب:من الي حصل لجدك الله يرحمه!

لم ينطق محمد بكلمة بينما أكمل الأب

جدك الله يرحمه كان متأثر بالتدين وقراءة الكتب الدينية ومتابعة السياسة وبعد ما اتجوز كان أخو زوجته من الإخوان وتأثر بيه وبآراءه وبأفكاره فانضم للإخوان !

صمت الأب فترة قصيرة تبادل خلالها نهى ومحمد نظرات الحيرة والتقرب قبل أن يكمل

الأب:ولما جدك بقى إخواني انقلبت حياته كلها رأساً على عقب!

البيت كله حاله اتشقلب وماتعديش سنة إلا لما ييجي الأمن للبيت مرة أو مرتين يقتشوه ويقلبوه ويبهدلوا كل الي فيه وبعدين ياخدوا جدكم للمعتقل

مرة شهر ويخرج ومرة 3 شهور ومرة يكمل السنتين!

ورغم كل دة جدكم الله يرحمه كان مؤمن جداً بالإخوان وبأفكارهم فكل ما كان يخرج من السجن كان يرجعله تاني بسبب لقاءاته أو حتى أفكاره!

وظل الوضع كدة سنوات طوال لغاية آخر مرة اتسجن فيها قعد 4 سنين!

وبدأت بعض الدموع الخفيفة تظهر في عيني الأب دون أن تنزل منهما وهو يكمل وسط إهتمام محمد ونهى وراندا التي إنضمت إليهم

الأب:كانت أسوأ 4 سنين إتسجنهم0000لأنه إتعذِّب عذاب شديد لإصراره على معارضة النظام والتحدث في السياسة والدين وكانوا الضباط زهقوا منه وقرروا إنهم يخرجوه بعاهة مستديمة!

ودة كان في الستينيات أيام عبد الناصر الي كان بيكره الإخوان كره العمى!!

وفعلاً 000000خرج جدّكم من السجن أعمى!

وضعت راندا يديها على عينيها بحركة تلقائية بينما قالت نهى

نهى:ياالله!!!00000أعمى؟!

محمد:معقولة يا بابا؟!

أومأ الأب برأسه في حزن شديد وهو يكمل

الأب:أيوة 000000جدكم خرج من المعتقل أعمى ورغم كدة أصر إنه يتم زفاف أبي على أمي لأن كتابهم كان مكتوب من قبل دخوله الأخير للمعتقل ولكن إعتقاله حال دون فرحة أبي 0000فأصر جدي على الدخول ودة حصل بعد ما خرج جدي تقريباً ب10 أو 11 شهر وبعد ما تم الدخول بأقل من شهر

مات جدي!!

ظهر التأثر الشديد على الجميع والأب يكمل

الأب:وبعد ما مات بيوم واحد جه الأمن أخذ أبي وهو لسة عريس جديد ولسة ما فاقشي من صدمة وفاة أبيه أخدوه إسبوع واحد ولم يتركوه إلا وقد أكد لهم أنه لا علاقة له بالإخوان أو حتى بالدين من أساسه!

ولولا عمل كدة ماكانوش سابوه هو كمان!000وخصوصاً إن أخته إلي هي عمتي كانت متأثرة بجدي وكانوا بالفعل ممكن يؤذوها هي كمان لولا إنها تزوجت من ضابط شرطة!

والضابط دة حماها كتير منهم ومش بس كدة وإنما كان له دور في إبعاد عيونهم عن والدي وعن بقية أهلي وأقنعهم إنه ما حدش متأثر بالجد!

أنا يا محمد بحكيلك الكلام دة لسبب0000000لأني كنت زيك كدة في يوم من الأيام

لما وصلت لسن 20 سنة بدأت أتلم على شلة ملتحين وأروح المساجد وأحضر خطب زي ما محمود بيعمل دلوقتي
لكن مجرد حضور بس مش أكتر 0000فلقيت والدي غضب غضب شديد وأنا كنت مندهش وعِندي وكنت مُصر على موقفي وعِنادي 00فاضطر إنه يقولي على حكاية جدي وحكايتهم من بعده عشان ما نتبهدلشي البهدلة إلي إتبهدلوها!

عرفت بقى ليه بقولك ما تبقاش زي محمود؟!
عرفت ليه عمتك خايفة على محمود؟!

عرفت ليه أنا عاوزك تخش كلية الشرطة؟!


يتبع000000000
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!, 000(قصة), غرباء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:08 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.